دروس في اللغة العربية السنة الثالثة ثانوي
إعراب المعتل الآخر
قواعــد اللـغـة
إعراب المعتل الآخر
إعراب المعتل من الأسماء :
وَ سَمّ مُعْتَلاً مِنَ الأَسْــمَاءِ مَا كَالْمُصْطَفَى وَالمُرْتَقِي مَكَارِمَا
فَـالأَوَّلُ الإِعْــرَابُ فِيـــهِ قُدِّرَا جَمِيـعُهُ وَ هْـوَ الّذِي قَدْ قُصِـرَا
وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَ نصبه ظهر وَ رَفْعُهُ يُـنْوَى كَذَا أَيْضاً يـُـجَرُّ
الاسم الصحيح هو ما كان آخره حرف علة مثل : رَجُل ، بِنْت ، شَيء.
و الاسم المعتل هو ما كان آخره حرف علة أو ألفا ممدودة وهو ثلاثة أنواع :
1- المقصور: مثل الفتى والمصطفى.
2- المنقوص : مثل القاضي و الراعي.
3- الممدود : مثل صحراء و خضراء.
إذا كان الاسم آخره حرف علة متحركا وما قبله ساكن مثل : هذا دَلْوٌ ، وهذا ظَبْيٌ ، ورأيت دَلْوًا وظَبْياً ، أو كانت الياء أو الواو مشدّدة و إن لم يكن ما قبلها ساكن مثل : عَلِيٌ و عَدُوٌ ، فهو في هاتين الحالتين يعد صحيحاً و يُسمى الشبيه بالصحيح .
الاسم المقصور : هو الاسم المعرب الذي آخره ألفٌ لازمة مفتوح ما قبلها مثل : اْلمُصـْطَفَى والمُـــجْتَبَى
و العَصَا والرَّحَى .
علامات إعرابه : يعرب بالحركات الأصلية المقدّرة على آخره في جميع أحواله رفعاً ، و نصبًا ، و جرًا مثل : جاء الفتَى ، و رأيت الفتَى ، و مررت بالفتَى .
يخرج من تعريف الاسم المقصور :
1- الفعل: مثل يرضَى لأنه ليس باسم .
2- المبني: مثل إذًا لأنه ليس بمعرب.
3- المنقوص: مثل القاضِي لأن آخره ليس ألفاً .
4-الألف غير اللازمة : مثل ألف المثنى في حالة الرفع ، فإنها غير لازمة ، فهي تُقلب ياء في حالتي النصب و الجر وكذلك الألف في الأسماء الستة في حالة النصب فإنها غير لازمة .
الاسم المنقوص : هو الاســم المعرب الذي آخره يــاء لازمة مــكسور ماقبلها مثل الـقاضِي و الدّاعِي
و المُرْتَقِي
علامات إعرابه : يعرب بالحركات الأصلية المقدّرة على آخره في حالتي الرفع والجر مثل جاء القاضِي ومررت بالقاضِي أمّا إذا كان منصوباً فعلامته ظاهرة مثل : رأيت القاضِيَ.
يخرج من تعريف الاسم المنقوص :
1- الفعل : مثل يرمِي لأنه ليس باسم
2- المبني:مثل الّذِي لأنه ليس بمعرب
3- ماكان آخره ياء ما قبلها ليس مكسورًا ، كظَبْيٍ و رَمْيٍ ،أو كان آخره ياء مشدّدة ، كعَلِيِّ و نَبِيِّ فهذان النوعان علامتهما ظاهرة رفعاً و نصباً وجراً .
4- ما كان آخره ياء غير لازمة ، كالياء في المثنى وجمع المذكر السالم في حالتي النصب و الجر و في الأسماء الستة في حالة الجر فإنها غير لازمة فيهم جميعا .
سبب عدم ظهور الحركات في الاسم المقصور و المنقوص :
السبب الذي يمنع ظهور الحركة في الاسم المقصور هو التعذُّر إذ لا يمكن إظهار الحركة على الألف.
و السبب الذي يمنع ظهور الحركة في الاسم المنقوص هو الثقل إذ يمكن إظهار الحركة و لكنها ثقيلة في النطق .
المواضع التي تحذف فيها ياء المنقوص
تحذف ياء المنقوص في ثلاث مواضع هي :
1- إذا لم يقترن الاسم المنقوص بـ ( ال ) مثل جاء قاضٍ.
2- إذا لم يكن منصوبا مثل جاء قاضٍ و مررت بقاضٍ.
3- إذا لم يكن مضافا مثل : جاء قاضٍ، أما إذا اقترن بـ ( ال ) نحو جاء القاضي ، أو كان منصوبا مثل رأيت قاضيا ، او كان مضافا مثل جاء قاضي مكة فإن الياء تَثْبُتُ و لا تُحذَف
تعريف المعتل من الأفعال
وَأَيُّ فِعْـلٍ آخِـرٌمِـنْهُ أَلِـفٌ أَوْ وَاوٌ أَوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاً عُرِفْ
الفعل الصحيح : هو ما خلا من أحرف العلّة و هو ثلاثة أنواع :
1- سالم : مثل ذهبَ و خرجَ.
2- مهموز: مثل قرأَ و سألَ و أخذَ.
3- مضعّف : مثل عَدَّ و مَد َّ.
و الفعل المعتل : هو ماكان فيه أحد أحرف العلة ( الألف أو الواو أو الياء ) مثل قالَ و رَمَى و خَشِي َووَعَد َو يَئِسَ.
أقسام الفعل المعتل :
الفعل المعتل ثلاثة أقسام هي :
1- مِثال: مثل وَقَفَ و يَسُرَ
2- أجوف: مثل نَامَ و قَامَ
و هذان النوعان آخرهما حرف صحيح ، و يعاملان في الإعراب معاملة الصحيح رفعاً بالضمة ، و نصبا بالفتحة و جزما بالسكون.
3- ناقص :وهو ماكان في آخره واو مضموم ما قبلها مثل : يَغْزُو و يَسْمُو أو ياء مكسور ما قبلها مثل : يَرْمِي و يَجْرِي أو ألف مفتوح ما قبلها مثل يَخْشَى و يَنْهَى .
إعراب المعتل من الأفعال :
فَالأَلِفُ انْوِ فِيــه ِغَيـْــرَ الْــــــجَزْمِ وَ أَبْدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
وَ الرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ واحْذِفْ جَازِمَا ثَلَاثـَهُنَّ تَقـْـــضِ حُكْمًا لاَزِمَا
علامات إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر
1-إذا كان مرفوعا : فعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو أو الياء أو الألف مثل يدعُو و يرمِي و يخشَى فهذه الأفعال علامة رفعها جميعا الضمة المقدرة على آخرها .
2- إذا كان منصوبا فعلامة نصبه الفتحة الظاهرة إذا كان في آخره واو أو ياء مثل : لن يدعوَ ولن يرمِي َ، أما إذا كان في آخره ألف فعلامته الفتحة المقدرة ( للتعذر )مثل لن يخشَى .
3- إذا كان مجزوما فعلامة جزمه حذف حرف العلة سواء أكان آخره واوا أو ياء أو ألفا مثل لم يدعُ ولم يرمِ ولم يخشَ .
==============
==============
الإعراب اللفظي و الإعراب التقديري
1- الإعراب اللفظي: هو أن تكون حركة الإعراب ظاهرة في آخر الكلام دالة على موضعها الإعرابي وذلك إذا كان صحيح الآخر مثل : حمد العبد ربه ، و علامات الإعراب هي الضمة للرفع ويشترك فيها الإسم والفعل ، الفتحة للنصب ويشترك فيها الاسم و الفعل ، الكسرة للجر خاصة بالاسم ، السكون للجزم خاصة بالفعل .
2 - الإعراب التقديري : هو الإعراب الذي لا تظهر حركة الإعراب عن آخره لواحد من الأسباب التالية :
1 * أن تكون الكلمة منتهية بألف ممدودة أو مكسورة فتكون علامة الإعراب مقدرة للتعذر
2 * أن تكون الكلمة منتهية بياء أو بواو فتكون علامة الإعراب مقدرة للثقل.
3 * الأسماء المتصلة بياء المتكلم تكون علامة الإعراب مقدرة على ماقبل الياء لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم .
تذكــــر :
المقدر هو كل معرب لا تظهر عليه الحركات الثلاث ( الفتحة ، الضمة ، الكسرة ) لأحد الأسباب التالية
أ ) فعل معتل الآخر : المعتل في الأفعال هو ماكان في آخره واو قبلها ضمة مثل يغزو ، أو ياء قبلها كسرة مثل يرمي ، أو ألف قبلها فتحة نحو يخشى .
ب ) اسم مقصور : و هو كل اسم معرب وقعت في آخره ألف لازمة سواء كتبت بصورة ألف مثل عصا أو بصورة ياء مثل الهوى .
ج ) اسم منقوص: اسم معرب مـختوم بياء لازمة غير مشددة قبــلها كســرة مــثل القاضي ، الساعي الداعي.
* يكون الإعراب مقدرا في مواضع منها : الاسم المقصور الاسم المنقوص ، الفعل المضارع معتل الآخر ، المضاف إلى ياء المتكلم .
تطبيق : عين الكلمات المعربة إعرابا تقديريا فيما يأتي ثم أعربها إعرابا تاما
( و أبذل يوم الروع نفسا كريمة ** على أنها في السلم أغلى من الغالي )
( بعثرت أوراقي و حطمت أقلامي ** لما رأيت الجاهلين في القمم )
( أكتم وجدي أن أهدي إحساسي ** وثامن ماي جرحه ماله آسي )
المناقشة :
أغلى : خبر أن مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
الغالي : اسم مجرور بمن و علامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل .
أوراقي : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف .
أقلامي مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم و هو مضاف .
أهدي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل .
==============
==============
الإعراب اللفظي والتقديري
الإعراب اللفظي: هو الأثر البادي في اخر الكلمة ويكون في الكلمات المعربة غير المنتهية بحرف علة أو المبنية
يسيرُ النهرُ من الشمال إلى الجنوب .
نجد أن العامل هو السبب في الرفع أو النصب أو الكسر
مثال: وهبَ اللهُ الانسانَ عقلا
الحركة ظاهرة في الأخير بمعنى لاتحتاج إلى تفصيل أكثر
الإعراب التقديري : لاتكون علامة الإعراب أو البناء ظاهرة على الحرف الأخير من الكلمة المعربة والمبنية و انما تكون مقدرة لأنها غير ملحوظة.
1_ الإسم المنقوص: هو الاسم المعرب الذي ينتهي بياء أصلية ثابتة غير مشددة قبلها كسرة.
مثال: العَينُ تُبدي
كلمة تُبدي جاءت فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المنقوصة منع من ظهورها الثقل.
مثال: المدعُو عيسَى
المدعو: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل
2_ الإسم المقصور: هو الإسم المعرب الذي ينتهي بألف مقصورة أو طويلة ثابتة في أصل الكلمة
مثال: نما الزرع
نما: فعل ماض مبني على الفتح المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
مثال: جاء الفتى
الفتى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر
أي تعذر علينا لفظ الضمة المقدرة على الألف المقصورة
3- اشتغال المحل بالحركة المناسبة: يعرب بالحركات المقدرة على ماقبل ياء المتكلم
مثال: جاء أخي
أخي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على باء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
مثال: لساني وسيفي صارمان كلاهما
لساني: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
==============
==============
التشبيه
التشبيه : أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
{ أركان التشبيه :
(1) مُشَّبه: وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
أدوات التشبيه
1 - قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف - كأنَّ) .
2 - قد تكون اسماً ، كـ (مثل - شبه - نظير ... ) .
3 - قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي - يشبه – يماثل ...) .
محمد كـ الأسد في الشجاعة
مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه
أنواع التشبيه : مفرد مركب مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني
(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد
1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
مثل : العلم كـ النور يهدي كل من طلبه
مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
مثل : الجهل موت والعلم حياة.
الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
مثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء.
ب- المفعول المطلق :
مثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور - مشى الجندي مشى الأسد
جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
مثل : كتاب الحياة - ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د - الحال وصاحبهـا :
مثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :