منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

إعراب القرآن

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ° :: القسم القرآن الكريم

شاطر
إعراب القرآن  Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:34
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: إعراب القرآن



إعراب القرآن

سورة البقرة *2* : آية 72
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً
فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ *72*الإعراب :
*الواو* استئنافيّة *إذ* ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكروا. *قتلتم* فعل وفاعل *نفسا* مفعول به منصوب *الفاء* عاطفة *ادّارأتم* فعل ماض مبنيّ على السكون و*التاء*

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 162
فاعل و*الميم* لجمع الذكور *في* حرف جرّ و*ها* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *ادّارأتم* ، *الواو* اعتراضيّة *اللّه* مبتدأ مرفوع *مخرج* خبر مرفوع *ما* اسم موصول « 1 » في محلّ نصب مفعول به لاسم الفاعل مخرج ، والعائد محذوف *كنتم* فعل ماض ناقص .. و*تم* اسم كان *تكتمون* فعل مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
جملة : « قتلتم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « ادّارأتم » في محلّ جرّ معطوفة على جملة قتلتم.
وجملة : « اللّه مخرج » لا محلّ لها اعتراضيّة بين المعطوف والمعطوف عليه.
وجملة : « كنتم تكتمون » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « تكتمون : في » محلّ نصب خبر *كنتم*.
الصرف
:
*ادّارأتم* ، أصله تدارأتم من الدرء وهو الدفع ، اجتمعت التاء مع الدال وهما قريبتا المخرج فسهل الإدغام بينهما ولكن بقلب التاء دالا. فلمّا بدأ الفعل بالساكن بسبب الإدغام أضيفت همزة الوصل فقيل ادّارأتم وزنه أ تفاعلتم المنقلب من تفاعلتم ، ويجوز أن يكون افّاعلتم.
*مخرج* ، اسم فاعل من أخرج الرباعيّ ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
البلاغة

- المجاز المرسل : في قوله تعالى وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
___________
*1* يجوز أن تكون *ما* مصدريّة ، والمصدر المؤوّل في محلّ نصب مفعول به.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 163
أي : ألقى كل منكم تهمة القتل على الآخر ، والقتل لم يصدر عن الجميع وإنما صدر عن واحد منهم فعبّر بالعام وأراد الخاص. فعلاقة المجاز العموم.
سورة البقرة *2* : آية
73
فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ *73*
الإعراب :
*الفاء* عاطفة *قلنا* فعل وفاعل *اضربوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل و*الهاء* ضمير مفعول به *ببعض* جارّ ومجرور متعلّق بـ *اضربوه* ، و*الهاء* مضاف إليه. *الكاف* حرف جرّ « 1 » *ذا* اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق و*اللام* للبعد و*الكاف* للخطاب *يحيي* مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *الموتى* مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف *الواو* عاطفة *يري* مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء و*كم* ضمير في محلّ نصب مفعول به *آيات* مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة و*الهاء* مضاف إليه. *لعلّ* حرف مشبّه بالفعل للترجّي و*كم* ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ *تعقلون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
جملة : « قلنا .. » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ادّارأتم في الآية السابقة.
وجملة : « اضربوه » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « يحيي .. » لا محلّ لها استئنافيّة.
___________
*1* أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفته أي : إحياء مثل ذلك.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 164
وجملة : « يريكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يحيي.
وجملة : « لعلّكم تعقلون » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة : « تعقلون » في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف
:
*الموتى* ، جمع ميّت .. انظر الآية *28* من هذه الآية.
سورة البقرة *2* : آية 74

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ *74*
الإعراب
:
*ثمّ* حرف عطف *قست* فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين *التاء* للتأنيث *قلوب* فاعل مرفوع و*كم* مضاف إليه *من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *قست* ، *ذا* اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه و*اللام* للبعد و*الكاف* للخطاب. *الفاء* تعليليّة *هي* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *كالحجارة* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ *أو* حرف عطف للإباحة *أشدّ* خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي « 1 » . *قسوة* تمييز منصوب. *الواو* استئنافيّة أو حاليّة *إنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد *من الحجارة* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ مقدّم *اللام* للتوكيد *ما* اسم موصول في محلّ نصب اسم إنّ مؤخّر *يتفجّر* مضارع مرفوع *من* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يتفجّر* *الأنهار* فاعل مرفوع *الواو* عاطفة *إنّ منها* مرّ إعرابهما *لما يشّقق* مثل لما يتفجّر *الفاء* عاطفة *يخرج* مضارع مرفوع *من* حرف جرّ و*الهاء* ضمير متّصل في
___________
*1* يجوز عطفه على الخبر المتقدّم الذي تعلّق به الجار والمجرور *كالحجارة*. .....

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 165
محلّ جرّ متعلّق بـ *يخرج* ، *الماء* فاعل مرفوع. *الواو* عاطفة *إنّ منها لما يهبط* سبق اعراب نظيرها *من خشية* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يهبط* *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *الواو* استئنافيّة *ما* نافية عاملة عمل ليس *اللّه* لفظ الجلالة اسم ما مرفوع *الباء* حرف جرّ زائد *غافل* مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما *عن* حرف جرّ *ما* اسم موصول « 1 » مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق باسم الفاعل غافل والعائد محذوف أي تعملونه.
جملة : « قست قلوبكم » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة أي فضربوها فحييت ..
وجملة : « هي كالحجارة » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة : « *هي* أشدّ قوّة » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
وجملة : « إن من الحجارة ... » لا محلّ لها استئنافيّة أو في محلّ نصب حال.
وجملة : « يتفجّر منه الأنهار » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الأول.
وجملة : « إنّ منها لما ... » معطوفة على جملة إنّ من الحجارة ...
وجملة : « يشّقّق » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الثاني.
وجملة : « يخرج منه الماء » لا محلّ لها معطوفة على جملة يشّقّق.
وجملة : « إنّ منها لما يهبط » معطوفة على جملة إنّ من الحجارة ...
وجملة : « يهبط » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الثالث.
___________
*1* أو حرف مصدري .. و*ما* والفعل في تأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق باسم الفاعل غافل.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 166
وجملة : « ما اللّه بغافل » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « تعملون » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الرابع.
الصرف
:
*قست* ، فيه إعلال بالحذف ، أصله قسات ، جاءت الألف ساكنة قبل تاء التأنيث الساكنة فحذفت تخلّصا من التقاء الساكنين ، وزنه فعت.
*الحجارة* ، جمع الحجر *انظر الآية 60* من هذه السورة.
*أشدّ* ، اسم تفضيل من فعل شدّ ، وزنه أفعل ، وقد أدغمت العين من اللام.
*قسوة* ، مصدر سماعيّ لفعل قسا يقسو باب نصر ، وثمة مصادر أخرى للفعل منها قسوا بفتح فسكون وقساوة بفتح القاف وقساءة بقلب الواو همزة. وزن قسوة فعلة بفتح فسكون.
*يشقق* ، أصله يتشقق ، قلبت التاء شينا وأدغمت مع الشين الثانية ، وزنه يفّعّل وأصله يتفعّل.
*خشية* ، مصدر سماعيّ لفعل خشي يخشى باب فرح ، وزنه فعلة بفتح فسكون ، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي خشي بفتح الخاء وكسرها وخشاة بفتح الخاء وخشيان بفتح الخاء والشين ومخشية بفتح الميم وكسر الشين ومخشاة بقلب الياء ألفا وفتح ما قبلها.
*غافل* ، اسم فاعل من غفل يغفل باب فرح ومنه. فاعل.
البلاغة

1 - الاستعارة المكنية التبعية : في قوله تعالى ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ حيث استعيرت القسوة لنبو قلوبهم عن التأثر بالعظات والقوارع التي تميع منها الجبال وتلين بها الصخور.
الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 167
2 - التشبيه المرسل : حيث شبه قلوبهم بالحجارة أو بما هو أقسى من الحجارة وقد ذكر أداة التشبيه فكان التشبيه مرسلا.
3 - وإيراد الجملة أسميه مع كون ما سبق فعليه للدلالة على استمرار قساوة قلوبهم.
4 - المجاز العقلي : في قوله تعالى وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فهو مجاز من الانقياد لأمره تعالى والمعنى أن الحجارة ليس منها فرد إلا وهو منقاد لأمره عز وعلا آت بما خلق له من غير استعصاء وقلوبهم ليست كذلك.
سورة
البقرة *2* : آية 75
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *75*
الإعراب
:
*الهمزة* للاستفهام الإنكاري *الفاء* عاطفة « 1 » ، ، *تطمعون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل .. *أن* حرف مصدري ونصب *يؤمنوا* مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون .. والواو فاعل *اللام* حرف جرّ و*كم* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يؤمنوا* بتضمينه معنى ينقادوا.
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في أن يؤمنوا متعلّق بـ *تطمعون*.
___________
*1* يرى بعض المحقّقين ومنهم عبّاس حسن صاحب كتاب *النحو الوافي* - أن الفاء يمكن أن تكون بحسب المعنى ....
استئنافيّة أو عاطفة أو غير ذلك في مثل هذا التركيب خلافا لرأي المتقدّمين من أنها للعطف ليس غير ثمّ إنّ جمهور المحقّقين القدامى يذهبون إلى أن الهمزة مقدّمة من تأخير لأن لها الصدر ولا حذف في الكلام والتقدير أ فتطمعون ..
وذهب الزمخشري إلى أنها داخلة على محذوف دلّ عليه سياق الكلام ، والتقدير هنا أ تسمعون أخبارهم وتعلمون أحوالهم فتطمعون .. وقد أخذنا برأي الزمخشري في الإعراب أعلاه.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 168
*الواو* حاليّة *قد* حرف تحقيق *كان* فعل ماض ناقص *فريق* اسم كان مرفوع *من* حرف جرّ و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ *فريق* ، *يسمعون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل *كلام* مفعول به منصوب *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *ثمّ* حرف عطف *يحرّفون* مثل يسمعون ، و*الهاء* ضمير مفعول به *من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يحرّفون* ، *ما* حرف مصدريّ *عقلوا* فعل وفاعل *الهاء* مفعول به.
والمصدر المؤوّل من *ما* والفعل في محلّ جرّ مضاف إليه.
*الواو* حاليّة *هم* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *يعلمون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
جملة : تطمعون لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر ، أي :
أ تعلمون أخبارهم فتطمعون.
وجملة : « قد كان فريق منهم ... » في محل نصب حال.
وجملة : « يسمعون ... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة : « يحرّفونه » في محلّ نصب معطوفة على جملة يسمعون.
وجملة : « هم يعلمون » في محلّ نصب حال.
وجملة : « يعلمون » في محلّ رفع خبر المبتدأ *هم*.
الصرف
:
*فريق* ، اسم جمع بمعنى الطائفة والجماعة ، لا مفرد له من لفظه ، جمعه فرقاء وأفرقة وفروق بضم الفاء.
*كلام* ، اسم بمعنى القول أو اسم مصدر للرباعيّ كلّم ، وزنه فعال بفتح الفاء.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 169
سورة البقرة *2* : آية 76
وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ *76*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *إذا لقوا ... قالوا آمنّا* مرّ إعرابها في الآية *14* مفردات وجملا .. *الواو* عاطفة *إذا* ظرف للمستقبل يتضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قالوا *خلا* فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف *بعض* فاعل مرفوع و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *الى بعض* جارّ ومجرور متعلّق بفعل *خلا* ، *قالوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ .. وفاعله *الهمزة* للاستفهام التوبيخي *تحدّثون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل و*هم* مفعول به *الباء* حرف جرّ *ما* اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ *تحدّثون*. *فتح* ماض *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *على* حرف جر و*كم* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *فتح* ، *اللام* للتعليل « 1 » *يحاجّوا* مضارع منصوب بـ *أن* مضمرة بعد اللام و*الواو* ضمير فاعل و*كم* ضمير مفعول به ، *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *يحاجّوكم* ، *عند* ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *يحاجّوكم* ، *رب* مضاف إليه مجرور و*كم* مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من *أن* المضمرة والفعل في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ *تحدّثونهم*.
*الهمزة* للاستفهام التوبيخي *الفاء* عاطفة *لا* نافية *تعقلون* مثل تحدّثون.
___________
*1* أو هي للصيرورة والمآل.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 170
جملة : « لقوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « آمنوا » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « آمنّا » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « خلا بعضهم » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « أ تحدّثونهم .. » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « فتح اللّه » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « تعقلون » في محلّ نصب معطوفة على جملة تحدثونهم لأنها في حيّز قولهم أي قالوا أ تحدثونهم .. وقالوا أ لا تعقلون.
الصرف :
*خلا* ، فيه إعلال بالقلب أصله خلو بفتح الواو ، جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
سورة البقرة *2* : آية 77
أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ *77*
الإعراب
:
*الهمزة* للاستفهام التقريري أو التوبيخي *الواو* عاطفة « 1 » ، *يعلمون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. والواو فاعل *أنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد *اللّه* لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب *يعلم* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *ما* اسم موصول « 2 » مبنيّ في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف *يسرّون* مثل
___________
*1* هذا على رأي الجمهور ، ولكنّ الاستئناف فيها ليس ببعيد ، والجملة بعدها استئنافيّة.
*2* أو حرف مصدريّ ، والمصدر المؤوّل من *ما* والفعل بعدها في محلّ نصب مفعول به لـ *يعلم* ، ومثلها *ما يعلنون*.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 171
يعلمون *الواو* عاطفة *ما يعلنون* مثل ما يسرّون.
وجملة : « يعلمون » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف محذوف أي :
أ يلومونهم ولا يعلمون.
جملة : « يعلم » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة : « يسرّون » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الأول.
وجملة : « يعلنون » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الثاني.
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي يعلمون.
الصرف
:
*يعلنون* ، فيه حذف للهمزة في أوّله جرى فيه مجرى ينفقون .. انظر الآية *3*.
*يسرون* ، فيه حذف للهمزة في أوّله جرى فيه مجرى ينفقون ...
سورة البقرة *2* : آية
78
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ *78*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *من* حرف جرّ *هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *أميّون* مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الواو *لا* نافية *يعلمون* فعل مضارع مرفوع .. والواو فاعل *الكتاب* مفعول به منصوب *إلّا* أداء استثناء *أمانيّ* منصوب على الاستثناء المنقطع *الواو* عاطفة *ان* نافية *هم* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *إلّا* أداة حصر *يظنون* فعل مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة : « منهم أمّيون » في محلّ نصب معطوفة على جملة قد كان فريق منهم « 1 » .
وجملة : « لا يعلمون الكتاب » في محلّ رفع نعت لـ *أميّون*.
وجملة : « إن هم إلّا يظنون » معطوفة على جملة منهم أميّون تأخذ
___________
*1* في الآية *75* .. ويجوز قطعها عن العطف وجعلها استئنافيّة فلا محلّ لها.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 172
محلّها من الإعراب.
وجملة : « يظنّون » في محلّ رفع خبر *هم* ، ومفعولا يظنّون محذوفان اي يظنّون الأباطيل حقّا.
الصرف
:
*أميّون* ، جمع أمّيّ نسبة إلى أم ، وكأنّه باق على أصل الخلقة ، ووزن أمّيّ فعليّ بضمّ الفاء وسكون العين.
*أمانيّ* ، جمع أمنيّة بتشديد الياء في المفرد والجمع ، وقد تخفّف فيهما ، وهو اسم لما يقدّره الإنسان في نفسه. وزنه أفعيلة بضمّ الهمزة ، ووزن أمانيّ بتشديد الياء أفاعيل ، وبدون تشديد أفاعل.
سورة البقرة *2* : آية 79

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ *79*
الإعراب
:
*الفاء* استئنافيّة *ويل* مبتدأ مرفوع « 1 » ، ، *اللام* حرف جرّ *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر *يكتبون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون و*الواو* ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل *الكتاب* مفعول به منصوب *بأيدي* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يكتبون* وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *ثمّ* حرف عطف *يقولون* مثل يكتبون *ها* حرف تنبيه *ذا* اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ *من عند* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر ذا *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *اللام* للتعليل *يشتروا* مضارع منصوب بـ *أن* مضمرة بعد
___________
*1* جاز البدء بالنكرة لأنها دعاء ، وهو في مفهوم العموم الذي تصحّ به النكرة أن تكون مبتدأ.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 173
اللام والواو فاعل *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق به *يشتروا* بتضمينه معنى يستبدلوا.
والمصدر المؤوّل من *أن* المضمرة والفعل في محلّ جرّ باللام بـ *يقولون*.
*ثمنا* مفعول به منصوب *قليلا* نعت لـ *ثمنا* منصوب مثله.
*الفاء* عاطفة *ويل* مثل الأول *اللام* حرف جرّ و*هم* متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر *من* حرف جرّ *ما* اسم موصول « 1 » في محلّ جرّ بـ *من* متعلّق بالخبر المحذوف *كتب* فعل ماض و*التاء* للتأنيث *أيدي* فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و*هم* متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *الواو* عاطفة *ويل لهم ممّا* مرّ إعرابها *يكسبون* مثل يكتبون.
جملة : ويل للذين يكتبون .. لا محلّ لها استئناف مقرّر لمضمون ما سبق.
وجملة : « يكتبون. » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « يقولون .. » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة : « هذا من عند اللّه » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « ويل لهم .. » لا محلّ لها معطوفة على جملة ويل للذين.
وجملة : « كتبت أيديهم » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
___________
*1* أو نكرة موصوفة في محلّ جرّ .. والجملة بعدها نعت لها .. أو حرف مصدري والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 174
وجملة : « ويل لهم *الثانية* » لا محلّ لها معطوفة على جملة ويل لهم *الأولى*.
وجملة : « يكسبون » لا محل لها صلة الموصول *ما* الثاني.
الصرف
:
*ويل* ، مصدر لا فعل له لاعتلال فائه وعينه ، وزنه فعل بفتح فسكون .. وفي التفسير اسم واد في جهنّم.
*أيدي* ، جمع يد وفيه حذف لامه أصله بدو لأن الواو تعود في النسب فيقال يدوي .. وأصل أيدي أيدو بضمّ الدال زنة أفلس ، ثمّ استثقلت الضمّة على الدال فكسرت ، ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقيل أيدي ، وزنه أفعل بضمّ العين أصلا.
*ثمنا* ، اسم لما كان عوض المبيع ، وزنه فعل لفتحتين.
البلاغة

- الاطناب : في قوله تعالى يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ فقد ذكر اليد مع أن الكتابة لا تكون إلا بها وذلك لتحقيق مباشرتهم ما حرّفوه بأنفسهم ، زيادة في تقبيح فعلهم.
سورة البقرة *2* : آية 80
وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ *80*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *قالوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ ..
والواو فاعل *لن* حرف نفي ونصب *تمسّ* فعل مضارع منصوب و*نا* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به *النار* فاعل مرفوع *إلا* أداة حصر والاستثناء مفرّغ *أياما* ظرف زمان منصوب *معدودة* نعت لـ *أياما* منصوب مثله. *قل* فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *الهمزة* للاستفهام *اتّخذتم* فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله *عند*

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 175
ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *اتّخذتم* « 1 » ، *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *عهدا* مفعول به منصوب *الفاء* عاطفة *لن* كالأول *يخلف* مضارع منصوب *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *عهد* مفعول به منصوب و*الهاء* ضمير مضاف إليه ، *أم* حرف عطف وهي المتّصلة « 2 » ، *تقولون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل *على اللّه* جارّ الفعل .. فهمزة الوصل دخلت على الفعل للتخلص من البدء بالساكن ، فلمّا جاءت همزة الاستفهام حلّت محلّ همزة الوصل.
سورة البقرة *2
* : آية 81
بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ *81*
الإعراب
:
*بلى* حرف جواب إيجاب لنفي متقدّم لا محلّ له *من* اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ *كسب* فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *سيّئة* مفعول به منصوب *الواو* عاطفة *أحاط* فعل ماض و*التاء* للتأنيث *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *أحاطت* ، *خطيئة* فاعل مرفوع و*الهاء* مضاف إليه *الفاء* رابطة لجواب شرط *أولاء* اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و*الكاف* حرف خطاب *أصحاب* خبر مرفوع *النار* مضاف إليه مجرور *هم* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *في* حرف جرّ و*ها* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *خالدون* وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة « من كسب. » لا محلّ لها استئنافيّة.
___________
*1* هذا إن كان الفعل بمعنى وجد المتعدّي لواحد .. ويجوز أن يتعلّق بالمفعول الثاني متقدّما لفعل اتّخذ المتعدّي لمفعولين.
*2* أو هي المنقطعة بمعنى بل.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 176
وجملة : « كسب سيّئة » في محلّ رفع خبر المبتدأ *من* « 1 » .
وجملة : « أحاطت به خطيئته » في محلّ رفع معطوفة على جملة كسب ..
وجملة : « أولئك أصحاب ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة : هم فيها خالدون في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ *أولئك* « 2 » .
الصرف
:
*سيّئة* مؤنث سيئ ، فيه إعلال بالقلب ، أصله سيوئ زنة فيعل ، عينه واو لأنه من ساء يسوء باب نصر .. التقت الياء والواو في الكلمة وكانت الأولى منهما ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأولى فهو كصيّب وميّت ، وسيئة صفة مشتقّة.
*خطيئة* ، اسم بمعنى الذنب وزنه فعيلة ، وفعله خطئ يخطأ باب فرح.
البلاغة

- الاستعارة التصريحية : في قوله تعالى بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ.
شبه المبالغة في اقتراف الذنوب بالشي ء يحيط بالشي ء ، والصفة المشتركة بينهما عدم التخلص في كل منهما وهذه أبلغ استعارة ، وذلك أن الإنسان إذا ارتكب ذنبا واستمر عليه ، دفعه إلى إتيان ما هو أعظم منه فلا يزال يرتقي حتى يطبع على قلبه ، فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه.
___________
*1* يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
*2* أو في محلّ نصب حال من أصحاب والعامل فيها الإشارة.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 177
سورة البقرة *2* : آية 82
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ *82*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ *آمنوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ .. والواو فاعل *الواو* عاطفة *عملوا* مثل آمنوا *الصالحات* مفعول به منصوب وعلام النصب الكسرة *أولئك أصحاب ...* سبق إعراب نظيرها في الآية السابقة.
جملة : الذين آمنوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف في السابقة.
وجملة : « آمنوا » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « عملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة : « أولئك أصحاب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ *الذين*.
وجملة : « هم فيها خالدون » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ أولئك « 1 » .
سورة البقرة *2* : آية 83
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ *83*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *إذ* اسم ظرفي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكروا *أخذنا* فعل ماض مبنيّ على السكون.
و*نا* ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل *ميثاق* مفعول به منصوب *بني* مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الياء ملحق بجمع المذكّر السالم
___________
*1* يجوز أن تكون في محلّ نصب حال من أصحاب .. والعامل فيها الإشارة.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 178
*إسرائيل* مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من التنوين *لا* نافية *تعبدون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل *إلّا* أداة حصر *اللّه* مفعول به منصوب *الواو* عاطفة ، *وبالوالدين* جار ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره استوصوا *إحسانا* مفعول به للفعل المحذوف.
جاء في البحر المحيط لابن حيان ما يلي :
اختلفوا فيما تتعلق به الباء في قوله *بالوالدين* ، وفي انتصاب *إحسانا* على وجوه :
الأول : أن يكون *إحسانا* معطوفا على *لا تعبدون* أعني على المصدر المنسبك من الحرف المصدري والفعل إذ التقدير عند هذا القائل بافراد اللّه بالعبادة وبالوالدين أي وببر الوالدين أو بإحسان إلى الوالدين ، ويكون انتصاب *إحسانا* على المصدر من ذلك المضاف المحذوف ، فالعامل فيه الميثاق لأنه يتعلق به الجار والمجرور ، وروائح الأفعال تعمل في الظروف والمجرورات.
الثاني : أن يكون الجار متعلقا بـ *إحسانا* ، ويكون *إحسانا* مصدرا موضوعا موضع فعل الأمر كأن قال وأحسنوا بالوالدين .. قالوا والباء ترادف إلى في هذا الفعل تقول أحسنت به وإليه بمعنى واحد ، وقد تكون على هذا التقدير على حذف مضاف أي وأحسنوا ببر الوالدين والمعنى وأحسنوا إلى الوالدين ببرهما .. وعلى هذين الوجهين يكون العامل في الجار والمجرور ملفوظا به.
و قد ردّ ابن حيان قول ابن عطية بأن عامل المصدر لا يتقدم عليه ، بأن ذلك في المصدر الذي يصح أن يؤول بحرف مصدري وفعل ، لا المصدر النائب مناب الفعل كما جاء في الآية.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 179
الثالث : أن يكون العامل محذوفا ويقدّر وأحسنوا أو ويحسنون بالوالدين ، وينتصب *إحسانا* على أنه مصدر مؤكد لذلك الفعل المحذوف.
الرابع : أن يكون العامل محذوفا وتقديره واستوصوا بالوالدين ، وينتصب *إحسانا* على أنه مفعول به لذلك الفعل المحذوف و بهذا الوجه تمّ إعراب الآية الكريمة.
الخامس : أن يكون العامل محذوفا وتقديره ووصيناهم بالوالدين ، وينتصب *إحسانا* على أنه مفعول لأجله أي وصيناهم بالوالدين إحسانا منا أي لأجل إحساننا .. وقد جاء الفعل مصرحا به في قوله تعالى :
و وصّينا الإنسان بوالديه حسنا.
قال ابن حيان : والمختار الوجه الثاني لعدم الإضمار فيه ولاطّراد مجي ء المصدر في معنى فعل الأمر.
*الواو* عاطفة *ذي* معطوفة على الوالدين مجرور مثله وعلامة الجرّ الياء فهو من الأسماء الخمسة *القربى* مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف *اليتامى* معطوفة بالواو على الوالدين مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف *المساكين* معطوفة بالواو على الوالدين مجرور مثله. *الواو* عاطفة *قولوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل *للناس* جارّ ومجرور متعلّق بـ *قولوا* ، *حسنا* مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي قولا حسنا. *الواو* عاطفة *أقيموا* مثل قولوا *الصلاة* مفعول به منصوب *الواو* عاطفة *آتوا* مثل قولوا *الزكاة* مفعول به منصوب. *ثمّ* حرف عطف *تولّيتم* فعل ماض مبنيّ على السكون .. و*التاء* فاعل و*الميم* حرف لجمع الذكور *إلّا* أداة استثناء *قليلا* منصوب بالاستثناء من ضمير الرفع في

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 180
تولّيتم *من* حرف جرّ و*كم* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ *قليلا* ، *الواو* حاليّة *أنتم* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *معرضون* خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة : أخذنا في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : لا تعبدون إلا اللّه لا محلّ لها جواب قسم لأن أخذ الميثاق قسم « 1 » .
والجملة المقدّرة : « استوصوا بالوالدين .. » مقول القول لقول مقّدر أي قلنا استوصوا ..
وجملة : « قولوا .. » في محلّ نصب معطوفة على الجملة المقدّرة استوصوا.
وجملة : « أقيموا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة قولوا.
وجملة : « آتوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة قولوا.
وجملة : « تولّيتم » لا محل لها معطوفة على استئناف مقدّر أي : فقبلتم ذلك ثمّ تولّيتم.
وجملة : « أنتم معرضون » في محلّ نصب حال وهي حالّ مؤكّدة لأنها في معنى تولّيتم.
___________
*1* الجملة في لفظها خبرية وفي معناها إنشائية لأنها في معنى النهي فهي مقول القول لقول محذوف أي قلنا : لا تعبدوا إلا اللّه. أو مقول القول لحال محذوفة أي قائلين : لا تعبدون إلا اللّه.
وعلى رأي العكبري يجوز أن تكون الجملة حالا مصاحبة أو مقدّرة من ضمير الغائب أي أخذنا ميثاقهم موحّدين ، كما يصحّ عنده ان تكون *أن* مقدّرة أمام الفعل فالمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بحرف جر : أي على ألّا تعبدوا .. أو بألا تعبدوا ولما حذفت أن رفع الفعل ولكن هذا الرأي غير قياسي. .....

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 181
الصرف :
*إحسانا* ، مصدر قياسيّ لفعل أحسن الرباعيّ ، وزنه إفعال أي على وزن الماضي بكسر الأول وزيادة ألف قبل الآخر.
*القربى* ، مصدر قرب يقرب باب فرح وباب كرم ، وزنه فعلى بضمّ الفاء.
*اليتامى* ، جمع يتيم صفة مشبّهة من باب ضرب وباب فتح وباب كرم ، وزنه فعيل .. وجمع فعيل على فعالى بفتح الميم قليل.
*المساكين* ، جمع المسكين ، صفة مشبّهة من سكن ، فالميم زائدة وزنه مفعيل.
*حسنا* ، مصدر حسن يحسن باب نصر وباب كرم ، وجمعه محاسن على غير قياس ، وزنه فعل بضمّ فسكون. وقال ابن حيّان : قيل يكون أيضا صفة كالحلو والمرّ فيكون الحسن بضم فسكون والحسن بفتحتين كالحزن والحزن والعرب والعرب.
*معرضون* ، جمع معرض ، اسم فاعل من أعرض الرباعيّ ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرب المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر ، وفيه حذف الهمزة من أوله كما حذفت من فعله في المضارع
البلاغة

1 - قوله تعالى لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ إخبار في معنى النهي كقوله تعالى وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وكما تقول تذهب إلى فلان وتقول كيت وكيت وهو أبلغ من صريح النهي لما فيه من إيهام أن المنهي حقه أن يسارع إلى الانتهاء عما نهي عنه فكأنه انتهى عنه فيخبر به الناهي.
2 - الالتفات : في قوله تعالى ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ فهذا التفات إلى خطاب بني

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 182
إسرائيل جميعا بتغليب أخلافهم على أسلافهم لجريان ذكرهم كلهم حينئذ على نهج الغيبة.
3 - الالتفات : من الغيبة إلى الخطاب في قوله تعالى لا تَعْبُدُونَ
سورة البقرة *2
* : آية 84
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ *84*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *إذا أخذنا ميثاقكم* مرّ إعراب نظيرها في الآية السابقة *لا* نافية *تسفكون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل *دماء* مفعول به منصوب و*كم* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *الواو* عاطفة *لا تخرجون أنفسكم* مثل لا تسفكون دماءكم *من ديار* جارّ ومجرور متعلّق بـ *تخرجون* ، و*كم* مضاف إليه *ثمّ* حرف عطف *أقررتم* فعل ماضي مبنيّ على السكون و*تم* ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل *الواو* حاليّة *أنتم* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *تشهدون* مثل تسفكون.
جملة : « أخذنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « لا تسفكون ... » لا محلّ لها جواب قسم فأخذ الميثاق قسم « 1 » .
وجملة : « لا تخرجون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تسفكون.
وجملة : « أقررتم » لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة مستأنفة أي تفهّمتم ثمّ أقررتم.
___________
*1* انظر الحاشية *1* في اعراب الجمل للآية الآية *83*. وجعلها الجلال مقول القول لقول مقدّر تقديره قلنا.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 183
وجملة : « أنتم تشهدون » في محلّ نصب حال.
وجملة : « تشهدون » في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم.
الصرف
:
*دياركم* ، جمع دار ، والألف في دار منقلبة عن واو فجمعها أيضا دور ، وعلى هذا فالياء في ديار منقلبة عن واو ، أصلها دوار بكسر الدال ، جاءت الواو عينا في جمع تكسير صحيح اللام ، وقبلها كسرة وهي معلّة في المفرد.
سورة البقرة *2* : آية 85
ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ *85*
الإعراب
:
*ثمّ* حرف عطف *أنتم* ضمير مبتدأ *ها* حرف تنبيه *أولاء* اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع خبر على حذف مضاف أي أنتم مثل هؤلاء « 1 » ، *تقتلون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل
___________
*1* أو في محلّ نصب منادى لأداة نداء محذوفة! ، وجملة تقتلون خبر *أنتم* ، وجملة النداء اعتراضيّة.
جاء في كتاب البحر المحيط لابن حيان ما يلي :
اختلف المعربون في إعراب هذه الجملة ، فالمختار أن *أنتم* مبتدأ وهؤلاء خبر وتقتلون حال وقد قالت العرب : ها أنت ذا قائما .. وإنما أخبر عن الضمير باسم الإشارة في اللفظ وكأنه قال أنت حاضر ، والمقصود من حيث المعنى الإخبار بالحال ، ويدل على أن الجملة حال مجيئهم بالاسم المفرد منصوبا على الحال ..

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 184
*أنفس* مفعول به منصوب و*كم* مضاف إليه *الواو* عاطفة *تخرجون* مثل تقتلون *فريقا* مفعول به منصوب *من* حرف جرّ و*كم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ *فريقا* ، *من ديار* جار ومجرور متعلّق بـ *تخرجون* ، و*هم* مضاف إليه *تظاهرون* مضارع مرفوع محذوف منه التاء ... والواو فاعل *على* حرف جرّ و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *تظاهرون* ، *بالإثم* جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الفاعل في *تظاهرون* أي تتظاهرون عليهم بحلفائكم وأنتم متلبسون بالإثم والعدوان *العدوان* معطوف بالواو على الإثم مجرور مثله ، *الواو* عاطفة *إن* حرف شرط جازم *يأتوا* مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و*كم* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به *أسارى* حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف *تفادوا* مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف
___________
*قال ابن عطية* هؤلاء مبتدأ خبره أنتم مقدّم عليه وجملة تقتلون حال بها تمّ المعنى وهي كانت المقصود فهي غير مستغنى عنها وإنما جاءت بعد أن تم الكلام في المسند والمسند إليه كما تقول هذا زيد منطلقا وأنت قصدت الإخبار بانطلاقه لا الإخبار بأنه زيد .. ثم يعلّق ابن حيان فيقول : لا أدري ما العلة في العدول عن جعل أنتم المبتدأ وهؤلاء الخبر إلى العكس.
وذهب بعض المعربين إلى أن *هؤلاء* منادى محذوف من حرف النداء وهذا لا يجوز عند البصريين لأن اسم الإشارة لا يجوز أن يحذف منه حرف النداء ..
وعلى هذا جملة تقتلون خبر المبتدأ أنتم.
وذهب ابن كيسان وغيره إلى أن أنتم مبتدأ وجملة تقتلون خبر وهؤلاء تخصيص للمخاطبين فهو منصوب بأعني. وقد نص النحويون على أن التخصيص لا يكون بالنكرات ولا بأسماء الإشارة.
وذهب بعضهم إلى أن هؤلاء موصول بمعنى الذي وهو خبر عن أنتم والجملة بعده صلة وهو غير جائز على مذهب البصريين.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 185
النون .. والواو فاعل و*هم* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به.
*الواو* حاليّة *هو* ضمير الشأن في محلّ رفع مبتدأ « 1 » ، *محرّم* خبر مقدّم مرفوع « 2 » ، *على* حرف جرّ و*كم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *محرم* ، *إخراج* مبتدأ مؤخّر مرفوع و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه.
وجملة : « أنتم هؤلاء » لا محلّ لها معطوفة على جملة أقررتم في الآية السابقة.
وجملة : « تقتلون ... » في محلّ رفع خبر ثان « 3 » وجملة : « تخرجون ... » معطوفة على جملة تقتلون ... تتبعها في المحلّ.
وجملة : « تظاهرون » في محلّ نصب حال من فاعل تخرجون.
وجملة : « يأتوكم ... » في محلّ رفع - أو نصب - معطوفة على جملة تقتلون.
وجملة : « تفادوهم » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة : « هو محرّم ... » في محلّ نصب حال « 4 » .
___________
*1* قد يكون الضمير عائدا على الإخراج المفهوم من قوله يخرجون ، فهو ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ خبره محرّم و*إخراج* يصبح بدلا من الضمير في محرّم.
*2* أو هو مبتدأ ، وإخراج نائب فاعل سدّ مسدّ الخبر.
*3* يجوز أن تكون حالا العامل فيها معنى التشبيه في قولنا : مثل هؤلاء.
*4* أو هي معطوفة بالواو على الجملة الحاليّة تظاهرون عليهم ، وتصبح جملة الشرط اعتراضيّة لأنها بين متعاطفين.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 186
الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 186
*الهمزة* للاستفهام الإنكاري التوبيخي و*الفاء* حرف عطف - أو استئنافيّة - *تؤمنون* مثل تقتلون ، *ببعض* جارّ ومجرور متعلّق بـ *تؤمنون* ، *الكتاب* مضاف إليه مجرور *الواو* عاطفة *تكفرون* مثل تقتلون *ببعض* مثل الأول متعلّق بـ *تكفرون* ، *الفاء* استئنافيّة *ما* نافية « 1 » ، *جزاء* مبتدأ مرفوع *من* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه *يفعل* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *ذا* اسم إشارة مبنيّ في محل نصب مفعول به و*اللام* للبعد و*الكاف* للخطاب *من* حرف جرّ و*كم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فاعل يفعل *إلّا* أداة حصر *خزي* خبر مرفوع للمبتدأ جزاء *في الحياة* جارّ ومجرور متعلّق بـ *خزي* ، *الدنيا* نعت لـ *الحياة* مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف. *الواو* استئنافيّة *يوم* ظرف زمان منصوب متعلّق بـ *يردّون* ، *القيامة* مضاف إليه مجرور *يردّون* مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع .. والواو نائب فاعل *الى أشدّ* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يردّون* ، *العذاب* مضاف إليه مجرور *الواو* استئنافيّة *ما* نافية عاملة عمل ليس *اللّه* لفظ الجلالة اسم ما مرفوع *الباء* حرف جرّ زائد *غافل* اسم مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما *عن* حرف جرّ *ما* اسم موصول « 2 » مبنىّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *غافل* ، *تعملون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. والواو فاعل.
جملة : « تؤمنون » لا محلّ لها معطوفة على مقدر تقديره أ تفعلون ذلك .. أو لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « تكفرون معطوفة » على جملة تؤمنون.
___________
*1* أو اسم استفهام مبتدأ خبره جزاء ، وخزي بدل من جزاء.
*2* أو حرف مصدري ، أو نكرة موصوفه.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 187
وجملة : « ما جزاء ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة : « يفعل ذلك » لا محلّ لها صلة الموصول *من*.
وجملة : « يردّون » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « ما اللّه بغافل » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « تعملون » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
الصرف
:
*تظاهرون* ، حذفت منه إحدى التاءين تخفيفا ، وفي أيّ منهما وقع ذلك خلاف.
*الإثم* ، اسم لما يستحقّ به صاحبه الذمّ واللوم ، أو لما تنفر منه النفس ، وقد يكون الإثم مصدرا لفعل أثم يأثم باب فرح ، وزنه فعل بكسر فسكون.
*العدوان* مصدر سماعيّ لفعل عدا يعدو باب نصر ، وزنه فعلان بضمّ الفاء ، وقد تكسر الفاء ، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي عدو بفتح العين وضمّها وسكون الدال ، وعداء بفتح العين.
*أسارى* ، جمع أسير - يحتم



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع



إعراب القرآن  Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:35
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن



إعراب القرآن

سورة البقرة *2* : آية 87
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ *87*


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 190
الإعراب :
*الواو* استئنافيّة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *قد* حرف تحقيق *آتينا* فعل وفاعل *موسى* مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف *الكتاب* مفعول به ثان منصوب *الواو* عاطفة *قفّينا* فعل وفاعل *من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *قفّينا* ، و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه *بالرسل* جارّ ومجرور متعلّق بـ *قفّينا*. *الواو* عاطفة *آتينا* كالأول *عيسى* مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة *بن* بدل من عيسى أو نعت له منصوب مثله *مريم* مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف *البيّنات* مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الكسرة فهو جمع مؤنّث سالم *الواو* عاطفة *أيّدنا* فعل وفاعل و*الهاء* ضمير متّصل مفعول به *بروح* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أيّدناه* ، *القدس* مضاف إليه مجرور. *الهمزة* للاستفهام الإنكاري التوبيخيّ *الفاء* استئنافيّة *كلّما* ظرفية حينيّة متضمّنة معنى الشرط « 1 » *جاء* فعل ماض و*كم* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به *رسول* فاعل مرفوع *الباء* حرف جرّ *ما* اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ *جاءكم* ، *لا* نافية *تهوى* مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف *أنفس* فاعل مرفوع و*كم* مضاف إليه *استكبر* ماض مبنيّ على السكون و*تم* ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل ، *الفاء* عاطفة *فريقا* مفعول به مقدّم منصوب *كذّبتم* مثل استكبرتم ، *الواو* عاطفة *فريقا* مثل الأول *تقتلون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
___________
*1* قد تعرب *كل* ظرف زمان متعلّق بـ *استكبرتم* ، و*ما* حرف مصدري ، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ مضاف إليه.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 191
جملة : « آتينا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة : « قفّينا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا.
وجملة : « آتينا *الثانية* » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا *الأولى*.
وجملة : « أيّدناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا *الثانية*.
وجملة : « جاءكم رسول » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « لا تهوى أنفسكم » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « استكبرتم » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « كذّبتم » لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.
وجملة : « تقتلون » لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.
الصرف :
*قفّينا* ، الياء منقلبة عن واو لأن مجرّده الثلاثي قفوت إذا اتبعت قفاه ، فالواو تقلب ألفا في الرباعي على وزن فعّل لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم قلبت الألف ياء - وهي رابعة - في حال بناء الفعل على السكون « 1 » .
*الرسل* ، جمع الرسول بمعنى المرسل ، ووزن الرسول فعول ، ووزن الرسل فعل بضمّتين وهو جمع غير قياسي.
*عيسى* ، قيل هو مأخوذ من العيس وهو بياض يخالطه شقرة ، وقيل هو أعجميّ ليس مشتقّا من شي ء.
*مريم* ، قيل هو أعجمي وهو بالسريانيّة صفة بمعنى الخادم .. وفي لسان العرب هي المرأة التي تكره مخالطة الرجال. وزنه مفعل بفتح الميم والعين إذا كان مشتقّا من رام يريم.
___________
*1* انظر النحو الوافي ج 4 ص 588.**


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 192
*البيّنات* ، جمع البيّنة مؤنّث البيّن ، وزنه فيعل بكسر العين من فعل بان يبين.
*روح* ، في الأصل اسم لما به حياة الأنفس ، ثمّ أستعير لجبريل عليه السلام.
*القدس* ، مصدر قدس يقدس باب كرم ، وهنا استعمل استعمال الصفة بمعنى المقدّس ، وزنه فعل بضمّتين ، وقد تأتي الدال ساكنة.
سورة البقرة *2
* : آية 88
وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ *88*
الإعراب
:
*الواو* استئنافيّة *قالوا* فعل وفاعل *قلوب* مبتدأ مرفوع و*نا* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *غلف* خبر مرفوع. *بل* حرف إضراب وابتداء *لعن* فعل ماض و*هم* ضمير متّصل مفعول به *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *بكفر* جارّ ومجرور متعلّق بـ *لعن* والباء للسببيّة و*هم* مضاف إليه *الفاء* عاطفة *قليلا* مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي يؤمنون إيمانا قليلا « 1 » ، *ما* زائدة لتأكيد المعنى « 2 » ، *يؤمنون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
جملة : « قالوا ... » لا محل لها استئنافيّة.
وجملة : « قلوبنا غلف » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « لعنهم اللّه » لا محلّ لها استئنافيّة أو هي اعتراضيّة بين متعاطفين.
___________
*1* يجوز أن يكون ظرفا نائبا عن زمان محذوف أي يؤمنون مدّة قليلة أو زمانا قليلا .. أو حال على رأي سيبويه. .....
*2* لا يجوز أن تكون *ما* مصدريّة لأن *قليلا* لا يبقى له ناصب .. وقيل *ما* نافية ، أي فما يؤمنون قليلا ولا كثيرا ، وهذا أقوى في المعنى وإنّما يضعف شيئا من جهة تقدّم معمول ما في حيّزها عليها .. *اه من العكبري*.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 193
وجملة : « يؤمنون » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الثانية - أو الأولى - .
الصرف
:
*غلف* ، جمع أغلف صفة مشبّهة من فعل غلف يغلف باب فرح ، وزنه أفعل والجمع فعل بضمّ فسكون.
*كفر* ، مصدر سماعيّ لفعل كفر يكفر باب نصر ، وزنه فعل بضمّ فسكون.
سورة البقرة *2
* : آية 89
وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ *89*
الإعراب
:
*الواو* عاطفة *لمّا* ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب *جاء* فعل ماض و*هم* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به *كتاب* فاعل مرفوع *من عند* جارّ ومجرور متعلّق بـ *جاء* « 1 » ، *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *مصدّق* نعت لـ *كتاب* مرفوع مثله *اللام* حرف جرّ « 2 » ، *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ *مصدّق* ، *مع* ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه *الواو* اعتراضيّة *كانوا* فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ .. والواو اسم كان *من* حرف جرّ *قبل* اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *يستفتحون* وهو مضارع مرفوع .. والواو فاعل *على* حرف جرّ *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *يستفتحون* بتضمينه معنى يستنصرون *كفروا* فعل ماض وفاعله *الفاء* عاطفة *لّما جاءهم* كالسابق *ما* اسم
___________
*1* أو متعلّق بمحذوف نعت لـ *كتاب*.
*2* يجوز أن تكون اللام زائدة للتقوية ، فاسم الموصول مفعول اسم الفاعل مصدّق.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 194
موصول في محلّ رفع فاعل *عرفوا* فعل ماض وفاعله *كفروا* مثل عرفوا *الباء* حرف جرّ *الهاء* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *كفروا*.
*الفاء* رابطة لجواب شرط مقدّر *لعنة* مبتدأ مرفوع *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *على الكافرين* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ .. وعلامة الجرّ الياء.
جملة : « جاءهم كتاب » في محلّ جرّ مضاف إليه .. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب الشرط الثاني.
وجملة : « كانوا ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة : « يستفتحون » في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة : « كفروا » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « جاءهم *الثانية* » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « عرفوا » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « كفروا به » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم .. والجملة المكوّنة من الشرط وفعله وجوابه معطوفة على الجملة الأولى من الشرط وفعله وجوابه لأنها معطوفة على استئناف متقدّم.
وجملة : « لعنة اللّه على الكافرين » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي ان كانوا كذلك فلعنة اللّه على الكافرين.
الصرف
:
*مصدّق* ، اسم فاعل من صدّق الرباعيّ ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
*لعنة* ، مصدر بمعنى اللعن لفعل لعن يلعن باب فتح ، أو هو مصدر المرّة من لعن وزنه فعلة بفتح الفاء.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 195
سورة البقرة *2* : آية 90
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ *90*
الإعراب :
*بئس* فعل ماض جامد لإنشاء الذّم *ما* نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر الذي هو فاعل بئس ، أي بئس الشي ء شيئا اشتروا ... *اشتروا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ .. والواو فاعل *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *اشتروا* بتضمينه معنى استبدلوا *أنفس* مفعول به منصوب *هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه ، *أن* حرف مصدري ونصب *يكفروا* مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون .. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة بئس .. وهو المخصوص بالذم « 1 » .
*الباء* حرف جرّ *ما* اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق بـ *يكفروا* *أنزل* فعل ماض *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *بغيا* مفعول لأجله منصوب « 2 » ، *أن* كالأول *ينزّل* مضارع منصوب *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *من فضل* جارّ ومجرور متعلّق بـ *ينزل* ، و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من *أن* والفعل في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره على أن ينزّل .. متعلّق بـ *بغيا*.
*على* حرف جرّ *من* اسم موصول « 3 » في محلّ جرّ بحرف الجرّ
___________
*1* أو خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو ، وجملة بئس .. استئنافيّة لا محلّ لها.
*2* أو مفعول مطلق لفعل محذوف.
*3* يجوز أن يكون اسما نكرة موصوفة أي : على رجل يشاء اللّه نزوله عليه.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 196
متعلّق بـ *ينزل* ، *يشاء* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *من عباد* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المحذوف في *يشاء* أي على من يشاء نزوله عليه من عباده ، و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ مضاف اليه. *الفاء* عاطفة *باءوا* فعل وفاعل *بغضب* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الواو في *باءوا* أي باءوا متلبسين بغضب أي مغضوبا عليهم *على غضب* جارّ ومجرور متعلّق بنعت لـ *غضب* الأول. *الواو* استئنافيّة *للكافرين* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ، وعلامة الجرّ الياء *عذاب* مبتدأ مؤخّر مرفوع *مهين* نعت لـ *عذاب* مرفوع مثله.
جملة : « بئسما ... » في محلّ رفع خبر مقدّم للمخصوص بالذم *أن يكفروا ...*.
وجملة : « اشتروا » في محلّ نصب نعت لـ *ما* « 1 » وجملة : « أنزل اللّه » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « يشاء » لا محلّ لها صلة الموصول *من*.
وجملة : « باءوا » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف الاسميّة أن يكفروا بما أنزل اللّه بئسما اشتروا به أنفسهم.
وجملة : « للكافرين عذاب » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
*بغيا* ، مصدر سماعيّ لفعل بغى يبغي باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون ، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي : بغاء بضمّ الباء وبغي بضمّ الباء وبغية بضمّ الباء وكسرها.
___________
*1* يجوز في *ما* أن تكون اسما معرفة في محلّ رفع فاعل بئس ، والجملة بعده لا محلّ لها صلة ما .. وثمّة أوجه أخرى في إعراب ما لا ضرورة لذكرها لأن فيها تكلّفا وتأويلا كثيرا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 197
*عباده* ، جمع عبد صفة مشبّهة للإنسان حرّا كان أم مملوكا من فعل عبد يعبد باب نصر ، وزنه فعل بفتح فسكون.
*غضب* ، مصدر سماعيّ لفعل غضب يغضب باب فرح ، وزنه فعل بفتحتين *انظر الآية 61 من هذه السورة*.
*مهين* ، اسم فاعل من أهان الرباعيّ ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره ، وفيه إعلال بالقلب أصله مهون لأنه مأخوذ من الهوان ، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت ، ونقلت الحركة إلى الهاء - وهو الإعلال بالتسكين - ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقيل مهين.
سورة البقرة *2* : آية 91

وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *91*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *إذا* ظرف للمستقبل يتضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا *قيل* فعل ماض مبنيّ للمجهول *اللام* حرف جرّ و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *قيل* ، *آمنوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون ... والواو فاعل *الباء* حرف جرّ *ما* اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بـ *آمنوا* ، *أنزل* فعل ماض *اللّه* فاعل مرفوع *قالوا* فعل ماض وفاعله *نؤمن* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن *بما* مثل الأول متعلّق بـ *نؤمن* ، *أنزل* ماض مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو *على* حرف جرّ و*نا* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *أنزل* ، *الواو* حاليّة *يكفرون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. والواو فاعل *بما* مثل الأول متعلّق بـ *يكفرون* ، *وراء* ظرف مكان منصوب


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 198
متعلّق بمحذوف صلة ما و*الهاء* مضاف إليه. *الواو* حاليّة *هو* ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ *الحق* خبر مرفوع *مصدّقا* حال مؤكدة من ضمير الحقّ *اللام* حرف جر *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *مصدّقا* « 1 » ، *مع* ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه. *قل* فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *الفاء* رابطة لجواب شرط مقدّر *اللام* حرف جرّ *ما* اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ *تقتلون* وهو مضارع مرفوع .. والواو فاعل *أنبياء* مفعول به منصوب *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *من* حرف جرّ *قبل* اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلق بـ *تقتلون* لأنه بمعنى قتلتم *إن* حرف شرط جازم « 2 » ، *كنتم* فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محل جزم .. و*تم* ضمير متّصل اسم كان *مؤمنين* خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة : « قيل ... » في محلّ جرّ بإضافة *إذا* إليها.
وجملة : « آمنوا » في محلّ رفع نائب فاعل « 3 » .
وجملة : « أنزل اللّه » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الأول.
وجملة : « قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « نؤمن » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « أنزل علينا » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* الثاني.
*1* يجوز اعتبار اللام زائدة للتقوية ، وحينئذ يكون *ما* في محلّ نصب مفعول به لاسم الفاعل *مصدّقا* ، وانظر الآية *41* من هذه السورة.
*2* يجوز أن تكون أداة نفي أي : ما كنتم مؤمنين .. *قاله الجمل في حاشية الجلالين*.
*3* انظر الآية *11* من هذه السورة ففيها تعليق عن الأسباب الداعية إلى اعتبار الجملة نائب فاعل خلافا لبعض علماء النحو.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 199
وجملة : « يكفرون » في محلّ نصب حال من فاعل قالوا وهو العامل أي قالوا ذلك وهم يكفرون.
وجملة : « هو الحقّ » في محلّ نصب حال من *ما*.
وجملة : « قل » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « تقتلون » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر مقترنة بالفاء أي أن كنتم كذلك فلم تقتلون .. وجملة الشرط المقدّرة مع جوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « كنتم مؤمنين » لا محلّ لها استئنافيّة .. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله وهو قوله : لم تقتلون.
الصرف
:
*وراء* ، الهمزة فيها قولان : الأول أنها أصل ، والى هذا الرأي ذهب ابن جنّي مستدلّا ثبوتها في التصغير في قولهم وريئة. الثاني أنها منقلبة عن ياء لقولهم تواريت ، ولا يجوز أن تكون منقلبة عن واو لأن ما فاؤه واو لا تكون لامه واوا إلا نادرا.
*الحقّ* مصدر سماعي لفعل حقّ يحق باب ضرب ، وزنه فعل بفتح فسكون *انظر الآية 26*.
سورة
البقرة *2* : آية 92
وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ *92*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *قد* حرف تحقيق *جاء* فعل ماض و*كم* ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به *موسى* فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف *بالبيّنات*


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 200
جارّ ومجرور متعلّق بـ *جاءكم* « 1 » ، *ثمّ* حرف عطف *اتّخذتم* فعل ماض مبنيّ على السكون .. و*تم* ضمير متّصل فاعل *العجل* مفعول به منصوب. والمفعول الثاني محذوف تقديره إلها .. *من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *اتّخذ* و*الهاء* مضاف إليه *الواو* حالّية *أنتم* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *ظالمون* خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو ..
جملة : « جاءكم موسى » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر ، وجملة القسم معطوفة على استئناف سابق.
وجملة : « اتّخذتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جاءكم.
وجملة : « أنتم ظالمون » في محلّ نصب حال.
الصرف
:
*جاءكم* ، فيه إعلال بالقلب ، قلبت فيه الياء ألفا لمجيئها متحرّكة بعد فتح ، وأصله جيأ بفتح الياء ومضارعه يجي ء.
*العجل* ، اسم جامد وزنه فعل بكسر فسكون.
سورة
البقرة *2* : آية 93
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *93*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *إذ* اسم ظرفي للماضي مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكروا ، *أخذنا* فعل ماض مبنيّ على السكون .. و*نا* ضمير متّصل فاعل في محلّ رفع *ميثاق* مفعول به منصوب و*كم* ضمير مضاف إليه *الواو* حاليّة *رفعنا* مثل أخذنا *فوق*
___________
*1* أو متعلّق بمحذوف حال من موسى.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 201
ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *رفعنا* و*كم* ضمير مضاف إليه *الطور* مفعول به منصوب. *خذوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل *ما* اسم موصول في محلّ نصب مفعول به *آتينا* مثل أخذنا و*كم* ضمير مفعول به *بقوّة* جارّ ومجرور متعلّق بـ *آتينا* والباء سببية « 1 » ، *الواو* عاطفة *اسمعوا* مثل خذوا. *قالوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل *سمعنا* مثل أخذنا ، ومثله *عصينا* ، *الواو* حاليّة *أشربوا* فعل ماض مبني للمجهول مبنيّ على الضمّ .. والواو نائب فاعل *في قلوب* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أشربوا* و*هم* مضاف إليه *العجل* مفعول به منصوب على حذف مضاف أي حبّ العجل *بكفر* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أشربوا* والباء سببيّة و*هم* مضاف إليه. *قل* فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *بئس* فعل ماض جامد الإنشاء الذمّ ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو *ما* نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر « 2 » ، *يأمر* فعل مضارع مرفوع *كم* ضمير مفعول به *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يأمر* ، *إيمان* فاعل مرفوع و*كم* ضمير مضاف إليه *إن كنتم مؤمنين* مرّ إعرابها في الآية *91*.
جملة : « أخذنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « رفعنا » في محلّ نصب حال بتقدير *قد*.
وجملة : « خذوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول محذوف أي قلنا خذوا.
___________
*1* أو متعلّق بمحذوف حال من فاعل خذوا .. أي : خذوا ما آتيناكم متلبّسين بقوّة أي متمكّنين.
*2* ثمة أوجه أخرى لإعراب *ما* قد مرّت سابقا. انظر الحاشية *4* في إعراب جمل الآية *90*.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 202
وجملة : « آتيناكم » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « اسمعوا » في محلّ نصب معطوفة على جملة خذوا.
وجملة : « قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « سمعنا » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « عصينا » في محلّ نصب معطوفة على جملة سمعنا.
وجملة : « أشربوا » في محلّ نصب حال بتقدير *قد*.
وجملة : « قل » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « بئسما ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « يأمركم به إيمانكم » في محلّ نصب نعت لـ *ما* ، والمخصوص بالذم محذوف تقديره عبادة العجل.
وجملة : إن كنتم مؤمنين لا محلّ لها استئنافيّة .. وجواب الشرط محذوف تقديره بئس ما يأمركم .. أو فلا تقتلوا أنبياء اللّه ولا تكذّبوا الرسل ولا تكتموا الحقّ ...
الصرف
:
*إيمان* ، مصدر قياسي لفعل آمن ، وزنه إفعال ، والياء منقلبة عن همزة أصله ائمان لأن المدّة في آمن أصلها همزتان الأولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأمن على زنة أفعل ، فلمّا جاء ما قبل الهمزة الثانية مكسورا قلبت ياء للمناسبة والتخفيف.
البلاغة

التشبيه البليغ : في قوله تعالى وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ حيث جعلت قلوبهم لتمكّن حب العجل منها كأنها تشرب أي تداخلهم حبه ورسخ في قلوبهم صورته لفرط شغفهم به وحرصهم على عبادته كما يتداخل الصبغ الثوب والشراب أعماق البدن.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 203
سورة البقرة *2* : آية 94
قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ *94*
الإعراب :
*قل* فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *إن* حرف شرط جازم *كان* فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط ، و*التاء* للتأنيث *اللام* حرف جرّ و*كم* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم « 1 » ، *الدار* اسم كانت مرفوع على حذف مضاف أي نعيم الدار *الآخرة* نعت لـ *الدار* مرفوع مثله ، *عند* ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *خالصة* ، أو بمحذوف خبر كان *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه *خالصة* حال منصوبة من الدار *من دون* جارّ ومجرور متعلّق بـ *خالصة* ، *الناس* مضاف إليه مجرور *الفاء* رابطة لجواب الشرط *تمنّوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل *الموت* مفعول به منصوب *إن كنتم صادقين* مثل إن كنتم مؤمنين « 2 » .
جملة : « قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « كانت لكم الدار » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « تمنّوا ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة : « كنتم صادقين » لا محلّ لها استئنافيّة .. وهي قيد للشرط الأول ، وجوابها محذوف دل عليه الجواب الأول.
الصرف
:
*خالصة* ، إمّا مصدر خلص جاء على وزن فاعلة
___________
*1* أو متعلّق بـ *خالصة* وهو الخبر. .....
*2* في الآية *91* من هذه السورة.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 204
كالعافية ، وإمّا اسم فاعل لحقته تاء التأنيث.
*تمنّوا* ، فيه إعلال بالحذف ، حذف حرف العلّة - لام الكلمة - لمجيئه ساكنا قبل واو الجماعة الساكنة ، وزنه تفعّوا بفتح العين.
البلاغة

في قوله تعالى فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ خروج الأمر عن معناه الأصلي إلى معنى التعجيز لأن ذلك ليس من سماتهم ولا من ظواهرهم المألوفة وتمني الموت من شأن المقربين الأبرار لأن من أ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إعراب القرآن  Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:36
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن



إعراب القرآن

سورة البقرة *2* : آية 95
وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ *95*
الإعراب
:
*الواو* استئنافيّة *لن* حرف نصب ونفي *يتمنّوا* مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون .. والواو فاعل و*الهاء* ضمير مفعول به *أبدا* ظرف زمان منصوب متعلّق بـ *يتمنّوه* ، *الباء* حرف جرّ *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *يتمنّوه* « 1 » ، *قدّم* فعل ماض و*التاء* للتأنيث *أيدي* فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه. *الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع *عليم* خبر مرفوع *بالظالمين* جارّ ومجرور متعلّق بـ *عليم* وعلامة الجرّ الياء.
جملة : يتمنّوه لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : قدّمت أيديهم لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
___________
*1* يجوز أن يكون *ما* حرفا مصدريا والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ ، أو نكرة موصوفة والجملة بعده نعت له.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 205
وجملة : اللّه عليم لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
:
*يتمنّوه* ، فيه إعلال جرى فيه مجرى *تمنّوا* في الآية السابقة.
الفوائد

هاتان الآيتان تحملان الحجة الدامغة وروح التحدي لليهود لأن اللّه سبحانه قطع بأنهم لن يتمنوا الموت أبدا وما عهدنا عليهم في تاريخهم الطويل أنهم ألقوا بأنفسهم إلى الموت طمعا بدخول الجنة.
وقد انتصر المسلمون على دولتي كسرى وقيصر لأنهم تمنوا الموت وطلبوا الشهادة مؤمنين بأنهم سينتقلون من دار الفناء إلى دار البقاء وهذه سمة المؤمنين حقا في كل عصر.
ولعل في موقف خالد بن الوليد من الموت أحسن عبرة فقد بكى عند ما أدرك انه ملاق الموت فسئل ما يبكيك فقال : لقد حضرت كذا وكذا معركة ، حتى لم يبق في جسمي موضع شبر إلا وفيه طعنة رمح أو ضربة سيف وها أنا ذا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء.
سورة البقرة *2* : آية 96

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ *96*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *اللام* لام القسم لقسم محذوف *تجدنّ* فعل مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع *النون* نون التوكيد الثقيلة و*هم* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، *أحرص* مفعول به ثان منصوب *الناس* مضاف إليه مجرور *حياة* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أحرص*. *الواو* عاطفة *من* حرف


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 206
جرّ *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف دلّ عليه المذكور أي أحرص من الذين أشركوا ، *أشركوا* فعل وفاعل. *يودّ* مضارع مرفوع *أحد* فاعل مرفوع و*هم* متّصل مضاف إليه *لو* حرف مصدريّ *يعمّر* مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو *ألف* ظرف زمان منصوب متعلّق بـ *يعمّر* ، *سنة* مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل *لو يعمّر ..* في محلّ نصب مفعول به لفعل يودّ.
*الواو* استئنافيّة *ما* نافية حجازيّة عاملة عمل ليس *هو* منفصل في محلّ رفع اسم ما *الباء* حرف جرّ زائد *مزحزح* مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما و*الهاء* مضاف إليه ، *من العذاب* جارّ ومجرور متعلّق باسم الفاعل مزحزح *أن* حرف مصدريّ *يعمّر* مضارع مبنيّ للمجهول منصوب ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والمصدر المؤوّل *أن يعمّر ...* في محلّ رفع فاعل اسم الفاعل مزحزح « 1 » . *الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع *بصير* *بصير* خبر مرفوع *الباء* حرف جرّ *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *بصير* « 2 » ، *يعملون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
جملة : تجدنّهم لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة : أشركوا لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : يودّ أحدهم لا محلّ لها استئناف بياني .. أو في محلّ نصب حال من الهاء في تجدنّهم.
___________
*1* أي ما هو بمزحزحه تعميره .. ويجوز أن يكون المصدر المؤوّل بدلا من الضمير *هو* إذا كان دالا على التعمير
*2* أو حرف مصدري والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ .. أو نكرة موصوفة في محلّ جرّ.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 207
وجملة : يعمّر لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة : ما هو بمزحزحه .. لا محلّ لها استئنافيّة .. أو في محلّ نصب حال من أحدهم.
وجملة : يعمّر *الثانية* لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي *أن*.
وجملة : اللّه بصير ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : يعملون لا محلّ لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي أو في محلّ جرّ نعت لـ *ما*.
الصرف
:
*أحرص* اسم تفضيل من فعل حرص يحرص باب ضرب وباب فرح ، وزنه أفعل.
*ألف* ، اسم جامد للعدد وزنه فعل بفتح فسكون.
*سنة* ، اسم للمدّة المعروفة من الأشهر والأيام ، فيه حذف لامه وهو الواو أو الهاء لأن تصغيره سنيّة وسنيهة ، والنسبة إليه سنوي وسنهي. جمعه سنون بضمّ السين وكسرها وسنوات وسنهات.
*مزحزح* اسم فاعل من زحزح الرباعيّ المجرّد ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
*بصير* ، وزنه فعيل وهو إمّا صفة مشبّهة باسم الفاعل من باب كرم أو مبالغة اسم الفاعل من باب فرح.
البلاغة

1 - الإيجاز : في الآية ففي تنكير « حياة » إبهام وفيه يعلم حرصهم على الحياة المتطاولة.
2 - الكناية : في قوله تعالى : أَلْفَ سَنَةٍ فهي كناية عن الكثرة ليشمل من يود أن لا يموت أبدا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 208
سورة البقرة *2* : آية 97
قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ *97*
الإعراب :
*قل* فعل أمر ، والفاعل ضمير مستتر تقدير ، أنت *من* اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ ، *كان* فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط ، واسمه ضمير مستتر تقديره هو *عدوا* خبر كان منصوب *لجبريل* جارّ ومجرور متعلّق بعدو « 1 » ، وعلامة الجرّ الفتحة *الفاء* تعليليّة *إنّ* حرف مشبّه بالفعل و*الهاء* ضمير اسم إنّ *نزّل* فعل ماض و*الهاء* مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *على قلب* جارّ ومجرور متعلّق بـ *نزّل* ، و*الكاف* ضمير مضاف إليه *بإذن* جارّ ومجرور متعلّق بـ *نزّل* ، *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *مصدّقا* حال منصوبة من الهاء في نزّله *اللام* حرف جرّ *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *مصدّقا* « 2 » ، *بين* ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما *يدي* مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء و*الهاء* مضاف إليه ، *الواو* عاطفة *هدى* معطوف على *مصدّقا* منصوب مثله وكذلك *بشرى* وعلامة النصب في كليهما الفتحة المقدّرة على الألف *للمؤمنين* جارّ ومجرور متعلّق بـ *هدى وبشرى*.
جملة : « قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « من كان عدوّا » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « كان عدوّا ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ *من* « 3 » .. وجواب
___________
*1* أو بمحذوف نعت لـ *عدوّا*.
*2* أو اللام زائدة للتقوية و*ما* مفعول به لاسم الفاعل *مصدقا*.
*3* يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 209
الشرط محذوف تقديره فلا وجه لعداوته ، أو فليمت غيظا ... إلخ.
وجملة : « إنّه نزّله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة : « نزّله على قلبك » في محلّ رفع خبر *إنّ
*.
الصرف
:
*جبريل* اسم أعجمي لا ينصرف ، وقول من قال إنّه مشتقّ من الجبروت بعيد ، وكذا بعيد كونه مركّبا تركيب إضافة ، وأن جبر معناه عبد وايل اسم من أسماء اللّه تعالى .. وفي جبريل ثلاث عشرة لغة أفصحها جبريل زنة قنديل ، ومنها فتح الجيم ومنها جبرئيل كسلسبيل ...
إلخ.
*إذن* ، مصدر سماعيّ لفعل أذن يأذن باب فرح وزنه فعل بكسر فسكون.
*بشرى* اسم بمعنى الخبر المفرح ، وقد استعمل استعمال المصدر مؤوّلا بمشتقّ أي مبشّرا ، وزنه فعلى بضمّ فسكون.
الفوائد

1 - يجزم فعل المضارع في ثلاث حالات. الأولى إذا سبق بإحدى الجوازم التي تجزم فعلا واحدا ، الثانية أن يسبق بإحدى أدوات الشرط التي تجزم فعلين مضارعين : فعل الشرط وجوابه. الثالثة : أن يكون جوابا للطلب. ونجد ذلك مفصلا في كتب النحو المطولة.
2 - جبريل : كلمتان مركبتان الأولى : جبر بمعنى عبد ، وإيل بمعنى الإله ، وبعد التركيب تصبح « جبرائيل » مع شي ء من التصرف ، وهي بمعنى « عبد اللّه » .


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 210
سورة البقرة *2* : آية 98
مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ *98*
الإعراب :

*من كان عدوّا للّه* سبق إعراب نظيرها في الآية السابقة *وملائكته ورسله وجبريل وميكال* أسماء مجرورة معطوفة بحروف العطف على لفظ الجلالة *الفاء* رابطة لجواب الشرط *إنّ* حرف مشبّه بالفعل *اللّه* لفظ الجلالة اسم انّ منصوب *عدو* خبر مرفوع *للكافرين* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ *عدوّ* « 1 » .
جملة : « من كان عدوّا » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « كان عدوّا » في محل رفع خبر المبتدأ *من* « 2 » .
وجملة : « إن اللّه عدوّ ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف
:
*ميكال* ، اسم أعجمي والكلام فيه كالكلام في جبريل « 3 » من كونه مشتقّا من ملكوت اللّه أو أنّ ميك معناه عبد وايل اسم من أسماء اللّه ، وأنّ تركيبه تركيب إضافة ... إلخ ، وفيه سبع لغات أفصحها ميكال زنة مفعال وهي لغة الحجاز ، أو بعد الألف همزة من غير ياء بعدها أو بياء بعدها ... إلخ.
سورة البقرة *2* : آية
99
وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما يَكْفُرُ بِها إِلاَّ الْفاسِقُونَ *99*
الإعراب
:
*الواو* استئنافيّة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *قد*
___________
*1* أو متعلّق بـ *عدوّ*.
*2* يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
*3* في الآية *97*.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 211
حرف تحقيق *أنزلنا* فعل وفاعل *الى* حرف جرّ و*الكاف* ضمير متصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *أنزلنا* ، *آيات* مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة ، *بيّنات* نعت لآيات منصوب مثله وعلامة النصب الكسرة *الواو* عاطفة *ما* نافية *يكفر* مضارع مرفوع *الباء* حرف جرّ و*ها* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يكفر* ، *إلّا* أداة حصر *الفاسقون* فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة : « أنزلنا » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة : « ما يكفر بها إلا الفاسقون » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزلنا.
الفوائد

1 - إلا : تكون أداة استثناء وتكون أداة حصر ، ويشترط في كونها أداة حصر أن يكون الفعل منفيا وأن يكون أسلوب الاستثناء مفرغا بمعنى أن يكون المستثنى منه محذوفا وقد تحقق الشرطان في هذه الآية ولذلك حق لنا أن نقرر أنها أداة حصر.
وأما كونها أداة استثناء فلها شروط وحالات يمكن مراجعتها في كتب النحو.
سورة البقرة *2* : آية 100

أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ *100*
الإعراب
:
*الهمزة* للاستفهام الإنكاري *الواو* عاطفة *كلّما* ظرفيّة حينيّة شرطيّة متعلّقة بالجواب « 1 » ، *عاهدوا* فعل ماض وفاعله *عهدا*
___________
*1* ويجوز إعرابها كما يلي *كل* ظرف *ما* حرف مصدريّ يؤوّل مع الفعل بعده بمصدر في محلّ جرّ مضاف إليه.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 212
مفعول به ثان بتضمين عاهدوا معنى أعطوا ، والمفعول الأول محذوف أي عاهدوا اللّه عهدا « 1 » ، *نبذ* فعل ماض و*الهاء* ضمير مفعول به *فريق* فاعل مرفوع *من* حرف جرّ و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ *فريق* ، *بل* حرف إضراب وابتداء *أكثر* مبتدأ و*هم* مضاف إليه *لا* نافية *يؤمنون* مضارع مرفوع و*الواو* فاعل.
جملة : « عاهدوا » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « نبذه فريق » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « أكثرهم » لا يؤمنون لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « لا يؤمنون » في محلّ رفع خبر المبتدأ *أكثرهم*.
الصرف
:
*عهدا* ، اسم مصدر لفعل عاهد الرباعيّ ، لأن المصدر القياسي هو معاهدة ، وزنه فعل بفتح فسكون *انظر الآية 27*.
*أكثر* ، صفة مشتقّة على وزن أفعل ، والغالب أنّها مجرّدة من التفضيل فهي بمعنى كثير.
الفوائد

أو كلما : كلما من أدوات الشرط غير الجازمة. هي في محل نصب على الظرفية الزمانية أما الهمزة فهي للاستفهام الاستنكاري وقدمت على الفعل والواو.
لأن أحرف الاستفهام لها الصدارة.
وهي تدخل عليها ثلاثة من حروف العطف وهي « الواو والفاء وثم » .
___________
*1* يجوز أن يكون *عهدا* مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر لأنه اسم مصدر.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 213



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إعراب القرآن  Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:36
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن



إعراب القرآن

سورة البقرة *2* : آية 101
وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ *101*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *لمّا* ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب نبذ *جاء* فعل ماض *وهم* ضمير متّصل مفعول به *رسول* فاعل مرفوع *من عند* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ *رسول* ، *اللّه* مضاف إليه مجرور *مصدّق* نعت ثان لـ *رسول* مرفوع مثله *اللام* حرف جرّ *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *مصدّق* « 1 » ، *مع* ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما و*هم* مضاف إليه *نبذ* فعل ماض *فريق* فاعل مرفوع *من* حرف جرّ *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ *فريق* *أوتوا* فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ .. والواو نائب فاعل *الكتاب* مفعول به منصوب عامله أوتوا *كتاب* مفعول به منصوب عامله نبذ *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *وراء* ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *نبذ* *ظهور* مضاف إليه مجرور و*هم* مضاف إليه *كأنّ* حرف مشبّه بالفعل للتشبيه و*هم* اسم كأن *لا* نافية *يعلمون* مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة : « جاءهم رسول » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة : « نبذ فريق » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « أوتوا الكتاب » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
___________
*1* أو اللام للتقوية زائدة و*ما* مفعول به لـ *مصدّق* لأنه اسم فاعل.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 214
وجملة : « كأنهم لا يعلمون » في محلّ نصب حال من فريق « 1 » وجملة : « لا يعلمون » في محلّ رفع خبر كأنّ.
الصرف
:
*أوتوا* ، فيه إعلال بالحذف ، أصله أوتيوا ، استثقلت الضمّة على الياء فنقلت إلى التاء وسكّنت الياء - إعلال بالتسكين - ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة ، وفيه أيضا تخفيف الهمزة الثانية وجعلها واو أوصله أؤتوا .. وزنه أفعوا.
*ظهور* ، جمع ظهر اسم للعضو المعروف وهو جامد وزنه فعل بفتح فسكون ، ووزن ظهور فعول بضمّتين.
البلاغة
الاستعارة التصريحية : في قوله تعالى نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ.
شبه ترك الالتفات إلى كتاب اللّه وعدم الاهتمام به واتباعه بمن ألقى شيئا وراء ظهره ، فهو لا يقبل عليه ، ولا يكترث به ، فالنبذ في حقيقته طرح الشي ء ، واستعمل هنا في عدم الاتباع ليبدو في صورة محسوسة تقع أمام البصر وتتمثل رؤيته في وضوح.
سورة البقرة *2* : آية 102
وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ *102*
___________
*1* النكرة هنا تخصّصت بالوصف. .....


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 215
الإعراب :
*الواو* عاطفة *اتّبعوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ ..
والواو فاعل *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف *تتلو* مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو *الشياطين* فاعل مرفوع *على ملك* جارّ ومجرور متعلّق بـ *تتلو* بتضمينه معنى تتقوّل *سليمان* مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف *الواو* اعتراضيّة *ما* نافية *كفر* فعل ماض *سليمان* فاعل مرفوع *الواو* عاطفة *لكنّ* حرف مشبّه بالفعل للاستدراك *الشياطين* اسم لكنّ منصوب *كفروا* مثل اتّبعوا ، *يعلّمون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. والواو فاعل *الناس* مفعول به منصوب *السحر* مفعول به ثان منصوب *الواو* عاطفة *ما* اسم موصول في محلّ نصب معطوف على السحر *أنزل* فعل ماض مبنيّ للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو *على الملكين* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أنزل* وعلامة الجرّ الياء فهو مثنّى *ببابل* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الملكين « 1 » ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من التنوين للعلميّة والعجمة *هاروت* بدل من الملكين مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة *ماروت* معطوف بالواو على هاروت مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف.
جملة : « اتّبعوا .. » لا محلّ لها معطوفة على مجموع جملة الشرط
___________
*1* يصحّ التعليق بـ *أنزل*.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 216
و الجواب في الآية السابقة *لمّا جاءهم رسول .. نبذ فريق ..*.
وجملة : « تتلو الشياطين » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « ما كفر سليمان » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة : « لكنّ الشياطين كفروا » لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
وجملة : « كفروا » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة : « يعلّمون الناس » في محلّ نصب حال من فاعل اتّبعوا « 1 » .
وجملة : « أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
*الواو* استئنافيّة *ما* نافية *يعلّمان* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. و*الألف* ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل *من* حرف جرّ زائد *أحد* مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به *حتّى* حرف غاية وجرّ *يقولا* مضارع منصوب بـ *أن* مضمرة بعد حتّى وعلامة النصب حذف النون.
والمصدر المؤوّل من *أن يقولا* في محلّ جرّ بـ *حتّى* متعلّق بـ *يعلّمان*.
*إنّما* كافّة ومكفوفة *نحن* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *فتنة* خبر مرفوع *الفاء* رابطة لجواب شرط مقدّر *لا* ناهية جازمة *تكفر* مضارع مجزوم والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *الفاء* استئنافيّة *يتعلّمون* مثل يعلّمون *من* حرف جرّ و*هما* ضمير متّصل في محلّ
___________
*1* يجوز اعتبارها استئنافيّة لا محلّ لها ، هذا إذا كان الضمير في *يعلّمون* يعود إلى الذين اتبعوا ما تتلو الشياطين ، أما إذا كان يعود إلى الشياطين فيجوز في الجملة أن تكون حالا من فاعل كفروا ، أو في محلّ رفع خبر ثان لـ *لكنّ* ، أو في محلّ رفع بدل من جملة كفروا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 217
جرّ متعلّق بـ *يتعلّمون* ، *ما* اسم موصول « 1 » في محلّ نصب مفعول به *يفرّقون* مثل يعلّمون *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يفرّقون* *بين* ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *يفرّقون* ، *المرء* مضاف إليه مجرور *زوج* معطوف بالواو على المرء مجرور مثله و*الهاء* مضاف إليه. *الواو* اعتراضيّة أو حاليّة *ما* نافية حجازية تعمل عمل ليس *هم* ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما *الباء* حرف جرّ زائد *ضارّين* اسم مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما وعلامة الجرّ الياء *به* مثل السابق متعلّق بمحذوف حال من أحد أي : من أحد واقع به *من* حرف جرّ زائد *أحد* مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به لاسم الفاعل ضارّين *الا* أداة حصر *بإذن* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الهاء في به ، أي مقرونا بإذن اللّه ، أو من الضمير في ضارّين ، أو من أحد « 2 » ، *اللّه* مضاف إليه مجرور.
وجملة : « يعلّمان » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « إنّما نحن فتنة » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « لا تكفر » لا محل لها جواب شرط مقدّر أي : إذا كنّا كذلك فلا تكفر.
وجملة : « يتعلّمون » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعلّمان.
وجملة : « يفرّقون » لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة : « ما هم بضارّين » لا محلّ لها اعتراضيّة أو في محلّ نصب حال.
___________
*1* أو نكرة موصوفة ، والجملة نعت.
*2* صحّ مجي ء الحال من النكرة هنا لأنها معتمدة على نفي.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 218
*الواو* عاطفة *يتعلّمون* مثل السابق *ما* موصول في محلّ نصب مفعول به *يضرّ* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و*هم* ضمير متّصل مفعول به *الواو* عاطفة *لا* نافية *ينفع* مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و*هم* مفعول به. *الواو* عاطفة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *قد* حرف تحقيق *علموا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ وفاعله *اللام* لام الابتداء علّقت علم عن العمل *من* اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ *اشترى* فعل ماض والهاء مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *ما* نافية مهملة *اللام* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *في الآخرة* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من خلاق - نعت تقدّم على المنعوت - « 1 » ، *من* حرف جرّ زائد *خلاق* مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر.
وجملة : « يتعلّمون » لا محلّ لها معطوفة على جملة يتعلمون الأولى ..
أو هي استئنافيّة.
وجملة : « يضرّهم » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* ، أو في محلّ نصب نعت لـ *ما* النكرة الموصوفة.
وجملة : « لا ينفعهم » معطوفة على جملة يضرّهم تأخذ إعرابها.
وجملة : « علموا » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة : « من اشتراه » سدّت مسدّ مفعولي علموا.
وجملة : « اشتراه » لا محلّ لها صلة الموصول.
___________
*1* أو متعلّق بالخبر المحذوف.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 219
وجملة : « ما له » في الآخرة من خلاق في محلّ رفع خبر المبتدأ *من*.
*الواو* عاطفة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *بئس* فعل ماض جامد لانشاء الذمّ ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو *ما* نكرة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر « 1 » ، *شروا* فعل وفاعل *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *شروا* بتضمينه معنى استبدلوا *أنفس* مفعول به منصوب و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه ، *لو* حرف شرط غير جازم *كانوا* فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ .. والواو اسم كان *يعلمون* مثل يعلّمون.
وجملة : بئس ما شروا ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر ، والقسم وجوابه معطوفة على القسم الاول.
وجملة : « شروا ... » في محلّ نصب نعت لـ *ما*.
وجملة : « كانوا يعلمون » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يعلمون » في محلّ نصب خبر كانوا .. وجواب لو محذوف تقديره : لما فعلوا ذلك من تعلّم السحر وإيذاء الناس .. أو لما باعوا أنفسهم.
الصرف :
*ملك* اسم لما يملكه الإنسان ويتصرّف به ، وقد يكون مصدرا لفعل ملك يملك باب ضرب ، وزنه فعل بضم فسكون.
*سليمان* ، قيل هو علم أعجمي وهو سبب امتناعه من الصرف ،
___________
*1* يجوز أن تكون *ما* معرفة فاعل بئس ، والجملة بعدها صلتها ، أو أن تكون مصدريّة ، والمصدر المؤوّل فاعل بئس ، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره الكفر أو السحر.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 220
و قيل الألف والنون فيه مزيدتان وأصله سليم تصغير سلم بفتح فسكون.
*السحر* ، مصدر سماعي لفعل سحر يسحر باب فتح ، وزنة فعل بكسر فسكون.
*ببابل* ، اسم علم أعجمي .. وقيل سمّيت بذلك لتبلبل ألسنة الخلائق.
*هاروت وماروت* ، علمان أعجميان سريانيّان ، وليس صحيحا.
*أحد* ، صفة مشتقّة وزنه فعل بفتحتين ، والهمزة منقلبة عن واو أصله وحد ، مؤنّثة احدى ولا تكون إلا مع غيرها.
*فتنة* ، مصدر فتن يفتن ، باب ضرب ، وزنه فعلة بكسر فسكون.
*المرء* ، مثلّثة الميم ، اسم بمعنى الإنسان ، جمعه رجال من غير لفظه ، وسمع مرءون ، مؤنّثة مرأة ومرة ، وزنه فعل بفتح فسكون.
*ضارّين* ، جمع ضارّ اسم فاعل من ضرّ الثلاثي ، وزنه فاعل وقد أدغمت عينه مع لامه.
*خلاق* ، اسم لما يناله المرء من خير ، وزنه فعال بفتح الفاء.
*شروا* ، فيه إعلال بالحذف ، حذفت لامه - حرف علّة - لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة ، وزنه فعوا بفتح العين.
الفوائد
هاروت وماروت : اسمان لملكين من ملائكة السماء ..
وقد نسجت حول هذين الملكين قصص طريفة أكثرها ضعيف التوثيق.
وأسندت إلى الرسول *صلّى اللّه عليه وسلّم* أحاديث كثيرة في موضوع هذين الملكين ، بعضها ضعيفة وأكثرها موضوعة ، وقد أورد ابن كثير في تفسيره بعض هذه الروايات التي لا تخرج عن كونها من الخرافات وقد ضعّف بعضها وردّ البعض. يعلّق ابن كثير على


الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 221
ما ورد في قصتهما من روايات بقوله :
« حاصلها راجع في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الاسناد إلى الصادق الصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى » .
ومن شاء المزيد فليراجع تفسير ابن كثير الجزء الأول من ص 135 وحتى الصفحة 148 ففيها حديث طويل عن السحر والسحرة ورأي الفقهاء والمحدثين فيهما




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إعراب القرآن  Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:37
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن



إعراب القرآن

سورة البقرة *2* : آية 102
وَاتَّبَعُوا ما
تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ *102*
___________
*1* النكرة هنا تخصّصت بالوصف. .....

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 215
الإعراب :
*الواو* عاطفة *اتّبعوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ ..
والواو فاعل *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف *تتلو* مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو *الشياطين* فاعل مرفوع *على ملك* جارّ ومجرور متعلّق بـ *تتلو* بتضمينه معنى تتقوّل *سليمان* مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف *الواو* اعتراضيّة *ما* نافية *كفر* فعل ماض *سليمان* فاعل مرفوع *الواو* عاطفة *لكنّ* حرف مشبّه بالفعل للاستدراك *الشياطين* اسم لكنّ منصوب *كفروا* مثل اتّبعوا ، *يعلّمون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. والواو فاعل *الناس* مفعول به منصوب *السحر* مفعول به ثان منصوب *الواو* عاطفة *ما* اسم موصول في محلّ نصب معطوف على السحر *أنزل* فعل ماض مبنيّ للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو *على الملكين* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أنزل* وعلامة الجرّ الياء فهو مثنّى *ببابل* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الملكين « 1 » ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من التنوين للعلميّة والعجمة *هاروت* بدل من الملكين مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة *ماروت* معطوف بالواو على هاروت مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف.
جملة : « اتّبعوا .. » لا محلّ لها معطوفة على مجموع جملة الشرط
___________
*1* يصحّ التعليق بـ *أنزل*.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 216
و الجواب في الآية السابقة *لمّا جاءهم رسول .. نبذ فريق ..*.
وجملة : « تتلو الشياطين » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
وجملة : « ما كفر سليمان » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة : « لكنّ الشياطين كفروا » لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة.
وجملة : « كفروا » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة : « يعلّمون الناس » في محلّ نصب حال من فاعل اتّبعوا « 1 » .
وجملة : « أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول *ما*.
*الواو* استئنافيّة *ما* نافية *يعلّمان* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. و*الألف* ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل *من* حرف جرّ زائد *أحد* مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به *حتّى* حرف غاية وجرّ *يقولا* مضارع منصوب بـ *أن* مضمرة بعد حتّى وعلامة النصب حذف النون.
والمصدر المؤوّل من *أن يقولا* في محلّ جرّ بـ *حتّى* متعلّق بـ *يعلّمان*.
*إنّما* كافّة ومكفوفة *نحن* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *فتنة* خبر مرفوع *الفاء* رابطة لجواب شرط مقدّر *لا* ناهية جازمة *تكفر* مضارع مجزوم والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *الفاء* استئنافيّة *يتعلّمون* مثل يعلّمون *من* حرف جرّ و*هما* ضمير متّصل في محلّ
___________
*1* يجوز اعتبارها استئنافيّة لا محلّ لها ، هذا إذا كان الضمير في *يعلّمون* يعود إلى الذين اتبعوا ما تتلو الشياطين ، أما إذا كان يعود إلى الشياطين فيجوز في الجملة أن تكون حالا من فاعل كفروا ، أو في محلّ رفع خبر ثان لـ *لكنّ* ، أو في محلّ رفع بدل من جملة كفروا.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 217
جرّ متعلّق بـ *يتعلّمون* ، *ما* اسم موصول « 1 » في محلّ نصب مفعول به *يفرّقون* مثل يعلّمون *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يفرّقون* *بين* ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *يفرّقون* ، *المرء* مضاف إليه مجرور *زوج* معطوف بالواو على المرء مجرور مثله و*الهاء* مضاف إليه. *الواو* اعتراضيّة أو حاليّة *ما* نافية حجازية تعمل عمل ليس *هم* ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما *الباء* حرف جرّ زائد *ضارّين* اسم مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما وعلامة الجرّ الياء *به* مثل السابق متعلّق بمحذوف حال من أحد أي : من أحد واقع به *من* حرف جرّ زائد *أحد* مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به لاسم الفاعل ضارّين *الا* أداة حصر *بإذن* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الهاء في به ، أي مقرونا بإذن اللّه ، أو من الضمير في ضارّين ، أو من أحد « 2 » ، *اللّه* مضاف إليه مجرور.
وجملة : « يعلّمان » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « إنّما نحن فتنة » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « لا تكفر » لا محل لها جواب شرط مقدّر أي : إذا كنّا كذلك فلا تكفر.
وجملة : « يتعلّمون » لا محلّ لها معطوفة على جملة يعلّمان.
وجملة : « يفرّقون » لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة : « ما هم بضارّين » لا محلّ لها اعتراضيّة أو في محلّ نصب حال.
___________
*1* أو نكرة موصوفة ، والجملة نعت.
*2* صحّ مجي ء الحال من النكرة هنا لأنها معتمدة على نفي.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 218
*الواو* عاطفة *يتعلّمون* مثل السابق *ما* موصول في محلّ نصب مفعول به *يضرّ* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و*هم* ضمير متّصل مفعول به *الواو* عاطفة *لا* نافية *ينفع* مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و*هم* مفعول به. *الواو* عاطفة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *قد* حرف تحقيق *علموا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ وفاعله *اللام* لام الابتداء علّقت علم عن العمل *من* اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ *اشترى* فعل ماض والهاء مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *ما* نافية مهملة *اللام* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *في الآخرة* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من خلاق - نعت تقدّم على المنعوت - « 1 » ، *من* حرف جرّ زائد *خلاق* مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر.
وجملة : « يتعلّمون » لا محلّ لها معطوفة على جملة يتعلمون الأولى ..
أو هي استئنافيّة.
وجملة : « يضرّهم » لا محلّ لها صلة الموصول *ما* ، أو في محلّ نصب نعت لـ *ما* النكرة الموصوفة.
وجملة : « لا ينفعهم » معطوفة على جملة يضرّهم تأخذ إعرابها.
وجملة : « علموا » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة : « من اشتراه » سدّت مسدّ مفعولي علموا.
وجملة : « اشتراه » لا محلّ لها صلة الموصول.
___________
*1* أو متعلّق بالخبر المحذوف.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 219
وجملة : « ما له » في الآخرة من خلاق في محلّ رفع خبر المبتدأ *من*.
*الواو* عاطفة *اللام* لام القسم لقسم مقدّر *بئس* فعل ماض جامد لانشاء الذمّ ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو *ما* نكرة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر « 1 » ، *شروا* فعل وفاعل *الباء* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *شروا* بتضمينه معنى استبدلوا *أنفس* مفعول به منصوب و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه ، *لو* حرف شرط غير جازم *كانوا* فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ .. والواو اسم كان *يعلمون* مثل يعلّمون.
وجملة : بئس ما شروا ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر ، والقسم وجوابه معطوفة على القسم الاول.
وجملة : « شروا ... » في محلّ نصب نعت لـ *ما*.
وجملة : « كانوا يعلمون » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يعلمون » في محلّ نصب خبر كانوا .. وجواب لو محذوف تقديره : لما فعلوا ذلك من تعلّم السحر وإيذاء الناس .. أو لما باعوا أنفسهم.
الصرف :
*ملك* اسم لما يملكه الإنسان ويتصرّف به ، وقد يكون مصدرا لفعل ملك يملك باب ضرب ، وزنه فعل بضم فسكون.
*سليمان* ، قيل هو علم أعجمي وهو سبب امتناعه من الصرف ،
___________
*1* يجوز أن تكون *ما* معرفة فاعل بئس ، والجملة بعدها صلتها ، أو أن تكون مصدريّة ، والمصدر المؤوّل فاعل بئس ، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره الكفر أو السحر.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 220
و قيل الألف والنون فيه مزيدتان وأصله سليم تصغير سلم بفتح فسكون.
*السحر* ، مصدر سماعي لفعل سحر يسحر باب فتح ، وزنة فعل بكسر فسكون.
*ببابل* ، اسم علم أعجمي .. وقيل سمّيت بذلك لتبلبل ألسنة الخلائق.
*هاروت وماروت* ، علمان أعجميان سريانيّان ، وليس صحيحا.
*أحد* ، صفة مشتقّة وزنه فعل بفتحتين ، والهمزة منقلبة عن واو أصله وحد ، مؤنّثة احدى ولا تكون إلا مع غيرها.
*فتنة* ، مصدر فتن يفتن ، باب ضرب ، وزنه فعلة بكسر فسكون.
*المرء* ، مثلّثة الميم ، اسم بمعنى الإنسان ، جمعه رجال من غير لفظه ، وسمع مرءون ، مؤنّثة مرأة ومرة ، وزنه فعل بفتح فسكون.
*ضارّين* ، جمع ضارّ اسم فاعل من ضرّ الثلاثي ، وزنه فاعل وقد أدغمت عينه مع لامه.
*خلاق* ، اسم لما يناله المرء من خير ، وزنه فعال بفتح الفاء.
*شروا* ، فيه إعلال بالحذف ، حذفت لامه - حرف علّة - لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة ، وزنه فعوا بفتح العين.
الفوائد
هاروت وماروت : اسمان لملكين من ملائكة السماء ..
وقد نسجت حول هذين الملكين قصص طريفة أكثرها ضعيف التوثيق.
وأسندت إلى الرسول *صلّى اللّه عليه وسلّم* أحاديث كثيرة في موضوع هذين الملكين ، بعضها ضعيفة وأكثرها موضوعة ، وقد أورد ابن كثير في تفسيره بعض هذه الروايات التي لا تخرج عن كونها من الخرافات وقد ضعّف بعضها وردّ البعض. يعلّق ابن كثير على

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 221
ما ورد في قصتهما من روايات بقوله :
« حاصلها راجع في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الاسناد إلى الصادق الصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى » .
ومن شاء المزيد فليراجع تفسير ابن كثير الجزء الأول من ص 135 وحتى الصفحة 148 ففيها حديث طويل عن السحر والسحرة ورأي الفقهاء والمحدثين فيهما ..
سورة البقرة *2* : آية 103
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ *103*
الإعراب :
*الواو* استئنافيّة *لو* حرف شرط غير جازم *أنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و*هم* ضمير متّصل في محلّ نصب اسم إنّ *آمنوا* فعل وفاعل.
والمصدر المؤوّل من *أنّ* واسمها وخبرها في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت. *الواو* عاطفة *اتّقوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين .. والواو فاعل *اللام* واقعة في جواب لو « 1 » ، *مثوبة* مبتدأ مرفوع *من عند* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ *مثوبة* ، *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *خير* خبر مرفوع *لو* مثل الأول *كانوا* فعل ماض ناقص .. والواو اسم كان *يعلمون* فعل مضارع مرفوع .. والواو فاعل.
___________
*1* وهو اختيار الزمخشري وعند بعض المحقّقين هي لام القسم لقسم مقدّر - أشار إلى ذلك ابن هشام في المغني - وعلى هذا فجواب *لو* محذوف تقديره لأثابهم عليه اللّه. وعند ابن حيان هي لام الابتداء وجواب لو محذوف والجملة الاسمية لا محل لها استئنافية.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 222
جملة : « ثبت إيمانهم *المحذوفة* » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « آمنوا في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة : « اتقوا » في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة : « مثوبة .. خير » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « كانوا يعلمون » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يعلمون » في محلّ نصب خبر كانوا .. وجواب *لو* الثانية محذوف تقديره : ما آثروا عليه.
الصرف :
*اتقوا* ، فيه إعلال بالحذف ، حذفت الألف لام الفعل لالتقاء الساكنين وزنه افتعوا ، وفيه إبدال.
*مثوبة* ، مصدر سماعي بمعنى الثواب ، وقيل هو على وزن اسم المفعول من ثاب بحذف واو مفعول وأصله مثووبة بضمّ الواو الأولى ، أو بحذف عين الكلمة وذلك بنقل ضمّة الواو إلى الثاء لاستثقالها وتسكين الواو ثمّ حذف الواو الأولى لالتقاء الساكنين في الواوين. وقيل هو مصدر على وزن مفعلة بضمّ العين ، وإنّما نقلت الضمّة إلى الثاء.
*خير* ، صفة مشتقّة خرجت عن معنى التفضيل بمعنى فاضلة ، أو هو مصدر استعمل استعمال الصفات ، وزنه فعل بفتح فسكون ، وقد يراد به التفضيل ، وأصله أخير وقد حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال تخفيفا.
الفوائد
لو ولو لا : ينظر إليهما من وجهين ، الوجه الأول معناهما : فقد أطلق علماء اللغة على « لو » انها حرف امتناع لامتناع وعلى « لو لا » أنها حرف امتناع للوجود أما الوجه الآخر فهو عملهما فكل منهما أداة شرط غير جازمة.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 223
سورة البقرة *2* : آية 104
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ *104*
الإعراب :
*يا* أداة نداء *أي* منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و*ها* حرف تنبيه *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت لـ *أيّ* أو بدل منه *آمنوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ ..
والواو فاعل *لا* ناهية جازمة *تقولوا* مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون .. والواو فاعل *راع* فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة و*نا* ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *الواو* عاطفة *قولوا* أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل *انظر* أمر دعائي *ونا* مفعول به والفاعل أنت ، *الواو* عاطفة *اسمعوا* مثل قولوا. *الواو* استئنافيّة *للكافرين* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *عذاب* مبتدأ مؤخّر مرفوع *أليم* نعت لـ *عذاب* مرفوع مثله.
جملة النداء يأيّها ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « آمنوا » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « لا تقولوا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة : « راعنا » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « قولوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة النداء.
وجملة : « انظرنا » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « اسمعوا » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة : « للكافرين عذاب ... » لا محل لها استئنافيّة.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 224
الصرف :
*راعنا* ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء ، حذف حرف العلّة في الأمر لكونه معتلّ الاخر في المضارع ، وزنه فاعنا.
الفوائد
- كان المسلمون يستعملون كلمة « راعنا » بمعنى تمهّل وترفّق بنا وكان هذا اللفظ يوافق كلمة *راعينو* العبرية التي معناها *شرير* فراح اليهود يستعلمون هذه الكلمة في حديثهم مع الرسول *صلّى اللّه عليه وسلّم* وهم يميلون ألسنتهم لتكون قريبة من *راعينو* العبرية.
وإن دلت هذه القصة على شي ء فإنما تدل على مكر اليهود وخبثهم وسوء طينتهم حيال الرسول والمسلمين منذ أن كان اليهود وكان المسلمون ...
سورة البقرة *2* : آية 105
ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ *105*
الإعراب :
*ما* نافية *يودّ* مضارع مرفوع *الذين* اسم موصول فاعل *كفروا* فعل وفاعل *من أهل* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل كفروا *الكتاب* مضاف إليه مجرور *الواو* عاطفة *لا* زائدة لتأكيد النفي *المشركين* معطوفة على أهل مجرور مثله وعلامة الجرّ الياء *أن* حرف مصدري ونصب *ينزّل* مضارع مبنيّ للمجهول منصوب *على* حرف جرّ و*كم* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بـ *ينزّل* ، *من* حرف جرّ زائد *خير* مجرور لفظا مرفوع محلّا نائب فاعل *من ربّ* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ *خير* « 1 » ، و*كم* مضاف إليه.
___________
*1* أو متعلّق بـ *ينزّل*.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 225
و المصدر المؤوّل من *أن ينزّل* في محلّ نصب مفعول به لـ *يودّ*.
*الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع *يختصّ* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *برحمة* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يختصّ* ، و*الهاء* ضمير مضاف إليه *من* اسم موصول في محلّ نصب مفعول به « 1 » ، *يشاء* فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه ، ومفعول يشاء محذوف أي يشاء اختصاصه *الواو* عاطفة *اللّه* لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع *ذو* خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو *الفضل* مضاف إليه مجرور *العظيم* نعت للفضل مجرور مثله.
جملة : « ما يودّ الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « كفروا » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « اللّه يختصّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يختص ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ *اللّه*.
وجملة : « اللّه ذو الفضل » لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه يختصّ.
الصرف :
*أهل* ، اسم جمع لا مفرد له من لفظه ، جمعه أهلون وأهال وآهال وأهلات بسكون الهاء وفتحها مع فتح الهمزة ، وزنه فعل بفتح فسكون.
*المشركين* ، جمع المشرك وهو اسم فاعل من أشرك الرباعي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
*خير* مصدر استعمل استعمال الاسم بمعنى وحي ، وزنه فعل بفتح فسكون.
___________
*1* قد يكون الموصول فاعلا لفعل يختصّ فيتضمّن حينئذ معنى يتميّز اللازم ، أي يتميّز من يشاء اللّه تمييزه برحمة اللّه.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 226
البلاغة
الكناية : في قوله تعالى ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ فالنفي في هذه الآية كناية عن الكراهة.
الفوائد
«
ذو » هي من الأسماء الخمسة تعرب بالأحرف بدلا من الحركات بشرط أن تكون بمعنى صاحب وبشرط أن تكون مفردة ، فإذا ثنيت أعربت إعراب المثنى بالألف رفعا ، وبالياء نصبا وجرا ، وإذا جمعت فسوف تعرب إعراب جمع المذكر السالم وتلحق به وسوف نستوفي هذا البحث في إعراب الأسماء الخمسة.
سورة البقرة *2* : آية 106
ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ *106*
الإعراب :
*ما* اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به مقدّم *ننسخ* مضارع مجزوم فعل الشرط ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم *من آية* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من اسم الشرط « 1 » ، *أو* حرف عطف *ننس* مضارع مجزوم معطوف على ننسخ و*ها* ضمير مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن *نأت* مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة ، والفاعل نحن للتعظيم *بخير* جارّ ومجرور متعلّق بـ *نأت* ، *من* حرف جرّ و*ها* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *خير* ، *أو* مثل الأول *مثل* معطوف على خير
*1* ويجوز أن يكون الجار والمجرور تمييزا للشرط أي : أيّ شي ء ننسخ من آية ، وهذا إذا كانت *من* زائدة وأما إذا كانت تبعيضيّة فالجار والمجرور نعت لـ *ما*

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 227
مجرور مثله و*ها* مضاف إليه. *الهمزة* للاستفهام التقريريّ *لم* حرف نفي وجزم وقلب *تعلم* مضارع مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *أنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد *اللّه* لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب *على كلّ* جارّ ومجرور متعلّق بـ *قدير* ، *شي ء* مضاف إليه مجرور *قدير* خبر مرفوع.
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي تعلم.
جملة : « ننسخ » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « ننسها » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة : « نأت بخير منها » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة : « تعلم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
*ننسها* ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله ننسيها ، وزنه نفعها بضمّ النون الأولى.
*نأت* ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نأتي ، وزنه نفع.
*شي ء* ، اسم لما يصحّ أن يعلم ويخبر عنه ... أو مصدر سماعيّ لفعل شاء *انظر الآية 20*.
الفوائد
1 - نلاحظ أن فعل « نسخ » يدل على التحوّل من حال إلى حال أفضل وأحسن وقيل إن كل فعل أوله نون وثانيه سين يدل على التبدل من حسن إلى أحسن وهذه النظرية طرقها علماء فقه اللغة واستدلوا بها على نشوء اللغة وتطورها ومن أمثلتهم أن كل فعل مبدوء بحرف النون يدل على النشوء والظهور مثل « نبغ ونبع ، ونجم ، ونفذ ، ونبر ، ونبش ، ونبت » ..

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 228
فالنون تدل على المعنى الأولي أو الأصلي ثم يتطور المعنى الأصلي إلى معان كثيرة بواسطة ما يضاف إلى النون من أحرف الهجاء. ولا ندري هل هذه الخاصة وقف على اللغة العربية وحدها ، أم تجر ذيلها على بعض اللغات أو سائرها. وعلى كل فإنها دليل قاطع على عبقرية لغتنا وأصالتها.
2 - نأت : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب لأداة الشرط « ما » وقد جزم بحذف حرف العلة من آخره. وعلامات الجزم ثلاث السكون في الأفعال الصحيحة الآخر ، وحذف النون في الأفعال الخمسة ، وحذف حرف العلة في الفعل المعتل الآخر.
سورة البقرة *2* : آية 107
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ *107*
الإعراب :
*ألم تعلم أنّ اللّه* مر إعرابها في الآية السابقة مفردات وجملا ومصدرا مؤوّلا *اللام* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *ملك* مبتدأ مؤخّر مرفوع *السموات* مضاف إليه مجرور *الأرض* معطوف بالواو على السموات مجرور مثله. *الواو* استئنافيّة *ما* نافية مهملة *لكم* مثل له متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *من دون* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من وليّ - نعت تقدّم على المنعوت - « 1 » *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور *من* حرف جرّ زائد *وليّ* مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر *الواو* عاطفة *لا* زائدة لتأكيد النفي *نصير* معطوف بلفظه على وليّ تبعه في الجرّ.
وجملة : له ملك السموات في محلّ رفع خبر أنّ.
___________
*1* ويجوز تعليقه بالخبر المحذوف الذي تعلّق بـ *لكم*.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 229
وجملة : ما لكم من دون اللّه ... لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
*ملك* ، أتى بمعنى الشي ء المملوك ، فهو اسم ، وانظر الآية *102* من هذه السورة.
*وليّ* ، صفة مشبّهة من ولي يلي باب وثق ، وزنه فعيل ، وقد يكون من صيغ المبالغة لأن فعله متعدّ.
*نصير* ، من صيغ المبالغة ، على وزن فعيل من فعل نصر ينصر المتعدّى.
سورة البقرة *2* : آية 108
أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ *108*
الإعراب :
*أم* حرف ابتداء وهو المنقطع بمعنى بل والهمزة والاستفهام على معنى الإنكار *تريدون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون .. والواو فاعل *أن* حرف مصدريّ ونصب *تسألوا* مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون .. والواو فاعل *رسول* مفعول به منصوب و*كم* ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل من *أن* والفعل في محلّ نصب مفعول به عامله تريدون.
*الكاف* حرف جرّ « 1 » ، *ما* حرف مصدري *سئل* فعل ماض مبنيّ للمجهول *موسى* نائب فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
___________
*1* أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفته.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 230
و المصدر المؤوّل *ما سئل* في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق ، أي : تسألوا رسولكم سؤالا كسؤال قوم موسى نبيّهم موسى.
*من* حرف جرّ *قبل* اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *سئل*. *الواو* استئنافيّة *من* اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ *يتبدّل* مضارع مجزوم فعل الشرط ، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *الكفر* مفعول به منصوب *بالإيمان* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يتبدّل* ، *الفاء* رابطة لجواب الشرط *قد* حرف تحقيق *ضلّ* فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *سواء* مفعول به منصوب *السبيل* مضاف إليه مجرور ، من إضافة الصفة إلى الموصوف.
جملة : « تريدون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « تسألوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *أن*.
وجملة : « سئل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *ما*.
وجملة : « من يتبدّل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يتبدّل ... » في محلّ رفع خبر « 1 » .
وجملة : « ضلّ ... » في محلّ جزم جواب الشرط.
الصرف :
*تريدون* ، فيه إعلال بالقلب أصله ترودون لأنه من راد يرود ، نقلت حركة الواو إلى الراء ، ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وهي ساكنة ، وزنه تفعلون.
___________
*1* يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 231
*السبيل* ، اسم يذكّر ويؤنّث وزنه فعيل ، جمعه سبل بضمّتين ، وضمّة وسكون وأسبل بضمّ الباء وأسبله بكسر الباء وسبول بضمّ السين.
سورة البقرة *2* : آية 109
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ *109*
الإعراب :
*ودّ* فعل ماض *كثير* فاعل مرفوع *من أهل* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لكثير *الكتاب* مضاف إليه مجرور *لو* حرف مصدري *يردّون* مضارع مرفوع .. والواو فاعل و*كم* ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل من *لو* والفعل في محلّ نصب مفعول به عامله *يودّ*.
*من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يردّون* ، *إيمان* مضاف إليه مجرور و*كم* مضاف إليه *كفارا* مفعول به ثان عامله يردّون بمعنى يصيّرون « 1 » ، *حسدا* مفعول لأجله منصوب عامله يردّون أو ودّ ، *من عند* جارّ ومجرور متعلّق بـ *حسدا* ، *أنفس* مضاف إليه مجرور و*هم* ضمير متّصل مضاف إليه *من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *ودّ* « 2 » ، *ما* مصدريّة *تبيّن* فعل ماض *اللام* حرف جرّ و*هم* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *تبيّن* ، *الحقّ* فاعل مرفوع.
___________
*1* أو حال من مفعول يردون ، قال ذلك العكبري. .....
*2* أو متعلّق بـ *يردّون*.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 232
و المصدر المؤول *ما تبيّن* في محلّ جرّ مضاف إليه.
*الفاء* رابطة لجواب شرط مقدّر *اعفوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل ، *الواو* عاطفة *اصفحوا* مثل اعفوا *حتّى* حرف غاية وجرّ *يأتي* مضارع منصوب بـ *أن* مضمرة وجوبا بعد حتى *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *بأمر* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يأتي* ، و*الهاء* مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل *أن يأتي ..* في محلّ جرّ بـ *حتى* متعلّق بـ *اعفوا واصفحوا*.
*إنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد *اللّه* لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب *على كلّ* جارّ ومجرور متعلّق بقدير *شي ء* مضاف إليه مجرور *قدير* خبر إنّ مرفوع.
جملة : « ودّ كثير. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يردّونكم » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *لو*.
وجملة : « تبيّن .. » الحقّ لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *ما*.
وجملة : « اعفوا » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا كان أمرهم كذلك فاعفوا.
وجملة : « اصفحوا » لا محلّ لها معطوفة على جملة اعفوا.
وجملة : « إن اللّه ... » قدير لا محلّ لها تعليليّة أو استئناف من غير تعليل.
الصرف :
*كفارا* ، جمع كافر اسم فاعل من كفر يكفر باب نصر وزنه فاعل. *انظر الآية 19*

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 233
*حسدا* ، مصدر حسد يحسد من بابي نصر وضرب وزنه فعل بفتحتين ، وثمّة مصدر آخر هو حسادة بفتح الحاء.
*اعفوا* ، فيه إعلال بالحذف أصله اعفووا بضمّ الواو الأولى ، فلمّا استثقلت الضمّة على الواو نقلت إلى الفاء قبلها ، ثمّ حذفت الواو الأولى لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة ، وزنه افعوا.
*أمره* ، مصدر سماعي من أمر يأمر باب نصر ، وزنه فعل بفتح فسكون.
سورة البقرة *2* : آية 110
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *110*
الإعراب :
*الواو* استئنافية *أقيموا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو فاعل *الصلاة* مفعول به منصوب *الواو* عاطفة *آتوا* مثل أقيموا *الزكاة* مفعول به منصوب. *الواو* استئنافيّة *ما* اسم شرط جازم مبني في محلّ نصب مفعول به مقدّم *تقدّموا* مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون .. والواو فاعل *لأنفس* جارّ ومجرور متعلّق بـ *تقدّموا* و*كم* ضمير مضاف إليه *من خير* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ما « 1 » ، *تجدوا* مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و*الهاء* مفعول به *عند* ظرف مكان منصوب متعلّق بـ *تجدوا* « 2 » ، *اللّه* لفظ
___________
*1* أو تمييز لـ *ما*.
*2* يجوز أن يكون حالا من المفعول به أي تجدوا ثوابه مدّخرا عند اللّه.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 234
الجلالة مضاف إليه مجرور. *إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* سبق إعراب نظيرها « 1 » .. و*ما* اسم موصول أو حرف مصدري أو نكرة موصوفة.
جملة : « أقيموا ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة : « آتوا ... » لا محل لها معطوفة على أقيموا ...
وجملة : « تقدّموا » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « تجدوه » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة : « إن اللّه بصير .. » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة : « تعملون » لا محلّ لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي أو في محلّ جرّ نعت لـ *ما*.
الفوائد
1 - أقيموا فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
وثمة قاعدة تقول : إن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه.
وفحوى ذلك أن فعل الأمر يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ، ويبنى على حذف النون إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر.
سورة البقرة *2* : آية 111
وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ *111*
___________
*1* في الآية *96* من هذه السورة.

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 235
الإعراب :
*الواو* استئنافيّة *قالوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ ..
والواو فاعل *لن* حرف نفي ونصب *يدخل* مضارع منصوب *الجنّة* مفعول به « 1 » منصوب *إلا* أداة حصر *من* اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل *كان* فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر تقديره هو *هودا* خبر كان منصوب *أو* حرف عطف للتفصيل *نصارى* معطوف على *هودا* منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف. *تي* اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ و*اللام* للبعد و*الكاف* للخطاب *أمانيّ* خبر مرفوع و*هم* ضمير متصل في محلّ جرّ مضاف إليه *قل* فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *هاتوا* فعل أمر مبنيّ على حذف النون .. والواو فاعل « 2 » ، *برهان* مفعول به منصوب و*كم* ضمير مضاف إليه *إن* حرف شرط جازم *كنتم* فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... و*تم* ضمير اسم كان في محلّ رفع *صادقين* خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة : « قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة « 3 » .
وجملة : « لن يدخل ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « كان هودا » لا محلّ لها صلة الموصول *من*.
وجملة : « تلك أمانيّهم » لا محلّ لها اعتراضيّة.
___________
*1* هذا على السّعة ، فأصله إلى الجنّة .. وقد يكون مفعولا به في الأصل.
*2* والفعل على رأي ابن هشام جامد لا ماضي ولا مضارع له .. وعلى رأي الزمخشريّ هو اسم فعل وقد ردّ ذلك ابن هشام.
*3* يجوز أن تكون معطوفة بالواو على جملة ودّ كثير .. *الآية 109* وما بينهما اعتراض

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 236
وجملة : « قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « هاتوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة : « إن كنتم صادقين » لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي إن كنتم صادقين فهاتوا برهانكم.
الصرف :
*هودا* ، جمع هائد وهو اسم فاعل من هاد بمعنى تاب ، وهود وزنه فعل بضمّ فسكون.
*نصارى* ، جمع نصران مؤنّثه نصرانه ولكنّه لا يستعمل إلا بياء النسب ، وفي المصباح النصارى جمع نصارى. ووزن نصارى فعالى *انظر الآية 62 من هذه السورة*.
*برهان* ، اسم بمعنى الحجّة ، وزنه فعلال بضمّ الفاء ، وقيل وزنه فعلان فالنون فيه زائدة.
البلاغة
قد يقال : لم قيل « تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ » وقولهم « لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ » أمنية واحدة.
فنقول : في ذلك سر عجيب في صناعة البيان وهو أنه لشدة تمنيهم لهذه الأمنية وتأصلها في نفوسهم جمعت وأنها بمثابة أماني توزعت في كل قلب فلم تترك فراغا لغيرها.
الفوائد
1 - تلك أمانيهم : مفردها أمنية على وزن « افعولة » وقد عبر عنها بالجمع لأنهم يتمنون أن لا ينزل على المؤمنين خير من ربهم ويتمنون أن يردوهم كفارا ، ويتمنون أن لا يدخل الجنة غيرهم. وكلها أمان باطلة.
2 - في البرهان قولان : أحدهما أنه من البرة ونونه زائدة وهو بمعنى القطع ويفيد العلم القطعي ، والثاني من « برهن » ومنه البرهنة والبرهان بمعنى البيان

الجدول في إعراب القرآن ، ج 1 ، ص : 237
و على هذا القول تكون نونه أصلية ، وترتاح النفس لهذا القول واللّه أعلم .




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إعراب القرآن  Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:38
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن



إعراب القرآن

سورة ال105]
ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلابقرة *2* : آية الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ *105*

اللغة :
*اختص* فعل متعدّ يقال خصّه بكذا واختصّه وخصّصه وأخصّه فاختصّ به وجميع ما فاؤه خاء وعينه صاد يدل على الاجتماع والتكاثر والانضمام كخصب المكان وأخصب أي وقع فيه الخصب وهو اجتماع النبت وتكاثره وخاصر المرأة قبض على خاصرتها قال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت :
ثم خاصرتها الى القبة الخضر اء تمشي في مرمر مسنون
و خصف الأوراق : اتبع بعضها ببعض وهم خصوم وخصاء ولا يكون ذلك إلا في اجتماع.
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 163
الاعراب
:
*

ما* نافية *يَوَدُّ* فعل مضارع مرفوع *الَّذِينَ كَفَرُوا* فاعل يود وجملة كفروا صلة *مِنْ* حرف جر *أَهْلِ الْكِتابِ* مجرور بمن والجار والمجرور في محل نصب على الحال *وَلَا الْمُشْرِكِينَ* عطف على أهل الكتاب ودخلت لا للتأكيد ولو كانت في غير القرآن لجاز حذفها *أَنْ يُنَزَّلَ* أن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول يود وينزل مبني للمجهول *عَلَيْكُمْ* جار ومجرور متعلقان بينزل *مِنْ* حرف جر زائد *خَيْرٍ* مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه نائب فاعل *مِنْ رَبِّكُمْ* صفة لخير *وَاللَّهُ* الواو استئنافية واللّه مبتدأ *يَخْتَصُّ* فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره هو والجملة خبر اللّه *بِرَحْمَتِهِ* جار ومجرور متعلقان بيختص *مِنْ* اسم موصول مفعول به *يَشاءُ* الجملة صلة الموصول *وَاللَّهُ* الواو عاطفة واللّه مبتدأ *ذُو الْفَضْلِ* خبر وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة *الْعَظِيمِ* نعت للفضل.
[سورة البقرة *2* : الآيات 106 الى 107]
ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ *106* أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ *107*
اللغة
:
*النسخ* الإزالة والنقل يقال : نسخت الريح الأثر أي أزالته ونسخت الكتاب أي نقلته وتفيد معنى طروء حال أحسن وجميع ما فاؤه
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 164

نون وعينه سين يدل على التجدد والتبدل وطروء الأحسن أو الذهاب والانتقال فمن ذلك نسأ الشي ء والأمر : أخّره وأنسأ اللّه أجلك أخره وأطاله ونسب : تغزّل ووصف المرأة بأوصاف ملائمة لمفاتنها وهذا من أعاجيب لغتنا العربية فتأمله فإنه مما ابتدعناه لأول مرة ومعنى الآية عجيب أيضا أي أن كل آية نذهب بها على ما تقتضيه الحكمة من إزالة لفظها أو حكمها أو كليهما معا نأتي بخير منها.
الاعراب :
*ما* اسم شرط جازم في محل مفعول به مقدم لننسخ *نَنْسَخْ* فعل الشرط مجزوم *مِنْ آيَةٍ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لاسم الشرط واسم الشرط ليس معرفة فلا يجوز أن يكون الجار والمجرور حالا منه والمعنى أي شي ء ننسخ من الآيات فهو مفرد وقع موقع الجمع وهذا مطرد بعد الشرط لما فيه من معنى العموم وعلى هذا يخرج كل ما جاء من هذا التركيب كقوله : ما يفتح اللّه للناس من رحمة ، وما بكم من نعمة فمن اللّه ، وأجاز بعضهم أن تكون من آية في موضع نصب على التمييز والمميّز ما وليس ببعيد أيضا وأعربها ابن هشام في موضع نصب على الحال وليس ببعيد أيضا *أَوْ* حرف عطف *نُنْسِها* معطوف على ننسخ وقد سهّلت الهمزة فلم يظهر السكون والأصل ننسئها أي نرجئها والهاء مفعول به *نَأْتِ* جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة *بِخَيْرٍ* الجار والمجرور متعلقان بنأت *مِنْها* جار ومجرور متعلقان بخير لأنها اسم تفضيل *أَوْ مِثْلِها* عطف على بآية *أَلَمْ* الهمزة للاستفهام التقديري ولم حرف نفي وقلب وجزم *تَعْلَمْ* فعل مضارع مجزوم بلم *أَنَّ اللَّهَ* أن واسمها *عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ* الجار
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 165

و المجرور متعلقان بقدير *قَدِيرٌ* خبر أن وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي تعلم *أَلَمْ تَعْلَمْ* تقرير ثان *أَنَّ اللَّهَ* أن واسمها *لَهُ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم *مُلْكُ السَّماواتِ* مبتدأ مؤخر *وَالْأَرْضِ* عطف على السموات *وَما لَكُمْ* الواو عاطفة وما نافية ولكم خبر مقدم *مِنْ دُونِ اللَّهِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال *مِنْ وَلِيٍّ* من حرف جر زائد وولي مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر *وَلا نَصِيرٍ* عطف على ولي.
]سورة البقرة *2* : آية 108]
أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ *108*
الإعراب :

*أَمْ* عاطفة منقطعة بمعنى بل *تُرِيدُونَ* فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل *أَنْ تَسْئَلُوا* أن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول تريدون *رَسُولَكُمْ* مفعول به لتسألوا *كَما سُئِلَ مُوسى * الكاف حرف جر وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر مفعول مطلق أو حال وموسى نائب فاعل سئل *مِنْ قَبْلُ* جار ومجرور متعلقان بسئل *وَمَنْ* الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ *يَتَبَدَّلِ* فعل الشرط *الْكُفْرَ* مفعول به *بِالْإِيمانِ* جار ومجرور متعلقان بيتبدل وهو المتروك *فَقَدْ* الفاء رابطة لجواب الشرط وقد حرف تحقيق *ضَلَّ* فعل ماض وفاعله هو *سَواءَ السَّبِيلِ* مفعوله والجملة في محل جزم جواب الشرط.
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 166
]سورة البقرة *2* : آية 109]

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ *109*
الإعراب :

*وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ* فعل وفاعل والجار والمجرور صفة لكثير *لَوْ يَرُدُّونَكُمْ* لو مصدرية وهي مؤوّلة مع ما بعدها بمصدر مفعول ود ، يردونكم فعل وفاعل ومفعول أول *مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ* جار ومجرور متعلقان بيردون وايمانكم مضاف إليه *كُفَّاراً* مفعول ثان ليردونكم *حَسَداً* مفعول لأجله *مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ* الجار والمجرور متعلقان بود على معنى أنهم تمنوا أن ترتدوا عن دينكم وتمنيهم ذلك من عند أنفسهم لا من قبل الجنوح الى الحق لأنهم ودوا ذلك من بعد ما تبين لهم أنكم على الحق ويؤكده قوله فيما بعد « تلك أمانيهم » *مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ* الجار والمجرور متعلقان بود وما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مضاف لبعد والحق فاعل تبين *فَاعْفُوا* الفاء هي الفصيحة واعفوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل *وَاصْفَحُوا* عطف على فاعفوا *حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ* حتى حرف غاية وجر ويأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى واللّه فاعل وبأمره الجار والمجرور متعلقان بيأتي *إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ* إن واسمها وقدير خبرها والجار والمجرور متعلقان بقدير وجملة إن اللّه استئنافية أو بمثابة التعليل.
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 167
]سورة البقرة *2* : آية 110
]
لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *110*
الإعراب :
وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَما تُقَدِّمُوا
*

وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ* الواو استئنافية وأقيموا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والصلاة مفعول به *وَآتُوا الزَّكاةَ* عطف على ما تقدم *وَما تُقَدِّمُوا* الواو استئنافية وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم وتقدموا فعل الشرط والواو فاعل *لِأَنْفُسِكُمْ* الجار والمجرور متعلقان بتقدموا *مِنْ خَيْرٍ* الجار والمجرور صفة لاسم الشرط أو تمييز كما تقدم *تَجِدُوهُ* جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به *عِنْدَ اللَّهِ* الظرف متعلق بتجدوه أو بمحذوف حال *إِنَّ اللَّهَ* إن واسمها *بِما تَعْمَلُونَ* الجار والمجرور متعلقان ببصير *بَصِيرٌ* خبر إن وجملة إن وما تلاها مستأنفة أو تعليلية.
r=red]البقرة *2* : الآيات 111 الى 112]
وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ *111* بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ *112*
الإعراب :

*وَقالُوا* عطف على ودّ والضمير لأهل الكتاب من اليهود
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 168

و النصارى *لَنْ* حرف نفي ونصب واستقبال *يَدْخُلَ* فعل مضارع منصوب بلن *الْجَنَّةَ* مفعول به على السعة *إِلَّا* أداة حصر *مَنْ* اسم موصول فاعل *كانَ* فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو *هُوداً* خبرها *أَوْ نَصارى * عطف على هودا *تِلْكَ* اسم اشارة مبتدأ *أَمانِيُّهُمْ* خبر والجملة الاسمية لا محل لها لأنها اعتراض بين قوله وقالوا وبين قوله قل هاتوا برهانكم *قُلْ* فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت والجملة مستأنفة *هاتُوا* فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل *بُرْهانَكُمْ* مفعول به *إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* شرط وفعله والجواب محذوف والتقدير فهاتوا برهانكم *بَلى * حرف جواب لاثبات ما نفوه من دخول غيرهم الجنة *مَنْ* اسم شرط جازم مبتدأ *أَسْلَمَ وَجْهَهُ* فعل الشرط *لِلَّهِ* الجار والمجرور متعلقان بأسلم *وَهُوَ* الواو للحال وهو مبتدأ *مُحْسِنٌ* خبره والجملة في محل نصب على الحال *فَلَهُ أَجْرُهُ* الفاء رابطة والجار والمجرور خبر مقدم وأجره مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط *عِنْدَ رَبِّهِ* الظرف متعلق بمحذوف حال *وَلا خَوْفٌ* الواو عاطفة ولا نافية وخوف مبتدأ ساغ الابتداء به لتقدم النفي عليه *عَلَيْهِمْ* الجار والمجرور خبر خوف *وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* عطف على ما تقدم.
الفوائد :
اختلف اللغويون في نون البرهان فقال قوم : زائدة لأنه مشتق من البرة وهو القطع وذلك لأنه دليل يفيد العلم القطعيّ ومنه البرهة للقطعة الطويلة من الزمن فوزنه فعلان وقال آخرون : انها أصلية لأنه من برهن يبرهن برهنة والبرهنة البيان فوزنه فعلال وعلى هذا فبرهان إذا كان علما لرجل يجوز صرفه ومنعه حسب الاعتبارين الآنفين.
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 169
البلاغة
:
*

جمع الأماني* في حين ما تمنّوه لا يعدو كونه أمنية واحدة وهي دخول الجنة لسرّ عجيب في صناعة البيان وهو انها لشدة تمنيهم لهذه الأمنية وتأصلها في نفوسهم جمعت وأنها بمثابة أمان توزعت في كل قلب فلم تترك فراغا لغيرها.
]سورة البقرة *2* : آية 113]
وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْ ءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْ ءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ *113*
الإعراب :

*وَقالَتِ الْيَهُودُ* الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة لبيان حالة من حالات الجهالة المتأصلة في نفوسهم ، روي أنّ وفد نجران لما قدموا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أتاهم أحبار اليهود فتناظروا حتى ارتفعت أصواتهم وضلل كل فريق صاحبه *لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْ ءٍ* ليس فعل ماض ناقص ووزنها فعل بكسر العين وهو بناء نادر في الثلاثي اليائيّ العين والنصارى اسمها وعلى شي ء خبرها والجملة مقول القول *وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْ ءٍ* عطف على الجملة الأولى *وَهُمْ* الواو حالية وهم مبتدأ *يَتْلُونَ* فعل مضارع وفاعل والجملة خبرهم والجملة الاسمية في محل نصب على الحال
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 170
*

الْكِتابَ* مفعول به *كَذلِكَ* الجار والمجرور في محل نصب نعت لمفعول مطلق محذوف أي قالوا قولا مثل ذلك ولك أن تعرب الجار والمجرور في محل نصب على الحال *قالَ الَّذِينَ* فعل وفاعل *لا يَعْلَمُونَ* لا نافية ويعلمون فعل مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة لا محل لها لأنها صلة *مِثْلَ قَوْلِهِمْ* صفة لمصدر محذوف والمعنى مثل قول اليهود والنصارى *فَاللَّهُ* الفاء استئنافية واللّه مبتدأ *يَحْكُمُ* فعل مضارع وفاعله هو والجملة خبر اللّه *بَيْنَهُمْ* ظرف متعلق بيحكم *يَوْمَ الْقِيامَةِ* الظرف متعلق بمحذوف حال *فِيما* جار ومجرور متعلقان بيحكم *كانُوا* كان واسمها والجملة صلة الموصول *فِيهِ* جار ومجرور متعلقان بيختلفون *يَخْتَلِفُونَ* الجملة الفعلية خبر كانوا.
[سورة البقرة *2* : الآيات 114 الى 115]
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلاَّ خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ *114* وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ *115*
اللغة
:
*المساجد* : جمع مسجد وهو اسم مكان للسجود وكان من حقّه أن يأتي على مفعل بفتح العين لأن عين مضارعه مضمومة ولكنه
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 171
سمع بالكسر شذوذا كما شذّت ألفاظ جاءت بالكسر مع أنها مصوغة من مضموم العين في المضارع وهي المطلع والمغرب والمشرق والمسجد والمنسك والمجزر والمنبت والمسقط والمفرق والمسكن ويجوز فيها الفتح ولكن السماع أفصح.
الاعراب
:
*
وَ مَنْ* الواو استئنافية ومن اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ومعناه النفي *أَظْلَمُ* خبر من *مِمَّنْ* جار ومجرور متعلقان بأظلم *مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ* فعل ماض وفاعل مستتر يعود على من ومساجد اللّه مفعول به والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول *أَنْ يُذْكَرَ* أن وما في حيّزها في تأويل مصدر مفعول ثان لمنع ولك أن تعرب المصدر مفعولا لأجله أي كراهة أن يذكر فيها اسمه *فِيهَا* جار ومجرور متعلقان بيذكر *اسْمُهُ* نائب فاعل ولك أن تعرب المصدر بدل اشتمال من مساجد اللّه لأنها تشتمل على الذكر *وَسَعى * عطف على منع *فِي خَرابِها* الجار والمجرور متعلقان بسعى *أُولئِكَ* اسم اشارة مبتدأ والجملة مستأنفة *ما* نافية *كانَ* فعل ماض ناقص *لَهُمْ* خبر مقدم لكان *أَنْ يَدْخُلُوها* المصدر المؤول من أن وما في حيزها اسم كان المؤخر *إِلَّا* أداة حصر *خائِفِينَ* حال من فاعل يدخلوها *لَهُمْ* الجار والمجرور خبر مقدم *فِي الدُّنْيا* جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال *خِزْيٌ* مبتدأ مؤخر والجملة لا محل لها لأنها استئنافية *وَلَهُمْ* الواو عاطفة لهم خبر مقدم *فِي الْآخِرَةِ* الجار والمجرور في محل نصب حال *عَذابٌ* مبتدأ مؤخر *عَظِيمٌ* نعت لعذاب *وَلِلَّهِ* الواو عاطفة والجار والمجرور خبر مقدم *الْمَشْرِقُ* مبتدأ مؤخر *وَالْمَغْرِبُ* عطف على
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 172
المشرق *فَأَيْنَما* الفاء استئنافية وأينما اسم شرط جازم في محل نصب ظرف مكان متعلق بما بعده *تُوَلُّوا* فعل الشرط *فَثَمَّ* الفاء رابطة لجواب الشرط وثم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم *وَجْهُ اللَّهِ* مبتدأ مؤخر والجملة في محل جزم جواب الشرط *إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ* إن واسمها وخبراها.
الفوائد
:
*ثم* : بفتح التاء ويقال للمؤنث ثمة إشارة للمكان البعيد ولا يجران الا بمن والى.
[سورة البقرة *2* : الآيات 116 الى 117]
وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ *116* بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ *117*
اللغة :
*اتَّخَذَ* : من أفعال التحويل التي تنصب مفعولين وأخواتها تخذ وصير وردّ وترك وجعل وهب وقد أثيرت معركة طريفة حول اتخذ فقد استدرك ابن هشام على الجوهري صاحب الصحاح فقال : « و قول الجوهريّ في اتّخذ أنه افتعل من الأخذ وهم وإنما التاء أصل وهو من تخذ كاتبع من تبع » ويعتمد ابن هشام في تخطئته للجوهري على أنه لو كان من أخذ لوجب أن يقال : أيتخذ لأن الضابط في ذلك انك

إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 173
تقول في افتعل من الإزار ايتزر بابدال الهمزة ياء تحتانية ولا يجوز ابدال هذه الياء التحتانية تاء فوقانية وإدغامها في التاء لأن هذه الياء بدل من همزة وليست أصلية ، وقد استدرك آخرون على ابن هشام فقالوا : إن الإقدام على تغليط الجوهري ليس بالهين فيجوز أن يكون ذلك مذهبا له ، ولا يقال : الجوهري ليس من أرباب المذاهب مع أن الظاهر يساعده فما قاله الجوهري وجه والوجه الثاني ما ذكره ابن هشام.
الاعراب
:
*
وَ قالُوا* الواو حرف عطف وقالوا فعل وفاعل *اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً* فعل وفاعل ومفعول به والجملة مقول القول *سُبْحانَهُ* مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة معترضة للتنزيه *بَلْ* حرف عطف وإضراب *لَهُ* جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم *ما* اسم موصول مبتدأ مؤخر *فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول *كُلٌّ* مبتدأ ساغ الابتداء به لما فيه من معنى العموم والتنوين في كل عوض عن كلمة أي كل فرد من أفراد المخلوقات *لَهُ* جار ومجرور متعلقان بقانتون أي خاضعون منقادون وقد غلب في الملكية ما لا يعقل فقال ما في السموات لأن المراد تسخيرها له التسخير الطبيعي الذي لا يشترط فيه الاختيار ولا التسخير الشرعي المعبر عنه بالتكليف الذي يفعله الكاسب باختياره ويستوي في التسخير الطبيعي العاقل وغيره ولكنه في غير العاقل أظهر ولما ذكر القنوت له تعالى جمعه جمعا مذكرا سالما فغلب فيه العقلاء لأن من شأن القنوت أن يكون من العاقل الذي يشعر بموجبه ويفعله باختياره وإن كان لغير العاقل قنوت يليق به *قانِتُونَ*
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 174
خبر كل *بَدِيعُ السَّماواتِ* خبر لمبتدأ محذوف وهو من باب إضافة الصفة المشبهة الى فاعلها والأصل بديع سمواته *وَالْأَرْضِ* عطف على السموات *وَإِذا* ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه *قَضى أَمْراً* الجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها *فَإِنَّما* الفاء رابطة وإنما كافة *يَقُولُ لَهُ* الجار والمجرور متعلقان بيقول والجملة لا محل لها *كُنْ* فعل أمر من كان التامة بمعنى حدث *فَيَكُونُ* الفاء استئنافية ويكون فعل مضارع تام مرفوع أي فهو يحدث وجملة كن مقول القول.
البلاغة
:
*
المجاز العقلي* في إسناد الفعل أو ما في معناه الى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من الإسناد وهو يدرك بالعقل ومن أمثلته البديعة في الشعر قول المتنبي :
كلّما أثبت الزمان قناة ركب المرء في القناة سنانا
و قد يلتبس بالاستعارة والفرق بينهما قصد التشبيه أو عدمه كما هو مقرر في كتب البلاغة.
[سورة البقرة *2* : الآيات 118 الى 119]
وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ *118* إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ *119*
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 175
الاعراب
:
*
وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ* الواو استئنافية وقال فعل ماض والذين فاعل وجملة لا يعلمون صلة الموصول *لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ* لو لا حرف تحضيض بمعنى هلّا ويكلمنا اللّه فعل ومفعول به مقدم وفاعل *أَوْ* حرف عطف *تَأْتِينا* عطف على يكلمنا *آيَةٌ* فاعل *كَذلِكَ* الجار والمجرور صفة لمفعول مطلق محذوف أو حال وقد تقدم بحثه *قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ* فعل وفاعل ومن قبلهم صلة الموصول *مِثْلَ قَوْلِهِمْ* بدل من كذلك *تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ* فعل وفاعل *قَدْ* حرف تحقيق *بَيَّنَّا الْآياتِ* فعل وفاعل والآيات مفعول به وعلامة نصبه الكسرة *لِقَوْمٍ* الجار والمجرور متعلقان ببينا *يُوقِنُونَ* الجملة صفة لقوم *إِنَّا* إن واسمها *أَرْسَلْناكَ* فعل وفاعل ومفعول به *بِالْحَقِّ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ملتبسا به ومصاحبا له وجملة أرسلناك خبرها *بَشِيراً* حال أيضا *وَنَذِيراً* عطف على بشيرا *وَلا تُسْئَلُ* الواو استئنافية على الأرجح ولا نافية وتسأل فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت *عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ* جار ومجرور متعلقان بتسأل.



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
إعراب القرآن , إعراب القرآن , إعراب القرآن ,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





إعراب القرآن  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب