أحسن الظن بربك ....؟
لا تخاطبني بما لا يرضي الله... هو مولانا والذي في القلب لا يعلمه سواه
عرفت ربي بربي وجاء محمد- صلاة ربي وسلامه عليه- فبلّغني مراد ربي مني
الباب مفتوح أمامك أدخل ولا تحدِّث ذلك الطريح المجروح’ فسره به لا يبوح
إذا فقدت نعمة العافية ’ فإنك تُؤْنَس بمنعم العافية’ فالله يبتلينا لنقول : يا رب...
يا هذا أَأَعظك بما رأيتُ أو بما سمعتُ ...؟ فالضعيف أمير الركب.
فيا حسرتي على أناس لا يبالون بمن افتقر ويشتغلون بسفاسف الحديث وما يعكر
إذا رأيت فقيرا مات جوعا فاعلم أن وراءه غنيا منوعا....
لا تخاطبني بعد ألآن في أيهم أقرب ’ بدا المخض عن الزبد ولعلني كنت أنا السبب
لعلني ...لعلني.. لعلني ’ وهل تجدي ليت أختها إن أنا بقيت حيا ونزف الدماء من ذاك الندب..؟ أحسن الظن بربك واصطبر’ فالذي في علاه كل يوم هو في شأن وله من قبل ومن بعد الأمر’ فقط اصبر وتدبر فإني أرى الليل قد إنكمش وحان طلوع الفجر.... ما لك ؟ أتسبح ليلة زمجرة الرعود وطيلة الأيام والليالي تستخف بالمعبود؟ يا لك من مسكين ترقص حين ترقص القردة وتخنس لما الخنازير في البرك الآسنة مياهها النتنة رائحتها في وحلها تغوص.. لا .لا... لا وكلا ما أ نت من البشر وإني لأفضل الصلد من الحجر على أن أداري ذوي الربط دون حل من بين هؤلاء مشعوذي الدهر...
عد إلى ربك تائبا نادما ولسانك ينثر الحمد والشكر وربا يستغفر’ يا هذا لك فيمن مضوا القصص والعِبر هيا دع عين الكبد عما بداخلها تعبّر..؟
لا تخاطبني بعد اليوم فإني راحل’ وأنّى لمثلي أن يقبع بعد هذا الصمت وقلبه يغلي غليان هذا المرجل.. أليس فيك أو لديك أو عندك ذرة من رحمة تمسح دمعة يتيم فتسقي ما جف من على هذا الأديم ..؟ بربك قل لي من أي طينة خُلقت’ ومن أي قبيلة قدمت .؟ لعلي ألآن فقط عرفت وأنه كان عليّ منذ زمن أن أقدم أو أحجم ولكنني ما قدرت.. ما قدرت... ما قدرت ...
فما عساي أنا بفاعل ؟ أمري كله لله فوضت.
بحبله المتين تمسكت وبرحمته استغثت ’ فلا مفر منه إلاّ إليه لذا تراني به لذت وعليه توكلت.. فإن كنت على رأيي فذاك المبتغى وإن أنت عدلت أو أنك ترى ما لا أرى فحسبي الله ونعم الوكيل.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الثلاثاء 31 مايو - 6:11
