شيــــــــــــــخ الشبـــــــــــاب
ذات مرة سمعتها فطاب لي وقعها فكانت أمنيتي التي هي قبل منيتي والتي تمنيتها ’لعلها بعد نور الله تكون خير قبس أهتدي به وزيادة إلى حسن ما خُلقت من أجله. لهذا تراني تعلقت بها
وكم من مرة تكرر طرقها و فجأة غابت حروفها ..
هل قسا قلب قائلها’ أم أن الفؤاد سافر دون رجعة لأسباب أجهلها...؟
[ ما انقادت الأمال إلاّ لصابر].
اللهم إن أطلت أعمارنا فاجعلها وعاء لطاعتك وفي طاعتك ولا تردنا لأرذل العمر والبصر خاسئا وهو حسير..؟
قلت لصاحبي وهو رفيقي الذي لا ولن أتخلى عنه – وأنّى لي أن أفعل’ والعهد محفور بحروف الأمل- قلت:صبرا يا ذا الخلق الكريم فنبيك بالمؤمنين رؤوف رحيم ’ ولنا فيه الأسوة الحسنة ونحن له إن شاء الله من التابعين المصدقين...
ما سمعت منه إلاّ: صلى الله عليه وسلم.طلبت منه التذكر وترطيب اللسان بالذكر والتذكر ’ فذاك الزاد وخير التقوى ’ فلعل رماضين انسلخت وأرمضاء آتية كتب الله لنا فيها ما شاء ويكتب وعسى ربنا كتب خيرا’ وأن رمضاننا هذا لشاهد على ما أقول.
وإلى حد الساعة صاحبي لم يرد.. لم يجب.. لم يعلق.. ما به ؟ لا أعلم والله وحده من يعلم ....
بعد مغرب وقبل عشاء جادت السماء بإذن ربها فانهمرت رحمة وغيثا ... رفعت يدي - كما تعودت كل مرة حين تمطر- إلى أعلى ودعوت ربي بما تيسر لي من خالص الدعاء وأصدقه أن يرحمنا’ أوَ لسنا في الثلث الأول من مبارك الشهور ’ أوَ ليس أوله رحمة...؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الأحد 12 يونيو - 13:44
