أبكيتني صاحبي ويا ليتك لم تفعل....؟
سكان الشمال منهم من يسعى جاهدا لإمتلاك بدل [ الفيلة فِللا] والراقدون على نعيم الرمال حسبهم ما أتاهم ربهم من ثمر النخيل طيبة عِرق وأصالة وأملا...
ألك أن تزن الطول دون ميزان ...’ وهل علمتَ أن العرض واقع والذي أنزل القرآن في شهر رمضان....؟.
كل منا على كتابه مطلع’ وكل منا ساعتها ’ إما نفس مطمئنة وإما هو مهطع...
[ لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين]
أبكيتني صاحبي ويا ليتك لم تفعل؟.كثرت تجاعيد كبدي بما صببت عليها من حرف قاتل.. وكنتَ أقرب إليّ من فلذة كبدي وأجلّ وكنتَ لي خير من ركب ظهر الجمل
مرجتَ الصدق والصفاء والعهد والوفاء وفجأة وعلى حين غرة الصرّة َألقيتَ بها في غياهب اليم نكرة وحيدة يتيمة في ظلماء الجفاء’ ما كان عليك ن تفعل ذلك؟’ ما كان لك أن تتعجل؟’ ألآ تحليت بالصبر حتى يقضي الله أمره ؟’ ألآ تريثت ورضيت بحكم قاضي القضاء...؟ ماذا بربك كنتَ مني تنتظر’ أوَ ألفيت خيرا وأعظم من التحلي بالصبر؟ ألآ علمتَ الفرق بين الضاد والظاد ’ أتجاهلت رحمة رب العباد؟’
إني دعوته ولا زلت أدعوه سيما حين نزول غيثه من السماء..
ما بك...؟’ما دهاك....؟ ’ ما دعاك وربك الحكمة أتاك ؟ ’ أطال عليك الأمد’ فضاق صدرك وسوّلت لك نفسك’ فانفجر فؤادك فحسبتني صخرة صماء ..؟
كلا صاحبي ما أنا كذلك وإني لنصف حالك ’ كن كما عهدتك جلدا صابرا وفيا فيفتح الله بيننا خيرا ويُبلّغك أمالك...؟ هذا عصارة ورحيق ما في الفؤاد والشاهد رب العباد وأنه لصدق ونقاء.....
صاحبي كل منا في هذه الحياة الدنيا مسير ’ وكل منا حي لأجل.....فإذا ما الكتاب حل تذكّر ما على الصحيفة من حساب واسأل ربك الثبات وحسن الجواب فنحن لمسؤولون وهو السائل ’ صمت رهيب ليوم عجيب ’ لا يحق لنا فيه أن نسأل...؟
لحظتها القلب السليم وحده بعد إذن خالقه ينطق الصدق لا التملق ’ ينطق بما فيه إما شاهد له أو شاهد عليه...... وقتها ها هو السُّلم أمامنا إما إلى أعلى الفردوس نتسلق ’ وإما إلى صقر فيها نحترق’ أعاذنا الله وإياكم من الكذب والزور والتشدق
صاحبي إني لصاحب عهد ووفاء ’ راض بما حكم الحكيم .. وإني إياه أدعوه وهو بي وبك وبنا جميعا رحمن رحيم.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الأحد 19 يونيو - 15:49
