الرجل الحكيم
يحكى ان هناك رجل اشتهرى بحكمته وعدله وطيبته وايمانه القوي بالله تعالى فعندما سمع الملك فاقام وليمة ودعاه اليها فعندما جلسو وشرعو في الاكل سكب الاكل الدي في الصحن على الملك فغضب الملك فقال الرجل الدي كان معرفا بكلمة ( عسى فيها خير) قائلا لا تقلق يا سمو الملك عسى فيها خير فشتدى غضب الملك وطلب من الحراس ان يسجونوه فمرة يوم كامل ثم طلب منهم ان يطلقو صراحه و يحضروهو الى الملك فقال الملك للرجل شكرا لك وانا اسف لقد كان بالطعام الدي سكب علي سم فلو اكلته لكنت في عداد الموتى فشكره وقام من مكانه ليلبسه قلادة دهبية وفخمة فعندما اقترب اليه سقط الملك على يده فقال له الملك عسى فيها خير فزادا غضب الملك وقال له اين الخير في سقوطي وامرة في بسجنه وقال عسى فيها خير وفي احد الايام دهب الملك مع حراسه الى احد القرى للتنزه فعادة الى قصره بدون حراسه وكان رث التياب ... والخ فطلب الحراس ان يطلقو صراح الرجل وان يؤتو به الى الملك فقال له فعلا هده المرة قد صدقت وكان سقوطي خير فعندما دهبت الى التنزه جائو سكان تلك المدينة قتلو جنودي كانو يريدون ان يقدموني قربان (فدية) الى الهتهم فعندما راو يدي مكسورا تركوني قائلين انت لا تصلح لان نقدمك قربان فتركوني فشكره وقال انا فهمت انه كان خير لي ولاكن انا عندما امرت بسجنك انت قلت فيها خير فما هو الخير في سجنك فقال له الرجل لو لم تسجني لكنت اصطحبتني معك لتنزه ولا قدمت انا قربان عوضك لي سلامتي فبتسم الملك وكرم الرجل واعطاه كبشا كهدية فاخده اى بيته وسالته زوجته عن طيلة غيابه فسرد لها ما جرى له وينما هم جهزو العشاء لياكلو فادا بالباب يدق ففتح اللرجل الباب ووجدة رجل فقير رث التياب جائع فادخله واعطاه اكلا وثياب وعندما جاء مغادر طلب من زوجته ان تعطيه اللحم ليعطيه الى الرجل قبل ان يرحل فقالت له زوجته ان اعطيتك الحم فلن يبقى لنا شيئا لناكله فقال نعطيه اياه فهو محتاج اكتر منا وعسى فيها خير فاعطاه اياه ثم بعد مرور يوم استدعى الملك الرجل الحكيم الى قصره فادا بالرجل الحكيم عندة الملك راى الرجل المسكين الدي استضافه في بيته معززا مكرما عندة الملك فعندما دخل الرجل الحكيم قال الملك للرجل المسكين مشيرا الى الرجل الحكيم قائلا اهدا هو قال نعم ثم قال الملك توقعت ان يكون هو ثم قال الرجل الحكيم مادا يحدث فقال الملك هدا الدي اكرمته في بيتك يكون ملك للقرية المجاورة كان في الطريق الى قصري وفي الطريق صادفته عاصفة فلم يستطع ان يكمل من شدة العاصفة فدق بابك وانت احسنت ضيافته فشكره الملك التاني وعينه الملك وزيرا خاصا له واعطاه بيتا فخما واموال وتغيرت عيشته ومن الاسوء الى الاحسن .
فصدق كلام الله عز وجل ( عسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون) فاتمنا ان تكون قد افادتكم واخدتم العبرة منها .
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا