بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحب بين الزوجين و الرومانسية في التعامل بينهما تعتريها فترات من الضعف و الفتور . وأحيانا الجفاف الشديد وبالتالي فهي تحتاج إلى مجموعة منشطات .
فتجديد دورة الحب و الرومانسية في الحياة الزوجية أمر مطلوب .. ونحن هنا نذكر لكم طرف من هذه المنشطات علها تعيد رونق الحب ودفئ العلاقة بن الزوجين .
أيها الزوج و أيتها الزوجة . مجموعة من الوسائل المعينة على تحقيق الرومانسية في تعاملاتكما :
يحرس كل واحد منكما من فترة لأخرى أن يكتب رسالة عاطفية رقيقة ، أو بطاقة شعرية غرامية ، تعتبر عن ما يكنه الفؤاد من أحساس رقيقة و مشاعر مرهفة و عواطف صادقة ( احرصي واحرصي ) فإن من البيان لسحراً !!.
تقديم بعض الهدايا المتنوعة ما بين فترة وأخرى ، فإن الهدية وسليه مجربة لتأليف القلوب و زيادة المودة ولا بد أن تدركوا أنه ليس مهما ان تكون الهدية باهظة الثمن ، لأن قيمتها ليست في ثمانها !! بل المهم قيمتها المعنوية و الوجدانية في نفس المهدي إليه .
ليحي كل منكما الآخر بحرارة عند دخول البيت ,, وكذا الوداع عند الخروج منه .. وما أجمل قول الشاعر عن أثر التحية الصباحية و المسائية في القلوب :
صبحته عند المساء فقال لي ماذا صباح ؟ وظن ذاك مزاحا
فأجبته : إشراق وجهك غرني حتى توهمت المساء صباحا
تقديم باقة من الزهور .. أو إهداء وردة جميلة معبرة ، مظهر من مظاهر الرومانسية في الحياة الزوجية ، وله تأثير عجيب على قلب الزوج و الزوجة . و خاصة إذا فوجئ المهدي إليه بها . فإن تأثيرها في القلب أعظم و أقوى .
تخصيص وقت يومي للجلوس مع بعضكما البعض ، والاتصالات كل واحد لهموم الأخر .. فإن ذلك يشعر بالاهتمام .
الثناء الدائم .. سواء على الشكل او الهندام .. او نظافة البيت أو حسن الطبخ .. أو رقة المشاعر .. أو عذوبة الكلام مع التنبية على جوانب القصور إن وجدت .. فإن هذا مما يساعد على دوام المحبة بين الزوجين .
الذهاب إلى المكان الذي قضيتما فيه أول أيام الزواج ، و أحلى لحظات العمر .. لتتذكرا تلك الأيام الجميلة والذكريات الحلوة .. فإن هذا يساعد على تجديد العواطف ، وتقوية المشاعر الرقيقة بينكما .. ويطرد من حياتكما الرتابة والجمود .. فإن الشيء بالشيء يذكر .
التغاضي عن الزلات و التقصير في الحق الشخصي . دون حقوق الله .. والصبر على الأخطاء و احتمال الهفوات ولسان الحال : اذا لم اصبر واحتمل الاخطاء .. فمن سيصبر عليك ومن سيتحملك .
الاعتذار حال الخطأ .. وعدم الاستكبار عن ذلك .. فإن الاعتراف بالحق فضيلة .. وإن الاعتذار يفرح !! ليس لأنه إهانة كما يظن البعض .. بل لأن الاعتذار يشعر بالمكانة الغالية في النفس .
احرصا على الملاطفة في أثناء التعامل اليومي بينكما .. وهذه الملاطفة تكون بالكلمة الجميلة .. بالقبلة .. باللمسة الحانية .. بالنظرة الساحرة .. بالضحكة الصافية .. بالهمسة الناعمة .
اشتراك الأخر في الأمور الشخصية كنوعية الملابس .. و ألان الثياب .. وتنظيم المواعيد .. وكتابة المقالات ..
الحرص على المناداة بأحب الأسماء .. أو بأسم رقيق فيه تدليل .. فإن ذلك يفرح كثيراً .
لغة العيون ونبرات الصوت لا تغفلا عنها .. كذلك تقاسيم الوجه وتعبيراته .. التي تتم وتدل على الحب والإعجاب .. كما قال الشاعر
وتعطلت لغة العيون فخاطبت عيناي في لغة الهوى عيناك
التأمل في الإيجابيات , وفي الجوانب الحسنة من الشخصية ، فإن ذلك يساعد على تقوية المحبة والألفة بينكما
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
السبت 27 أبريل - 0:11
