ماذا حصل بعد رجوع الرسول من المعراج:
قال بعض العلماء: كان ذهابه من مكة إلى المسجد الأقصى وعروجُه إلى أن عاد إلى مكة في نحو ثلث ليلة، أخبر أمَّ هانىء بذلك ثمّ أخبر الكفارَ أنّه أُسري به فلم يصدّقوه، واستهزءوا به فتجهَّز ناسٌ من قريش إلى أبي بكر فقالوا له: هل لك في صاحبك يزعُم أنه قد جاء بيتَ المقدس ثم رجعَ إلى مكة في ليلة واحدة، فقال أبو بكر: أوَ قالَ ذلك؟ قالوا: نعم. قال: فأشهدُ لئن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا: فتصدقُه بأن يأتي الشامَ في ليلة واحدةٍ ثم يرجعَ إلى مكةَ قبل أن يُصبح؟ قال: نعم إني أصدقهُ بأبعدَ من ذلك أصدقُه بخبر السماء. قال أبو سلمة: فبها سُمي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وطلب الكفار من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصفَ لهم المسجد الأقصى لأنهم يعلمون أنّه لم يرحل مع أهل بلده إلى هناك قطّ.
فجمعَ له أبو جهل قومَه فحدثهم الرسول صلى الله عليه وسلم بما رأى، فقال قوم منهم ممن كان قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد: أما النعتُ فقد واللهِ أصابَ.
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا