حسبنا أخطاء نرتكبها
الساكت عن الخطإ بمثابة الغني البخيل والفقير المتكبر والمتعلِّم الأمي
قال الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمة الله تعالى عليه-:إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
وقال أيضا: الحقائق مرّة فاستعيروا لها خفة البيان
صحابة رسول الله محمد- صلاة ربي وسلامه عليه- كانوا لسفاسف القول لجاما وفي تألق الكلم بدورا وأعلاما.
أجل هم كانوا كذلك ومن تبعهم بإحسان ونقاء لسان وصفاء سريرة ’ وهكذا استمر الحال إلى أن ولّى كما تولّى الغراب وحطّت [ الرخمة] – طائر أبيض اللون-
فتنكر الجار للجار’ ونمت جذور النميمة وتفرق سرب العير وتفككت عرى النفير
وكأنني بيوم الحشر............... نفسي نفسي......
ما الحل وما يقينيا من هذا الهول؟ إليك الإجابة والرد الفصل الذي لا يقبل الهزل
أتق الله واستقم ... وتذكر مني هذا القول..؟
[ فلازم تقى الرحمن واسأله نصره*يمدك من إسعافه بالعجائب
فإن التقى حصن حصين لأهله* ودرع يقي حادثات النوائب].
يا قومي ومن حولهم إياكم أن تبيعوا عاجلة شهوة بآجلة جنة ’ ما كانت الشهوة إلا إقبال النفس على شيئ مسيره عاجلا وسوؤه آجلا
أشغلوا أنفسكم بذكر من حمد وشكر وصلاة وسلام على خير البشر
[ أزكى صلاة بتسليم يؤازرها * على نبي كريم الأصل مختار
محمد خير مبعوث وعترته* وصحبه خير أصحاب وأنصار].
قال أحمد بن خِضرويه: القلوب جوّالة ’ فإما أن تجول حول العرش وإما أن تجول حول الحُش.
وأنا أقول:
ألآ وطِِّّن نفسك وروّضها على كبح الشهوات’ فإني ما رأيت للشهوة من ثواب
ندم يمده ندم يمده بحر من ظلام ’ وختام اللذة المحرمة كي بنار كعقاب
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا