منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ° :: القسم الاسلامي العام

شاطر
ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:05
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية


تعريف ليلة القدر

ليلة القدر، هي إحدى ليالي شهر رمضان وأعظمها قدراً، حيث يؤمن المسلمون أنها خير من ألف شهر، وهي الليلة التي أمر الله فيها جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الدنيا يسمى "بيت العزة" ، ثم من بيت العزة صار ينزل به جبريل على محمد متفرقًا على حسب الأسباب والحوادث، فأول ما نزل منه كان في غد تلك الليلة نزل خمس آيات من سورة العلق.




محتويات


    1 ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية
    2 تعظيم ليلة القدر
    3 علامات ليلة القدر
    4 مصادر
    5 أنظر أيضاً
    6 وصلات خارجية

ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية


    سورة القدر: {إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر}.
    قال رسول الله محمد :« تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» .
    قال رسول الله محمد : «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» .
    عن ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وارضاها أنها قالت: «يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : "قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني"» .
    عن عبد الله بن أنيس أنه قال: «يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر. فقال: "لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك"» .

تعظيم ليلة القدر


يؤمن المسلمون ان الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا وبين أنها خير من الف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر. ومن حصل له رؤية شيء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، ومن أكثر علماتها لا يظهر إلا بعد أن تمضى، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء، أو أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة، ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله  :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.

وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وءاجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرءان فإنه قال في قول القرآن :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرءان وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة ا قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا ءاتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".


علامات ليلة القدر

إن لليلة القدر علامات أشار إليها الرسول محمد منها ان تطلع الشمس لا شعاع لها بعد تلك الليلة "قد يكون لإن الملائكة تغادر ألأرض بعد الفجر فتحجب هذه الكائنات النورانية الشعاع القادم من الشمس إلى الأرض "وأنها ليلة لا حر فيها ولا برد لقول القرآن "سلام هي حتى مطلع الفجر".


مصادر

    ^ قال القرطبي في تفسيره، ج1، ص228: «ولا خلاف أن القرآن أُنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا»
    ^ قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، ج8، ص619: قال ابن عباس: «وضع -أي القرآن- في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل ينزل به على النبي دفعة واحدة» وإسناده صحيح.
    ^ رواه البخاري في صحيحه عن عائشة بنت أبي بكر ، رقم: 2020.
    ^ رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، رقم: 760.
    ^ رواه الترمذي في سننه، رقم: 3513، وقال: حسن صحيح.
    ^ رواه عبد الرحيم العراقي في كتاب ليلة القدر، ص49.

أنظر أيضاً

    المولد النبوي
    ليلة النصف من شعبان





===




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:06
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية


معنى ليلة القدر خير من ألف شهر

يقول في الآية الكريمة (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) لا أفهم كيف تكون ليلة القدر خير من ألف شهر أرجو توضيح هذا المعنى؟
 
فأجاب رحمه الله تعالى: توضيح قوله تعالى (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أن الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه جعل هذه الليلة في فضلها وكثرة ثواب العمل فيها خيراً من ألف شهر بمعنى أن الإنسان لو عمل عملاً صالحاً ألف شهر ليس فيه ليلة القدر كانت ليلة القدر خيراً منه لما فيها من الثواب العظيم الجليل والخير والبركات.






=========
 




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:08
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 تفسير قوله إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

ما هو تفسير الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر:1]، هل القرآن نزل جملةً واحدةً، لقد سألت وقالوا لي: إنه نزل من اللوح المحفوظ، فهل هذا صحيح؟


القرآن الكريم نزل على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-منجماً على حسب الحاجة والأسباب, وكان أول ما نزل سورة اقرأ في ليلة القدر, فصدق على ذلك أنه أنزل في ليلة القدر, وأنه أنزل في رمضان؛ لأن أوله نزل في ليلة القدر في رمضان هذا هو ظاهر الأدلة الشرعية؛ لأن كثيراً من القرآن نزل في مكة في غير رمضان, وكثير منه نزل في المدينة في غير رمضان لم يزل ينزل على الرسول- صلى الله عليه وسلم - منجماً على حسب الحوادث والأسباب, وسورة المائدة نزلت في آخر حياته- صلى الله عليه وسلم-, ونزل في يوم الجمعة في يوم عرفة في حجة الوداع في السنة العاشرة من حياته-صلى الله عليه وسلم- ومن هجرته من حياته بعد الهجرة هذه الآية الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً(المائدة: من الآية3) هذه نزلت في يوم الجمعة وهو واقف بعرفة -عليه الصلاة والسلام- سنة عشرة من الهجرة, وقال ابن عباس- رضي الله عنه- وجماعة : إنه أنزل إلى السماء الدنيا في رمضان في ليلة القدر إلى بيت العزة بيت في السماء الدنيا يقال له بيت العزة، وكل سماء فيه بيت للملائكة يتعبدون فيه، وبيت العزة بيت في السماء الدنيا يتعبد فيه الملائكة, وفي السماء السابعة البيت المعمور يتعبد فيه الملائكة أيضاً وهو على ميزان الكعبة في الأرض يقول فيه النبي- صلى الله عليه وسلم- : (إنه يدخله كل يوم – يعني البيت المعمور- سبعون ألف ملك ثم لا يعودن إليه آخر ما عليهم, وهذا يدل على كثرة الملائكة, وأن كل يوم يدخل البيت المعمور منهم سبعون ألف ملك للعبادة ثم لا يعودون إليه أبدا فعلى هذا القول قول ابن عباس أنه أنزل إلى بيت العزة جملة واحدة, ثم نزل منجماً في ثلاث وعشرين سنة على حسب الحوادث والأسباب, وهذا قول قوي قال به جمع من أهل العلم والأول أظهر وأنه أنزل من عند الله -جل وعلا- بواسطة جبرائيل على النبي-صلى الله عليه وسلم- في ثلاث وعشرين سنة وأن أوله أنزل في ليلة القدر في رمضان والله ولي التوفيق- سبحانه وتعالى-.




===




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:10
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 صلاة  ليلة القدر ركعتين

عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: من صلّى ركعتين في ليلة القدر، فيقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد سبع مرات، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة؛ فما دام لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله لـه ولأبويه، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات الى سنة أخرى، وبعث الله ملائكة الى الجنان يغرسون له الأشجار ويبنون له القصور ويجرون له الأنهار، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله.


=====================




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:13
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 دعاء ليلة القدر


قال الله تعالى في فضل ليلة القدر: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]. جدير بهذا الفضل الكبير الذي منحه الله تعالى لعباده في هذه الليلة المباركة, أن نتفكر في قدره, ونستجلي ما فيه من جوانب الرحمة والإنعام؛ حتى نستقبله بما يليق به من السعي في تحصيله, والشكر على تقديره.

وبإجراء عملية حسابية نجد أن ألف شهر = 83 سنة وأربعة أشهر, وقد ذكر المفسرون أن معنى الآية أن العبادة في ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. ومتوسط عمر الإنسان من 60 إلى 70 سنة, وقد جاء في الحديث: "أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين, وأقلهم من يجوز ذلك".

فإذا حسبنا الوقت الذي يقضيه الإنسان في غير العبادة فسنجد ما يأتي:


هناك ما يقرب من 15 سنة قبل سن التكليف. وما يقرب من 20 سنة في النوم, على أساس أن الإنسان ينام ثلث اليوم وهو 8 ساعات, يعني ثلث عمره. وما يقرب من 20 سنة في العمل لكسب المال, أي بحساب متوسط ساعات العمل اليومي 8 ساعات, وهو ثلث العمر. وما يقرب من سنتين في الطعام والشراب وقضاء الحاجة واللباس وما شابه ذلك. ويتبقى من متوسط عمر الإنسان ما يقرب من 3 سنوات قد تزيد أو تقل بحسب الأعمار واختلاف الأحوال.

فكم يقضي الإنسان من هذه السنوات الثلاثة في عبادة؟! وما هو قدر العبادات التي يمكن أن يقوم بها ليفوز بثوابها يوم القيامة؟

هنا يتجلى الفضل الكبير الذي منحه الله تعالى لعباده؛ إذ شرع لهم العبادات والقربات, وجعل لهم من الأسباب ما يضاعف أجرها أضعافًا مضاعفة, والله يضاعف لمن يشاء, فمن أسباب مضاعفة ثواب العبادة شرف الزمان, كالعمل في هذه الليلة المباركة, ليلة القدر التي جعل الله تعالى أجر العبادة فيها خيرًا من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

إنها خسارة عظيمة لمن ضيع ساعات هذه الليلة دون أن يحظى بأجرها الكبير! فقد قال رسول الله : "إن هذا الشهر قد حضركم, وفيه ليلة خير من ألف شهر, من حُرمها فقد حرم الخير كله, ولا يُحرم خيرها إلا محروم"[2].
أهمية الدعاء في ليلة القدر

لكل عبادة مميزات تخصها, وميزة الدعاء أنه هو العبادة, كما في الحديث: "الدعاء هو العبادة". أي من أعظم العبادة؛ لأن الدعاء يلزم أن يوطن العبد فيه نفسه على معاني العبادة من الذل والخضوع والمسكنة. قال في مختصر منهاج القاصدين: اعلم أنه ليس بعد تلاوة القرآن عبادة تُؤدى باللسان فقط أفضل من ذكر الله سبحانه وتعالى, ورفع الحوائج بالأدعية الخالصة إليه تعالى. فقد روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي أنه قال: "ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء", "من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه".

وقال مطرف بن عبد الله: تذاكرت: ما جماع الخير؟ فإذا الخير كثير الصيام والصلاة, وإذا هو في يد الله تعالى, وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله إلا أن تسأله فيعطيك, فإذا جماع الخير الدعاء.

وكل الأعمال الصالحة وسيلة موصلة للفوز بفضل ليلة القدر وثوابها, إلا أن النصوص الشرعية نبهت على وسيلتين مهمتين لتحصيل ثواب هذه الليلة وفضلها, الأولى هي صلاة القيام, حيث قال : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

والوسيلة الثانية التي توصل لفضل هذه الليلة هي الدعاء, حيث قال النبي لأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- لما سألته عن الدعاء في ليلة القدر: "قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني". ولعل في ذكر آية الدعاء بين آيات الصوم ما يشير إلى أهمية الدعاء في شهر رمضان عمومًا, قال سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

قال في مختصر منهاج القاصدين: أما الليالي المخصوصات بمزيد الفضل التي يستحب إحياؤها؛ فخمس عشرة ليلة, ولا ينبغي للمريد أن يغفل عنهن, لأنه إذا غفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح؟ فمن هذه الليالي... أوتار العشر الأخير؛ إذ فيهن تُطلب ليلة القدر.

الصفات المناسبة للدعاء في ليلة القدر


وللمسلم أن يدعو بما يريد من الأدعية, وله أن يرفع إلى الله تعالى حاجته فيما يشاء, سواء كانت من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة, مع الالتزام بآداب الدعاء الشرعية. ومع ذلك فإن مثل هذه الأوقات المباركة لا ينبغي للمسلم أن يغفل فيها عن دعاء الله تعالى بطلب المغفرة وسؤال الجنة والنجاة من النار.

وليلة القدر ساعات قليلة تمر سريعًا تشتد حاجة المسلم فيها, وفي أمثالها من الأزمنة الفاضلة إلى أدعية لها مواصفات مخصوصة, تجمع له حاجاته الدينية والدنيوية كلها, وقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة, ولكن هم الدعاء؛ فإذا أُلهمت الدعاء علمت أن الإجابة معه. إشارة منه إلى أهمية اختيار الدعاء المناسب الذي تتوفر فيه الصفات المؤهلة للقبول والإجابة.

ومن هذه الصفات المهمة:


1- أن يكون الثناء والتوسل بأسماء الله تعالى وصفاته مناسبين لمعنى الدعاء, قال ابن القيم: قاعدة قد أشرنا إليها مرارًا, وهي أن من دعا الله تعالى بأسمائه الحسنى أن يسأل في كل مطلوب ويتوسل إليه بالاسم المقتضي لذلك المطلوب المناسب لحصوله.

2- أن يكون جامعًا في معانيه, مناسبًا لحال الداعي, فقد كان يعجبه جوامع الكلم ويختاره على غيره من الذكر, كذلك كان يعجبه من الدعاء جوامعه؛ ففي سنن أبي داود عن عائشة قالت: "كان النبي يعجبه الجوامع من الدعاء ويدع ما بين ذلك". وخرَّجه البزار وغيره من حديث عائشة -رضي الله عنها- أيضًا "أن النبي قال لها: يا عائشة، عليك بجوامع الدعاء". وعند الحاكم: "عليك بالكوامل".

ولن يجد المسلم خيرًا من أدعية الكتاب والسنة؛ لأنها تجمع للمسلم ما يريد أن يدعو به من خيري الدنيا والآخرة, قال ابن الجوزي وهو يذكر آداب الدعاء: "الثَّامن عشر‏:‏ الدُّعاءُ بالأَدْعيَةِ المَأْثُورةِ‏؛ فَإِنَّ تَعلِيمَ الشَّرعِ خَيْرٌ مِنْ اخْتِيَارِ العَبْدِ".

ولعل هذا ما دفع أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- إلى السؤال عن الدعاء المناسب لتدعو به في ليلة القدر, أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة قال: قالت عائشة: "يا نبي الله, أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر ما أقول؟ قال: تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني". وفي رواية الترمذي عن عائشة -رضي الله عنها-: "قالت: قلت يا رسول الله: أرأيتَ إن علمتُ أيُّ ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني".

 قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

ونلاحظ هنا بوضوح هاتين الصفتين, ففيه الثناء اللائق بالله عز وجل مع مناسبة الصفتين المذكورتين من صفات الله تعالى لمعنى الدعاء (عفو كريم), حيث يتم التوسل بهما إلى الله تعالى في طلب العفو, وفيه شمول الدعاء للمعاني المطلوبة في أوجز لفظ, وهذا بيان ذلك:

مناسبة هذا الدعاء لشهر رمضان:

قد تغتر النفس؛ فتظن أنه قد أعطت لله تعالى حقه من الصوم والقيام والذكر, لكنها حين تتفكر في دعاء ليلة القدر تجد أن هذا الدعاء يحمل معنى الانكسار من عبد مليء بالعيوب والتقصير في حق ربه عز وجل, فهو يتوسل إلى ربه باسميه العفُوّ والكريم، ليكون أرجى في نيل المغفرة والعفو والرحمة.

هذه هي الحال التي يريد منا الله تعالى أن نكون عليها, حيث علمها الرسول لأم المؤمنين عائشة, ليس حال الممتن على الله تعالى بأعماله, أو حال المستغني عن طلب العفو والمغفرة, أو الواثق من قبول عمله, وإنما هي حال العبد الفقير الخاضع الذليل, المتوسل إلى ربه ليصفح عنه ويغفر له, ويقبل عمله على ما فيه من تقصير. قال ابن الجوزي: وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملاً صالحًا ولا حالاً ولا مقالاً, فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصّر.

وقال ابن القيم: العبد يسير إلى الله سبحانه بين مشاهدة مِنّته عليه ونعمته وحقوقه, وبين رؤية عيب نفسه وعمله وتفريطه وإضاعته, فهو يعلم أن ربه لو عذبه أشد العذاب لكان قد عدل فيه, وأن أقضيته كلها عدل فيه, وأن ما فيه من الخير فمجرد فضله ومنته وصدقته عليه, ولهذا كان في حديث سيد الاستغفار: "أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي". فلا يرى نفسه إلا مقصرًا مذنبًا, ولا يرى ربه إلا محسنًا متفضلاً.

وقال: وكان يقول في سجوده أقرب ما يكون من ربه: "أعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بعفوك من عقوبتك, وأعوذ بك منك, لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك". وقال لأطوع نساء الأمة وأفضلهن وخيرهن الصديقة بنت الصديق؛ وقد قالت له: يا رسول الله، لئن وافقت ليلة القدر فما أدعو به؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني".

كيف نصل إلى عفو الله عز وجل ؟

والأسباب الموصلة إلى عفو الله تعالى كثيرة, منها التوبة, واتباع السيئة بالحسنة, ومسامحة الناس في ديونهم, كما في الحديث قال : "إن رجلاً لم يعمل خيرًا قط وكان يداين الناس فيقول لرسوله‌: خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز؛ لعل الله أن يتجاوز عنا. فلما هلك قال الله: هل عملت خيرًا قط? قال: لا إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز؛ لعل الله أن يتجاوز عنا. قال الله‌: قد تجاوزت عنك".

‌قال الشيخ عبد الرحمن السعدي: وهو تعالى عفوٌّ يحب العفو عن عباده, ويحب منهم أن يسعوا بالأسباب التي ينالون بها عفوه؛ من السعي في مرضاته, والإحسان إلى خلقه. ومن كمال عفوه أن المسرفين على أنفسهم إذا تابوا إليه غفر لهم كل جرم صغير وكبير, وأنه جعل الإسلام يجب ما قبله, والتوبة تجب ما قبلها.
مناسبة هذا الدعاء لليلة القدر:

وفي دعاء ليلة القدر إشارة واضحة إلى أن أهم المطالب المناسبة لليلة القدر, والتي ينبغي أن يركز المسلم همه فيها أكثر من غيرها, هي طلب العفو من الله تعالى, مع ذلك فهو دعاء شامل لخيري الدنيا والآخرة, فمن عفا الله عنه نال سعادة الدارين. قال في دليل الفالحين: وفيه -أي في الحديث- إيماء إلى أن أهم المطالب انفكاك الإنسان من تبعات الذنوب, وطهارته من دنس العيوب, فإن بالطهارة من ذلك يتأهل للانتظام في سلك حزب الله, وحزب الله هم المفلحون.

إلا أن من دواعي الحزن والأسى غفلة فئات من الناس عن هذه الليلة العظيمة؛ فمنهم من لا يشغل وقته بالتفكير فيها أو الاستعداد لها, ومنهم من يعرف فضلها لكنه لا يعرف ماذا يفعل ليحسن استقبالها ويستثمر أوقاتها.

وتزداد الغفلة سوءًا حين يقترن بها انحراف عن الفهم الصحيح للمقصود الأعظم من هذه الليلة؛ فبعض العوام لا يعرف عن ليلة القدر إلا أنها الليلة التي تقع فيها الحظوظ المالية كالعثور على كنز أو الحصول على مال, ويتناقل بعض العوام القصص والحكايات عن فلان الذي رأى ليلة القدر فأصبح ثريًّا من الأغنياء, حتى صار ذلك مضرب المثل لدى العامة, حين يتحول بعض الناس من الفقر إلى الغنى يقولون: فلان (فتحت له طاقة القدر), أو (شاف ليلة القدر).

ومما يشهد لذلك أن بعض الصحفيين المعروفين في مصر منذ ما يزيد على عقدين, قام بتأسيس لجنة خيرية لمساعدة المحتاجين, وكان الاسم الذي اختاره لها هو (ليلة القدر)؛ مما يدل على مدى تأصل المفهوم المادي وارتباطه بليلة القدر لدى كثير من الناس, وهذا غاية ما يعرفون به ليلة القدر, قد يدعو إنسان بذلك فيستجاب له, لكن ليس طلب الثراء هو غاية ما في ليلة القدر ولا هو مقصودها, ولا لهذا كان فضلها وشرفها.

وعلى المستوى العام والمستوى الإعلامي والرسمي؛ فكثير من الناس لا يعرف ليلة القدر إلا في صورة احتفالات موسمية, رسمية أو غير رسمية, تقام في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان, ومع أن تذكير الناس بفضائل هذه الليلة من الأمور المهمة؛ فإن تخصيص ذلك بيوم محدد بدعة, قال الشيخ علي محفوظ في الإبداع في مضار الابتداع: إحياء هذه الليلة بخصوصها وجعلها موسمًا لا أصل له, فهو بدعة مضافة إلى إحيائها بغير ما رغّب الشارع فيه.

ويزداد الأسى حين ترى من يقضي الأيام التي تقع فيها ليلة القدر في اللهو والباطل, من الأفلام والمسلسلات, أو الأغاني والموسيقى, أو الكلام الفارغ واللعب.

جاء في لطائف المعارف أن يحيى بن معاذ قال: ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.

يا رب عبــــدك قد أتا *** ك وقد أســاء وقد هفـا

يكفـــيه منك حيــاؤه *** من ســوء ما قد أسلفـا

حمـــل الذنوب على الذنو *** ب الموبقــات وأسـرفـا

وقد اسـتجار بذيل عفــو *** ك من عقـــابك ملحفـا

رب اعـف وعافـــــه *** فلأنت أولى مــن عفــا


[1] رواه الترمذي وابن ماجه.

[2] رواه ابن ماجه.




المصدر: موقع المسلم، باختصار وتصرف.



===




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:16
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 

وقت ليلة القدر


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:


الراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعًا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجح ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين.

 

وفضلها عظيم لمن أحياها، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.

 

يقول فضيلة الشيخ سيد سابق رحمه الله:

للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.

 

وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد -بإسناد صحيح- عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله : "من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين". وروي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه، عن أبيِّ بن كعب أنه قال: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها".

 

ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

قد نَوَّه القرآن، ونَوَّهَت السُّنَّة بفضل هذه الليلة العظيمة، وأنزل الله فيها سورة كاملة: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5].

 

عَظَّمَ القرآنُ شأنَ هذه الليلة، فأضافها إلى (القدر) أي المقام والشرف، وأيُّ مقام وشرف أكثر من أن تكون خيرًا وأفضل من ألف شهر! أي الطاعة والعبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

 

وألف شهر تساوي ثلاثًا وثمانين سنة وأربعة أشهر، أي أن هذه الليلة الواحدة أفضل من عمر طويل يعيشه إنسان عمره ما يقارب مائة سنة، إذا أضفنا إليه سنوات ما قبل البلوغ والتكليف.

 

وهي ليلة تتنزَّل فيها الملائكة برحمة الله وسلامه وبركاته، ويرفرف فيها السلام حتى مطلع الفجر. وفي السُّنَّة جاءت أحاديث جمة في فضل ليلة القدر، والتماسها في العشر الأواخر؛ ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"[1].

 

ويحذر النبي من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم"[2].

 

وكيف لا يكون محرومًا من ضيّع فرصة هي خير من ثلاثين ألف فرصة؟

 

إن من ضيع صفقة كان سيربح فيها 100% يتحسر على فواتها أيّما تحسر، فكيف بمن ضيع صفقة كان سيربح فيها 3000000% ثلاثة ملايين في المائة؟!

 
أي ليلة هي؟


ليلة القدر في شهر رمضان يقينًا؛ لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، وهو أنزل في رمضان، لقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].

 

والواضح من جملة الأحاديث الواردة أنها في العشر الأواخر؛ لما صح عن عائشة قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"[3].

 

وعن أبي سعيد أن النبي ، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر"[4].

 

ومعنى (يجاور): أي يعتكف في المسجد. والمراد بالوتر في الحديث: الليالي الوترية، أي الفردية، مثل ليالي: 21، 23، 25، 27، 29.

 

وإذا كان دخول رمضان يختلف -كما نشاهد اليوم- من بلد لآخر، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر.

 

ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان؛ فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي رأوا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله : "أرى رؤياكم قد تواطأت (أي توافقت) في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر"[5]. وعن ابن عمر أيضًا: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبن على السبع البواقي"[6].

 

والسبع الأواخر تبدأ من ليلة 23 إن كان الشهر 29، ومن ليلة 24 إن كان الشهر 30 يومًا.

 

ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىُّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًّا.

 

والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً. وبعضها يمكن رَدُّه إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين[7].

 

ولله حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خيرٌ كثير للفرد وللجماعة.

 

وهذا كما أخفى الله تعالى عنا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، لندعوه في اليوم كله، وأخفى اسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب؛ لندعوه بأسمائه الحسنى جميعًا[8].

 

روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تنازعا وتخاصما)، فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت (أي من قلبي فنسيت تعيينها)، وعسى أن يكون خيرًا لكم".
[1]رواه البخاري في كتاب الصوم.
[2]رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته (2247).
[3]متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان -726.
[4]متفق عليه، المصدر نفسه -724. وفي رواية: "ابتغوها في كل وتر" (نفسه 725).
[5]متفق عليه، عن ابن عمر، المصدر السابق -723.
[6]رواه أحمد ومسلم والطيالسي عن ابن عمر، كما في صحيح الجامع الصغير (1242).
[7]ابن حجر: فتح الباري 5/171 ط. الحلبي.
[8] موقع إسلام أون لاين، الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]







========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:18
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 

ليلة القدر خير من ألف شهر




 
من فضائل هذه الأمة أن جعل الله - تعالى - لها مواسم للطاعات والأعمال الصالحات؛ ليتفضل عليهم بالرحمة والغفران والعتق من النيران, ومن هذه المواسم شهر رمضان, ومن أعظم فضائل شهر رمضان اشتماله على ليلة القدر التي باركها الله وشرفها على غيرها من الليالي فقال تعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.
 
ليلة القدر: خير من ألف شهر في الخيرات والأجور. عملٌ صالح في ليلة القدر خير من عَمِل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: "ليلة القدر مختصة بهذه الأمة، زادها الله شرفاً، فلم تكن لمن قبلها..."، وقال أيضاً: "ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة، ويستحب طلبها والاجتهاد في إدراكها ".
 
 ما أدركها داع إلا وظفر بتعجيل الإجابة، ولا سأل فيها سائل إلا أعطاه سؤاله وأثابه، ولا استجاره فيها مستجير إلا أجاره الله وكفاه، ولا أناب إليه فيها منيب إلا قبله واجتباه، ولا تعرض لمعروفه طالب إلا جاد عليه وحباه.
 
قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق"، وقال ابن رجب رحمه الله: "ومراده - أي سفيان - أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمرُّ بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة، والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: "أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها" طلائع السلوان في فضائل رمضان لحمزة بن فايع الفتحي (1/158). .
 
وما سميت بليلة القدر إلا لأنها ذات قدر وشرف عظيم، ولو لم يكن لها من القدر إلا أن الله أنزل فيها القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا؛ لكفى تعظيماً وشرفاً، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري. فقوله "إيماناً واحتساباً" يعني إيماناً بالله, وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها, واحتساباً للأجر وطلب الثواب.
 
وقد أخفى الله سبحانه وتعالى علمها على العباد رحمة بهم, ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة، والذكر، والدعاء, فيزدادوا قربة من الله وثواباً, واختباراً لهم أيضاً ليتبين بذلك من كان جاداً في طلبها، حريصاً عليها؛ ممن كان ممن كسلان متهاوناً.
 
وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم مقدار خيريتها كما صح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم)) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
 
وقد يتساءل كثير من المسلمين: كيف نعرف ليلة القدر؟ وهل لها علامات تعرف بها؟ ما صفاتها؟
 
فإن من علامات ليلة القدر:
 
1-أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة: فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : ((ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)) أخرجه الطيالسي وصححه الألباني.
 
2-أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء: فعن زر بن حبيش رضي الله عنه قال: سمعت أبيَّ بن كعب يقول - وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر - فقال أُبيّ: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني -، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي: هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها" رواه مسلم. ولا بأس أن يجمع بين هذا الأثر، وبين الحديث السابق ((تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)) بأن يقال: أتها أول ما تبدو ضعيفة حمراء، ثم تكون بيضاء لا شعاع لها إلى ما شاء الله، ثم تعود على طبيعتها.
 
3-ليلة لا يُرمى فيها بنجم: فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها)) رواه الطبراني وصحح الألباني هذا الجزء من الحديث.
 
وذكر بعض العلماء علامات أخرى - منها -:
 

4-زيادة النور في تلك الليلة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن.
 
5-أنها أرجى في الأوتار من العشر الأواخر: وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة منها حديث أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر)) رواه البخاري ومسلم. قال ابن تيمية رحمه الله : "ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((هي في العشر الأواخر )) رواه البخاري . وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين " الفتاوى الكبرى (2/475).
 
فالله الله في الاجتهاد في هذه الليلة، وتحريها كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرونها؛ لأنها أفضل الليالي وفيها من الخيرات والبركات والمسرات ما ليس في غيرها.
 
وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: (( تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) صحيح ابن ماجه.
 
شمر أخي عن ساعد الجد، وقم لله حتى تتفطر قدماك كما قام نبيك - صلى الله عليه وسلم -، وأعلن التوبة والرجوع إلى الله في ثلث الليل الآخر رافعاً أكف الضراعة، ودموعك تجري على خديك، وقلبك حاضر منكسر، وقف بباب مولاك ، ولُذ بجنابه. فإذا ما تعلقت الروح بالملكوت الأعلى؛ فحينها ناجه بخضوع وخشوع، وناده منيباً مخبتاً : يا وهاب، يا منان، يا رحمن، يا غافر الذنب، يا كاشف الكرب، أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى "أن تعتقني من النار"، ثم اطرح جبهتك على عتبة باب المحبة، وتلطف في الدعاء، واهتف بذل وانكسار، وخوف واضطرار، ورجاء واستسلام، واسأل وأنت موقن بالإجابة ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ). فحينها يأتيك الجواب ممن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء: "عبدي قد غفرت وسامحت، وسترت وصفحت".
 
اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً. واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا، وأعتقنا من النار، وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبداً.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - ليلة القدر خير من ألف شهر








=====




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:20
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 
كيف تكسب ليلة القدر؟



 
الحمد لله الذي فرض صيام هذا الشهر وسنَّ لنا قيامه، والصلاة على خيرة خلقه محمد صلى الله عليه وسلم والذي لم يترك خيراً إلا ودل أمته عليه، فروى عنه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(1)وروي عنه أيضاً أنه قال:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"(2)وإن من الحرمان أن نرى كثيراً من المسلمين يقضون هذه اللحظات والفرص النادرة فيما لا ينفعهم، فإذا جاء وقت القيام كانت أحوالهم ما بين:
(أ) نائمون.
(ب) يتسامرون ويقعون في غيبة إخوانهم المسلمين.
(ج) يقضون أوقاتهم في المعاصي من مشاهدة القنوات الفضائية الهابطة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الرمضانية – كما يسمونها- وحاشا رمضان أن يكون له أفلام، أو مسلسلات مع ما فيها من اختلاط النساء بالرجال، والموسيقى، وما هو أشنع من ذلك.

لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فهذه فرصتنا للأسباب التالية:
أ. لأن مردة الشياطين تصفد، كما روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- مرفوعاً "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"(3).
ب. الإقبال النفسي على فعل الخيرات في هذا الشهر ما لا تستطيعه في الأشهر الأخرى.
ج. أن الصوم في نهار رمضان يمنع من القيام بكثير من المعاصي.
ولو كان أمام أعيننا أنه قد يكون آخر رمضان نصومه لسهلت علينا التوبة، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه، أما نحن فقد بلغناه الله عز وجل فلندعوه أن يعيننا على صيامه وقيامه.
مقارنة بين أعمارنا وأعمار الأمم السابقة:
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"(4).
كان أعمار السابقين مئات السنين، فهذا نوح -عليه السلام- لبث في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة".
فكيف يكون لنا السبق، ونحن أقل أعماراً؟! يكون ذلك باستغلال الفرص والتسابق عليها كما يتسابق الناس على الوظائف، والتسجيل في الجامعات، وعلى التخفيضات أيضاً.
ومن أعظم هذه الفرص، الحرص على ليالي العشر الأواخر من رمضان، فإن لم يكن، فعلى الأقل ليلة 21، 23، 25، 27، 29 لأن ليلة القدر لن تتعدى إحدى هذه الليالي كما قال صلى الله عليه وسلم:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".
إلا إذا كان هناك اختلاف بين دول العالم الإسلامي في دخول رمضان، فإن الأحوط العمل كل ليالي العشر.
قال سبحانه وتعالى:"ليلة القدر خير من ألف شهر".
منذ أن يؤذن المغرب إلى أن يؤذن الفجر في الغالب لا يتجاوز 12 ساعة.
فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كما روت عنه عائشة رضي الله عنها:"أنه إذا دخل العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله".
ولنحسب عمر واحد منا حرص على القيام في ليالي الوتر لمدة عشر سنوات، إن هذا يساوي أكثر من 830 سنة بإذن الله، ولو عشت عشرين سنة بعد بلوغك، وكنت ممن يستغل كل ليالي العشر بالعبادة، لكان خير من 1660 سنة بإذن الله، وبهذا نحقق السبق يوم القيامة، وذلك باستغلال فرص لم تكن للأمم السابقة من اليهود والنصارى.
لذلك منذ أن يدخل شهر رمضان ادع الله أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله فهو المخذول.

ماذا تفعل في هذه الليلة؟
- الاستعداد لها منذ الفجر، فبعد صلاة الفجر تحرص على أذكار الصباح كلها، ومن بينها احرص على قول:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة، لماذا؟ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك"(5).
الشاهد: "كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي" حتى لا يدخل عليك الشيطان فيصرفك عن الطاعة.
- احرص على أن تفطر صائماً، إما بدعوته، أو بإرسال إفطاره، أو بدفع مال لتفطيره، وأنت بهذا العمل تكون حصلت على أجر صيام شهر رمضان مرتين لو فطرت كل يوم منذ أن يدخل الشهر إلى آخره صائماً لما رواه زيد بن خالد الجهني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"من فطر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء"(6).
- عند غروب الشمس ادع أيضاً أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر.
- جهز صدقتك لهذه الليلة من ليالي العشر، وليكن لك ادخار طوال السنة لتخريجه في هذه الليالي الفاضلة فلا تفوتك ليلة من ليالي الوتر إلا وتخرج صدقتها، فالريال إذا تقبله الله في ليلة القدر قد يساوي أكثر من ثلاثين ألف ريال، و 100 ريال تساوي أكثر من 300 ألف ريال وهكذا، وقد روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه(7)، حتى تكون مثل الجبل"(Cool وروى أبو هريرة أيضاً قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال:" أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان"(9).
فإن أخفيتها كان أعظم لأجرك فتدخل بإذن الله ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" (10).
- منذ أن تغرب الشمس احرص على القيام بالفرائض والسنن، فمثلاً منذ أن يؤذن ردد مع المؤذن ثم قل: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً، فمن قال ذلك غُفر له ذنبه كما روي عنه صلى الله عليه وسلم مرفوعاً(11) ثم قل: اللهم رب هذه الدعوة التامة... إلخ، لما رواه جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"(12).
- ثم بكر بالفطور احتساباً، وعند تقريبك لفطورك ليكن رطباً محتسباً أيضاً، ولا تنس الدعاء في هذه اللحظات، وليكن من ضمن دعائك: اللهم أعني ووفقني لقيام ليلة القدر، ثم توضأ وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم بادر بالنافلة بين الأذان والإقامة؛ لما رواه أنس -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يبتدرون السواري حتى يخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء"(13). ثم صل صلاة مودع(14)كلها خشوع واطمئنان، ثم اذكر أذكار الصلاة، ثم صل السنة الراتبة، ثم اذكر أذكار المساء -إن لم تكن قلتها عصراً- ومنها "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة؛ لتكون في حرز من الشيطان ليلتك هذه حتى تصبح، كما سبق أن ذكرنا، ثم نوِّع في العبادة:
- لا يفتر لسانك من دعائك بـ "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
- إن كان لك والدان فبرهما وتقرب منهما، واقض حوائجهما وافطر معهما.
- ثم بادر بالذهاب إلى المسجد قبل الأذان، لتصلي سنة دخول المسجد، ولتتهيأ بانقطاعك عن الدنيا ومشاغلها علك تخشع في صلاتك، ثم إذا أذن ردد معه وقل أذكار الأذان ثم صل النافلة، ثم اذكر الله حتى تقام الصلاة، أو اقرأ في المصحف، واعلم أنك ما دمت في انتظار الصلاة فأنت في صلاة كما روى ذلك أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول اللهم اغفر له وارحمه، ما لم يقم من صلاته أو يحدث"(15).
- ثم إذا أقيمت الصلاة صل بخشوع، فكلما قرأ الإمام آية استشعر قراءته، وكن مع كلام ربك حتى ينصرف الإمام.
- ثم عد إلى بيتك، ولا يكن هذا هو آخر العهد بالعبادة حتى صلاة القيام، بل ليكن في بيتك أوفر الحظ والنصيب من العبادة سواء بالصلاة أو بغيرها.
- ولا تنس -قبل خروجك من المسجد- أن تضع صدقة هذه الليلة، وإذا كان يصعب عليك إخراج صدقة كل ليلة من هذه الليالي فمن الممكن أن تعطي كل صدقتك قبل رمضان أو قبل العشر الأواخر جهة خيرية توكلها بإخراج جزء منها كل ليلة من ليالي العشر.
- ولا تنس وأنت في طريقك من وإلى المسجد أن يكون لسانك رطباً من ذكر الله، ولا تنس سيد الاستغفار هذه الليلة:"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال صلى الله عليه وسلم:"من قاله فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة"(16)، وما بين تهليل وتسبيح وتحميد وتكبير وحوقلة؛ لما رواه أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل وما هن يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله"(17)وما بين صلاة على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ثم الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، فإذا دخلت بيتك تلمَّس حاجة من هم في البيت، سواء والداك أو زوجتك أو إخوانك أو أطفالك، فقم بخدمة الجميع بانشراح الصدر واحتساب واستغل القيام بحوائجهم بقراءة القرآن عن ظهر قلب، فقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن في الأجر، كما روى أبو الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قال:"وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: قل هو الله أحد ثلث القرآن"(18). فإذا قرأتها ثلاث مرات حصلت على أجر قراءة القرآن كاملاً، ولكن ليس معنى هذا هجر القرآن، ولكن هذا له أوقات وهذا له أوقات، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن في الأجر(19)، وآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله، أخرجه سعيد بن منصور في سننه، كما قاله عبد الله موقوفاً، ثم قل:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة؛ ليكون لك عدل عشر رقاب، ولتكتب لك مئة حسنة، وتمحى عنك مئة سيئة، ولتكن حرزاً لك من الشيطان حتى تصبح ولم يأت بأفضل مما جئت به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، واحرص على كل ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- من الأذكار ذات الأجور العظيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم لعمه:"ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول: الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات والأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله ملء ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وتسبح مثلهن، ثم قال: تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك"(20) وقال صلى الله عليه وسلم:"من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"(21)وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه"(22)وفي بعض الروايات "سبحان الله العظيم وبحمده مئة مرة" (23)وكلما ذُكرت الكفارة أو الغفران – غفران الذنوب- وحط الخطايا، فالمقصود بها الصغائر، أما الكبائر فلا بد من التوبة، أما إن كانت هذه الكبيرة متعلقة بحقوق الآدميين فلا بد من الاستحلال مع التوبة أو المقاصة يوم القيامة؛ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه-:"من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه"(24)ولا يغرك في الغيبة ما يردده البعض أن كفارة من اغتبته أن تستغفر له، فهذا حديث أقل أحواله أنه شديد الضعف، وهو يعارض الحديث السابق الصحيح، ومن أعظم حقوق الآدميين: الغيبة والنميمة والسخرية، والاستهزاء والسب، والشتم وشهادة الزور، قال صلى الله عليه وسلم:"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" (25).
فإذا فرغت من خدمة الجميع والأعمال البدنية، ليكن لك جلسة مع كتاب ربك فتقرأه، وليكن لك قراءتان في شهر رمضان إحداهما سريعة "الحدر" والأخرى بتأمل مع التفسير إذا أشكل عليك آية، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه:"لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله.
فإذا أنهك جسدك فألقه على السرير وأنت تذكر ربك بالتهليل والتسبيح والتحميد والحوقلة والتكبير والاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- فإن نمت فأنت مأجور -بإذن الله- ثم استيقظ لصلاة قيام الليل في المسجد، وليكن لك ساعة خلوة مع ربك ساعة السحر فتفكر في عظمة خالقك، ونعمه التي لا تحصى عليك مهما كنت فيه من حال أو شدة فأنت أحسن حالاً ممن هو أشد منك كما قال صلى الله عليه وسلم:"انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلا من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله"(26).
- وتذكر هادم اللذات علها تدمع عينك فتكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما قال صلى الله عليه وسلم:"ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.." (27).
- وتذكر ما رواه جابر بن سمرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"أتاني جبريل، فقال: يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل آمين. فقلت: آمين..." (28) الحديث. فهذه العشر هي والله الغنيمة الباردة، وفي هذا الشهر فرص ومواسم من لم يستغلها تذهب ولا ترجع..
- أخيراً وقبيل الفجر لا بد من السحور ولو بماء، مع احتساب العمل بالسنة؛ لما رواه أنس رضي الله تعالى عنه، قال: قال صلى الله عليه وسلم:"تسحروا فإن في السحور بركة"(29) ثم تسوك وتوضأ واستعد لصلاة الفجر وأنت إما في ذكر أو دعاء أو قراءة قرآن.

- ولا بد من التنبيه على بعض الأخطاء، ومنها:
1- أن البعض قد يشيع في ليلة 23 أو 25 أن فلاناً رأى رؤياً، وأن تعبيرها أن ليلة القدر مثلاً ليلة 21 أو 23. فماذا يفعل البطالون؟ يتوقفون عن العمل باقي ليالي العشر، حتى أن البعض قد يكون في مكة فيعود، لماذا؟ انقضت ليلة القدر في نظره. وفي هذا من الأخطاء ما فيها، ومنها: أن هذا قد يكون حلماً وليس رؤياً. أن المعبر حتى وإن عبرها بأنها ليلة 21 أو 23 أو غيرها ليس بشرط أن يكون أصاب، فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه- عبر رؤيا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً"(30) فإذا كان أبو بكر وهو خير الخلق بعد الأنبياء يصيب ويخطئ، فما بالك بغيره. والذي يظهر لي أن هذا من تلبيس إبليس، ليصد المؤمنين عن العمل باقي ليالي العشر. والله أعلم.
وأخيراً.. الأيام معدودة، والعمر قصير، ولا تعلم متى يأتيك الأجل، ولا تدري لعلك لا تبلغ رمضان، وإن بلغته لعلك لا تكمله، وإن أكملته لعله يكون آخر رمضان في حياتنا.
فهذا يخرج من بيته سليماً معافى فينعى إلى أهله، وهذا يلبس ملابسه ولا يدري هل سينزعها أم ستنزع منه؟
لذلك كله علينا أن نستحضر هذه النعمة العظيمة أن بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه وصالح الأعمال، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه، وكم من مريض مر عليه رمضان كغيره من الشهور، وكم من عاص لله ضال عن الطريق المستقيم ما ازداد في رمضان إلا بعداً وخساراً، وأنت يوفقك الله للصيام والقيام، فاحمد الله على هذه النعمة الجليلة، واستغلها أيما استغلال.

-----------------------------------------------------------
(1) أخرجه البخاري في صحيحه (ك صلاة التراويح ب 1 فضل ليلة القدر 2/709 ح (1910).
(2) أخرجه البخاري في صحيحه (ك الإيمان ب 6 تطوع قيام رمضان من الإيمان 2/22 ح (37).
(3) أخرجه النسائي في سننه الصغرى (ك الصيام ب فضل شهر رمضان ص 336 ح (2106).
(4) أخرجه ابن حبان في صحيحه (ك الجنائز، فصل في أعمار هذه الأمة 7/246 ح (2980).
(5) أخرجه البخاري في صحيحه (ك بدء الخلق ب 11 صفة إبليس وجنوده ص 266 ح (3293).
(6) أخرجه ابن حبان في صحيحه (ك الصوم ب فضل الصوم، ذكر تفضيل الله جل وعلا بإعطاء المفطر المسلم مثل أجره 8/216 ح (3429).
(7) فرسه.
(Cool أخرجه البخاري في صحيحه (ك الزكاة ب الصدقة من كسب طيب ص 111 ح (1410).
(9) أخرجه البخاري في صحيحه (ك الزكاة ب 11 فضل صدقة الشحيح الصحيح ص 111 ح (1419).
(10) أخرجه البخاري في صحيحه (ك الزكاة ب 16 الصدقة باليمين ص 112 ح (1423).
(11) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (ك الصلاة ب 62 فضيلة الشهادة لله عز وجل بوحدانيته 1/220 ح (421).
(12) أخرجه البخاري في صحيحه (ك الآذان ب الدعاء عند النداء 1/222 ح (589).
(13) أخرجه البخاري في صحيحه (ك الأذان ب 14 كم بين الأذان والإقامة ومن ينتظر إقامة الصلاة ص 50 ح (625).
(14) ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير 3/244 ح (3670) وعزاه لأبي محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة، ولابن النجار من رواية ابن عمر وحكم عليه بأنه حسن.
(15) أخرجه البخاري في صحيحه (ك بدء الخلق باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه 3/1180 ح (3057).
(16) أخرجه البخاري في صحيحه (ك الدعوات ب أفضل الاستغفار 5/2323 ح (5947).
(17) أخرجه ابن حبان في صحيحه باب الأذكار، ذكر البيان بأن الكلمات التي ذكرناها مع البشرى من الحول والقوة إلا بالله مع الباقيات الصالحات 3/121 ح 840 .
(18) أخرجه مسلم في صحيحه.
(19) أخرجه الترمذي.
(20) ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير ح (2612).
(21) أخرجه مسلم في صحيحه ح (2691).
(22) أخرجه مسلم في صحيحه ح (2692).
(23) ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير ح (6301).
(24) أخرجه البخاري في صحيحه ح (2449).
(25) أخرجه مسلم في صحيحه ح (552).
(26) أخرجه مسلم في صحيحه (7430).
(27) أخرجه البخاري في صحيحه ح (660) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(28) ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير ح (75).
(29) أخرجه البخاري في صحيحه ح (1923).
(30) أخرجه البخاري في صحيحه ح (7046).

المصدر : الإسلام اليوم
 






==========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:28
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 

علامات ليلة القدر

الحمد لله رب العالمين، باسط الفضل، ومعطي الجميل، ومسبغ النعمة على الخلق أجمعين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

 

أيها المسلمون، من نفحات الله وبركاته الفاضلة الجزيلة علينا في هذا الشهر العظيم؛ هذه الليلة الجليلة التي سميت بـ"ليلة القدر"، وما أدراك ما هي!! إنها خير من ألف شهر، قال المفسرون: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، معناه: "عمل صالح في ليلة القدر خير من عَمِل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر". وقال الإمام النووي -رحمه الله-: "ليلة القدر مختصة بهذه الأمة، زادها الله شرفًا، فلم تكن لمن قبلها". وقال أيضًا: "ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة، ويستحب طلبها والاجتهاد في إدراكها".

 

وقد يتساءل كثير من المسلمين: كيف نعرف ليلة القدر؟ وهل لها علامات تعرف بها؟ وما صفاتها؟

 

ولأن "الأحاديث التي في ليلة القدر ليس فيها حديث صريح بأنها ليلة كذا وكذا"؛ نود أن نذكر هنا العلامات التي ذكر العلماء بأنها تدل على هذه الليلة العظيمة، ونورد ما صحَّ من الأحاديث في هذا الموضوع فنقول:

من علامات ليلة القدر:

1- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة:

فعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله : "ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء".

 

2- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء:

علامات ليلة القدرفعن زر بن حبيش قال: سمعت أبيَّ بن كعب يقول -وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر- فقال أُبيّ: "والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني-، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها".

ولا بأس أن يجمع بين هذا الأثر، وبين الحديث السابق "تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" بأن يقال: إنها أول ما تبدو ضعيفة حمراء، ثم تكون بيضاء لا شعاع لها إلى ما شاء الله، ثم تعود على طبيعتها.

 

3- ليلة لا يُرمى فيها بنجم:

فعن واثلة بن الأسقع ، عن رسول الله قال: "ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، (ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح)، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها".

 

وذكر بعض العلماء علامات أخرى، منها:

4- زيادة النور في تلك الليلة، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن.

 

5- أنها ليلة الأوتار من العشر الأواخر:

وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة، منها حديث أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله : "وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر".

قال ابن تيمية رحمه الله: "ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، هكذا صح عن النبي أنه قال: (هي في العشر الأواخر من رمضان). وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين".

 

أما غير هذه العلامات، فهي علامات كما قيل: "لا أصل لها".

 

نسأل الله I أن يبلغنا ليلة القدر ونحن في صحة وعافية، وأن يوفقنا لقيامها، والاجتهاد فيها، وأن يكتب لنا فيها خير ما كتبه لعباده الصالحين. والحمد لله رب العالمين.
[1]تفسير البغوي 8/491.
[2]المجموع 6/447.
[3]زاد المعاد 1/376.
[4]أخرجه الطيالسي في مسنده برقم (2680)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (9606).
[5]رواه مسلم برقم (1821).
[6]رواه الطبراني في الكبير برقم (17605)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (9603) إلا ما بين القوسين فقد ضعفه.
[7]إعانة المسلم في شرح صحيح مسلم 1/84.
[8]رواه البخاري برقم (1914)، ومسلم برقم (2826)، واللفظ لمسلم.
[9]رواه البخاري برقم (2022)، دون ذكره كلمة: رمضان.
[10]الفتاوى الكبرى 2/475.
[11]إعانة المسلم في شرح صحيح مسلم 1/84.
[12] موقع رمضانيات، الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:31
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 

بمناسبة ليلة القدر


ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر؟! إنَّ الحديث عنها مُتَعَدِّد الجوانب:

 

أمَّا قَدْرُها ومكانَتُها؛ فقد نَوَّه القُرآن عن ذلك {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، وعن خصائِصِها فقد أشار القرآن إلى اختِصاصها بإنزال القرآن، وبتفضيلها على ألف شهر، وتَتَنَزَّل الملائكة والرُّوح فيها، بإذن ربهم من كل أمر؛ أي من أمور القدر على العباد، وما يُقَدّره الله في تلك الليلة المنصوص عليها في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4].

 

أمَّا فضائلها، وهو ما يَعْنينا في التكليف والعمل؛ فقد جاء عنه أنه كان يعتكف من أجلها، ويكفي مِن فضائلها أنَّ مَن قامَهَا، فَكَأَنَّمَا قام -أو خير مِن قيام- ألف شهر؛ أي أكثر مِن ثمانينَ سَنَة، وهو عمر من أطول أعمار هذه الأمَّة.

 

ونَحنُ -معاشرَ المسلمين- إذ نذْكُر هذه الليلة في حياتِنا، وخصائِصَها في دينِنا، لحقٌّ علَيْنا أن نُفاخرَ العالم، ونُطاوِل الأمم، حيثُ إنَّها لم تكنْ للأمم قبلَنا، وإن صاموا كما نصوم.

 

وما أجدرنا أنْ نَتَحَرَّى هذه الليْلة الَّتي رَبَطَنا الله فيها بوَحْيِ السماء، والتي يُجَدِّد فيها القدر أقدار العباد، والتي تعلن وتدعو للسلام حتى مطلع الفجر.

 

إنَّها ليلة لا يعرف حقيقة قدْرِها إلاَّ الله، ليلة استضافةِ الأرض لِمَلائكة الملأ الأعلى، ليلة تلقى الأرض فيه بركات السماء، ليلةٌ تَتَفَتَّحُ فيها الأبواب لاستجابة الدعاء، ليلةٌ يَتَضَاعَف فيها ما لله -سبحانه- من عُتَقاء، ليلةٌ يُشَمَّر فيها عن ساعد الجِدِّ والاجتهاد، ويُطْوَى فيها الفراش والمهاد، وتُشَد فيها المآزر، ولا يَنْبَغِي فيها الرقاد، ليلةٌ في العام كلِّه.

 

أمَّا موقعها فقد أخْفَاهَا الله ليجتهدَ في طَلَبِها العباد، وكان في بادئ الأمر يعتكف العشر الأوائل من أجلها، ثم اعتكفَ العشر الوسطى[1]، ثم أُتِيَ فقيل له: إنَّها أمامه؛ أي في العشر الأواخر، ثم جاءت أحاديثُ كلُّها صحاح، بعضها يُعينُ ليلة إحدى وعشرين، وبعضها ثلاث وعشرين، وبعضها خمس وعشرين، وأخرى لسبع وعشرين -وهي أكثرها وأكثر قائل بها- وبعضها تسع وعشرين[2]، واتَّفَقُوا على أنَّها لا تَخْرُج عن ليالي الوتر من العشر الأواخر لهذه النصوص.

 

وعند بعض العلماء -جمعًا لهذه الأحاديث- أنَّها ليستْ مُستَقِرَّة في واحدة من تلك الليالي، وإنَّما هي دائرةٌ بينها؛ ففي سنة تكون مثلاً في ليلة سبع، وفي سنة أخرى قد تكون في ليلة خمس، أو ثلاث وهكذا. ومن هُنا كان وهو الذي أخبر عنها بكل هذه الأحاديث - كان مع ذلك يعتكفُ العشر كلها؛ رجاءَ مُصَادفتها وتعليمًا لنا.

 

والسُّؤال الأخير عنها: ماذا ينبغي لِمَن صَادَفَها، أو ظَنَّها أن يفعلَ؟


 

لقد سألتْ أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- هذا السؤال لرسول الله ، فأجَابَهَا بقوله: "قولي: اللهمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ، تُحبُّ العفوَ فاعفُ عني"[3].

 

وبتأمُّل هذا الدعاء نجده من جوامع الكلم؛ لأنَّه أوَّلاً تَوَسُّلٌ إلى الله -تعالى- بصفته التي تناسب المطلوب، وهو "عَفُوٌّ"، وامتداحه بها "تُحِبُّ العَفْوَ"، ثم طلب العفو وهو جامع لخيري الدنيا والآخرة، معافاة البدن منَ الوَجَع، والدِّين منَ البِدَع، ومَن عُوفِيَ فلْيَحْمَدِ الله، أمَّا في الآخرة فمَن عُوفِيَ من الحساب والعقاب، فقد فاز بِحُسْن المآب.

 

المصدر: موقع الألوكة.


[1] أخرجه البخاري (2016)، وليس فيه ذكر اعتكاف العشر الأول.

[2] انظر الأحاديث في "تفسير ابن كثير" (4/726- 730).

[3] أخرجه ابن ماجه (3850)، والترمذي (3513)، وقال: حديث حسن صحيح، ووافَقَه الألباني في السلسلة الصحيحة (3337).





=======




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:33
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 
وما أدراك ما ليلة القدر


ها قد وصلنا إلى الليالي الأخيرة من هذا الشهر المبارك، وستنتهي هذه الليالي أسرع مما قبلها؛ فالمؤمنون المخلصون ينتظرونها من عام إلى عام، فيها ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله.

من عظم قدر هذه الليلة أنها سميت ليلة (القدر)؛ فقد أنزل الله فيها كتابًا عظيم (القدر)، وأمر ملكًا عظيم (القدر) أن يُنزِّله على نبي عظيم (القدر)، وتتنزل فيها ملائكة عظيمة (القدر)، فاستحقت أن تكون بلا منافس ليلة (القدر).

العباد الصادقون يتلفهون لإدراكها، فقد أنزل الله في فضلها سورة كاملة، وجزءًا من سورة أخرى، وسماها الله أيضًا بالليلة (المباركة) التي (يفرق فيها كل أمر حكيم)، ويقدر فيها مقادير السنة مرة أخرى كما قدرت من قبل؛ فالليلة عظيمة الشأن (سلام) من بدايتها إلى نهايتها.

الأمم السابقة كان الناس فيها يعمرون سنين طويلة، منهم من يبلغ الألف عام أو يزيد، ومنهم العباد والقانتون، أما أمتنا فقليل من يتجاوز السبعين عامًا؛ ولهذا أكرم الله هذه الأمة بليلة خير من ألف شهر؛ أي تزيد على الثمانين عامًا. فأيُّ كرم هذا! وأي فضل من رب العالمين علينا!

ليلة القدر هي ليلة تنتقل بين هذه الليالي العشر، قد تكون السابعة والعشرين كما قال بعض الأولين، وقد تكون في ليلة أخرى. هي في الغالب إحدى الليالي الوتر إن أصبنا في أيامنا ومواقيتنا، لكن الذي يضمن قيامه لهذه الليلة هو من قام بالعشر كلها، وهذا هو الهدي النبوي، بل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقوم العشر كلها، ويعتكف في مسجد لا يخرج منه إلا ليلة العيد، ليله ونهاره عبادة، وكان يأمر أهله بالعبادة في هذا الشهر، وكان إذا دخل العشر "شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"، وكان يعلِّم زوجته الصديقة عائشة -رضي الله عنها- أن تقول في دعائها: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

ينبغي على من أدرك هذه العشر أن يغير حاله، فمن كان مجتهدًا في العبادة فيلزد اجتهادًا، ومن كان مقصرًا فليتوقف عن تقصيره، وليبدأ صفحة جديدة بينه وبين الله، فـ"من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر ما تقدم من ذنبه"، وعباد الرحمن يبيتون هذه الليالي سجدًا وقيامًا، ودعاء وقنوتًا، وبكاء وخشوعًا، وذكرًا واستغفارًا.

مساكين والله من ضيعوا هذه الليالي في لهوهم وتسكعهم، محرومون من انشغلوا بالمسلسلات والمشي في الأسواق والجلوس في المقاهي عن الاعتكاف والجلوس في المساجد والإخلاص في العبادة، مهملون من تركوا أهاليهم في هذه الليالي فلم يشجعوهم على الصلاة والقيام وترك الذنوب والمنكرات.

هذه العشر الغالية قد بدأت، والسباق الآن في آخره، والصالحون قد بلغوا المنازل العالية، فماذا نحن فاعلون؟! {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26].

المصدر: موقع طريق الإيمان.



====




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:34
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 


إنا أنزلناه في ليلة مباركة





إن شهر رمضان حقًّا هو شهر مبارك وهو شهر هذه الأمة المباركة، فرض الله صيامه وسنَّ رسول الله قيامه.. شهر تضاعف فيه الحسنات، وتزداد فيه الخيرات والبركات، وتعتق فيه الرقاب، وتجاب فيه الدعوات، فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، قال فيه رسول الله : "إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"[1].

 

وماذا عسانا أن نقول عن رمضان واللّه تعالى يقول: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185]. فحسبه شرفًا وفضلاً أَن جعله الله تعالى ظرفًا لنول أعظم خير، وهو القرآن الكريم.

 

وإنما الذي نقول: إن على المؤمن أن يعظِّم هذا الشهر بتعظيم الله تعالى له، فلا يغشى فيه ذنبًا بترك واجب من الواجبات وما أكثرها! ولا بارتكاب منهيٍّ عنه من المنهيات، وأن يكثر فيه من الطاعات، ويسابق فيه في الخيرات؛ لأنه شهر الاغتنام فلا يفرط المؤمن في مثله، وهو قادر عليه. والله المستعان.

 
ليلة القـدر فيه


أمّا ليلة القدر فهي من أفضل لياليه، وبها زاد شرف رمضان وعظم فضله على سائر الشهور، وهي ليلة ذات قدر كبير وشرف عظيم؛ حيث عدلت ألف شهر لا ألف ليلة، وهي هدف القائمين وبُغية المتهجدين، جاء في الصحيح "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه".

 

أَجمع المسلمون على فضل هذه الليلة وفضل قيامها، وأن من ظفر بها فقد ظفر بخير عظيم، وقد تطلع إليها أصحاب رسول الله ولازموا المسجد من أجلها، فقال لهم : "تَحَرَّوْا ليلةَ القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان". فتحدد بذلك زمانها وهو شهر رمضان فلا تكون في غيره، وتعيَّن موطن احتمال وجودها وهو الوتر من العشر الأواخر كالواحد والعشرين، والثالث والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين من آخر رمضان.

 

وخير طريق للفوز بها هو الاعتكاف في العشر الأواخر، ومن جدَّ وجد، ومن طلب النفيس هان عليه ما يَبذلُ من الرخيص، وما أرخَصَ شهوات النوم والجماع وكثرة الأحاديث مع الأهل والإخوان[2]!!
[1]رواه البخاري في كتاب الصوم.
[2] انظر الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





====




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:37
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية




 تدبرات قرآنية في سورة القدر


عندما تضعف الهمم وتكثر المشاغل يتضاءل حجم الدين عند الناس، ويصبح الدين عندهم مختزلاً في كثير من الأمور، وقد كان من كرم الله I ورحمته أن جعل في القرآن الكريم سورًا قصارًا وأُخر طوالاً؛ حتى تستوعب هذه السور القصيرة والطويلة مختلف الهمم في سائر العصور، وحتى لا يتثاقل أهل الهمم الصغرى عن الالتزام بالقرآن الكريم.

 

وحقيقة فإن القصار المفصل من السور هو المحطة الأهم في حياة أغلب المسلمين، فسواد المسلمين لا يحفظون غيرها ولا يقرءون في الصلاة غيرها؛ فكان لزامًا تدبر هذه السور، وتوضيح مراميها وأبعادها المختلفة للأسباب التالية:

1- التصاق أغلب المسلمين بها.

2- الكشف عن الأسرار العظيمة الموجودة في هذه السور.

3- الارتقاء لفهم القرآن الكريم، والانتقال بعد ذلك إلى القرآن كافة.

 

وفي واقع الأمر فإن كثيرًا من هذه السور تحمل بشكل أو بآخر مقاصد القرآن الكريم كله، فهي تحوي التوحيد والتربية والقصص والسلوك، وسنحاول -إن شاء الله- إلقاء بعض الضوء على بعض التدبرات القرآنية في قصار السور.

 
سورة القدر


{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}.

سورة القدر مكية في أرجح الأقوال، وترتيب نزولها الخامسة والعشرون.

وسبب نزولها أنه ذكر أمام النبي رجل من بني إسرائيل حمل السلاح ألف شهر في سبيل الله، فاستقلّ النبي أعمار أمته، فنزلت هذه السورة[1].

 

والحقيقة أن هذه السورة تحمل في طياتها الكثير من الأفكار المهمة، والتي نبين بعضها:


1- معنى كلمة القدر:

القدر: الحكم والتقدير والتدبير، وجذر الكلمة يدور حول مقادير الأشياء، فيصبح معنى الكلمة هي ليلة الحكم والتدبير والقضاء. {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4] يفرق: يقضى ويفصل، وقال ابن عباس والحسن رضي الله عنهما: "في ليلة القدر يقضي الله كل أجل وخلق ورزق إلى مثلها في العام القادم".

 

2- ليلة القدر خير من ألف شهر:

فيها ثلاث فوائد:


أ- الاختصاص بيد الله I فهو الذي فضّل بعض النبيين على بعض، وفضل بعض الشهور على بعض، وفضل بعض الأوقات على بعض، وحتى فضل بعضل المأكولات على بعض {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الرعد: 4].

 

ب- ليلة القدر هي في حقيقتها فرصة لإطالة العمر؛ فألف شهر تعادل تقريبًا اثنين وثمانين عامًا، فمن يدرك ليلة القدر عشر مرات فكأنما عاش عشرين وثمانمائة عام، ومن أدركها عشرين مرة فكأنما عاش أربعين وستمائة وألف من الأعوام، وهكذا. وأيُّ نعمةٍ أكبر من ذلك!!

 

ج- ليست العبرة بطول الأعمار إنما بحسن الأعمال، فليس المهم أن تمتد الحياة ولكن المهم أن تمتلئ، ورُبَّ لحظة واحدة هي في جوهرها خير من الحياة كلها؛ فليلة القدر تعادل اثنين وثمانين عامًا، ولحظة واحدة من الصحابة مع رسول الله تساوي الكثير، تدخلهم تحت قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100].

وهذا ما يجعلنا نتعرض لنفحات الله، ونتعرض لمواسم الخير.

 

3- سلام هي حتى مطلع الفجر:

ورد في الحديث أن الله هو السلام، والسلام هو اسم من أسماء الله I، وكون ليلة القدر هي ليلة سلام وهي أول ليلة نزل فيها القرآن، فالله يريد للعالم السلام والأمان، ويريد سلام المجتمع من الرذيلة، وسلامة القلوب والنفوس من الأحقاد، ويريد سلامة العلاقات من الانحراف، وغيرها من أنواع السلام في الأمة بل في العالم (مع التأكيد على أن السلام لا يمكن أن يتحقق في كل ذلك إذا لم يكن برعاية الإسلام).

4- ليلة القدر ولادة للإسلام على وجه الأرض:

فهي يجب أن تكون نقطة بداية في حياة المسلم لا نقطة عابرة، ويجب أن تكون نقطة تحول في حياته لا أن تكون مجرد ذكر لها طقوس معينة.

 

5- أن كثيرًا من الناس ليفهمون الحديث في قيام ليلة القدر فهمًا مجتزءًًا:

فليس معنى من قام ليلة القدر هي العبادات المختلفة فقط، ولكن معنى القيام يضاف له معنى آخر هو أن نعمل بمقتضيات ليلة القدر بعد انتهائها، وهذا هو القيام الأمثل لليلة القدر[2].
[1]رواه مجاهد.
[2] موقع صيد الفوائد، الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






===




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:41
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 

أعمال ليلة القدر


1- إحياؤها


عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، عن آبائه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يغفل عن ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، أو ينام أحد تلك الليلة. ([74])

قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار.([75])

قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ([76])

قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يطوي فراشه، ويشد مئزره، في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء، في تلك الليلة؛ وكانت فاطمة عليها السلام، لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها. ([77])

وجاء في كتاب "فقه الرضا" عليه السلام: وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين الى الصبح [فافعل]، فإن فيها فضلاً كثيراً، والنجاة من النار، وليس سهر ليلتين يكبر فيها أنت تؤمل. وقد روي أن السهر في شهر رمضان، في ثلاث ليال؛ ليلة تسع عشرة، في تسبيح ودعاء، بغير صلاة، وفي هاتين الليلتين، أكثروا من ذكر الله جل وعز. ([78])

قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلّى فيها مأة ركعة، وسع الله عليه معيشته. ([79])

عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال: في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: ما أيسر ليلتين فيما تطلب قلت: فربّما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها، قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، فقال: إنَّ ذلك ليقال، قلت: جعلت فداك إنَّ سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج، فقال لي: يا أبا محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون الى مثلها في قابل؛ فاطلبها في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وصلِّ في كلِّ واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن استطعت الى النور واغتسل فيهما، قال: قلت: فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟ قال: فصلِّ وأنت جالس، قلت: فإن لم أستطع؟ قال: فعلى فراشك، لا عليك أن تكتحل أوّل الليل بشيء من النوم، إنَّ أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفّد الشياطين وتقبل أعمال المؤمنين؛ نعم الشهر رمضان كان يسمّى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله المرزوق. ([80])

2- الغسل

قال الإمام موسى بـن جعفر عليهما السلام: من اغتسل ليلة القدر وأحياها الى طلوع الفجر خرج من ذنوبه. ([81])

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: اغتسل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، واجتهد أن تحييهما. ([82])

عن ابن بكير قال: سألت أبا عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام عن الغسل في رمضان، وأي الليل أغتسل؟ قال: تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاثة وعشرين. ([83])

3- صلاة ركعتين

عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: من صلّى ركعتين في ليلة القدر، فيقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد سبع مرات، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة؛ فما دام لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله لـه ولأبويه، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات الى سنة أخرى، وبعث الله ملائكة الى الجنان يغرسون له الأشجار ويبنون له القصور ويجرون له الأنهار، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى ذلك كله. ([84])

4- افتح القرآن واقرأ الدعاء التالي:

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام تأخذ المصحف في ثلاث ليالي من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول: "اللهم إني أسألك بكتابك المنـزل وما فيه، وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى، وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار". وتدعو بما بدا لك من حاجة. ([85])

5- ضع القرآن على رأسك واقرأ الدعاء التالي:

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: خذ المصحف فدعه على رأسك، وقل: "اللهم بحق هذا القرآن، وبحق من أرسلته به، وبحقِّ كلِّ مؤمن مدحته فيه، وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله – عشر مرات- ثم تقول: بمحمد – عشر مرات- بعلي – عشر مرات – بفاطمة – عشر مرات – بالحسن – عشر مرات- بالحسن – عشر مرات – بالحسين –عشر مرات – بعلي بن الحسين – عشر مرات – بمحمد بن علي – عشر مرات – بجعفر بن محمد – عشر مرات- بموسى بن جعفر – عشر مرات – بعلي بن موسى – عشر مرات – بمحمد بن علي – عشر مرات – بعلي بن محمد – عشر مرات – بالحسن بن علي – عشر مرات – بالحجة – عشر مرات- وتسأل حاجتك". ([86])

6- قراءة سورة العنكبوت والروم

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام قال: من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة، ولا أستثني فيه أحداً، ولا أخاف أن يكتب الله عليَّ في يميني إثماً، وإن لهاتين السورتين من الله مكاناً. ([87])

7- زيارة الإمام الحسين عليه السلام

عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني (الإمام عليه السلام) في حديث قال: من زار الحسين عليه السلام ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، وهي الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم، صافحه روح أربعة وعشرين ألف ملك ونبي، كلهم يستأذن الله في زيارة الحسين عليه ا لسلام في تلك الليلة. ([88])

عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام، قال: إذا كان ليلة القدر يفرق الله عز وجل كلّ أمر حكيم، نادى مناد من السماء السابعة من بطنان العرش أن الله عز وجل قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام. ([89])

8- قراءة سورة القدر ألف مرة

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: لو قرأ رجل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة، لأصبح وهـو شديد اليقين بالاعتراف بما يختص فينا، وما ذاك إلاّ لشيء عانيه في نومه. ([90])

9- اطلب الحج


قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: سلوا الله الحج في ليلة سبع عشرة من شهر رمضان، وفي تسع عشرة، وفي إحدى وعشرين، وفي ثلاث وعشرين، فإنه يكتب الوفد في كل عام ليلة القدر، وفيها ]يَفْرق كُل أمر حَكيمْ[. ([91])

10- صلاة مائة ركعة

قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلى فيه مائة ركعة وسع الله عليه معيشته في الدنيا، وكفاه أمر من يعاديه، وأعاذه من الغرق والهدم والسرق ومن شرّ السباع، ودفع عنه هو منكر ونكير، وخرج من قبره نور يتلالأ لأهل الجمع، ويعطى كتابه بيمينه، ويكتب له براءة من النار وجواز على الصراط وأمان من العذاب، ويدخل الجنة بغير حساب، ويجعل فيها من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. ([92])

عن سليمان الجعفري قال: قال أبو الحسن عليه السلام، صلِّ ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد لله مرة، وقل هو الله أحد عشر مرة. ([93])

11- أدعية مأثورة

وعن النبي صلى الله عليه وآله، أنه أمر بدعاء مفرد في كل ليلة من لياليه، فقال: "ادعوا في الليلة الثالثة من العشر الأواخر من شهر رمضان، وقولوا: يا ربّ ليلة القدر، وجاعلها خيراً من ألف شهر؛ ورب الليل والنهار، والجبال، والبحار، والظلم والأنوار، لك الأسماء الحسنى، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، وارزقني فيها ذكرك وشكرك". ([94])

دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي صلى الله عليه وآله: "سبحان من لا يموت، سبحان من لا يزول ملكه، سبحان من لا يخفى عليه خافية، سبحان من لا تسقط ورقة إلاّ بعلمه، ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين إلاّ بعلمه وبقدرته، فسبحانه سبحانه سبحانه سبحانه سبحانه سبحانه ما أعظم شأنه، وأجل سلطانه، اللهم صلِّ على محمد وآله، واجعلنا من عتقائك، وسعداء خلقك بمغفرتك، إنك أنت الغفور الرحيم". ([95])

روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه كان يدعو به في ليالي الافراد قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً:

"اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا أصرف لها سوءاً، أشهد بذلك على نفسي، واعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فصل على محمد وآل محمد، وأنجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم عليَّ ما آتيتني، فإني عبدك المسكين المستكين، الضعيف الفقير المهين. اللهم لا تجعلني ناسياً لذكرك فيما أوليتني، ولا لإحسانك فيما أعطيتني، ولا آيساً من إجابتك وإن أبطأت عني، في سراء كنت أو ضراء، أو في شدة أو رخاء، أو عافية أو بلاء، أو بؤس أو نعماء، إنك سميع الدعاء". ([96])

دعاء الإمام علي بن الحسين عليهما السلام في ليلة القدر:

"يا باطناً في ظهوره، ويا ظاهراً في بطونه، يا باطناً ليس يخفى، يا ظاهراً ليس يرى، يا موصوفاً لا يبلغ بكينونيته موصوف، ولا حد محدود، يا غائباً غير مفقود، ويا شاهداً غير مشهود، يطلب فيصاب ولم تخلُ منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف، ولا يؤيّن بأين، ولا بحيث، أنت نور النور، ورب الأرباب، أحطت بجميع الأمور، سبحانه من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، سبحانه من هو هكذا ولا هكذا غيره". ([97])

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: تقول في العشر الأواخر من شهر رمضان في كلّ ليلة: "أعوذ بجلال وجهك الكريم أن ينقضي عنّي شهر رمضان أو يطلع الفجر من ليلتي هذه ولك قبلي ذنب أو تبعة تعذبني عليها". ([98])










=====




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:43
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 ليلة القدر فضائل وأحكام



الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

 

ففي حياة الأمم والشعوب أحداثٌ خالدة، وأيام مجيدة تحمل في طياتها ما يغرم القلوب، ويبهم النفوس، ولقد شرفت هذه الأمة بأعظم الأحداث، وأكمل الأيام، وأتم الليالي.

 

ومما أنعم به الخالق على هذه الأمة، ليلة وصفها الله بأنها مباركة؛ لكثرة خيرها وبركتها وفضلها.. إنها ليلة القدر، عظيمة القدر، ولها أعظم الشرف وأوفى الأجر.

 

أُنزل القرآن في تلك الليلة، قال الله جل وعلا: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} [القدر: 1، 2]. وقال جل وعلا: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 3]. وهذه الليلة هي في شهر رمضان المبارك ليست في غيره، قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185].

 

وقد سميت الليلة بهذا الاسم؛ لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، فيكتب فيها الأحياء والأموات، والناجون والهالكون، والسعداء والأشقياء، والحاج والداج، والعزيز والذليل، والجدب والقمط، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يدفع ذلك إلى الملائكة لتتمثله، كما قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]. وهو التقدير السنوي، والتقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة كما صحت بذلك الأحاديث.

 

هذا، وقد نوّه الله بشأنها، وأظهر عظمتها، فقال جل وعلا: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 2، 3]. فمن تُقبِّل منها فيها، صارت عبادته تلك تفضل عبادة ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عامًا وأربعة أشهر، فهذا ثواب كبير، وأجر عظيم، على عمل يسير قليل. وفي حديث أبي هريرة أن النبي قال: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه"[1]. يحييها الإنسان تصديقًا بوعد الله بالثواب عليه، وطلبًا للأجر، لا لشيء آخر، والعبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم بها أم لم يعلم.

 

فلتحرصْ -أيها الأخ الكريم- على الصلاة والدعاء في تلك الليلة؛ فإنها ليلة لا تشبه ليالي الدهر، فخُذْ أيها الإنسان بنصيبك من خيرها الحَسَن، واهجر لذة النوم وطيب الوَسَن، وجافِ جنبيك عن مضجعك الحَسَن.

 

وأما وقتها وتحديدها في رمضان، فقد ورد عن النبي أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة في رمضان. قال الشافعي رحمه الله: "كأن هذا عندي -والله أعلم- أن النبي كان يجيب على نحو ما يُسأل عنه، يُقال له: أنلتمسها في ليلة كذا؟ فيقول: التمسوها في ليلة كذا".

 

وقد اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر، وذلك على أكثر من أربعين قولاً، ذكرها الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وهذه الأقوال بعضها مرجوح، وبعضها شاذ، وبعضها باطل.

 

والصحيح في هذا أنها أوتار العشر الأواخر في رمضان: ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله يجاوز في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: التمسوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"[2].

 

ومتى ضَعُفَ الإنسان أو عجز أو تكاسل، فليتحرها في أوتار السبع البواقي: ليلة خمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، كما في حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي قال: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز، فلا يُغلبَنَّ على السبع البواقي"[3]. وبهذا التفصيل تأتلف الأحاديث ولا تختلف، وتتفق ولا تفترق، والأقرب إلى الدليل أن ليلة القدر تنتقل، وليست ثابتة في ليلة محدّدة من كل عام، بل مرةً تكون ليلة إحدى وعشرين، ومرة تكون ثلاث وعشرين، ومرة تكون خمس وعشرين، ومرة تكون سبع وعشرين، ومرة تكون تسع وعشرين، فهي بهذا مجهولة لا معلومة، وقد أخفى الشارع الحكيم وقتها؛ لئلاّ يتكل العباد على هذه الليلة، ويَدَعوا العمل والعبادة في سائر ليالي شهر رمضان، وبذلك يحصل الاجتهاد في ليالي الشهر حتى يدركها الإنسان.

 

والصواب أنه لا يشترط لحصولها رؤية شيء ولا سماعه، فليس من اللازم أنّ من وُفِّق لها لا يحصل له الأجر حتى يرى كل شيء ساجدًا، أو يرى نورًا، أو يسمع سلامًا، أو هاتفًا من الملائكة، وليس بصحيح أن ليلة القدر لا ينالها إلا من رأى الخوارق، بل فضل الله واسع. وليس بصحيح أيضًا أنّ من لم ير علامة ليلة القدر، فإنه لا يدركها، ولا موفَّق لها؛ فالنبي لم يحصر العلامة، ولم ينفِ الكرامة. قال ابن تيمية: "وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر"[4].

 

وقال النووي: "فإنها تُرى وقد حققها من شاء الله تعالى من بني آدم كل سنة في رمضان، كما تظاهرت عليه هذه الأحاديث، وأخبار الصالحين بها، ورؤيتهم لها أكثر من أن تحصر. وأما قول القاضي عياض عن المهلب بن أبي صفرة: لا يمكن رؤيتها حقيقة؛ فغلط فاحش، نبّهتُ عليه؛ لئلاّ يُغتر به"[5].

ونقل الحافظ ابن حجر أن من رأى ليلة القدر، استُحبّ له كتمان ذلك، وألاّ يخبر بذلك أحدًا، والحكمة في ذلك أنها كرامة، والكرامة ينبغي كتمانها بلا خلاف.

 

وليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة، بل هي عامة لهذه الأمة، وللأمم السابقة كلها، وفي حديث أبي ذر أنه قال: يا رسول الله، هل تكون ليلة القدر مع الأنبياء، فإذا ماتوا رُفِعت؟ قال عليه الصلاة والسلام: "بل هي إلى يوم القيامة"[6].

 

ومن العلامات التي تُعرف بها ليلة القدر، ما جاء في حديث أبي بن كعب أن النبي قال: "تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها"[7].

 

والمقصود أنه "لكثرة اختلاف الملائكة في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها بما تنزل به، سترت بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها"[8].

 

وأما غير ذلك من العلامات، فلا يثبت فيها حديث، ككونها ليلة ساكنة، لا حارة ولا باردة، ولا يُرى فيها بنجم، ولا يحل للشيطان أن يخرج مع الشمس يومئذ.

 

وهناك علامات لا أصل لها، وليست بصحيحة، كالأشجار تسجد على الأرض ثم تعود إلى مكانها، وأن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حُلوة، وأن الكلاب لا تنبح فيها، وأن الأنوار تكون في كل مكان.

 

إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط، بل هي للنفساء والحائض، والمسافر والمقيم، وقد قال الضحاك: "لهم في ليلة القدر نصيب، كلُّ من تقبل الله عمله، سيعطيه نصيبه من ليلة القدر".

 

وينبغي للإنسان أن يشغل عامة وقته بالدعاء والصلاة، قال الشافعي: "استحب أن يكون اجتهاده في نهارها، كاجتهاده في ليلها". وقال سفيان الثوري: "الدعاء في الليلة أحب إليَّ من الصلاة". فالدعاء في ليلة القدر كان مشهورًا ومعروفًا عند الصحابة، فلتحرص -أيها الأخ الكريم، والأخت الكريمة- على تخيُّر جوامع الدعاء الواردة في الكتاب العزيز، والتي كان يدعو بها النبي ، أو أرشد إليها. ولنعلم جميعًا أنه ليس لليلة القدر دعاء مخصوص لا يُدعى إلا به، بل يدعو المسلم بما يناسب حاله. ومن أحسن ما يدعو به الإنسان في هذه الليلة المباركة، ما أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "لو علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر، لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية". وهكذا يحرص كل مسلم أن يدعو بالأدعية الجامعة من دعوات النبي الواردة عنه في مقامات كثيرة، وأحوال خاصة وعامة.

 

قال النووي: "ويُستحبُّ أن يُكثر فيها من الدعوات بمهمات المسلمين، فهذا شعار الصالحين، وعباد الله العارفين"[9]. وهكذا أيها المسلمون، فلكم إخوان وأخوات مستضعفون في مشارق الأرض ومغاربها، ولكم إخوان وأخوات نذروا أنفسهم لإعلاء كلمة الله في الأرض، فلا تبخلوا عليهم بدعوة صادقة.

 

اللهم يا من خلق الإنسان وبَنَاه، واللسانَ وأجراه، يا من لا يخيب من دعاه، هب لكلٍّ منا ما رجاه، وبلّغه من الدارين مُناه. اللهم اغفر لنا جميع الزلات، واستر علينا كل الخطيئات، وسامحنا يوم السؤال والمناقشات، وانفعنا وجميع المسلمين بما أنزلته من الكتاب، يا أرحم الراحمين.

وصلى الله وسلم على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين[10].
[1]خرّجه البخاري ومسلم.
[2]خرّجه البخاري ومسلم.
[3]خرّجه البخاري ومسلم.
[4]ابن تيمية: مجموع الفتاوى 25/286.
[5]شرح النووي على مسلم 8/314.
[6]خرّجه أحمد وغيره، وهو صحيح.
[7]خرجه مسلم.
[8]شرح النووي على مسلم 6/289.
[9]النووي: الأذكار ص247.
[10] شبكة السنة النبوية وعلومها، الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






=========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:46
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 

كيف تكسب ليلة القدر ؟



الحمد لله الذي فرض صيام هذا الشهر وسنَّ لنا قيامه، والصلاة على خيرة خلقه محمد والذي لم يترك خيرًا إلا ودل أمته عليه، فروى عنه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"[1]. وروي عنه أيضًا أنه قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"[2]. وإن من الحرمان أن نرى كثيرًا من المسلمين يقضون هذه اللحظات والفرص النادرة فيما لا ينفعهم، فإذا جاء وقت القيام كانت أحوالهم ما بين:

(أ) نائمون.


(ب) يتسامرون ويقعون في غيبة إخوانهم المسلمين.

(ج) يقضون أوقاتهم في المعاصي من مشاهدة القنوات الفضائية الهابطة، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الرمضانية -كما يسمونها- وحاشا رمضان أن يكون له أفلام، أو مسلسلات مع ما فيها من اختلاط النساء بالرجال، والموسيقى، وما هو أشنع من ذلك!!

 

لذلك لا بد من تجديد التوبة في هذا الشهر، فهذه فرصتنا للأسباب التالية:

أ- لأن مردة الشياطين تصفد، كما روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- مرفوعًا "أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حُرِم"[3].

ب- الإقبال النفسي على فعل الخيرات في هذا الشهر ما لا تستطيعه في الأشهر الأخرى.

ج- أن الصوم في نهار رمضان يمنع من القيام بكثير من المعاصي.

ولو كان أمام أعيننا أنه قد يكون آخر رمضان نصومه لسهلت علينا التوبة، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه! أما نحن فقد بلغناه الله ، فلندعوه أن يعيننا على صيامه وقيامه.

 
مقارنة بين أعمارنا وأعمار الأمم السابقة:

قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: "أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك"[4].

كان أعمار السابقين مئات السنين، فهذا نوح لبث في قومه يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عامًا. وعن أبي هريرة قال: قال : "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة".

فكيف يكون لنا السبق، ونحن أقل أعمارًا؟! يكون ذلك باستغلال الفرص والتسابق عليها كما يتسابق الناس على الوظائف، والتسجيل في الجامعات، وعلى التخفيضات أيضًا.

ومن أعظم هذه الفرص، الحرص على ليالي العشر الأواخر من رمضان، فإن لم يكن، فعلى الأقل ليلة 21، 23، 25، 27، 29؛ لأن ليلة القدر لن تتعدى إحدى هذه الليالي، كما قال : "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".

إلا إذا كان هناك اختلاف بين دول العالم الإسلامي في دخول رمضان، فإن الأحوط العمل كل ليالي العشر.

قال I: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

منذ أن يؤذن المغرب إلى أن يؤذن الفجر في الغالب لا يتجاوز 12 ساعة.

فكم سنة تعدل ليلة القدر؟ أكثر من ثلاث وثمانين سنة!! فلو حرصت كل الحرص على هذه الليلة فلا تفوتك، وذلك بقيام كل ليالي العشر الأخيرة، واستغلال كل ليلة منها كأحسن ما يكون الاستغلال كقدوتنا وحبيبنا محمد ، كما روت عنه عائشة رضي الله عنها: "أنه إذا دخل العشر شد المئزر، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".

ولنحسب عمر واحد منا حرص على القيام في ليالي الوتر لمدة عشر سنوات، إن هذا يساوي أكثر من 830 سنة بإذن الله، ولو عشت عشرين سنة بعد بلوغك، وكنت ممن يستغل كل ليالي العشر بالعبادة، لكان خير من 1660 سنة بإذن الله، وبهذا نحقق السبق يوم القيامة، وذلك باستغلال فرص لم تكن للأمم السابقة من اليهود والنصارى.

لذلك منذ أن يدخل شهر رمضان ادعُ الله أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، فمن أعانه الله فهو المُعان، ومن خذله فهو المخذول.

 
ماذا تفعل في هذه الليلة؟

ماذا تفعل في ليلة القدر- الاستعداد لها منذ الفجر، فبعد صلاة الفجر تحرص على أذكار الصباح كلها، ومن بينها احرص على قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مائة مرة، لماذا؟ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك"[5].

الشاهد: "كانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي"؛ حتى لا يدخل عليك الشيطان فيصرفك عن الطاعة.

 

- احرص على أن تفطر صائمًا، إما بدعوته، أو بإرسال إفطاره، أو بدفع مال لتفطيره، وأنت بهذا العمل تكون حصلت على أجر صيام شهر رمضان مرتين لو فطرت كل يوم منذ أن يدخل الشهر إلى آخره صائمًا؛ لما رواه زيد بن خالد الجهني عن رسول الله أنه قال: "من فطّر صائمًا كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء"[6].

 

- عند غروب الشمس ادع أيضًا أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر.

 

- جهز صدقتك لهذه الليلة من ليالي العشر، وليكن لك ادخار طوال السنة لتخريجه في هذه الليالي الفاضلة فلا تفوتك ليلة من ليالي الوتر إلا وتخرج صدقتها، فالريال إذا تقبله الله في ليلة القدر قد يساوي أكثر من ثلاثين ألف ريال، و100 ريال تساوي أكثر من 300 ألف ريال، وهكذا. وقد روى أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله قال: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه[7]، حتى تكون مثل الجبل"[8]. وروى أبو هريرة أيضًا قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرًا؟ قال: "أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان"[9].

فإن أخفيتها كان أعظم لأجرك فتدخل بإذن الله ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- عن النبي أنه قال: "سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه"[10].

 

- منذ أن تغرب الشمس احرص على القيام بالفرائض والسنن، فمثلاً منذ أن يؤذن ردِّد مع المؤذن ثم قل: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، فمن قال ذلك غُفر له ذنبه كما روي عنه مرفوعًا[11]. ثم قل: اللهم رب هذه الدعوة التامة... إلخ، لما رواه جابر بن عبد الله أن رسول الله قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"[12].

 

- ثم بكر بالفطور احتسابًا، وعند تقريبك لفطورك ليكن رطبًا محتسبًا أيضًا، ولا تنس الدعاء في هذه اللحظات، وليكن من ضمن دعائك: اللهم أعني ووفقني لقيام ليلة القدر. ثم توضأ وضوء رسول الله ، ثم بادر بالنافلة بين الأذان والإقامة؛ لما رواه أنس -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي يبتدرون السواري حتى يخرج النبي وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء"[13]. ثم صلِّ صلاة مودع[14] كلها خشوع واطمئنان، ثم اذكر أذكار الصلاة، ثم صل السنة الراتبة، ثم اذكر أذكار المساء -إن لم تكن قلتها عصرًا- ومنها "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مائة مرة؛ لتكون في حرز من الشيطان ليلتك هذه حتى تصبح، كما سبق أن ذكرنا، ثم نوِّع في العبادة.

 

- لا يفتر لسانك من دعائك بـ "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

 

- إن كان لك والدان فبرهما وتقرب منهما، واقضِ حوائجهما وافطر معهما.

 

- ثم بادر بالذهاب إلى المسجد قبل الأذان، لتصلي سنة دخول المسجد، ولتتهيأ بانقطاعك عن الدنيا ومشاغلها علّك تخشع في صلاتك، ثم إذا أذن ردد معه وقل أذكار الأذان ثم صلِّ النافلة، ثم اذكر الله حتى تقام الصلاة، أو اقرأ في المصحف، واعلم أنك ما دمت في انتظار الصلاة فأنت في صلاة كما روى ذلك أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي قال: "إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول: اللهم اغفر له وارحمه، ما لم يقم من صلاته أو يحدث"[15].

 

- ثم إذا أقيمت الصلاة صل بخشوع، فكلما قرأ الإمام آية استشعر قراءته، وكن مع كلام ربك حتى ينصرف الإمام.

 

- ثم عد إلى بيتك، ولا يكن هذا هو آخر العهد بالعبادة حتى صلاة القيام، بل ليكن في بيتك أوفر الحظ والنصيب من العبادة سواء بالصلاة أو بغيرها.

 

- ولا تنس (قبل خروجك من المسجد) أن تضع صدقة هذه الليلة، وإذا كان يصعب عليك إخراج صدقة كل ليلة من هذه الليالي فمن الممكن أن تعطي كل صدقتك قبل رمضان أو قبل العشر الأواخر جهة خيرية توكلها بإخراج جزء منها كل ليلة من ليالي العشر.

 

- ولا تنس (وأنت في طريقك من وإلى المسجد) أن يكون لسانك رطبًا من ذكر الله، ولا تنس سيد الاستغفار هذه الليلة: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". قال : "من قاله فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة"[16]. وما بين تهليل وتسبيح وتحميد وتكبير وحوقلة؛ لما رواه أبو سعيد الخدري أن رسول الله قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات. قيل وما هن يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله"[17]. وما بين صلاة على رسولنا محمد ثم الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، فإذا دخلت بيتك تلمَّس حاجة من هم في البيت، سواء والداك أو زوجتك أو إخوانك أو أطفالك، فقم بخدمة الجميع بانشراح الصدر واحتساب، واستغل القيام بحوائجهم بقراءة القرآن عن ظهر قلب، فـ "قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن في الأجر، كما روى أبو الدرداء عن النبي أنه قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قال: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: قل هو الله أحد ثلث القرآن"[18]. فإذا قرأتها ثلاث مرات حصلت على أجر قراءة القرآن كاملاً، ولكن ليس معنى هذا هجر القرآن، ولكن هذا له أوقات وهذا له أوقات. و"قل يا أيها الكافرون" تعدل ربع القرآن في الأجر[19]، وآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله، أخرجه سعيد بن منصور في سننه، كما قاله عبد الله موقوفًا، ثم قل: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" مائة مرة؛ ليكون لك عدل عشر رقاب، ولتكتب لك مائة حسنة، وتمحى عنك مائة سيئة، ولتكن حرزًا لك من الشيطان حتى تصبح، ولم يأت بأفضل مما جئت به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.

واحرص على كل ما ثبت عنه من الأذكار ذات الأجور العظيمة، كما قال لعمه: "ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول: الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات والأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله ملء ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء وتسبح مثلهن، ثم قال: تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك"[20]. وقال : "من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"[21]. وعن أبي هريرة ، قال : "من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه"[22]. وفي بعض الروايات: "سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة"[23]. وكلما ذُكرت الكفارة أو الغفران -غفران الذنوب- وحط الخطايا، فالمقصود بها الصغائر، أما الكبائر فلا بد من التوبة، أما إن كانت هذه الكبيرة متعلقة بحقوق الآدميين فلا بد من الاستحلال مع التوبة أو المقاصة يوم القيامة؛ لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه-: "من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل ألاّ يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه"[24]. ولا يغرك في الغيبة ما يردده البعض أن كفارة من اغتبته أن تستغفر له، فهذا حديث أقل أحواله أنه شديد الضعف، وهو يعارض الحديث السابق الصحيح. ومن أعظم حقوق الآدميين: الغيبة والنميمة والسخرية، والاستهزاء والسب، والشتم وشهادة الزور، قال : "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"[25].

فإذا فرغت من خدمة الجميع والأعمال البدنية، ليكن لك جلسة مع كتاب ربك فتقرأه، وليكن لك قراءتان في شهر رمضان إحداهما سريعة "الحدر"، والأخرى بتأمل مع التفسير إذا أشكل عليك آية، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: "لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إليَّ من أن أقرأ القرآن كله".

فإذا أنهك جسدك فألقه على السرير وأنت تذكر ربك بالتهليل والتسبيح والتحميد والحوقلة والتكبير والاستغفار، والصلاة والسلام على رسولنا الكريم .

 

- فإن نمت فأنت مأجور -بإذن الله- ثم استيقظ لصلاة قيام الليل في المسجد، وليكن لك ساعة خلوة مع ربك ساعة السحر فتفكر في عظمة خالقك، ونعمه التي لا تحصى عليك مهما كنت فيه من حال أو شدة فأنت أحسن حالاً ممن هو أشد منك، كما قال : "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلا من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله"[26].

 

- وتذكر هادم اللذات علّها تدمع عينك فتكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما قال : "ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه..."[27].

 

- وتذكر ما رواه جابر بن سمرة عن رسول الله قال: "أتاني جبريل فقال: يا محمد، من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل: آمين. فقلت: آمين..."[28] الحديث. فهذه العشر هي والله الغنيمة الباردة، وفي هذا الشهر فرص ومواسم من لم يستغلها تذهب ولا ترجع.

 

- أخيرًا وقُبيل الفجر لا بد من السحور ولو بماء، مع احتساب العمل بالسنة؛ لما رواه أنس رضي الله تعالى عنه، قال: قال : "تسحروا فإن في السحور بركة"[29]. ثم تسوك وتوضأ، واستعد لصلاة الفجر وأنت إما في ذكر أو دعاء أو قراءة قرآن.

 

- ولا بد من التنبيه على بعض الأخطاء، ومنها:

أن البعض قد يشيع في ليلة 23 أو 25 أن فلانًا رأى رؤيا، وأن تعبيرها أن ليلة القدر مثلاً ليلة 21 أو 23. فماذا يفعل البطالون؟ يتوقفون عن العمل باقي ليالي العشر، حتى إن البعض قد يكون في مكة فيعود، لماذا؟ انقضت ليلة القدر في نظره. وفي هذا من الأخطاء ما فيها، ومنها:

- أن هذا قد يكون حُلمًا وليس رؤيا.

- أن المعبر حتى وإن عبرها بأنها ليلة 21 أو 23 أو غيرها ليس بشرط أن يكون أصاب، فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه- عبر رؤيا عند رسول الله ، فقال له: أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا"[30]. فإذا كان أبو بكر وهو خير الخلق بعد الأنبياء يصيب ويخطئ، فما بالك بغيره! والذي يظهر لي أن هذا من تلبيس إبليس؛ ليصد المؤمنين عن العمل باقي ليالي العشر. والله أعلم.

 

وأخيرًا.. الأيام معدودة، والعمر قصير، ولا تعلم متى يأتيك الأجل، ولا تدري لعلك لا تبلغ رمضان، وإن بلغته لعلك لا تكمله، وإن أكملته لعله يكون آخر رمضان في حياتنا.

فهذا يخرج من بيته سليمًا معافى فينعى إلى أهله، وهذا يلبس ملابسه ولا يدري هل سينزعها أم ستنزع منه؟

لذلك كله علينا أن نستحضر هذه النعمة العظيمة أن بلغنا رمضان، ووفقنا لصيامه وقيامه وصالح الأعمال، فكم من شخص مات قبل أن يبلغه! وكم من مريض مر عليه رمضان كغيره من الشهور! وكم من عاصٍ لله ضال عن الطريق المستقيم ما ازداد في رمضان إلا بُعدًا وخسارًا! وأنت يوفقك الله للصيام والقيام، فاحمد الله على هذه النعمة الجليلة، واستغلها أيما استغلال[31].
[1] أخرجه البخاريفي صحيحه (ك صلاة التراويح ب 1 فضل ليلة القدر 2/709 ح (1910).
[2]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الإيمان ب 6 تطوع قيام رمضان من الإيمان 2/22 ح (37).
[3]أخرجه النسائي في سننه الصغرى (ك الصيام ب فضل شهر رمضان ص336 ح (2106).
[4]أخرجه ابن حبان في صحيحه (ك الجنائز، فصل في أعمار هذه الأمة 7/246 ح (2980).
[5]أخرجه البخاري في صحيحه (ك بدء الخلق ب 11 صفة إبليس وجنوده ص266 ح (3293).
[6]أخرجه ابن حبان في صحيحه (ك الصوم ب فضل الصوم، ذكر تفضيل الله جل وعلا بإعطاء المفطر المسلم مثل أجره 8/216 ح (3429).
[7]فرسه.
[8]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الزكاة ب الصدقة من كسب طيب ص111 ح (1410).
[9]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الزكاة ب 11 فضل صدقة الشحيح الصحيح ص111 ح (1419).
[10]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الزكاة ب 16 الصدقة باليمين ص112 ح (1423).
[11]أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (ك الصلاة ب 62 فضيلة الشهادة لله عز وجل بوحدانيته 1/220 ح (421).
[12]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الآذان ب الدعاء عند النداء 1/222 ح (589).
[13]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الأذان ب 14 كم بين الأذان والإقامة ومن ينتظر إقامة الصلاة ص50 ح (625).
[14]ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير 3/244 ح (3670)، وعزاه لأبي محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة، ولابن النجار من رواية ابن عمر، وحكم عليه بأنه حسن.
[15]أخرجه البخاري في صحيحه (ك بدء الخلق باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه 3/1180 ح (3057).
[16]أخرجه البخاري في صحيحه (ك الدعوات ب أفضل الاستغفار 5/2323 ح (5947).
[17]أخرجه ابن حبان في صحيحه باب الأذكار، ذكر البيان بأن الكلمات التي ذكرناها مع البشرى من الحول والقوة إلا بالله مع الباقيات الصالحات 3/121 ح 840 .
[18]أخرجه مسلم في صحيحه.
[19]أخرجه الترمذي.
[20]ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير ح (2612).
[21]أخرجه مسلم في صحيحه ح (2691).
[22]أخرجه مسلم في صحيحه ح (2692).
[23]ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير ح (6301).
[24]أخرجه البخاري في صحيحه ح (2449).
[25]أخرجه مسلم في صحيحه ح (552).
[26]أخرجه مسلم في صحيحه (7430).
[27]أخرجه البخاري في صحيحه ح (660)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[28]ذكره الألباني في صحيح الجامع الصغير ح (75).
[29]أخرجه البخاري في صحيحه ح (1923).
[30]أخرجه البخاري في صحيحه ح (7046).
[31] موقع الإسلام اليوم، مقال بعنوان "كيف تكسب ليلة القدر؟".




=======




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:48
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 
فضل العشرة الأواخر في رمضان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,


ما الذى يجب على عمله فى العشر الاواخر من رمضان؟ وما هى علامات ليلة القدر؟ وكيف أودع هذا الشهر الكريم كمسلم؟
لا شك أن العشر الاواخر من شهر رمضان فيها مزيد فضل على أول رمضان وأوسطه ولهذا آثرها النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتكاف فيها.
وفيها ليلة القدر التى هى خير من الف شهر فيجب على المسلم أن يغتنم بلوغه إياها فيكثر من العمل الصالح من صلاة وصدقة وذكر وتلاوة لكتاب الله وكثرة الاستغفار وحمد وتكبير وتهليل وامر بالمعروف ونهى عن المنكر ومن الاعمال الصالحة المختصة بهذه العشر التهجد فى آخر الليل مع الجماعة والمحافظة على صلاة التراويح والبعد عما يفسد العمل ويبطله كالرياء والسمعة والأخذ بالبدع والمستحدثات والمن والأذى عند بذل الصدقات.
ويستحب إيضا الابتهال الى الله تعالى بالدعء والتضرع والتذلل والخشوع والتوبة النصوح أما عن علامات ليلة القدر فأقول أن ارجى ليلة تطلب فيها ليلة القدر هى ليلة سابع وعشرين يتحرى فيها ليلة القدر إلا ان ليلة القدر هى ليلة معينة من رمضان كليلة سابع وعشرين هذا الجزم غير صحيح.
فقد أخفى الله عن عباده هذه الليلة وذكر رسوله الكريم بأن لمتحريها أن يتحراها فى العشر الأواخر وفى افراد لياليها - وليلة السابع والعشرين هى احرى ما يمكن أن تكون فيه وإخفاء الله تعيينها فى ليلة الشهر لحكمة ربانية لعل أهمها ألا يتكلوا ويتركوا العمل الصالح فى غيرها.
ولم تثبت أحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى علامات تلك الليلة ولكن وردت آثار والله اعلم بصحتها ومنها وجود نور متميز فى تلك الليلة - وأن الحمير لا تنهق فيها والكلاب لا تنبح وتطلع الشمس التالية لليلتها خالية من الشعاع.
أما كيف يودع المسلم شهر رمضان فأنه يجب على المسلمين أن يأخذوا من شهر رمضان درسا نافعاً فى تربية النفس وتهذيب الفؤاد وتقوية الايمان بالله وأن يكون لهم من رمضان فرصة توبة الى الله سبحانه وتعالى وإنابة اليه فى استمرار العمل الصالح بعد رمضان.
فإن الله تعالى ربنا والهنا فى رمضان وفى غير رمضان من أشهر السنة وأيامها فبئس قوم لا يعرفون الله إلا فى رمضان ويجب أن يكون منا معشر المسلمين مزيد تعلق بالله تعالى فى قبوله فلسنا الصالح كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم عملهم فإنما يتقبل الله من المتقين...
نقلته للفااائدة,, تقبل الله منا ومنكم الصيام والقياام,,
تقبلوا خالص ودي..



===




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:50
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



فضل العشرة الاواخر من رمضان وليلة القدر



فرصة العمر لَيْلَةُ الْقَدْرِ


قال الله جلَّ وعلا: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

المعنى: أن العبادة في ليلة القدر خيرٌ من العبادة في أَلْفِ شَهْرٍ ليس فيها ليلة القدر. وأَلْفُ شهرٍ هذه تعدل (83 سنة و4 أشهر).

فتصور أنك طوال هذه المدة من السنين وأنتَ عاكفٌ على العبادة، فأفضل من ذلك: أن تقوم في ليلة القدر بالعبادات المشروعة: من صلاةٍ ودعاءٍ وتلاوةِ قرآنٍ وصِلةٍ وصدقةٍ وإحسانٍ، إلى غير ذلك من أنواع البر وأبواب الطاعات.

ففي الحديث: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"[1]. وفي زيادة في المسند: "غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر". وحسَّنها الحافظ ابن حجر في (فتح الباري).

وليلة القدر سُمِّيَت بذلك لقَدْرِها العظيم عند الله، أو لأنها يُقَدَّر فيها ما سيكون في العام التالي، ويُنقل من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة، أو لأجل تضييق زمانها بإخفائه عن الناس.

وهي في العشر الأواخر من رمضان، وتتنقل في ليالي العشر، وأوتارها آكد وأرجى. يقول النبي : "فيه -يعني رمضان- ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم"[2].

سئل الإمام الضَّحَّاك -رحمه الله-: أرأيتَ النُّفَسَاءُ والحائض والمسافر والنائم، هل لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم، كلُّ من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر.

أيها الأخ الكريم، الأخت الكريمة: إننا جميعًا مقصرون مذنبون، لكن الله العَفُوَّ الغفور، يغفر ويتجاوز، بل إنَّ من إحسانه -سبحانه- أن هيأ لنا هذه المواسم الكريمة، وتلك الفرص الجليلة، والعبد مأمورٌ بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له، فالمبادرةَ المبادرة لاغتنام العمل فيما بقي من الشهر، فعسى أن يُستدرك به ما فات من ضياع العمر، والله المستعان.

روى أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان قال: سمعتُ رسول الله يقول: "إنما الأعمال كالوعاء، إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه"[3].

نسأل الله -تعالى- أن يَهَبَ لنا من لَدُنِّه رحمةَ، إنه هو الوهاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المصدر: كتاب (قطوف رمضانية) للدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع.

[1] متفق عليه.

[2] رواه أحمد والنسائي.

[3] رواه ابن ماجه وصححه ابن حبان.


====




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 5 أغسطس - 1:53
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



 ليلة القدر وعلاماتها


الحمد لله رب العالمين، مفضل الأماكن والأزمان بعضها على بعض، الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين، أما بعد:

لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص، وفضّلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل، وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر.. ألا وهي ليلة القدر، مبينًا لنا إياها في سورتين، قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5].

وقال تعالى في سورة الدخان: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 3، 4].

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

أولاً: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف، كما تقول: فلان ذو قدر عظيم، أي: ذو شرف.

ثانيًا: أنه يُقدَّر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.

ثالثًا: وقيل لأن للعبادة فيها قدرًا عظيمًا؛ لقول النبي : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".


علامات ليلة القدر


ذكر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة:


العلامات المقارنة:

- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيدًا عن الأنوار.

- الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.

- أن الرياح تكون فيها ساكنة، أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل يكون الجو مناسبًا.

- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.

- أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.


العلامات اللاحقة:


أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: أخبرنا رسول الله : "أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها".


فضائل ليلة القدر

- أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].

- أنها ليلة مباركة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3].

- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4].

- فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} [القدر: 4].

- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب، ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها.. قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5].

- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال : "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



المصدر: موقع طريق الإسلام.




===






أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالجمعة 12 فبراير - 23:39
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

أدعياء في القرآن الكريم
التدخين خطر مميت
أذكار بعد الصلاة
أدوية بالأعشاب


أدعية القرآن الكريم مرتبة حسب ترتيب المصحف الشريف
سورة الفاتحة
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
سورة البقرة
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)
سورة آل عمران
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (Cool
رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)
رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)
اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)
رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (38)
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)
ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)
رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192)
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ (193)
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)
سورة النساء
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75)
سورة الأعراف
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)
رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)
رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)
سورة يونس
عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)
سورة هود
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47)
سورة يوسف
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)
سورة ابراهيم
رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء (38)
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء (40)
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)
سورة الاسراء
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80)
سورة الكهف
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)
سورة مريم
رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)
َهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5)
سورة طه
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)
رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)
سورة الأنبياء
مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)
لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)
سورة المؤمنون
رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29)
رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98)
رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)
رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)
سورة الفرقان
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)
سورة الشعراء
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)
سورة النمل
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)
سورة القصص
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي (16)
سورة العنكبوت
رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)
سورة غافر
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (Cool وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)
سورة الدخان
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)
سورة الأحقاف
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
سورة الحشر
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10)
سورة الممتحنة
رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)
سورة التحريم
رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (Cool
رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ (11)
وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)
سورة نوح
رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)
سورة الفلق
أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سورة الناس
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)


الأدعية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية
أدعية من القرآن الكريم
• (رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
• (لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
• (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
• (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
• (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
• (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
• (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
• (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
• (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
• (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ).
• (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
• (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء).
• (ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
• (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
• (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
• (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
• (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
• (رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
• (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
• (أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ).
• (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
• (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
• (حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
• (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
• (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).
• (رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا).
• (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي).
• (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي).
• (عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ).
• (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
• (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا).
• (رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ).
• (رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
• رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً.
• (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ،َ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
• (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).
• (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).
• (رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ).
• (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ).
• (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).
• (وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).
• (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).
• (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).
• (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).


أدعية من السنة النبوية
• “اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَقَولُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإليكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ”. متفق عليه
• “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لى ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهى لا إله إلا أنت”. متفق عليه
• “اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم أغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم”.
• “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات”.
• “اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ”. أخرجه أبو داود والترمذي.
• “اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد”.
• “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال”.
• “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”.
• “اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
• “اللهم أحيني على سنة نبيك وتوفني على ملته، وأعذني من مضلات الفتن”.
• “اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ”.
• “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ”.
• “اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك”.
• “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم”.
• “اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ”.
• “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن ، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.
• “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة”
• “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”.
• “يتعوذ بِالله مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ”
• “اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا”
• “اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، وقول لا يسمع”.
• “اللهم إني أسألك من الخير كله: عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً”.
• “اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالسَّدَادَ”.
• “اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاعَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ”
• “اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة”.
• “اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار”.
• “اللهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني”.
• “لا إلَهَ إلَّا الله العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَغْرَمِ، وَالمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَينَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ”
• “اللهم لا تخزني يوم القيامة”.
• “اللهم إني أعوذ بك من جار السوء، ومن زوج تشيبني قبل المشيب، ومن ولد يكون علي ربا، ومن مال يكون علي عذابا، ومن خليل ماكر عينه تراني، وقلبه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيئة أذاعها”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
• “اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإلَيكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ”.
• “اللهم إني أعوذ بك من صلاة لا تنفع”.
• “اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم”.
• “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
• “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيْئَتِي وَجَهْلِي، وَإسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّيْ وَهَزْلِيْ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
• “اللهم إني أسألك الفردوس أعلى الجنة”.
• “اللهم جدد الإيمان في قلبي”.
• “اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزنِي، وَذَهَابَ هَمِّي”.
• “اللهم ثبتني واجعلني هاديا مهديا”.
• “اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي”.
• “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً”.




للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


رابطة النجمة رابطة النجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابطة النجمة رابطة النجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابطة النجمة رابطة النجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابطة النجمة رابطة النجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Lll2017 Lll2017
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Lll2017 Lll2017
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Lll2017 Lll2017
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابطة النجمة رابطة النجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابطة النجمة رابطة النجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابطة النجمة رابطة النجمة
رابطة النجمة رابطة النجمة

Lll2017 Lll2017

Lll2017 Lll2017

Lll2017 Lll2017


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق
شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء


الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
==============




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 15 فبراير - 3:47
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

كيفية صلاة الليل


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرقية الشرعية للمريض


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




معجزة في فضاء الحوائج


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


سبحان الله العظيم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية 2022168246 ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية 2022168246


كتاب أسرار التكرار في القرآن الكريم


Download
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


***********************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
***********************
***********************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
***********************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
***********************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

---------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
***********************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
***********************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
***********************

---------------------------

***********************


---------------------------
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




==========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالخميس 4 مارس - 18:25
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل كتاب متن ابن عاشر المسمى بالمرشد المعين على الضروري من الدين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للتحميل هنا 
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
-------------------
-------------------
===================
===================


الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء 


تحميل كتاب المنار المنيف في الصحيح  الكاتب شمس الدين ابن قيم الجوزية والضعيف pdf


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


موضوع هذا الكتاب وسبب تأليفه أسئلة عُرضت على مؤلفه فأجاب على هذه الأسئلة بأجوبة طويلة على عادة العلماء المتبحرين الجامعين ، وقد كان منهم هذا الإمام واجتهد رحمه الله تعالى في محاولة ضبط الموضوع من الحديث بضوابط ، يسهل على طالب العلم والعالم على حد سواء حفظ هذا الضابط الذي يندرج تحته أحاديث لا تكاد تحفظ في باب الموضوع إلا للحفاظ من أهل العلم بالحديث ، واعتماد المؤلف رحمه الله فيما يكتب ويناقش على كتاب الله تبارك وتعالى ، وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم مبتعداً عن الرأي المجرد الذي ليس له عاضد سوى الذوق والهوى ، ومستبعد الأقيسة ، وفاسسد التأويل ، فنجده يناقش الأسئلة بطريقة علمية موضوعية .


هذا الكتاب من تأليف شمس الدين ابن قيم الجوزية و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها


download تحميل 
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===================




الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء 




تحميل كتب الفقه المالكي


Download 
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  


من هناااااااا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-------------------
===================
























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










===========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالثلاثاء 16 مارس - 18:51
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17349
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

 الأيات قرانية والأدعياء لجلب مفاتيح الرزق


ايات قرانية لجلب الرزق .. يجتهد العلماء لاستخراج الآيات القرآنية التي تجلب الرزق والفرج وتيسير الأمور، ومنها كثرة الاستغفار والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (سورة نوح من 10 - 12) .


وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تضييق الرزق ليس علامة لغضب الله على العبد، مؤكدًا أن توسعته ليست دليل رضا الله على عبده لأن الملحد يمكن أن يكون ميسور الحال.


وأضاف المفتي السابق، أن هناك أدعية توسع الأرزاق ومنها قراءة سورة الشرح «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ. وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ» 40 مرة، منوهًا بأنه لا يوجد حديث يدل على ذلك وإنما يرجع إلى تجربته الشخصية.


ايات قرانية لجلب الرزق
سورة الشرح قال تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ»، فهذه السورة الكريمة عدد آياتها 8 آيات فقط ويسهل للإنسان أن يرددها بنية أن يصلح الله تعالى أحواله، وأن يرزقه ويفرج كربه.


دعاء الرزق
دعاء الرزق الوارد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- هو وصية نبوية شريفة ، حيث حثنا على إحسان الظن بالله تعالى ، ونهانا عن اليأس والقنوط من رحمة الله عز وجل وألا يستسلمَ الإنسان وأن يؤمن أنّ كل أمره خير وأنّ القضاءَ والقدرَ بيدَ الله ربّ العالمين، وأن يلجأَ إلى الدّعاء لاستعادة تلك النِعم، ومنها دعاء الرزق كما كان يدعو النّبي صلى الله عليه وسلم فيقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» [رواه مسلم].


أسباب الرزق
- ينبغي بالمسلم أن يتبعَ الطّرق التي تُعينه على الرّزق الكثير والبركة فيه، ومنها:
- التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه.
- التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.
- الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها.
- صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.
- تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.
- الصدقة تجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل.


أسباب تمنع الرزق 
أسباب تمنع الرزق  وتضيقه عليك، فقد ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، وفيما يأتي بيان البعض منها:


• تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.
• إتيان المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.
• كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.
• البخل وعدم حبّ الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.
• التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ؛ كالحلف بغير الله، أوالذبح لغير الله، أو الاعتقاد بوجود نفعٍ أو ضرٍّ من الأموات، وما شابه ذلك.
• التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.
• تناسي فضل الله تعالى، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.
• ترك بعض الواجبات والفرائض.
• تساهل العبد في أكل المال الحرام؛ فإنّ المال الحرام غالبًا ما تُمحق منه البركة، ولا تحلّ إلّا بالطيّب الحلال من الرزق. 


أنواع الرزق
الرزق  ليس مخصوصًا أو منحصرًا في المال وحده، وإن كان من حرم المال يشعر بالتعاسة، رغم أن السعادة غير مرتبطةٍ بجني المال وحسب، وسبب ذلك أنه يتصوّر كثير من الناس أنَّ الرزقَ محصورٌ فقط في المال، وهذا نوعٌ واحدٌ ضيِّقٌ من أنواع الرزق، بينما أنّ أنواع الرزق  أكثر من أن يُحصر في المال، وهي كثيرة يمكن تعدادها حتى تشمل جميع جوانب حياة الإنسان وما يُنتفع به فيها، وما قد يسَّره الله له لتسهيل العيش في الدنيا، ومن أنواع الرزق ما يلي:


• أجمل الأرزاق؛ سكينة الروح، ونور العقل، وصحة الجسد، وصفاء القلب، وسلامة الفكر، ودعوة أم، وعطف أب، ووجود أخ، وضحكة ابن، واهتمام صديق ودعوة محبين.


• رزقُ الإيمان: فالمؤمن بربّه والمؤمن بوجوده هوَ صاحبُ رزقٍ عريض وعطاءٍ عظيم، ولأنّ الرزق هوَ نفعٌ للإنسان ومن مميزاته أنّهُ يأتي دومًا بالخير، فالإيمان رزقٌ يؤدّي بصاحبهِ إلى دُخول الجنّة والسعادة في الدُّنيا والآخرة.


• رزقُ العِلم والفقه والحِكمة: فالعِلم هو ميراث الأنبياء، وكذلك الحِكمة هيَ عطاء عظيم؛ لأنَّ الله قالَ عمّن أوتي الحكمة بأنّهُ أوتيَ خيرًا كثيرًا، وكذلك الفقه والفهم هوَ رزق واسِع؛ لأنَّ من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفقّههُ في الدين.
• رِزق الصحّة والعافية: الصحة هيَ نعمةٌ ورزقٌ لا يملكها كثيرٌ من الناس، ومن كانَ مُعافىً في بدنه فكأنّهُ قد ملكَ الدُنيا بأسرها، فليست نعمةٌ في الدنيا -بعدَ الإيمان بالله- تعدلُ نعمة الصحة والعافية.


• رِزق المال: وهوَ رزقٌ يعتاش منهُ الإنسان، ويقضي بهِ حوائجه، وينتفع بهِ هو وأهله. رزق الزوجة الصالحة: فإن الزوجة الصالحة من الرزق الذي يهبه الله لعباده، وبذلك جاءت الإشارة النبويّة؛ حيث صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ).


• رِزق الذُريّة الصالحة: رزقُ الذريّة الصالحة من خير ما يتحصّل عليه الإنسان في الدنيا؛ لأنَّ الذريّة الشقيّة تُشقي صاحبها وتُشقي المُجتمعات، بينما الذريّة الطيّبة تَسعد بها أنت ومن حولك، وهي قُرّةُ عين ومصدر للسعادة.


• رزق محبّة الناس لك: فالإنسان القريب من الناس والمألوف عندهم هوَ شخصٌ محظوظ قد ألقى الله لهُ القَبول في الأرض وبين عباده، فكم من شخصٍ ذائع الصيت بكرمِ أخلاقه وحُسن سُمعته! وكم من شخصٍ منبوذ بين الناس مُحتقَر عندهم بغيض إلى قُلوبهم!


أذكار تجلب الرزق
أذكار تجلب الرزق حيث إن الرزق من أكثر الأمور التي تشغل تفكير الإنسان، فتراه يعمل ويجتهد ويبذل قصارى جهده من أجل توفير كلّ احتياجاته، ويدعو الله تعالى لزيادته والبركه فيه، فنحن نعلم أنّ كلّ شيء بيد الله مقسوم ومحدّد منذ ولادتنا، لهذا كلّ ما علينا هو اللّجوء لله تعالى بالدعاء والاستغفار من أجل تحقيق هذا، وهذه مجموعة من الأذكار التي تجلب الرزق: 


• يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، قال عزّ وجلّ: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».


• إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.


• حدّثنا عبد الله، حدّثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال: أتى عليا رضي الله عنه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي عجزت عن مكاتبتي فأعنّي، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلّمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: " اللّهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك " مسند أحمد بن حنبل - مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ - مُسْنَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ - وَمِنْ مُسْنَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.


• يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخِذ بالجريرة يا من لا يهتك الستر يا عظيم العفو يا حَسَن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا باسط اليدين بالعطايا يا سميع كلّ نجوى يا منتهى كلّ شكوى يا كريم الصفح يا عظيم المَنّ، يا مقيل العثرات يا مبتدئًا بالنعم قبل استحقاقها، اغفر لنا، وارضَ عنّا، وتب علينا ولا تحرمنا لذّة النظر لوجهك الكريم.


• عن جرير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن قرأ (قل هو الله أحد)، حين يدخل منزله نفتٍ الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران) أخرجه الحاكم.
• يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بحقّ مَن حقّه عليك عظيم أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علّمتني مِن معرفة حقك وأن تبسط علي ما حظرت من رزقك.


• اللّهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق رزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأبُتلَى بحمد مَن أعطاني، وأُفتن بذمّ من منعني، وأنت مِن وراء ذلك كله ولىُّ الإجابة والمنع.


• اللّهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك.
• اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا.


• اللّهم ربّ السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر.


• اللّهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيّبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير ردّ، وأعوذ بكَ من الفضيحتين الفقر والدّين، اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللّهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان كثيرًا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


• اللّهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.


• اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب.


• اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان مَن قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدي عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء إنّك على كل شيء قدير. الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل والحبل منّا.


• اللّهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كلّ شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لمُلكه.


الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء
=====


طريقة السبع آيات لجلب الرزق
الآية رقم 51 من سورة التوبة، حيث قال الله تعالى: “قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ”.
الآية رقم 107 من سورة يونس، قال تعالى: “وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
الآية رقم 6 من سورة هود: “وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين”.
الآية رقم 56 من سورة هود: “ِإنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
الآية رقم 60 من سورة العنكبوت: “وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.
الآية رقم 2 من سورة فاطر: “مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
الآية رقم 38 من سورة الزمر: “وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ”.


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق
=====


آيات لجلب الرزق وتيسير الأمور
قال الله عز وجل في سورة الأعراف: “وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ”.
قال الله تعالى: “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”.
قول الله عز وجل في كتابه العزيز: “قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”.
قال الله تعالى: “فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
قال تعالى: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.


رابطة رقم 2 رابطة رقم 2 رابطة رقم 2
=====


دعاء لجلب الرزق والمال وسد الدين


اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع المُلك ممن تشاء وتعز من تشاء، وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تُغنني بها عن رحمة من سواك.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك. اللهمّ صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبِي رزقك، و استعطف شرار خلقك، و أبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتَن بذمّ من منعني، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على‏ كلّ شي‏ءٍ قدير.
اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.


رابطة النجمة رابطة النجمة رابطة النجمة رابطة النجمة
=====


ورد في المصحف الشريف الكثير من الآيات القرآنية لجلب الرزق وهذا ما أوضحته معاني تلك الآيات الكريمة ووصاياها الربانية التي تساهم في توسيع رزق العبد وتزيد من البركة والخير لكل ما يملك ومن أهم آيات الرزق في القرآن الكريم


سورة الانعام: قال تعالى: “قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”


تحث الآيات المذكورة من سورة الأنعام على تحريم ومنع قتل الذرية بهدف منع الفقر أو خشية منه حيث ان الله يرزق جميع العباد وهو المتكفل برزق كل مولود يولد على الارض حيث ان الله عز وجل يكتب على الجميع الأرزاق والجنين في بطن أمه يُكتب له رزقه بمجرد وجوده في الحياة


سورة الزمر: قال تعالى: “أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”
وُرد في الآية الكريمة المذكورة حكمة الله وتقديره في توزيع الرزق بشكل متفاوت بين العباد ليقود العباد الى الاختبار وقياس درجة إيمانهم بربهم وصبرهم على حكمته فقد يمن الله على العبد بنعمة او رزق ولا يكتبه على آخر ان في ذلك حكمة من الله عزل وجل ولا يجب الاعتراض على ذلك وأن نؤمن بالقضاء والقدر الذي يعتبر ركن من أركان الإيمان بالله الضرورية وأن نكون في تمام الرضا لكل ما هو مكتوب لنا وعلينا حيث كل ما هو مرتبط بالرزق في الحياة الدنيا ما هو إلا تدبير من عند الله الذي لا يظلم عباده


سورة نوح: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)” وتحث الآيات الكريمة المذكرة على الاستغفار حيث الاستغفار عبادة ضرورية وهامة لكل مسلم ومؤمن ولا بد من المواظبة عليها فهي تجلب الرزق وتفك الكرب وتنحي الذنوب والمعاصي عن الإنسان فإذا كنت بعيد عن الله وترغب في التقرب منه فلا بد من ان تبدأ بالاستغفار لله لأن الاستغفار هو اهم الابواب التي يعود منها العبد لله عزل وجل والله سبحانه وتعالى يفتح أبوابه دائما للمستغفرين والتائبين ويمدهم بالبركة والخير والمال والبنين وتلك هي رحمة الله بعباده فهو الذي يقبل التوبة ويتجاوز عن سيئاتنا جميعا بإذن الله وإن تجاوزت السيئات عنان السماء


سورة طه: قال تعالى: “وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى”
وأمرنا الله عز وجل في الآيات الكريمة المذكورة بإقامة الصلاة فهي عماد الدين كما تبين لنا الآية أن الآخرة اهم من الدنيا لذا يجب على العبد الا ينشغل بالدنيا الفانية كـ انشغاله بجمع الاموال فقط وذلك على حساب العمل للآخرة مثل اهمال الصلاة او أداء العبادات فلا بد ايضا ان ينشغل بتحسين علاقته مع خالقه ويسعى الى طلب الرزق في ظل طاعة الله حيث أن الصلاة هي الوقت المخصص لـ صلة العبد بربه لذا فإن الصلاة ركن هام من أركان الإسلام ولا يمكن ابدا الانشغال عنها


Lll2017 Lll2017 Lll2017 Lll2017
===========


آيات الرزق في القرآن الكريم


ما هي آيات الرزق التي وردَت في القرآن الكريم؟


إنَّ الرزق نوعان: الأوَّل رزق يطلبُ الإنسانَ حيثما كان ولا يحتاج إلى جهد أو تعب كالميراث، والثاني رزق يطلبه الإنسانُ، وهذا النوع لا يحصل إلا بالسعي والاجتهاد للكسب كالرزق الذي يحصل عليه الإنسان من الزراعة والتجارة والصناعة، وقد ورد ذكر الرزق في الكثير من آيات القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان آيات الرزق في القرآن الكريم:




الرزق في الدنيا
قال الله تعالى في سورة البقرة:
{الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}.
{وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّـهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّـهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}.


قال تعالى في سورة الذاريات أيضًا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}.


الرزق في الجنة
قال الله تعالى في سورة البقرة: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.


قال الله تعالى في سورة الأعراف: {قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللَّـهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا خالِصَةً يَومَ القِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ}.


الرزق في السماء
قال تعالى في سورة الذاريات: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}.


دعاء إبراهيم بالرزق
قال تعالى في سورة البقرة: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.


الرزق بالتقوى والاستغفار
قال تعالى في سورة الأعراف أيضًا: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يكسبون}.
قال تعالى في سورة هود: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}.


قال الله تعالى في سورة العنكبوت: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّـهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.
قال تعالى في سورة الطلاق: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.


بسط الرزق
قال الله تعالى في سورة الرعد: {اللَّـهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَمَا الحَياةُ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا مَتاعٌ}.
قال الله تعالى في سورة الإسراء: {إِنَّ رَبَّكَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبيرًا بَصيرًا}.


قال الله تعالى في سورة القصص: {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}.


التفضيل في الرزق
قال الله تعالى في سورة النحل: {وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ فِي الرِّزقِ فَمَا الَّذينَ فُضِّلوا بِرادّي رِزقِهِم عَلى ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَهُم فيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعمَةِ اللَّـهِ يَجحَدونَ}.


الرزق بغير حساب
قال الله تعالى في سورة آل عمران: {قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.


قال الله تعالى في سورة آل عمران أيضًا: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.


هل في القرآن آيات تُقرأ لجلب الرزق؟
وردَ في القرآن الكريم آيات عديدة تتحدَّث عن الرزق وعن الوسائل التي يمكن للمسلم أن يتبعها من أجل جلب الرزق فالعبادات هي مفاتيح للرزق، كما في قوله تعالى في سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}، وأشارت الآية إلى أنَّ الاستغفار من أسباب جلب الرزق ونزول المطر، بالإضافة إلى الدعاء الذي أمرَ الله به المسلمين، وقد كان ابن عباس يقول عندما يشرب ماء زمزم: "اللهم إني أسألك علما نافعًا ورزقًا واسعًا"، بالإضافة إلى السعي وبذل الجهد والسفر لتحصيل الرزق.


ولكن في النهاية لا يصح أن تُقرأ أو تُكتَب آيات مخصصة لجلب الرزق لعدم ثبوت شيء في ذلك في الشرع الإسلامي وفيما وردَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.




هل تُقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق؟
يروي بعض الناس أنَّ سورة الواقعة تُقرَأ لجلب الرزق رغمَ أنَّه لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما وردَ في ذلك، وقد روى البيهقي في كتاب شعب الإيمان وكذلك الطبراني والحارث في المسند والسيوطي وغيرهم حديث عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأَ سورةَ الواقعةِ في كلِّ ليلةٍ لَم تُصبهُ فاقَةٌ أبدًا"، وهو حديثٌ ضعيف، لذلك لا تقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق لأنَّ الحديث لم يصح عن النبي، وإنَّما تقرأ تقرُّبًا إلى الله تعالى وامتثالًا لكلامه مثل بقية سور القرآن الكريم.




ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية 2022168246 ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية 2022168246 ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية 2022168246
=======


آيات مفاتيح الرزق في القرآن الكريم 


الأعراف
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ  (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ  (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ  (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ  (99) (الأعراف)


هود
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ  (52) (هود)


سبأ
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ  (36) وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ  (37) (سبأ)


قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ  (39) (سبأ)


الذاريات
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ  (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ  (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ  (58) (الذاريات)


الطلاق
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا  (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا  (3) (الطلاق)


نوح
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا  (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا  (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا  (12) (نوح)


















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : wail


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالسبت 3 أبريل - 8:16
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17349
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‏( ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‏)


ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ


ﺧﻄﺒﺔ ﻋﻦ( ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‏)


ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ . ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ . ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ . ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ :


‏( ﺇِﻥَّ ﻋِﺪَّﺓَ ﺍﻟﺸُّﻬُﻮﺭِ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﺛْﻨَﺎ ﻋَﺸَﺮَ ﺷَﻬْﺮًﺍ ﻓِﻲ ﻛِﺘَﺎﺏِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻳَﻮْﻡَ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ‏) ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ‏( 36 ‏)
ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ، ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ :
‏( ﻗَﺎﻝَ ﺃُﺳَﺎﻣَﺔُ ﺑْﻦُ ﺯَﻳْﺪٍ ﻗُﻠْﺖُ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻟَﻢْ ﺃَﺭَﻙَ ﺗَﺼُﻮﻡُ ﺷَﻬْﺮًﺍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺸُّﻬُﻮﺭِ ﻣَﺎ ﺗَﺼُﻮﻡُ ﻣِﻦْ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ . ﻗَﺎﻝَ ‏« ﺫَﻟِﻚَ ﺷَﻬْﺮٌ ﻳَﻐْﻔُﻞُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻋَﻨْﻪُ ﺑَﻴْﻦَ ﺭَﺟَﺐٍ ﻭَﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﻭَﻫُﻮَ ﺷَﻬْﺮٌ ﺗُﺮْﻓَﻊُ ﻓِﻴﻪِ ﺍﻷَﻋْﻤَﺎﻝُ ﺇِﻟَﻰ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻓَﺄُﺣِﺐُّ ﺃَﻥْ ﻳُﺮْﻓَﻊَ ﻋَﻤَﻠِﻲ ﻭَﺃَﻧَﺎ ﺻَﺎﺋِﻢٌ ‏» .


ﺇﺧﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ


ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻬﺠﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﺐ ، ﻭﻗﺒﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺳُﻤﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺸﻌّﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻷﺭﺽ، ﺃﻱ ﻳﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ،
ﻭﻗﺪ ﻓﻀّﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ، ﻭﻣﻴّﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ،ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ،
ﻭﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ،
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻪ :


‏« ﺫَﻟِﻚَ ﺷَﻬْﺮٌ ﻳَﻐْﻔُﻞُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻋَﻨْﻪُ ﺑَﻴْﻦَ ﺭَﺟَﺐٍ ﻭَﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﻭَﻫُﻮَ ﺷَﻬْﺮٌ ﺗُﺮْﻓَﻊُ ﻓِﻴﻪِ ﺍﻷَﻋْﻤَﺎﻝُ ﺇِﻟَﻰ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻓَﺄُﺣِﺐُّ ﺃَﻥْ ﻳُﺮْﻓَﻊَ ﻋَﻤَﻠِﻲ ﻭَﺃَﻧَﺎ ﺻَﺎﺋِﻢٌ ‏» .


ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺋﻢ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳُﻮَﻓَّﻰ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮُﻭﻥَ ﺃَﺟْﺮَﻫُﻢ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺣِﺴَﺎﺏٍ ‏) ﺍﻟﺰﻣﺮ 10 ، .


ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺭﺑﻊ ﺻﻮﺭ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻲ :


ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ، ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ، ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ، ﻭﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻲ، ﻭﻗﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ :


ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻕ، ﺃﻧﻪ ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﺄﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﺎﺋﻢ، ﻭﻳﻌﺮﺽ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻷﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ، ﻭﻃﻮﻳﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ”.
ﻭﻓﺎﺋﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ : ﺃﻥ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ، ﻭﻧﻤﻸﻫﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ، ﻛﻲ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ،ﺃﻭ ﺫﻛﺮ ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .


ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻓﺤﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻡ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ :


‏( ﻋَﻦْ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ – ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ – ﻗَﺎﻟَﺖْ ﻛَﺎﻥَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻳَﺼُﻮﻡُ ﺣَﺘَّﻰ ﻧَﻘُﻮﻝَ ﻻَ ﻳُﻔْﻄِﺮُ ، ﻭَﻳُﻔْﻄِﺮُ ﺣَﺘَّﻰ ﻧَﻘُﻮﻝَ ﻻَ ﻳَﺼُﻮﻡُ . ﻓَﻤَﺎ ﺭَﺃَﻳْﺖُ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺍﺳْﺘَﻜْﻤَﻞَ ﺻِﻴَﺎﻡَ ﺷَﻬْﺮٍ ﺇِﻻَّ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ، ﻭَﻣَﺎ ﺭَﺃَﻳْﺘُﻪُ ﺃَﻛْﺜَﺮَ ﺻِﻴَﺎﻣًﺎ ﻣِﻨْﻪُ ﻓِﻲ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ‏)


ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ : ‏( ﺃﻥ ﻋَﺎﺋِﺸَﺔَ ‏( ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ‏) ﺗَﻘُﻮﻝُ :
‏( ﻛَﺎﻥَ ﺃَﺣَﺐُّ ﺍﻟﺸُّﻬُﻮﺭِ ﺇِﻟَﻰ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺃَﻥْ ﻳَﺼُﻮﻣَﻪُ ﺷَﻌْﺒَﺎﻥَ ﺛُﻢَّ ﻳَﺼِﻠَﻪُ ﺑِﺮَﻣَﻀَﺎﻥَ ‏) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ‏( ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ‏) : ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻛﺎﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻟﺌﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻘﺔ ﻭ ﻛﻠﻔﺔ ،ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﻤﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻋﺘﺎﺩﻩ ﻭﻭﺟﺪ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﻟﺬﺗﻪ ﻓﻴﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻧﺸﺎﻁ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺮﻣﻀﺎﻥ ﺷﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﺍﻟﺘﺄﻫﺐ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺗﺮﺗﺎﺽ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ . ‏)


ﻭﻟﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼﻙ ﻣﺨﺰﻭﻧﻪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻓﻴﻨﺘﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺳﻤﻮﻣﺎ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ‏( ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻷﺩﺭﻳﻨﺎﻟﻴﻦ ‏) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ : ﻛﺎﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻮﻫﻦ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﻗﺪ ﻳﺸﺘﻢ ﻭﻳﺴﺐ … ﺍﻟﺦ ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮﻩ ﻷﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺗﺰﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﻢ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺼﻮﻡ – ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ‏( ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻼﺣﻆ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ‏) .


ﻓﺼﻴﺎﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻛﺎﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻘﺔ ﻭﻛﻠﻔﺔ ، ﻓﺤﺘﻰ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ , ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻗﺒﻠﻪ , ﻟﻴﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ , ﻓﺎﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ..
ﻭﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺜﺒﻄﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ


ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ


ﻭﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺛﻼﺙ ﻭﻗﻔﺎﺕ : ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ :
ﻓﺸﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﻓﻀﻴﻞ، ﻛﺎﻥ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻡ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺳﻮﺗﻨﺎ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺺ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺧﺎﺻﻪ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻪ ﺷﻬﺮ ﻋﺎﺩﻩ ﻣﺎ ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﻭﺃﻧﻪ ﺷﻬﺮ ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻮﻃﺌﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ، ﻓﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﻔﻀﻞ، ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ، ﻣﻀﺎﻋﻒ ﺃﺟﺮﻩ . ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :


“ ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺤﺮﻡ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻩ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺻﻴﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪﻩ، ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻴﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻡ ﻣﺎ ﺑَﻌُﺪ ﻋﻨﻪ ”
‏( ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ‏) .


ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : “ ﺃﻥ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻫﻮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ”
ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ، ﻭﻫﻲ ﻷﺣﺪ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ :
“ ﺭﺟﺐ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺷﻌﺒﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﻘﻲ ﻟﻠﺰﺭﻉ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺰﺭﻉ ” ‏( ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ‏) .
ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻉ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻘﻲ ﺯﺭﻋﻪ ، ﺃﻥ ﻳﺤﺼﺪ ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺘﺞ ، ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻛﻤﻦ ﺯﺭﻉ ﻭﺳﻘﻰ ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﻭﺍﻫﺘﻢ ، ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻠﺖ ﻫﻤﺘﻪ ﻭﻗﻮﻳﺖ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ :
} ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﻫَﺪُﻭﺍ ﻓِﻴﻨَﺎ ﻟَﻨَﻬْﺪِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺳُﺒُﻠَﻨَﺎ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻤَﻊَ ﺍﻟْﻤُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ { ‏( 69 ‏) ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ




ﻓﻤﻦ ﺑﺬﻝ ﻭﺳﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﻷﺟﺮ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ، ‏( ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﻫَﺪُﻭﺍ ﻓِﻴﻨَﺎ ‏) ﺃﻱ : ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ، ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓَﺄَﻣَّﺎ ﻣَﻦْ ﺃَﻋْﻄَﻰ ﻭَﺍﺗَّﻘَﻰ ‏( 5 ‏) ﻭَﺻَﺪَّﻕَ ﺑِﺎﻟْﺤُﺴْﻨَﻰ ‏( 6 ‏) ﻓَﺴَﻨُﻴَﺴِّﺮُﻩُ ﻟِﻠْﻴُﺴْﺮَﻯ { ‏( 5 ‏) : ‏( 7 ‏) ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻓﺎﻟﻌﺠﻞ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﺟﻞ، ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﻭﺭﺩﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟
ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ؟


“ ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺳﺒﺎﻕ؛ ﻓﻤﻦ ﺣﺎﺯ ﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﺣﺎﺯ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺣﺎﺯ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﺑﺠﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ .”
ﻧﻌﻢ : ﺇﻧﻪ ﺳﺒﺎﻕ ﺷﺮﻳﻒ ﻧﺰﻳﻪ ،ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻧﺒﻴﻠﺔ ،ﻭﻣﺮﺍﺩﻩ ﻃﻴﺐ ،ﻭﻫﻮ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺃﻗﻮﻝ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ


ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏( ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‏)
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ . ﻭﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ . ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ . ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ


ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ
ﻭﻧﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮﻝ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ :
ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ، ﻭﺃﻋﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ‏( ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ ‏) ﻓﻬﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﺏ ﻓﻴﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻣﻀﻰ، ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺰﻻﺕ ﻭﻳﻘﻴﻞ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ، ﻭﻳﻀﺎﻋﻒ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗَﺎﻝَ :
‏( ﺇِﻥْ ﻛُﻨَّﺎ ﻟَﻨَﻌُﺪُّ ﻟِﺮَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺠْﻠِﺲِ ﺍﻟْﻮَﺍﺣِﺪِ ﻣِﺎﺋَﺔَ ﻣَﺮَّﺓٍ


‏« ﺭَﺏِّ ﺍﻏْﻔِﺮْ ﻟِﻲ ﻭَﺗُﺐْ ﻋَﻠَﻲَّ ﺇِﻧَّﻚَ ﺃَﻧْﺖَ ﺍﻟﺘَّﻮَّﺍﺏُ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢُ ‏» ‏( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏)
ﻓﻬﺬﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ، ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻫﻮ، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ، ﻳﺘﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﻟﻴﻠﻔﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ؛ ﻟﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :


‏« ﻛﻞُّ ﺍﺑﻦِ ﺁﺩﻡَ ﺧﻄَّﺎﺀٌ، ﻭﺧﻴﺮُ ﺍﻟﺨﻄًّﺎﺋﻴﻦَ ﺍﻟﺘَّﻮَّﺍﺑﻮﻥَ ‏»
‏( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ، ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏) .


ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻤﺴﻠﻢ ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :
‏« ﻟَﻠَّﻪُ ﺃَﺷَﺪُّ ﻓَﺮَﺣًﺎ ﺑِﺘَﻮْﺑَﺔِ ﻋَﺒْﺪِﻩِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻦِ ﻣِﻦْ ﺭَﺟُﻞٍ ﻓِﻲ ﺃَﺭْﺽٍ ﺩَﻭِﻳَّﺔٍ ﻣَﻬْﻠَﻜَﺔٍ ﻣَﻌَﻪُ ﺭَﺍﺣِﻠَﺘُﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﻃَﻌَﺎﻣُﻪُ ﻭَﺷَﺮَﺍﺑُﻪُ ﻓَﻨَﺎﻡَ ﻓَﺎﺳْﺘَﻴْﻘَﻆَ ﻭَﻗَﺪْ ﺫَﻫَﺒَﺖْ ﻓَﻄَﻠَﺒَﻬَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﺩْﺭَﻛَﻪُ ﺍﻟْﻌَﻄَﺶُ ﺛُﻢَّ ﻗَﺎﻝَ ﺃَﺭْﺟِﻊُ ﺇِﻟَﻰ ﻣَﻜَﺎﻧِﻲ ﺍﻟَّﺬِﻯ ﻛُﻨْﺖُ ﻓِﻴﻪِ ﻓَﺄَﻧَﺎﻡُ ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﻣُﻮﺕَ . ﻓَﻮَﺿَﻊَ ﺭَﺃْﺳَﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﺎﻋِﺪِﻩِ ﻟِﻴَﻤُﻮﺕَ ﻓَﺎﺳْﺘَﻴْﻘَﻆَ ﻭَﻋِﻨْﺪَﻩُ ﺭَﺍﺣِﻠَﺘُﻪُ ﻭَﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺯَﺍﺩُﻩُ ﻭَﻃَﻌَﺎﻣُﻪُ ﻭَﺷَﺮَﺍﺑُﻪُ ﻓَﺎﻟﻠَّﻪُ ﺃَﺷَﺪُّ ﻓَﺮَﺣًﺎ ﺑِﺘَﻮْﺑَﺔِ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻦِ ﻣِﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺑِﺮَﺍﺣِﻠَﺘِﻪِ ﻭَﺯَﺍﺩِﻩِ ‏» .
ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ، ﻓﺮﺑﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ ،ﻳﺤﺐ ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ،ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺑﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ، ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺪﺧﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ؟
ﻭﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﺧﺎﺻﺔ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ، ﻻ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭﻻ ﺻﻼﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻻ ﺟﻤﺎﻋﺔ ..
ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻗﻮﻝ ﺿﻌﻴﻒ ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﺨﺺ ﺑﺸﻲﺀ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ


















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : wail


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالسبت 10 أبريل - 22:00
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

نصرة رسول الله صلي الله عليه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


إن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وتحقيق الشطر من الشهادتين وهو شهادة أن محمدًا رسول الله صلي الله عليه وسلم، تتم من خلال الأمور التالية:




أولاً: تصديق النبي صلي الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وأوَّله: أنه رسول الله صلي الله عليه وسلم ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة؛ لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى دينًا سواه.
‌ثانيًا: طاعته والرضا بحكمه، والتسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها.
‌ثالثًا: محبته صلي الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس؛ مما يترتب عليه تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره، ونصرته، والدفاع عنه، والتقيد بما جاء عنه.
فعلى كل مسلم أن يسعى لتحقيق هذا المعنى؛ ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد، ولتقبل شهادته بأن محمدًا رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فإن المنافقين قالوا: {نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون: 1].
فلن تنفعهم شهادتهم؛ لأنهم لم يحققوا معناها.
وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب القيام بذلك الحق للنبي صلي الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا، كلٌّ على قدر إمكاناته؛ فالكل يتحمل مسئوليته ومن خلال موقعه:




أ- على مستوى الفرد:
1- التفكير في دلائل نبوته صلي الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته .
2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلي الله عليه وسلم، والأمر باتباعه، والاقتداء به .
3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلي الله عليه وسلم، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة، فبينوا صحيحها من سقيمها، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة.
4- استشعار محبته في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه .
5- استحضار عظيم فضله وإحسانه على كل واحد منا، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله، فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.
6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه بعد فضل الله تعالى ومنته؛ إذ كان هو سبيلنا وهادينا إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًّا عن أمته.
7- استحضار أنه أرأف وأرحم وأحرص على أمته، قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6].
8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله له، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.
9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه ، بل تقديم محبته على النفس؛ لقوله : "لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه، وولده، ووالده، والناس أجمعين".
10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه ومع سنته؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} [الحجرات: 3]، وقال تعالى: {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النور: 63].
11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلي الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى:
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9].
12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه .
13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلي الله عليه وسلم على الوجه الصحيح، بأن يكون رفيق المصطفى صلي الله عليه وسلم في الجنة؛ لقوله لمن قال إني أحب الله ورسوله: "أنت مع من أحببت".
14- الحرص على الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم كلما ذكر، وبعد الأذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت؛ لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه علينا.
15- قراءة سيرة النبي صلي الله عليه وسلم الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا.
16- تعلم سنته ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.
17- اتباع سنته كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.
18- الحرص على الاقتداء به في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا؛ حرصًا على الاقتداء به في كل شيء.
19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته .
20- الفرح بظهور سنته بين الناس.
21- الحزن لاختفاء بعض سنته بين البعض من الناس.
22- بغض أي منتقد للنبي صلي الله عليه وسلم أو سنته.
23- محبة آل بيته من أزواجه وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلي الله عليه وسلم ولإسلامهم، ومن كان عاصيًا منهم أن نحرص على هدايته؛ لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب للعباس عم رسول الله صلي الله عليه وسلم:"مهلاً يا عباس، لإسلامك يوم أسلمت كان أحبَّ لي من إسلام الخطاب، وما لي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم من إسلام الخطاب".
24- العمل بوصية النبي صلي الله عليه وسلم في آل بيته، عندما قال: "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثًا.
25- محبة أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وتوقيرهم، واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.
26- محبة العلماء وتقديرهم لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة؛ فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبي صلي الله عليه وسلم على أمته.
ب- على مستوى الأسرة والمجتمع:
إلا محمد صلي الله عليه وسلم1
- تربية الأبناء على محبة الرسول صلي الله عليه وسلم .
‌2- تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم في جميع أحواله.
‌3- اقتناء الكتب عن سيرته صلي الله عليه وسلم.
4- اقتناء الأشرطة عن سيرته صلي الله عليه وسلم.
‌5- انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.
‌6- تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.
7- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلي الله عليه وسلم.
‌8- تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية، وتطبيق ذلك.




للتحميل هنا

المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------




************************




التحميل او من هنااااااا




************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------



************************




Lll2017 Lll2017





تحميل كتاب حقيقة نصرة النبي عليه الصلاة والسلام





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





download تحميل

المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا





************************
--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



************************




شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق





تحميل كتاب نصرة المظلوم





للتحميل هنا

المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا





************************
--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



************************








شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق





تحميل كتاب قصيدة الدر المنظوم في نصرة النبي صلي الله عليه وسلم





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





Download

المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

--------------------------
************************
شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



















































































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأربعاء 14 أبريل - 21:03
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

ايات الرزق والرزق والغنى في القرآن الكريم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


محتويات
-1 آيات الرزق في القرآن مكتوبة
-2 ايات لجلب الرزق وتيسير الأمور
-3 آيات الرزق والفرج مكتوبة
-4 آيات الرزق والغنى في القرآن الكريم
-5 آيات قرآنية عن الرزق بِمولود
-6 آيات الرزق مجربه
-7 طريقة السبع ايات لجلب الرزق
-8 أحاديث الرسول عن الرزق
-9 ادعية الرزق من السنة
-10 ادعية مستجابة لِجلب الرزق


تم ذكر آيات الرزق والغنى في القرآن الكريم أكثر من مرة في أكثر من سورة، وكان الهدف الاول من ذكر مثل هذه الآيات هو تذكير بني البشر أن الله -سبحانه وتعالى- هو الرزاق ولا يوجد أحد في هذه الدنيا بِيده رزقه مهما بلغت مكانته، ومن اجمل ما تم ذكره في الآيات القرآنية التي تتحدث عن الرزق أنها لم تذكر نوع واحد فقط من الرزق بل عددت النعم المختلفة .
• ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11].
• ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ * وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 27، 28].
• ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151].
آيات الرزق في القرآن مكتوبة
الرزاق هو الله والإنسان عندما يسعى إلى فعل أمر ما في حياته فإن الذي يوفقه ويرزقه بما يتمنى هو الله، وهو ما يجب على العباد جميعاً إدراكه واليقين به خاصة أن الرزق يُكتب لكل إنسان ولا يوجد أحد بِقادر على تغيير ذلك، وهو ما يخبرنا به الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف الذي يقول فيه «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنةٍ، قال: وعرشه على الماء» لذلك من الطبيعي أن نجد آيات الرزق في القرآن مكتوبة تتحدث عن أن الرزق بيد الله وليس بيد أحد من خلقه.
• ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].
• ﴿ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴾ [الملك: 21].
• ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الزمر: 52].
• ﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ ﴾ [غافر: 13].
• (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15].


ايات لجلب الرزق وتيسير الأمور
الكثير منا يتعرض إلى ظروف صعبة توقف مسيرته في الحياة وتعطله بعض الوقت، وهو ما قد يؤثر بالسلب على الإنسان ويشعر أن جهده يضيع بسبب ظروف خارجة عن إرادته ويكون اللجوء إلى الله في مثل هذه الأوقات هو الحل الأمثل لدينا جميعاً لأنه هو الرزاق -سبحانه تجلى في علاه-، ومن صور الاستعانة بالله قراءة الآيات لجلب الرزق وتيسير الأمور، ولكن يجب العلم أن قراءة مثل هذه الآيات يكون بِمثابة التذكير بأن الرزق مقدر لكل إنسان وأنه بيد الرحمن وليس من أجل تحقيق الرزق ومثل هذه البدع المحرمة شرعاً.
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ﴿البقرة 25).
﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ * اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [العنكبوت: 60 – 62].
• دعاء لجلب الرزق والتوفيق مكتوب
﴿ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ * وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يس: 32 – 36].
(وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا (وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 16، 17].
• دعاء الافطار للصائم اللهم لك صمت الصحيح 1442
آيات الرزق والفرج مكتوبة
ذكر رب العزة في كتابه العزيز العديد من آيات الرزق والفرج مكتوبة التي يجب أن تبث الطمأنينة في قلوب عباده جميعاً لأنه يذكرهم دائماً بأنه لا مانع لِرزقهم طالما -سبحانه وتعالى- قد كتبه لهم، وأن على الإنسان ألا يقلق أبداً لأنه سوف ينال رزقه لا محالة حتى وإن تعسرت الأمور كما جاء في حديث خاتم المرسلين -صلوات الله عليه وتسليمه- الذي يقول فيه «إن رُوح القدس (أي جبريل) نفَث (ألقى) في رُوعي (قلبي) أن نفسًا لن تموتَ حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها؛ فأجملوا في الطلبِ، ولا يحملَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصيةٍ؛ فإن اللهَ لا ينال ما عنده إلا بطاعته».
1. {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم}.
2. {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران 170).
3. {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} ﴿٥٨ يونس﴾.
4. {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم}.
5. ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 63، 64].
آيات الرزق والغنى في القرآن الكريم
حصر الكثير من البشر الرزق في كلمة واحدة وهي المال وهذا خاطئ تماماً لأن الرزق أنواع، وإن حُرم أحدنا من أحد أنواعه في الدنيا فإن الله يكون قد عوضه بشيء آخر، ولا يجب ألا ننسى أبداً الرزق الأكبر الذي نحيا به كل يوم ونسعى به إلى جلب المال وهو الصحة السليمة المعافية من الأمراض لذلك نجد أن آيات الرزق والغنى في القرآن الكريم لا تتحدث عن المال فقط بل أن الهيئة السليمة دون عيب رزق والطعام رزق والماء الذي يُنزل من السماء رزق وغيره من النعم الذي نعيش فيها كل يوم دون أن ندرك قيمتها إلا أن القرآن يذكرنا بها.
(قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ* فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ* الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) [الشعراء 75-79].
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۖ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيْءٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الروم 40].
( اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم 48].
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ) [فاطر 3].
﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحشر: 8].
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ) [إبراهيم 32].
آيات قرآنية عن الرزق بِمولود
أحد أجمل أنواع الرزق والتي يسعى إليها الجميع وهي الفطرة التي خلقها الله في كل إنسان سواء كان ذكراًَ أو أنثى هو رزق الأولاد المقدر من عند الله فقط والعلم والطب وكل ذلك عبارة عن أسباب من أجل تحقيق قضاء الخالق وقدره، والآيات القرآنية عن الرزق بمولود جميعها تتحدث عن ذلك حتى التي وردت في صيغة الدعاء عن لسان بعض الأنبياء توضح أن الأبناء من الأرزاق التي قد يكتبها الله للبعض بينما البعض الآخر لا، ومثل هذه الآيات يجب أن يقرأها  ويرددها الإنسان دائماً حتى يرضى بما كتبه الله حتى وإن لم يرزق بأولاد.
• ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38].
• {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران من الآية:38].
• (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا* يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) [مريم من الآية:6،5].
• {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} [الصافات:100].
• {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إمَامًا} [الفرقان:74].
• {أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ} [المؤمنون من الآية:55].
• {وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} [الإسارء من الآية:6].
• {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ} [نوح من الآية:12].
• {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [سبأ من الآية:37].
• {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [المنافقون من الآية:9].
• (لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) [الشورى 50،49].


آيات الرزق مجربه
يقوم البعض بِكتابة مجموعة من السور القرآنية أو بعض الآيات تحت عنوان آيات الرزق مجربه، ويكون المقصود من نشرها أن الإنسان إذا قام بِقراءة مثل هذه الآيات فإن الله سوف يرزقه لا محالة وإن كانت الأمور معقدة وميسرة بما يجعل البعض يعتقد أن الحل الأمثل لحل أموره وتيسيرها هو قراءة بعض السور والآيات من المصحف الشريف، وهذا بالطبع خاطئ تماماً ويعد من البدع التي قد تجعل صاحبها يدخل النار وجميع الآيات المذكور فيها الرزق تتحدث عن أن الرزاق هو الله الذي يقدرها ويكتبها لِجميع المخلوقات وليس الإنسان فقط.
1. ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ [الشورى: 19].
2. ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 58].
3. ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [سبأ: 24].
4. ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سبأ: 36].
5. ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الروم: 37].


طريقة السبع ايات لجلب الرزق
ظهرت في الآونة الأخيرة بدعة تتحدث عن وجود عدد من الآيات القرآنية التي إذا واظب الإنسان على قراءتها فإن الله سوف يرزقه بِرزق وفير من حيث لا يحتسب بما جعل البعض يقرأ هذه الآيات بهذه النية، وهو ما لم يرد سواء في الكتاب أو في السنة النبوية وحذر منه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما تحدث عن المحدثات «إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» لذلك فإن طريقة السبع آيات لجلب الرزق التي سوف نعرضها في هذه الفقرة محرمة شرعاً ولا يجوز لأي مسلم اتباعها لأنها من البدع المحدثة مؤخراً.
1. (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [التوبة 51].
2. (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس 107].
3. (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [هود 6].
4. (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [هود 56].
5. (وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت 60].
6. (مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [فاطر 2].
7. (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) [الزمر 38].


أحاديث الرسول عن الرزق
لم تقتصر الإشارة إلى الرزق وأنه بِيد الله فقط لا غيره -سبحانه تجلى في علاه- على القرآن الكريم فقط بل أن السنة النبوية الشريفة كانت زاخرة هي الأخرى بِعدد كبير من الأحاديث التي وردت عن لسان نور الهدى -صلوات الله عليه وتسليمه-، والتي حدث فيها أمته عن الرزق والتي بالفعل قد ذكرنا بعضها في الفقرات السابقة بينما في هذه الفقرة سوف نستكمل أحاديث الرسول عن الرزق، والتي كانت جميعها تتحدث عن أن الأرزاق مقدرة ومكتوبة للإنسان قبل ولادته وأنه لن يموت الإنسان إلا عندما يجمع رزقه كاملاً الذي كتبه الله له.
روى الشيخان عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: «إن أحدَكم يُجمَع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يبعث الله ملَكًا فيؤمر بأربع كلماتٍ، ويقال له: اكتُبْ عمله ورزقه وأجله، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة».
روى الحاكم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تستبطئوا الرزقَ؛ فإنه لم يكن عبد ليموتَ حتى يبلغه آخرُ رزقٍ هو له؛ فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب: أخذ الحلال، وترك الحرام».


ادعية الرزق من السنة
وضحت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة أن الرزاق هو الله ولن يمنع أحد من خلقه رزق أحد آخر إلا بإرادته -سبحانه وتعالى-، ولكن هذا لا يعني أن لا يسعى الإنسان طالباً ما يرغب به من أنواع الرزق المختلفة، وأحد صور السعي التي يجب على كل إنسان الاستعانة بها في حياته بجانب قراءة القرآن الكريم هو إخرجا الصدقات التي بها ييسر الله كل أمر عسير هذا بالإضافة إلى الدعاء بأدعية الرزق من السنة النبوية التي ثبتت عن رسول الله -عليه أفضل الصلاة والسلام- وبعض من أصحابه -رضوان الله عليهم أجمعين-.
اللهم إني أسألك مِن فضلك ورحمتك؛ فإنه لا يملِكُها إلا أنت.
يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك.


ادعية مستجابة لِجلب الرزق
يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، وتوضح هذه الآية أن الإيمان بما كتبه الله على عبده واليقين بأنه الخير لا يمنع أن يدعو العبد ربه دائماً وأن يُلح في الدعاء حتى يُجيب له رب العزة هذا الدعاء طالما فيه الخير وفي مصلحة الإنسان لأنه -سبحانه تجلى في علاه- لا يرد دعوة داع أبداً إنما يؤجلها إلى الوقت المناسب لهذا نقدم مجموعة من الأدعية المستجابة لِجلب الرزق وتيسير الأمور المختلفة في الحياة.
اللهم لا تكلني إلى نفسي فأعجز، ولا إلى الناس فأضيع، اللهم أغنني بالافتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك.. اللهم أسألك أن تيسّر لي هذا الأمر، وتجعل الخيرة في ذلك، إنك على كل شيء قدير.
اللّهم إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء و الإجابــة، اللّهم ارزقنا نوراً في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل.
اللهم يسر لي الخير حيث كنت، وحيث توجهت، اللهم سخر لي الأرزاق والفتوحات في كل وقت وساعة، ويسر علي كل صعب، وهون علي كل عسير، واحفظني بما ينزل من السماء وما يخرج منها، وما يرى عليها يا كريم.
اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق إلى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكِلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.


آيات ورد فيها "الْغَنِيُّ"
• وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ﴿١٣٣ الأنعام﴾
• قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ ﴿٦٨ يونس﴾
• لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٦٤ الحج﴾
• لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٢٦ لقمان﴾
• يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿١٥ فاطر﴾
• وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ ﴿٣٨ محمد﴾
• وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٢٤ الحديد﴾
• وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿٦ الممتحنة﴾
• قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴿٢٦٣ البقرة﴾
• وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿٢٦٧ البقرة﴾
• يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ﴿٢٧٣ البقرة﴾
• لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ﴿١٠ آل عمران﴾
• وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴿٩٧ آل عمران﴾
• لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ﴿١١٦ آل عمران﴾
• لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ﴿١٨١ آل عمران﴾
• وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ﴿٦ النساء﴾
• وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ ﴿١٣٠ النساء﴾
• وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿١٣١ النساء﴾
• إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ﴿١٣٥ النساء﴾
• قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٤٨ الأعراف﴾
• الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ﴿٩٢ الأعراف﴾
• وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ ﴿١٩ الأنفال﴾
• وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا ﴿٢٥ التوبة﴾
• وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴿٢٨ التوبة﴾
• وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴿٧٤ التوبة﴾




download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


التحميل من هناااا


**************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**************************

**************************


او من هناااا التحميل


**************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**************************

**************************


او من هناااا التحميل


**************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-----------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**************************

**************************














شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






=============




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالجمعة 16 أبريل - 18:13
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 16837
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
رابطة موقعك : houdi@live.co.uk
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

نقد كتاب تيسير الرحمن في أحكام سجود تلاوة القرآن


الكتاب تأليف عصام عبد ربه محمد مشاحيت وهو يدور حول عبادة تم اختراعها دون أن يكون لها سند فى كتاب ورواياتها متناقضة وهى ما يسمونه سجود القرآن وفى مقدمته قال مشاحيت:
"وبعد أتقدم إلى أخواني وكل شباب المسلمين المحبين لسنة رسولهم (ص)والمتمسكين بها والداعين إليها بهذا البحث المتواضع ، والذي سميته ( تيسير الرحمن في أحكام سجود التلاوة في القرآن ) ، وذلك إيمانا مني بما للسجود من فضل عظيم حث النبي (ص) أمته عليه "
وقبل الدخول فى الموضوع يجب البدء من الأصل وهو أن التسمية سجود القرآن هى مخالفة واضحة صريحة لكون السجود لله كما فى قوله " فاسجدوا لله واعبدوا " وقوله " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا "
ومن ثم لا يوجد ما يسمى سجود القرآن بمعنى وضع الرأس عند عدد قليل جدا من الآيات على الأرض وإنما الموجود هو السجود للقرآن كله بمعنى طاعة أحكامه كلها وهذا هو معنى السجود لله
استهل مشاحيت الكلام بالحديث عن فضل السجود فقال:
" فضل السجود والحث عليه:
للسجود فضل عظيم لما ثبت عن النبي (ص) في أكثر من حديث له بين فيه هذا الفضل وحث أمته عليه منه :
1- أحب الأعمال إلى الله حيث يدخل صاحبه الجنة لما ثبت في صحيح مسلم عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله (ص)فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة أو قال : قلت : بأحب الأعمال إلى الله ، فسكت ثم سألته فسكت فسكت ثم سألته الثالثة ، فقال : سألت عن ذلك رسول الله (ص)فقال : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ". قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته ، فقال لي مثل ما قال لي ثوبان."
الحديث لا يمكن أن يقوله النبى(ص) للخطأ التالى:
أن السجدة بدرجة وهذا معناه وجود ألوف مؤلفة من الدرجات فى الجنة وهو ما يخالف كونها درجتين فقط واحد للمجاهدين وواحد للقاعدين فى قوله " "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
والخطأ أيضا أن أفضل العمل هو السجود ويخالف أن أفضل العمل الجهاد حيث رفع أهله على الكل درجة فى الجنة وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
ثم نقل مشاحيت التالى:
"قال القرطبي في شرحه لصحيح مسلم : ( الحديث دليل على أن كثرة السجود أفضل من طول القيام وهي مسألة اختلف العلماء فيها فذهبت طائفة إلى ظاهر هذا الحديث وذهبت طائفة أخرى إلى أن طول / القيام أفضل متمسكين بقوله ( : " أفضل الصلاة طول القنوت " ، وفسروا القنوت بالقيام ، كما قال تعالى : " وقوموا لله قانتين " ذكر هذه المسألة والخلاف فيها الترمذي ، والصحيح من فعل النبي (ص) أنه كان يطول في قيام صلاة الليل وداوم على ذلك إلى حيث موته فدل على أن طول القيام أفضل ويحتمل أن يقال أن ذلك يرجع إلى حال المصلي فرب مصل يحصل له في حال القيام من الحضور والتدبر والخشوع ما لا يحصل له في السجود ورب مصل يحصل له في السجود من ذلك ما لا يحصل له في القيام فيكون الأفضل الحال التي حصل له فيها ذلك المعنى وهو روح الصلاة والله تعالى أعلم "
الغريب فى الفقرة أنه يصدق الروايات رغم تناقضها فيما هو أفضل العمل وتناقض الفقهاء فى الأمر والغريب أنهم لا ياتفتون لكتاب الله وكون الروايات مخالفة له تماما ثم قال:
"2- مرافقة النبي (ص) في الجنة : لما ثبت في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت مع رسول الله (ص)فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال (ص): " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك ، قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود ""
الرواية قد تكون صحيحة المعنى ولكن ليس بتفسير كثرة السجود بالسجود على الأرض وإنما بطاعة أحكام الله وليس ما يدل على كونه السجود الأرضى ثم قال:
"3- يرفع الله به الدرجات ، ويحط به السيئات : لما ثبت عنه ( ص) " ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه سيئة "
نفس خطا الرواية الأولى فى حكاية الدرجات ونفس الخطأ فى حكاية أنها تزيل خطأ واحد وإنما تزيل كل الخطايا كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"ثم قال:
"4- إذا سجد بن آدم اعتزل الشيطان يبكي ، لما ثبت عنه (ص)أنه قال : " إذا قرأ بن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول يا ويله أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت أنا بالسجود فعصيت فلي النار"
المتحدث هنا لا يفقه وهو ليس النبى(ص) أن هناك فارق بين السجود بسبب قراءة آية والسجود لآدم (ص)ومن ثم لا يمكن أن يكون نفس المر واحد زد على هذا أين المر بالسجدة لقراءة آية فى كتاب الله ؟ لا يوجد هذا الأمر المزور ثم قال :
"5- أقرب ما يكون العبد من الله إذا سجد : لما ثبت عنه (ص) أنه قال : " إن أقرب ما يكون العبد من الله تعالى أن يكون ساجدا ".
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : " أقرب ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا سجد فأكثروا الدعاء عند ذلك "
الخطأ أن أقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد وهو تخريف لأن الله قريب للعبد ما دام داع أى مطيع لله مصداق لقوله تعالى "وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ثم قال:
"6- وكان (ص) يقول : " ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق ، قال : أرأيت لو دخلت صبرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه فيها ؟ قال : بلى ، قال : " فإن أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء"
الخطأ هو معرفة النبى(ص) أمته فى القيامة بتحجيل الوضوء ولا يوجد له أمة وإنما هى أمة الله أو امة المسلمينوهو ما يخالف أن الصلاة ومعظم الحكام عدا أحكام تعد على أصابع اليد كانت مفروضة على كل المؤمنين بالرسل(ص) قبله كما قال تعالى "ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك "
ومن ثم لو اعتبرنا لكل نبى أمة من المؤمنين به فكل منها لها نفس الصفات ثم قال :
"7- ثبت عنه ( أنه قال : " إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود "
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
ثم تناول مشاحيت حكم سجود التلاوة فقال:
"حكم سجود التلاوة:
أجمع العلماء على مشروعية سجود التلاوة واختلفوا في الوجوب فالجمهور أنه سنة وقال أبو حنيفة : واجب غير فرض ثم هو سنة في حق التالي والمستمع إن سجد التالي وقيل وإن لم يسجد
فإذا لم يسجد القارئ أو السامع لا يأثم ولكن يكون تاركا للسنة
لما ثبت عن ربيعة عن عبد الله أنه حضر عمر وقرأ على المنبر يوم الجمعة سورة النجم حتى إذا جاء السجدة فنزل وسجد و سجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأها حتى إذا جاء السجدة قال : أيها الناس إنا لم نؤمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه
فالشاهد قول عمر رضي الله عنه : إنا لم نؤمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه ، وكذلك ما رواه زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : قرأت على النبي (ص) النجم فلم يسجد فرسول الله (ص)ترك السجود تارة وفعله تارة ، قال ابن قدامة : وجملة ذلك أن سجود التلاوة سنة مؤكدة عند إمامنا ومالك والأوزاعي والليث والشافعي وهو مذهب عمر وابنه عبد الله ....
والراجح أنه سنة والله أعلم بالصواب."
إجماع العلماء يتناقض مع كتاب الله فلا يوجد شىء اسمه السجود للقرآن بمعنى وضع الوجه على الأرض عند كلمة معينةوسوف نذكر كل الأسباب فى نهاية النقد ثم ذكر الرجل شروط السجود فقال:
"ما يشترط لسجود التلاوة:
اشترط جمهور الفقهاء لسجود التلاوة ما اشترطوه للصلاة من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة وقال بعض أهل العلم لا يشترط الطهارة ( قال البخاري : كان ابن عمر يسجد على غير وضوء ) وفي مسند ابن أبي شيبة " كان ابن عمر ينزل عن راحلته فيهريق الماء ثم يركب فيقرأ السجدة فيسجد وما يتوضأ ". ( وعن الشعبي فيمن يسمع السجدة على غير وضوء يسجد حيث كان وجهه )
أما ما رواه البيهقي بإسناد صحيح عن الليث عن نافع عن ابن عمر قال : ( لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر ) فيجمع بينه وبين ما كان من ابن عمر بأنه أراد بقوله ( طاهر ) الطهارة الكبرى أو الثاني على حالة الاختيار والأول على الضرورة.
ويقول شيخ الإسلام بن تيمية ( وسجود القرآن لا يشرع فيه تحريم و لا تحليل هذا هو السنة المعروفة عن النبي (ص) وعليه عامة السلف وهو المنصوص عن الأئمة المشهورين وعلى هذا فليست صلاة فلا تشترط لها شروط الصلاة بل تجوز على غير طهارة كما كان ابن عمر يسجد على غير طهارة ولكن هي بشروط الصلاة أفضل ولا ينبغي أن يخل بذلك إلا لعذر فالسجود بلا طهارة خير من الإخلال )
والراجح والله أعلم بالصواب ما ذهب إليه شيخ الإسلام بن تيمية
أما ستر العورة والاستقبال مع الإمكان فقيل أنه معتبر اتفاقا وذهب بعض أهل العلم على أنه يشترط له أن يكون في غير أوقات النهي قال الأثرم : ( سمعت أبا عبد الله يسأل عمن قرأ سجود القرآن بعد الفجر وبعد العصر أيسجد ؟ قال : لا ، وبهذا قال أبو ثور وروى مالك ذلك عن ابن عمر وسعيد بن المسيب واسحق وكره مالك قراءة السجدة وقت النهي وعن أحمد رواية أخرى أنه يسجد وبه قال الشافعي وروى ذلك عن الحسن والشعبي وسالم والقاسم وعطاء وعكرمة ورخص فيه أصحاب الرأي قبل تغير الشمس
وروى أبو داود عن أبي تميمة الهجمي قال : ( كنت أقعى بعد صلاة الصبح فأسجد فنهاني ابن عمر فلم انته ثلاث مرات ثم عاد فقال : إني صليت خلف النبي (ص) ومع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يسجدوا حتى تطلع الشمس ) وروى الأثرم عن عبد الله بن قسم أن قاصا كان يقرأ السجدة بعد العصر فيسجد فنهاه ابن عمر وقال : إنهم لا يعقلون.
ويرى الشافعية جوازه في أوقات النهي قياسا على الصلاة التي لها سبب إذ أن كل صلاة لها سبب مثل تحية المسجد ، سنة الوضوء يجوز أداؤها في أي وقت وحتى في أوقات النهي والذي أرجحه هو ما ذهب إليه الشافعية من جوازه في أوقات النهي قياسا على الصلاة التي لها سبب والله أعلم بالصواب."
كما يقال اول القصيدة كفر فأول الشروط هو السجود بلا وضوء مع ملاحظة أن الساجد يقرأ القرآن فهل يقرأ أحد القرآن بلا طهارة سواء كانت وضوء أو غسل بالماء أو تيمم مع قوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون"
وأما بقية الشروط فحدث ولا حرج عن الأوقات المتناقضة فى الروايات للنهى عن الصلاة ثم حدقنا عن مواضع السجود فى القرآن قال :
"مواضع السجود في القرآن:
اختلف فيها ، فهي عند مالك إحدى عشرة سجدة وليس في المفصل منها شيء ، أولها : آخر الأعراف ، وثانيها : في الرعد ، وثالثها : في النحل ، ورابعها : في مريم ، وخامسها : في بني اسرائيل ( الإسراء ) ، وسادسها : الأولى من الحج ، وسابعها : في الفرقان ، وثامنها : في النمل ، وتاسعها : الم تنزيل الكتاب ( السجدة ) ، وعاشرها : في ص ، والحادية عشرة : حم تنزيل الكتاب عند قوله تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون } وقيل عند قوله : { وهم لا يسئمون } . وقال الشافعي هي أربع عشرة سجدة في المفصل ثلاثة. الأولى في النجم . الثانية في إذا السماء انشقت . والثالثة في اقرأ ولا يرى في ص سجدة لأنها سجدة شكر وقال أحمد هي خمس عشرة سجدة لأنه أثبت الثانية في الحج والتي في ص ، وله رواية أن التي في ص ، ليس من العزائم ، وقال أبو حنيفة هي أثنتا عشرة سجدة . هذا ما ذكره ابن رشد ...
فأقصى ما قيل في عددها خمس عشرة سجدة وهي معلومة في المصاحف. لقول عبد الله بن عمرو بن العاص : " إن النبي (ص) قرأ خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي الحج سجدتان إليك بيانها :
1- قوله تعالى : { إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون }
2- قوله تعالى : { ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال }
3- قوله تعالى : { ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون }
4- قوله تعالى : { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
5- قوله تعالى : { أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا }
6- قوله تعالى : { ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء }
7- قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون }
8- قوله تعالى : { وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا }
9- قوله تعالى : { ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
10- قوله تعالى : { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون }
11- قوله تعالى : { قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب }
12- قوله تعالى : { ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون }
13- قوله تعالى : { فاسجدوا لله واعبدوا }
14- قوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون }
15- قوله تعالى : { واسجد واقترب }
ومما يثبت حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي (ص) قرأ خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي الحج سجدتان الأحاديث الآتية :
1- عن أبي هريرة ( قال : سجدنا مع رسول الله ( (ص)في ( إذا السماء انشقت ) و ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
2- عن ابن عباس ( قال : " ( ص ) ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله ( (ص)يسجد فيها "
[ أي ليست مما ورد في السجود فيها أمر ولا تحريض ولا تخصيص ولا حث وإنما ورد بصيغة الإخبار عن داود (ص) بأنه فعلها وسجد نبينا محمد ( فيها اقتداء به].
3- ثبت أنه ( سجد بالنجم. رواه البخاري عن ابن عباس ( وهذا دليل على السجود في المفصل أما ما ثبت عن زيد بن ثابت ( قال : قرأ على النبي (ص) النجم فلم يسجد فيها فهذا دليل على السنية لا الوجوب فحديث زيد ناف وحديث بن عباس مثبت وطبقا للقاعدة الأصولية أن المثبت مقدم على الناف.
4- عن ابن عمر ( أن النبي (ص) كان يقرأ /القرآن فيقرأ سورة السجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته
5- عن أبي رافع قال : رأيت أبا هريرة يسجد في ( إذا السماء انشقت ) فقلت : تسجد فيها ؟ فقال : نعم رأيت خليلي ( يسجد فيها فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه وغير ذلك من الأحاديث الثابتة عنه ( أنه سجد في المفصلط
قطعا ذكر الرجل اختلاف القوم فى عدد السجدات وفى فى أماكنها مما يعنى أنه لا يوجد إجماع على شىء لأنه لو كان هناك إجماع لاتفقوا على كل المواضع ولم يختلفوا
ثم كلمنا الرجل عن كيفية السجود فقال :
"كيفية سجود التلاوة:
يسن لمن قرأ آية سجدة أو سمعها من قارئ وكان على وضوء أن يسجد لله سجدة بلا تشهد ولا سلام يكبر لها تكبيرتين إحداهما عند السجود والأخرى عند الرفع منه وقيل يكبر لها ثلاث تكبيرات الأولى عند نية السجود وتسمى تكبيرة الإحرام يستحب أن يرفع عندها يديه كما يفعل في افتتاح الصلاة والثانية عند الهوي إلى السجود والثالثة عند الرفع منه
وقال شيخنا الألباني: ( وقد روى جمع من الصحابة سجوده ( للتلاوة في كثير من الآيات في مناسبات مختلفة فلم يذكر أحد منهم تكبيره (ص) للسجود ) وثبت عن أبي قلابة وابن سيرين أنهما قالا : ( إذا قرأ الرجل السجدة في غير الصلاة قال : الله أكبر ) وجمهور العلماء على أن الساجد يكبر إذا خفض وإذا رفع من السجود.
( وجملة ذلك أنه إذا سجد للتلاوة فعليه التكبير للسجود والرفع منه سواء كان في صلاة أو في غيرها وبه قال ابن سيرين والحسن وأبو قلابة والنخعي ومسلم بن يسار وأبو عبد الرحمن السلمي والشافعي وإسحق وأصحاب الرأي وقال مالك : إذا كان في الصلاة اختلف عنه إذا كان في غير صلاة"
نلاحظ هنا القوم يشرعون من عند أنفسهم فلا توجد رواية فى التكبير عند السجود
ثم ذكر مشاحيت أسئلة أجوبتها هى افتراء على الدين لعدم وجود آيات أو روايات فيها فقال :
"مسألة : هل يرفع يديه مع تكبيرة السجود ؟
ذكر ابن قدامة في المغني ( ويرفع يديه مع تكبيرة السجود إن سجد في غير صلاة وهو قول الشافعي لأنها تكبيرة افتتاح وإن كان السجود في الصلاة فنص أحمد أنه يرفع يديه لأنه يسن له الرفع لو كان منفردا فكذلك مع غيره قال القاضي : وقياس المذهب لا يرفع لأن محل الرفع في ثلاثة مواضع ليس هذا منها ولأن في حديث ابن عمر : أن النبي (ص) كان لا يفعل في السجود يعني رفع يديه ، وهو حديث متفق عليه واحتج أحمد بما روى وائل ابن حجر قال : قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله ( (ص)فكان يكبر إذا خفض ويرفع يديه في التكبيرة ، قال أحمد : هذا يدخل في هذا كله وهو قول مسلم بن يسار ومحمد بن سيرين "
ثم بين مشاحيت ما يقال عند السجود المزعوم فقال:
"ما يقال في سجود التلاوة:
قال أحمد : أما أنا فأقول سبحان ربي الأعلى وقد روت عائشة أن النبي (ص) كان يقول في سجود القرآن بالليل : " سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح وزاد الحاكم " فتبارك الله أحسن الخالقين "
وقد ثبت ذكر آخر له ( عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي (ص) فقال يا رسول الله إني رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت ، فسجدت الشجرة لسجودي ، فسمعتها وهي تقول : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك زخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . قال الحسن : قال ابن جريج : قال لي جدك : قال ابن عباس : فقرأ النبي (ص) سجدة ثم سجد فقال ابن عباس : فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل من قول الشجرة"
قطعا الروايات ليست فيما يسمى سجود التلاوة والمقول فى الروايتين مختلف فأيهما نصدق؟
ثم طرح مسألة لا أصل لها فقال:
"مسألة : السجود من القيام أفضل منه قاعدا.
سئل شيخ الإسلام عن الرجل إذا كان يتلو الكتاب العزيز بين جماعة فقرأ سجدة فقام على قدميه وسجد فهل قيامه أفضل من سجوده وهو قاعد ؟ وهل فعله ذلك رياء ونفاق ؟
فأجاب : بل سجود التلاوة قائما أفضل منه قاعدا كما ذكر ذلك من ذكره من العلماء من أصحاب الشافعي وأحمد وغيرهما وكما نقل عن عائشة بل وكذلك سجود الشكر كما روى أبو داود في سننه عن النبي (ص) من سجوده للشكر قائما وهذا ظاهر في الاعتبار فإن صلاة القائم أفضل من صلاة القاعد.
وقد ثبت عن النبي (ص) أنه كان أحيانا يصلي قاعدا فإذا قرب من الركوع فإنه يركع ويسجد وهو قائم وأحيانا يركع ويسجد وهو قاعد فهذا قد يكون للعذر أو للجواز ولكن تحريه مع قعوده أن يقوم ليركع ويسجد وهو قائم دليل على أنه أفضل إذ هو أكمل وأعظم خشوعا لما فيه من هبوط رأسه وأعضائه الساجدة لله من القيام"
ولا توجد رواية واحدة فى الأفضلية المزعومة فى سجود التلاوة المزعوم فالروايات التى ذكرت كلها هى فى أمور أخرى ثم طرح مسألة أخرى لا أصل لها فقال:
"مسألة : قراءة السجدة في صلاة الجهر والسر :
ذكر ابن قدامة في المغني : ( قال بعض أصحابنا : يكره للإمام قراءة السجدة في صلاة لا يجهر فيها وإن قرأ لم يسجد وهو قول أبي حنيفة ولم يكرهه الشافعي لأن ابن عمر روى عن النبي (ص) أنه سجد في الظهر ثم قام فركع فرأى أصحابه أنه قرأ سورة السجدة رواه أبو داود ، واحتج أصحابنا بأن فيه إيهاما على المأموم واتباع النبي (ص) أولى وإذا سجد الإمام سجد المأموم ، وقال بعض أصحابنا هو مخير بين اتباعه وتركه والأولى اتباعه لقول النبي (ص) : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا سجد فاسجدوا " ولأنه لو كان بعيدا لا يسمع أو أطروشا في صلاة الجهر لسجد لسجود إمامه كذا ها هنا ).
وذكر محمد بكر إسماعيل أنه خلاف سجود الصلاة فإنه يجب عليه الإتيان به حتى ولو رفع الإمام رأسه منه ( سجود الصلاة ) لأنه ركن في الصلاة بخلاف سجود التلاوة فإنه سنة ومتابعة الإمام فرض والفرض مقدم على السنة.
قال محمد حامد الفقي: قال ابن التركماني : وعلى تقدير ثبوت الحديث ( حديث ابن عمر أن النبي (ص) سجد في الركعة الأولى من صلاة الظهر ) فهو ظن منهم ويحتمل أنه ترك سجدة من ركعة مثلها فسجدها لا للتلاوة ، وحكى القدوري في التجريد أنه يكره للإمام إذا كان يخفي القراءة أن يقرأ آية سجدة لأنه إن لم يسجد لها يكون تاركا للسجدة بعد تحقيق سببها وإن سجد تشتبه السجدة على القوم ويظنون أنه نسي الركوع وسجد فلذلك يكره أن يقرأها "وكلام ابن التركمان غير وجيه لأن قول ابن عمر : فرأوا أنه قرأ السجدة دليل واضح أنهم فهموا أن سجوده كان للتلاوة لا بدل سجدة تركها ولو كان بدل سجدة لنقلوه فمثله لا يسكت عنه . وقول القدوري - رحمه الله - غير ظاهر أيضا لأن الكراهة حكم شرعي لا يثبت إلا بدليل ولا دليل بل الدليل قائم على الجواز.
والراجح والله أعلم بالصواب أنه إذا قرأ الإمام السجدة في صلاة السر وسجد سجد المأموم لقوله ( ص)إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا سجد فاسجدوا " وبالنسبة لصلاة الجهر فقد ثبت عنه ( من حديث أبي رافع الصائغ قال : صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ ( إذا السماء انشقت ) فسجد فيها فقلت : ما هذه ؟ قال سجدت بها خلف أبي القاسم ( فما أزال أسجد فيها حتى ألقاه وهذا دليل على جواز قراءة السجدة في صلاة الجهر واتباع الإمام في السجود ( فإذا ظن الإمام أنه إن سجد في الصلاة للتلاوة أحدث بسجوده اختلافا بين المصلين يكره له أن يسجد وذلك كأن يكون في صلاة الجمعة والناس خلفه كثيرون ومنهم من يصلي بعيدا عنه فإذا ما سجد للتلاوة توهم البعيد عنه أنه ركع فيركع فإذا هو يرفع رأسه من السجود إلى قراءة آية تمهيدا للركوع كما هو معروف فيقع الناس في ( حيص بيص ) لا يدرون ماذا يفعلون وغالبا ما تحدث بعد الصلاة مشاجرات عنيفة وترتفع الأصوات في المسجد ويحصل ما لا تحمد عواقبه فيكون قد أدى فعل السنة إلى الوقوع في الحرام وإذا أدى وقوع السنة إلى فعل شيء محرم وجب تركها والله أعلم.
والواجب على العلماء تبصير الناس بأمور دينهم حتى يكونوا على بينة من أمرهم والله الهادي إلى سواء السبيل
قال القرطبي ( المفسر ) فإن قرأها في صلاة فإن كان في نافلة سجد إن كان منفردا أو في جماعة وأمن التحايط فيها وإن كان في جماعة لا يأمن ذلك فيها فالمنصوص جوازه وقيل لا يسجد وأما في الفريضة فالمشهور عن مالك النهي عنه فيها سواء كانت صلاة سر أو جهر جماعة أو فرادى وهو معلل بكونها زيادة في إعداد سجود الفريضة وقيل معلل بخوف التخليط على الجماعة وهذا أشبه وعلى هذا لا يمنع منه الفرادى ولا الجماعة التي يأمن فيها التخليط.
وخلاصة المسألة أنه إذا قرأ الإمام آية سجدة فله أن يسجد وله أن لايسجد فإن سجد وجب على المأموم اتباعه فإن لم يسجد المأموم معه متعمدا بطلت صلاته لأن متابعة الإمام واجبة أما إذا جاهلا بسجود الإمام بأن كان يصلي بعيدا عنه فلا تبطل صلاته بتركه متابعة الإمام فيها لأنه معذور ، فإن هوى الإمام إلى السجود ورفع الإمام رأسه منه وجبت عليه متابعته ولا يسجد وحده"
الهبل هنا هو كيف يعرف المصلون فى السرية بقراءة اإمام السجدة وهم لا يسمعون شيئا مع ان الصلاة عند الله ليست سرية ولا جهرية وإنما وسط بين الاثنين كما قال تعالى :
"ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
ثم طرح مسالة أخرى لا أصل لها وهى تشبه السابقة فقال:
"مسألة : سجود المستمع إذا سجد القارئ.
ثبت عن ابن عمر قال : كان النبي (ص) يقرأ السجدة ونحن عنده ، فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه
قال ابن بطال : أجمعوا على أن القارئ إذا سجد لزم المستمع أن يسجد
قال تميم : قرأت القرآن على عبد الله وأنا غلام فمررت بسجدة فقال عبد الله أنت إمامنا فيها وقد روي مرفوعا أخرجه ابن أبي شيبة من رواية ابن عجلان عن زيد بن أسلم : أن غلاما قرأ عند النبي (ص) السجدة فانتظر الغلام النبي (ص) أن يسجد فلم يسجد قال : يا رسول الله أليس في هذه السجدة سجود ؟ قال : بلى ولكنك كنت إمامنا فيها ولو سجدت لسجدنا. رجاله ثقات إلا أنه مرسل.
قال محمد حامد الفقي قال العيني : وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر أنه قال : السجدة على من سمعها وفي البخاري : قال عثمان : إنما السجود على من استمع قال : واستدل أيضا بالآيات : ( فما لهم لا يسجدون ) ( فاسجدوا لله واعبدوا ) ( واسجد واقترب ) وقالوا الذم لا يتعلق إلا بترك واجب والأمر في الآيتين للوجوب أ.هـ كلام العيني . قال الشيخ عبد الرحمن المباركافوري في شرح الترمذي جوابا عليه : قول ابن عمر السجدة على من سمعها وقول عثمان إنما السجود على من استمع ، لو سلم أنهما يدلان على الوجوب فهو من قولهما وليس بمرفوع وقولهما هذا مخالف لإجماع الصحابة الكوفي في قصة في قصة قراءة عمر على المنبر يوم الجمعة .. وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } فمعناه لا يسجدون إباء وإنكارا كما قال الشيطان : أمرت بالسجود فأبيت . فالذم متعلق بترك السجود إباء وإنكارا قال ابن قدامة في المغني : ذمهم لترك السجود غير معتقدين فضله ولا مشروعيته
وخلاصة ذلك والله أعلم بالصواب : أن سجود المستمع إذا سجد التالي وأنه إذا لم يسجد لم يسجد.
( ولا يسجد رجل لتلاوة امرأة وخنثى لعدم صحة ائتمامه بها )"
ثم طرح مسألة لا أصل لها أيضا فقال:
"مسألة : إذا قرأ الخطيب على المنبر آية سجدة .
عن أبي سعيد قال : قرأ رسول الله ( (ص)وهو على المنبر ( فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه ، فلما كان يوم آخر قرأها ، فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود فقال رسول الله ( (ص): " إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود : " فنزل فسجد وسجدوا رواه أبو داود. وروي عن عمر بن الخطاب أنه قرأ السجدة على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد ، ( وسجد الناس معه ) . ثم قرأها في الجمعة الثانية فتهيأ الناس للسجود فقال : إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء فلم يسجد ومنعهم أن يسجدوا
فخلاصة المسألة : أنه إذا قرأ الخطيب على المنبر آية سجدة فله أن يسجد وله أن لا يسجد فإن ظن الخطيب أنه إن سجد أحدث بسجوده اختلافا بين المصلين لا يسجد لأنه غالبا ما تحدث بعد الصلاة مشاجرات عنيفة وترتفع أصواتهم في المسجد ويحصل ما لا يحمد عواقبه والله أعلم بالصواب . فللخطيب أن يقرأ القرآن في الخطبة وأنه إذا مر بآية سجدة يزل إلى الأرض ليسجد بها إذا لم يتمكن من السجود فوق المنبر وأن ذلك لا يقطع عليه الخطبة ووجه ذلك فعل عمر مع حضور الصحابة ولم ينكر عليه أحد منهم"
ثم طرح مسألة مضحكة عن قضاء سجود التلاوة فقال :
"قضاء سجود التلاوة:
يرى المالكية والشافعية والحنابلة أنه يطلب السجود عقب قراءة آية السجود أو سماعها فإن أخر السجود ولم يطل التأخير سجد بالاتفاق وإن طال الفصل ففي قضائها قولان أصحهما أنها لا تقضى لأنها تفعل لعارض وهو قراءة آية السجدة أو سماعها وقد زال العارض مثلها كمثل صلاة الكسوف والخسوف فإنها تسن إذا كان الكسوف أو الخسوف موجودا فإذا زال فاتت السنة ولا يجب قضاؤها وهو قياس سليم وقول معقول "
وبعد نذكر أسباب القول بان سجود التلاوة ليس من الإسلام فى شىء وهى:
-أن السجود لله وحده وليس للقرآن أو غيره ومن المعلوم أن الله غير القرآن الموجود فى الكون و فى هذا قال تعالى بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وقوله بسورة الحج "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض ".
-أن الكلمات المأخوذة من الجذر سجد فى القرآن ليست كلها سجدات عند القوم ولا حد فاصل بين الإثنين ولا سبب يدعو لذلك .
-إن هناك معنى واحد تكرر فى آيتين مختلفتين ومع هذا اعتبروا واحدة سجدة والأخرى ليست سجدة وهذا المعنى هو سجود النجوم والشجر وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "والنجم والشجر يسجدان "وقال بسورة فاطر "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر "وهذا لا يعقل .
-أنهم جعلوا قوله تعالى بسورة ص"فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب "سجدة رغم عدم وجود أى كلمة مشتقة من الجذر سجد كبقية السجدات أليس هذا خبلا ؟
-أن سورة الحج فيها أكثر من آية بها لفظ مشتق من السجود غير آيتى السجدتين المزعومتين مثل "الركع السجود"و"المسجد الحرام "و"مساجد "فلماذا تركوا هذه الآيات وأخذوا تلك الآيات والسجود فى السجدتين يعنى عبادة الله بدليل ذكر العبادة وراء لفظ السجود فى قوله "واسجدوا واعبدوا "فالواو بينهما واو التفسير .
-أن مخترعى الحكاية لماذا تركوا ألفاظ الركوع فلم يجعلوا لها ركوعات أيضا فهل السجود أحسن من الركوع ؟قطعا لا،لماذا نسجد للقرآن ولا نركع له؟طبعا لا جواب على هذا .
-أن سورة ص ليس فيها سوى سجدة ليس بها لفظ من الجذر سجد شىء واختير بدلا منها لفظ راكعا فلماذا تركوا قوله "فقعوا له ساجدين " فى السورة رغم أنه سجود حقيقى فلماذا أخذوا الركوع وتركوا السجود الحقيقى ؟أليس هذا كاشفا لكذبهم ؟.
والملاحظ فى السجود أن السجود الكاذب رغم ورود كلمات سجد وسجدوا واسجد وتسجد وتسجدوا ويسجدان ويسجدوا واسجدى والسجود وساجدا والساجدون والساجدين ومسجد ومسجدا والمساجد لم يكونوا كلهم يستحقون السجود رغم كون كل الكلمات من جذر واحد ونلاحظ فى القرآن أن كلمة يسجدون وردت 4 مرات فى القرآن اعتبر منها سجدتين والأخريين لم يعتبرا سجدتين وكلمة سجدا وردت 11اعتبر منهم 3 وكلمة اسجدوا وردت 8 مرات اعتبر منهم 4 وكلمة اسجد وردت مرتين اعتبر منهم واحدة وهو أمر غريب وجنونى فإما الكل وإما لا لأنها نفس الكلمة .




تحميل كتب تيسير الرحمن في تجويد القرآن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
------------------------


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


تحميل كتب القرآن الكريم وعلومه


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------

------------------------


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


تحميل كتب علوم القرآن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Download
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------

------------------------


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




تحميل كتب عقيدة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------------------

------------------------


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : imad


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 19 أبريل - 18:12
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

 أذكار النوم


من أذكار الكتاب والسنة الفقير إلى الله تعالى سعيد بن علي بن وهف القحطاني


99- "يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ:بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بسم الله الرحمن الرحيم{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأبهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده" ( يفعل ذلك ثلاث مرات ).


100- { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }.


101- {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.


102- باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".


103- "اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية".


104- "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"( ثلاث مرات ).


105- " باسمِكَ اللهم أموت أحيا ".


106- " سبحان الله ( ثلاثاً وثلاثين ) والحمد لله ( ثلاثاً وثلاثين )والله أكبر(أربعاً وثلاثين ).


107- "اللهم ربَّ السموات السبع،ورب العرش العظيم،ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته،اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء،وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّيْنَ واغننا من الفقر".


108- "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".


109- "اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم".


110- " يقرأ {ألم } تنزيل السجدة، و{تبارك الذي بيده الملك}".


111- " اللهم  أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت".


1- البخاري مع الفتح 9/62ومسلم 4/1723


2- من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح البخاري مع الفتح 4/487


3- من قرأها في ليلة كفتاه، البخاري مع الفتح 9/ 94 ومسلم 1/ 554 ، والآيتان من سورة البقرة ، 285 – 286


4- "إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفض بصنفة  إزاره ثلاث مرات وليسم الله  فإنه لا يدري ماذا خلفه عليه بعده وإذا اضطجع فليقل ... " الحديث


5- البخاري 11/ 126 .ومسلم 4/ 2084


6- رواه مسلم4/ 2083وأحمد بلفظه 2/79


7- كان الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول .........." الحديث


8- أبو داود بلفظه 4/311 وانظر صحيح الترمذي3/ 143


9- البخاري مع الفتح 11/113 ومسلم 4/ 2083


10- من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم البخاري مع الفتح 7/71 ومسلم 4/ 2091


11- مسلم 4/ 2084


12- مسلم 4/ 2085


13- أبو داود 4/ 317 وانظر صحيح سنن الترمذي3/ 142


14- الترمذي والنسائي وانظر صحيح الجامع4/ 255


15- "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل:...." الحديث


16- قال صلى الله عليه وسلم لمن قال ذلك : "فإن متَّ،متَّ على الفطرة " البخاري مع الفتح 11/113 ومسلم 4/ 2081




التحميل الادعياء من هنااااا


download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************

*******************************


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


تحميل كتاب رسائل الى رسول الله  لى الله عليه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا




*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*******************************



*******************************

*******************************

*******************************


*******************************






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 19 أبريل - 18:13
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

 أذكار النوم


من أذكار الكتاب والسنة الفقير إلى الله تعالى سعيد بن علي بن وهف القحطاني


99- "يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ:بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} بسم الله الرحمن الرحيم{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } بسم الله الرحمن الرحيم{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأبهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده" ( يفعل ذلك ثلاث مرات ).


100- { اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }.


101- {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.


102- باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".


103- "اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية".


104- "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"( ثلاث مرات ).


105- " باسمِكَ اللهم أموت أحيا ".


106- " سبحان الله ( ثلاثاً وثلاثين ) والحمد لله ( ثلاثاً وثلاثين )والله أكبر(أربعاً وثلاثين ).


107- "اللهم ربَّ السموات السبع،ورب العرش العظيم،ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته،اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء،وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّيْنَ واغننا من الفقر".


108- "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".


109- "اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّه إلى مسلم".


110- " يقرأ {ألم } تنزيل السجدة، و{تبارك الذي بيده الملك}".


111- " اللهم  أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت".


1- البخاري مع الفتح 9/62ومسلم 4/1723


2- من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح البخاري مع الفتح 4/487


3- من قرأها في ليلة كفتاه، البخاري مع الفتح 9/ 94 ومسلم 1/ 554 ، والآيتان من سورة البقرة ، 285 – 286


4- "إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفض بصنفة  إزاره ثلاث مرات وليسم الله  فإنه لا يدري ماذا خلفه عليه بعده وإذا اضطجع فليقل ... " الحديث


5- البخاري 11/ 126 .ومسلم 4/ 2084


6- رواه مسلم4/ 2083وأحمد بلفظه 2/79


7- كان الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول .........." الحديث


8- أبو داود بلفظه 4/311 وانظر صحيح الترمذي3/ 143


9- البخاري مع الفتح 11/113 ومسلم 4/ 2083


10- من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم البخاري مع الفتح 7/71 ومسلم 4/ 2091


11- مسلم 4/ 2084


12- مسلم 4/ 2085


13- أبو داود 4/ 317 وانظر صحيح سنن الترمذي3/ 142


14- الترمذي والنسائي وانظر صحيح الجامع4/ 255


15- "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل:...." الحديث


16- قال صلى الله عليه وسلم لمن قال ذلك : "فإن متَّ،متَّ على الفطرة " البخاري مع الفتح 11/113 ومسلم 4/ 2081




التحميل الادعياء من هنااااا


download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************

*******************************


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


تحميل كتاب رسائل الى رسول الله  لى الله عليه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا




*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*******************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

*******************************



*******************************

*******************************

*******************************


*******************************






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالثلاثاء 20 أبريل - 4:48
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 16837
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
رابطة موقعك : houdi@live.co.uk
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

آيات ورد فيها "الضر " في القرآن الكريم


• وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا ﴿١٢ يونس﴾
• فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ ﴿٨٨ يوسف﴾
• وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ﴿٥٣ النحل﴾
• ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴿٥٤ النحل﴾
• فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦ الإسراء﴾
• وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ﴿٦٧ الإسراء﴾
• وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٨٣ الأنبياء﴾
• وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴿١٠٢ البقرة﴾
• وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴿١٠٢ البقرة﴾
• وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ﴿١٢٦ البقرة﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴿١٧٣ البقرة﴾
• وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ﴿١٧٧ البقرة﴾
• مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا ﴿٢١٤ البقرة﴾
• وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا ﴿٢٣١ البقرة﴾
• لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ ﴿٢٣٣ البقرة﴾
• وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
• لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ﴿١١١ آل عمران﴾
• وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ﴿١٢٠ آل عمران﴾
• الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴿١٣٤ آل عمران﴾
• وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ﴿١٤٤ آل عمران﴾
• إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ﴿١٧٦ آل عمران﴾
• إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ﴿١٧٧ آل عمران﴾
• مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ﴿١٢ النساء﴾
• لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ﴿٩٥ النساء﴾
• وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ ﴿١١٣ النساء﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿3 المائدة﴾
• وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ﴿42 المائدة﴾
• قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿76 المائدة﴾
• عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴿105 المائدة﴾
• وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ﴿17 الأنعام﴾
• وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴿42 الأنعام﴾
• قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا ﴿71 الأنعام﴾
• وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴿119 الأنعام﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿145 الأنعام﴾
• إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴿94 الأعراف﴾
• وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً ﴿95 الأعراف﴾
• قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴿188 الأعراف﴾
• وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ﴿39 التوبة﴾
• وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿107 التوبة﴾
• فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ﴿12 يونس﴾
• فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ﴿12 يونس﴾
• وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴿18 يونس﴾
• وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا ﴿21 يونس﴾
• قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴿49 يونس﴾
• وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ﴿106 يونس﴾
• وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ﴿107 يونس﴾
• وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ﴿10 هود﴾
• وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ﴿57 هود﴾
• قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ﴿16 الرعد﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿115 النحل﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿3 المائدة﴾
• وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ﴿42 المائدة﴾
• قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿76 المائدة﴾
• عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴿105 المائدة﴾
• وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ﴿17 الأنعام﴾
• وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴿42 الأنعام﴾
• قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا ﴿71 الأنعام﴾
• وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴿119 الأنعام﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿145 الأنعام﴾
• إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴿94 الأعراف﴾
• وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً ﴿95 الأعراف﴾
• قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴿188 الأعراف﴾
• وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ﴿39 التوبة﴾
• وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿107 التوبة﴾
• فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ﴿12 يونس﴾
• فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ﴿12 يونس﴾
• وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴿18 يونس﴾
• وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا ﴿21 يونس﴾
• قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴿49 يونس﴾
• وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ﴿106 يونس﴾
• وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ﴿107 يونس﴾
• وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ﴿10 هود﴾
• وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ﴿57 هود﴾
• قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ﴿16 الرعد﴾
• فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿115 النحل﴾
• أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿89 طه﴾
• قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ﴿66 الأنبياء﴾
• فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ ﴿84 الأنبياء﴾
• يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ﴿12 الحج﴾
• يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ﴿13 الحج﴾
• وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿75 المؤمنون﴾
• وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴿3 الفرقان﴾
• وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ﴿55 الفرقان﴾
• أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ﴿73 الشعراء﴾
• أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴿62 النمل﴾
• وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ﴿33 الروم﴾
• نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿24 لقمان﴾
• فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ﴿42 سبإ﴾
• إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا ﴿23 يس﴾
• وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ﴿8 الزمر﴾
• إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ ﴿38 الزمر﴾
• إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ ﴿38 الزمر﴾
• فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ﴿49 الزمر﴾
• وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي ﴿50 فصلت﴾
• وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ﴿32 محمد﴾
• قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ﴿11 الفتح﴾
• وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴿10 المجادلة﴾
• وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ﴿6 الطلاق﴾
• قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ﴿21 الجن﴾
































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : imad


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالخميس 3 يونيو - 22:09
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

كتاب نُورُ الإِيمان وظلمات النِّفَاق في ضوء الكتاب والسنة


نور الإيمان وظلمات النفاق في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نُورُ الإِيمان وظلمات النِّفَاق في ضوء الكتاب والسنة
تأليف الفقير إلى الله تعالى
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
يقول المؤلف فهذه رسالة مختصرة في ((نور الإِيمان وظلمات النفاق)) بيّنت فيها: مفهوم الإِيمان، وطرق تحصيله، وثمراته وفوائده، وشعبه، وصفات المؤمنين، ومفهوم النفاق، وأنواعه، وأضراره، وصفات المنافقين.


الحجم 683 كيلوبايت




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابطة رقم 2 رابطة رقم 2 رابطة رقم 2


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء


رابط ملف للهواتف والآيباد


رابط تنزيل الكتاب بصيغة epub


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوهنا 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




رابط تنزيل الكتاب بصيغة pdf


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أو


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




Lll2017 Lll2017 Lll2017


رابط ملف كتاب تقلب صفحاته بنفسك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أو


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


رابط ملف لهواتف الأندرويد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




أو


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء




سلسلة ضوء الكتاب والسنة - 20 كتاب بدون نت


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المصدر : المكتبة الشاملة الذهبية


قائمة الكتب :


كتاب نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب نور الإسلام وظلمات الكفر في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني
كتاب نُورُ الإِيمان وظلمات النِّفَاق في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني
كتاب نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب الخُلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني
كتاب العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب البركة في الرزق والأسباب الجالبة لها في ضوء الكتاب والسنة لعبد الله السوالمة
كتاب بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ولزوم اتباعها في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب آفات اللسان في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة لمحمد التميمي
كتاب شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسُّنَّة
كتاب عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة
كتاب عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد القحطاني
كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة لنخبة من العلماء
كتاب الإمامة في ضوء الكتاب والسنة لابن تيمية
كتاب الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني
كتاب حقوق المرأة في ضوء الكتاب والسنة لمرزوق الزهراني
كتاب مقومات الداعية الناجح في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني
كتاب كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى اللَّه تعالى في ضوء الكتاب والسنة لسعيد القحطاني




◉◉◉◉◉◉◉◉ ◉◉◉◉◉◉◉◉


اهم مميزات البرنامج :


الخطوط :
◉ امكانيه تغيير حجم الخط .
◉ امكانيه تغيير لون الخط .
◉ امكانيه تغيير شكل الخط ضمن 8 خطوط عربية .




الالوان :
◉ امكانيه تغيير لون خلفية الصفحة لمئات الالوان .
◉ امكانيه تغيير لون خلفية الصفحة لعشرات الثيمات .
◉ امكانيه تحديد خلفيات مصوره ضمن عشرات الصور .


العرض:
◉ امكانية عرض الشاشه بشكل كامل او عادي .
◉ امكانية عرض الابواب بنظام القراءة الليلة المريحة للعين .
◉ وجود قائمة جانيبه تحتوي على كل الفصول لسرعه الانتقال بينهم.
◉ وجود اسهم في نهاية كل فصل للانتقال للفصل التالي والسابق بسهولة .




الصفحة :
◉ امكانية زيادة او تقليل المسافة بين السطور .
◉ امكانية عرض النص يمينا ويسارا وفي المنتصف .
◉ امكانية الوصول لاسفل الصفحة او اعلى الصفحة مباشرة .




التفاعل:
◉ امكانيه نسخ ومشاركة اي فصل او باب بشكل كامل .
◉ امكانيه مشاركة جزء مقتطع من الفصل عن طريق الضغط المطول على النص .
◉ امكانيه مشاركة التطبيق نفسه .


البحث :
◉ امكانية البحث النصي داخل الفصل نفسه.
◉ امكانية البحث عن اي كلمة داخل جميع الابواب .
◉ امكانية البحث فى قائمة الفصول .


الحفظ :
◉ حفظ اخر مكان وصلت اليه فى قائمة الفصول.
◉ حفظ اخر مكان للقراءة وصلت اليه داخل الفصل نفسه.
◉ حفظ اخر صفحه وصلت اليها.
◉ حفظ ملاحظاتك على اي باب .
◉ حفظ الابواب المفضلة .


اعدادات اخرى :
◉ امكانية انزال السطور بشكل تلقائي دون لمس الشاشة .
◉ وجود مؤقت زمني لتحديد الفترة الزمنية للقراءة والخروج التلقائي.
◉ امكانية اعادة ضبط اعدادات البرنامج واعادتة للوضع الافتراضي .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




تحميل تطبيق
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


















فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله


فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله


فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالجمعة 11 يونيو - 21:34
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إدارية
الرتبه:
إدارية
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 14359
تاريخ التسجيل : 12/10/2014
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.ouargla30.com/


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

الموسوعة القرآنية الشاملة لمشاهير المقرئين
  
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Lll2017 Lll2017


مواقع القرآن الكريم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


او هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



********************



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



********************

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


********************


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




تحميل تطبيق تحميل تطبيق


download تحميل download تحميل


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


او هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


او هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : nirmin


التوقيع



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 31 يناير - 21:43
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

آية في القرآن الكريم لخصت الدين كله (الآية 177سورة البقرة)


الحياه بأكملها في آية واحدة في القرآن الكريم (الآية 177سورة البقرة)


لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿177﴾


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








Lll2017 Lll2017


إن الله يحب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Lll2017 Lll2017
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالسبت 5 فبراير - 21:28
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

إذا أردت أن من أقوال الحبيب صلى الله عليه سلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


دعاء قنوت


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرقية الشرعية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرقية الشرعية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذذ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




===========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 7 فبراير - 21:34
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذي المقامات العالية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء


اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء


شروط - أركان - واجبات - مبطلات الصلاة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء


الفرق بين الشعور و الأحساس  


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء


الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء






















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


============




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالثلاثاء 8 فبراير - 23:34
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

أسماء الله الحسنى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




Lll2017 Lll2017


فوائد النوم على الجانب الأيمن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء الوردة الزرقاء








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأربعاء 9 مارس - 20:43
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

عدد أنواع الماء في القرآن الكريم؟


ذكر الماء في القرآن الكريم ثلاثة وستين مرة لعظمة هذه النعمة وأهميتها في حياة كل شيء
إن القرآن الكـريـم ذكر (23) نوعًا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة..


إن القرآن الكـريـم ذكر (23) نوعًا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة، الأنواع هي..
(1) الماء المغيض: وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها، وغاض الماء: قل ونقص..
قال تعالى {وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ} [هود:44].


(2) الماء الصـديــد: وهو شراب أهل جهنم، قال تعالى: {وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ} [إبراهيم:16].
(3) مــاء المهـل: القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي، يقول تعالى: {وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} [الكهف:29].


(4) مـاء الأرض: الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دورة ثابتة حتى قيام الساعة..
يقول تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} [المؤمنون:18].
(5) الماء الطهور: وهو العذب الطيب، يقول تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً} [النحل:48].
(6) مـاء الشرب: يقول تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ} [النحل:10].


(7) الماء الأجــاج: شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب..
قال تعالى: {عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [فاطر:12]، {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة:70].


(Cool الماء المهين: هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية..
يقول تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ} [المرسلات:20].


(9) الماء غير الآسن: وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات..
يقول تعالى: في وصف أنهار الجنه {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد:15].
(10) الماء الحميم: حم الماء: أي سخن، والماء الحميم: شـديـد السخونه والغليان..
يقول تعالى: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد:15].


(11) الماء المبـارك: الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـر الخيـــــــــر..
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق:9].
(12)المـــاء المنهـمر: المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث..
يقول تعالى: {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ} [القمر:11].


(13) الماء المسكوب: الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين..
يقول تعالى: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ . وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ} [الواقعة:30-31].
(14)الماء الغـور: الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه..
يقول تعالى: {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا} [الكهف:41].
(15) الماء المعين: الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به، يقول تعالى: {فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ} [الملك:30].


(16) الماء الغدق: الــوفــيـر، يقول تعالى: {وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} .
(17) الماء الفرات: الشـديـد العذوبه، يقول تعالى: {وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا} [المرسلات:27].


(18) الماء الثجّاج: وهو ماء الســــيـل، يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا} [النبأ:14].
(19) الماء الـدافـق: وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات، يقول تعالى: {خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ} [الطارق:6].


(20) ماء مــــديّن: يقول تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} [القصص:23].
(21) الماء السراب: ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء..
يقول تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور:39].


(22) مـاء الأنهار والينابيع: الذي يسقط من السحاب فيجري في مسالك معروفة..
يقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ} [الزمر:21].


(23) الماء السلسبيل:
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المــرور في الحلق من شدة العذوبة، وينبع في من عين تسمى سلسبيلاً لأن ماءها على هذه الصفة يقول تعالى: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا} [الإنسان:18].
اللهم اسقنا ماءً سلسبيلاً..


 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 14 مارس - 19:13
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إدارية
الرتبه:
إدارية
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 14359
تاريخ التسجيل : 12/10/2014
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.ouargla30.com/


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

بحث حول الاسراء والمعراج


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}الإسراء: 1.


إن رحلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي أسرى فيها بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام من مكة إلى المسجد الأقصى وكانت هذه الرحلة على ظهر دابة تعرف بإسم البراق، ثم عرج النبي إلى السماء العليا والتي تعرف بإسم سدرة المنتهى، وتجاوزت هذه الرحلة ماشهده أي بشر سواء من ناحية الزمان والمكان حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام إنتقل من مكة إلى مكان بعيد ثم صعد إلى السماء ثم رجع إلى فراشه لينام وكل ذلك في ليلة واحدة، وإختلف المؤرخون بصورة كبيرة في تحديد زمان هذه الرحلة وجاء في القرأن الكريم عن هذه الرحلة قول الله تعالى في سورة الإسراء: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)ُ.


مسار رحلة الإسراء والمعراج


لاقى الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الكثير من المشقة والتعب أثناء الدعوة إلى الدين الإسلامي الذي ارسله الله لإبلاغه للناس ، وقد دعا أهل الطائف لعبادة الله ولكنهم لم يستجيبوا له وشعر بالحزن حينها، فهون الله عليه الأمر بأن يجعله يرى بعضا من أياته العظيمة وقدرته التي لا تنتهي ويريه أيضا ماهو مصير المؤمن الصابر ومصير الكافر القانط، فأسرى بالرسول عليه السلام ومعه جبريل على دابة البراق حتى خرجا من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس وقام الرسول حينها بربط البراق في حلقة بجدار من جدران المسجد وصلى بكافة الرسل والأنبياء حينها ثم عرج إلى السموات السبع مع جبريل ورأى بعض الأمور أثناء رحلته


الإسراء:


في بداية بحث عن معجزة الاسراء والمعراج نبدأ بذلك التوقيت الذي جاء فيه جبريل عليه السلام للنبي محمد له بحيوان أبيض، أكبر بقليل من حمار وأصغر من بغل، هذا الحيوان كان البراق، واحدة من حيوانات الفردوس، أمسك جبريل بالبراق من أذنه وأخبر النبي أن يركبه. البراق حيوان سريع جدا، طول خطوة البراق هي أبعد مسافة يمتد إليها بصره، وصل النبي وجبريل إلى أرض بها أشجار نخيل.
أخبر جبريل النبي أن ينزل ويصلي، لذلك نزل النبي من البراق وصلى ركعتين. سأله جبريل: “هل تعرف أين صليت؟” وأجاب النبي، “الله أعلم”، قال له جبريل: “هذه يثرب؛ هذه هي طيبة”، “(هذان اسمان لمدينة المدينة المنورة)، قبل أن يهاجر النبي إلى المدينة، كان تُدعى” طيبة “و” يثرب “، وسميت المدينة المنورة بعد أن هاجر النبي إليها.
استمر البراق مع النبي وجبريل حتى وصلوا إلى مكان آخر، مرة أخرى قال جبريل للنبي أن ينزل ويصلي، النبي نزل هناك وصلى ركعتين، أبلغ جبريل النبي باسم ذلك المكان والذي كان طور سيناء.
مرة أخرى طار البراق مع النبي وجبريل، مرة أخرى توقف الركب، ونزل النبي وصلى ركعتين، كان هذا في بيت لحم، حيث ولد النبي عيسى.
ثم استمر البراق مع رسول الله حتى دخلوا مدينة القدس، هناك ذهب النبي إلى المسجد الأقصى، خارج كان هناك حلقة يستخدمها رسل الله لربط حيواناتهم، ربط النبي براقه بهذه الحلقة، ثم دخل النبي المسجد حيث جمع الله له جميع الأنبياء – من آدم إلى عيسى، تقدم النبي محمد وقادهم جميعا في الصلاة، هذا مؤشر على أن النبي أعلى في المكانة من بقية الأنبياء والرسل.


ما رآه النبي أثناء رحلة الإسراء:


1-في رحلة النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، مكنه الله من رؤية بعض معجزاته الرائعة، سمح الله للنبي أن يرى (الدنيا) مثل امرأة عجوز، ومع ذلك ، كانت هذه المرأة العجوز ترتدي قدرا كبيرا من المجوهرات ، وفي هذا يوجد مؤشر يدل على واقع العالم، ونادت على النبي لكن جبريل طلب منه عدم الالتفات لها.


2- الله مكن النبي من رؤية إبليس، ورأى النبي شيء على جانب الطريق والذي لم يجرؤ على الوقوف في طريقه أو التحدث إلي النبي صلى الله عليه وسلم، ما رآه النبي هو إبليس.


3- في رحلته شم النبي رائحة جميلة جدا، سأل جبريل عن هذه الرائحة الجميلة، فأبلغه جبريل أن هذه الرائحة الطيبة قادمة من قبر ماشطة فرعون التي كان واجبها أن تمشط شعر بنت فرعون، كانت هذه المرأة مؤمنة ورعة، ماتت شهيدًة بعدما شاهدت أطفالها يقتلون واحدا تلو الآخر حتى تعود إلى عبادة فرعون لكنها تشبثت بعبادة الله، والرائحة الطيبة التي تفوح من قبرها إشارة إلى درجتها العالية عند الله.
أكمل تلك المعجزات المذهلة التى رآها رسول الله في ببحث عن معجزة الاسراء والمعراج


4- خلال رحلته رأى النبي أشخاصا كانوا يزرعون ويحصدون في يومين، قال جبريل للنبي: “هؤلاء هم الناس الذين يجاهدون في سبيل الله”.
5- ورأى النبي أيضاً أشخاصاً كانت شفاههم وألسنتهم تقرض بمقاريض من نار، قال جبريل للنبي: من هؤلاء يا أخي يا جبريل، فقال هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون.
6- كما رأى ثوراً خرج من جحر صغير جداً، ثم حاول عبثاً أن يعود من خلال هذا الجحر الصغير. قال جبريل للنبي: “هذا هو مثال الكلمة السيئة – بمجرد التحدث بها، لا يمكن إعادتها”.
7 – رأى النبي قوم على إقبالهم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام يأكلون الضريع والزقوم ورضف جهنم قال جبريل للنبي: “هؤلاء هم الذين رفضوا دفع الزكاة.
8 – كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم، رجالا وأقواما ترضخ رؤوسهم بالحجارة قال: “من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة“.
9- في رحلته رأى النبي صلى الله عليه وسلم أشخاصًا يتنافسون على أكل بعض اللحوم المتعفنة، متجاهلين اللحم الطيب قال جبريل للنبي: “هؤلاء هم أهل بلدكم الذين يخرجون ما هو مسموح به (حلال)، ويستهلكون ما هو حرام هذه الإشارة إلى الزناة، أي الذين تركوا الجائز (الزواج) وذهبوا إلى الزنا.


المعراج:


الحدث العظيم الثاني الذي نرصده في بحث عن معجزة الاسراء والمعراج هو المعراج فلنبدأ.
بعد رحلة النبي في هذه الليلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، صعد إلى السماء العليا، صعد النبي إلى السماء على الدرجات، والتي هي درجة مصنوعة من الذهب والتي تليها من الفضة وهلم جرا.
النبي صعد هذه السلالم حتى وصل إلى السماء الأولى، عندما وصل النبي وجبريل إلى السماء الأولى، طلب جبريل من البوابة أن تفتح، فسأل الملاك الحارس لتلك البوابة جبريل “من معك؟” أجاب جبريل: “إنه محمد”.
سأل الملاك جبريل: “هل بعث بالرسالة؟ هل حان الوقت له أن يصعد إلى السماء؟” قال جبريل “نعم”، لذا فُتحت البوابة له، ودخل النبي محمد إلى السماء الأولى.
هناك رأى النبي محمد آدم أبو البشر فألقى عليه التحية ودعا آدم له بالخير، رأى النبي بعض الأرواح عن يمينه وبعضها عن يساره، جثث فإذا نظر آدم إلى يمينه فإنه يضحك، وإذا نظر إلى يساره يبكي.
آدم كان يرى أرواح نسله، أولئك الذين على يمينه هم من نسله الذين سيموتون كمؤمنين وأن من هم على يساره هم من نسله الذين سيموتون غير مؤمنين.
السماء الثانية والثالثة ثم صعد النبي إلى السماء الثانية، في هذه السماء الثانية رأى النبي محمد الأنبياء عيسى ويحيى عليهما السلام وهم أبناء عمومة، كانت أمهاتهم أخوات، رحبوا بالنبي وقاموا بالدعاء من أجله.
صعد النبي إلى السماء الثالثة، حيث وجد النبي يوسف، كان النبي يوسف وسيمًا للغاية، منح الله نصف الجمال لسيدنا يوسف، استقبل يوسف النبي مع الترحيب الحار وقام بالدعاء له.
السماء الرابعة والخامسة والسادسة: ثم صعد النبي إلى السماء الرابعة، حيث وجد النبي سيدنا إدريس عليه السلام، رحب إدريس بالنبي وقام بالدعاء له. في الجنة الخامسة، قابل النبي هارون، شقيق النبي موسى، أما في الجنة السادسة، قابل النبي موسى. تلقى كل من هؤلاء الأنبياء النبي محمد ترحيباً حاراً وقاموا بالدعاء له.
ثم صعد النبي إلى السماء السابعة، وهذا هو المكان الذي رأي فيه الرسول النبي إبراهيم، النبي إبراهيم يعتبر من أفضل الأنبياء بعد نبينا محمد. ورأى النبي إبراهيم النبي يستند بظهره إلى البيت المعمور فبالنسبة لسكان السماء، فإن هذا البيت هو أشبه بالكعبة بالنسبة لنا، أي سكان الأرض.
كل يوم يدخل إليه 70000 ملك ولا يعودون إلى يوم القيامة.


آخر جزء في تلك الرحلة المعجزة وفي معجزة الاسراء والمعراج.


سدرة المنتهى:


في السماء السابعة رأى النبي محمد سدرة المنتهى – شجرة سدر كبيرة جدا، كل من ثمار هذه الشجرة كبيرة مثل جرة كبيرة، أوراق هذه الشجرة مشابهة لأذني الأفيال، سدرة المنتهى شجرة جميلة للغاية، يزورها الفراشات المصنوعة من الذهب، عندما تتجمع هذه الفراشات على هذه الشجرة، فإن جمالها يتعدى الوصف. ثم صعد النبي إلى ما هو أبعد من السماء السبعة، حيث أنه دخل الجنة، رأى أمثلة من سكان الفردوس وكيف سيكون وضعهم، رأى أن معظم سكان الفردوس من الفقراء.
رأى النبي العرش، وهو سقف الفردوس، والعرش هو أكبر خلق الله في الحجم، الله لم يخلق أي شيء بحجم أكبر منه، السماوات السبع والأرض مقارنةً بالكرسي، تشبه حلقة أُلقيت في فلاة أي في صحراء، والكرسي مقارنة بالعرش، يشبه الخاتم الذي يُلقى في الصحراء، السماوات السبع والأرض مقارنة بالعرش مثل بذور الخردل مقارنة بالمحيطات، خلق الله العرش كعلامة على قوته ولم يخلق العرش ليجلس عليه.


صرير الأقلام


ثم صعد النبي خارج الجنة، وصل إلى مكان سمع فيه صرير الأقلام المستخدمة من قبل الملائكة الذين ينسخون من اللوح المحفوظ، في ذلك الموقع سمع النبي محمد كلام الله، الذي هو سمة من سمات الذات من الله، سمع كلام الله الذي لا يشبه كلامنا تنزه سبحانه عن كل مثيل.


الصلوات الخمس:


فهم النبي عدة أشياء من سماع كلام الله، لقد فهم أمر الله الخمس الصلوات الفريضة، في البداية، ألزم الله بخمسين صلاة، عندما قابل النبي محمد موسى، أخبره موسى أن يرجع لربه فيسأله التخفيف، لأن أمته لن تقدر على فعل ذلك. لذلك سأل النبي ربه للتخفيف، حتى تم تخفيض هذه الصلوات إلى خمسة صلوات إلزامية.


وبعدها وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنهاية رحلته.


كما قام جبريل بإصطحاب النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الجنة والنار فرأى الصالحين المؤمنين بالجنة، والكافرين في النار ورأى الثواب والنعيم الذي يلقاه الصالحين والعقاب والجزاء الشديد الذي يلقاه الكافر في الأخرة بسبب نكرانه لله وعصيانه له.


موعد وقوع معجزة الإسراء و المعراج


كانت حادثة الإسراء والمعراج قبل هجرته -عليه السلام- إلى المدينة، وقد اختلف في تعيين زمن هاتين الحادثتين على أقوال شتى:


1- فقيل: كان الإسراء في السنة التي أكرمه الله فيها بالنبوة، واختاره الطبري.


2- وقيل: كان بعد المبعث بخمس سنين، رجح ذلك النووي والقرطبي.


3- وقيل: كان ليلة السابع والعشرين من شهر رجب سنة 10 من النبوة.


4- وقيل: قبل الهجرة بستة عشر شهراً، أي في رمضان سنة 12 من النبوة.


5- وقيل: قبل الهجرة بسنة وشهرين، أي في المحرم سنة 13 من النبوة.


6- وقيل: قبل الهجرة بسنة، أي في ربيع الأول سنة 13 من النبوة.


وردَّت الأقوال الثلاثة الأول بأن خديجة -رضي الله عنها- توفيت في رمضان سنة عشر من النبوة، وكانت وفاتها قبل أن تفرض الصلوات الخمس. ولا خلاف أن فرض الصلوات الخمس كان ليلة الإسراء.
وقعت معجزة الإسراء والمعراج في بين السنة الحادية عشر والثانية عشر من إعلان الرسول عليه السلام أن الله أرسل له جبريل عليه السلام وكلفه بتأدية الرسالة المحمدية وتبليغ الناس برسالة الله لهم وعبادة الله والدعوة إلى دينه الإسلامي، وتبليغ الناس بأنه أخر الأنبياء والرسل وكانت هذه المعجزة عبارة عن رحلة قام بها النبي الكريم على ظهر دابة تعرف باسم البراق بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام في الليل وكانت من مكة إلى المسجد الأقصى، وحينما علم أهل قريش بهذه الرحلة لم يصدقوها واستهزأ البعض منها ولكن الرسول عليه السلام أكد على حدوثها وأصر عليهم بذلك وأعلمهم بأنه عرج إلى السموات السبع حتى وصل إلى سدرة المنتهى وعاد في نفس الليلة إلى فراشه كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1)﴾ ، وأكد كافة علماء المسلمين على أن هذه الرحلة حدثت بالفعل بالجسد والروح وتجاوزت المكان والزمان حيث أنها كانت في ليلة واحدة.
وقائع معجزة رحلة الإسراء و المعراج
حيث جاء في حديث أبي مسعود ، أن الرسول عليه السلام قد صعد إلى السماء بصحبة جبريل عليه السلام إلى السماء الثانية ورأى سيدنا عيسى بن مريم ورأى أيضا سيدنا يحيى بن زكريا ثم صعد إلى السماء الثالثة ورأى وجها كوجه القمر وهو سيدنا يوسف عليه السلام، ثم رأى في السماء الرابعة سيدنا إدريس ورأى بالخامسة رجلا عجوزا ذو لحية بيضاء وشعرا أبيض وهو سيدنا هارون بن عمران، ثم رأى في السماء السادسة سيدنا موسى بن عمران ثم صعد إلى السماء السابعة ورأى سيدنا إبراهيم فيها ثم وصل إلى الجنة ورأى بها جارية لم يعرفها فسألها من أنت؟ فقالت له أنها جارية لزيد بن حارثة وحينما إنتهت الرحلة بشر الرسول عليها السلام زيد بهذا الأمر.
الأمور التي فرضها الله على المسلمين في هذه الرحلة


فرض الله تعالى في هذه الرحلة الصلوات الخمس المفروضة حيث تم تخفيفها إلى خمسة بدلا من خمسون صلاة لتكون مفروضة يوميا على المسلمين.
سبب فرض الصلاة على المسلمين في ليلة الاسراء والمعراج


حينما وصل سيدنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى السماء السابعة رأى بيت يعرف بالبيت المعمور ويطوف حوله حوله سبعون ألف ملك كما رأى سدرة المنتهى وهو مكان لم يصل إليه بشر حتى الأن، وبذلك يكون الله قد أكرم رسوله بشرف كبير وميزه عن خلقه، وفرض الله في هذا المكان الصلاة لتكون في أعلى مقام ليؤكد لنا الله أنها من أهم العبادات ولعظمة هذه العبادة فرضها الله علينا في هذه الليلة العظيمة فهي ركن أساسي من أركان الإسلام ومن لا يقوم بهذه العبادة يعتبر كافر فلا فرق بينه وبين من يعصى الله وينكر وجوده، وقد فرضها الله في البداية خمسين صلاة ثم تم تخفيفها لتصل خمس صلاوات رأفة بنا ورحمة من الله وأجرها عند الله كخمسين صلاة.
بعض الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج:


أوضحت هذه الرحلة الكثير من المعاني العظيمة والهامة في العقيدة الإسلامية ومنها ما يلي:
– فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين في هذه الليلة لبيان أهميتها وعظمتها.
– تشريف للمسجد الأقصى بالقدس وبيان أهميته.
– جعل العقيدة الإسلامية لها علاقة قوية بكافة الرسائل السماوية التي جاءت من قبل.
– تكريم الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وسمو وعلو مكانته العظيمة.
– وصف ما يلقاه المؤمن من نعيم في الجنة بالأخرة وما يلقاه الكافر من عذاب وعقاب يوم القيامة بسبب معصيته لله.


فوائد وعبر:


1- بعد كل محنة منحة، فقد تعرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمحن عظيمة، فهذه قريش قد سدت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وفي ثقيف، وفي قبائل العرب، وأحكمت الحصار ضد الدعوة ورجالاتها، من كل جانب، وأصبح الخطر يحدق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة عمه أبي طالب أكبر حُماته، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ماض في طريقه، صابر لأمر ربه، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا حرب محارب، ولا كيد مستهزئ، وحان الوقت للمحنة العظيمة، فجاءته حادثة الإسراء والمعراج، على قد من رب العالمين، فيعرج به من دون الخلائق جميعاً، ويكرمه على صبره وجهاده، ويكلمه دون واسطة، ويطلعه على عوالم الغيب دون الخلق كافة، ويجمعه مع إخوانه من الرسل في صعيد واحد، فيكون الإمام والقدوة لهم، وهو خاتمهم وآخرهم.


2- إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان مُقدِماً على مرحلة جديدة، مرحلة الهجرة، والانطلاق لبناء الدولة، يريد الله تعالى للَّبِنات الأولى في البناء أن تكون سليمة قوية متراصة متماسكة، فجعل الله هذا الاختبار والتمحيص، ليخلص الصف من الضعاف المترددين، والذين في قلوبهم مرض، ويثبت المؤمنين الأقوياء الخلص، الذين لمسوا عياناً صدق نبيهم بعد أن لمسوه تصديقاً، وشهدوا مدى كرامته على ربه، فأي حظ يحوطهم وأي سعد يغمرهم، وهم حول هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- المصطفى، وقد آمنوا به، وقدموا حياتهم فداء له ولدينهم، كم يترسخ الإيمان في قلوبهم أمام هذا الحدث الذي تم بعد وعثاء الطائف، وبعد دخول مكة بجوار، وبعد أذى الصبيان والسفهاء.


3- إن شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- العالية، تتجسد في مواجهته للمشركين، بأمر تنكره عقولهم، ولا تدركه في أول الأمر تصواراتهم، ولم يمنعه من الجهر به الخوف من مواجهتهم، وتلقي نكيرهم واستهزائهم، فضرب بذلك -صلى الله عليه وسلم- لأمته أروع الأمثلة في الجهر بالحق، أمام أهل الباطل، وإن تحزبوا ضد الحق، وجندوا لحربه كل ما في وسعهم، وكانت من حكمة النبي -صلى الله عليه وسلم- في إقامة الحجة على المشركين، بأن حدثهم عن إسرائه إلى بيت المقدس، وأظهر الله له علامات تُلزم الكفار بالتصديق، وهذه العلامات هي:


– وصف النبي -صلى الله علي وسلم- بيت المقدس، وقد أقروا بصدق الوصف، ومطابقته للواقع الذي يعرفونه.


– إخباره عن العير التي بالروحاء.


– إخباره عن العير الثانية.


– إخباره عن العير الثالثة التي بالأبواء، وقد تأكد المشركون؛ فوجدوا أن ما أخبرهم به الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان صحيحاً، فهذه الأدلة الظاهرة كانت مفحمة لهم ولا يستطيعون معها أن يتهموه بالكذب، كانت هذه الرحلة العظيمة، تربية ربانية رفيعة المستوى، وأصبح -صلى الله عليه وسلم- يرى الأرض كلها، بما فيها من مخلوقات، نقطة صغيرة في ذلك الكون الفسيح، ثم ما مقام كفار مكة في هذه النقطة؟ إنهم لا يمثلون إلا جزءاً يسيراً جداً من هذا الكون، فما الذي سيفعلونه تجاه من اصطفاه الله -تعالى- من خلقه، وخصه بتلك الرحلة العلية الميمونة، وجمعه بالملائكة، والأنبياء -عليهم السلام-، وأراه السموات السبع وسدرة المنتهى، والبيت المعمور، وكلمه -جل وعلا-.


يظهر إيمان الصديق -رضي الله عنه- القوي في هذا الحدث الجلل، فعندما أخبره الكفار، قال بلسان الواثق: لئن كان قال ذلك لقد صدق، ثم قال: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة، وبهذا استحق لقب الصديق، وهذا منتهى الفقه واليقين، حيث وازن بين هذا الخبر، نزول الوحي من السماء، فبين لهم أنه إذا كان غريباً على الإنسان العادي، فإنه في غاية الإمكان بالنسبة للنبي -صلى الله عليه وسلم-.


5- إن شرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اللبن حين خيِّر بينه وبين الخمر، وبشارة جبريل -عليه الصلاة السلام- هُديت للفطرة، تؤكد أن هذا الإسلام دين الفطرة البشرية، التي ينسجم معها، فالذي خلق الفطرة البشرية، خلق لها هذا الدين، الذي يلبي نوازعها واحتياجتها، ويُحقق طموحاتها، ويكبح جماحها: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} الروم: 30.


6- إن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأنبياء دليل على أنهم سلموا له بالقيادة، والريادة، وأن شريعة الإسلام نسخت الشرائع السابقة، وأنه وَسعَ أتباعَ هؤلاء الأنبياء ما وسع أنبياءهم؛ أن يسلموا بالقيادة لهذا الرسول ولرسالته، التي لا يأتيها الباطل من بين يديه ولا من خلفها.


إن على الذين يعقدون مؤتمرات التقارب بين الأديان، أن يُدركوا هذه الحقيقة، ويدعوا إليها، وهي ضرورة الانخلاع من الديانات المحرفة، والإيمان بهذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورسالته، وعليهم أن يدركوا حقيقة هذه الدعوات المشبوهة، التي تخدم وضعاً من الأوضاع، أو نظاماً من الأنظمة الجاهلية.


7- إن الربط بين المسجد الأقصى، والمسجد الحرام وراءه حكم ودلالات وفوائد، منها:


– أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، إذ أصبح مسرى رسولهم -صلى الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السموات العلى، وكان لا يزال قبلتهم الأولى طيلة الفترة المكية، وهذا توجيه وإرشاد للمسلين، بأن يحبوا المسجد الأقصى، وفلسطين لأنها مباركة ومقدسة.


– الربط يشعر المسلمين بمسئوليتهم نحو المسجد الأقصى، بمسئولية تحرير المسجد الأقصى من أوضاع الشرك، وعقيدة التثليث، كما هي أيضاً مسئوليتهم تحرير المسجد الحرام من أوضاع الشرك وعبادة الأصنام.


– الربط يشعر بأن التهديد للمسجد الأقصى، هو تهديد للمسجد الحرام وأهله، وأن النَّيل من المسجد الأقصى، توطئة للنَّيل من المسجد الحرام، فالمسجد الأقصى بوابة الطريق إلى المسجد الحرام، وزوال المسجد الأقصى من أيدي المسلمين، ووقوعه في أيدي اليهود، يعني أن المسجد الحرام، والحجاز قد تهدد الأمن فيهما، واتجهت أنظار الأعداء إليهما لاحتلالهما.


والتاريخ قديماً وحديثاً يؤكد هذا، فإن تاريخ الحروب الصليبية، يخبرنا أن أرناط الصليبي صاحب مملكة الكرك، أرسل بعثة للحجاز للاعتداء على قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، على جثمانه في المسجد النبوي، وحاول البرتغاليون النصارى الكاثوليك في بداية العصور الحديثة، الوصول إلى الحرمين الشريفين، لتنفيذ ما عجز عنه أسلافهم الصليبيون، ولكن المقاومة الشديدة التي أبداها المماليك، وكذا العثمانيون، حالت دون إتمام مشروعهم الجهنمي، وبعد حرب 1967م التي احتل اليهود فيها بيت المقدس صرخ زعماؤهم بأن الهدف بعد ذلك، احتلال الحجاز، وفي مقدمة ذلك مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخيبر.


لقد وقف دافيد بن غوريون زعيم اليهود، بعد دخول الجيش اليهودي القدس، يستعرض جنوداً وشباباً من اليهود، بالقرب من المسجد الأقصى، ويلقي فيهم خطاباً نارياً، يختتمه بقوله: لقد استولينا على القدس ونحن في طريقنا إلى يثرب .


وبعد ذلك نشر اليهود خريطة لدولتهم المنتظرة التي شملت المنطقة من الفرات إلى النيل، بما في ذلك الجزيرة العربية، والأردن، وسورية، والعراق، ومصر، واليمن، والكويت، والخليج العربي كله، ووزعوا خريطة دولتهم هذه بُعيد انتصارهم في حرب 1967م في أوربا.


8- أهمية الصلاة وعظيم منزلتها: وقد ثبت في السنة النبوية أن الصلاة فرضت على الأمة الإسلامية في ليلة عروجه -صلى الله عليه وسلم- إلى السماوات، وفي هذا كما قال ابن كثير: اعتناء عظيم بشرف الصلاة وعظمته، فعلى الدعاة أن يؤكدوا أهمية الصلاة، والمحافظة عليها، وأن يذكروا فيما يذكرون، من أهميتها، ومنزلتها، كونها فرضت في ليلة المعراج، وأنها من آخر ما أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته.


9- لا حجة لمن يحتفل بليلة الإسراء والمعراج، لإن هذه الليلة مختلف في تحديد زمانها، ولم يحتفل بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أمر بها، ولا فعل هذا الاحتفال الصحابة ولا سلف الأمة الصالحين، فالاحتفال بهذه الليلة من البدع المحدثة، التي ما أنزل الله بها من سلطان.


نسأل الله أن يوفقنا لطاعته، ويجنبنا معاصيه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، والحمد الله رب العالمين.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : nirmin


التوقيع



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 14 مارس - 19:15
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
إدارية
الرتبه:
إدارية
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 14359
تاريخ التسجيل : 12/10/2014
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.ouargla30.com/


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

بحث حول الاسراء والمعراج


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}الإسراء: 1.


إن رحلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي أسرى فيها بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام من مكة إلى المسجد الأقصى وكانت هذه الرحلة على ظهر دابة تعرف بإسم البراق، ثم عرج النبي إلى السماء العليا والتي تعرف بإسم سدرة المنتهى، وتجاوزت هذه الرحلة ماشهده أي بشر سواء من ناحية الزمان والمكان حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام إنتقل من مكة إلى مكان بعيد ثم صعد إلى السماء ثم رجع إلى فراشه لينام وكل ذلك في ليلة واحدة، وإختلف المؤرخون بصورة كبيرة في تحديد زمان هذه الرحلة وجاء في القرأن الكريم عن هذه الرحلة قول الله تعالى في سورة الإسراء: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير)ُ.


مسار رحلة الإسراء والمعراج


لاقى الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الكثير من المشقة والتعب أثناء الدعوة إلى الدين الإسلامي الذي ارسله الله لإبلاغه للناس ، وقد دعا أهل الطائف لعبادة الله ولكنهم لم يستجيبوا له وشعر بالحزن حينها، فهون الله عليه الأمر بأن يجعله يرى بعضا من أياته العظيمة وقدرته التي لا تنتهي ويريه أيضا ماهو مصير المؤمن الصابر ومصير الكافر القانط، فأسرى بالرسول عليه السلام ومعه جبريل على دابة البراق حتى خرجا من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس وقام الرسول حينها بربط البراق في حلقة بجدار من جدران المسجد وصلى بكافة الرسل والأنبياء حينها ثم عرج إلى السموات السبع مع جبريل ورأى بعض الأمور أثناء رحلته


الإسراء:


في بداية بحث عن معجزة الاسراء والمعراج نبدأ بذلك التوقيت الذي جاء فيه جبريل عليه السلام للنبي محمد له بحيوان أبيض، أكبر بقليل من حمار وأصغر من بغل، هذا الحيوان كان البراق، واحدة من حيوانات الفردوس، أمسك جبريل بالبراق من أذنه وأخبر النبي أن يركبه. البراق حيوان سريع جدا، طول خطوة البراق هي أبعد مسافة يمتد إليها بصره، وصل النبي وجبريل إلى أرض بها أشجار نخيل.
أخبر جبريل النبي أن ينزل ويصلي، لذلك نزل النبي من البراق وصلى ركعتين. سأله جبريل: “هل تعرف أين صليت؟” وأجاب النبي، “الله أعلم”، قال له جبريل: “هذه يثرب؛ هذه هي طيبة”، “(هذان اسمان لمدينة المدينة المنورة)، قبل أن يهاجر النبي إلى المدينة، كان تُدعى” طيبة “و” يثرب “، وسميت المدينة المنورة بعد أن هاجر النبي إليها.
استمر البراق مع النبي وجبريل حتى وصلوا إلى مكان آخر، مرة أخرى قال جبريل للنبي أن ينزل ويصلي، النبي نزل هناك وصلى ركعتين، أبلغ جبريل النبي باسم ذلك المكان والذي كان طور سيناء.
مرة أخرى طار البراق مع النبي وجبريل، مرة أخرى توقف الركب، ونزل النبي وصلى ركعتين، كان هذا في بيت لحم، حيث ولد النبي عيسى.
ثم استمر البراق مع رسول الله حتى دخلوا مدينة القدس، هناك ذهب النبي إلى المسجد الأقصى، خارج كان هناك حلقة يستخدمها رسل الله لربط حيواناتهم، ربط النبي براقه بهذه الحلقة، ثم دخل النبي المسجد حيث جمع الله له جميع الأنبياء – من آدم إلى عيسى، تقدم النبي محمد وقادهم جميعا في الصلاة، هذا مؤشر على أن النبي أعلى في المكانة من بقية الأنبياء والرسل.


ما رآه النبي أثناء رحلة الإسراء:


1-في رحلة النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، مكنه الله من رؤية بعض معجزاته الرائعة، سمح الله للنبي أن يرى (الدنيا) مثل امرأة عجوز، ومع ذلك ، كانت هذه المرأة العجوز ترتدي قدرا كبيرا من المجوهرات ، وفي هذا يوجد مؤشر يدل على واقع العالم، ونادت على النبي لكن جبريل طلب منه عدم الالتفات لها.


2- الله مكن النبي من رؤية إبليس، ورأى النبي شيء على جانب الطريق والذي لم يجرؤ على الوقوف في طريقه أو التحدث إلي النبي صلى الله عليه وسلم، ما رآه النبي هو إبليس.


3- في رحلته شم النبي رائحة جميلة جدا، سأل جبريل عن هذه الرائحة الجميلة، فأبلغه جبريل أن هذه الرائحة الطيبة قادمة من قبر ماشطة فرعون التي كان واجبها أن تمشط شعر بنت فرعون، كانت هذه المرأة مؤمنة ورعة، ماتت شهيدًة بعدما شاهدت أطفالها يقتلون واحدا تلو الآخر حتى تعود إلى عبادة فرعون لكنها تشبثت بعبادة الله، والرائحة الطيبة التي تفوح من قبرها إشارة إلى درجتها العالية عند الله.
أكمل تلك المعجزات المذهلة التى رآها رسول الله في ببحث عن معجزة الاسراء والمعراج


4- خلال رحلته رأى النبي أشخاصا كانوا يزرعون ويحصدون في يومين، قال جبريل للنبي: “هؤلاء هم الناس الذين يجاهدون في سبيل الله”.
5- ورأى النبي أيضاً أشخاصاً كانت شفاههم وألسنتهم تقرض بمقاريض من نار، قال جبريل للنبي: من هؤلاء يا أخي يا جبريل، فقال هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون.
6- كما رأى ثوراً خرج من جحر صغير جداً، ثم حاول عبثاً أن يعود من خلال هذا الجحر الصغير. قال جبريل للنبي: “هذا هو مثال الكلمة السيئة – بمجرد التحدث بها، لا يمكن إعادتها”.
7 – رأى النبي قوم على إقبالهم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام يأكلون الضريع والزقوم ورضف جهنم قال جبريل للنبي: “هؤلاء هم الذين رفضوا دفع الزكاة.
8 – كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم، رجالا وأقواما ترضخ رؤوسهم بالحجارة قال: “من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة“.
9- في رحلته رأى النبي صلى الله عليه وسلم أشخاصًا يتنافسون على أكل بعض اللحوم المتعفنة، متجاهلين اللحم الطيب قال جبريل للنبي: “هؤلاء هم أهل بلدكم الذين يخرجون ما هو مسموح به (حلال)، ويستهلكون ما هو حرام هذه الإشارة إلى الزناة، أي الذين تركوا الجائز (الزواج) وذهبوا إلى الزنا.


المعراج:


الحدث العظيم الثاني الذي نرصده في بحث عن معجزة الاسراء والمعراج هو المعراج فلنبدأ.
بعد رحلة النبي في هذه الليلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، صعد إلى السماء العليا، صعد النبي إلى السماء على الدرجات، والتي هي درجة مصنوعة من الذهب والتي تليها من الفضة وهلم جرا.
النبي صعد هذه السلالم حتى وصل إلى السماء الأولى، عندما وصل النبي وجبريل إلى السماء الأولى، طلب جبريل من البوابة أن تفتح، فسأل الملاك الحارس لتلك البوابة جبريل “من معك؟” أجاب جبريل: “إنه محمد”.
سأل الملاك جبريل: “هل بعث بالرسالة؟ هل حان الوقت له أن يصعد إلى السماء؟” قال جبريل “نعم”، لذا فُتحت البوابة له، ودخل النبي محمد إلى السماء الأولى.
هناك رأى النبي محمد آدم أبو البشر فألقى عليه التحية ودعا آدم له بالخير، رأى النبي بعض الأرواح عن يمينه وبعضها عن يساره، جثث فإذا نظر آدم إلى يمينه فإنه يضحك، وإذا نظر إلى يساره يبكي.
آدم كان يرى أرواح نسله، أولئك الذين على يمينه هم من نسله الذين سيموتون كمؤمنين وأن من هم على يساره هم من نسله الذين سيموتون غير مؤمنين.
السماء الثانية والثالثة ثم صعد النبي إلى السماء الثانية، في هذه السماء الثانية رأى النبي محمد الأنبياء عيسى ويحيى عليهما السلام وهم أبناء عمومة، كانت أمهاتهم أخوات، رحبوا بالنبي وقاموا بالدعاء من أجله.
صعد النبي إلى السماء الثالثة، حيث وجد النبي يوسف، كان النبي يوسف وسيمًا للغاية، منح الله نصف الجمال لسيدنا يوسف، استقبل يوسف النبي مع الترحيب الحار وقام بالدعاء له.
السماء الرابعة والخامسة والسادسة: ثم صعد النبي إلى السماء الرابعة، حيث وجد النبي سيدنا إدريس عليه السلام، رحب إدريس بالنبي وقام بالدعاء له. في الجنة الخامسة، قابل النبي هارون، شقيق النبي موسى، أما في الجنة السادسة، قابل النبي موسى. تلقى كل من هؤلاء الأنبياء النبي محمد ترحيباً حاراً وقاموا بالدعاء له.
ثم صعد النبي إلى السماء السابعة، وهذا هو المكان الذي رأي فيه الرسول النبي إبراهيم، النبي إبراهيم يعتبر من أفضل الأنبياء بعد نبينا محمد. ورأى النبي إبراهيم النبي يستند بظهره إلى البيت المعمور فبالنسبة لسكان السماء، فإن هذا البيت هو أشبه بالكعبة بالنسبة لنا، أي سكان الأرض.
كل يوم يدخل إليه 70000 ملك ولا يعودون إلى يوم القيامة.


آخر جزء في تلك الرحلة المعجزة وفي معجزة الاسراء والمعراج.


سدرة المنتهى:


في السماء السابعة رأى النبي محمد سدرة المنتهى – شجرة سدر كبيرة جدا، كل من ثمار هذه الشجرة كبيرة مثل جرة كبيرة، أوراق هذه الشجرة مشابهة لأذني الأفيال، سدرة المنتهى شجرة جميلة للغاية، يزورها الفراشات المصنوعة من الذهب، عندما تتجمع هذه الفراشات على هذه الشجرة، فإن جمالها يتعدى الوصف. ثم صعد النبي إلى ما هو أبعد من السماء السبعة، حيث أنه دخل الجنة، رأى أمثلة من سكان الفردوس وكيف سيكون وضعهم، رأى أن معظم سكان الفردوس من الفقراء.
رأى النبي العرش، وهو سقف الفردوس، والعرش هو أكبر خلق الله في الحجم، الله لم يخلق أي شيء بحجم أكبر منه، السماوات السبع والأرض مقارنةً بالكرسي، تشبه حلقة أُلقيت في فلاة أي في صحراء، والكرسي مقارنة بالعرش، يشبه الخاتم الذي يُلقى في الصحراء، السماوات السبع والأرض مقارنة بالعرش مثل بذور الخردل مقارنة بالمحيطات، خلق الله العرش كعلامة على قوته ولم يخلق العرش ليجلس عليه.


صرير الأقلام


ثم صعد النبي خارج الجنة، وصل إلى مكان سمع فيه صرير الأقلام المستخدمة من قبل الملائكة الذين ينسخون من اللوح المحفوظ، في ذلك الموقع سمع النبي محمد كلام الله، الذي هو سمة من سمات الذات من الله، سمع كلام الله الذي لا يشبه كلامنا تنزه سبحانه عن كل مثيل.


الصلوات الخمس:


فهم النبي عدة أشياء من سماع كلام الله، لقد فهم أمر الله الخمس الصلوات الفريضة، في البداية، ألزم الله بخمسين صلاة، عندما قابل النبي محمد موسى، أخبره موسى أن يرجع لربه فيسأله التخفيف، لأن أمته لن تقدر على فعل ذلك. لذلك سأل النبي ربه للتخفيف، حتى تم تخفيض هذه الصلوات إلى خمسة صلوات إلزامية.


وبعدها وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنهاية رحلته.


كما قام جبريل بإصطحاب النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى الجنة والنار فرأى الصالحين المؤمنين بالجنة، والكافرين في النار ورأى الثواب والنعيم الذي يلقاه الصالحين والعقاب والجزاء الشديد الذي يلقاه الكافر في الأخرة بسبب نكرانه لله وعصيانه له.


موعد وقوع معجزة الإسراء و المعراج


كانت حادثة الإسراء والمعراج قبل هجرته -عليه السلام- إلى المدينة، وقد اختلف في تعيين زمن هاتين الحادثتين على أقوال شتى:


1- فقيل: كان الإسراء في السنة التي أكرمه الله فيها بالنبوة، واختاره الطبري.


2- وقيل: كان بعد المبعث بخمس سنين، رجح ذلك النووي والقرطبي.


3- وقيل: كان ليلة السابع والعشرين من شهر رجب سنة 10 من النبوة.


4- وقيل: قبل الهجرة بستة عشر شهراً، أي في رمضان سنة 12 من النبوة.


5- وقيل: قبل الهجرة بسنة وشهرين، أي في المحرم سنة 13 من النبوة.


6- وقيل: قبل الهجرة بسنة، أي في ربيع الأول سنة 13 من النبوة.


وردَّت الأقوال الثلاثة الأول بأن خديجة -رضي الله عنها- توفيت في رمضان سنة عشر من النبوة، وكانت وفاتها قبل أن تفرض الصلوات الخمس. ولا خلاف أن فرض الصلوات الخمس كان ليلة الإسراء.
وقعت معجزة الإسراء والمعراج في بين السنة الحادية عشر والثانية عشر من إعلان الرسول عليه السلام أن الله أرسل له جبريل عليه السلام وكلفه بتأدية الرسالة المحمدية وتبليغ الناس برسالة الله لهم وعبادة الله والدعوة إلى دينه الإسلامي، وتبليغ الناس بأنه أخر الأنبياء والرسل وكانت هذه المعجزة عبارة عن رحلة قام بها النبي الكريم على ظهر دابة تعرف باسم البراق بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام في الليل وكانت من مكة إلى المسجد الأقصى، وحينما علم أهل قريش بهذه الرحلة لم يصدقوها واستهزأ البعض منها ولكن الرسول عليه السلام أكد على حدوثها وأصر عليهم بذلك وأعلمهم بأنه عرج إلى السموات السبع حتى وصل إلى سدرة المنتهى وعاد في نفس الليلة إلى فراشه كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1)﴾ ، وأكد كافة علماء المسلمين على أن هذه الرحلة حدثت بالفعل بالجسد والروح وتجاوزت المكان والزمان حيث أنها كانت في ليلة واحدة.
وقائع معجزة رحلة الإسراء و المعراج
حيث جاء في حديث أبي مسعود ، أن الرسول عليه السلام قد صعد إلى السماء بصحبة جبريل عليه السلام إلى السماء الثانية ورأى سيدنا عيسى بن مريم ورأى أيضا سيدنا يحيى بن زكريا ثم صعد إلى السماء الثالثة ورأى وجها كوجه القمر وهو سيدنا يوسف عليه السلام، ثم رأى في السماء الرابعة سيدنا إدريس ورأى بالخامسة رجلا عجوزا ذو لحية بيضاء وشعرا أبيض وهو سيدنا هارون بن عمران، ثم رأى في السماء السادسة سيدنا موسى بن عمران ثم صعد إلى السماء السابعة ورأى سيدنا إبراهيم فيها ثم وصل إلى الجنة ورأى بها جارية لم يعرفها فسألها من أنت؟ فقالت له أنها جارية لزيد بن حارثة وحينما إنتهت الرحلة بشر الرسول عليها السلام زيد بهذا الأمر.
الأمور التي فرضها الله على المسلمين في هذه الرحلة


فرض الله تعالى في هذه الرحلة الصلوات الخمس المفروضة حيث تم تخفيفها إلى خمسة بدلا من خمسون صلاة لتكون مفروضة يوميا على المسلمين.
سبب فرض الصلاة على المسلمين في ليلة الاسراء والمعراج


حينما وصل سيدنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى السماء السابعة رأى بيت يعرف بالبيت المعمور ويطوف حوله حوله سبعون ألف ملك كما رأى سدرة المنتهى وهو مكان لم يصل إليه بشر حتى الأن، وبذلك يكون الله قد أكرم رسوله بشرف كبير وميزه عن خلقه، وفرض الله في هذا المكان الصلاة لتكون في أعلى مقام ليؤكد لنا الله أنها من أهم العبادات ولعظمة هذه العبادة فرضها الله علينا في هذه الليلة العظيمة فهي ركن أساسي من أركان الإسلام ومن لا يقوم بهذه العبادة يعتبر كافر فلا فرق بينه وبين من يعصى الله وينكر وجوده، وقد فرضها الله في البداية خمسين صلاة ثم تم تخفيفها لتصل خمس صلاوات رأفة بنا ورحمة من الله وأجرها عند الله كخمسين صلاة.
بعض الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج:


أوضحت هذه الرحلة الكثير من المعاني العظيمة والهامة في العقيدة الإسلامية ومنها ما يلي:
– فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين في هذه الليلة لبيان أهميتها وعظمتها.
– تشريف للمسجد الأقصى بالقدس وبيان أهميته.
– جعل العقيدة الإسلامية لها علاقة قوية بكافة الرسائل السماوية التي جاءت من قبل.
– تكريم الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وسمو وعلو مكانته العظيمة.
– وصف ما يلقاه المؤمن من نعيم في الجنة بالأخرة وما يلقاه الكافر من عذاب وعقاب يوم القيامة بسبب معصيته لله.


فوائد وعبر:


1- بعد كل محنة منحة، فقد تعرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمحن عظيمة، فهذه قريش قد سدت الطريق في وجه الدعوة في مكة، وفي ثقيف، وفي قبائل العرب، وأحكمت الحصار ضد الدعوة ورجالاتها، من كل جانب، وأصبح الخطر يحدق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة عمه أبي طالب أكبر حُماته، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ماض في طريقه، صابر لأمر ربه، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا حرب محارب، ولا كيد مستهزئ، وحان الوقت للمحنة العظيمة، فجاءته حادثة الإسراء والمعراج، على قد من رب العالمين، فيعرج به من دون الخلائق جميعاً، ويكرمه على صبره وجهاده، ويكلمه دون واسطة، ويطلعه على عوالم الغيب دون الخلق كافة، ويجمعه مع إخوانه من الرسل في صعيد واحد، فيكون الإمام والقدوة لهم، وهو خاتمهم وآخرهم.


2- إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان مُقدِماً على مرحلة جديدة، مرحلة الهجرة، والانطلاق لبناء الدولة، يريد الله تعالى للَّبِنات الأولى في البناء أن تكون سليمة قوية متراصة متماسكة، فجعل الله هذا الاختبار والتمحيص، ليخلص الصف من الضعاف المترددين، والذين في قلوبهم مرض، ويثبت المؤمنين الأقوياء الخلص، الذين لمسوا عياناً صدق نبيهم بعد أن لمسوه تصديقاً، وشهدوا مدى كرامته على ربه، فأي حظ يحوطهم وأي سعد يغمرهم، وهم حول هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- المصطفى، وقد آمنوا به، وقدموا حياتهم فداء له ولدينهم، كم يترسخ الإيمان في قلوبهم أمام هذا الحدث الذي تم بعد وعثاء الطائف، وبعد دخول مكة بجوار، وبعد أذى الصبيان والسفهاء.


3- إن شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- العالية، تتجسد في مواجهته للمشركين، بأمر تنكره عقولهم، ولا تدركه في أول الأمر تصواراتهم، ولم يمنعه من الجهر به الخوف من مواجهتهم، وتلقي نكيرهم واستهزائهم، فضرب بذلك -صلى الله عليه وسلم- لأمته أروع الأمثلة في الجهر بالحق، أمام أهل الباطل، وإن تحزبوا ضد الحق، وجندوا لحربه كل ما في وسعهم، وكانت من حكمة النبي -صلى الله عليه وسلم- في إقامة الحجة على المشركين، بأن حدثهم عن إسرائه إلى بيت المقدس، وأظهر الله له علامات تُلزم الكفار بالتصديق، وهذه العلامات هي:


– وصف النبي -صلى الله علي وسلم- بيت المقدس، وقد أقروا بصدق الوصف، ومطابقته للواقع الذي يعرفونه.


– إخباره عن العير التي بالروحاء.


– إخباره عن العير الثانية.


– إخباره عن العير الثالثة التي بالأبواء، وقد تأكد المشركون؛ فوجدوا أن ما أخبرهم به الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان صحيحاً، فهذه الأدلة الظاهرة كانت مفحمة لهم ولا يستطيعون معها أن يتهموه بالكذب، كانت هذه الرحلة العظيمة، تربية ربانية رفيعة المستوى، وأصبح -صلى الله عليه وسلم- يرى الأرض كلها، بما فيها من مخلوقات، نقطة صغيرة في ذلك الكون الفسيح، ثم ما مقام كفار مكة في هذه النقطة؟ إنهم لا يمثلون إلا جزءاً يسيراً جداً من هذا الكون، فما الذي سيفعلونه تجاه من اصطفاه الله -تعالى- من خلقه، وخصه بتلك الرحلة العلية الميمونة، وجمعه بالملائكة، والأنبياء -عليهم السلام-، وأراه السموات السبع وسدرة المنتهى، والبيت المعمور، وكلمه -جل وعلا-.


يظهر إيمان الصديق -رضي الله عنه- القوي في هذا الحدث الجلل، فعندما أخبره الكفار، قال بلسان الواثق: لئن كان قال ذلك لقد صدق، ثم قال: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة، وبهذا استحق لقب الصديق، وهذا منتهى الفقه واليقين، حيث وازن بين هذا الخبر، نزول الوحي من السماء، فبين لهم أنه إذا كان غريباً على الإنسان العادي، فإنه في غاية الإمكان بالنسبة للنبي -صلى الله عليه وسلم-.


5- إن شرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اللبن حين خيِّر بينه وبين الخمر، وبشارة جبريل -عليه الصلاة السلام- هُديت للفطرة، تؤكد أن هذا الإسلام دين الفطرة البشرية، التي ينسجم معها، فالذي خلق الفطرة البشرية، خلق لها هذا الدين، الذي يلبي نوازعها واحتياجتها، ويُحقق طموحاتها، ويكبح جماحها: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} الروم: 30.


6- إن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأنبياء دليل على أنهم سلموا له بالقيادة، والريادة، وأن شريعة الإسلام نسخت الشرائع السابقة، وأنه وَسعَ أتباعَ هؤلاء الأنبياء ما وسع أنبياءهم؛ أن يسلموا بالقيادة لهذا الرسول ولرسالته، التي لا يأتيها الباطل من بين يديه ولا من خلفها.


إن على الذين يعقدون مؤتمرات التقارب بين الأديان، أن يُدركوا هذه الحقيقة، ويدعوا إليها، وهي ضرورة الانخلاع من الديانات المحرفة، والإيمان بهذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورسالته، وعليهم أن يدركوا حقيقة هذه الدعوات المشبوهة، التي تخدم وضعاً من الأوضاع، أو نظاماً من الأنظمة الجاهلية.


7- إن الربط بين المسجد الأقصى، والمسجد الحرام وراءه حكم ودلالات وفوائد، منها:


– أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، إذ أصبح مسرى رسولهم -صلى الله عليه وسلم، ومعراجه إلى السموات العلى، وكان لا يزال قبلتهم الأولى طيلة الفترة المكية، وهذا توجيه وإرشاد للمسلين، بأن يحبوا المسجد الأقصى، وفلسطين لأنها مباركة ومقدسة.


– الربط يشعر المسلمين بمسئوليتهم نحو المسجد الأقصى، بمسئولية تحرير المسجد الأقصى من أوضاع الشرك، وعقيدة التثليث، كما هي أيضاً مسئوليتهم تحرير المسجد الحرام من أوضاع الشرك وعبادة الأصنام.


– الربط يشعر بأن التهديد للمسجد الأقصى، هو تهديد للمسجد الحرام وأهله، وأن النَّيل من المسجد الأقصى، توطئة للنَّيل من المسجد الحرام، فالمسجد الأقصى بوابة الطريق إلى المسجد الحرام، وزوال المسجد الأقصى من أيدي المسلمين، ووقوعه في أيدي اليهود، يعني أن المسجد الحرام، والحجاز قد تهدد الأمن فيهما، واتجهت أنظار الأعداء إليهما لاحتلالهما.


والتاريخ قديماً وحديثاً يؤكد هذا، فإن تاريخ الحروب الصليبية، يخبرنا أن أرناط الصليبي صاحب مملكة الكرك، أرسل بعثة للحجاز للاعتداء على قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، على جثمانه في المسجد النبوي، وحاول البرتغاليون النصارى الكاثوليك في بداية العصور الحديثة، الوصول إلى الحرمين الشريفين، لتنفيذ ما عجز عنه أسلافهم الصليبيون، ولكن المقاومة الشديدة التي أبداها المماليك، وكذا العثمانيون، حالت دون إتمام مشروعهم الجهنمي، وبعد حرب 1967م التي احتل اليهود فيها بيت المقدس صرخ زعماؤهم بأن الهدف بعد ذلك، احتلال الحجاز، وفي مقدمة ذلك مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخيبر.


لقد وقف دافيد بن غوريون زعيم اليهود، بعد دخول الجيش اليهودي القدس، يستعرض جنوداً وشباباً من اليهود، بالقرب من المسجد الأقصى، ويلقي فيهم خطاباً نارياً، يختتمه بقوله: لقد استولينا على القدس ونحن في طريقنا إلى يثرب .


وبعد ذلك نشر اليهود خريطة لدولتهم المنتظرة التي شملت المنطقة من الفرات إلى النيل، بما في ذلك الجزيرة العربية، والأردن، وسورية، والعراق، ومصر، واليمن، والكويت، والخليج العربي كله، ووزعوا خريطة دولتهم هذه بُعيد انتصارهم في حرب 1967م في أوربا.


8- أهمية الصلاة وعظيم منزلتها: وقد ثبت في السنة النبوية أن الصلاة فرضت على الأمة الإسلامية في ليلة عروجه -صلى الله عليه وسلم- إلى السماوات، وفي هذا كما قال ابن كثير: اعتناء عظيم بشرف الصلاة وعظمته، فعلى الدعاة أن يؤكدوا أهمية الصلاة، والمحافظة عليها، وأن يذكروا فيما يذكرون، من أهميتها، ومنزلتها، كونها فرضت في ليلة المعراج، وأنها من آخر ما أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل موته.


9- لا حجة لمن يحتفل بليلة الإسراء والمعراج، لإن هذه الليلة مختلف في تحديد زمانها، ولم يحتفل بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أمر بها، ولا فعل هذا الاحتفال الصحابة ولا سلف الأمة الصالحين، فالاحتفال بهذه الليلة من البدع المحدثة، التي ما أنزل الله بها من سلطان.


نسأل الله أن يوفقنا لطاعته، ويجنبنا معاصيه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، والحمد الله رب العالمين.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : nirmin


التوقيع



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأحد 20 مارس - 22:47
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

أسماء الله الحسنى 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




أسماء الملائكة و الأمور الموكلة إليهم بإمر الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي صلى الله عليه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=======




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأحد 20 مارس - 22:57
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

أسماء الله الحسنى 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




أسماء الملائكة و الأمور الموكلة إليهم بإمر الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي صلى الله عليه وسلم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق


















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=======




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالسبت 2 أبريل - 18:15
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل المصحف الشريف الالكتروني


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
---------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------

---------------------
أو من التحميل
---------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------

---------------------














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




===========




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأحد 8 مايو - 21:32
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل كتاب الإسلام وأصول الحكم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصف الكتاب
وليت للقضاء بمحاكم مصر الشرعية، منذ ثلاث وثلاثين وثلثمائة وألف هجرية (1915م) فحفزني ذلك إلى البحث عن تاريخ القضاء الشرعي. والقضاء بجميع أنواعه فرع من فروع الحكومة، وتاريخه يتصل بتاريخها اتصالًا كبيرًا، وكذلك القضاء الشرعي ركن من أركان الحكومة الإسلامية، وشعبة من شعبها، فلابد حينئذ لمن يدرس تاريخ ذلك القضاء أن يبدأ بدراسة ركنه الأول، أعني الحكومة في الإسلام.



وأساس كل حكم في الإسلام هو الخلافة والإمامة العظمى- على ما يقولون- فكان لابد من بحثها. شرعت في بحث ذلك كله منذ بضع سنين، ولا أزال بعد عند مراحل البحث الأولى، ولم أظفر بعد الجهد إلا بهذه الورقات، أقدمها على استحياء، إلى من يعنيهم ذلك الموضوع. جعلتها تمهيدًا للبحث في تاريخ القضاء، وضمنها جملة ما اهتديت إليه في شأن الخلافة ونظرية الحكم في الإسلام. وما أدعي أنني قد أحطت فيها بجوانب ذلك البحث، ولا أنني استطعت أن أتحامى شيئًا من الإجمال في كثير من المواضع. بل قد أكون اكتفيت أحيانًا بإشارات ربما خفيت على صنف من القارئين جهتها، وبتلويحات قد تفوتهم دلالتها.




download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------

------------

أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------

------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------

------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------


------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
------------
























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأحد 8 مايو - 21:38
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل كتاب الإسلام وأصول الحكم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصف الكتاب
وليت للقضاء بمحاكم مصر الشرعية، منذ ثلاث وثلاثين وثلثمائة وألف هجرية (1915م) فحفزني ذلك إلى البحث عن تاريخ القضاء الشرعي. والقضاء بجميع أنواعه فرع من فروع الحكومة، وتاريخه يتصل بتاريخها اتصالًا كبيرًا، وكذلك القضاء الشرعي ركن من أركان الحكومة الإسلامية، وشعبة من شعبها، فلابد حينئذ لمن يدرس تاريخ ذلك القضاء أن يبدأ بدراسة ركنه الأول، أعني الحكومة في الإسلام.



وأساس كل حكم في الإسلام هو الخلافة والإمامة العظمى- على ما يقولون- فكان لابد من بحثها. شرعت في بحث ذلك كله منذ بضع سنين، ولا أزال بعد عند مراحل البحث الأولى، ولم أظفر بعد الجهد إلا بهذه الورقات، أقدمها على استحياء، إلى من يعنيهم ذلك الموضوع. جعلتها تمهيدًا للبحث في تاريخ القضاء، وضمنها جملة ما اهتديت إليه في شأن الخلافة ونظرية الحكم في الإسلام. وما أدعي أنني قد أحطت فيها بجوانب ذلك البحث، ولا أنني استطعت أن أتحامى شيئًا من الإجمال في كثير من المواضع. بل قد أكون اكتفيت أحيانًا بإشارات ربما خفيت على صنف من القارئين جهتها، وبتلويحات قد تفوتهم دلالتها.




download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------

------------

أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------

------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------

------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------


------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
------------
أو - اضغط هنا - للتحميل
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
------------
------------
























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالخميس 19 مايو - 20:33
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تنزيل كتاب أثر الاستشراق في الحملة رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


محة عن الكتاب


 الكاتب علي بن إبراهيم النملة


جهود المستشرقين والمنصِّرين في موقفهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتاج إلى عناية بالرصد أولًا، ثم بالردود على الشبهات (بلغة علمية رصينة، ثم إيصال هذه الردود إلى مراكز البحث العلمي في الغرب، والعناية بترجمة هذه الردود إلى اللغات المنتشرة).


هذا الكتاب من تأليف علي بن إبراهيم النملة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها


للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========

==========
او من هنا التحميل 
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========

==========
او من هنا التحميل 
==========
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
او من هنا التحميل 
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
==========
او من هنا التحميل 
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
==========
او من هنا التحميل 
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========

==========
او من هنا التحميل 
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
==========


















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الوردة الحمراء الوردة الحمراء الوردة الحمراء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
















شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق شكرا لك بالتوفيق














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالخميس 30 يونيو - 20:41
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 18038
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل كتاب الداء والدواء - الكاتب ابن قيم الجوزية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كتاب الداء والدواء يعالج ابن القيم من خلال هذا الكتاب قضايا النفس البشرية وأدوارها، ورسم سبل إصلاحها وتزكيتها، فبين معنى المعصية وأسبابها وآثارها على النفس والمجتمع، ومآلاتها في الدنيا والآخرة، ثم عرض لبيان الدواء الناجح لهذا الداء، مستلهماً توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية في إصلاح النفوس والمجتمع. وقد اتسمت معالجته لهذا الموضوع بالدقة والموضوعية البالغة، فكان العالم الاجتماعي والمربي الحريص الذي يعرف مكنونات النفس البشرية وطبائعها وميولاتها، ويحدد أسباب الداء الذي أصابها، ثم يشرع في وصف الدواء الملائم من خلال أحكام الشريعة وفضائها.
إن هذا الكتاب من أنفع الكتب في تهذيب النفوس ، واستثارتها للكف عن المعاصي والتوبة النصوح ، وقد أُفرد لمعالجة مرض من أخطر أمراض القلوب ، وإذا تمكن واستحكم عزّ على الأطباء دواؤه وأعيا العليل داؤه ، وهو مرض العشق ، ومؤلفنا رحمه الله من أطباء القلوب البارعين الذين لايرجعون في مداوتهم لأمراض القلوب إلى حكماء اليونان ، وإنما يصدرون عن كتاب اله الحكيم ، الذى فيه هدى وموعظة وشفاء لما في الصدور وإصلاح عقيدتهم وسلوكهم وتزكية نفوسهم ، وهدايتهم لمراشد الأمور ؛ فكانت الجماعة التي تخرجت على يديه خير أمة أخرجت للناس ، لم يعرف التاريخ البشري لها نظير .




download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********

**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********

**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********

**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********

**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
او من هنااااااا التحميل
**********
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********

**********
او من هنااااااا التحميل
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
**********






























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




























[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : houdib69


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالجمعة 15 يوليو - 23:46
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل كتاب  أسرار التكرار في القرآن (البرهان في توجيه متشابه القرآن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


 عنوان الكتاب: أسرار التكرار في القرآن (البرهان في توجيه متشابه القرآن)
 المؤلف: محمد بن حمزة الكرماني
 المحقق: عبد القادر أحمد عطا
 حالة الفهرسة: غير مفهرس
 الناشر: دار الفضيلة
 عدد المجلدات: 1
 عدد الصفحات: 359
 الحجم (بالميجا): 12


download تحميل
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========
===========
او من هنااااا التحميل
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
===========

===========






















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
======




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالأحد 17 يوليو - 22:52
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

موقع المكتبة الإسلامية للتحميل الكتب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




للتحميل هنا
المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا


**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
**********

**********














































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


============




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 13 فبراير - 19:40
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

صور - ادعياء - آيات قرانية - أسماء الله الحسنى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Emptyالإثنين 10 أبريل - 2:27
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 19645
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رابطة موقعك : https://ouargla30.ahlamontada.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية



ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية

تحميل كتاب التفسير الميسر  (ملون)


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


 عنوان الكتاب: التفسير الميسر كفي (ط 4)(ملون)
 المؤلف: نخبة من العلماء
 حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
 الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
 سنة النشر: 1433 - 2012
 عدد المجلدات: 1
 رقم الطبعة: 4
 عدد الصفحات: 626
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




للتحميل هنا
  المحتوى مخفي ضع ردا  المحتوى مخفي ضع ردا
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
او من هناااااا  التحميل
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
او من هناااااا  التحميل
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
او من هناااااا  التحميل
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
او من هناااااا  التحميل
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
=============
=============
او من هناااااا  التحميل
=============

=============

=============
=============

=============

=============

=============








































[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : ans


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية, ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية, ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر في القرآن والأحاديث النبوية Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب