منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

القلوب الملتجئة إلى الله

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ° :: القسم الاسلامي العام

شاطر
القلوب الملتجئة إلى الله Emptyالأربعاء 18 فبراير - 10:53
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: القلوب الملتجئة إلى الله



القلوب الملتجئة إلى الله

القلوب الملتجئة إلى الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الخوف من الفتن طابع في النفوس قديم؛ فقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفتن ما ظهر منها وما بطن؛ ومعنى الاستعاذة منها اللجوء إلى الله ليحمي الإنسان من الفتن مع تحصيل الجهد البشري في الوقاية منها ومن شرورها، وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشر مخافة أن يلحقه؛ بينما كان الناس يسألون عن الخير، والفتنة باب فسيح للشر يدخل منه الشيطان ليثير القتال بين الإخوان، ويشعل الدمار بين الأصحاب، ولا يترك أمة دخل عليها بالفتنة إلا نسيجًا ممزقًا لا نفع فيه ولا بقاء له. والخوف من الفتنة ليس خوفًا على أفراد، وليس خوفًا على طائفة بعينها؛ ولكنه خوف من الهدم الذي لا يبني، والجرح الذي يتسع ولا يُشفى؛ ومن ثَمَّ كان خوف أبي بكر رضي الله عنه ليلة الهجرة ليس على ذاته وحدها ولا على الرسول فقط، وإنما خوف على الأمة كلها أن يتبدَّد شملها، ويظهر شعثها إذا ما أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يصلح بنيان تهدمت جوانبه وتنتقض أركانه:


مَتَّى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَــهُ *** إِذْ كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْــدِمُ


وقال آخر:


ولو ألف بانٍ خلفهم هادم كفى *** فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم


وكان عمر رضي الله عنه وهو مَنْ هو في قوَّته يخاف الفتنة، ويسأل عنها حذيفة رضي الله عنه فيقول له: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا. قال عمر: أَيُكْسَرُ البَابُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قال: بَلْ يُكْسَرُ. قال عمر: إذن لاَ يُغْلَقَ أَبَدًا.


وخوف عمر ليس على نفسه؛ ولكن على الأُمَّة لأنه شهيد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على جبل أحد مع أبي بكر وعمر وعثمان: "اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ".


وما زلنا نحن نخاف على أُمَّتنا من الفتنة التي قد تُصيبها إن لم تُحَصِّن نفسها بالدواء الشافي {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران: 101].


هذا هو الدواء وليس غيره بمفيد في الوقاية من الفتن الماحقة؛ التي تقضي على الأخضر واليابس، وتجعل بأس الأُمَّة بينها شديدًا، وعلى أعدائها هيِّنًا لينًا، والفتن تطلُّ علينا من خلال عديد من الأشكال في الأجهزة التلفازية التي تدخل بيوتنا فيراها الكبير والصغير، ويتأثَّر بها الأمي والقارئ، ويسمع صوتها كل إنسان في إلحاح دائم وبثٍّ متَّصل؛ بحيث تتشبَّع العقول بما تسمع وبما ترى مما يُقَدَّم لها بأسلوب فني خلاب؛ ليستلب منها أجمل ما تملك، يستلب منها وقتها الذي هو الحياة، ويستلب منها التفكير الذي هو ميزان الفلاح، ويُرسل عليها جيوش الشهوات المتعدِّدة بغير حياء لتحطم بُنَيَّاتها، وتهلك أبناءها.


والفتن تطل علينا من خلال العديد من المطبوعات التي تصل إلى بلادنا الإسلامية لتشغل الشباب وتصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة، وتثير بينهم البلبلة الفكرية، وتغرس فيهم روح التشكيك في أصالتهم وعاداتهم وتقاليدهم. وينبغي ألا نتساهل اليوم في هذه الأمور وأمثالها؛ التي تطل منها الفتنة برأسها؛ بل ينبغي أن نقاومها، وأن نقف في وجهها، ولا سلاح لنا في ذلك غير سلاح الإيمان القوي؛ الذي جعل المسلمين الأولين يُريقون الخمور في طرقات المدينة حين نزلت آية تحريم الخمر، وجعل مرثد بن أبي مرثد الغنوي يقول لامرأة جاهلية كان يبيت عندها قبل إسلامه، فلما رأته بعد إسلامه دعته للمبيت، فقال لها: يا عناق إن الله حرَّم هذا.


وجعل بعض المسلمين يُلقون السلاح ويبتعدون عن جوِّ الفتنة مخافة أن يبوء بدم امرئ مسلم فيكون من الخاسرين. لا سلاح نشهره في وجه الفتنة غير كتاب الله وسنة رسوله وهدي الصالحين من السلف، نقتدي بفعالهم ونسير على هديهم، ونقول ما عملنا القرآن الكريم: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10].


وخير لنا ولأبنائنا ولأُمَّتنا أن نجعل الدين قوام حياتنا، وأن نحصِّن أنفسنا بطاعة الله وتقواه، ونحن ندرك قول الله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: 4].






المصدر: الشيخ جاسم مهلهل الياسين، مجلة الوعي الإسلامي، العدد 368، ربيع الآخر 1417هـ = سبتمبر 1996م.


[1] عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ...". مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر، (2867). وعن ابن عباس أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْأَعْوَرِ الْكَذَّابِ». رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه شعيب الأرناءوط.
[2] البخاري: كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، (3411)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم، (1847).
[3] البخاري: كتاب الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر، (6683)، ومسلم: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في الفتنة التي تموج كموج البحر، (144).
[4] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كنت متخذًا خليلاً)، (3472).
[5] الترمذي (3177)، وقال: حديث حسن. والنسائي (5338)، وحسنه الصوياني، انظر: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة 2/ 292.






















=




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : القلوب الملتجئة إلى الله // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



القلوب الملتجئة إلى الله Emptyالأربعاء 18 مارس - 19:59
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17349
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: القلوب الملتجئة إلى الله



القلوب الملتجئة إلى الله

تسلم يالغالي.. شكرا أخي الفاضل على موضوعاتك التي تخاطب الوجدان



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : wail


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
القلوب الملتجئة إلى الله, القلوب الملتجئة إلى الله, القلوب الملتجئة إلى الله,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





القلوب الملتجئة إلى الله Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب