مذكرة تخرج تسيير المخزونات
المقدمة لعامة :
الجانــب النظري :
الفصل التمهيدي: مفهوم المؤسسة ووظائفها 04
مدخل الفصل التمهيدي 04
المبحث الأول : مفاهيم حول المؤسسة04
المطلب الأول : تعريف المؤسسة 04
المطلب الثاني : أنواع المؤسسة 06
المطلب الثالث : أهداف المؤسسة07
المبحث الثاني : وظائف المؤسسة الأساسية 10
المطلب الأول : وظيفة التموين 10
المطلب الثاني : وظيفة الإنتاج 11
المطلب الثالث : وظيفة التسويق 13
المطلب الرابع : وظيفة الموارد البشرية 14
المطلب الخامس : وظيفة الإدارة والمالية 15
خلاصة الفصل التمهيدي 17
الفصل الأول: المخزونات ووظيفة التخزين 18
تمهيد الفصل الأول 18
المبحث الأول : مفاهيم أساسية 19
المطلب الأول : تعريف 19
المطلب الثاني : تعريف المخزون 19
المطلب الثالث : تعريف تسيير المخزون 21
المطلب الرابع : تعريف المخزن 21
المبحث الثاني : المخزونات أنواعها ، أصنافها ، دورها ، وأهميتها 22
المطلب الأول : أنواع المخزونات 22
المطلب الثاني :أصناف المخزونات 25
المطلب الثالث : دور وأهمية المخزون 26
المبحث الثالث : أهداف وظيفة التخزين وعلاقتها بالوظائف الأخرى 27
المطلب الأول : تعريف وظيفة التخزين 27
المطلب الثاني : أهداف وظيفة التخزين 28
المطلب الثالث : العوامل المحددة لمستويات المخزون 28
المطلب الرابع : مسؤوليات وظيفة التخزين 31
المطلب الخامس : علاقة وظيفة التخزين بالوظائف الأخرى 33
خلاصة الفصل الأول 36
الفصل الثاني: تنظيم المخزون 37
تمهيد الفصل الثاني 37
المبحث الأول : التخطيط المخزني 37
المطلب الأول : تعريف التخطيط المخزني 38
المطلب الثاني : مراحل التخطيط المخزني 39
المطلب الثالث : أهمية وفوائد التخطيط المخزني 43
المطلب الرابع : فوائد التوصيف ، التبويب ، الترميز للمواد 44
المبحث الثاني : إجراءات وسجلات التخزين 47
المطلب الأول : إجراءات الإستلام 47
المطلب الثاني : إجراءات الصرف 49
المطلب الثالث : مسك سجلات التخزين 52
المطلب الرابع : أهداف الاحتفاظ بسجلات التخزين 54
المطلب الخامس : مستندات التخزين 54
المبحث الثالث : الجرد وتقييم المخزونات 57
المطلب الأول : تعريف الجرد وأهدافه 57
المطلب الثاني : أنواع الجرد وإجراءات الجرد 59
المطلب الثالث : تقييم الإدخالات 65
المطلب الرابع : تقييم الإخراجاتNIFO – CMPU – FIFO – LIFO66
خلاصة الفصل الثاني 70
الفصل الثالث: الرقابة على المخزونات وسياسة التخزين 71
تمهيد الفصل الثالث 71
المبحث الأول : سياسات التخزين والرقابة على المخزونات 72
المطلب الأول :سياسات التخزين ، أنواعها 72
المطلب الثاني : تعريف الرقابة على المخزونات 73
المطلب الثالث : مجالات الرقابة على المخزون 74
المطلب الرابع : مسؤوليات الرقابة على المخزون75
المطلب الخامس : مداخل لرقابة على المخزون 76
المبحث الثاني : تصنيف المخزونات 78
المطلب الأول : التصنيف حسب دوران المخزون 78
المطلب الثاني : تصنيف المخزونات وفق طريقة ( ABC)79
المطلب الثالث : تصنيف المخزونات وفق طريقة (80/20)81
المطلب الرابع : تصنيف المخزونات حسب معدل دوران المخزون 82
المطلب الخامس : نموذج WILSON ( الكمية الإقتصادية للطلب ) 83
خلاصة الفصل الثالث 87
المقدمة العامة :
تسعى جل المؤسسات الإقتصادية إلى تحقيق الوثبة التنموية الضرورية اللازمة للنهوض بإمكاناتها وتسطير أهدافها وتحقيق طموحاتها .
إذ تعتبر التنمية حتمية تسعى المؤسسة للوصول إليها لتحقيق الإنطلاقة المرجوة ، وبإعتبار تعدد وظائف المؤسسة بإختلاف نشاطاتها الممارسة تبعا للقطاع الذي تنتمي إليه فهي تعتمد على السياسات المثلى والمناهج العلمية والطاقة البشرية والمادية ، لإنتاج السلع وتقديم الخدمات الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة ومن تم الوصول إلى زيادة رقم أعمالها ( أكبر ربح ممكن ) مع ضمان سيرورة نشاط المؤسسة وإستمراريته .
فالنشاط الإستغلالي للمؤسسة يعتبر الركيزة الأساسية لكل تطور وتحقيق الأهداف المسطرة ، إذ يتمثل هذا النشاط في جل العمليات التي تقوم بها المؤسسة و الكفيلة برفع مردودها وزيادة فعاليتها .
ويتشكل أساسا في وظائفها الأساسية المتمثلة في التخزين ، الإنتاج ، البيع ، والتسويق ، وبالنظر إلى أهمية هذه الوظائف في المؤسسة يظهر لنا جليا أحقية ذكر وظيفة التخزين ( تسيير المخزون ) ، لكونها أساسية في ضمان إستمرارية عمل المؤسسة فأي تقصير في تأدية هذه الوظيفة من شأنه أن يؤثر سلبا على سير المؤسسة ومن ثمة يؤدي بها إلى تحمل مخاطر أكبر ، ولتفادي التأثير على الوضعية المالية للمؤسسة وإحداث التوازن بين مختلف وظائفها ، وكذا وضع إستراتيجية للتخزين ذلك لتحقيق التسيير الأمثل للمخزون والذي يعمل على ضمان إستمرارية عمل المؤسسة .
ومن خلال هذا العرض تتبلور لنا معالم إشكالية يمكن صياغتها على النحو التالي:
كيف يمكن للمؤسسة تحقيق التسيير الأمثل لمخزونها لضمان إستمرارها وتحقيق أهدافها ؟
وفي نفس السياق تتفرع من الإشكالية بعض التساؤلات :
ماهي سبل التقليص من نفقات التخزين ؟
ماهي السياسة التي تحدد مستوى المخزون الأمثل لتفادي نفاذه وكساده ؟
ماهي السياسة المتبعة لمراقبة المخزون ؟
الفصل التمهيدي : مفهـوم المؤسسة ووظائـفها
مدخل الفصل :
تعتبر التنمية حتمية تسعى المؤسسة الإقتصادية للوصول إليها وهذا باستعمال شتى الطرق والأساليب الممكنة حسب الوسائل والإمكانيات المتاحة لديها و لتحقيق مسعاها فهي تقوم بأعمال متعددة في ظل نشاطها الممارس تبعا للقطاع الذي تنتمي إليه .
لدى يجب أن تقوم المؤسسة بتنظيم هياكلها والنهوض بإمكاناتها لبلوغ أهدافها المرجوة وحتى لا تقع في مصيدة الفشل والزوال .
المبحث الأول : مفاهيم حول المؤسسة
تلعب المؤسسات دور فعاّل في إقتصاديات الدول إذ تعتبر النواة الرئيسية في التنمية الإقتصادية وهذا حسب القطاعات التي تنشط فيها بإختلاف أنواعها( مؤسسة صناعية ، تجارية ،…… ) وبتعدد وظائفها وتباين أهدافها .
المطلب الأول : تعريف المؤسسة .
لقد إختلفت آراء الإقتصاديون في تعريف المؤسسة مما جعل لها عدة تعاريف كل منها يرتكز على جانب من الجوانب ، كالهيكل ، العناصر المكونة أو طبيعة نشاطها أو أهدافها
ومن هنا فإن المؤسسة يمكن إعتبارها كعميل إقتصادي عضوي كنظام أو منظومة .(1)
• فعند إعتبارها كعميل إقتصادي فهذا يعني أن المؤسسة تقوم بنشاط ذات طابع صناعي أو تجاري أو مالي ، ويدخل ضمن عمليات الإنتاج والتموين والبيع …إلخ .
• وعند إعتبار المؤسسة من حيث هيكلها العضوي فهي تتكون دوما وطبيعيا من مستخدمين من وحدات أقسام أو مصالح ترتبط ببعضها البعض بشكل متكامل.
(1) _ قيبوعة صلاح الدين ، لعباسي خالد ، أبو بكر الصديق مذكرة لنيل شهادة ليسانس تطبيقي (تسيير المخزونات ) معهد العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير جامعة الجزائر دفعة 2001 ص 02.
• وبإعتبار المؤسسة كنظام يعني النظر إليها كوحدة متكاملة قائمة على أساس العلاقات والتبادلات بين مختلف مكوناتها وأجزائها ، وإعتبار المؤسسة كمنظومة يخرج من النطاق الإقتصادي إلى غيره من المجالات كالإدارة ، التربية ، الصحة .
• وإذ يمكن تعريفها بأنها ( مجموعة عناصر الإنتاج البشرية والمالية التي تستخدم وتسير بهدف إنتاج المواد ، السلع و الخدمات وكذلك بيعها وتوزيعها لكل ذلك كيفية تضمنها مراقبة التسيير بواسطة وسائل مختلفة ) .
وهذا ما نجده في تعريف M . TRUCHY : المؤسسة هي الوحدة التي تجمع فيها وتنسق العناصر البشرية والمادية للنشاط الإقتصادي .(1)
وكذا تعريف MARX : المؤسسة هي عدد كبير من العمال يعملون في نفس الوقت تحت إدارة نفس رأس المال وفي نفس المكان من أجل إنتاج نفس النوع من السلع .(2)
وكذا تعريف F. PEROUX : المؤسسة هي شكل إنتاج بواسطته ، وضمن نفس الذمة تدمج أسعار مختلفة عوامل الإنتاج المقدمة من طرف أعوان متميزون من ملك المؤسسة ، بهدف بيع سلعة أو خدمات في السوق من أجل الحصول على دخل نقدي ينتج عن الفرق بين أساسين من الأسعار .(3)
ويزيد أيضا : المؤسسة منظمة تجمع أشخاصا ذي كفاءات متنوعة تستعمل رؤوس أموال وقدرات من أجل إنتاج سلعة ما والتي يمكن أن تباع بسعر أعلى من تكلفتها .(4)
• والتعريف الذي نراه شاملا وجامعا هو أن ( المؤسسة هي كل تنظيم إقتصادي مستقل ماليا في إطار قانوني و إجتماعي معيّن هدفه دمج عوامل الإنتاج من أجل الإنتاج أو تبادل سلع أو خدمات مع أعوان إقتصاديين آخرين بغرض تحقيق نتيجة إيجابية ).
(1) .(2) LEO CHARDONNI (la comptabilité supérieure) EDITION patlas 1974 p 29
(3).(4) FERNAND BORNE ( organisation des entreprises )
EDITION foucher 1966 p06
المطلب الثانـي : أنواع المؤسسة .(1)
إنّ أنواع المؤسسة تعد بتعدد القطاعات والوظائف والنشاطات والأغراض وإذا ركّزنا على الجانب الاقتصادي فإننا نجد أنواع أساسية هي :
مؤسسـة صناعية :
تقوم بتحويل المواد الأولية أو تجميع المنتجات نصف المصنعة من أجل الحصول على منتوجات قابلة للإستهلاك أو إنتاج سلع إنتاجية تستعمل في عملية إنتاج أخرى وتنقسم إلى :
مؤسسة صناعية ثقيلة .
مؤسسة صناعية خفيفة .
مؤسسـة فلاحية :
تهتم بإستصلاح الأراضي وذلك لزيادة إنتاجية ، حيث تقوم بتقديم منتجات نباتية (خضر، فواكه ، حبوب ) ، حيوانية ( معز ، أبقار ، غنم ،..) ، سمكية ، كما تهتم المؤسسات الفلاحية بإستصلاح الأراضي لزيادة إنتاجية الأرض .
مؤسسـة تجارية :
مهمتها الشراء والبيع سواء بالجملة أوالتجزئة .
مؤسسـة مالـية :
يتمثل نشاطها في العمليات المالية ( البنوك ، مصاريف مالية ).
مؤسسـة خدمـاتية :
هي المؤسسة التي تقوم بتأدية خدمات معينة ، أما قانونيا نذكر الأنواع التالية:
شركات متعددة الجنسيات .
مؤسسات وطنية .
مؤسسات خاصة .
(1) – جبار أبو الصديق ، قيبوعة صلاح الدين ، لعباسي خالد ، مرجع سابق صفحة 03
المطلب الثالــث : أهداف المؤسسة .(1)
لقد تباينت آراء المفكرين تجاه أهداف المؤسسة ، فمنهم من يرى أن هناك هدف واحد يتمثل في تعظيم الربح ، بينما يقر البعض الآخر بتعدد الأهداف.
مثل الشركات الوطنية الجزائرية لأنها وجدت في فترة السبعينات وكانت مهمتها تحقيق مخططات التنمية ، وهذه الأخيرة تتضمن أهدافا إقتصادية وإجتماعية وليس هدف واحد ، إذ أهداف المؤسسة تتعلق بأهداف المجتمع .
في هذا الصدد والنتيجة أغلبية الآراء أدى إلى الإتفاق على الهدف الرئيسي من بين أهداف المؤسسة هو ( البقاء في السوق ) وليس تعظيم الربح ، لأن هذا الأخير يأخذ بعين الإعتبار الزمن .
غير أن هذا لا يمنعنا من التطرق بصفة وجيزة ومختصرة إلى بعض الأهداف الأخرى التي تسعى إليها المؤسسة ونذكر منها :
الفرع الأول : تعظيم الإنتاج والبيع .
تستخدم المؤسسة الموارد المتاحة لإنتاج تشكيلة من المنتجات مُستخدمةً الكفاءة الفنية والكفاءة الإقتصادية في ذلك ، وضمن الجهود الهيكلية من إنتاجية أو طاقة تخزينية و طاقة مالية و طاقة توزيعية في الفترة القصيرة ، ووفق هذه الطاقة القائمة إذا فرصنا أن كل ما ينتج يباع فيمكن للمؤسسة إستخدام أقصى طاقاتها المتاحة والقائمة أو المنافسة الإحتكارية مع التمييز النسبي لمنتجاتها أما في حدود المنافسة التامة لا يمكن تصريف كل ما ينتج إلا إذا تحكمت المؤسسة في أبعاد المنافسة من سعر ونوعية وكمية والتوقيت وطريقة الدفع
الفرع الثاني : تخفيض التكاليف بصورة عامة .
إن الهدف من إستخدام الكفاءة الفنية والكفاءة الإنتاجية هو تعظيم الإنتاج وتخفيض التكاليف في أي مستوى بالمؤسسة سواء في وظيفة التموين ( الشراء ، التخزين ) بحيث يشمل هذا الهدف على البحث عن الثغرات الداخلية والخارجية وكذا إيجاد الحلول لها والإستفادة منها والعمل بها .
(1) – جبار أبو الصديق ، قيبوعة صلاح الدين ، لعباسي خالد ، مرجع سابق صفحة 04
الفرع الثالث : تخفيض تكاليف النفاذ .
في حالة الإنقطاع في التموين تلجأ المؤسسة للمخزون في حالة وجود مخزون أمان غير كاف وفي حالة إنعدام المخزون تتوقف المؤسسة عن الإنتاج ممّا يؤدي إلى إنقطاع في الإنتاج ، في هذه الحالة تكون الألات صالحة للإستعمال ولا تستغل بسبب إنقطاع في التموين وتسمى هذه الحالة بحالة العجز الداخلي التي تسبب في ظهور تكاليف العجز الداخلية ( دفع الإيجار ، تأمين الأجور ) وهي تابعة لفترة الإنقطاع وهنا المؤسسة مطالبة بتغطية السوق والعملاء خاصة وإن كانت المادة المطلوبة والمؤسسة في حالة إلتزام فهنا المشكل ينتقل من العجز الداخلي إلى العجز الخارجي .
وفي حالة عدم وجود مخزون المخرجات لتغطية السوق كافي فيتحوّل الإنقطاع الداخلي إلى إنقطاع خارجي وتصبح هناك تكاليف عجز خارجية وهذه الأخيرة تتمثل في :
الربح الغير المحقق .
تكاليف النفور( فقدان العملاء وخاصة إذا كان متكرر يؤدي إلى فقدان ثقة العملاء فيه ).
تكلفة الفرصة البديلة .
الفرع الرابــع : تعظيم الربـح .
يتم ذلك بالقرارات التالية :
زيادة السعر مع ثبات التكلفة : يصلح في حالة الإحتكار ولا يصلح في حالة المنافسة .
زيادة السعر مع تخفيض التكلفة : له نفس الأثر مع القرار السابق لأن التكلفة لا يشعر بها المستهلك وهذا القرار صالح في حالة الاحتكار التام أو في حالة المنافسة.
تثبيت السعر مع تخفيض التكلفة : هذا القرار صالح في حالة الإحتكار التام وقد يحدد أيضا سعر السوق بالمنافسة وقد يكمن أيضا راجع للنوعية .
تثبيت السعر مع تخفيض التكلفة : وهو أحسن القرارات يصلح في حالة الإحتكار والمنافسة والربح ويتم عن طريق تخفيض السعر حسب حجم السوق عرضيا وعموديا حسب التكاليف.
الفرع الخــامس : التحكم في أبعاد المنافسة .
تتمثل أبعاد المنافسة في :
السعر المناسب : هو السعر الذي يضمن إستمرارية الإنتاج والتوزيع .
النوعية المناسبة : هي التي تضمن إستمرارية الإنتاج والتوزيع أي حسب ما هو مطلوب في السوق لإرضاء أذواق ونوعيات كل شريحة .
الكمية المناسبة :حيث لا تكون لا أقل ولا أكثر ممّا يؤدي إلى التلف .
موعد التسليم المناسب : ( الوقت المناسب { إستمرارية} ) .
طريقة الدفع المناسب : حيث أنها تولد مرونة في الدفع وهي الطريقة التي تحفظ إستمرارية النشاط والتوزيع .
الفرع السادس : تعظيم القيمة السوقية للسهم .
إذا كانت المؤسسة صورتها المالية جيدة ولها مصداقية تحقق أرباح فإن أوّل من يشترى السهم المساهمين (البنك ،..) فالمؤسسة توظف الأموال وتحقق الأرباح والهدف الحيادي هو تعظيم القيمة السوقية للسهم وتتم إذا كانت الصورة المالية للمؤسسة جيدة إضافة على المصداقية فالمؤسسة تحتاج إلى إستمرارية ولا يتحقق ذلك إلا بتعظيم القيمة السوقية للسهم .
المبحث الثاني : وظائف المؤسسة الأساسية (1)
باعتبار أن المؤسسة نواة رئيسية في الإقتصاد ، فهي تلعب دور فعال وكبير في التنمية الاقتصادية وهذا تبعا للقطاع الذي تنشط فيه كما تقوم بعدة وظائف والتي يمكن حصرها فيما يلي :
المطلب الأول : وظيفة التموين .
تنقسم هذه الوظيفة إلى قسمين : وظيفة الشراء ، وظيفة التخزين .
تعريف وظيفة الشراء 2)
تعتبر وظيفة مستقلة في المشروع تبدأ عندما يرسل رؤساء الإدارات الأخرى إذنا إلى إدارة الشراء بإرسال إستفسار إلى قائمة الموردين الذين تم إختيارهم وتتولى تقييم إقتراحاتهم و اختيار أفضلهم ثم إصدار أمر الشراء الذي يتضمن شروط التعامل وبعد إنتهاء المفاوضات التجارية و الارتباطات و بعد ترتيب وتسجيل المعلومات الخاصة بالمتعامل من الممكن أن تشمل إجراءات الشراء أيضا مراجعة مدى تقدم الموردين المختلفين في الوفاء باحتياجات مشروع المشتري وعندما تصل السلع والمشتريات مع الفواتير فمن الممكن مطابقة العناصر لمواصفات التي يتضمنها عن الجودة .
أهمية وظيفة الشراء :
تحتل وظيفة الشراء مكانة هامة في كل ميدان الإنتاج والتوزيع فهذه الوظيفة تعتبر من أهم الوظائف في المؤسسة لأن النجاح في هذه المهمة يؤدي إلى نجاح عمليات الإنتاج مع تسهيل عملية البيع.
فالتموين والشراء الأسوء يجعل المؤسسة الصناعية والتجارية عاجزة عن منافسة غيرها من المؤسسات التي تمتاز بكفاءة عملياتها الشرائية .
(1) –(2) – جبار أبو الصديق ، قيبوعة صلاح الدين ، لعباسي خالد ، مرجع سابق صفحة 06
ومن هنا يتضح أن الشراء هو النشاط الهام والحيوي بالنسبة لأي مؤسسة وبالتالي نجاح وتحقيق أرباح المؤسسة تتحدد بمدى فعالية وظيفة الشراء ، وإذا نظرنا إلى وظيفة الشراء من حيث القيمة المضافة أو من حيث كونها مركز الربح فإن المواد أو الأجزاء النصف مصنوعة هي شريان الحياة بالنسبة لأي مشروع صناعي
أهداف وظيفة الشراء : تتمثل أهداف وظيفة الشراء فيما يلي :
استمرارية العمليات .
تخفيض استثمار المخزون.
تحديد مستويات الجودة للمواد المستثمرة .
الحصول على أفضل الأسعار.
المحافظة على المركز التنافسي للمشروع .
تنمية العلاقات الخارجية و الداخلية .
عناصر وظيفة الشراء: تتكون وظيفة الشراء من عدة عناصر تتمثل فيمايلي :
تحديد الاحتياجات .
البحث عن مصادر شراء.
نقل الملكية و التسليم .
أما وضيفة التخزين تمثل محور بحثنا ونخصص لها تلك الفصول ..
المطلب الثاني: وظيفة الإنتاج .
هي وظيفة تهتم بتصنيع المنتجات في السوق التي تتطابق مع المواصفات التي حددتها إدارة هندسة الإنتاج مع البرامج التي رسمتها دائرة التخطيط ، إذن وظيفة الإنتاج هي نشاط جوهري للمؤسسات الاقتصادية و تقوم بالإنتاج ، الصنع و التركيب أو عملية تحويل مدخلات مادية معينة إلى مخرجات بهدف استهلاك مباشر أو غير مباشر ..
و يمكن أن نعتبر أن لإدارة الإنتاج وظائف فرعية تتمثل في :
الشكل التالي رقم01 -يشمل وظيفة الإنتاج –
إدارة الإنتاج
دائرةالإنتاج
نستطيع التفريق بين ثلاثة أنماط من العمليات الإنتاجية :
• إنتاج حسب الطلب : أي إنتاج السلع و فق المواصفات التي يحددها الزبون ..
• إنتاج على الدفعات :يتمثل في إنتاج كميات كبيرة أو متساوية من السلع متماثلة لتلبية طلبات معينة.
• إنتاج مستمر : هو إنتاج بالجملة مثال النمط السابق إلى أن عمليات الإنتاج هي عمليات مستمرة و ليست متقاطعة .
المطلب الثالث: وظيفة التسويق .
تعريف التسويق : حسب مفهوم P. KOTLER عرف التسويق كما يلي :
هو صيرورة عملية أو عبارة عن مراحل منظمة تبدأ من دراسة حاجات و رغبات المستهلكين الحالية و لا تنتهي بانتهاء عملية البيع تستمر عن طريق عملية السوق .
و نستنتج أن الحاجات و الرغبات هي أساس التسويق و إنشائها يتم عن طريق السلع و الخدمات المقدمة من طرف المؤسسة كعارض و المستهلك كطالب .
ويبين لنا الشكل 02 : فروع التسويق.-
أهداف التسويق : هي النتائج النهائية التي ترغب المؤسسة في تحقيقها و تتمثل هذه الأهداف في هدف الربح , هدف النمو , هدف البقاء
هدف الربح : تحقيق أعظم ربح ممكن يأتي في مقدمة أهداف المؤسسة .
هدف النمو : هدف النمو في معظم المؤسسات سواء إنتاجية أو تجارية هو زيادة حجم مبيعات أو زيادة لحصة سوقية للمؤسسة ومن أهم دوافعه :
- زيادة الطلب على المنتجات
- زيادة شدة المنافسة
هدف البقاء : لكي تقوم وظيفة التسويق بدور كامل و فعال في تحقيق هدف البقاء و هو الهدف الأكثر أساساً ، تمر بأسلوبين رئيسيين و هما :
. البحث باستمرار على خلق فرص جديدة للتسويق
. التطوير المستقر بنظام تدفق المعلومات التسويقية .
المطلب الرابع: وظيفة الموارد البشرية .
هي وظيفة تهتم يتسيير المؤسسة و يمكن ذلك في الأفراد إذ هم المحركون الأساسين في التنظيم و التنسيق ….الخ
تعريف : هو جهاز عصبي لتسير المؤسسة و المحدد الأساسي لحركة النشاط الصناعي و الإنتاجي . فالمؤسسة لها أموال و زبائن و تكنولوجية و أسواق و لتشغيل كل هذه الوظائف فهي بحاجة إلى محرك أساسي و هو الأفراد إلى جانب معنوي للمستخدمين و هذا كله أدى إلى وجود دائرة أو وظيفة إدارة الأفراد و نقصد بها النشاط الإداري المتعلق بتحديد احتياجات المشروع .
وظائف إدارة الأفراد : تتمثل في :
تبحث عن العناصر البشرية و تعمل على ترغيبهم و جلبهم إليها
تنمي مهارة المستخدمين
تكافئ العمال
تحقق التكامل و التوحيد بين مختلف المديريات
تدعيم التعاون الفعال بين الإدارة و العاملين من اجل تحقيق الإنتاج لمشروع.
أهداف وظيفة الأفراد :
إن الهدف الرئيسي لوظيفة الأفراد هو- تكوين قوة العمل تصنفا بكونه قادرة على أداء العمل و رغبة فيه .
- إسعاد العمال لترغيبهم في المشاركة و العمل الفعال
- تحقيق الكفاءة الإنتاجية باستخراج الجزء الإضافي من طاقة العمل الإنتاجية .
المطلب الخامس: وظيفة الإدارة والمالية .
تتمثل في تسجيل و تخليص المعلومات المالية و التجارية على أن تكون أنواعها بكيفية تناسب المعنيين باستعمالها سواء كانوا من داخل المؤسسة كالإدارة أو من خارجها كالمصارف و السلطات الرقابية ، إن هذه الوضعية تشمل على أربع دوائر
الشكل رقم 03 ( وظيفة التمويل أو المحاسبة)
======
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا