إذا نظرنا إلى ما ينادي به الأطباء النفسيين وخبراء علم الاتيكيت لوجدنا أن الإسلام وضع منهجاً خاص جدا فى التعاملات يتسم باللباقة
حيث يعتمد على الابتسامة والكلمة الطيبة سواء كان ذلك داخل البيت أو خارجة ، يقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً
كل سواء كان زوج أم زوجة أخ أو أب: "تبسمك في وجه أخيك صدقة” فبجانب الابتسامة ولما لها أثر طيب
فى النفس فإنها تكون بمثابة تصدق بمبلغ من المال.
-لذا على حواء أن تبتسم وهي تنظر إلى زوجها أو صديقتها أو أقاربها ، حيث يؤكد العلماء أن الابتسامة ينبغي أن تكون من نوع خاص،
والطريقة الفعالة لهذه الابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه ، لتعطيه شعوراً سريعاً بالاطمئنان.
- الفرع الثاني من التعاملات هو "الكلمة الطيبة” يقول الله تعالي:”ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء،
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون”.
- الكلمة الطيبة لها أثر فى نفس زوج والآخرين، هو ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية، فهذه الغزارة في المعنى
والوصف يلزمنا الوقوف على أهمية الكلمة الطيبة في حياتنا وعلى نفوسنا، فهي تعبر عن رسائل ايجابية مفعمة بالمحبة والرضا،
المودة والراحة، القبول والثناء، الشكر والإحسان وغيرها من المعاني الإنسانية
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا