في خضم حربها التي أعلنتها ضد كل من حمل لواء الدفاع عن الشرعية في مصر، تشن وسائل إعلام "الفلول" في مصر، حملة شرسة تستهدف الإعلامي المصري علاء صادق، مرة بـ"الأخونة ومعاداة شيخ الأزهر"، وأخرى بـ"التحريض ضد السيسي والقوات المسلحة"، وترويج أخبار عن "محاكمات ثورية" لصادق.
فتحت عنوان "علاء صادق يواصل فجوره السياسي"، كتبت جريدة الفجر "واصل الناقد الرياضي علاء صادق، المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين مسلسل تصريحاته المستفزة، وفتح النار على الجيش والشرطة بسبب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، في إشارة إلى تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والتي انتقد فيها عملية فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان نهضة مصر.
وهاجم مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، صادق، "هذا العميل الذي يسمى علاء صادق يواصل عمليته القذرة على "تويتر" وينشر كذبه وسمه.. عجبا لك يا عيلاء"..
وكان طه حبيب، عضو حملة "محاكمات ثورية" بدمياط، قد اعتبر أن تصريحات الدكتور علاء صادق، تعد تحريضًا على القوات المسلحة وإهانة لمؤسسات الدولة. وأضاف أنه سيقوم بتقديم بلاغ إلى النائب العام يتهم فيه علاء صادق، بالتحريض على العنف وللمطالبة بإجراء حاسم ضده كي يكون عبرة لمن تسوّل له نفسه إهانة المؤسسة العسكرية أو التعرّض لإرادة الشعب المصري. كما تقدم المحامي طارق محمود، ببلاغ إلى النائب العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية، ضد الإعلامي علاء صادق، مطالبا بالتحقيق معه ووضعه على قائمة الممنوعين من السفر لارتكابه جريمة السب والقذف في حق الشعب المصري، وارتكابه لجريمة التحريض على القوات المسلحة والشرطة.
وقال المحامي في بلاغه، إن صادق دأب على إهانة الشعب المصري والمؤسسة العسكرية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وكان الناقد الرياضي الدكتور علاء صادق، قد هاجم عبد الفتاح السيسي، القائد العام للجيش المصري في أعقاب أحداث العنف التي اندلعت في مصر، بعد فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية الخاصين بمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وكتب صادق عبر حسابه الرسمي على "تويتر" واصفاً السيسي بـ"الطرطور": "حالة الطوارئ لمدة شهر في مصر، هذه البداية للانهيار التام للانقلاب، ظننتم أن فض الاعتصام سيمنحكم السيطرة".
وكان صادق من أشد منتقدي فلول "الإعلام المصري" إبان الأزمة الكروية بين الجزائر ومصر، وساهم بشكل كبير في فضح أكاذيبهم وادعاءاتهم الباطلة حينها، كما سبق له زيارة الجزائر خلال تلك الفترة، وقامت جريدة "الشروق" بتكريمه حينها.
المصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]====