منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ° :: القسم الاسلامي العام

شاطر
الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء Emptyالسبت 12 أغسطس - 7:23
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 14670
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
رابطة موقعك : ouargla
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء



الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء

التكافل والإغاثة في عهد عمر بن الخطاب


سار الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء، ورعاية المحتاجين، والحرص على التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع كافة، وبذل ما في وسعهم لإغاثة كلِّ ملهوفٍ أو محتاج، ولا عجب في ذلك؛ فقد تَخَرَّجوا في مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعلَّموا من معينه الصافي عمليًّا ونظريًّا، فكانت خلافتهم رحمةً للمسلمين، وأتاحت للمسلمين لونًا من الحياة تعجز الأمم المتحضرة -الآن- عن بلوغه. فما نراه الآن في الغرب هو توفير التأمين الاجتماعي للعاجز عن العمل، وهذا التأمين إنَّما نفقاته من الناس في وقت صحتهم ثم تُرَدُّ عليهم فيما بعد، أمَّا ما وُجِدَ في عهد الخلافة الراشدة فيفوق ذلك؛ فقد كفلت الدولة لكلِّ أفراد المجتمع الإسلامي نصيبًا مقسومًا من بيت المال، من لحظة ولادته إلى وفاته، بل ورعاية أبنائه وأهله من بعده. فمجتمع بمثل هذه القيم والمبادئ حُقَّ له أن يسود العالم.


وقد تميَّز عصر الخلفاء الراشدين بأنَّه أفضل فترات التاريخ الإسلامي بعد عصر النبوَّة؛ حيث تولَّى الحكم كبار الصحابة المقرَّبون من النبيِّ صلى الله عليه وسلم، مِمَّن شَهِدَ لهم بالسابقة والفضل، والبشارة بدخول الجنة، يُعاونهم في إدارة البلاد أعدادٌ من الصحابة العدول، الذين مثَّلوا النخبة في مجالات الفكر، والسياسة، والإدارة، والاقتصاد، والقيادة العسكرية.


خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه


إنَّ حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي، الذي بهر كلَّ تاريخ وفَاقَهُ، الذي لم تحوِ تواريخ الأمم مجتمعة بعض ما حوى الفاروق عمر رضي الله عنه قدوة للدعاة، والخطباء، والعلماء، والساسة، ورجال الفكر، وقادة الجيوش، وحكَّام الأمَّة، وطلاب العلم، وعامة الناس. فكان رضي الله عنه القائد الموجه، والأمير الحازم الحكيم، والراعي المسئول، والحاكم القوي العادل، والرفيق الرءوف. وفي المطالب التالية نعرض لعظمته في التكافل مع المسلمين في رخائهم وشدَّتهم، ويُمكن أن نعرض لأهمِّ نماذج التكافل والإغاثة في عصره رضي الله عنه:


تكافله وإغاثته لرعيَّته.
تكافله مع أهل الكتاب.
عام الرمادة 18هـ.. دراسة حالة.
 


تكافله وإغاثته لرعيَّته:


أنشأ عمر في خلافته الدواوين التي تُنظِّم حياة رعيَّته، فكان رضي الله عنه يعرف منها من يحتاج إلى العون والمساعدة فيكفله من بيت مال المسلمين؛ بل وصل الأمر في عهده إلى كفالة كلِّ فردٍ في الدولة الإسلامية، وجعل له رزقًا يحيا به حياة سعيدة هنيئة، وهذا ما لم يشهد له التاريخ البشري مثيلًا من قبل؛ فقد أمر باتخاذ دفاتر يكتب فيها اسم كلِّ مولود، وفي أول الأمر لم يكن يفرض للوليد حتى يفطم، ثم حدث ما جعله يفرض له من يوم ولادته، فقد قدمت إلى المدينة قافلة من التجار، فنزلوا المصلَّى، فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف: هل لك أن نحرسهم الليلة من السرقة. فباتا يحرسانهم ويصليان، فسمع عمر بكاء صبي، فتوجَّه نحوه وقال لأمِّه: اتَّقي الله وأحسني إلى صبيِّك. ثم عاد إلى مكانه، فسمع بكاءه، فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك، فلمَّا كان في آخر الليل سمع بكاءه، فأتى أمه فقال: ويحك! إنِّي لأراك أم سوء، ما لي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة؟ قالت: يا عبد الله -وهي لا تعرفه- قد أرقتني منذ الليلة، إنِّي أريغه على الفطام فيأبى. قال: ولم؟ قالت: لأنَّ عمر لا يفرض إلَّا للفطم. قال: وكيف له؟ يسأل عن عُمْر الصبي، قالت: كذا وكذا شهرًا. قال: ويحك! لا تعجليه. فصلَّى الفجر وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلمَّا سلم قال: يا بؤسًا لعمر! كم قتل من أولاد المسلمين. ثم أمر مناديًا فنادى: ألا لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنَّا نفرض لكلِّ مولودٍ في الإسلام[1].


لقد نظر عمر رضي الله عنه إلى حال المرأة فوجد أنَّها في حاجةٍ إلى ما فرضه لكلِّ مولودٍ يُفطم، فأمر بإعادة النظر في القانون الذي أصدره تكافلًا ورعايةً مع هذه المرأة، ولم يكن هذا الأمر تفضُّلًا من عمر؛ بل كان يري رضي الله عنه أنَّ هذا هو حقُّ الرعيَّة عليه.


 لقد رُوي عن عمر أنَّه قال حين قَدِم عليه أحد عمَّاله بأموالٍ كثيرةٍ من فيء المسلمين: "والله الذي لا إله إلَّا هو، ما أحدٌ إلَّا وله في هذا المال حق... وليؤتينَّ الراعي نصيبه من هذا المال وهو بجبل صنعاء ودمه في وجهه"[2]. فكان عمر يعلم يقينًا أنَّ هذه الأموال حقٌّ للناس جميعًا، مهما بعدت المسافة بينهم وبين دار الخلافة.


ووصل العطاء والتكافل في عهده إلى كلِّ فئات المجتمع ومنهم اللقطاء؛ فكان رضي الله عنه "إذا أتى باللقيط فرض له مائة درهم، وفرض له رزقًا يأخذه وليُّه كلَّ شهر، بقدر ما يصلحه ثم ينقله من سنةٍ إلى سنة[3]، وكان يُوصي بهم خيرًا، ويجعل رضاعتهم ونفقتهم من بيت المال"[4].


ولم يكن عمر رضي الله عنه يرى أنَّ مسئوليَّته نحو رعيَّته تنتهي بإيصاله العطاء إليهم فقط؛ وإنَّما يرى أنَّه مسئولٌ عن توجيههم إلى ما يصلح شأن حياتهم وآخرتهم؛ فرُوِي أنَّ عمر كان في سفر، فلمَّا كان قريبًا من الروحاء، سمع صوت راعٍ في جبل، فحوَّل الركاب إليه، فلمَّا دنا منه صاح: يا راعي الغنم. فأجابه الراعي، فقال له عمر: إنِّي قد مررت بمكانٍ هو أخصب من مكانك، وإنَّ كلَّ راعٍ مسئولٌ عن رعيَّته[5].


لقد كان عمر يرى أنَّه مسئولٌ عن كلِّ ما يُصيب الإنسان أو الحيوان داخل الدولة الإسلامية، حتى إنَّه قال: لو مات جملٌ ضياعًا على شطِّ الفرات؛ لخشيت أن يسألني الله عنه[6]. فإذا كان عمر يعد نفسه مسئولًا عن كفالة الطعام للحيوان حتى لا يموت ضياعًا، فإنَّ فرضه العطاء لجميع الناس كان نابعًا عن تقديره لهذه المسئوليَّة والتزامه بها.


ولم يكن التكافل في عهد عمر ليقتصر على الأموال فقط؛ بل وصل إلى الأشياء العينيَّة، حيث يُروى أنَّه أمرَ بــ جريب من طعام فعجن، ثم خبز، ثم برد بزيت، ودعا ثلاثين رجلًا من الفقراء فأكلوا منه غداءهم حتى شبعوا، ثم فعل بالعشي مثل ذلك، وقال: يكفي الرجل جريبان كلَّ شهر. فكان يُعطي الناس: الرجل والمرأة والمملوك كلَّ شهر[7]، وقد سبق أنَّه جعل للأطفال مثل ذلك[8].


كما فرض للعبيد قسطًا من الطعام مساويًا لِمَا فرضه للأحرار؛ فعن أبي عبيد وغيره أنَّ عمر قال -وقد أخذ المـُدْي بيدٍ والقسط بيد- وهما مكيالان عربيَّان: إنِّي قد فرضت لكلِّ نفسٍ مسلمةٍ في كلِّ شهرٍ مُدي حنطة، وقسطي خل، وقسطي زيت. فقال رجل: والعبيد؟ قال عمر: نعم، والعبيد. ثم إنَّه صعد المنبر فحمد الله ثم قال: إنَّا أجرينا عليكم أعطياتكم وأرزاقكم في كلِّ شهر. وفي يديه المدي والقسط فحركهما، ثم قال: فمن انتقصهم فعل الله به كذا وكذا ودعا عليه[9].


ولم يُفرِّق عمر رضي الله عنه في تكافله بين الناس على أساس وضعهم الجغرافي أو مكان إقامتهم، ومِنْ ثَمَّ لم يقتصر على المقيمين في المدن والتجمُّعات الكبيرة؛ وإنَّما تكافل وأعان أهل العوالي وعيالهم، ثم فرض لهم[10]، وقد كان الأمر يصل إلى أن يحمل بنفسه ديوان قبيلة خزاعة، حتى ينزل به قديدًا، فيجتمع الناس عليه "فلا يغيب عنه امرأة بكر ولا ثيب، فيُعطيهنَّ في أيديهن، ثم يروح فينزل عسفان فيفعل مثل ذلك حتى تُوفِّي"[11].


وبلغت عظمة الدولة في عهده مبلغًا عظيمًا حيث اهتمَّت الدولة بأبناء السبيل؛ فيروى أنَّ الناس في عهده كانوا لا يجدون مأوى ولا ظلًّا أثناء سفرهم، فاستأذنه أناسٌ أن يبنوا في الطريق بين مكة والمدينة، فأذن لهم وقال: "ابن السبيل أحقُّ بالماء والظل".


ثم بدا له بعد ذلك أنَّ هذا من واجب الخليفة، فابتنى (دار الدقيق) وجعل فيها الدقيق والسويق والتمر والزبيب، وما يُحتاج إليه؛ يعين به المنقطع، والضيف ينزل بعمر الخليفة، ووضع في طريق السبل ما بين مكَّة والمدينة ما يصلح من ينقطع به، ويحمل من ماء إلى ماء، حتى يبلغ المكان الذي يريد[12].


تكافله مع أهل الكتاب:


الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم وأرضاهم من أكثر المسلمين قُربًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لذا كانوا من أكثر الناس تمسُّكًا بحقوق أهل الكتاب، لعلمهم بمدى سماحة الإسلام وتكافله مع كل البشر مهما كانت ديانتهم أو أجناسهم، فها هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمرُّ ذات يومٍ ببابِ قومٍ وعليه سائلٌ يسأل، شيخٌ كبيرٌ ضرير البصر، فضرب عَضُدَه من خلفه، وقال: من أيِّ أهل الكتاب أنت؟ فقال: يهودي. قال: فما ألجأك إلى ما أرى؟! قال: أسأل الجزية والحاجة والسِّنَّ.


فأخذ عمر بيده، وذهب به إلى منزله؛ فرضخ له بشيءٍ ممَّا في منزله، ثم أرسل إلى خازن بيت المال، فقال: انظر هذا وضرباءه، فوالله ما أنصفناه، أن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرَم    {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: 60]. والفقراء هم المسلمون، وهذا من المساكين من أهل الكتاب. ووضع عنه الجزية، وعن ضُرَبائِه[13].


كما يروي البلاذري أنَّ عمر "مرَّ عند مقدمه الجابية -من أرض الشام- بقومٍ مجذومين من النصارى، فأمر أن يُعطوا من الصدقات، وأن يُجرى عليهم القوات"[14].


عام الرمادة 18هـ.. دراسة حالة:


تعرَّضت الدولة الإسلامية في عهد عمر رضي الله عنه للابتلاء، وهذه السُّنَّة جارية في الأمم والشعوب والمجتمعات، والأمَّة الإسلاميَّة هي أمَّةٌ من الأمم، فسنَّة الله فيها جارية، لا تتبدَّل ولا تتغيَّر، ومن أعظم الابتلاءات في عهد عمر رضي الله عنه عام الرمادة عام 18هـ؛ حيث أصاب الناس في الجزيرة العربية مجاعةٌ شديدة، وجدبٌ وقحط، واشتدَّ الجوع حتى كان الناس يأكلون الرمة -العظام البالية- فيروي الطبري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قائلًا: "كانت الرمادة جوعًا شديدًا أصاب الناس بالمدينة وما حولها، حتى جعلت الوحوش تأوي إلى الإنس، وحتى جعل الرجل يذبح الشاة فيعافها من قبحها، وإنَّه لمقفر"[15].


وسُمِّي هذا العام عام الرمادة؛ لأنَّ الريح كانت تسفي ترابًا كالرماد، واشتدَّ القحط وعزت اللقمة، وهرع الناس من أعماق البادية إلى المدينة يقيمون فيها، ويلتمسون إلى أمير المؤمنين حلًّا، فتجمَّع بالمدينة -من غير أهلها- حوالي ستين ألفًا من العرب، وبقوا عدَّة أشهر ليس لهم طعامٌ إلَّا ما يُقدَّم لهم من بيت مال المسلمين، ومن أهل المدينة[16].


وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكثر الناس إحساسًا بهذا البلاء، وتحمُّلًا لتبعاته.


الخطوات التي سار عليها عمر بن الخطاب لحلِّ الأزمة:


يُمكن للباحث في أزمة عام الرمادة أن يلحظ الخطوات التي سار عليها الفاروق للتعامل مع هذه الأزمة وهي:


أوَّلًا: الاستغاثة بالله وصلاة الاستسقاء:


لقد وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يده علي السبب الرئيس وراء الأزمات الاقتصادية التي تمرُّ بها الأمم، وهو ضعف الإيمان بالله عز وجل، فيقول سبحانه وتعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف: 96]، وقال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]. وخطب في الناس مذكِّرًا إيَّاهم بضرورة التضرُّع إلى الله عز وجل، والابتهال له، والاستغاثة به وحده، لعلمه ويقينه أنَّه هو مسبِّب الأسباب، وكاشف الكرب، وميسِّر ومذلِّل الصعاب؛ ليرفع هذا البلاء، ويُزيل تلك الضراء، ويُغيث العباد والبلاد. فيروي ابن سعد في طبقاته "أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس في زمن الرمادة، فقال: أيُّها الناس، اتقوا الله في أنفسكم، وفيما غاب عن الناس من أمركم، فقد ابتليت بكم وابتليتم بي، فما أدري السخطى عليَّ دونكم، أو عليكم دوني، أو قد عمَّتني وعمَّتكم، فهلمُّوا فندعو الله يُصلح قلوبنا، وأن يرحمنا، وأن يرفع عنَّا المَحْل.


قال: فرُئي عمر يومئذٍ رافعًا يديه يدعو الله، ودعا الناس، وبكى وبكى الناس مليًّا، ثم نزل"[17].


كما كان رضي الله عنه يخلو بربِّه وقت السحر يُناجيه ليُنقذ الأمَّة ممَّا فيها من كرب؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كان عمر بن الخطاب أحدث في عام الرمادة أمرًا ما كان يفعله، لقد كان يُصلِّي بالناس العشاء، ثم يخرج حتى يدخل بيته، فلا يزال يُصلِّي حتى يكون آخر الليل، ثم يخرج فيأتي الأنقاب، فيطوف عليها، وإنِّي لأسمعه ليلة في السحر وهو يقول: اللهمَّ لا تجعل هلاك أمَّة محمد على يدي"[18].


كما كتب إلى عمَّاله أن يخرجوا يوم كذا وكذا، وأن يتضرَّعوا إلى ربِّهم ويطلبوا إليه أن يرفع هذا المحل عنهم[19].


ثانيًا: توسُّله بالعبَّاس بن عبد المطلب عمِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:


من سنَّة رسولنا صلى الله عليه وسلم أنَّه إذا قحطت البلاد وأجدبت أن يفزع الإمام ورعيَّته إلى صلاة الاستسقاء، وقد سار على هديه وطريقته خلفاؤه من بعده، فيذكر البخاري أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام الرمادة قد توسَّل بــ العباس قائلًا: "اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا. قَالَ: فَيُسْقَوْنَ"[20].


وقد استسقى عمر رضي الله عنه عدَّة مرَّات، ولم ييأس من تكراره وإعادته إلى أن كشف الله عنهم تلك الغمَّة.


فيُروى أنَّ عمر رضي الله عنه خرج مرَّةً يستسقي، فنادى في الناس فأوجز، ثم صلَّى ركعتين فأوجز، ثم قال: "اللهمَّ عجزت عنَّا أنصارنا، وعجز عنَّا حولنا وقوَّتنا، وعجزت عنَّا أنفسنا، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بك، اللهم اسقنا وأحيي العباد والبلاد"[21].


ثالثًا: ضرب من نفسه للناس قدوة:


ضرب الفاروق من نفسه القدوة والمثل في هذه الأزمة، فيذكر ابن سعد في الطبقات أنَّ عمر بن الخطاب أتي بخبزٍ مفتوتٍ بسمنٍ عام الرمادة فدعا رجلًا بدويًّا فجعل يأكل معه، فجعل البدوي يتبع باللقمة الودك في جانب الصحفة، فقال له عمر: كأنَّك مقفر من الودك. فقال: أجل، ما أكلت سمنًا ولا زيتًا، ولا رأيت آكلًا له منذ كذا وكذا إلى اليوم. فحلف عمر لا يذوق لحمًا ولا سمنًا، حتى يحيا الناس أوَّل ما أحيوا[22]. وقد تأثَّر عمر في عام الرمادة حتى تغيَّر لونه رضي الله عنه. ولقد كان عمر رجلًا عربيًّا يأكل السمن واللبن، فلمَّا أمحل الناس حرَّمهما على نفسه؛ ليكون قدوةً لغيره من الحكَّام على مرِّ الزمان؛ فيذكر ابن سعد في طبقاته أنَّ عمر رضي الله عنه في زمان الرمادة كان إذا أمسى أتي بخبزٍ قد سرد بالزيت، إلى أن نحروا يومًا من الأيَّام جزورًا فأطعمها الناس، وغرفوا له طيِّبها، فأتي به، فإذا فدر من سنام ومن كبد، فقال: أنَّى هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، من الجزور التي نحرنا اليوم. قال: بخ بخ، بئس الوالي أنا إن أكلت طيبها وأطعمت الناس كراديسها، ارفع هذه الجفنة، هات لنا غير هذا الطعام. قال: فأُتي بخبزٍ وزيت، فجعل يكسر بيده، ويثرد ذلك الخبز، ثم قال: ويحك يا يرفأ[23]! احمل هذه الجفنة حتى تأتي بها أهل بيت يثمغ[24]، فإنِّي لم آتهم منذ ثلاثة أيَّام، فأحسبهم مقفرين، فضعها بين أيديهم"[25].


كما يروي الطبري عن عمر رضي الله عنه أنَّه حرَّم على نفسه السمن واللبن حتى يخرج المسلمون من أزمتهم فيقول: "أصابت الناس في إمارة عمر رضي الله عنه سنة بالمدينة وحولها، فآلى عمر ألَّا يذوق سمنًا، ولا لبنًا، ولا لحمًا، حتى يحيا الناس من أوَّل الحيا، فكان بذلك حتى أحيا الناس من أوَّل الحيا، فقدمت السوق عُكة من سمنٍ ووطب من لبن، فاشتراهما غلامٌ لعمر بأربعين، ثم أتى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، قد أبرَّ الله يمينك، وعظم أجرك، قدم السوق وطب من لبن وعكة من سمن، فابتعتهما بأربعين. فقال عمر: أغليت بهما، فتصدَّق بهما، فإنِّي أكره أن آكل إسرافًا. وقال: كيف يعنيني شأن الرعيَّة إذا لم يمسسني ما مسَّهم!"[26].


رابعًا: إعداد معسكرات للاجئين عام الرمادة:


وفي عام الرمادة قدم إلى المدينة عربٌ من كلِّ ناحيةٍ من أنحاء الجزيرة العربية، فأنشأ عمر رضي الله عنه مؤسَّسةً لهؤلاء اللاجئين تهتمُّ بهم وترعاهم، وعيَّن موظَّفين لذلك، وكان كلُّ موظفٍ عالمـًا بالعمل الذي كُلِّف به، فلا يتجاوزه إلى عملٍ آخر مسندٍ إلى غيره؛ فعن أسلم قال: لمـَّا كان عام الرمادة جاءت العرب من كلِّ ناحيةٍ فقدموا المدينة، فكان عمر قد أمر رجالًا يقومون بمعالجتهم، فسمعته يقول ليلة: أحصوا من يتعشَّى عندنا. فأحصوهم من القابلة فوجدوهم سبعة آلاف رجل، وأجمعوا الرجال المرضى والعيالات، فكانوا أربعين ألفًا. ثم بعد أيَّام بلغ الرجال والعيال ستين ألفًا، فما برحوا حتى أرسل الله السماء، فلمَّا مطرت رأيت عمر قد وكل بهم من يُخرجونهم إلى البادية، ويُعطونهم قوتًا وحملانًا إلى باديتهم، وكان قد وقع فيهم الموت فأراه مات ثلثاهم، وكانت قدور عمر تقوم إليها العمَّال من السحر يعملون الكركور ويعملون العصائد[27].


وزيادةً في حرصه عيَّن أمراء على نواحي المدينة لتفقُّد أحوال الناس الذين اجتمعوا حولها طلبًا للرزق لشدَّة ما أصابهم من القحط والجوع، فكانوا يُشرفون على تقسيم الطعام والإدام على الناس، وإذا أمسوا اجتمعوا عنده فيُخبرونه بكلِّ ما كانوا فيه، وهو يُوجههم[28].


خامسًا: الاستعانة بأهل الأمصار:


اعتمد عمر رضي الله عنه في بداية عام الرمادة على موارد بيت المال، وعلى ما جادت به نفوس أهل المدينة من المهاجرين والأنصار، حيث لم يلجأ إلى طلب الغوث من الأقاليم والأمصار إلَّا بعد أن نفد كلَّ ما بحوزته وما بحوزة أهل المدينة، فقال الحافظ ابن كثير ~ وهو يُؤرِّخ لعام الرمادة: "كان في عام الرمادة جدب عمَّ أرض الحجاز، وجاع الناس جوعًا شديدًا، وجفلت الأحياء إلى المدينة، ولم يبق عند أحد منهم زاد، فلجئوا إلى أمير المؤمنين، فأنفق فيهم من حواصل بيت المال، مما فيه من الأطعمة والأموال حتى أنفده"[29].


وبعدما نفدت موارد بيت المال كتب إلى أمراء الأمصار (خريطة رقم 2) أن أغيثوا أهل المدينة ومن حولها؛ فعن سيف بن عمر أنَّ عمر "كتب إلى أمراء الأمصار يستغيثهم لأهل المدينة ومن حولها، فكان أول من قدم عليه أبو عبيدة بن الجراح في أربعة آلاف راحلة من طعام، فولَّاه قسمتها فيمن حول المدينة، فلمَّا فرغ ورجع إليه أمر له بأربعة آلاف درهم، فقال: لا حاجة لي فيها يا أمير المؤمنين، إنَّما أردت اللهَ وما قِبَله، فلا تُدْخِل عليَّ الدنيا. قال: خذها فلا بأس بذلك إن لم تطلبه. فأَبَى، فقال: خذها فإنِّي قد وليتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذا، فقال لي مثل ما قلتُ لك، فقلتُ له كما قلتَ لي، فأعطاني. فقَبِلَ أبو عبيدة وانصرف إلى عمله[30].


كما كتب عمر إلى أبي موسى بالبصرة أن يا غوثاه لأمَّة محمد[31]. كما بعث معاوية بن أبي سفيان ثلاثة آلاف بعير تحمل طعامًا ووصلت من العراق ألف بعير تحمل دقيقًا[32]، وكتب إلى عمرو بن العاص مستغيثًا به، فأرسل إليه ألف بعير تحمل الدقيق، وبعث في البحر بعشرين سفينةٍ تحمل الدقيق والدهن، وبعث إليه بخمسة آلاف كساء[33].


وأمر عمر رضي الله عنه بتوزيع هذا الزاد على أحياء العرب جميعًا في أماكنهم من خلال لجان شكلها لذلك.


سادسًا: وقف إقامة الحد عام الرمادة:


قام عمر رضي الله عنه بوقف حدِّ السرقة في عام الرمادة، وهذا ليس تعطيلًا لهذا الحد -كما يظن البعض- بل لأنَّ شروط تنفيذ الحدِّ لم تكن متوافرة، فأوقف تنفيذ حد السرقة لهذا السبب؛ فالذي يأكل ما يكون ملكًا لغيره، بسبب شدَّة الجوع أو عجزه عن الحصول على طعام يكون مضطرًّا لذلك ولا يقصد السرقة، ولذلك قال عمر رضي الله عنه: "لا يقطع في عذق، ولا عام السنة"[34].


ولهذا لم يقطع عمر يد الرقيق الذين أخذوا ناقةً وذبحوها وأمر سيِّدهم حاطب بدفع ثمن الناقة[35].


فيُروى أنَّ غلمانًا لــ حاطب بن أبي بلتعة سرقوا ناقةً لرجلٍ من مزينة، فأُتي بهم عمر فأقروا، فأرسل إلى عبد الرحمن بن حاطب فجاء فقال له: إنَّ غلمان حاطب سرقوا ناقة رجلٍ من مزينة وأقروا على أنفسهم. فقال عمر: يا كثير بن الصلت، اذهب فاقطع أيديهم. فلما ولَّى بهم ردَّهم عمر، ثم قال: أما والله لولا أنِّي أعلم أنَّكم تستعملونهم وتجيعونهم حتى إنَّ أحدهم لو أكل ما حرَّم الله عليه حل له لقطعت أيديهم، وايم الله إذ لم أفعل لأغرِّمنَّك غرامة توجعك. ثم قال: يا مزني، بكم أريدت منك ناقتك؟ قال: بأربعمائة. قال عمر: اذهب فأعطه ثمانمائة[36].


ويُعلِّق ابن القيم قائلًا: ذهب الإمام أحمد والأوزاعي إلى موافقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في إسقاط حد السرقة في المجاعة[37].


وهذا هو الفهم العمري العميق لمقاصد الشريعة، فقد نظر عمر إلى جوهر الموضوع، ولم يكتفِ بظاهره فقط.


سابعًا: تأخير دفع الزكاة في عام الرمادة:


أوقف عمر رضي الله عنه إلزام الناس بدفع الزكاة في عام الرمادة حتى انتهت المجاعة، وخضبت الأرض، فجمع الزكاة عن عام الرمادة، كأنه اعتبرها دينًا على القادرين حتى يسد العجز لدى الأفراد المحتاجين والفقراء، وليبقى في بيت المال رصيدًا بعد أن أنفقه كله. فيُروى عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخر الصدقة عام الرمادة، فلم يبعث السعاة، فلمَّا كان قابل ورفع الله الجدب، أمرهم أن يخرجوا، فأخذوا عقالين -العقال: صدقة السنة- فأمرهم أن يقسموا عقالًا، ويقدموا عليه بعقال؛ أي صدقة سنة[38].


 


المصدر:


كتاب رحماء بينهم، للدكتور راغب السرجاني.


 
[1] البلاذري: فتوح البلدان ص635.


[2] انظر: أبا يوسف: الخراج: ص26، 27، وابن سعد: الطبقات الكبرى 3/216.


[3] يعني: يزيد عطاءه تبعًا لمراحل نموه كما سيأتي.


[4] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/217، أبو عبيد: الأموال ص237-240، والماوردي: الأحكام السلطانية ص191.


[5] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/209، 210.


[6] المرجع السابق: 3/220، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 4/202، 203.


[7] البلاذري: فتوح البلدان ص654، وأبو يوسف: الخراج ص27، وابن سعد: الطبقات الكبرى 3/220.


[8] الماوردي: الأحكام السلطانية ص192، وانظر: أبو عبيد: الأموال ص247.


[9] البلاذري: فتوح البلدان ص564.


[10] انظر ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/214، والبلاذري: فتوح البلدان ص634، والماوردي: الأحكام السلطانية ص191، وأبو يوسف: الخراج ص26.


[11] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/214، والبلاذري: فتوح البلدان ص634، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 4/210، 211.


[12] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/283.


[13] أبو يوسف: الخراج ص126.


[14] البلاذري: فتوح البلدان ص177.


[15] الطبري: تاريخ الأمم والملوك 4/98.


[16] الذهبي: تاريخ الإسلام 1/412.


[17] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/314.


[18] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/312.


[19] السابق: 3/320.


[20] البخاري: كتاب الاستسقاء، باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء (964)، وابن حبان (2861)، والبيهقي في السنن الكبرى (6220)، وأبو بكر الشيباني في الآحاد والمثاني (351).


[21] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/448.


[22] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/313.


[23] اسم غلامه، وكان على بيت المال.


[24] موضع بالقرب من المدينة.


[25] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/312.


[26] الطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/98.


[27] الذهبي: تاريخ الإسلام 1/412، وابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/448.


[28] عبد الله قادري: الكفاءة الإدارية ص107.


[29] ابن كثير: البداية والنهاية 7/103.


[30] الطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/509.


[31] ابن كثير: البداية والنهاية 7/90.


[32] عبد الرحمن الشرقاوي: الفاروق عمر ص262.


[33] ابن الجوزي: أخبار عمر ص61، ويعلق ابن كثير في البداية والنهاية على كتاب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص قائلاً: "وهذا الأثر جيد الإسناد، لكن ذكر عمرو بن العاص في عام الرمادة مشكل؛ فإن مصر لم تكن فتحت في سنة ثماني عشرة، فإما أن يكون عام الرمادة بعد سنة ثماني عشرة، أو يكون ذكر عمرو بن العاص في عام الرمادة وهمٌ. والله أعلم. انظر: البداية والنهاية 7/90.


[34] انظر: مصنف عبد الرزاق عن يحيى بن أبي كثير: كتاب اللقطة، باب القطع في عام سنة (18990)، وابن أبي شيبة (28586).


[35] سالم البهنساوي: الخلافة والخلفاء الراشدون ص165.


[36] ابن القيم: إعلام الموقعين 3/11.


[37] ابن القيم: إعلام الموقعين 3/11 بتصرف.


[38] السيوطي: جامع الأحاديث 26/6.
















*




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : mohamedb


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء Emptyالخميس 24 أغسطس - 21:43
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 4283
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء



الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء

جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرراللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعا
دمت برضى الله وفضله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : mahmoudb69


التوقيع
ــــــــــــــــ


<br>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء, الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء, الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاهتمام بالفقراء Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب