طـاعون عمْواسْ...
في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عمّ وباء الطاعون في أهل عمواس وهي قرية فلسطينية حدث أن حلّ بها طاعون شديد فتاك عام 18 هجري الموافق ل: 640 ميلادي , هلك ما بين 25 ألفا إلى 30 ألفا نسمة خلال ثلاثة أيام
منهم من صحابة رسول الله محمد صلاة ربي وسلامه عليه - , ونذكر هنا :
*- معذا بن جبل...
*- أبو عبيدة عامر بن الجراح...
*- شُرحبيل بن حسنة...
*- الفضل بن العباس...
*- يزيد بن أبي سفيان...
*- سهيل بن عمرو وابنه أبو جندل..
رضي الله عنهم جميعا.
تحدثت عن هؤلاء السادة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقصد تفنيد من يقول أن هذا الوباء / كارونا / جاء خصيصا لمن عذّب وقتل وشرّد المسلمين / بالصين مثلا/ وعليه أقول: كلا ولا .
هذا أمر الله قدره وما شاء فعل وإلا كيف تفسر ما أصاب دولا أخرى عربية ومسلمة في زمننا هذا,؟ فقط ليكن المؤمن المسلم مستعدا لكل مصيبة حلّت به , مع الرضا والخنوع والطاعة والخشوع وحسن الظن بالله رب العالمين , والتوبة النصوح [... لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ].
وعلى ذكر جمهورية الصين الشيوعية وطغيان رئيسها/شي جين بينغ/ هذا الشخص في أحد تصريحاته قال: لا من أحد يستطيع أن يُركِع الصين ولا أن يهدم اقتصادها.
وتناسى هذا لشيوعي أن الذي خلق الكون كله - بما فيه - قادر على كل شيئ , ولا يعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو على كل شيئ قدير.
[ يأبى الله إلاّ أن يُذلّ من عصاه]
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا