تكنولوجيا شاشات اللمس - العلم والتكنولوجيا
شاشة اللمس هى شاشة عرض إلكترونية فيها القدرة على رصد وتحديد مكان لمسة (عادة بواسطة الإصبع أو اليد وأيضاً في بعض الحالات باستخدام قلم إلكترونى "Stylus pen") في حدود مساحة الشاشة.
تكنولوجيا شاشات اللمس هى تعامل مباشر مع التكنولوجيا القائمة على الحركات (Gesture-base technology) والتعامل المباشر هو القدرة على التعامل المباشر مع المكونات الإلكترونية والبرامج داخل الشاشة.
شاشة العرض تلعب دور مزدوج من عرض البيانات وإدخالها.
تكنولوجيا شاشات اللمس.
مكونات شاشة اللمس.
أنواع شاشات اللمس.
المزايا والعيوب.
شاشات اللمس بدأت في الظهور والستينات من القرن العشرين، وأول شاشة لمس تم تطويرها بواسطة إيريك جونسون (Eric A. Johnson) في عام 1965. ولم تحظ هذه التكنولوجيا بالاهتمام حتى السبعينات من القرن الماضى حين تم اختراع شاشة لمس بتكنولوجيا الشاشات المقاومة (Resistive touch screen) في جامعة كنتاكى بالولايات المتحدة الأمريكية (University of Kentucky).
مع استمرار التطور، تم اختراع أول جهاز عرض متعدد اللمس (Multi touch display) في الثمانينات من القرن الماضى في جامعة تورنتو بكندا (University of Toronto)، وتم إنتاج أول تليفون محمول بشاشة في الثمانينات من القرن العشرين.
أهم استخدامات شاشات اللمس هى في التليفونات المحمولة، وأجهزة التابلت والسيارات والأجهزة المنزلية الحديثة وماكينات الصرف وشاشات التحكم في الورش والمصانع بالإضافة إلى تطبيقات عديدة أخرى.
* مكونات شاشة اللمس:
وتتكون شاشات اللمس من أربعة طبقات هي:
- طبقة علوية من البوليستر، مغلفة بطبقة من الطلاء الموصل المعدني ليس له لون (شفاف) من أسفل
- مادة لاصقة للتثبيت.
- طبقة من الزجاج مغلفة بطبقة من الطلاء الموصل المعدني ليس له لون (شفاف) من أعلى
- طبقة لاصقة على الزجاج الخلفي لزيادة الحجم.
وعندما يلمس المستخدم سطح الشاشة يسجل النظام التغير في التيار الكهربائي الذي يتدفق عبر الشاشة، من خلال الأجزاء التالية:
- لوحة الإحساس باللمس (Touch Screen Sensor Panel) والتي تولد مجالاً كهربائياً في المكان الذي يتم الضغط عليه بالإصبع أو بالقلم.
- بطاقة التوجيه/التحكم (Touch Screen Controller) وهو التي تقوم بتوجيه إشارات اللمس إلى المعالج بالجهاز (Processor) ليقوم بترجمتها في صورة مخرجات تظهر على الشاشة كنتيجة نهائية.
- برنامج التشغيل (Software Driver) المسئول عن تهيئة الشاشة وتشغليها.
* أنواع شاشات اللمس:
توجد أربعة أنواع من التكنولوجيات المستخدمة في شاشات اللمس
التكنولوجيا الأولى (Resistive touch screen)
عمل شاشات المقاومة:
وهى شاشة المقاومة، حيث يعتمد عملها على تغيير المقاومة الكهربائية للمكان الذي تم لمسه في الشاشة عند ضغط الإصبع عليها مما يتسبب في مرور تيار كهربائي يعبر هذه النقطة الملموسة. تتكون الشاشة هنا من طبقة من الإكريليك أو الزجاج والتي تكون مغطاة بطبقتين واحدة موصلة للكهرباء (Conductive layer) وأخرى مقاومة (Resistive layer) ويكون بينهما فاصل غير مرئي، وعند الضغط على الشاشة تتحد الطبقتين سوياً الطبقة الموصلة للكهرباء والطبقة المقاومة مما يؤدى إلى سريان التيار الكهربائي الذي يرسل الإشارات للمعالج بعد تحويل الموجه لها (Screen Controller) من إشارات تماثلية إلى تلك الرقمية حيث يقوم المعالج بترجمة هذه البيانات لتظهر على الشاشة.
ميزات الشاشات المقاومة وعيوبها:
ومثل هذه الشاشات يتم الكتابة عليها بواسطة قلم مخصص لها يُسمى بقلم اللمس (Stylus)، لكنها لا تدعم ميزة اللمس المتعدد (Multi-touch) وتقنية اللمس المتعدد هو التطبيق الذي يتيح استخدام أكثر من إصبع في آن احد، كما أن هذه التقنية يتم امتصاص 25% من الضوء المنبعث من الشاشة عند الضغط عليها مما يؤدى إلى عدم وضوح الصورة لانخفاض حدة الضوء، شاشات لمس المقاومة أكثر دقة من الشاشات المكثفة واستجابتها أقل لأنها تحتاج إلى الضغط القوى على شاشتها .. لكنها الأقل في الثمن.
التكنولوجيا الثانية (Capacitive touch screen)
عمل شاشات السعة الكهربائية:
شاشة السعة الكهربائية، وهذا النوع الثاني هو النوع الأكثر تقدماً من النوع الأول، يعمل هذا النوع من الشاشات بالاعتماد على فرق الكمون (تستفيد هذه الشاشة من تغير السعة الكهربائية الذي يحدث من تشوش المجال الكهروستاتيكي عند لمس الإنسان للشاشة) بين سطح الشاشة وطرف الإصبع المستخدم في عملية الضغط عليها لتوليد التيار الكهربائي وبالاستفادة من الشحنات الكهربائية الموجودة في جسم الإنسان. وعن تركيب الشاشة تستخدم فيها طبقة رقيقة من القصدير المؤكسد التي توضع على شريحة من الزجاج، كما توجد في أركان الشاشة الأربعة أقطاباً كهربائية (Electrodes) تتصل بدوائر كهربائية متذبذبة (Oscillator Circuits)، فعندما يقوم الإنسان بالضغط بإصبعه على الشاشة تقوم طبقة القصدير بامتصاص الشحنة الخارجة من إصبع الإنسان لكي تقوم الأقطاب الكهربائية بنقلها إلى الدوائر الكهربائية المتذبذبة، ثم يقوم الموجه بدوره المعتاد بنقل الإشارات إلى المعالج الذي يترجم البيانات التي تصدر على شاشة في النهاية كمخرجات.
ميزات شاشات الشحنة المكثفة وعيوبها:
وتوجد لهذه التقنية الأكثر تقدماً مزايا وعيوب، من بينها أنها لا تفقد سوى 10% من ضوء الشاشة عند استخدامها باللمس، لكنها تدعم تنقية اللمس المتعدد وليس اللمس بالأقلام .. فهي على عكس النوع الأول، أقل دقة من شاشات المقاومة لكنها أكثر استجابة بمجر اللمس على شاشتها.
التكنولوجيا الثالثة (Surface acoustic wave screen/SAW)
عمل شاشات الموجات الصوتية السطحية:
تستخدم هذه الشاشات تكنولوجيا الموجات الصوتية السطحية المعروفة بـ (SAW)، حيث تمر عبر لوحة شاشة اللمس، وعند لمس اللوحة يتم امتصاص جزء من الموجة. ويسجل هذا التغيير في الموجات فوق الصوتية وضع اللمسة حيث يتولد مجال كهربائي في صورة إشارات عندما يقوم الإنسان بالضغط على الشاشة بإصبعه تُرسل إلى وحدة التحكم للعمل عليها، ثم إلى المعالج الذي يقوم بترجمة هذه البيانات لتظهر في صورة معلومات مقروءة على الشاشة.
ميزات شاشات الموجات الصوتية وعيوبها:
شاشة الموجات الصوتية السطحية، هي الأكثر تقدماً من النوعين السابقين بل وتجمع بين ميزاتهما فيمكن استخدام القلم أو إصبع اليد في عملية اللمس، كما يمكن رؤية الشاشة بوضوح تحت أشعة الشمس .. لكنها الأغلى في الثمن، كما تتأثر قدرة الشاشة على العمل بأية عوامل خارجية مثل الملوثات التي توجد على سطحها.
التكنولوجيا الرابعة (Infrared touch screen)
عمل شاشات الأشعة تحت الحمراء:
شاشة الأشعة تحت الحمراء، ويعتمد عمل هذه الشاشة على تكنولوجيا إعاقة الحزم الضوئية (Light-beam Interruption Technology) حيث يتم الاستعانة فيها بلوحة من الأسلاك غير المرئية مزودة بخلايا كهروضوئية (Opto-electronics) توجد خلف شبكة واضحة من الأشعة تحت الحمراء (IR-transparent bezel) ومزودة بصمامات ضوئية من ناحية وبصمامات حساسة للألوان من ناحية أخرى (Photosensors) بحيث يتكون بذلك شبكة ضوئية (Optical Grid) بكامل مساحة الشاشة تتأثر بأي لمسة عليها، ويتكون مجال كهربي أيضاً يقوم بنفس الدور مع المعالج ومن ثم يتم نقل البيانات من وإلى الشاشة.
ميزات شاشات الأشعة تحت الحمراء وعيوبها:
وهى من أكثر الشاشات تحملاً للصدمات والارتطام أي أنها لا تتأثر بسهولة.
* المزايا والعيوب:
مزايا تكنولوجيا اللمس:
- الشاشة الكبيرة هي ميزة لتصفح "مواقع الشبكة البينية" ولرؤية الصور والأفلام بشكل واضح.
- تحتوى شاشات اللمس على مفاتيح قليلة للاستخدام، والتي تقل معها احتمالات التعرض للتلف بعد مرور الأشهر أو حتى السنوات من الاستخدام والتشغيل .. فهي لا تحتاج إلى الصيانة.
- الملحقات و الأدوات المصاحبة شاشة اللمس دائماً ما تكون تعليمات تشغليها بسيطة للغاية، ولا يجد معها المستخدم أية صعوبة.
عيوب تكنولوجيا اللمس:
- تحتاج تكنولوجيا اللمس إلى شاشات كبيرة حتى يستطيع المستخدم رؤية نطاق المعروض بأكمله على الشاشة، وهذا يعنى كبر حجم الجهاز المستخدم .. وصعوبة حمله.
- الشاشة الكبيرة تعنى حياة أقصر للبطارية.
- الشاشات التي تعتمد على تكنولوجيا اللمس لا يمكن قراءتها بالشكل الواضح في أشعة الشمس المباشرة.
- الأجهزة التي تعتمد في تقنيها على شاشة اللمس عادة لا تتضمن على مفاتيح إضافية تحل محل وظيفة اللمس بالإصبع، وهذا يعنى أنه مع حدوث أي خدش بالشاشة تتوقف الشاشة بأكملها عن العمل ولن في تستجيب لأية أوامر تُعطى لها.
- اتساخ الشاشة بسهولة بالغة.
- أجهزة شاشة اللمس تحتاج إلى طاقة كبيرة ، مما ينجم عنه بطيء الأجهزة سريعاً لنفاذ الشحن مع قصر حياة البطارية.
- هنا البعض من الأجهزة التي تعتمد على تكنولوجيا اللمس لا يتم استخدام إصبع الإبهام في تطبيقاتها، وتحتاج إلى قلم (Stylus) مما يؤدى إلى انشغال كلا اليدين.
- الدقة تغيب عن الأجهزة التي تعمل شاشاتها باللمس.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا