خواص البَسْمَلَةُ الشَّرِيفَةُ
وَهي : “تِسْعَةَ عَشَرَ حَرَفاً” علَى عَدَدِ الملائِكَةِ الْمُوَكَّلِين بِالنَّارِ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِها رُزِقَ الْهَيْبَةَ عِنْدَ العَالَم العُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، وَهِيَ التي أَقَامَ اللهُ بِهَا مُلْكَ سُلَيْمَانَ عَلَيْه السَّلام، فَمَنْ كَتَبَها سِتّمِائَةِ مَرَّة وَحَمَلَها مَعَهُ رُزِقَ الهيبةَ فِي قُلُوبِ الْخَلائِقِ.
وَرُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّالِحِيْنَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ كَتَبَ الْبَسْمَلَةَ سِتَّمِائَةٍ وَخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ مَرَّةً وَحَمَلَها مَعَهُ كَسَاهُ اللهُ هَيْبَةً عَظِيمَةً، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَنَالَهُ بِسُوءٍ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى، وَقدْ جُرِّبَ ذَلِكَ وَصَحَّ.
وَمِنْ خَوَاصِّها : كَمَا قَالَ بَعْضُهُم أَنّ مَنْ كَتَبَها فِي وَرَقَةٍ أَوَّل يَومٍ مِنْ الْمُحَرَّمِ مِئَةً وَثَلاثَةَ عَشَرَ مَرَّةً، وَحَمَلَها لَمْ يَنَلْهُ مَكْرُوهٌ مُدّةَ عُمُرِهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ هَذِهِ الْخَاصِيَّةُ فِيمَا يُفْعَلُ أَوَّل يَومٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ.
وَمِنْ خَوَاصِّها : مَا رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّالِحِيْنَ أَنّهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ اثْنَتَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةٍ آخِرَ كُلَّ أَلْفٍ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي علَى النَّبِيِّ، وَيَسْأَلُ اللهَ حَاجَتَه ثُمَّ يَعُودُ إلى القِرَاءَةِ فَإِذَا بَلَغَ الألْفَ، فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ إلى انْقَضَاءِ العَدَدِ الْمَذْكُورِ مَنْ فَعْلَ ذَلِكَ قُضِيَتْ حَاجَتُه كَائِنَةً مَا كَانَتْ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.
وَمِنْ خَوَاصِّها : إِذَا تَلا علَى الشَّخْصِ عدَدَ حُرُوفِهَا بِالْجُمَلِ الْكَبِيرَةِ سَبْعَمِائَةٍ وَسِتَّةٍ وَثَمانِينَ مَرَّةً، سَبْعَةَ أَيّامٍ مُتَوَالِيَة، علَى نِيَّةِ أَيِّ أَمْرٍ كَانَ تَمَّ لَهُ ذَلِكَ الأَمْرُ مِنْ جَلْبِ خَيْرٍ، أَوْ دَفْعِ شَرٍّ، وَترْوِيْجِ بِضَاعَةٍ فَإِنَّها تُرَوَّجُ بِإِذْنِ اللهِ، وَمعَنْى ترْوِيجُ البِضَاعَةِ نُفُوقُها- وَرَاجَتِ الدَّرَاهِمُ- تَعَامَلَ النَّاسُ بِهَا وَرَاجَ رَوَاجَاً: نَفَقَ.
وَمِنْ خَوَاصِّها : أنَّ مَنْ قَرَأَهَا بِعَدَدِ حُرُوفِها الْمَذْكُورة، وصَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بِثَلاثِ تَسْلِيمَاتٍ؛ يَقْرَأُ فِي كُلّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ ﴿أَلَمْ نَشْرَح﴾. خَمْسَةَ عَشَرَ مَرَّةً، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بفضل ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وَأَسْألُكَ بِعَظَمَةِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وَأَسْألُكَ بجلال وَثَنَاءِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وَأَسْألُكَ بِهَيْبَةِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وَبِحُرْمَةِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وَبِجَبَرُوتِ وَمَلَكُوتِ وَكِبْرِيَاءِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وَبِعِزَّةِ وَقُوَّةِ وَقُدْرَةِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، اِرْفَعْ قَدْرِي، وَيَسِّر أَمْرِي، وَاجْبُر كَسْرِي، وَأغْنِ فَقْرِي، وَأَطِلْ عُمُرِي، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ، يَا مَنْ هُوَ ﴿كهيعص﴾. ﴿َحم عسق﴾. ﴿الم﴾. ﴿المر﴾. ﴿حم﴾. بِسِرِّ اسْمِ اللهِ الأَعْظَمِ ، اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ الأَكْرَمُ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، أَسْألُكَ بِجَلالِ الْهَيْبَةِ، وَبِعِزِّ العِزَّةِ، وَأَسْألُكَ بِكِبْرِيَاءِ العَظَمَةِ وَبِجَبَرُوتِ القُدْرَةِ؛ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الذينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، وَأَسْألُكَ بِدَوَامِ البَقَاءِ، وَضِيَاءِ النُّورِ؛ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الصَّالِحِيْنَ، وَأَسْألُكَ بِحُسْنِ البَهَاءِ، وَبِإِشْرَاقِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ؛ أَنْ تُدْخِلَنِي بِرَحْمَتِكَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وصَلَّى الله علَى سَيِّدنا مُحَمَّد وَعلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ حَصَلَ لَهُ مَا طَلَبَهُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.
وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ : أَنْ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِئَةً وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ مَرَّةً قُضِيَتْ حَاجَتُه كائنةً مَا كَانَت وَهو دعاء الْبَسْمَلَة وَهو هذا:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بِفَضْلِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. وَبحق ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. وبهيبة ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.، وبمنزلة ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ، اِرْفَعْ قَدْرِي وَيَسِّرْ أَمْرِي، وَاشْرَحْ صَدْرِي يَا مَنْ هُوَ ﴿كهيعص﴾. ﴿َحم عسق﴾. ﴿ألم﴾. ﴿المر﴾. ﴿حم﴾. ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾. بِسِرِّ الْهَيْبَةِ وَالقُدْرَةِ، وَالْجَبَرُوتِ وَالعَظَمَةِ، اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الْمُتَّقِينَ، وَأَهْلِ طَاعَتِكَ الْمُحِبِّينَ، وَافْعَلْ كَذا.. يَا رَبَّ العَالَمِينَ ، وصَلَّى الله علَى سَيِّدنا مُحَمَّد وَعلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين.
ومِمّا يَدُلُّ علَى فَضْلِ الْبَسْمَلَة ، مَا ذَكَرَهُ العَلاَّمَةُ الْخطِيبُ فِي مُقَدِّمَتِهِ عَلَيها حَيْثُ قَالَ: رُوِيَ أَنَّهُ أَوَّل مَا نَزَلَ علَى آدَمَ عَلَيْه السلام (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، فَجَعَلَ يُكْثِرُ تِلاوَتَها فَتَابَ اللهُ عَلَيْهِ وَغَفَرَ ذُنُوبَهُ، ثُمَّ رُفِعَتْ بَعْدَهُ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ علَى نُوحٍ عَلَيْهِ السلامُ وَهُوَ فِي السَّفِينَةِ فَاسْتَوَتْ علَى الْجُودِيِّ، ثُمَّ رُفِعَتْ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ علَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السلام فِي كَفَّةِ الْمِنْجَنِيقِ، فَجَعَلَ اللهُ تَعَالى عَلَيْه النَّارَ برْدَاً وَسَلامَاً ثُمَّ رُفِعَتْ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ علَى مُوسَى عَلَيْه السَّلام، فَقُهِرَ فِرْعَونُ وَجُنُودُهُ بِها، وَبها فُلِقَ البَحرُ لَهُ، ثُمَّ رُفِعَتْ بَعْدَهُ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ علَى سُلَيمانَ عَلَيْهِ السلامُ فَطَوَّعَ اللهُ تَعَالى لَهُ جَمِيعَ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَالطَّيْرِ بِها فلا يَقَرؤُها علَى شَيءٍ إلاَّ طَوَّعَهُ اللهُ تَعَالى لَهُ فِي الوَقْتِ، ثُمَّ رُفِعَتْ بَعْدَهُ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ علَى عِيسَى عَلَيْه السَّلامُ، فَكَانَ بِها يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ، وَكَانَ بِها يُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ، ثُمَّ رُفِعَتْ بَعْدَهُ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ علَى نَبِيّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ تَعَالى عَلَيْه وَسَلَّمَ، فَكَانَتْ لَهُ فَتْحَاً عَظِيمَاً، وَأَقْسَمَ اللهُ تَعَالى أنْ لا يُسَمِّي بِهَا مُؤْمِنٌ علَى شَيْءٍ إلاَّ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَلاَ يَقَرَؤُهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ r وَهُوَ يَطْلُبُ حَاجَةً إلاَّ قَضَى اللهُ حَاجَتَهُ كَائِنَةً مَا كَانَتْ.
وَمِنْ خَوَاصِّها : أنَّ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ النَّوْم إِحْدَى وَعِشْرِينَ مَرَّةً أَمَّنَهُ اللهُ تَعَالى في تِلْكَ اللَّيلَةِ مِنَ الشَّيْطانِ، وَمِنَ السَّرِقَةِ، وَمِنْ مَوْتِ الفُجَاءَةِ، وَيدْفَعُ عَنْه كُلّ بَلاءٍ.
وَإِذَا قُرِئَتْ فِي وَجْهِ الظَّالِمِ خَمْسِينَ مَرَّةً أَذَلَّهُ اللهُ. وَمَا قُرِئَتْ علَى أَيِّ وَجَعٍ كَانَ مِئَةَ مَرَّةٍ مُدَّةَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إلاَّ زَالَ ذَلِكَ الوَجَعُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى.
وَمِنْ خَوَاصِّها الْمحَبَّةُ وَالْمَوَدَّةُ : مَنْ تَلاهَا بِعَدَدِها الْمُتَقَدِّمِ سَبْعَمِائَةٍ وَسِتَّةٍ وَثمانِينَ مَرَّةً علَى قَدَحٍ مِنَ الْمَاءِ وَسَقَاهَا لِمَنْ شَاءَ أَحَبَّهُ حُبَّاً شَدِيدَاً.
وَإِذَا شَرِبَ بَلِيدَ الفَهْمِ مِنْ ذَلِكَ الماءِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مُدَّةَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ زَالَتْ بَلادَتُهُ، وَحَفِظَ كُلَّ مَا سَمِعَهُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى..
وَمِنْ خَوَاصِّها لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَالدُّخُولِ علَى الحُكَّامِ إذَا أرَدْتَ ذَلِكَ فَصُمْ يَومَ الْخَمِيسِ وَأَفْطِرْ علَى الزَّيْتِ، أَوِ التَّمْرِ، وَصَلِّ الْمَغْرِبَ وَاقَرَأْهَا مِئَةً وَإِحدَى وَعِشْرِينَ مَرَّةً، وَبعْدَ ذَلِكَ صَلِّ العِشَاءَ، ثُمَّ نَمْ وَاقَرَأْهَا مِنْ غَيْرِ عَدَدٍ حَتَّى يَغلِبَ عَلَيْكَ النَّوْمُ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ يَومَ الْجُمُعَةِ فَصَلِّ الصُّبْحَ وَاتْلُها العَدَدَ الْمَذْكُورَ، وَاكْتُبْها وَاحْمِلْها فَوَاللهِ الذي لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ مَا فَعَلَها رَجُلٌ أَوِ امْرَأةٌ إلاَّ وَصَارَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ كالقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، وَكَانَ عَزِيزَاً مُهَاباً وَجِيهَاً مُطَاعاً، وَكُلُّ مَنْ رَآهُ أَحَبَّهُ وَمَالَ إِلَيْهِ بِطَبْعِهِ، وَألقَى اللهُ حُبَّهُ فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ، وَصِفَةُ كِتَابَتِهَا هَكَذا: [ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م] وَتكُونُ الكِتابَةُ مِنْ غَيرِ طَمْسٍ وَكِتَابَةُ الأحرُفِ مُفَرَّقةً عَنْ بَعْضِهَا.
وَإذا كُتِبَتْ إِحْدَى وَسِتِّينَ مَرَّةً وَحَمَلَتْهَا مَنْ لا يَعِيشُ أَوْلادُها عَاشُوا ، وَقَد جُرِّبَ ذَلِكَ فَصَحَّ وَاللهُ علَى كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
وَإذا كُتِبَتْ فِي وَرَقَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ وَواحِدَةً وَدُفِنَتْ فِي الزَّرْعِ خَصِبَ ذَلِكَ الزَّرْعُ، وَحُفِظَ مِنْ جَمِيعِ الآفَاتِ وَحَصَلَتْ فِيهِ البَرَكَةُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى..
وَإذا كُتِبَتْ فِي لَوْحٍ مِنْ رَصَاصٍ وَوُضِعَتْ فِي شَبَكَةِ الصَّيَّادِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ السَّمَكُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ.
وَمَنْ كَتَبَ: (الرَّحْمَن الرَّحِيم) خَمْسَمِئَةِ مَرَّةٍ فِي وَرَقَةٍ وتَلَى عَلَيْهَا الْبَسْمَلَةَ مِئَةً وَخَمْسِينَ مَرَّةً وَحَمَلَها وَدَخَلَ علَى سُلْطَانٍ أَوْ جَبَّارٍ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ، وَلاَ ينالُه مَكْرُوهٌ.
وَمَنْ كَتَبَ: (الرَّحِيم) فِي وَرَقَةٍ مِئَةً وَتسعين مَرَّةً وَحَمَلَها وَدَخَلَ بِهَا مَعْرَكةَ الْحَرْبِ لاَ يَعمَلُ فِيهِ سِلاحٌ وَلاَ يَحْصُلُ لَهُ ضَرَرٌ.
وَمَنْ كَتَبَها فِي وَرَقَةٍ إحدى وَعشرين مَرَّةً وَعَلَّقَهَا علَى صَاحِبِ الصُّدَاعِ نَفَعَهُ، حُكِيَ عَنْ عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إلى اللهِ فَلْيَصُمِ الأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ اغْتَسَلَ وَذهب إلى الجامِعِ وَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ، فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ قَالَ بَعْدَهَا: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بِاسْمِكَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾. [البقرة، 255] الذي عَنَتْ لَهُ الوُجُوه وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتُ وَوجِلَتِ القُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ، أَسْألُكَ أن تُصَلِّي وَتُسَلِّم علَى سَيِّدنا مُحَمَّد وَعلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَأنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي، وَيُسَمِّيَهَا، وَكَانَ يَقُولُ: “لا تُعَلِّمُوهَا سُفَهَاءَكُمْ فَيَدْعُو بَعضُهُم علَى بَعْضٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ فِي الوَقْت.
ادعية فك الكرب مستجابة
خواص البَسْمَلَةُ الشَّرِيفَةُ
[rtl]دعاء البسملة فى الخلوة[/rtl]
============
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا