- ان المتأمل في واقع كثير من في الامة الاسلامية يلاحظ وبكثرة ظهور روايات وأدعية وأحاديث وقصص لم تثبت صحتها لاحصر لها ولاعد وقد يروجها المغرضين من أهل الأهواء والبدع من الصوفية والروافض( الشيعة ) وغيرهم وغيرهم ....
-و هناك من يحسنون الظن بكل ما ينشرمن فتاوى- اسلامية زعموا - دون بصيرة ولا أخذ بالدليل ويتناقلونها عبربعض الأحاديث والقصص والروايات والأدعية المبتدعة ويظنون أنهم سيثابون على ذلك والواقع غير ذلك فالبدع مردودة على صاحبها وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود على صاحبه .
-وقد قال صلى الله عليه وسلم : (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)[رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ].
-ولقد رأيت العديد من الاحاديث والروايات في ثناياها الكثيرمن الزلل و الخطأ و النقل والاحالة على مواقع أهل الأهواء والبدع والله المستعان.
-ولذلك يجب علينا ألا ننقل حديثا إلا بعد التثبت من صحته ونتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) [متفق عليه].
-ولنحرص ونتأكد ونتحرى ونتثبت وندقق عند انتقاء الروايات من أنها موافقة للكتاب والسنة وفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين فكلنا مسؤولون أمام الله عما نقول ونكتب وننقل ( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ).
-فالحذر الحذر من نقل الروايات من مواقع أهل البدع فلسنا بحاجة لتكثير سوادهم و قدأخرج مسلم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ :"ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم" والله من وراء القصد .
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا