بعض الحيل العملية للحفاظ على بطارية الهاتف لمدة أطول
الهاتف المحمول أصبح أكثر من جهاز متمم لبعض المهام التي يساعد في انجازها بشكل أسرع وأسهل بل تعدى ذلك ليصبح جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية حيث أصبح كالرفيق الحميم والدائم لنا ينام بجانبنا وتحت وسادتنا.
إذ أن التطور الحاصل على الهواتف المحمولة والظاهر خاصة في النسخ الأخيرة منها التي تحمل مهام متطورة أكثر من ذي قبل.
وعليه فإن حاجة الهاتف الذكي للطاقة ليلبي جميع الاستخدامات المتطورة التي يقدمها أمر حتمي من خلال تغذية الكاميرا عالية الجودة والتي تعدت الكاميرتين، المعالجات القوية، رسومات التطبيقات والألعاب عالية الجودة كلها عوامل تستنفذ الطاقة الموجودة بالبطارية التي مازلت أغلب الهواتف الذكية لا تتوفر على بطارية قوية تلبي الاحتياجات بشكل كامل وتدوم اليوم بأكمله.
حيث أن أغلب الهواتف الذكية لا تكمل اليوم بأكمله وتستلزم إعادة الشحن مع حلول المساء.
وعليه وددنا أن يكون هذا الموضوع بمثابة المرجع لمن يود الحفاظ على بطارية الهاتف لتبقى تعمل بكفاءة طيلة امتلاك الهاتف.
قبل البدء وكمعلومة بسيطة فإن أغلب الهواتف الذكية المتوفرة في الأسواق تستعمل بطاريات الليثيوم تعمل على تخزين الطاقة الكهربائية، هذا النوع من البطاريات يعمل على انتقال الشحنات الكهربائية بين الليثيوم المعدني والليثيوم الآيوني.
بالاستعمال المتكرر لعمليات الشحن والتفريغ تبدأ البطارية في فقدان قدرتها وقوتها الفولتية وتبدأ خلايا سابقة الذكر بالموت التدريجي.
نبدأ ببعض الاستراتيجيات والحيل التي تحول دون فقدان كفاءة البطارية من خلال ما يلي:
مراقبة مستوى شحن البطارية:
أغلب الهواتف الذكية تأتي حاليا بميزة التنبيه عند هبوط مستوى البطارية لحد معين مثل 15%
يجب عدم ترك البطارية تهبط لمستوى أدنى من ذلك بوضعها في الشحن بشكل مبكر أو إطفاء الهاتف لحين العودة للمنزل أو مكان وجود الشاحن وذلك لتفادي ارهاق خلايا البطارية.
تفادي كثرة الشحن:
الخطوة الأولى المشار إليها لا يعني أن نحمل الهاتف في كل مرة يبهط لمستوى معين ونجري به إلى الشاحن لأن ذلك يضر أيضا بعمل البطارية.
حيث أن أغلب بطاريات الليثيوم تهبط كفاءتها لمستوى 80% من عملها بعد 300 إلى 500 عملية شحن.
وعليه وكحل عملي يجب عدم فصل الشاحن عن الهاتف لغاية بلوغ مستوى الشحن 100% لتفادي عمليات الشحن المتكررة.
تجنب وضع الهاتف في أماكن حارة:
بطاريات الليثيوم تعمل بكفاءة في درجات حرارة تتراوح ما بين 0 – 45 درجة مئوية في حالة زيادة درجة الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية فترقب حصولك على عصير البطارية J
وعليه وكحل عملي يجب تجنب وضع الهاتف معرض مباشرة لأشعة الشمس وخاصة في فصل الصيف.
استخدام الوضع الاقتصادي:
توجد في أغلب هواتف أندرويد خاصية وضع الهاتف في الوضع الاقتصادي لإدخار الطاقة والحفاظ على البطارية من الاستنزاف السريع.
كما يمكن اسخدام بعض الحيل الفعالة مثل:
خفض اضاءة الشاشة.
اطفاء خاصية الاتصال بالانترنت في حالة عدم الاستعمال.
تقليص فترات استخدام اليوتيوب ومشاهدة الفيديوهات بكثرة لأنها أحد أهم أعداء البطارية.
استخددام وضع الطيران في حالة النوم أو عدم الرغبة في استعمال الهاتف.
استخدام الشاحن الأصلي:
من بين أهم العوامل التي تحافظ على عمر البطارية استعمال الشاحن الأصلي للهاتف الذي صمم خصيصا ليتلائم مع البطارية.
ففي حالة استعمال أي شاحن أو استعمال فتحات USB الموجودة في أجهزة مختلفة وشحن الهاتف أمر قد يضر البطارية ويضعف من آلية عملها.
*
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا