السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أما بعد ....لعل الكثيرين منا قد لاحظ انتشار ظواهر ذخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية ، بحيث تجد طفلا في العاشرة من عمره يملك هاتفا، أو طفلة دون العاشرة تشاهد أفلاما تركية مدبلجة غير ملائمة لسنها دون توجيه أو تدخل من الأسرة، و تجد شبابنا يمارس عدة عادات أصبحت متداولة في مجتمعاتنا، و إلى عهد قريب لم نألفها، و غريبة عن كل ثقافاتنا و ديننا و عاداتنا.
و ظواهر ذخيلة كثيرة جدا غزت مجتمعاتنا، وأصبحت تمارس بشكل طبيعي و روتيني، و توجد في كل شوارعنا و حياتنا الخاصة و العامة،لأسباب كثيرة و القائمة طويلة....
.لذلك اود رأيكم بصراحة......
1-ماهي الأسباب الحقيقة لإنتشار مثل هذه الظواهر الذخيلة على مجتمعاتنا؟
2-ما هي الاشياء التي ساعدت على تطور مثل هذه الظواهر؟
3-ما هي النتائج المستقبيلة التي يمكن أن تجنيها مجتمعاتنا؟
4-و ماهي الحلول ـ في نظركم ـ التي تقترحونها للحد من هذه الظواهر ؟
أرجو تفاعلكم فهذه ظواهر أصبحت متفشية بشكل مثير يدعو للقلق، و منتشرة بكثرة في مجتمعنا الاسلامي .....................و شكرا لكم.

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

ضاهرة فعلا اختي كارثية فعلا وان لم تحاصر نسال الله اللطف والعافية
اولا-
في نضري اسباب انتشارها هي
1-الغزو الاعلامي الغربي من قنوات فضائية وانترنات وخاصة مقاهى الانترنات حيث يوميا تبث السموم داخل اسرنا.
2-الفراغ الديني لرب الاسرة او ربة الاسرة.
3-ضعف مدارسنا او الاصح المربي داخل المدرسة.
4-الابتعاد عن اركان الاسلام
ثانيا الاشيا المساعدة على الانتشار
1-التقليد الاعمى للغير دون مرعات النتائج.
2-عدم التحكم في الابناء في سن المراهقة
3-عدم مراقبة الاباء للابناء وتمنح لهم كامل الحرية في هذه السن.
ثالثا النتائج المنتضرة
1-جيل ضعيف وضائع وتائه وغير قادر على تحمل المسئولية.
2-مجتمع منحل اخلاقيا.
3-اجساد خالية من اية مبادي دينة كالحيوانات
رابعا الحلول المقترحة
1- اصلاح المدرسة لانها هي الاساس في ترسيخ المعلومة في سن مبكرة
2-التربية داخل البيت على اسس الدين الاسلامي
3-مراقبة الابناء عند العودة من المدرسة ولو مرة اسبوعيا.ومع من يمشون اذا كان رفيق سوء يجب الابتعاد عنه فورا
4-تعليم الابناء الصلاة في سن مبكرة
5-عدم ترك الاولاد ساعات امام الكمبويتر بدون رقيب ولا حسيب
6-تربية الابناء على احترام الغير واحترام الاب والام

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

شكرا على مرورك العطر و وحهة نظرك و مشاركتك بالاسباب

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

شكرا بارك الله فيك على ما قدمتي

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

موضعك يطرح قضية هامة هامة جدا ، يجب على المجتمع بأكمله أن يعي الأخطار الناجمة عنه إن لم يشارك كل فرد منه في الاسراع لوضع الحد لكل ما هو دخبل على مجتمعنا العربي المسلم
فظاهرة الأطفال الصغار و استعمال الهواتف النقالة و ما يترتب عنها  في هذه السن المبكرة ،ما هي إلا نتيجة التربية المنزلية الأولى حيث ان الوالدين أحدهما أو كلاهما سمحا للابن أو البنت بامتلاكه دون أن يفكرا في العواقب ، مبررين ذلك بالاتصال بالأبناء أثناء غيابهما عن البيت و مراقبتهما .و هل يراقب الطفل حقيقة بالهاتف ؟ ؟
و كل ما تفشى في المجتمع أيضا من أطفال لا يحترمون الكبير ولا يطيعون الأوامر ، يعملون ما يريدون دون عقاب كال هذا بسبب التدليل الزائد من الوالدين و لما يصل الطفل لسن المراهقة يفقد الوالدان سيطرتهما تماما .و تظهر مشاكل كانوا في غنا عنها.
أحصر الأسباب حسب الترتيب التالي

التربية المنزلية أي الوالدين خاصة الأب الذي تنصل عن مسؤوليته تماما، ثم غياب الأم العاملة و ترك الأبناء غالبا  تحت رعاية غريبة لا يهمها سوى جمع المال
ضف أيضا الاعلام الغربي و الاتباع الأعمى لكل ما يحمله من أفكار دخيلة على المجتهع الاسلامي ، وهنا يأتي دور الممسجد و المؤسسات التعليمية
وما علينا في هثل هذه الأمور الصعبة إلا العودة إلى الله و رفع أيدينا إليه ليلطف بنا و يرينا سبيل النجاة .
فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا