منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

شــــــــــعر دوران النور

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات الثقافة والأدب ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى القصيدة والشعر

شاطر
شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:49
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور


عصام ترشحاني



دوران النور


شــــــــــعر


من منشورات اتحاد الكتاب العرب
1997














v
لاتحاد الكتاب العرب










تصميم الغلاف للفنان :




ألواح العهد


-1-



الصَّمت طويلاً
ظلَّ يرنُّ
وَوَرد الحلم يرنُّ
تعالت أنثى النارِ
وَبَرقُ ذكورتها .. أوحى
فتهاطلَ إيقاعٌ
- يتناوب بين النور
وبين العتمة-
إيقاعٌ....
يرتكب المْحوَ،
وحيث الكون هواءٌ
والشرفات نساءٌ
يكتب .. بالأرضِ حرائقَهُ.........
-2-


نحوكِ
عشبي ينأى
لا ينأى ما اسّاقطَ
من جسمكِ نحوي.....
ما أعمق هذا الطالع من جمرٍ
كيف توزّع في الكلماتِ
ولم يدركني
زهراً ..من ألوان التّيْهِ
يكونُ
وأدركتُ ضباب لذا ذتهِ
أَشهدُ....
أنَّ مصابيحي
قرأتْ
في العطر الأكثر رعباً
مَنْ قال لجرحكِ
أن يلقاني؟
-3-


ثمة رائحة،
تنبعث من الومضِ،
وتصفعني
ثمة مَن تقترب المتعةُ
من كابوس قصائدهِ
ثمة ... مَنْ يشعل عزلتهُ،
بالرقصِ،
وبالمَسِّ،
ويُغري ذاكرة الموتى
أن تشرب خمرتهُ
ثمة غيم....
فوق المجهول يُكلّمني
ثمة ما لا شكل،
ولا صوت،
ولا لون يشابههُ
يركض كالقبلة في لغتي
هل يبقى اللؤلؤ مختبئاً؟
لا شيء يحدّ جهاتي......
-4-


هذا المأخوذ بما أكتمه
يستوقف حال قيامتهِ
شِعري....
وعليهِ.....
يفتح قدرة خضرتهِ

كم علّمني ألواحَ العَهْدِ،
وَسيماء الأنواء....
كم بخّرني بالمسكِ
وزنّرني بالماء......
ألقى نَيْزَكَهُ
في قلبي ...
وطغى
هذا الصوفيُّ المجنونُ،
كتابي في الظلماء....


ÎÎ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:50
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور

دوران النور




وَطنٌ للماسِ

وَرَيْحانٌ أشقر...

نجمٌ يُخفي دمَهُ الأخضر...

شجرٌ للمرجانِ،

وشيطانٌ للغيم...

هل أُفِلتُ،

أبناءَ النّارِ

على قَلْعتِها

أم أَفْردُ،

ما يتغايَرُ من لغتي

لخليجِ النّور...؟

قَلَقي.....

بجحيمي الموحش يترقرقُ،

بين حدائقها

قَلَقي...

ببياضِ بلاغتهِ

يَسْتلُّ شواردَها ..

سأُسَمِّي ...

هاوية الماء طريقاً

سأُسَمِّي ماءَكِ،

قطبَ الرّاحِ،

سأُسَمِّي الهذيانَ ...رياحي

من يضغطْ

خطَّ البرق الأوّلِ

نحو الأرضِ

تشعّ الظّلمةُ في عينيهِ

ومن يدفعْ

بالسِّحرِ الأعلى

نحو الخلفِ

يَشِفّ المطْلقُ فيه

وتنكشف الحاقّةُ،

ها أنذا...

أتجوّل في هجرات السرّ،

وفي استغراق الثّمر الأقصى

أَتجوّل في واعية الحلمِ

وبا لأشراق المذعور أعودُ...

سماؤك بين يديّ،

أعودُ أنا الغيّاثُ

حدودُك .. جاحِمةٌ

وإهابُكِ - في صَعْقِ المعنى -

قابَ جماعٍ

مما يتوارى

خلف كسوف الرّوحِ،

فهل

نَتنافَذُ منهُ إلى خَلْقي...؟

كم تحتاجين تُويْجَ التّاج المتعالي

ولهذا الزّهر الذّهبي ....

كم تحتاجينَ،

لتلك الملكوت المحروثة بعدي...

سأُساوي...

بين الموت وبينكِ،

ثم تضاهين

هيولى الغيب الأعظم

دوري...

كمجرات القلب إذاً

في شَغَبِ الدم... وَكَوْني

.... ..... ..... .....

سيّدتي أنتِ،

ولا سيّد إلايَ،

أُحبّكِ

هل نجتاز بلاد الظلّ،

وما يغمرها

قمري.....

وصهيلُ ترابكِ يشتبكانْ.....

قمري..........

سيحكُّ الشّمسَ بخاتمهِ

ويزفّكِ لي...

هوذا ما قبل الّليلك يشهدُ

ما قبل الأحمر يشهدُ،

إنّي اخترتُكِ

من لهبٍ

لاوصْفَ لسدرتهِ

وعقدتُ عليَّ العزمَ،

عليكِ عقدتُ الطّوفان الآخرَ،

فانهمري .....

سيكون من الديجورِ،

لنا ولدٌ...

ويكون لنا ....

ما ينبتُ في دَوَران النّور.





فصل ... لجسد اليدين




لَيْلكةٌ .. تحت النار يداكِ

أريجٌ مجروحٌ...

ورحيلٌ للشَّهوىَِ،

إلى يابسة الرّوح

قمرٌ بالرعشةِ

يستهمي ينبوعَ النّورِ

يداكِ.. حريقُ ثمار الأرضْ........

هل تخفي عاصفةُ الخوخ مصارِعَها ...؟

لا أذكر كيف تساقطَ

ضوءٌ .. فوق الضوءِ

وغطَّى عمقَ البحرِ

وكيف الغَمْرُ أصاب عناقيدى...؟

مجنوناً

كان عقيقي

بالاكليل المُمْطرِ....

والشجرِ العسلي

مجنوناً.......

بخيول الخمرِ

ومزرعة الفيروزْ

وبعيداً .. عن لوثتهِ

وهي الغصنُ الأسودُ

كانت في الأحمرِ

تبحث عن ذاك الغامض

في فوضاها

كانت بذراع بيضاء،

تُدير الّلحنَ إلى

فوّهة الفرنِ

وتبدأ من روح الّليل خلائِقَها

كم أَوْغَلَ عيدي

هذا المسكين من الصحراء إلى الصحراءِ....

وعيناهُ

على تلك النجمةِ

والشَّعر المبتَلِّ

بغيمِ النّشوةِ

عيناهُ على وطنٍ يمكث في

زوبعة الدم وينضجُ

في رؤياها....؟

للقلب .. طليقاً

وهو يلملم أجنحة الأحمرِ

طيراً ... طيراً

ويُعيد إلى الوردةِ

بعضَ جوانحها

للقلب منازلُ لاتُخطئ ساكنها...

وقناديل قد تمُهلُ،

لكنْ .. لن تُهمل قاتلَها ...

هل أحمل كلَّ متاعِ الأرقِ المرِّ...

وأشكو للهذيانِ

بكاءَ النسيان

وموت الذكرى..........

سيكون الرّبانيُّ صباحي..........

نحو الصّلصال المعتم

سَفَري نحو جليد البرقِ

وقمحي المعشوق من النّار

هي آخر حُبٍّ

لايبرحُ مائدة الشيطانْ

يستافُ رمادي

ويوّزعني بلداً ...بلداً...

يفتتح الإبْكارَ الفذَّ،

ويقرأ سِفْرَ السّرخسِ

والأعشاب الخرساء...

هي آخر حُبٍّ

يذهب لسرير القبر.....

كم كان بعيداً

صوت الخَلْقِ الأوّل..

كم كان قريباً...

زمنُ البعث الينا..

فانطلقي ياعربات الفتنةِ،

نحو منصّات الأشجارِ المائيّةِ

والغابات انطلقي...

فالأريافُ البيضاءُ تُغَنّي...

عاشا في وَعْرِ الكلماتِ

كأجراسِ المرجِ

وفي الهمِّ البرَّاقِ ازدحما...

كانا يختلفان ...

وتركض معركةٌ بينهما ....

يرتفع الصّفصافُ

وينساها قرب القلبِ

ولايلتفت إليها

يحتدم النّارنجُ

ويترك طلقتَهُ

قرب الرأسِ

وبعد حوار الشّرر الآتي

لا يلبث أن يدفنها ....

كانا حشداً في الصّخرِ ..

وفي النهر

وكانا في ألَقِ الأقواسْ

يختطفان الذّروةَ

من هيئات اللذّة ليلاً...

ثم يسوقان اللّهو

إلى السُّرَرِ المبثوثةِ

في الأعراسْ..

قمرٌ .. يتدفّق في المرمر

زَغَبٌ .. يتنزّهُ بي ، أتوهّجُ

واللحظات المضفورة بين يديكِ

تُدير شراعَ العطرْ

والرّيح ... بِلَون الزيتونِ

والرّيحُ ... سماءُ الرّاحْ..

قمرٌ .. وحرير...

وعصافيري،

تتهيّجُ كالمصباح

كم قلت أُحبّك...

وأنا .. أَتلَوّى كالعرجون .....

أنتِ امرأة الأزمانِ

وحبي .....رهن التوقيفِ

خرابي...

قاب مداكِ

فقومي..

نرتاب بما في المدهشِ

من لغةٍ وحياة

نَتناوبُ وقَت الخالقِ

قبل حلول النّرجسِ

في القبلاتْ

فأصابعنا ....

فوق فم الموتى ... تعبَتْ

قومي... نَتأبَّدُ كالطوفان الأوّل...

عشتار .. دمٌ أزلي للخصبِ

وتمّوز .. رجيم الحبّ الباقي...

قمرٌ ... للباذخ

من لبن الإلهام

للفادحِ .. من غَدَقِ الزّنبقْ

مَنْ يقرع سهل الثّلجِ

ويرتشفُ الأحلام؟

قمرٌ .. ويداكِ حمامُ الحربْ

هل نضع العقربَ فوق العقربْ

ونُفجِّر ميزانَ الأشياء..؟

كم قلت أُحبّكِ

وأنا ...

أتضوّرُ ناراً في الظّلماء

للوردةِ..

وهي تُباغت حالتها

وتُبدِّل بين الطّعنةِ والشّعلةِ

رَقْصتها....

اسمٌ رمزىٌّ للطّقسْ...

للوردةِ

وهي تهزُّ الليلَ

عن الأوراقْ

يأتي قيّومُ الشمسْ

ولها ....

بفراشات الظلّ الطاعنِ

في الإشراقْ...

يكتشف اللغة الميْتةَ

في المرآة ...

يمحو اللونَ،

ويُحْيي باللون السّابحِ

قتلى الكلمات..

يستنطقُ مافي المتعةِ

من شجنٍ

ما في الحرمان من الأشواقْ

وأمام نبيذ الخّدّيْنِ

أمام دِنان يَدَيْها ... يعلو....

يعلو ...

منتحراً بالتّرياقْ







ÎÎ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:51
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور

هل خسرت الآن نصفي؟


- إلى المرحوم الشاعر
عادل أديب آغا.










مَنْ ذا الذي سرقَتْهُ

عَوْسَجةُ الرّدى...؟

فامتدَّ من لغةٍ يُؤرِّقُها

إلى غَيْبٍ يُحاورهُ...

مَنْ ذا الذي أَغْوَتْهُ

أرملةُ الثّرى؟

فَهوى على دمها

يجاوِرُهُ...

الوردُ وَدَّعَهُ

قبل ارتجاج الحبر بين يديهِ

وَدّعَهُ

والليلُ يوشكُ،

أن يغادرَهُ

هذا الذي

في الحلم أخفى هَوْلَهُ

هذا الذي

تحت الوسادةِ،

في الحقائبِ،

في دمِ الأوراقِ

لم يُمْهلْهُ

جنَّتْ نارُهُ جزعاً....

فَباكَرَهُ....

* * *

وأعود للذكرى أُغَامِضُها،

فيجرحني

بكاءُ الياسمينِ،

أعود محترقاً،

فتلهجُ رعشتي:-

أنتَ اشتباك خرافتَينْ

برقٌ.. لغاشيةِ الهوى

وقصيدةٌ لغرائبي...

لم أنسَ كم جعْنا،

وكم .. كانت منازلنا،

تضيق من اتّساعِ القهرِ،

كم .. ضاقتْ عبارتنا....

إنّا انتدَبْنا البرتقال قذيفةً.....

والأرجوان ندى،

لِوَرْقَاءِ الدماءْ....

ومضيتَ يا شَغَفَ السّدا

للّنخلِ والتّرياقِ

والدّفلى،

وعدتُ أنا لأشواقي،

وقلتُ لجمرةِ السَّلوى

بلاد الله واسعة

وَ " تَرْشيحا" تظلُّ حنينَنا الباقي،

أقولُ مضيتَ،

والصّحراء كانتْ

رحلةَ الخبز الجميل لديكَ،

كانت

رقصة النبع المدّلل والأخيرْ...

فلمن أُطيّرِ مهجتي؟

لم يبقَ،

غير الحزنِ

- ضوء من جنون دمي-

يُذاكر ما تيسرَ،

من رسائلك التي نزفتْ

فهل أتلو انتشاركَ

في فضاءات البنفسج والسطورْ...؟



ÎÎ




















أُسلِّم قلبي


لآخر منفى














لعاهلةٍ....

في خفايا الجنون سأُصغي

طِباقاً...

إلى سابع الموت ... أُصغي

وقاب انتحارين فيها

وأعلى...

أُضيءُ انتحاري...

رسيساً... قُبيل التهجّدِ

يجتاحني ما تضوّر منها

هي الآن ما بينني تتجاحمُ...

يا نار كوني اختصاباً...

وكوني......

لها ... زَفَّتي

حين برقي يرى

ولها ....

قبل أن يختفي

في الحلولِ،

نثاري

بأحفادهِ...

كم أتى الحلمُ،

واشتقني من فضاء القصيدةِ

كم هزّني

فتهاطلَ منهُ نبيذ البنفسجِ

كم لُذْتُهُ....

فارتدى الأرجوان انفجاري....

أنا... ما ابتلوتُ من الشعراء سواها

فأسدلتُ رؤيا السماء عليها

وأنفقتُ في التّيهِ

ماء انتظاري

* * *

لمن لًيّلتْني..

وكنت أُدوّن موتيَّ

نصّاً ..لها

في الأعالي

أُسلِّم قلبي

لآخر منفى

أُرِّقص عدوى يديها

وما ضاع مني

وراء الأغاني

لمن ليَّلتْني...

بِمِسك الخلايا

وما دارت الأرض إلاّ احتساباً

لِمسِّ دَمَيْها ...

صغيراً سأبكي

كبيراً .. على ركبتيها ....

أُصلصل ما قد تسجّى

من النورِ،

ثم أُجاولُ ما يتجلى إليها

لمن ليَّلتْني ...

وباتتْ بأغساقها

في عظامي

بُراقاً ...

بُراقاً

سأبزغُ خلف نفير البياضِ

أُلوِّن طاغوتها بالرحيلِ

وأُفرغ بعد القيامةِ

في الصلوات عليها...



ÎÎ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:52
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور

متواليات الفتنة




(1)


في سرير الغمام رأى

نصفهُ الشفقيَّ،

وأسراب قزحْ

في سرير الغمامِ

رأى .. أن يصلي

وأن يمنح المرأة الفارقة ......

ما تداهى من السرِّ،

بعد الفناءْ...

لم يكن ....

بين هذا الذي

لا يُسمّى هشيمي

- وقد تتصدعُ منهُ الجبالُ-

وبين الإلهِ

سوى شهداء الفرحْ

فاستوى ..

ليس مثل شبيهٍ

على عرشهِ

ثم أوحى ...

لمن خَصَّها الربُّ

أن تتجلى

ببرقِ نُهاهُ

وأن تنجبَ الأرضَ..

طوراَ........

فَطَوْراً...

وحين بأسمائها..

يستظلُّ مقام البهاءْ

عالياً ينجب الماءَ فيها

وينجبُ منها

يَفاع السماءْ

(2)


حاولي....

أن تعيدي الصباحَ

إلى أهلهِ

والنهارَ،

إلى وردهِ المستباحْ

مالذي..

تبتغيهِ من الليلِ

سيدةٌ..

في ثياب الجراحْ؟

ينبغي...

أن أُعيدَ إلى الماءِ

طيف الشَّررْ

ينبغي ..

أن أُعيد إلى النارِ،

وَشْمَ المكوثْ

ينبغي ..

لفظةً... لفظةً

أن أراكِ

إذا الشمس راحت

تلمُّ عن الشمسِ

نصفَ الثمرْ...

(3)


رايتي...

- كم يراني الوطنْ-

في الذين مضوا

يسبرون جراح البيوتْ

رايتي ....

في الذين سَروا..

قلْ هي الزوبعة...

أو ... رياح" خريف الغضبْ"

ولهذا أرى

في دمي أول الشعشةْ

هل أتت وهَلْتي؟

إنّها في اختلاف الذرا

صوت من لا صليل لهمْ

في ضجيج سيوف الخشبْ

(4)




انني...

لم أخنْ...

حنطة النور والدم يا غالية

والذي..

قُلتِ عن موته

كان في الصورة العاليةْ

كان بعض حريقٍ بكى،

حين أدركَ جثمانهُ،

ينحني للخطيئةِ،

فانشق لا ينحني

ثم غابَ،

ولم يرشد الشِعرَ

لكنهُ....

حين عادَ

حباك بآياتهِ الحافظاتِ

وظلَّ

شديد الغناءْ....

(5)


في العذوبةِ

ياهدهدَ الكلمات الأخيرة جئتَ،

وكنتَ،

ولم يبق منكَ

سوى خصرها ..

شبهَ حقلٍ يميلُ

ودون ارتباكٍ

تُهرول بين يديَّ

وكنتَ ..كما يفلت النصُّ

تقطع رمل يبابي....

وتكتب بالغزو

سِفْر اختصابي.....

(6)




في الوداع الأخيرِ

لأنثى الأفقْ...

قال لي طائرٌ،

أهرقَ البرقُ أوهامهُ،

فاحترقْ

أنتَ غرّرتَ بالكلماتِ

وأَلبسْتَها ...

شجراً كالمصابيحِ،

أنتَ محوتَ الذي

قرأتهُ رمال ثمودٍ

وأنتَ........

رأيتكَ،

تستبطن الحلمَ..أو...

حالَ ظلٍ يرانا...

رأيتكَ توغلُ،

قبل الظلام إليها....

توسوسُ في سرِّةِ الغيمِ...

كي نفترقْ........

(7)




ضَيِّقٌ نومها...

والقناديلُ

لاتختنقْ

هكذا ...

مثل عصف الكتابةِ

تذهب في الحلمِ

والنار من حولها

غادرتْ ثوبها

هكذا الأرجوانةُ كانتْ

تُهيئُ،

مِن أدهش الشعرِ

والخمرِ

والطينِ

أَوّلَ من يتكلمُ،

قبل الرضاعةِ،

أولَّ طيرٍ

يبثُّ بلاغ الجنونِ

ويعلو .... لها

هكذا ...

والمسافةُ فجوة روحٍ

وتيهٍ.. وماءٍ

إليَّ ،

إليَّ تقولُ

فيهربُ ظلي...

ويصعد لحدي

أليقاً... أليقاً

إلى مهدها........

(Cool


كاشفاً...

عن غطاء الزمان أتيتُ

وأجراسكم .. تتدلى

وأبوابكم .........

أدمنتْ ذبحة الانتظارْ...

خارجاً...

من مدائن يومي

وما تعبدونْ.....

أَيَكُمْ .. غَيَّبَ الشعلة القابِلةْ

أَيّكُمْ... والمدى

سورة الأسئلة ْ...

فَتتَ السنبلةْ...؟

فالأواصرٌ .. حلّتْ

ضفائر قرآنها

والجراح أغارتْ

على نارها بالرمادِ

وما أفسدَ الدهرُ فيكم

يُزيّنُ أجداثهُ...

إنها سافيات الكريهةِ

صارتْ ودادَ القلوب وبستانها

هل أُصلي وحيداً

وأنسى الذي

ينعق الآن خلف الجدارْ؟

كل ما شفَّ من غامضٍ

يبتليني... ولي

في الجيادِ التي ما كبتْ

والبلاد التي لم تهنْ

خطوةٌ

للعروج الجميلِ

وأخرى

لسفك الحصارْ

ليس في صهوتي

من ينام على الضيمِ...

إني أُحذّرُ

هذا سوادٌ

بغير قوائم يهذي

وهذا سلامٌ

يجرُّ الحديد إلينا

فكونوا ..

- حرقتُ نذيري -

رحى الانفجارْ



* * *





ÎÎ




في حال القصيدة




(1)




لغتي........

تتجول في النارِ،

وناري...........

تتسكعُ في هاجسها

ما بينهما...

كونٌ...

خارجَ جرأتهِ يمضي

كونٌ

بجحيمِ الرؤيا،

كان يهزُّ الظلمة من عُزلتها

عفواً من عِفّتها

وبصاعقةِ الزرقةِ،

يخطف ما احتشدَ،

من الكلمات العذراواتِ

وما... قد لاذَ،

بإشراقات المعنى

هذا اللُجّي الصّاهلُ فينا

يبحث عن أسطورتهِ

لا منفى....

يَتَّسع الآن

لوردتنا

هو ..ذا وقتٌ

يخرج من ،

قنديل الله

يُسمّي ... ما يتوالدُ...

والمولودُ

يدلُّ

علينا

نحن القلقُ الرائي

والأسئلة الأخرى

هل كنا......

خلف المحظورِ،

نقول قصيدتنا؟

****

(2)


أيّ الكلماتِ

سقاها ... دمنا أكثرَ،

فافتتحتْ شفقاً لغرائبها؟

أيّ الكلماتِ

تلاها الشهداءُ،

فباحتْ للأرضِ... بقاتِلها...؟

سنشيرُ إلى ...

من مكثتْ

في العمقِ المرفوعِ لدهشتنا

نقلتْ للنقع صبابتها

ثم انحلّتْ...

كالنشوةِ ،

في الشرر الأعلى ..

سنشيرُ إلى الحلمِ،

وما ... كوّرهُ

للجرحِ

وما ... عَتّقهُ

للشكِ

وما .. وَرَّثَهُ

ولنا...

أن نستبقَ الغامضَ،

نسعى في حَيْرتهِ،

وَنُباغتهُ...

ولنا ..

أن نتقمصَّ جسداً

يُشبهُ

في أحوالِ النورِ،

قصيدتنا...



* * * *

14/11/1995




ÎÎ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:53
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور

جدائل الورد


نصوص نثرية









رجل المداهمة




إلى الفنان " سعد يكن"

(1)




بحرٌ ...صباحي يدخل للمقهى...

وبأقمار يديهِ

يبتكر المحار مجدداً

يُراود الصخور من لُهاثها

ويختلي بالزوبعة...

هكذا سطور القوة

تبدأ من الأشياء الخطرة...

كم من الرغباتِ

في الخطوة الأولى

لاكتشاف النار تحت قدميهِ

كم من البنفسج

في رنين الشمعة الأخيرة

هل أَنتظرُ في قصيدةٍ

تُحدّقُ بالوقت ...؟؟

يستوقفني...

- وَرُكامي خيول زرقاء-

يستوقفني صوتهُ،

في الهواء المعطّر للوحة..،

في الوجوهِ التي نَسِيِها الغبار

وأَعمق من صرخة الكأسِ

أَتجمهرُ طويلاً...

قرب حُطام اللون...

* * *

خريفٌ رائعٌ هذهِ الموسيقا

التي تصدر من الأرواح

كأنها أنفاسهُ

وهي تضمُّ صغار النجوم

هكذا ... ظِلهُ يرمي المصباح على النساء

وحين يفيض علينا

يتأهّبُ للبراعم...

أنتَ أيها الطيب ... الباهي

بجميع لغات العالم

تتجولُ في فرشاتك الوثنية

كم هي جميلة وصغيرة ..

تلك التي

تقطف المواعيدَ

والليلَ

والثمر

كم هي غزيرةٌ..

وأنت وراء المطر...

تفتح النوافذَ

وتغتسل بالناي والنبيذ

لفضائكَ...

صمتٌ مليء بالأكواخ

ووجوهٌ .. نكملها نحن،

ونصغي لابتسامتها ..

لفضائك لذةٌ،

نسمعها كل يومٍ

في أحلامنا،

وأميرةٌ فضية أوسع من الزمن

هل أُشوش شرفتي

وأقرأ ماءكَ في المرايا...؟

تحملني خرائب الخطوط بين أصابعك...

- وقبل أن تُصاب بالهلع-

إلى سفرٍ...

يلتقط مسافتهُ،

في قامة الوردة

تحملني إلى جسد ناعم يترنَّحُ

وُيُشي بانخطافه للعدم

فكيف لي...

أن أُطلق الصهيلَ المؤجلَ

خارج حيزهِ

والمسوخَ إلى

متاهتهم المرتعشة ..

ربما .....وأنت تحتضن بلهفةٍ

إيقاع وحدتك الغريب

تنتشل الصورة من كابوسها

وتستدرج الأغنية

إلى مشارف الحياة....

ربما ...." والشمس في جوفك"

تُشعل بنا - كعادتكَ-

مرارات المتعة في الغموض...

لن أُراهن أيها الذاهبُ

في شتاء البياض..

فأنت من يُفاجئنا...

خارج المساءِ

محتشداً بالعناقيد.......

أنتَ من يعطي الكلامَ

وَلَهَ البذرةِ ..

وخضاب الضوء

تركضُ في مخيلة الأشجار

وكطفلٍ .وحيدٍ للهذيان ..

تلعب بحديقة الجحيم



(2)


يُحطَّم كل شيء..

ومن الجهة التي

تُعذّب ألوانها

يبدأ رقصة الجماع

لنشوتهِ...

شجرٌ يرسم الظلال المتبدلة..

ويهبُّ علينا

لو نظرنا إلى الزهرة التي

تتنزهُ حيث يقف،

وترشقهُ بالإشراق

لوجدنا قلباً واحداً لعاشقينِ

لهما كلُّ الزمن

انهُ يمُسك الماءَ

من صهيلهِ البعيد

يغمد جرح ريشتهِ

في حقول الحياة

وبأناملهِ ... منذ فضاءٍ باكر

يهدم طعم النار والتراب

يجعل ضفائر شعر اليباب

آلهة عارية

وأشباحاً زرقاء...

وعلى القماش

دون توازنٍ،

بضربةِ الشاعر يُفلت الظلمةَ

المتلاطمة في الموت

يملأ الحرائق الباردة بالطيور

لهُ مزاج النرجس الضّليل

صوتٌ يمارس المطر

وقبل الريح

يسرق حورية الظهيرة...

* * *

كيف لي أن أُباغتَ،

قيلولةَ لوحاتهِ

وشريطَ أرقهِ المحروق؟

والشقائق تتراعشُ

في سهوتهِ

وتُمطر فوقي..

ثمةُ حلم..

وكآبة ......

وهدوء

ثمة حنجرة في حاشية الضفة

ودخان في فرح البحيرة..

كيف أَقرأ اللهب المرتبكَ

وأضعُ غصناً في يديهِ..؟

كأنهُ شعاع دمٍ

يهاجم القلب ... ولا يُرى..

فبأي إلهٍ

أُحرّرُ الغياهبَ،

من شرنقتهِ السوداء

دائماً خارج مملكتهِ

يلبس الحزن من بهجتهِ،

يعتقل الوقتَ،

والغرائزَ،

والخيانةَ اللذيذة

من سرير الأسطورة ...

دائماً...

يعبث بالمفردات المفترسة

يُمجّد الترف وأشياءهُ المشاكسه...

وكثيراً....

ما يُجالس ركنهُ الصيفي،

بغليونهِ الذي

يُدخنّ الحب والموسيقا...

هذا هو ... رجل المداهمة .

بسيطٌ ... وعنيف

نبيٌّ بلا كتاب

ووطنٌ ... يُبصر

ما تلفظه الروح



* * *

26/2/1992
ÎÎ




أغصان التنّهد




تنكر الهيام...

لأنه فضيلة خاسرة..

تضغط على حصانها

ومن خرائبي

تُرتّبُ...

فضاءها....

على ساعدٍ لايشبهُ قصيدتي تنام...

وتجترح لهباً لسراب المعاني...

هل تنسى قيامتها ...

قرب جسدي الجم...؟

لعل في بلاغة الحطام

وقتاً جديداً

لعبودية الأشتياق...

من يكسر قناديل الرعشة

ويُصيبني بالموات المؤجل...

كيف لي..

أن أُعطّل خصوبتي

وأنتهكَ القبلة..؟

أستبيح الرماد

وأسكن المطرود منهُ..؟

ليتكِ تٌهشمينَ

باقة الروح

وتلمعين في ألم القصيدة الخالد

تركضين كغزالة البزوغ

في امتلائي الأخير...

***

لم يكن مرض الوردة مُغايِراً

كان انتحاراً مألوفاً

للعصافير الزرق...

وعودةَ

إلى الدم الناشف

في الصراخ العميق....

ما كان بودي أن أخسر كل شيء...

لكن إصابة النرجس

كانت خادعة

هل أُشيِّع الوداع برفقٍ

وأَنفي عذرة القصيدة ....

أم أُلون الحديقة الجديدةَ

بخوفي اللذيذِ

واحتمالِ المدهش والمحير..؟

تلك هي النار التي

قطفها النهر...

وَتَركَها ....

تلعب قرب أغصان التنهد...



* * *

1990
ÎÎ





نشوة الرايات




شجرة زرقاء

وثمارٌ من لهبْ

جبلٌ أحمر... يتصل بالبحرِ...

ولا ينتهي ..

أفقٌ لهُ...

أغصان .. وقوارب،

وغيومٌ من جمر

هل أصابتها خرافة الومض

أم بَلَغتْني رعشة المحيطات النائمة..؟

كأنها قيامة الصحراء،

وهي تغتسل باللوتس،

والمسكِ

وماء الذهب،

ربيعٌ يتطهرُ..

بالغبار الأبيض..

وصباحٌ..

يدخل في شتاء النُبّوات...

كأنها .

بلون بريقٍ

مبهم الرحابة..

تجلس بين رنين النورِ

والصدى المسحورِ

بالنار العليا..

عبر جسدها الذي يسيلُ

باّلدنان المقدسة ..

ترتفع أبراج الرمان

والأناشيد الناعمة للبساتين

عبر جسدها ..

تلمع الحجارة - والسراخس-

والأحلام...

يزهر الاجتياح المفاجئ..

وتنعقد في الأوج..

نشوة الرايات

* * *

كل حلبةٍ فيها

سهلٌ يتنفس بالحرائقِ..

والقيثاراتِ..

الوعول التي

تتسلق الرغبة ..

كل رغبةٍ فيها

نفقٌ صاعد للخبز

جسدٌ .. تدفعه الشهوةُ

بأعلى صوتها

للغناء ...

للعذوبةِ .. والموت فيها

طعم عناقيد الولادة...

وولائم النشور

فاندفعي صوب القلعة ...

ياعربات العطش

أنّ الماء في جسدها...

ينبثق من المشاعل الغازية

شجرة حمراء...

وثماراً من لهب...

* * *

/1984/

ÎÎ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:56
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور

بنفسج اللغة الملحدة




(1)




سحابة صفراء

ورياحٌ للمياه العاشقة

فخٌ لِتمايزِ الجمر

وضبابٌ يحيل الضبابَ

إلى شاطئ وخريف

مَنْ خاطبَ رائحة عفونتهِ

ورمى بذرة العواصف بيننا

من اوقد الشُّبهة في زهرة المطر

وأوغل في اللغو الذي

يصرخ كجرس الغبار...؟؟

داخلَ المتاهة كانوا

حشرات تثمل بالفصائح

وحزيناً..

كالألم الذي يفقد سعادتهُ،

كُنتُ أُعاينُ

أَشدَّ سمومهم

فهل أُنوثة الكذب

تُطفئ مصباح نرجسة الروح..؟

بأعصابٍ طالَ نخيلُها

وليلٍ يتنفس انتظارهُ

أُغمض عينيَّ طويلاَ

ألتقطُ ماوراء جسدها وألهجُ:-

سلاماً .. لسريرة الورد

ولعذرةِ القَطْر التي

تتبعنا بسُلافةِ النثر

سلاماً..

لحنجرة الشفقِ

ومشمشة الشعر

لإيقاع البرقوق في شرودنا العميق..

سلاماً..للأرق الذي يتهجّى

غموض شهوتنا

لغناءِ القهوة في الظهيرة المفقودة

للحلم العائدِ

إلى قيامتهِ الأولى..

سلاماً..

لجملة الحب الأخيرة ..........

(2)


هاهي روحي

تحيط بالفراغ اللامع

تُغيّرُ الضفاف في الأعماق

ومن هسيس البحر

تبعثُ .. دينونة القصيدة...

فلا ترحلي أيتها السماء

لن تتضاءل أمواج الرغبة المثمرة

وحتماً..

سيسقط الشجر الزائف

يسقط منبوذاً ..

وزرقاء .. زرقاء

كغابة تحت الماء المكنونِ

تبقى حبيبتي

وتكون لهباً

لتأويل اليباب والجنون

والموسيقا..

وظلالاً سريّةٍ للإله...

حبيبتي .. غيمٌ صوفي وتراتيل...

جُزرٌ من خمرٍ وأيائل

أعشابٌ تقيم نورها

على اللذة المقدسة

وجبلٌ

يهز بنفسج اللغة الملحدة

وَلفتْنتها .

يغتسل المديح صباحاً

يشرب البياض صوتهُ

وبعطرهِ ..

يُبخّر الحَنّونُ أناشيدَ الرعاة ..

وأنا في التشابهِ المنفصل...

في زفاف المختلف..

بكثير من الماثل في النارِ

والخفيِّ ،

أَذهبُ في فتنتها..

وأُدرك لماذا..

يخرج القطار عن سِكَّتهِ

يخرج الصمتَ عن ذهبهِ الموحش

ويذوبُ المدهشُ

في الوهلة.. والدم...

ÎÎ




بَسمْة الياسمينْ




-1-


وأَسْفرتِ .....،

بعد احتجابٍ

وكنتِ...

كوائِنَ خطفٍ ونور..

تلّفت ظلّي انبهاراً ....

وَمَسّاً...

أتتْ بُرهتي الليلكيةْ

فَدارتْ هيولى الشموسِ،

ومن صَوْلةِ المستهامِ،

أَغارتْ حقولٌ..

وَرَشّتْ دمي ... بالصهيل،

وقلبي

بخمرِ السطوعِ،

وحلمي ...

بما يشبه المرأة الملحميةْ...

-2-


لِعينينِ...

من بَرْقةِ الزيزفونِ،

ومن... جُلّنارٍ هَتون..

لعينينِ...

تجترحان رحيق الليالي القصية ....

وكنتُ انقطعتُ،

إلى ماتعٍ،

غامض فيهما

فرشتُ ...

مواجيدَ شِعري

على العالمين ...

كتبتُ ...

على مطلقٍ لايراني

فمرّتْ ...

سُلافات سحركِ

بيني .... وبيني

عصافيرَ سَكْرى ...

تُشوّش زهر الكلامِ

وتدعو ...

لِما يتبازغُ،

في رعشات الجنونْ...

-3-


أنا

في المشارفِ

طيرٌ..

وريثٌ..

لماء الفناء

جناحايَ ،

غيمٌ على الأرضِ

ظلٌّ إليكِ

وظلٌّ .. لجوف السماءْ...

سلامٌ على ...

مَنْ تجلّى

بياض الإلهِ عليها

ودارتْ بها ...

خمرةُ الياسمينْ

هي العينُ ،

في العينِ،

قُرآنها في الجنوبِ،

وبستانها في الشمالِ

وفي الصَّدرِ،

بَسْمَلةُ الفاتحينْ...

سلامٌ علينا ...

ونحن نُؤنّثُ

كلّ مكانٍ

" رواهُ الجليلُ"

عن العاشقين..





ÎÎ






انعتاق




بعيداً .....

وحيث الهدوء الشديدُ

يحوّم فوقي

وحولي ....

يطوف الرحيل ثلاثاً

يشير يمام يديكَ إليَّ

وفي لحظةٍ

- يوقظ الموت أعصابها-

تختفي ...

والنهار قتيلاً

يعود إلى

ليل وَصْفي...

بعيداً ...

رميتَ وراء الطفولةِ

فردوسَ آفاقك المدهشة .

وها أنتَ ،

في شبهة الحلمِ ،

عن جسمكَ الجمِّ،

تغسل وهم المتاعبِ

والشكِّ والاحتراقِ

وتبكي..

وحيداً .

وفي شرفةٍ للجحيمِ

أراكَ بروحي التي

لم تزل بيننا تشتكي ...

لقد غادَرَتْكَ......

وأنتَ تهرّبُ مَحْوي...

- وكنتَ انقلاباً لقلبي-

بروقُ جراحي...

لقد غادرتْك ،

وأنتَ سحابة وردي

وكنتَ شربتَ النبيذ الأخير لنصّي...

لقد غادرتْكَ ...

طيورُ صباحي...

فعُدْ يا صديقي

إلى منتهاكَ،

سينساكَ والشعر يهذي

سينساكَ طَلْعُ رياحي...





مقام الأمطار




ثمة عطرٌ ...

يصبح أكثر وَمْضاً ،

حين يزاولني .

ثمة لهب أبيض ،

في أحشائي

ثمة ثلجٌ أزرق،

ورذاذٌ يتراشق بالأزهار..

ثمة مَنْ تُفضي ،

في الليلِ الوحشيِّ

لنجمٍ...

يسقط في الإعصار...

ثمة نبضٌ .

يخفق فوق الضوءِ،

يُبللّني...،

بالمعنى الآخَر للرؤيا

وكأني فيها ...

والمرأةُ،

سيدة التكوينِ

كأني. والمدهش،

نار واحدةٌ

لاأعرف كم أَخذتْنا ؟

لا أعرفُ ،

كم تاهَ بنا الحلمُ،

فقد رسمتْ...

بالفوضى العاشقة السوداءِ،

مقاماً .

أوّل للأمطار...

هي أُنثى .....

" ليست كالسيفِ ،

وليست كالطيفِ"

وليستْ ....

خرجتْ في المعجزِ،

ذات زوالٍ،

وانتشرتْ..

أسطورة زرعٍ ،

وطواسينَ غبار...

ÎÎ





أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:57
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور








أقمار العراء







أنثى الأنقاض




بالضوء وباللغة المحتَمَلةْ..

يكتب ما يبدو شفّافاً

ويباغتُ فلواتٍ أُخرى

بخيالِ الظلمةِ يكتبُ،

ما لا يُلمس في فجوتها ..

هل ذابتْ ...

تحت البصمات قصيدتها؟

سأُحاول أن أنتزعَ الأرضَ،

وأقذف أفلاكي،

في برزخها ....

فالعطبُ السرِّيُّ لوردتها ،

يشغلني...

والأنقاضُ بِغيْهبِها تشغلني..

لن يبرأ جرحي..

إلاّ ...في كَشْفِ تمائِمها

فأنا أُبصرُ،

ما يهذي من شجري

أُبصر شِعري يَتَداهى ...،

وهو يُقيمُ الحَدَّ عليها

هل من مأمَنهِ،

يُؤتى العاشق

وَيْحَ رمادي

فالطعنةُ في مكْمَنِها

تأخذ شكل فؤادي ...

..........





ÎÎ






ظلال النار الأولى




كانت تخرج مني

كشعاعٍ أَسْوَد

وكثيرٌ ... منها

يهلك في كلماتي

امرأةٌ ..

تشبهُ في كلّ الأحوالِ،

ظلام النار الأولى..

لم تُشهرْ..

منذُ أتتني

ما يشغل رأسي

بخراب الشِّعر..

وتغضب إنْ...

لم أَرمِ الحبَّ عليها

لمّاحاً لسرائرها كنتُ

وأوغِلُ مثل صباحٍ أبيض،

أوغِلُ ... ونوافذها...

تلعبُ بالسَّهَر الآخرَ...

هل كان عليَّ،

وقلبي ...

حلمٌ يغرقُ..

أن أحترقَ قريباً منها

أَمْ . نفترقَ،

لأُدلي.. بالصرخاتِ،

إلى الشيطان..؟

لقرنفلها ...

نَوْءاً كنتُ،

وأسكن في البذرةِ،

أسكن في الدهشةِ،

أسكنُ في برعمها ...

فلماذا...

وأنا أكتشف الآنَ،

الأشياءَ الميْتَةَ فيها

أَنتظرُ هبوب الشمسِ،

لأَرجم بالماء خرائبها؟...



ÎÎ






انتظار




لن تأتي في موعدها..

كالعادةِ،

ينتظر الشارعُ،

عشرَ زهور ذابلةً،

تنتظر الأشجارُ،

كآبةَ دورتها

ينتظر الشاعرُ

موت قصيدتهِ

ووحيداً...

ينتظر القلق اللاهف مغتبطاً

وكأنّ الريحَ إليهِ،

امتشقتْ..

أسماء الحبَّ الحسنى ...





ÎÎ








غناء الصخر




مجنونٌ

حتى قَدَري

وأمام حدود بنفسجتي

هل أقتل وقتي

أَمْ يقتلني ؟

إني لاأملكُ،

من وطني شيئاً

ويظلُّ إلى

أَبَدٍ يشبهني

باسْمِكِ،

يا مَنْ ترتكبين غناء الصخرِ،

وتبتعدينَ ،

يُسبّحُ فجر مُخيِّلتي



ÎÎ























- أحوال الدم-




أو .... ما قالهُ الشهيد
في حفل تأبينهِ.







ما قاله الشهيد في حفل تأبينه:




لي صلاةٌ

تشبهُ البحرَ

ولي جرس الأرضِ

أنا الداخلُ ، والرعدُ دمٌ،

يُدمنُ الحربَ،

أنا الخارجُ،

مثوايَ وطيسُ النبعِ

والنقع سفوحي...

لي حديد القبلة الأقوى

هبوبٌ يوقظ الأجرامَ،

والريح جروحي...

كل سهمٍ زاغَ عن مرماهُ،

في الحب أو الذبحِ رماني

وابتلاني .

هل أُطيع الوهمَ ،

والنارَ التي تأكل لحمي وَسِناني؟

هل أُغني لنبيٍّ

أو .دَعيٍّ

يخسر الأرض ومن ضَحّى عليها

في رهانٍ للسلامِ؟

إنّ ما ينمو من الأورامِ

في غفلة شعبي

يغتلي ظلماً ويعلو

في سماء القيصر المحموم يعلو

ويُعيدُ الرعبَ ،

يا بحرُ أَغِثْهم

من شظايا الحاكم الكبرى ،

فَهُمْ ....

إنْ دارَ صوتكَ في العظامِ

وأشعل الأجراسَ

هُمْ....

سَيْلٌ على اليأس الذي

يقوى مع الحُمّى ..

أغثْ ما قد تبقى

من جهات الزهرِ

- نامتْ أعين الجبناء

نامت في المرايا

فَلْتقمْ " يَعْبَدُ بالقَسّامِ" - أني

أُسرج المهدَ سلاماً

وكتاباً ،

وشِعاباً وقذيفة...

أُسرجُ المهدَ إلى سُدرتهِ

وأقودُ اللحدَ في حَتْفٍ

إلى تلك الشظايا

**
مَرةً ... في لَمْحِ مره...

جاءني الصوتُ ومن بَيْرقها

قالت الحرية البِكْرُ : سيأتي القتلة

أنهم من خانِقِ الرملِ

إلى آخر آخٍ في غنائي

يشحذون المقصلة ..

فارتدتْ أُمي قلاع السنبلة

واحتوتْ جرحي عميقاً

كلّلتني بخرابٍ يانع الحلمِ

وعصفٍ لايساوم..

كلّلتني بجنون وحريقينٍ ورؤيا ..

مَنْ رآني ..

شاهدَ النار طويلاً

في عروق الفقراءِ

من رأني ..

أو قدَ النَّهرَ ونادى

لقتال العُملاءِ..

*
يامهاةَ البحرِ

كم كان يتيماً بَيْرقي

غربتي تعدو ، وقبرٌ هائلٌ ينمو

على طول انتشاري

كم تعلّقتُ بموتي...

موغلاً في بأسهِ العُلويِّ،

محمولاً على أقواسهِ الخضراء ، والموجُ رفيقي

كم رأى الماء حريقي

ورآني أُغلق الأرض بناري

ياثغورَ الهولِ ..كم كان نبيّاً أَلَقي ؟

فسراياهُ عذارى

- من قيامات البنفسج -

كلما متُّ

توحدْنَ بأشجار انتحاري

وتناثَرْنَ جحيماً

بين جرحي وحصاري

أيها الشعبُ الذي

يرقب أزهار صمودي

إنّ أشلائيَ في البحرِ،

وفي الشعرِ وفي القبضةِ ، تمشي

ان أشلائيَ فيكم

وّدّمُ الخندقِ والمتراس جَمْرٌ في وريدي

فلماذا ..

يركع القيصر والجوقة لليلِ

وما زالتْ خيولي

تذرع الأرض بنوري ونشيدي؟



*
ليس منا ...

من يخون الخبز والملح وبرقَ

الأضرحة ....

ليس منا..

من يواري صهوةَ الورد الشهيدة،

ثم يرمي الأسلحة ..

لمعةُ الدمِّ،

صباحُ اللهِ ، عدلُ النصلِ،

مصباحُ الجراح الفاضحة ..

ونذيري لمعةُ الدمِّ،

شراعي ونشوري

أيها الموتُ الذي

بين سريري ونفيري

نَزفتْ أحجارنا

من رعدها ...

وطغى فيها غمام اللهبِ

أَهرقَ الماءُ على أنقاضهِ

وهو ينقضُّ عويل الغضبِ

فليكنْ...

اني خسرتُ العاهلَ الذاهبَ

للعرشِ

كحمّالِ العطبْ

فأنا أحملُ في نعشي

وفي بعثي جذوري

وجذوري القدس يا أمي

وترشيحا وصحراء النقب.

- 1983 -


ÎÎ







أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



شــــــــــعر  دوران النور   Emptyالسبت 25 أغسطس - 6:58
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: شــــــــــعر دوران النور



شــــــــــعر دوران النور
















-فرح اليباب-




أنا لا أحبّكِ..

صَدّقي حزني

وعصفورَ الكتابة بيننا...

والقلبَ وهو يرّفُ مغترباً

وأزهارَ التناحرِ

في الأصابعِ

صَدَّقي..

أرقي الذي ينمو

على شفتيكِ

قبل وسادتي

مائي الذي

في الطَّمي يظمأ...

أينَ تتجهينَ...

ماهذا الذي

يهذي بعيداً عن يدي؟

وطناكِ قد سقطا،

وشعري حرّكَ الأغصانَ

حوضُكُ رازحٌ..،

ما كنتُ أعرف أنه ،

يشتاق للمُهْلِ الذي

جافاهُ...

ثم كجيفةٍ

ألقى رهينتهُ،

غريبٌ ..،

كيف طاش صواب زوبعتي

فَصَوّبتُ الهواء إليكِ

كيف سجنتُ في قفص الهباءِ

سجيّة الأنهارِ

هل أخلى دمي مجراهُ،

أم تاهتْ بلاغتهُ؟،

سأخرج من ذبولٍ

قد يطيبُ

أنا الذي

إنْ هزّ صبوتهُ

وَرَدَ الحمام إليهِ

أو سَجَدَ المدامُ ...،

ومن رمادٍ

قيل جَمَّلني .. وَيُكملني،

إلى أرضٍ

إذا ما رَجّها لهبي

تهاطلني الغمامْ..

أنا لا أحبّكِ

والثلاثاء الذي

هرّبتُ ذاكرتي

وقتلاها إليهِ

يضيع في المقهى ....

فهل تبقينَ

مثل الماءِ بالغربالِ ؟

إني لا أصادرُ

في الرّدى

حريةَ التجوالِ

لكني .. اُكاشف من رماها النصُّ

وانتشرتْ بلا مطرٍ

على جبل الزوال

*
ما كّلُ ما يخفيهِ

فانوسي يضيءُ ..

أنا اختلستُ شرودَهُ

وَسحابَ لهفتهِ

ومن سفحٍ

يلملم ما توّهجَ،

من رميم الوقتِ

أُصغي للحياة

وفي وضوحِ الصمتِ

حيثُ الجفنُ مضيافٌ،

ورائحةُ الخزامى

تفتح الأبوابَ،

كانت زرقتي

- والعشب يغسلها-

لآخر جمرةٍ

تمتدُّ في فرح اليباب.

20/2/1990




ÎÎ



الفهرس :


ألواح العهد.............................................................................................

دوران النور.............................................................................................

فصل ... لجسد اليدين...............................................................................

هل خسرت الآن نصفي؟...........................................................................

أُسلِّم قلبي..............................................................................................

لآخر منفى.............................................................................................

متواليات الفتنة.......................................................................................

في حال القصيدة......................................................................................

جدائل الورد...........................................................................................

نصوص نثرية........................................................................................

رجل المداهمة.........................................................................................

أغصان التنّهد.........................................................................................

نشوة الرايات.........................................................................................

بنفسج اللغة الملحدة.................................................................................

بَسمْة الياسمينْ.......................................................................................

انعتاق...................................................................................................

مقام الأمطار...........................................................................................

أقمار العراء...........................................................................................

أنثى الأنقاض.........................................................................................

ظلال النار الأولى....................................................................................

انتظار...................................................................................................

غناء الصخر..........................................................................................

- أحوال الدم-..........................................................................................

ما قاله الشهيد في حفل تأبينه:...................................................................

-فرح اليباب-..........................................................................................





Î



رقم الايداع في مكتبة الأسد الوطنية :



دوران النور: شعر/ عصام ترشحاني-[دمشق]: اتحاد الكتاب العرب ، 1997- 101ص؛ 24سم .



1- 811.9 ت ر ش د 2-العنوان

3- ترشحاني

ع - 1179/8/1997 مكتبة الأسد





qq



صدر للمؤلف
1. قراءة في دفتر الرعد

2. الغزالة تعود إلى البحر

3. منارات لأحزان العشب

4. أيتها الحبيبة خذيه عاشقاً

5. وكان ذاهباً في العذوبة

6. دمي لن يغني لكم

7. يوميات الوردة المحاصرة

8. حرب السنبلة

9. خطوات في الأرجوان

10.مطارحات المرأة الليلكية

11.اختلاطات البوح

12.رعاة الجحيم





r


هذا الكتاب


تعبر قصائد هذا الكتاب عن رأي فكري يعالج بعض القضايا الوطنية والاجتماعية والقومية وبالتزام بهموم المواطن. ومن خلال إيمان ساطع بمستقبل الإنسان العربي وضمن فنية شعرية بعيدة عن المباشرة والتقريرية.





rr




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : شــــــــــعر دوران النور // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



الكلمات الدليلية (Tags)
شــــــــــعر دوران النور , شــــــــــعر دوران النور , شــــــــــعر دوران النور ,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





شــــــــــعر  دوران النور   Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب