°ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ°

**wail** · 10/08/2012

حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها

حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها

سلام الله ورحمته و بركاته عليكم أحبتي في الله حيثما كنتم

و بعد، فاليكم خطبة اليوم:

موضوعها:

[حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها]

و رحم الله من انتفع و نفع غيره

فان الدال على الخير كفاعله

خطبة الجمعة في موضوع [ صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها ]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله الكريم المنان، واسع الفضل والإحسان، أحمده سبحانه حمد العلماء العاملين والأولياء المقربين، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله شهادة حق اليقين، وأصلي وأسلم على رسوله المصطفى الأمين، وحبيبه المجتبى سيد العالمين، وخاتم النبيين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الأبرار المتقين الذين آزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه* أما بعد، من يطع الله و رسوله فقد رشد و اهتدى، و سلك منهاجا قويما و سبيلا رشدا ومن يعص الله و رسوله فقد غوى و اعتدى، و حاد عن الطريق المشروع و لا يضر إلا نفسه و لا يضر أحدا، نسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم ممن يطيعه و يطيع رسوله، حتى ينال من خير الدارين أمله و سؤله، فإنما نحن بالله و له، عباد الله:إن الله تعالى قد تفضل على عباده الراغبين في التوجه إليه، الراجين الفوز بعظيم الفضل الذي لديه، حيث فتح لهم أبواب التقرب إليه، واستدعاهم إلى الاتكال عليه، فواعدهم في جوف الليل وخواتيمه بالمناجاة، وجعل لهم صيام النهار وسيلة إلى المصافاة، ثم خص سبحانه بعض الليالي والأيام بمزيد الفضل وواسع الإكرام، منها ليلة القدر في رمضان، ومنها ليلة النصف من شعبان، والكلام الآن بحول الله سيكون في قيام ليلة النصف من شعبان و صيام يومها هو هل عمل مشروع أو منهي عنه؟: إذ كثير من الناس احتاروا في هذا الأمر بسبب تضارب الأقوال. فنقول و بالله التوفيق و الهداية الى سواء الطريق:

ليلة النصف من شعبان ـ أيها المؤمنون ـ ليلة بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلها فقال Sad

يَطـَّلِعُ الله عز وجل على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لِمُشرك أو مُشاحن)رواه الطبراني عن معاذ بن جبل. والليل يبدأ من غروب الشمس كما قال الله تعالى:{ثم أتموا الصيام إلى الليل} ووقت الإفطار هو أول الليل كما هو معلوم، فهذا الفضل العظيم لا يحرم منه و العياذ بالله إلا المشرك و المشاحن،والمشاحن: المعادي لأخيه المسلم. القاطعُ صلتـَه و الهاجرُ مودتـَه، وأهل العلم قالوا بأن أوقات المغفرة جديرة بأن يغتنمها العبد بالصلاة والدعاء والذكر والقرآن، لأنهم رأوا أن هذا هو المقصود من الإخبار بفضيلة الليلة.فلم يقم دليل على منع تخصيصها بالقيام، كما هو الشأن في النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بالقيام، بل مشروعية قيام ليلة النصف من شعبان داخلة في عموم قوله تعالى:"قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً" نعم هناك خلاف بين العلماء فمن المجتهدين من رأى أن قيام النصف من شعبان مستحب، و هناك بالمقابل من تشدد فرأى أنه بدعة فكرهها، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه لطائف المعارف:[ وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، و مكحول و لقمان بن عامر،وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها،...]، والأقرب في توجيه عمل هؤلاء التابعين أن تكون الأحاديث فيها صحت لديهم، فخالد و مكحول من أعظم الفقهاء ووجوه التابعين، أو كانوا يرون أن الحديث المرسل حجة كما قال به جماعة من أئمة الفقه كمالك وأبي حنيفة، أو على الأقل كانت لديهم من العمل بالضعيف من حيث الصنعة الحديثية في فضائل الأعمال، قال الإمام أحمد Sad

إذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال وما لا يَرفع حكماً فلا نُصَعب) وقال Sad

ربما أخذنا بالمرسل إذا لم يجئ خلافه). و في اتباع هذه الجماعة من السلف ما يدفع عن العمل كونـَه بدعة ًلأنهم مجتهدون، والمجتهد مأجور بنص الحديث والله لا يأجر على البدعة، وتابعُ المجتهد مثلُه لأنه اتبعه بأمر الله كيف لا وقد قال سبحانه: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ". فالتابعون المذكورون ذهبوا إلى أنه يستحب إحياء ليلة نصف شعبان جماعة في المسجد،وقد وافقهم من أئمة الاجتهاد إسحاق ابن راهويه،وقال في إحيائها في المساجد جماعة ليس ذلك بدعة . ومن قال عنه من المجتهدين إنه بدعة فهو بدعة عنده حسب اجتهاده، و ليس بدعة بالإجماع. فلا يضر مسلما إذا تابع مكحولاً و موافقيه من التابعين والأئمة .وقال ابن رجب الحنبلي Sad

وقال الشافعي: بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة والعيدين، وأول رجب، ونصف شعبان) [انظر أول صلاة العيد من كتاب الأم]، أخبرنا إبراهيم ابن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي صلى الله عليه وسلم(أي يصعدون سطحه) ليلة العيد فيدعون ويذكرون الله حتى تمضي ساعة من الليل..قال الإمام الشافعي: وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي على أن لا يكون فرضاً. ولا يُعرف للإمام أحمد كلام في ليلة النصف من شعبان،) انتهى من لطائف المعارف بتصرف.

وما كان له دليل عام فهو كاف لإثبات المشروعية، ولا يجوز لأحد أن يعترض على شيء من أفراده وحالاته إلا أن يأتي بدليل خاص يستثني ذلك الفرد أو تلك الحالة، فمن استثنى بدون دليل للاستثناء فهو معارض لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإذا كان في ليلة النصف تلك الفضيلة، والليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر فينبغي للعبد أن يغتنمها بالعبادة صلاةٍ أو دعاء ٍأو تسبيحٍ أو تلاوة قرآن، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبر أمته بفضيلة جوفِ الليل وآخرِه حث أمتـَه على قيام الليل بالصلاة والقرآن والدعاء وكل أنواع الذكر ـ كما هو معلوم مشهورـ وكذلك كل وقت فيه فضيلة زائدة على غيره يُستحب للعبد أن يغتنمه بذلك إلا أن يأتي دليل خاص يمنع منه كما جاء النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بالقيام ويومها بالصيام. عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لا تَخُصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلاَ تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي صَومٍ يَصُومُهُ أحَدُكُمْ" مسلم في صحيحه.

والجماعة في كل ذلك مشروعة، وإن لم تكن واجبة، روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما (أنه صلى صلاة الليل مقتدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم)).وقيام الليل أولِهِ أو آخره كلـُّه خير، وإن كان آخرُه أفضل من أوله.وتلاوة القرآن جماعة مشروعة في كل حال)، روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال Sad

ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). والتعبد بتلاوة القرآن في الليل فيه أحاديث عامة كثيرة، ويغني عنها في هذه الخطبة قول الله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفِهُ وَثُلُثِهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ، وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ،عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَمِنَ الْقُرْآنِ)[المزمل8]،وامتثال هذا الأمر يحصل بأن يقرأ واحد ويستمع الباقون كما يحدث ذلك في الصلاة، ويجوز أن يُقرأ القرآن قراءة جماعية بحيث يقرؤون كلهم بصوت واحد؛ لأن ذلك داخل في عموم أمر الجماعة بالقراءة، وقد جاء في حديث صلاة الليل في رمضان عند البخاري أنه (كان الرجل يصلي لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط)، وكلهم يقرؤون القرآن، فإذا جاز أن يقرأ كل فرد لنفسه في آن واحد مع ما فيه من تشويش بعضهم على بعض، فجوازُه إذا كانوا يقرؤون بصوت واحد أولى؛ لأنه يخلو من التشويش مع دخوله في عموم أمر الجماعة بالقراءة، بل صح ما يدل على جواز ذلك صراحة وهو Sad

أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوا شعارهم في بعض المعارك "حم لا ينصرون"،و [حم] آية من القرآن، أمِرُواأن يرددوها معاً شعاراً لهم في الحرب، والحديث صريح في مشروعية القراءة الجماعية.وكذلك جاء في القرآن الأمر بالذكر مطلقاً دون قيود بجمع ولاإفراد،فلا يحل لأحد أن يستثني منه حالة إلا بدليل خاص،قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً}، وهذا خطاب للجماعة، فكيف تكون الجماعة فيه غير مشروعة.وروى الإمام مسلم (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه)،والجماعة تشملها تلك الأحيان، وقد ذكر ابن قدامة في المغني 3/295 أن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه قال: (لا بأس بالتعريف إنما هو ذكر ودعاء)، ومعنى ذلك أنه لا بأس به لأن فيه أمرين مشروعين الذكر والدعاء، والتعريف: هو اجتماع الناس في المساجد على الذكر والدعاء يوم عرفة عشية. والاجتماع ليلة النصف من شعبان مثلُه ذكرٌ ودعاء وقرآن وصلاة ليس فيها ما يُنكَر، ولكن المنكرين يفرضون أنفسهم أو اجتهاد أئمتهم على الناس وينكرون اتباع الأئمة الآخرين ولو كان أولئك الأئمة من كبار فقهاء السلف الصالح المرضي عنهم .فإن قالوا: لا نقبل إلا بإجماع السلف قيل لهم: هل أجمع السلف على إنكار الاجتماع ليلة النصف من شعبان في المساجد وهل طردوا المجتمعين من بيوت الله؟. كيف وقد جاء في الحديث الثناء على الذكر الجماعي نصاً فيما رواه البخاري ومسلم قال صلى الله عليه وسلم: (إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله عز وجل تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم ـ وهو أعلم منهم ـ ما يقول عبادي؟قال:تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك يقول:فما يسألونني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة قال: فمما يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم) .وقوله عنهم: ”قوم، وجلساء“صريح في أنهم جماعة، واتحاد أقوالهم يدل على أنهم يقولون ذلك معاً،.وقد أوَّل بعض الذين ينكرون الذكر الجماعي هذا الحديث بأن المراد به الاجتماع على القرآن؛ لأنه ذكر، وهذا تأويل مخالف لصريح الحديث؛لأنه قال:يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك)وهذا ليس قراءة قرآن، وقال: ويسألونك الجنة ويتعوذون من النار) وهذا دعاء جماعي وقد قال الله تعالى:{ ادعوني أستجب لكم}وهذا خطاب للجماعة، فالجماعة مشروعة في كل حال ولا يجوز استثناء حالة إلا إذا جاء النهي عنها، وكلمة الذكر تشمل القرآن والدعاء وكل الأذكار، بل حتى و لو لم يكن في الحديث تصريح بالأذكار الأخرى غير القرآن لما جاز أن يُفسر لفظ الذكر ببعض معانيه ويُترك بعضها، فكيف وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن صراحة؟ !

نفعني الله و إياكم بالذكر الحكيم و كلام سيدنا محمد الصدق الأمين عليه من الله أفضل الصلاة و التسليم . سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية

* الحمد لله على نواله و إفضاله ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد النبي الأمي، الصادق الزكي، و على آله ، وعلى جميع من تعلق بأذياله ، و نشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده و رسوله و بعد،

عباد الله،و أما صيام النصف من شعبان:فكذلك أنكر بعض الناس في عصرنا صيام نهار النصف من شعبان؛ لأن فيه حديثاً ضعيفاً، رواه ابن ماجه: (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها) لكن إذا كان هذا الحديث ضعيفاً فإن صيام نصف شعبان له أدلة صحيحة خاصة وعامة، فمنها العام في أوسط كل شهر كالذي رواه النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر) والأيام البيض: ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر، سميت بذلك لبياض لياليها بضوء القمر، وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها (أنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً)، فهذه الأدلة الشاملة لنصف شعبان وغيره من الشهور كافية في إثبات المشروعية، لأنها تعني أن الصيام خير في كل حين إلا حيناً نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم خصوصاً، لذلك نقول أيضا لا مانع من الصيام بعد النصف من شعبان خاصة بالنسبة لمن عليه دَيْن صيام يجب قضاؤه أو له عادة صيام يوم الاثنين و الخميس، أو نذر نذرا وجب عليه الوفاء به، وإنما يستحب الإمساك عن الصيام بعد النصف خشية الإرهاق فيرتاح استعدادا لرمضان، و أيضا يتوجه النهي لمن تعمد أن يصوم بعد النصف و لم تكن له عادة فهذا يكره في حقه. فاحرص أخي المسلم: على كل خير في نصف شعبان ليله ونهاره، فكل طاعة تعتبر ذكرا لله تعالى، كما نقل الإمام النووي،وذلك لأن المطيع يتذكر ربه عند الطاعة وينوي بها تعظيم ربه،وتلك هي حقيقة الذكر(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون [28])،وحسبك

هذه الآية في بيان مكافأة الذاكرين،وإن كانت الآيات والأحاديث في ذلك كثيرة

ومن الأدعية المستحبة في هذا اليوم:كانت لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعوة خاصة يدعو بها، وكذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهي Sad

اللهم إن كنت كتبت علي شقوة أو ذنباً فامحه فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب فاجعله سعادة ومغفرة) رواه الطبري في تفسيره بسند صحيح،ولكن أنكره بعض الناس في عصرنا؛.وقد روي أثر محو الشقاء مفصلاً عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ”ما دعا قط عبدٌ بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته: يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليك، ياذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهرَ اللاجئين وجارَ المستجيرين، ومأمنَ الخائفين إن كنتَ كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيداً موفقاً للخير فإنك تقول في كتابك:{يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}“، وهذا الأثرـ وإن كان ضعيف الإسنادـ يصلح للعمل به لأنه تفصيل للرواية الأخرى الصحيحة ولأنه في فضائل الأعمال،وإذا كان ربنا سبحانه قد أذن بالدعاء عاماً، ”وهو سميع الدعاء“ وأذن به مطلقاً في قوله: {ادعو ربكم} فإنه يحق لكل إنسان أن يدعو بأي دعاء من تلقاء نفسه ـ إذا لم يكن فيه مخالفة تتعارض مع المشروع

و استعينوا عباد الله على الاستجابة لأوامر الله و المبادرة إلى طاعته بالإكثار من الصلاة و التسليم على ملاذ الورى في الموقف العظيم، اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، و الهادي إلى صراطك المستقيم، و على آله حق قدره و مقداره العظيم، صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات و تقضي لنا بها جميع الحاجات و تطهرنا بها من جميع السيئات، و ترفعنا بها أعلى الدرجات و تبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات آمين. و ارض اللهم عن أصحاب رسولك، و خلفاء نبيك، القائمين معه و بعده على الوجه الذي أمر به و ارتضاه و استنه خصوصا الخلفاء الأربعة، و العشرة المبشرين بالجنة والأنصار منهم و المهاجرين، و عن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين، و عن أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، اللهم انفعنا يا مولانا بمحبتهم، و انظمنا يا مولانا في سلك ودادهم و لا تخالف بنا عن نهجهم القويم وسنتهم. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم) (سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين).

الخطبة من إنشاء عبد ربه الفقير إلى فضل الله و رحمته :

" ذ. سعيد منقار بنيس"

الخطيب بمسجد " الرضوان " لافيليت /عين البرجة/ الدار البيضاء

أستاذ العلوم الشرعية

بالمدرسة القرآنية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني

مفتش منسق جهوي لمادة التربية الإسلامية للتعليم ثانوي متقاعد

البريدالالكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

=======

الموضوع الأصلي : حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: wail

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

**fatimazohra** · 08/10/2012

حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها

بارك الله فيك ...
وجزاك خير الجزآء ...
دمت بحفظ الله ورعايته...

الموضوع الأصلي : حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

**houdib69** · 13/06/2012

حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها

اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

الموضوع الأصلي : حكم صوم يوم النصف من شعبان و قيام ليلها // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: houdib69

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا

التوظيف و المسابقات	الخياطة والطرز	الطبخ والحلويات	أزياء حواء	الرقيــة الشرعية و الحجـــــامة	إالاسلامي العام
القرآن الكريم	الحياة الزوجية	التكوين عن بعد	حساب البريد والمواصلات ccp	برامـج الـكـمـبـيــوتــر	البحوث والمذكرات ومحاضرات
التخصصات الهندسية	الكتب الإلكترونية	المكتبة الإسلامية	الثّقافة العامّة	الوثائق الإدارية	تاريخ الجزائر و شخصيات

°ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ°

قسم الفقه وعلومه وقواعده

اختر منتداك من هنا

المواضيع المتشابهه