ورأيت القلب يبكي فؤادا...
سبعة لا قبلها ولا بعدها , سبعة هي ألوان الطيف , هي اليتيمة الوحيدة وجلهن شطر سراب جرين ,هي لزمت والتزمت بكسوتها التي عليها منذ مطلع صيف يعقبه صيف , يليه صيف ويمده صيف وصيف وصيف وداخل الخيمة شرف يحرسه / قنطاس/ زُيّن بسيف, وأغلبهن تبرأن من كسوتهن حين وقب الغاسق من أول الخريف..
كل مسافر في رحلته - قصيرة كانت أم طويلة- يُعد في نظر المضيف ضيف, وهل صاحب البيت الضارب في التمدن بائع الرغيف يتساوى مقاما وقيمة, قياما وقوامة , مع ساكن الخيمة المنسوج ستارها من شعر ووبر ,ونار خيمته لا تطفأ ضياء وظلاما , ناهيك عن بخور من أسود العود والحب والود بينهما متبادل مورود وراحة القلب والفؤاد والصوم عن سفاسف الحديث كان حراما....
*- هيا صاحبي حدثني ولا تسرد عليّ أحلاما ..؟
*- أحدثك عما سمعت أم عما رأيت؟
*- بل عما رأيت.؟
*- قل لمن حولك صه. صه.صه. بعد ما يكملوا ما في آخر الكوب من كرب وسوء أدب
وإني سألقي عليهم جمرا وآثاما .. رأيت الحق مرادفا الصدق ورأيت الوعد يحتضن تقبيلا العهد و ورأيت القلب يبكي فؤادا وما أوجعني إلا ذاك ..إلا ذاك... إلا ذاك؟
*- وما ذاك...؟
*- إيييييييييييه يا صاح.... يكاد كبد يهجركبدا .
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا