دعي الباب مفتوحا..؟
لا تكن ظلا في شتاء حطت قوافله , فالعير لاتنحنى رقابها –إلا مرغمة - ما دام النبق متعبا...
دعي الباب مفتوحا لا مواربا , وأرخي الستار فقد رأيت عن قرب أعرابا, لم أر بعد عُربا...
إن هم عيّروني وخطيئتي , حسبُ خطيئتي أنها أجمل من قبح ألسنتهم فجرا ومغربا
لو أتوا بسابعة من جذور نسائهم , لأتيتهم بواحدة وهل يضرب للبدر مثلا والشمس في كبد السماء ضاربة.؟
أنت لست مثلهن مشعة بل لمعان حبك أصدق من لؤلؤ ومرجان ,عن أعينهم كان غائبا
لساني أنت يا زينة الحديث , يا سمرائي .. أنت وجائي . أنت هنائي, أنت لغة السماء
بربكم إني لسائلكم فهل منكم من كان لي مجيبا..؟
دعي الباب مفتوحا لا مواربا فلعمرك كان النحاس ذهبا...
دعيني وقلمي ...دعيني ومحبرتي .... أعلم أنني ما كنت في دنياهم راغبا,.....
إنها أيام العمر تنقضي والحياة حياتها تمضي , رأيت خروفا آمنا.. نعجة نطيحة , كوكبة من كلاب [ نابحة], وهل يأكل الذئب إلا أرنبا...
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا