مدرسة بن سلول الثاني
ظاهرها مدرسة كباقي المدارس التي علمناها وألفناها ودرجنا في ساحاتها وجسنا بين أجنحتها زمنا طويلا .
أما باطنها بؤر ظلام دامس حالك السواد , ما تكاد تخرج يدك لتراها , روادها اُعِدّوا إعدادا لا يقبل العد مرة أخرى ...
أما عن دروسها , هنا يقف العقل الحصيف واللب النظيف, والنهى تراها في أمر مريج ..... مما هُجّن ولُقّن . من منخنقة و متردية ونطيحة وموقوذة وما عاف أكله السبع وما لم ينزل الله تعالى به من سلطان...
ذابت كل مفردات الألف بائية من على قواميس اللغة العربية , فلمن أوجّه حديثي بعد يا أخيه..؟؟؟؟؟.
مدرسة بن سلول الثاني تعلو مدخلها راية وطنية , وتُدار دواليبها بلكنة غربية , أليس هذه مفارقة لمكيدة نسجت وتنسج خيوطها من وراء بحر لجي بكرة وعشية ..؟ إنهم يئدون فيك الروح الاسلامية يا لغتي العربية ...
أنا لا أقول اهجروا ألسنة ولو كانت حدادا علينا ولكن أنادي وصوتي يختنق وقلبي يتمزق وكبدي ينفطر وفؤادي يحترق , حسرة وأسفا .. أنا الباكي دون دموع و جسدي مصلوب بين القبائل و[ الربوع] أصرخ لا من أحد يسمعني, أترجى فلا من أحد يغيثني, فقط لا ولن أستجدي إلا ربا خلقني فهو وليّ ومولاي ورب العالمين
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا