[size=48]عقدة المسؤول والحل المجهول..[/size]
كلنا في وعلى أرض الله نسعى وندب إلى حين ,وخالقنا قال[..وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم]
منا الأبيض والأشقر,والأحمر والأسمر, والأسود , ولعمرك رأيت أشد سوادا من سواد القلب وعمى البصيرة...
أي نعم وهذا رب العزة والجلال يقول[ ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم..]
أيها المسؤول خفف الحمل عن ظهر الجمل و فالركب واحد والوطن واحد والهدف واحد لكن اللسان عند بني الإنسان غير ذلك ...؟
ذات يوم حين كنت وصاحبي على شاطئ بحر من عام 2000 م. في دولة أوروبية
قال لي صاحبي: أتعرف ما ميّز لسان أسرة / البوربون/ عن باقي الرعية؟
*- كلا .. وما ذاك؟
*- اصطنعوا لأنفسهم لكنة مميزة بها تميّزوا
*- وما هي..؟
*- هم ينطقون حرف الراء/ غينا/
*- أتعني الفرنسيين؟
*- ومن سواهم؟
*- ولما قلت لي هذا؟
*- دعني أكمل لك القول؟
*- هيا واصل؟
*-*ونحن العرب منا من هاجر الوطن ومنا من أقلب ظهر المجن ومنا من راق له التلحين من الفن ومنا..
*- حسنا.. حسنا ’ ما القصد تحديدا؟
*- أنت بالذات أولا.
عجب تعجبته منه ومن طرحه , فما يا ترى وراء الجبل؟, زمن غير يسير مر ولا بنت شفاه منا نحن الإثنين , كل منا يرشف فنجان قهوته وخيوط الدخان تتعالى صعودا نحو أفق لا حدود له , ثم له قلت: لكنني أخاطب القوم بلسانهم ليس إلا ..
*- لا تثريب عليك , إنما حين تكون بين أهلك وذويك وعشيرتك وعلى أرضك , قيّد لسانك وخاطبهم بما يفقهون, خاطبهم بلسانهم العربي المبين..؟
*-أوَ تراني على غير ذلك؟
*- لعلك... لعلك...
*- وإن كان من بينهم من لا يعي نطق لساني؟
*-إذن علّمه فإن أبى فليس هو بوطني.
*-أصبت الكبد و والذي أنار القلوب بنور الإسلام ما كان إلا الذي جاء به محمد- صلاة ربي وسلامه عليه – وما جاء إلا بوحي منه سبحانه وتعالى .
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا