حكــاية الحكـــــــاية..
إنها أنثى من بين نساء / مالقا/ وأنا ذكر نزلت من على صهوة فرسي لأدوس على كل ما تعلمته من مبادئ الأخلاق السامية , ولأدهس بأظلافي القيم كل القيم النبيلة العالية ..
كنت أفضل أن أعنون طرحي ب: قصة الحكاية أو امرأة وحكاية أو أكذوبة القرن الواحد والعشرين... ولكنني رأيت أن أحسن ما أعنون به طرحي ذاك الذي به عنونت...
ما لي أرى الناس كل الناس هنا على امتداد الشاطئ في وضعيات استرخائية حيوانية
لا من حياء يحفهم ولا من سترة تحجب عوراتهم , كلهم سواسية حتى كلابهم هي الأخرى تجري دون مستقر لها...
حييتها بلكنة تعلمتها منذ وصولي لهذا البلد الذي كنت أخاله قطعة من جنة رب العالمين على الأرض , فقط ما علمت أن هذا الذي أنا فيه من صنع يدي. لم يفرضه علي أحد من بني آدم أبدا أبدا أبدا أنا من توليته وبه رضيت وكيف لا والبريق من عين الحية يلسع ناهيك عن سمها إذا ما هي فعلا لدغتك ...
حكاية الحكاية بطلتها أنثى دون النساء , بطلتها امرأة ليست هي من بنات حواء , وما كانت حواء من الإناث لكنها كانت حورية من خلق الله في الأرض وقد خُلقت من ضلع والضلع دوما أعوج , أنّى لك محاولة تقويمه فيُكسر فتُحبس فتُسجن فتُغرم أيها الفقير دون مقربة ..آآآآآه أيها اليتيم قد رأيت ذا متربة
لا تسألني كم من الوقت قضيت هناك فقط دعني أهمس في أذنيك كلمتين لا دونهما ولا بعدما .. لعل ... وعسى...
إن كنت لبيبا فهمتني’ وإلا فإنك والخب وأنا على صفيحة حمراء من نار موقدة طيلة الدهر أبدا..
إن فهمتني نجوت ونجا عقلك .... دع عنك ما تركته المسامير في وعلى جسدك من بقع هي أقرب للسواد من لون الغرابيب , وأنت تعلم من أين تأتي الغربان المتوحشة العارية حين يحل فصل الربيع ..
إن كنت لا أتكلم . لا اسمع .لا أرى .. لا أتحرك . ليس معنى هذا أنني صنم من جماد كلا وربك إنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ...
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا