ظاهري لم يصدق مخبري
[ وما تلك بيمينك يا موسى* قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى...]
أهلي.. عشيرتي. . يا من أحببتهم وأحبهم وهم لي إخوة وأخوات في الله ’ إني لمنتظر دعواتكم
إن رحلة مرضي لطويلة هي, يبدو أنها وجدت في جسدي الهزيل الملاذ الآمن فأمنت فنامت مما أكد لي وبصم وأن رحلة القلم قد بدت أشراطها –هذا ما لا أرجوه- رغم عنادي وتصدي لكنني حقا عجزت ولم تبقى لعقلي حيلة ولا باليد من وسيلة
سئمت.. مللت ’والصمت الذي يؤرقني .يوجعني والوخز الذي به يحقنني ضياء وظلاما
كل يوم تطلع فيه شمسه أحسب نفسي أنني تحسنت ’ وما هي إلا سويعات حتى أعود لما فيه كنت.....
يا أهل البصيرة والبصر’ يا ذوي الأقلام والمحابر’ العمر يفر والكبد أوشك على أن ينفطر
وهل يفيد دواء الطبيب لمن به جليل الأمر؟ كلا وقد اتسع الخرق وازداد الطين بلة
والسماء شحت فلا من غيث ولا من مطر....
أتراني قد أخطأت أول موضع لقدم على أديم الأرض هنا ؟, أم أن ظاهري لم يصدق مخبري فاختلفت الأمعاء فيما بينهما فكنت رهينة العصر...
اللهم إني أعوذ بك من شر غاسق إذا وقب ومن شر حاسد من والد وما ولد, ومن أذى دابة وبهيمة ومن سم حية وعقرب ....
رب وقد ارتضيت لي اليتم فأنا اليتيم , رب لا تذرني وحيدا في غيابات الجب فإني أخاف قعقعة دون طحين. أليس هذا يا رب ظلما والذي يليه ضيم...؟
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا