مذكرة درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره السنة الثانية ثانوي في مادة التاريخ
درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره
رغم وحشية السياسات الاستعمارية، لم يستكن الجزائريون، بل قاوموا بأشكال مختلفة حتى استردوا سيادتهم.
المصطلحات الموظفة:
الحركة الوطنية
المقاومة
خطاب قسنطينة
قانون 7 مارس 1944
مظاهرات 8ماي 1945
قانون 1947
المنظمة الخاصة
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
اللجنة الثورية للوحدة و العمل.
التعليمات :
1- زاوجت المقاومة الوطنية للاستعمار بين مقاومة عسكرية وأخرى سياسية، عرّفهما وحدّد المجال الزمني العام لكل منهما.
2- لخّص أهداف المقاومة الوطنية في نقاط مركزة. .
3- استعرض وضع الحركة الوطنية في الفترة الزمنية 1919-1954
تعريف المصطلحات الموظفة:
-الحركة الوطنية: النضال العسكري والسياسي الذي خاضه الشعب الجزائري من 1830-1962
-المقاومة: رد الفعل العسكري و السياسي على الاستعمار.
الحركة الوطنية 1919- 1954
المقاومة السياسية:
- رسائل حمدان خوجة للإدارة الفرنسية يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر.
- رسائل من بعض أعيان الجزائر إلى القادة الفرنسيين تطالبهم باحترام التزامات فرنسا في 1830 (وثيقة الاستسلام- البيان) .
- نخبة المحافظين: قادها علماء دين، اجتهدت للحفاظ على الشخصية الجزائرية والمطالبة بالمساواة السياسية بين الجزائريين والفرنسيين في الحقوق دون التجنيس، ومن رموزها عبد الحليم بن سماية.
- من خطاب لمصالي الحاج في 1936 :
(كل من يتسامح في حقوق بلاده ولو مرّة واحدة .... مزعزع العقيدة، سقيم الوجدان ...إن الخط الذي نسلكه في جهادنا هو خط التحرير وليس الاندماج والتجنيس ).
- من مقال لفرحات عباس، نشره في 1936 بعنوان " فرنسا هي أنا "
(لو كنت قد اكتشفت أمة جزائرية لكنت وطنيا ولم أخجل من جريمتي، فلن أموت من أجل الوطن الجزائري، لأن هذا الوطن غير موجود، لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده وسألت عنه الأحياء والأموات وزرت المقابر دون جدوى).
الجزائر خلال الحرب العالمية الثانية
- أجبر الاستعمار الجزائريين على المشاركة في الحرب إلى جانبه
- فيفري 1943 اجتمعت الاتجاهات السياسية الوطنية وصاغت بيانا تطالب فيه بالاستقلال (بيان فيفري 1943).
- اعتبرت الإدارة الاستعمارية البيان تهديدا لها، وتحديا جزائريا في ظل ظروف فرنسا خلال الحرب، وقامت بمشاريع إصلاحية، لكنها كانت كلها ترمي إلى الإدماج
- أجّلت الإدارة الاستعمارية انتقامها من الجزائريين إلى ما بعد الحرب
أحداث 8 ماي 1945
1- طبيعتها:
مظاهرات سلمية قام بها الجزائريون احتفالا بنهاية الـ ح ع 2 والمطالبة بتنفيذ فرنسا لوعودها للجزائريين بالاستقلال. خرج الجزائريون في عدة مدن أهمها ( سطيف ، قالمة ، خراطة ) وفي سطيف تقدّم الجزائري البطل " بوزيد سعّال " ( 22 سنة - دهّان ) حاملا العلم الوطني، فسقط شهيدا لتبدأ المجازر التي شارك فيها الجيش والشرطة والدرك والمستوطنون واليهود.
2- أسبابها:
- نضج الحركة الوطنية
- السياسات القمعية الفرنسية
- تنامي الوعي الوطني نتيجة المشاركة في الحرب ع 2
- ميثاق الأطلسي 1941 " مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها "
- تجاهل فرنسا لبيان فيفري 1943 الاستقلالي
- مطالبة فرنسا بتنفيذ وعودها للجزائريين
3- نتائجها:
45 ألف شهيد في أيام معدودات
آلاف المعطوبين والمفقودين والمعتقلين
تعمُق الكراهية لفرنسا الاستعمارية
حل الأحزاب الوطنية واعتقال ونفي زعمائها
اقتناع الجزائريين بحتمية الكفاح المسلح
إعادة بناء الحركة الوطنية
- 09/ 03/ 1946 أصدرت فرنسا قرار العفو الشامل
- 17/ 04/ 1946 فرحات عباس يؤسس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
- 02/ 11/ 1946 حزب الشعب الجزائري الذي حُلّ في 1939 يظهر باسم جديد هو حركة انتصار الحريات الديمقراطية المنظمة الخاصة : هي منظمة عسكرية تابعة لحركة انتصار الحريات الديموقراطية، تأسست في 15/ 02/ 1947 بهدف :
التحضير للثورة
تجميع الأسلحة
التدريب العسكري
إقناع الشعب بحتمية الكفاح المسلح
قامت المنظمة بعدة عمليات فدائية. اكتشفها الاستعمار مارس 08/ 03/ 1950
دستور الجزائر (القانون الخاص) 1947
1- تعريفه:
هو مجموعة من الإصلاحات والقوانين الخاصة بالجزائر، أصدرته فرنسا في /20 09/ 1947 للأسباب التالية:
تخوف فرنسا من شعور الاستقلال المُتنامي لدى الجزائريين
محاولة فرنسا امتصاص الغضب الشعبي بعد مجازر 8 ماي 1945 ( التهدئة )
استعادة ولاء النخبة الإدماجية
2- محتواه :
محتوى الدستور يوجد في الصفحة 162 من الكتاب المدرسي التاريخ سنة 2 ثانوي .
3- المواقف المختلفة من دستور الجزائر:
أ/ المستوطنون : رحبوا بالدستور لأنه يعطيهم الاستقلالية عن حكومة باريس ورفضوا المواد التي تُساويهم بالجزائريين .
ب/ الحركة الوطنية : رفضته للأسباب التالية :
لم تشارك في وضعه، وبالتالي لا يحمل مطالبها
لأن الدستور اعتبر الجزائر ارض فرنسية وسكانها فرنسيون
لان الدستور أقرّ التساوي بين المستوطنين والجزائريين في التمثيل النيابي ( الجزائريون 10 م ن والمستوطنون 800 ألف )
أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية
04-06 /04/ 1953 عقدت الحركة اجتماعا بالعاصمة في ظل الظروف التالية:
مضاعفات اكتشاف فرنسا للمنظمة الخاصة
سلبية موقف الحركة من وضع مناضلي الحركة
الخلافات الحادة داخل الحركة حول تجديد هياكل الحزب
- خلال هذا الاجتماع ظهر الخلاف حول قيادة الحركة وفق 3 اتجاهات :
1- المصاليون :
أنصار مصالي الحاج ، الدّاعون إلى بقاء القيادة المطلقة للحركة في يد مصالي.
2- المركزيون :
أعضاء اللجنة المركزية للحركة ( بقيادة يوسف بن خدة ) ويرون بأن أي قرار داخل الحركة يجب أن يُتخذ بالأغلبية.
- جويلية 1954 عقد المصاليون اجتماعا في بلجيكا وقرروا حل اللجنة المركزية
- أوت 1954 رد المركزيون باجتماع مماثل وقرروا عزل مصالي الحاج وأنصاره عن الحركة .
3- الثوريون :
هم أعضاء المنظمة الخاصة المقتنعون بحتمية العمل المسلح والذين أسسوا " اللجنة
الثورية للوحدة والعمل " في 23/ 03/ 1954 بالعاصمة بقيادة " محمد بوضياف ".
- 23/ 06/ 1954 يجتمع 22 عضو من اللجنة الثورية للوحدة والعمل، وتم الاتفاق على حتمية تفجير الثورة، وتشكيل مجلس الثورة المتكون من 6 أعضاء.
-10 /10/ 1954 اجتماع ناقش ما يلي :
الاعتماد على النفس
القيادة الجماعية للثورة
جبهة التحرير هي القيادة السياسية للثورة
جيش التحرير هو الجناح العسكري للثورة
تقسيم البلاد إلى 5 مناطق
تعيين الوفد الخارجي للثورة
- 23/ 10/ 1954 " اجتماع الحسم " : الاتفاق على بيان نوفمبر + تحديد ساعة تفجير الثورة
الظروف الداخلية والإقليمية والدولية للثورة
1/ الداخلية :
اقتناع الشعب بحتمية العمل المسلح
تعمُق أزمة حركة انتصار الحريات الديموقراطية
دور المنظمة الخاصة واللجنة الثورية للوحدة والعمل
آثار مجازر 8 ماي 1945
2/ الإقليمية :
نجاح الثورة المصرية 1952
اندلاع ثورتا تونس والمغرب
حركة التضامن العربي في ظل الجامعة العربية
3/ الدولية :
الحرب الباردة مساندة الكتلة الاشتراكية للحركات التحررية في ظل هذا الصراع
ميثاق الهيئة الأممية الذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها
انتشار حركات التحرر
انهزام فرنسا في الفيتنام ماي 1954
تراجع مركز فرنسا الدولي
===============
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا