منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

زراعة الأسطح

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات الثقافة الطبية والعلوم ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى البيئة و العلوم الزراعية

شاطر
زراعة الأسطح Emptyالجمعة 10 أغسطس - 6:22
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: زراعة الأسطح



زراعة الأسطح

زراعة الأسطح


أسطح ومساحات شاسعة تملؤها المهملات والكراكيب بالتالي فهي مساحات غير مستغلة.. وبقليل من الجهد والمال يمكن تحويلها لمساحات خضراء لم تتلوث بالمبيدات أو تحقن بالهرمونات، وتوفر عائدا اقتصاديا لا بأس به وخاصة لكليات الجامعة ذات الإمكانيات المحدودة، وتضيف رئة جديدة للبيئة التي اختنقت من التلوث.
يعتمد المشروع في الأساس على فكرة الزراعة بدون تربة ويعتمد هذا النوع من الزراعة على استخدام بيئات زراعية بديلة للتربة العادية كبيئة "البيتموس" وهو نوع من الطحالب ينمو في الدول الباردة، ويستخدمه بكثرة منتجو نباتات الزينة، أو "البرليت" وهي صخور ناتجة عن انفجارات بركانية يتم وضعها في فرن درجة حرارته ألف درجة مئوية تتحول بعدها إلى حبيبات صغيرة تصلح للزراعة، وتعتبر الأردن واليونان أكثر الدول المنتجة لهذه الصخور. وتتميز هذه البيئات بأنها لا تحمل أمراض التربة العادية، وبالتالي لا نكون مضطرين لاستخدام المبيدات أثناء الزراعة.
لماذا زراعة الأسطح؟
تقليل التلوث الناتج من زيادة مساحات المباني و المنشأت مع قلة الغطاء النباتي في المدن.
تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاكه في عملية البناء الضوئي التي تقوم بها النباتات؛ حيث وجد أن كل 1.5 متر مربع من المسطح الأخضر تنتج كمية كافية من الأكسجين تفي بالاحتياجات التنفسية لشخص لمدة عام كامل.

تنقية هواء المدن من الملوثات، حيث وجد أن كل 1 متر مربع من المسطح الأخضر يزيل 100 جرام من ملوثات الهواء كل عام.
التخلص من المهملات التي تخزن فوق الأسطح و التي تتسبب في تشويه المظهر الجمالي كما أنها تعطي فرصة لمعيشة بعض الكائنات الضارة كالقوارض و الثعابين و الحشرات المختلفة.
إنتاج غذاء طازج لسكان المناطق البعيدة و النائية، و التي تعاني من قلته مما يؤثر على الصحة العامة.
إنتاج غذاء آمن و صحي عن طريق عدم استخدام المبيدات.
إتاحة فرص عمل لكبار السن، مما يؤدي لشغل أوقات فراغهم و رفع الروح المعنوية لديهم.
تعليم الأطفال حب النباتات من الصغر.
إحياء النشاطات المدرسية والجامعية و تحويل المدارس والجامعات إلى وحدات منتجة.
إيجاد فرص عمل للمرأة التي تعيل عائلتها والتي تحتاج إلى وسيلة لتأمين الدخل.
إعادة استخدام بعض المواد الموجودة في البيئة.
تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بعد اختفاء الحديقة المنزلية نتيجة لزيادة تعداد سكان المدن و الذيي يتطلب زيادة مساحات المبانيي.

تنفيذ المشروع
ولتنفيذ هذا المشروع لا يشترط مساحة معينة في السطح الذي تتم فوقه الزراعة، فالأنظمة المستخدمة تصلح لكافة المساحات، ولكن المطلب الأساسي أن يتم إخلاء السطح من أي مهملات تعوق وصول الشمس للنباتات المزروعة، وأن يكون السطح معرضا للشمس من 4 إلى 5 ساعات يوميًّا، ومعنى ذلك أن هذا المشروع لا يصلح مع الأسطح التي تحيطها المباني من كل اتجاه والتي لا يصلها ضوء الشمس بالقدر الكافي؛ وهذا والحمد لله متوفر في أغلبية أبنية ومنشأت الجامعة.
وأما التكلفة فهي غير ثابتة، وتتوقف على الأنظمة المستخدمة، حيث توجد الأنظمة البسيطة ذات الري اليدوي وهي تتكون من طاولات من الخشب يوضع عليها حاويات يتم وضع التربة سواء من "البيتموس" أو "البرليت" داخلها، ويتم الصرف في أواني بلاستيكية يتم إفراغها يدويًّا أيضًا، ويصل سعر تكلفة المتر المربع المزروع بها حوالي 130 جنيهًا مصريًّا.
أما الأنظمة المكثفة والتي تستخدم للأغراض التجارية هي أوتوماتيكية الري والصرف كنظام حدائق الجدران الذي يستفيد من جدران السطح كوسيلة لحمل المزروعات عن طريق وسيطين هما "المواسير المعلقة"، وهي عبارة عن مواسير بلاستيكية يتم تثقيبها للزراعة في هذه الثقوب أو الفتحات، ويتم تثبيت المواسير على الحائط من الناحيتين بواسطة قطعة حديدية تأخذ شكل حرف “A”. أو باستخدام "الباكتات المعلقة" أيضًا على الجدران، وهي أكياس بلاستيكية توضع بها بيئة الزراعة، ويتم تثبيتها على الحائط، ويصل سعر المتر المربع المزروع بهذه الأنظمة من 150 إلى 170 جنيهًا مصريًّا.
وتتميز هذه الأنظمة بأنها سهلة الرعاية، ولا تحتاج إلا إلى تركها في الشمس المباشرة لفترات كافية، وغالبًا ما يظهر إنتاجها مبكرًا عن الموعد الطبيعي فمثلاً يمكن الحصول على إنتاج خس خلال شهرين بدلاً من ثلاثة أشهر في التربة العادية، كما أنها تتيح تنوعًا في المزروعات، حيث أمكن زراعة خضراوات وفواكه، وكذلك نباتات طبية وعطرية في مكان واحد، ويجدر الإشارة إلى أنه وجد أن المادة الفعالة بتلك النباتات الطبية تزيد من 3 إلى 7 مرات مقارنة بالمزروعات في البيئة الطبيعية، وأرجع ذلك إلى عدم استخدام أي مبيدات.
الأسطح المزروعة.. أقل حرارة
وقد أثبتت الدراسات أن درجة الحرارة تنخفض 7 درجات مئوية في الأسطح المزروعة بتلك النظم مقارنة بتلك التي لم يزرع فوقها وبدلك أصبح الهدف الرئيسي للمشروع بيئي، وبالتالي يمكن اختيار شرائح مختلفة من المجتمع وليس الأسر المحدودة فقط.
منتجون.. عبر الأسطح
وهذا المشروع لا يقتصر على الأفراد، ولكن يمكن تحويل هذا المشروع إلى مشروع قومي مصري يتم تنفيذه على أسطح المدارس والجامعات ومراكز الشباب بالجمعيات الأهلية والمباني الحكومية للوزارات بالمحافظات المصرية المختلفة.
وللمشروع بُعد آخر؛ إذ يمكن اعتباره كوسيلة لتوفير فرصة عمل للشباب وأيضا توفير فرصة عمل مناسبة يمكن لربة البيت أن ترفع بها دخل أسرتها دون الخروج من المنزل.
أنظمة الزراعة فوق الأسطح
نظام المراقد
يستخدم نظام المراقد لإنتاج المحاصيل التي لا تحتاج إلى حيز كبير لنمو الجذور كالمحاصيل الورقية مثل الجرجير و الفجل و البقدونس و الكسبرة و الشبت. كذلك يمكن باستخدام هذا النظام زراعة العديد من النباتات الطبية و العطرية و التي تستخدم في البيت المصري بكثرة كالنعناع و الزعتر و البردقوش و الريحان و حصى اللبان و غيرهم.

نظام الأكياس
يستخدم هذا النظام في زراعة النباتات التي تحتاج إلى حيز كبير نسبي حتى تنمو جذور النباتات. و يصلح هذا النظام لزراعة العديد من النباتات مثل الطماطم و الباذنجان و الخيار و الكوسة و غيرهم.
ومن الممكن إجراء تحوير في نظام الأكياس السابق بعمل نفق بسيط من أسياخ الحديد و تغطيته بالبلاستيك بهدف توفير الظروف المناخية الملائمة لإنتاج بعض المحاصيل الصيفية في فترة الشتاء مثل الطماطم.
نظام الباكتات
يمكن الزراعة على جميع أجزاء السطح حتى أن الجدار يمكن الزراعة عليه باستخدام نظام الباكتات على الجدار. حيث تستخدم الباكتات البلاستيكية و يتم تثبيتها على الجدار و ملئها بالبيئة الملائمة ثم زراعة النباتات صغيرة الحجم التي لا تحتاج جذورها إلى حيز كبير لتنمو كالفراولة و الفاصوليا . و يمكن استخدام هذا النظام في البلاكونات إذا كانت تتعرض للشمس لفترة لا تقل عن 5-6 ساعات يومياً.

نظام الأجولة المعلقة
يمكن استخدام المساحة المحصورة بين عامودين في السطح و الاستفادة منها بزراعة نظام الأجولة المعلقة. و تصلح هذه الطريقة لتنمية العديد من النباتات كالفراولة و الفاصوليا و غيرهم. بل أنها تعطى مظهر جمالي فيمكن استخدامها مع بعض نباتات الزينة المتهدلة.

نظام الأصص
نظام الأصص من الأنظمة التي تصلح للزراعة فوق أسطح المنازل و التي تستخدم بكثرة في أي منزل لتنمية نباتات الزينة في البلاكونة . و تختلف أحجام و أشكال الأصص مما يعطى فرصة لملاءمتها لعدد كبير من النباتات مختلفة الحجم.


نظام الحاويات
يصلح هذا النظام لنمو النباتات التي تحتاج إلى حيز أكبر لنمو المجموع ا لجذرى لها. و تصلح مع نباتات مثل الكوسة و الذرة و غيرهما.
نظام الحاويات
يمكن إنتاج بعض أنواع أشجار الفاكهة كالليمون و العنب و الخوخ وغيرهم باستخدام هذا النظام فوق الأسطح.

النظام المائي العميق
في هذا النظام تنمو جذور النباتات كلها أو جزء منها مغمور ة في المحلول المغذى الساكن. و يصلح هذا النظام لزراعة الخس و الفراولة و الفاصوليا و غيرهم.
نظام الفيلم المغذى
يتم تنمية النباتات في تيار رقيق جدا من المحلول المغذى داخل قنوات الزراعة حيث تنمو جذور النباتات في صورة حصيرة حيث يكون الجزء السفلى من هذه الجذور مغمورا ً في المحلول المغذى فيقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية بينما يكون الجزء العلوي من الجذور معرض للهواء وذلك لإمداد النباتات بالأكسجين اللازم.
و تتعدد أشكال هذا النظام فوق الأسطح فمنها
نظام المواسير على الجدار
نظام A-shape NFT
النظام الهوائي
تعتمد فكرة النظام الهوائي على تنمية جذور النباتات في حيز مغلق من الهواء مشبعا برزاز المحلول المغذي. و يصلح هذا النظام مع النباتات صغيرة الحجم مثل الفراولة و الخس و غيرهم.

لتنفيذ هذا المشروع يمكنك البدء بالنظم البسيطة وهي عبارة عن ترابيزات من الخشب بمساحة 1م × 1م بأرجل خشبية وارتفاع 50 سم على أن يكون لها حوائط حوالي 10 سم، ثم يتم تغليف هذه الترابيزات ببلاستيك سمك 0.25 مم، ثم يتم بعد ذلك وضع البيئة الزراعية؛ وهي عبارة عن خلطة من البتيموس + البرليت بنسبة 50% - 50%، ثم تخلط جيداً وتوضع في هذه الترابيزات حيث تحتاج الترابيزة إلى كمية بيئة 100 لتر، ثم يتم بعد ذلك إضافة الماء إليها، وبعد ذلك يتم الزراعة إما زراعة البذور مثل الملوخية - الجرجير- الفجل أو يتم زراعة شتلات مثل طماطم - خيار - كانتلوب.
ثم يتم بعد ذلك ريها على الأقل مرتين في اليوم مع إضافة المحلول المغذي.
وتعتبر هذه الطريقة من أبسط الطرق التي يمكنك البدء بتنفيذها.
أما بالنسبة للنظم المكثفة فهي تحتاج إلى تكنيك معقد بعض الشيء حيث يتم عمل مواسير على الجدار حيث يتم وضع حوامل حديد على الجدار، ثم يوضع عليها مواسير قطر 4 بوصة على أن يتم تخريمها على مسافات 25 سم على أن يتم وضع الشتلات داخل هذه الثقوب وتحتاج هذه النظم إلى وجود تانك كذلك وجود مضخة حيث يتم ضخ المحلول من التنك ليمر في المواسير التي تكون ذات ميل مناسب يساعد على مرور المحلول إلى جذور النباتات ليعود المحلول مرة أخرى إلى التنك ويعتبر هذا النظام من النظم المغلقة.
أما عن التكاليف اللازمة للمشروع فيمكنك الاختيار بين نظامين:
الأول: النظم البسيطة والتي هي عبارة عن ترابيزات مراقد أو أكياس حيث يمكنك الري والتسميد يدوياً بدون استخدام أي تكنيك معقد، وتكون التكلفة للمتر المربع حوالي 130جنيه مصري شاملة الترابيزة الخشب والبلاستيك والبيئة والشتلات والمحلول.
الثاني: النظم المكثفة وهي تعطي كمية محصول أكبر في وحدة المساحة حيث أنه بالمقارنة البسيطة فإن المتر المربع يزرع به من 12 - 24 نبات في المتر المربع في حين أنه في المكثفة يزرع من 32 - 48 نبات في المتر المربع.
ويعتبر النظام الثاني هو الأمثل في حالة المشاريع التجارية.
وبالنسبة للتكلفة في النظام الثاني فللمتر المربع 160 - 170 جنيه مصري
ومن أمثلة النظم المكثفة نظام المزارع الهوائية ومزارع الجدران ونظام الباكتات المعلقة حيث يمكنك الاختيار بين هذه النظم المختلفة وذلك على حسب نوع المحصول المراد زراعته.
ليس لهذه الطريقة بذور خاصة وإنما يتم استخدام نفس البذور المستخدمة في إنتاج الخضروات في الزراعة العادية ويمكنك استخدامها لغرض تجاري عن طريق زراعة النظم المكثفة كما أشرنا من قبل ومنها الزراعة الرأسية حيث يتم خلالها زيادة عدد النباتات في وحدة المساحة.
بالتأكيد هناك جدوى كبيرة من زراعة النباتات الطبية عبر نظم الزراعة بدون تربة فوق أسطح المنازل حيث أن المادة الفعالة تفقد في هذه المحاصيل بعد فترة قصيرة من حصادها. وبالتالي فإن وجودها بالقرب منك يمكنك من الاستفادة منها بأقصى صورة ممكنة.
أما بالنسبة للتلوث البيئي فهناك دراسة بالفعل تمت على مدى تأثير تلك الزراعات على البيئة المحيطة بها فوجد أنها تقلل من نسبة التلوث، فالمتر المربع من المسطح الأخضر يزيل حوالي 0.2 من الملوثات خلال عام. كما وجد أن زراعة 1.5 متر مربع مسطح أخضر يعطي كمية من الأوكسجين تكفي لمدة عام تقريباً.
فهذه النظم تعد من أفضل الوسائل المتاحة للحد من التلوث البيئي داخل المدن المزدحمة.
المنتجات الزراعية الناتجة عن مثل هذه النظم الزراعية فهي إلى حد ما آمنة بالمقارنة بالمنتجات الزراعية الأخرى لأنها لا تتعرض للمبيدات الحشرية أو الفطريات أو الهرمونات حيث يتم إنتاج مقاومة طبيعية عن طريق استخدام بعض المستخلصات النباتية مثل الثوم (حيث يتم أخذ حوالي 5 جرام من فصوص الثوم الطازج ثم يتم طحنها وإضافتها إلى لتر من الماء وأخذ الرائق منها ويرش به ا لنباتات. حيث تعتبر إحدى طرق المقاومة للأمراض الفطرية والحشرية) أو الخميرة (حيث يتم أخذ ملعقة خميرة مع ملعقتين من السكر على لتر من الماء ثم توضع في الثلاجة لمدة يوم واحد ثم يرش على النباتات، وتعتبر أيضا إحدى الوسائل لمقاومة الأمراض الفطرية).
كما يمكن استخدام بعض المبيدات الآمنة مثل الرش بالكبريت الميكروني أو استخدام مبيد الفيرتميك وهو مستخلص حيوي بحيث لا يستخدم أي مبيدات ضارة بالإنسان أو بالبيئة.
لا يعتبر إنتاج أشجار الفاكهة في براميل من النظم التي يمكن استخدامها في الزراعة التجارية لأن مساحة الأسطح محدودة ولا يمكن تكثيف الأشجار على الأسطح وإنما تزرع بغرض الاستخدام الشخصي نظراً لقلة عدد الأشجار المزروعة فمن الممكن زراعة شجرة أو شجرتين ليمون بالسطح للاستخدام الشخصي.
بالنسبة للمحلول المغذي السابق الإشارة إليه فهو عبارة عن محلول يحتوي على جميع ا لعناصر التي يحتاجها النبات سواء كانت عناصر كبرى أو صغرى وهو عن هيئة محلول مركز 100 مرة. حيث أن اللتر من المحلول يخفف على 100 لتر من الماء، وهو في الأصل محلولين: محلول أ ويحتوي على نترات كالسيوم وحديد حيث يأخذ اللون الأحمر، ومحلول ب ويحتوي على باقي العناصر الكبرى والصغرى ويأخذ اللون الشفاف. ويتم إضافة لتر من المحلول أ إلى الـ 100 لتر من الماء ثم يعقب ذلك إضافة لتر من المحلول ب إلى نفس الـ 100 لتر ماء. ولا يجب إضافة المحلول أ إلى المحلوب ب دون ماء منعاً لحدوث أي ترسيب للمحلول.
أما عن التكلفة الخاصة بهذا المحلول فتبلغ 3 جنيهات مصرية للتر الواحد.
وبالنسبة للتربة المخصوصة لهذه الزراعة فيمكن الحصول عليها حيث أن تكلفة الـ 100 لتر من هذه البيئة حوالي 50 جنيه مصري.
ونظام العناية لهذا المشروع : عبارة عن ري النباتات من مرتين إلى ثلاثة مرات يومياً على أن تكون إحدى هذه المرات بالمحلول المغذي. فالمتر المربع يحتاج حوالي 6-10 لترا ماء يومياً. وتختلف هذه الكمية حسب عمر النبات ونوعية النبات المنزرع.
أما نظام المقاومة فيمكن الرجوع إلى كيفية استخدام الثوم والخميرة في مواجهة الفطريات والحشرات.
أما عن نباتات الزينة فيمكن استخدام المبيدات الكيميائية الموجودة بالأسواق حسب نوع المرض حيث أنه لا خوف من استخدام هذه المبيدات لأن مثل هذه النباتات لا تؤكل وإنما تستخدم في الزينة فقط.
يمكن بالفعل استخدام هذه النظم الزراعية في الزراعة كبديل عن إحدى المشكلات التي قد تواجه الأراضي الزراعية مثل نقص المياه أو ارتفاع مستوى المياه في الأرضي أو زيادة الملوحة في بعض الأراضي التي لا يمكن زراعتها. حيث تعتبر نظم الزراعة بدون تربة أحد النظم البديلة لمقاومة هذه المشاكل.
لأن من مميزات نظم الزراعة بدون تربة توفير المياه حيث أن الفقد في المياه يكون عن طريق المياه الممتصة عن طريق جذور النباتات أو عن طريق النتح من الأوراق فلا يوجد أي فقد للمياه بعكس الزراعة العادية كما تعتبر هذه النظم موفرة في استخدام الأسمدة حيث أنه لا يحدث فقد في الأسمدة بعكس الزراعة العادية عن طريق غسيل التربة بمياه الري وفقد الأسمدة الموجودة بها.
وقم تم بالفعل إجراء بعض التجارب حيث تم استخدام هذه النظم داخل الصوب وتم إنتاج خيار وفلفل بدون تربة عن طريق استخدام البيئات مثل الرمل بعد غسله حيث تم وضعه في أكياس سعة 10 لتر على أن يتم تثقيبها من أسفل لتصريف المياه الزائدة داخل الكيس الذي يكون موضوع داخل قنوات بلاستيكية لتجميع المياه والمحلول في تانك ثم ضخها مرة أخرى وهو يعتبر من النظم المغلقة.
يتم تجميع مياه الصرف الناتجة عن الزراعة فوق الأسطح وإعادة استخدامها مرة أخرى.
ففي النظم البسيطة يتم وضع إناء عميق أسفل الترابيزة لتجميع المياه الزائدة عن حاجة النباتات وإعادة استخدامها في اليوم التالي للري.
أما النظم المكثفة فيتم تجميع المياه في مواسير موجودة على السطح حيث تصل المياه إلى تانك موجود أسفل المبنى ليتم ضخها مرة أخرى من التنك عبر مضخة موجودة بجوار التنك للاستفادة منها في الري مرة أخرى.

وبالتالي، فلا داعي للقلق فلن تكون هناك أي أضرار على المباني أو أخطار. فهذه النظم آمنة للغاية.


دراسة الجدوى
اقتصاديات إنتاج الفراولة و الطماطم باستخدام نظام المواسير على الجدار بمساحة ( 12م2 ) في العام

إجمالي الدخل السعر
(جنيه/ كجم) الإنتاج القابل للتسويق (كجم) نسبه الفاقد 5 % الإنتاج الكلى الكثافة النباتية موسم الزراعة المحصول
513 2.5 205.2 10.8 216 288 أكتوبر-مايو الفراولة
205.2 1.5 136.8 7.2 144 288 يونيو-سبتمبر الطماطم
718.2
172.91 إجمالي التكاليف الكلية
374.42 تكاليف التشغيل
547.33 إجمالي التكاليف الكلية في العام الواحد
718.20 إجمالي الدخل
170.87 صافى الربح
اقتصاديات إنتاج السبانخ و البقدونس باستخدام نظام المراقد بمساحة ( 1م2 ) في العام
إجمالي الدخل السعر
(جنيه/ كجم) الإنتاج القابل للتسويق (كجم) نسبه الفاقد 5 % الإنتاج الكلى الكثافة النباتية موسم الزراعة المحصول
22.8 2 11.4 0.6 12 3 أكتوبر- إبريل السبانخ
38 10 3.8 0.2 4 4 مايو- سبتمبر البقدونس
60.8
14.99 إجمالي التكاليف الكلية
21.25 تكاليف التشغيل
36.24 إجمالي التكاليف الكلية في العام الواحد
60.80 إجمالي الدخل
24.56 صافى الربح
إنتاج الأسماك و الخضر فوق الأسطح
يحتاج إنتاج الأسماك فوق الأسطح إلى تغيير المياه أكثر من مرة في اليوم الواحد، مما يؤدى إلى استهلاك كميات كبيرة من المياه بالإضافة إلى صعوبة إتمام ذلك، إلى جانب زيادة مصادر التلوث حيث يتم صرف الماء الزائد في شبكة الصرف الصحي. و لحل هذه المشكلة تتم زراعة النباتات مع الأسماك في نظام تكاملي يضمن إنتاج أسماك طازجة خالية من أي ملوثات.
كيفية عمل النظام التكاملي ما بين الأسماك و النباتات:
فضلات الأسماك عبارة عن الأمونيا و بعض المواد العضوية والتي تضر الأسماك مما يتطلب أن يتم تغيير ماء حوض الأسماك أكثر من مرة في اليوم
فالأمونيا ضارة للأسماك لكنها غذاء للنباتات لذلك تم عمل إمكانية التزاوج بين أحد أنظمة الزراعة فوق الأسطح وتربية الأسماك، وتتمثل الفكرة في أن هذا النظام من شأنه حل مشكلة غاز الأمونيا، حيث ستقوم التربة بحل المشكلة من خلال قيام النباتات المزروعة في بيئة "البرليت" أو "البيتموس" التي تمثل التربة البديلة للتربة الطبيعية، بالعمل على تنقية المياه من غاز الأمونيا، الذي سيقوم بدور السماد الحيوي لتلك النباتات، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لتغيير المياه كما يحدث بمزارع الأسماك العادية، بل إن ذلك سيفيد في توفير جزء من احتياجات السمك الغذائية وكذلك الأوكسجين الذي تفرزه جذور النباتات.
يمكن تمرير ماء الأسماك على نظام لتنمية النباتات فتستخلص منه النباتات الأمونيا و المواد العضوية و تعود المياه إلى الحوض مرة ثانية نظيفة. ولكن كشفت الدراسات عن عيب جوهري تمثل في أن زيادة كمية الأسماك في بعض الأحواض كان يؤدي إلى خروج كمية كبيرة من غاز الأمونيا أكثر من احتياجات النبات؛ حيث كان يترسب على جذور النبات ويؤدي لاختناقها.
ولحل هذه المشكلة تم التوصل إلى تصميم مناسب يراعي العلاقة بين مساحة الحوض، وكمية الأسماك التي يتم وضعها.
أنواع نظم الزراعة بدون تربة التي تلائم إنتاج الأسماك فوق الأسطح:

النظام المائي العميق
يتم تنمية الأسماك في نفس حوض زراعة النباتات، حيث يتم وضع لوح من الفوم فوق الحوض و تتم زراعة النباتات به.
نظام الترابيزات على أحواض
يتم تنمية الأسماك في الحوض وزراعة النباتات في ترابيزات البيئات التي تعمل كفلتر لحجز المواد العضوية لتعود المياه نظيفة للأسماك.
نظام (NFT)
يتم تنمية الأسماك في الحوض وزراعة النباتات في المواسير ليمر الماء عليهم في صورة فيلم رقيق.
تطبيقات ناجحة للاستزراع السمكي
نظام زراعة الأسماك على الأسطح:
يتكون النظام من حاويات بلاستيكية ممسم، بالماء بطول مترين، وعرض متر واحد، وارتفاع 40 سم؛ حيث تأخذ حوالي 400 لتر مياه ينمو فيها السمك محاطة من الخارج بشاسيه من الخشب لتدعيم الجوانب الخارجية ويتم وضع 100- 150 سمكة داخل هذه الحاوية ويتم تركيب منضدة خشبية بمقاسات 1متر × 1.15 متر ذات حوائط جانبية بارتفاع 10 سم، ويتم ضخ هواء داخل الماء عن طريق مضخة هواء 4.5 وات صغيرة لإمداد الأسماك بالأوكسجين اللازم وفي حال انقطاع التيار الكهربي يمكنك تحريك الماء باليد أو إضافة كمية من الماء، علما بأن الأسماك تعيش على الأقل لمدة ساعتين بدون أكسجين، ثم يتم رفع المياه بواسطة مضخة صغيرة32 وات لتمر على النباتات النامية في المنضدة المملوءة ببيئة "البرليت"، فيتم حجز المواد العضوية على بيئة البرليت، ويقوم النبات بامتصاص الأمونيا الناتجة من إفرازات الأسماك، ثم يعود الماء مرة أخرى إلى حوض الأسماك نظيفًا خاليًا من المواد العضوية، وبالتالي لا نحتاج إلى تغيير المياه، بل يتم إضافة مياه خالية من الكلور لحوض السمك مباشرة كلما نقص ماؤه.
ويتم تربية ما بين 100 - 150 سمكة في كل 400 لتر ماء، وهذا ينتج حوالي 30 - 35 كجم من الأسماك خلال فترة من 4 - 6 أشهر، وتختلف هذه الكمية طبقًا لاختلاف حجم الزريعة التي تبدأ بها الزراعة.
أما بالنسبة لتغذية الأسماك فهي تتغذى على العليقة الصناعية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للأسماك، مع حساب كمية الغذاء المضافة يوميا بنسبة من الكتلة الحية (الوزن الكلي لأسماك الحوض)، ولاحظ أنه يعاد حساب كمية الغذاء كل 15 يوما.
وعادة ما يكون العلف طافيا على سطح المياه، وتسهل ملاحظته بالعين المجردة، فإذا لم تجد شيئا منه على سطح المياه يمكنك إضافة المزيد، أما في حالة تواجده فلا داعي لإضافة المزيد حتى لا يتراكم العلف فينتج عنه تغير لون المياه بالحوض
أما عن أسعار هذه الوحدات فسعر طلمبة رفع المياه حوالي 100 جنيه مصري ومضخة الأوكسجين حوالي 30.00 جنيه مصري، ويمكن الحصول عليها بصورة متيسرة من محلات أسماك الزينة والحيوانات الأليفة.
ويراعى عند استخدام ماء الصنبور العادي إزالة الكلور منها قبل استخدامها، وذلك عن طريق وضع الماء في تنك وتركه لمدة 48 ساعة حتى يتطاير الكلور أو استخدام مادة سايوسلفات الصوديوم (مزيل كلور) وذلك بوضع حوالي 40 حبة لكل 600 لتر ماء، ويتم وضع السمك بعد نصف ساعة على الأقل من وضع هذه المادة.
يجب وضع خراطيم أسفل ترابيزات النباتات لتصريف الماء الزائد عن حاجة النباتات إلى أحواض السمك، وكذلك لتسهيل طريق عودة الماء مرة أخرى إلى حوض الأسماك نظيفا خاليا من المواد العضوية والأمونيا، وبهذه الطريقة لا يتم تغيير ماء أحواض السمك نهائيا، ولكن يتم إضافة ماء جديد بمعدل 10-20% من حجم الحوض شهريا لتعويض البخر واستهلاك النبات للماء.
كيفية التغلب على الأخطاء الشائعة:
وهناك بعض الأخطاء الشائعة لدى المستخدمين لمثل هذا النوع من الاستزراع خاصة لدى عديمي أو قليلي الخبرة ومن أشهرها:
 انسداد الخراطيم الخاصة بعملية الري نتيجة تراكم فضلات السمك: ويتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق غسيل الخراطيم بتيار ماء مندفع من الصنبور وذلك بواقع مرة كل أسبوع.
 عدم ضبط معدلات التغذية خاصة في الأسابيع الأولى من دورة التغذية حيث تحتاج الأسماك لكميات بسيطة جداً من العليقة والتي تقدر بـ 10 جرامات يومياً يتم وضعها على ثلاث دفعات، وهو ما يؤدي إلى زيادة الفضلات وزيادة عكارة المياه، ويتم علاج هذه المشكلة بضبط معدلات التغذية ووقف التغذية لمدة 24-48 ساعة إذا حدث اخضرار في المياه بالحوض مع زيادة عدد ساعات تشغيل طلمبة رفع المياه، وفي العادة يتم تشغيل طلمبة المياه لمدة 8 ساعات يومياً ولكن في حالة الاخضرار يمكن تشغيلها لمدة 10-12 ساعة يوميا حتى يتم تنقية المياه ثم يتم إعادة التشغيل للمعدلات العادية.
وقد أثبتت التجارب أنه يمكن زراعة المحاصيل الورقية كالخضراوات، والمحاصيل الثمرية كالفراولة بجانب زراعة الأسماك، بل وكافة أنواع الأسماك؛ حيث تمت تجربة ذلك مع أسماك البلطي والبوري والثعبان والجمبري.
وقد تمت تجربة محاصيل الخضر الورقية مثل الخس والفجل والجرجير، وأعطت نتائج جيدة.
أما بالنسبة لمحاصيل الخضر الثمرية مثل الطماطم والفراولة والخيار والفاصوليا والباذنجان، فقد تم إنتاجها أيضاً لكن في بعض الحالات في المحاصيل الثمرية خاصة تحتاج إلى رش النباتات ببعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز، وذلك لنقص تلك المواد في مياه الري المأخوذة من أحواض الأسماك واحتياج النباتات لها.
وتصلح فكرة استخدام محاصيل الخضر في تنقية مياه المزارع السمكية على نطاق تجاري، ومما يجدر الإشارة إليه أن المحاصيل الناتجة عن أنظمة الزراعة فوق الأسطح تعتبر محاصيل عضوية، حيث لا يستخدم فيها أية مبيدات أو أسمدة كيماوية، كما أنه يعتمد في تغذية النبات على فضلات الأسماك التي تحتوي على الأمونيا والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر اللازمة لغذاء النبات.
مزايا المشروع
يتضح لنا أن هذا النظام له العديد من المزايا التي تجعله يفوق مزارع الأسماك العادية.
1. إنتاج أسماك خالية من الملوثات.
2. توفير كميات كبيرة من المياه؛ حيث لن تكون هناك حاجة إلى تغيير المياه بصفة يومية، كما تتم الاستفادة من مياه حوض الأسماك في ري المزروعات.
3. في الاستزراع التقليدي يتم استزراع 3 - 5 أسماك في المتر المكعب وقد تصل إلى 15 سمكة في المتر المكعب حيث يتم تغيير مياه حوض السمك يومياً بمعدل 25% من حجم الحوض وهذا يؤدي إلى إهدار كمية كبيرة من المياه والتي لا يمكن توفيرها في المناطق الصحراوية. أما في نظام الاستزراع السمكي التكاملي فيتم استزراع 100 سمكة في المتر المكعب دون حدوث أي تغيير للمياه في حوض السمك نتيجة الاعتماد على محاصيل الخضر في تنقية مياه الأسماك من الفضلات والأمونيا، وبذلك يتضح الفارق بين النظامين ففي النظام التكاملي بين الأسماك والنباتات يمكن الحصول على 20 كيلوجراما من المتر المكعب، أما في الاستزراع السمكي يتم الحصول على 2-3 كيلوجرامات من المتر المكعب بالإضافة إلى الحصول على نباتات خالية من الكيماويات والمبيدات. وأيضاً توفير أحد الموارد البيئية الهامة وهو الماء.
4. توفير كميات كبيرة من الأعلاف التي توضع للأسماك؛ لأن جزءاً من تغذية السمك يعتمد على ما تفرزه جذور النباتات.
5. يتيح نوعاً من الإنتاج يتميز بخاصية تكثيف الاستزراع السمكي.
ويشار إلى أنه هذا النظام يصلح لتربية أسماك البلطي بنجاح، كما أنه يجرى الآن عمل أبحاث على الجمبري والبوري وسمك الثعابين، وقد جاءت النتائج الأولية للجمبري بصورة طيبة للغاية، حيث وجد أن زريعة الجمبري التي بدأ بها والتي كان حجمها 0.2 جرام وصلت خلال ثلاثة شهور إلى 4 جرام، ومازالت أسماك المياه المالحة محل دراسة
بيانات
- مشروع زراعة الأسماك على سطح المنزل.
- الأدوات اللازمة للمشروع: (حاويات بلاستيكية بمساحة 2 متر × 1متر وسُمك 40 سم- مضخة هواء كهر بائية صغيرة- زريعة أسماك بلطي نيلي بحجم 1 جرام للسمكة- مضخة لرفع المياه- خراطيم لصرف المياه الزائدة- عليقة صناعية).
- تكلفة المشروع الكلية: 700 جنيه.
- يتم تربية ما بين 100 - 150 سمكة في كل 400 لتر ماء = ما بين 30 - 35 كجم من الأسماك، خلال فترة 4 : 6 أشهر.
- أكبر وزن يمكن الحصول عليه من السمكة الواحدة: ما بين 150- 200 جرام.
- يتم إضافة ماء جديد بمعدل 10-20% من حجم الحوض شهريا.
- يتم تشغيل طلمبة المياه لمدة 8 ساعات يوميا.
- يتم التخلص من إناث السمك لبطء معدلات نموها.
- يمكن الاستفادة من مشروع زراعة النباتات فوق سطح المنزل في هذا المشروع.

يجب ملاحظة أن أكبر وزن يمكن الحصول عليه من أحواض الزراعة فوق الأسطح يتراوح بين 150 - 200 جرام للسمكة الواحدة أي أسماك متوسطة الحجم، علماً بأن السمك البلطي المستخدم في التربية فوق الأسطح غالباً ما يكون ذكورا فقط وليس إناثا، ويتم ذلك بشراء زريعة من السمك البلطي النيلي بحجم 1 جرام وتربيتها لمدة شهرين حتى يصل لحجم 15-20 جراما، وفي هذه الحالة يسهل التمييز بين الذكور والإناث بمجرد النظر إليها فيتم الاحتفاظ بالذكور والاستغناء عن الإناث لأن معدلات نموها أبطأ بحوالي النصف بسبب امتناعها عن الطعام لمدة 15 يوم قبل التفريخ، و يتكرر ذلك من 3- 4 مرات خلال موسم التفريخ مما يؤخر من نموها. ولتحقيق أقصى استفادة من مشروع زراعة السمك يمكنك تطبيقه مع مشروع الزراعة الذي سبق أن شرحناه في زراعة الأسطح بحيث تستخدم الماء الناتج من أحواض السمك والممتلئ بمخلفات السمك ( الأمونيا ) في ري أحواض النباتات المزروعة فتستفيد النباتات المزروعة في بيئة "البرليت" أو "البيتموس" البديلة للتربة الطبيعية حيث غاز الأمونيا سيقوم بدور السماد الحيوي لتلك النباتات، وسيتم تنقية مياه أحواض الأسماك بشكل تلقائي، وبالتالي لن نكون بحاجة إلى تغيير المياه كما يحدث بمزارع الأسماك العادية، وفي الوقت ذاته سيحصل السمك على جزء من احتياجاته الغذائية والأكسجين عن طريق ما تفرزه جذور النباتات بالماء ثم يعاد الماء المتبقي من ري النباتات إلى أحواض السمك بحيث تتم الاستفادة من الماء ولا نضطر لتغييره.
مزايا الاستزراع السمكي والنباتي:
1. تكثيف الاستزراع السمكي
2. تنمية النباتات والتخلص من المخلفات العضوية للأسماك
3. عدم إهدار مياه الاستزراع السمكي
4. عدم الحاجة إلى التغيير اليومي لمياه الأحواض السمكية
5. عدم تلويث البيئة بالمخلفات العضوية
ويمكن الاستفادة من نظام الاستزراع السمكي النباتي بكفاءة مع صرف 5- 10% من إجمالي المياه المستخدمة في الاستزراع السمكي للتخلص من بعض المخلفات التمثيلية وعدم تراكمها في أحواض الاستزراع المكثف للأسماك وبالتالي التخلص من أحد مسببات فشل الاستزراع السمكي المكثف مع ندرة المياه. وفى بعض النظم المتطورة يكون نسبة الفقد في مياه الاستزراع السمكي قليلة جداً لا تتعدى 1.5% نتيجة لعمليات البخر من سطح الماء أو التخلص من بعض المخلفات الصلبة من قاع الأحواض السمكية الخرسانية أو الفيبر جلاس ويمكن الاستفادة من تلك النظم في البلدان التي تعانى من ندرة المياه أو الأراضي القاحلة وتعظيم الاستفادة من المياه وبتكلفة اقتصادية بسيطة لإنتاج الأسماك أو الخضروات في نظم تشبه الصوب الزراعية حيث يعتمد نظام الري على التنقيط وتحمل النباتات على جميع احتياجاتها الغذائية بدون تكلفة تذكر. ويتم الاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من تنفس الأسماك في عملية البناء الضوئي للنباتات المستزرعة مما يزيد من إنتاجها وتنقية البيئة وتكثيف الاستزراع السمكي وما يحتاجه من تغذية متكاملة ينتج عنها يوميا مخلفات عضوية تستخدم بطريقة غير مباشرة في تغذية النباتات وبذلك نقلل الاعتماد على الفلتر البيولوجى أو إقامة المنشأت والترع والمصارف أو استخدام المضخات وبذلك نقلل من تكلفة الاستزراع النباتي وبأقل مساحة ممكنة يمكننا تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المحدودة وتنمية المجتمعات وزيادة مستوى الدخل.
ويعتمد الاستزراع السمكي النباتي على استثمارات بسيطة وطاقة منخفضة ومهارات فنية متوسطة والاستفادة من بيع النباتات خلال موسم تربية الأسماك ( 7- 8 شهوالنفايات.ير دخل إضافي للمزرعة وتعتبر مزايا هذا النظام أكثر من المساوي والتي لا تتعدى احتياج النباتات والأسماك لبيئة متزنة خلال موسم التربية من المغذيات بالإضافة إلى احتياج الاستزراع النباتي لمساحة أكبر من مساحة أحواض الاستزراع السمكي وتكون في حدود 1:2 أو 1:10 وتعتمد على درجة التخلص من المخلفات العضوية وكميتها.
إن تكوين فريق عمل من مستزرع الأسماك ومستزرع النباتات هو أمر هام لنجاح المشروع وإنتاج غذاء آمن هو السبيل للمحافظة على صحة الإنسان وتخليص البيئة من النفايات .
وقد آمكن استزراع البلطي بنجاح مع إنتاجية عالية من الخضراوات مثل الطماطم والخيار والخضراوات الورقية ( الخس والجرجير) وبعض الأعشاب والزهور.
والمعلومات الأساسية التي يجب توافرها لنجاح هذا المشروع هي:
1. كيفية الاستفادة من مياه الاستزراع السمكي
2. نظم الاستزراع النباتي واحتياجاته المائية
3. ديناميكية العناصر الغذائية والعلاقة بينهم
4. أنواع الأسماك المستزرعة واحتياجاتها الغذائية
5. رعاية الأسماك وكثافة الاستزراع
6. نظم الإنتاج النباتي واقتصادية التسويق
7. وقاية النبات من الآفات
الاحتياجات الأساسية لإنشاء مزرعة متكاملة:-
1. أحواض رعاية الأسماك
2. ترسيب المخلفات العضوية والتخلص منها
3. مرشح بيولوجى
4. أحواض الاستزراع النباتي
5. مواسير ونقاطاالأسماك: وتعتمد نظم الفلترة البيولوجية على تثبيت بعض النباتات على حوامل طافية من الفلين مع شباك لتثبيت سيقان النباتات عند نموها ويلزم وحدة خاصة للتعامل مع المخلفات الصلبة ويمكن ترسيبها في أحواض رملية تترسب عليها في صورة طبقة يمكن إزالتها فيما بعد.
تربية ورعاية الأسماك :-
يمثل البلطي أهمية خاصة في هذا النظام من الاستزراع المتكامل ولكن في بعض النظم تعتمد على تربية القراميط والمبروك كأسماك مياه عذبة أو نظم الاستزراع البحري تعتمد على السالمون والقاروص ولكن غالبية نظم الإنتاج التجاري تعتمد على البلطي على أساس إن اسماك المياه العذبة تتحمل الازدحام والتي تستفيد منها نظم الاستزراع النباتي المنتجة على مياه صرف الأحواض السمكية ويمكن تربية البلطي الأحمر بنجاح حيث يتحمل درجات الملوحة وإمكانية تربية النباتات المتحملة لدرجات الملوحة وبذلك نحصل على كفاءة اقتصادية عالية ويمكن الحصاد كل 6 أسابيع حيث ينزح التنك ونحصل على الأسماك وتصل الإنتاجية لأقصاها مع الاعتماد على التهوية وتغيير المياه بمعدل مرور 48 ثانية.
شروط الأنواع السمكية المستزرعة:-
1. سرعة النمو.
2. كفاءة التحويل الغذائي.
3. تحمل كثافات الاستزراع.
4. تحمل الظروف البيئية وعدم الإصابة بالأمراض.
5. تحمل نسبة البوتاسيوم العالية والمستخدمة في تنشيط النباتات.
كما يمكن زراعة جميع أنواع أسماك المياه العذبة.
ويتم الاستفادة من نظم الاستزراع المكثف للأسماك وتربية النباتات وتحقيق ربحية عالية مع الاستفادة من تنقية البيئة المائية من المخلفات العضوية وعدم تراكمها على جذور النباتات وبالتالي إصابة النباتات بالآفات نتيجة لوجود بيئة لا هوائية خصبة لنمو البكتريا والمسببات المرضية وتعتبر نظم الاستزراع السمكي النباتي ضرورة ملحة لتعظيم الاستفادة من مياه الاستزراع السمكي وإنتاج غذاء نباتي طبيعي آمن صحياً بدون كيماويات ضارة بالصحة ويمكن تصديره بأسعار مرتفعة.
ويتم الاستفادة من المخلفات العضوية المترسبة بتنمية بعض البكتريا وتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى صورة عناصر معدنية ضرورية لنمو النباتات تضاف إلى النباتات من خلال الماء ويتم الاستفادة منها لتغذية النباتات بالعناصر التي تحتاجها وبدونها لا يتم الحصول على نموات نباتية ويلزم إضافة بعض العناصر الغذائية عند عدم توفرها في بيئة الاستزراع النباتي مما يزيد من تكلفة الإنتاج ولكن وجود نظام الاستزراع السمكي النباتي وفر هذه المغذيات في صورة سهلة لامتصاص النبات والاستفادة منها بدون تكلفة وهناك بعض الأبحاث تؤكد أن البكتريا المحللة للمواد العضوية تكون في صورة تكافلية مع النباتات تحميها من بعض الآفات وتساعد على نمو النبات وانتشار جذوره أي أن هناك اتزان بيئي بين الترسبات العضوية البسيطة والاستفادة منها ويمكن كذلك الاستفادة من تلك الرمال الخصبة التي ترسبت عليها بعض المخلفات وبذلك إعادة العناصر الغذائية إلى الأراضي الفقيرة في مادتها العضوية ورفع قدرتها الإنتاجية.
أن نظام الاستزراع السمكي النباتي هو مشروع ناجح ويمكن تطبيقه بسهولة لتعظيم الاستفادة من مياه الاستزراع السمكي وتوفير دخل إضافي للمزرعة السمكية وتوفيراً لمياه الاستزراع السمكي وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية وإنتاج غذائي صحي وآمن وتوفير فرص عمل جديدة.

ثمار المشروع
الارتقاء بالسلوك البيئي للطلاب ورفع الذوق العام لديهم عن طريق نشر حب النباتات والحفاظ عليها من خلال إشراكهم في مثل هذه الأنشطة داخل أطار الجامعة والتي لا تحتاج إلى وقت أو مجهود كبير من جانبهم حيث يمكن القيام به في أي وقت.
لا يحتاج هذا المشروع إلى خبرة كبيرة حتى وأن كانت الخبرة لازمة فأن الجامعة وبفضل الله تمتلك من الخبرات والأمكانات البشرية والفكرية ما يعينها علي تنفيذ تلك المشاريع ولما لا فبداخل صرح من صروح الجامعة قام تلك المشروع؛ أنها كلية الزراعة حيث يوجد حاليا بقسم الخضر بالكلية على سطح مبنى القسم مثال مبسط لهذا المشروع ولكنه يقام من نظرة بحثية فقط فلماذا لا نقوم بتنفيذه على مستوى الجامعة كلها من منطلق أقتصادى وبيئي ونشاط من أحد الأنشطة التي تتبناها الجامعة لخدمة البيئة حيث أن الجامعة لن تتحمل أي أعباء مادية فأن كل ما نحتاجه يوجد داخل الجامعة خاصة في كلية الزراعة التي يمكن أن تشرف على أقامة المشروع في الكليات الأخرى تحت رعاية مسئولي شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الجامعة.
ونحن في ظل السباق المحموم والتنافس الشديد بين جامعات وصروح التعليم في العالم يمكن أن نضع لهذا المشروع بذرة لمعايير جديدة تقيم بها الجامعات بجانب معايير الجودة التعليمية ويكون لنا السبق في ذلك.
وبمشيئة الله بعد تنفيذ المشروع ستضاف حلقة جديدة للتواصل بين الجامعة والمجتمع وذلك من خلال قيام الجامعة بنشر المشروع بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة والجهات المانحة كالمنظمات الدولية المعنية بمثل هذه المشاريع.

والحمد لله الذي وفقني وساعدني علي إتمام كتابة وتقديم هذا البحث.

وأخيرا" وليس أخرا":
أتقدم بخالص الشكر لإدارة الجامعة لإتاحتها الفرصة لأبنائها لعرض أفكارهم ورؤيتهم المستقبلية وإشراكهم في وضع لبنات جديدة في طريق تقدم ورفعة جامعتهم الجامعة الأم جامعة القاهرة وبلدهم الحبيب مصر.





أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : زراعة الأسطح // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



زراعة الأسطح Emptyالأحد 23 فبراير - 5:50
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 16837
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
رابطة موقعك : houdi@live.co.uk
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: زراعة الأسطح



زراعة الأسطح

شكرا لك
جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : زراعة الأسطح // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: imad

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : imad


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
زراعة الأسطح, زراعة الأسطح, زراعة الأسطح,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





زراعة الأسطح Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب