منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات الثقافة والأدب ..°ღ°╣●╠°ღ° :: قسم الإبداع و الشعراء

شاطر
قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ Emptyالأربعاء 15 أغسطس - 9:19
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ

قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ

" وقالوا: أهجى بيت قالته العرب قول جرير:
والتَّغْلبيّ إذا تَنَحْنح للقِرَى

*** حكَّ آسْتَه وتمثَّلَ الأمْثَالاَ

ولما قال جرير هذا البيت قال: والله لقد هجوتُ بني تَغلب ببيت لو طُعنوا في أستاههم بالرِّماحِ ما حكّوها ". أهـ

وذكر في موضع ثاني من الكتاب :
"
وقالوا: أَهجى بيت قالْته العرب قولُ الطرمّاح بن حَكيم :
تميم بطُرْق اللؤمٍ أهدَى من القَطَا *** ولو سَلكتْ سُبْلَ المَكارم ضَلَّت
ولو أنّ بُرْغوثا على ظهر قَملة *** رأتْه تميمٌ يوم زحْفٍ لولّت
ولو أن عُصفوراً يمُد جناحَه *** لقامت تميمٌ تحتَه واستظلّتِ

وقال بعضُهم: قولُ جرير في بني تَغلب:
والتّغلبيّ إذا تَنحنح للقِرَى *** حكّ آستَه وتمثّل الأمثالاَ

ويقال: قولُه:
قومٌ إذا اْستَنْبح الأضيافُ كلبَهُم *** قالوا لأمهم بُولِي على النّار ".أهـ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ Emptyالأربعاء 15 أغسطس - 9:19
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ

وقال ابن حبان البستي ـ [ المتوفى سنة 354هـ = 965م ] , في كتابه " روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ":
"
سمعت محمد بن نصر بن نوفل المروزي يقول: سمعت محمد بن صالح الوركاني يقول :

قيل للنضر بن شُميل : أي بيت قالته العرب أسخى؟ .

قال: الذي يقول:
فلو لم تكن في كفِّه غيرُ روحه *** لجادَ بها فليتق الله سائلُه

قال: وأي بيت قالته العرب أبخل؟ .

فقال:
لو جُعِلَ الخردلُ في كفِّه *** ما سَقَطَتْ من كفِّه خردَلَة

قال: وأي بيت قالته العرب أهجى؟ .

فقال:
العَجْرَفيُّون لا يوفون ما وعدوا ***والعجرفيَّات ينجزن المواعيدا ". أهـ

البيت الأول منسوب لغير واحد من الشعراء , فقد نسب لابن الزبير الأسدي وأبي بكر الشلبي وبكر بن النطاح ودعبل الخزاعي .

ولكن الذي يروي عنه النضر بن شميل فهو ابن الزبير الأسدي , وذلك لأن وفاة الأسدي كانت سنة 75 هجرية , أما النضر بن شميل فكانت سنة 203 هجرية , وباقي الشعراء المذكورين تأخرت وفاتهم عن وفاة الراوي , والله أعلم .

أما البيت الثاني والثالث فلم أجد لهما نسب لقائلهما , في المصادر التي بين يدي .

وعن أبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ـ [ المتوفى سنة 382هـ = 993م ] ـ , و كما ذكره في كتابه " المصون في الأدب " أنه :
"
قال عبد الملك بن مروان: أهجى بيت:
فإن تصبك من الأيام جائحةٌ *** لم أبكِ منك على دنيا ولا دين

وأهجى بيت في الإسلام:
قبحتْ مناظرُه فحينَ خبرتُه *** قبحتْ مناظره لقُبح المخْبَر ". أهـ

والبيت الأول لأبي وجزة السعدي , أما الثاني فهو لصريع الغواني مسلم بن الوليد , غير أن الكثير ممن رووا هذا البيت , رووه :
قَبُحَت مَناظِرُه فَحينَ خَبُرتُه *** حَسُنَت مَناظِرُه لِقُبحِ المَخبَر ِ

وانظر لذلك كتاب الأغاني للأصفهاني و المحاسن والمساوئ لابراهيم البيهقي والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص للعباسي .

وذكر صاحب الأغاني ـ [ المتوفى سنة 384هـ = 994م ] في كتابه , أن عبد الملك بن مروان سأل أعرابيا , فقال له:
"
فأي بيتٍ أهجى؟ .

قال: قول جري:
فغض الطرف إنك من نميرٍ *** فلا كعباً بلغت ولا كلابا ". أهـ

وقال أبو هلال العسكري ـ [ المتوفى سنة 395هـ = 1005م ] في كتابه " ديوان المعاني " ـ :
"
وقالوا:
قال عبد الملك بن مروان للفرزدق وجرير والأخطل : من أتاني منكم بصدر هذا البيت : " والعود أحمد " ، فله عشرة آلاف درهم .

فما كان فيهم مجيب ، فأدخل أعرابي من عذرة إليه ، فأنشده:
فإن كان مني ما كرهتَ فإنني *** أعودُ لما تهواهُ والعودُ أحمدُ

قال : لم تصب ما أردت .

فأنشد:
وأحسن عمرو في الذي كان بيننا *** فإن عاد بالإحسان فالعودُ أحمدُ

فقال عبد الملك: أحسنت، ولكن لم تصب ما أردت .

فأنشد:
جزينا بني شيبانَ قِدماً بفعلهم *** وعُدنا بمثل البدءِ والعودُ أحمدُ

فقال: هذا طلبت.

ثم قال: أخبرني عن أهجى بيت قالته العرب.

قال: قول جرير:
فغضَّ الطرفَ إنك من نميرٍ *** فلا كعباً بلغتَ ولا كِلابا
ولو وضعت فِقاحُ بني نميرٍ *** على خَبثِ الحديدِ إذاً لذابا ". أهـ

وفي موضع ثاني من الكتاب :
"
ولو قيل: إن أهجى بيت قالته العرب قول الفرزدق لم يبعد وهو:
ولو تُرمى بلؤم بني كليبٍ *** تجومُ الليلِ ما وضحتْ لساري
ولو يُرمى بلؤمهم نهارٌ *** لدنَّسَ لؤمهُم وضحَ النهارِ



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ Emptyالأربعاء 15 أغسطس - 9:20
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ


وهذا مثل قول الآخر:
ولو أنَّ عبدَ القيس ترمي بلؤمها *** على الليل لم تبدُ النجومُ لمن يرى

وقالوا : أهجى بيت قالته العرب قول الأعشى:
تبيتونَ في المشتى ملاءً بطونكم *** وجاراتكم غرثَى يبتنَ خمائصا ". أهـ

وذكر في موضع ثالث من الكتاب أنه :
"
وقالوا: أهجى بيت قالته العرب قول الحطيئة في الزبرقان بن بدر:
دَعِ المكارِمَ لا تَرْحلْ لبغيتها *** وأقعد فإنك أنتَ الطاعمُ الكاسي

وأخبرني أبو أحمد، سمعت بعض الشيوخ يقول:
اجتمع مطيع بن إياس ويحيى بن زياد وحماد عجرد وجعفر بن أبي وزة ، في مسجد الكوفة ، فامتروا في أهجى بيت قالته العرب , ثم اتفقوا على قول الفرزدق في جرير:
أنتم قرارةُ كل ّ معدنِ سَوءةٍ *** ولكلِّ سائلةٍ تسيلُ قرارُ

وقال أيضا :
"
وقالوا: أهجى بيت قالته العرب قول الأخطل لجرير:
ما زال فينا رباطُ الخيلِ معلمة *** وفي كليبٍ رباطُ اللؤمِ والعارِ
قومٌ إذا استنبحَ الأضيافَ كلبهم *** قالوا لأمهم: بولي على النار ِ ". أهـ

وقال أيضا :
"
وقالوا بل أهجى بيت قالته العرب قول الطرماح :
تميمٌ بطرقِ اللؤمِ أهدى من القطا *** ولو سلكت سُبلَ المكارمِ ضلْتِ

وقال بعض الشيوخ : لو أن هذا البيت لجرير أو لمن في طبقته ، لحكم على جميع ما في معناه وبعده , وهو أبلغ ما قيل في الاحتقار والتقليل والجبن :
ولو أن حرقوصاً على ظهرِ نملةٍ *** تشدُّ على صفي تميمٍ لَوَّلتِ
ولو جمعت يوماً تميمٌ جُموعَها *** على ذرةٍ معقولةٍ لاستقلتِ
ولو أنَّ أمَّ العنكبوتِ بنتْ لها *** مظلتها يومَ الندى لاستظلتِ
ولو أنَّ برغوثاً يزقق مسكه *** إذا نهلت منه تميم وعلتِ ". أهـ

وقال أبو المعالي محمد ابن حمدون ـ [ المتوفى سنة 562هـ = 1167م ] , في كتابه " التذكرة الحمدونية " :
"
وقال الأخطل : واسمه غياث بن غوث من بني تغلب :
ما زال فينا رباط الخيل معلمةً *** وفي كليب رباط الذل والعار
النازلين بدار الذل إن نزلوا *** وتستبيح كليب حرمة الجار
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم *** قالوا لأمهم بولي على النار

وهذا أهجى بيت قالته العرب ، فإنه مع ما وصفهم به من اللؤم والدناءة وابتذال الأم , جعل نارهم ضئيلة حقيرة تطفئها البولة ". أهـ

وقال شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري ـ [ المتوفى سنة 733هـ = 1333م ] ـ , في كتابه " نهاية الأرَب " :
"
وقالوا أهجى بيت قالته العرب قول الطرماح:
تميمٌ بطرق اللؤم أهدى من القطا ***ولو سلكت طرق المكارم ضلت

وقيل أهجى بيت قالته العرب قول الأعرابي :
اللؤم أكرم من وبرٍ ووالده *** واللؤم أكرم من وبر وما ولدا
قوم إذا ما جنى جانيهم أمنوا*** من لؤم أحسابهم أن يقتلوا قودا ". أهـ

وقال بهاء الدين العاملي ـ [ المتوفى سنة 1031هـ = 1632م ] , في كشكوله ـ :
"
يقال : أهجى بيت قالته العرب قول الأخطل :
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم *** قالوا لأمهم بولي على النار
ضيقت فرجها بخلاً ببولتها *** ولم تبل لهم إلا بمقدار

قال الصفدي: اشتمل قوله : قوم إلى آخره ...على معايب :
ـ أولها : أنهم لا يعطون للضيف شيئاً حتى يرضى بنباح كلابهم فيستنج منها .
ـ وثانيها : إن لهم نار قليلة لفقرهم تطفى ببول امرأة .
ـ وثالثها : أن أمهم تخدمهم فليس لهم خدم غيرها .
ـ ورابعها : أنهم كسالى عن مباشرة أمورهم حتى تقوم بها أمهم .
ـ وخامسها : أنهم عاقون لوالدتهم بحيث أنهم يمتهنونها في الخدمة .
ـ وسادسها : عدم أدبهم لأنهم يخاطبون أمهم هذه المخاطبة التي تستحي الكرام الإلتفات بها .
ـ وثامنها : أنهم جبناء لا يرقدون لأنهم مستيقظون يسمعون الحس الخفي من البعد .
ـ وتاسعها : قذارتهم لأنهم لا يتألمون بما يصعد من رائحة البول إذا وقع في النار .
ـ وعاشرها : إلزام والدتهم بأن لا تبول لهم إلا بمقدار وتدخر ذلك لوقت الحاجة إليه , وإلا فما كل وقت يطلب الإنسان الإراقة يجدها فتجد لذلك ألماً ومشقة من احتباس البول .
ـ حادي عشرها : إفراطهم في البخل إلى غاية يشفقون معها على الماء أن تطفي به النار ". أهـ بتصرف

و ذكر أبو علي الحسن بن مسعود اليوسي ـ [ المتوفى سنة 1103هـ = 1691م ] ـ في كتابه " المحاضرات في الأدب واللغة " , وتحت عنوان "أهجى بيت قالته العرب " ـ , حيث قال :
"
أهجى بيت قالته العرب قول الأعشى:
تبيتون في المشتى مِلاءٍ بطونكم *** وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا

وقيل: قول الأخطل:
قوم إذا نبح الأضياف كلبهم *** قالوا لأمهم: بولي على النار
فتمسك البول بخلاً أن تجود به *** فما تبول لهم إلاّ بمقدار

وقيل: قول حسان رضي الله عنه:
لا بأس بالقوم من طول ومن قصر *** جسم البغال وأحلام العصافير

وقيل: قول زياد الأعجم:
قالوا الأشاقر تهجوني فقلت لهم *** ما كنت أحسبهم كانوا ولا خلقوا

وقيل: قول أوس:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر *** من اللؤم ما دامت عليها جلودها

وقيل: قول الطرماح:
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا *** ولو سلكت سبل المكارم ضلت

وقيل: قول الفرزدق:
أنتم قرارة كل معدن سوأة *** ولكل سائلة تسيل قرارُ ". أهـ

ومما يلحق بهذا ما ذكره أبو هلال العسكري في كتابه " ديوان المعاني ":
"
عن يونس ، قال :
قال عبد الملك بن مروان يوماً وعنده جلساؤه : هل تعلمون أهل بيت قيل فيهم شعر , ودوا أنهم افتدوا منه بأموالهم ، وشعر لم يسرهم به حمر النعم؟

فقال أسماء بن خارجة : نحن يا أمير المؤمنين .

قال : وما قيل فيكم ؟ .

قال قول الحارث بن ظالم :
وما قومي بثعلبة بن سعدٍ *** ولا بفزارة الشعر الرِّقابا

فوالله يا أمير المؤمنين، إني لألبس العمامة الصفيقة، فيخيل لي أن شعر قفاي قد بدا منها.

وقول قيس بن الخطيم :
هممنا بالإقامةِ ثم سرنا *** مسيرَ حُذيفة الخيرِ بن بدرِ

فما يسرنا أن لنا بها أو به سود النعم.

فقال هانىء بن قبيصة : أولئك نحن يا أمير المؤمنين .

قال ما قيل فيكم؟ .

قال قول جرير:
فغضَّ الطرفَ إنك من نميرٍ *** فلا كعباً بلغتَ ولا كلابا

والله لوددنا أننا افتديناه بأملاكنا .

وقول زياد الأعجم :
لعمرك ما رماحُ بني نميرٍ *** بطائشة الصدور ولا قصار

فوالله ما يسرنا به حمر النعم.

قال أبو بكر وذكر أن جريراً لما قال :
والتغلبيُّ إذا تنحنحَ للقرى *** حكَّ استهُ وتمثَّلَ الأمثالا

قال: قد قلت بيتاً فيهم لو طعن أحد في استه لم يحكها.

وأخبرنا أبو القاسم، عن العقدي، عن أبي جعفر، عن المدائني، قال: مرت امرأة ببني نمير فتغامزوا إليها .

فقالت: يا بني نمير لم تعملوا بقول الله تعالى ولا بقول الشاعر .

يقول الله تعالى: <قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم >.

ويقول الشاعر:
فغض الطرف إنك من نمير ... ( البيت )

فخجلوا وكان النميري إذا قيل له ممن أنت؟

قال : من نمير .

فصار يقول : من بني عامر بن صعصعة ".أهـ




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ Emptyالأربعاء 15 أغسطس - 9:20
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ



قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ

الطرماح بن الحكيم بن الحكم شاعر قحطاني من قبيلة طيء ولد سنة 125 ونزل في بلاد الشام التي ولد فيها ومن ثم انتقل إلى الكوفة وصاحب فيها الشاعر الكميت وكان يعتنق مذهب الشراة وهي نحلة من نحل الخوارج، اشتهر هذا الشاعر بهجائه المقذع الذي سلطه على الجميع عامة وعلى بني تميم وخاصة وكان قد قال فيهم أفحش ما قالته العرب في الهجاء ومن هذا قوله في قصيدة يرد فيها على الفرزدق نسيل التمائم:
أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى ***** خلال المخازي عن تميم تجلت
أقرت تميم لابن دحمـة حكمه ***** وكانت إذا سيمت هوانا أقرت
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطـا ***** ولو سلكت سبل المكارم ضلت
فلو أن برغوثا على ظهر قملة*** رأته تميم من بعيدٍ لولت




أَلاَ إِنَّ سَلْمَى عَنْ هَوَانَا تَسَلَّتِ

وبَتَّتْ قُوَى مَا بَيْنَنا وأَدَلَّتِ

وإنِ يكُ صرماً أوْ دلالاً فطالَ ما

بِلاَ رِقْبَة ٍ عَنَّتْ سُلَيْمَى ومَلَّتِ

ولَمْ يَبْقَ فِيما بَيْنَنَا غَيْرَ أَنَّها

تُحِيرُ إِذَا حَيَّيْتُ قَوْلَ المُبَلِّتِ

وإنّي إذا ردّتْ عليَّ تحيّة ً

أَقُولُ لها: اخْضَرَّتْ عَلَيْكِ وطُلَّتِ

هدانيَ عنهَا أنني كلَّ شارقٍ

أهزُّ لحربٍ ذاتِ نيرَيــنِ ألّتي

أُذَبِّبُ عَنْ أَحْسَابِ قَحْطَانَ، إِنَّني

أنا ابنُ بني بطحائِهَا حيــثُ حلَّتِ

أنا ابنُ بني نفرِ بنِ قيسِ بنِ جحدرٍ

بني كلِّ عطّافٍ إذا الخيلُ و لَّتِ

لَنَا مِنْ حَجَازَيْ طَيِّىء ٍ كُلُّ مَعْقِلٍ

عزيرِ إذا دارُ الأذلِّينَ حلّتِ

لِكُلِّ أُنَاسٍ مِنْ مَعَدٍّ عِمَارَة ٌ

لنّا دمنة ٌ آثارُها قدْ أطلّتِ

لَنَا نِسْوَة ٌ لَمْ يَجْرِ فِيهِنَّ مَقْسِمٌ

إذا ما العذارَى بالرِّماحِ استحلّتِ

ومَا ابْتَلَتِ الأقْوَامُ لَيْلَة َ حُرَّة ٍ

لَنَا عَنْوَة ً، إِلاّ بِمَهْرٍ مُبَلَّتِ

بِأَيِّ بِلاَدٍ تَطْلُبُ العِزَّ بَعْدَمَا

بمولدِهَا هَانَتْ تميمٌ وذلّتِ

أقَرَّتْ تَمِيمٌ لابْنِ دَحْمَة َ حُكْمَهُ

وكانتْ إذا سيمَتْ هوانَاً أقرّتِ

وكَانَتْ تَمِيمٌ وَسْطَ قَحْطَانَ إِذْ سَمَتْ

كمقذوفة ٍ في البحرِ ليلاً فضلَّتِ

ونَجَّاكَ مِنْ أزْدِ العِرَاقِ كَتَائِبٌ

لقحطانِ أهلِ الشّامِ لمّا استهلّتِ

هُمُ الفَاتِقُونَ الرّاتِقُونَ، وأنْتُمُ

عَضَارِيطُ لِلسَّوْءَاتِ حَيْثُ اسْتُحِلَّتِ

ويفتُقُ جانينَا، ونرتُقُ فتقَهُ

إِذَا ما عَظِيماتُ الأُمُورِ اسْتَجَلَّتِ

بجيشٍ منَ الأنصارِ لوْ قذفُوا بهِ

شماريخَ رضوَى الشّامخاتِ لخرَّتِ

إِذَا المِنْبَرُ الغَرْبيُّ زُعْزِعَ مَتْنُهُ

وَطَدْنَا لَهُ أرْكَانَهُ فَاسْتَقَرَّتِ

بِهمْ بَيَّضَ اللَّهُ الخِلافَة َ كُلَّما

رَأوْا نَعْلَ صِنْديدٍ عَنِ الحَقِّ زَلَّتِ

بِهِمْ نَصَرَ اللَّهُ النَّبِيَّ، وأُثْبِتَتْ

عُرَى الحقِّ في الإسلامِ حتّى استمرَّتِ

وهُمْ دَمَغُوا بالحَقِّ أيَّامَ خَالِدٍ

شَيَاطِينَ أهْلِ الشِّرْكِ حَتَّى اطْمَأنَّتِ

شَيَاطِينُ مِنْ قَيْسٍ وخِنْدِفَ غَرَّها

مِنَ اللهِ مَا كانَتْ سَجَاحِ تَمنَّتِ

فَإنْ يَكُ مِنَّا مُوقِدُوها فَإِنَّنا

بِنضا أُخْمِدَتْ نِيرانُها، واضْمَحَلَّتِ

مُلُوكٌ أصَابَتْها مُلُوك بِحَقِّها

ومَا بيعَ آجالٌ لها إذْ أُطلَّتِ

أفخراً تميمياً إذا فتنة ٌ خبتْ

ولؤماً إذا ما المشرفيَّة ُ سلَّتِ

ولوْ خرجَ الدّجّالُ ينشدُ ذمَّة ً

لزافَتْ تميمٌ حولَهُ، واحزألَّتِ

فَرَاشُ ضَلالٍ بالعِرَاقِ وجَفْوَة ٍ

إذا مَاتَ مَيْتٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَهَلَّتِ

فَخَرْتَ بِيَوْمِ العَقْرِ شَرْقيَّ بابِلٍ

وقَدْ جَبُنَتْ فِيه تَميمٌ وقَلَّتِ

فَخَرْتَ بِيَوْمٍ لَمْ يَكُنْ لَكَ فَخْرُهُ

وقدْ نهلتْ منكَ الرّماحُ وعلَّتِ

كَفَخْرِ الإِمَاءِ الرَّائِحاتِ عَشِيَّة ً

بِرَقمِ حُدُوجِ الحَيِّ حِينَ اسْتَقلَّتِ

فَبِالعَقْرِ قَتْلَى مِنْ تَميمٍ خَبِيثَة ٌ

وللمصرِ أخرَى منهمُ مَا أُجنَّتِ

فمَا لقيتْ قتلى تميمٍ شهادة ً

ولاَ صبرتْ للحربِ حينَ اشمعلَّتِ

فَأيْنَ تَميمٌ يَوْمَ تَخْطِرُ بالقَنَا

كتائبُ منَّا اظعنتْ وأحلَّتِ

كتائبُ منْ قحطانَ بالعقرِ أوقعتْ

وَقَائِعَ فِيها أعْظَمَتْ وأجَلَّتِ

تَميمٌ بِطُرْقِ اللُّؤْمِ أهْدَى مِنَ القَطَا

ولوْ سلكَتْ طرقَ المكارمِ ضلَّتِ

أرَى اللَّيلَ يجلوهُ النَّهارُ، ولاَ أرَى

خلالَ المخازي عنْ تمــيمٍ تجلَّــتِ

وضَبَّة ُ تَهْجُوني، وكانَتْ لِطَيِّىء ٍ

قطيناً، فأضحَتْ غيرُهمْ قدْ تولَّــتِ

وعكلٌ عبيدُ التَّيمِ، والتَّيمُ أعبدٌ

إذا قيلَ: خلِّي عنْ حياضِكِ، خلَّتِ

ونَحْنُ ضَرَبْنَا يَوْمَ نِعْفَيْ بُزَاخَة ٍ

معدّاً علَى الإسلامِ حتَّى تولَّتِ

وحَتَّى اسْتَقَادَتْ قَيْسُ عَيْلانَ عَنْوَة ً

وصامَتْ تَمِيمٌ لِلسُّيُوفِ وصَلَّتِ

لعمري لقدْ سارَتْ سجاحِ بقومِها

يَكُرُّ عَلَى صَفَّيْ تَمِيمٍ لَوَلَّتِ

فَدَارَسَها البَكْرِيُّ حَتَّى اسْتَزَلَّها

فأضحَتْ عروساً فيهمُ قدْ تجلَّتِ

فَتِلْكَ نَبيُّ الحَنْظَلِيِّينَ أصْبَحَتْ

مضمَّخة ً في خدْرَها قدْ تظلَّتِ

ولَوْ أَنَّ بُرْغوثاً عَلَى ظَهْرِ قَملَة ٍ

ولوْ جمعَتْ يوماً تميمٌ جموعَها

عَلَى ذَرَّة ٍ مَعْقُولَة ٍ لاسْتَقَلَّتِ

ولوْ أنَّ أمَّ العنكبوتِ بنَتْ لهُمْ

مَظَلَّتَها يَوْمَ النَّدَى لأكَنَّتِ

ذبحنَا فسمَّينْا، فحلَّ ذبيحُنا،

وما ذَبَحَتْ يَوْماً تَميمٌ فَسَمَّتِ

أفَاضَتْ إلى البَيْتِ الحَرامِ بِحَجَّة ٍ

فَلَمَّا أتَتْهُ نافَقَتْ، وتَخَلَّتِ

أَفَادَتْ تَميمٌ قَيْسَ عَيْلاَنَ، واتَّقَتْ

تَميمٌ بأسْتاهِ النِّساءِ، وفَرَّتِ

تَرَكْتُمْ غَدَاة َ المِرْبَدَيْنِ نِساءَكُمْ

لقحطانَ لمَّا أبرَقَتْ واكُفهرَّتِ

إذا الشَّامُ لمْ تثبُتْ منابرُ ملكِهِ

وَطَدْنا لَهُ أرْكانَهُ فَاسْتَقَرَّت




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



الكلمات الدليلية (Tags)
قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ, قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ, قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





قال ابن عبد ربه الأندلسي ـ [ المتوفى سنة 328هـ = 940م ] , في كتابه " العقد الفريد " ـ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب