منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات الثقافة الطبية والعلوم ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى البيئة و العلوم الزراعية

شاطر
الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام Emptyالسبت 2 نوفمبر - 13:32
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام



الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام





الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام


بسم الله الرحمن الرحيم






الماء: أعز مفقود وأرخص موجود


معلومات وأرقام




تعد المياه وتوفيرها هاجس الكثير من الباحثين والمحللين والمخططين في جميع أنحاء العالم. ورغم أهمية العمل على توفير الكميات اللازمة من المياه للاستعمالات المدنية والصناعية والزراعية إلا أن نوعية المياه بدأت تأخذ اهتمامًا متزايدًا نتيجة للتدهور الملحوظ على نوعية المياه بسبب التلوث بجميع أشكاله. ولا شك أن تنقية المياه لتصبح صالحة للشرب أو حتى للزراعة يضيف عبئًا اقتصاديًا متناميًا. ورغم أن هذه المشاكل تواجه العديد من دول العالم إلا أن المشكلة تتفاقم في الدول النامية وذلك لعدم وجود الخبرة رغم توفر التقنية وعدم وجود الدعم المادي لمعالجة مثل هذه المشاكل. ويتوقع بعض الباحثين أن مستقبل المياه في الكثير من دول العالم سيواجه العديد من المصاعب بسبب القيود السياسية والاقتصادية والبيئية، إلا أن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه لاكتشاف وتطوير تقنيات حديثة واقتصادية تساعد على ترشيد المياه وتعمل على توفير المياه بالنوعية المناسبة. كما سيؤدي الشح في الموارد المائية إلى الاهتمام بل والتركيز على الإدارة المثلى لمشاريع المياه للأغراض المدنية والصناعية والزراعية.


كمية المياه


يطلق بعض العلماء مصطلح "الكوكب المائي" على الكرة الأرضية، والحقيقة أن الكرة الأرضية مقارنة بالأجرام السماوية تتميز بالوفرة الهائلة للمياه في المحيطات والبحيرات والأنهار وفي الغلاف الجوي بل وفي باطن الأرض وهو ما يسمى بالمياه الجوفية، وبالإضافة إلى ذلك وجود كميات كبيرة من المياه العذبة محتبسة ككتل ثلجية في القطبين. والمعلوم أن الماء يغطي ما يقارب 75% من سطح الكرة الأرضية. وبدون الماء لا يمكن للحياة التي نعرفها الآن أن تستمر أو أن يكون لها وجود وهو مصداق للآية الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي". ولكن رغم هذه الكميات الهائلة من المياه تشكل المياه العذبة نسبة قليلة، فالمعروف أن إجمالي الكمية المتوفرة من المياه في الكرة الأرضية تكاد تبلغ 1400 مليون كيلو متر مكعب، ولو وضعت هذه الكمية على اليابسة بالتساوي لغطتها بارتفاع يبلغ 2.7 كيلومتر، إلا أن معظم هذه الكمية الهائلة(97.3%) توجد في البحار والمحيطات، وتشكل البقية (2.7%) المياه العذبة، وتتوزع كميات المياه العذبة كالتالي: 37 مليون كيلومتر مكعب من المياه العذبة على شكل كتل ثلجية في القطبين، و 8 مليون متر مكعب كمياه جوفية وجزء قليل لا يتجاوز 0.13 مليون متر مكعب يمثل مجموع المياه في البحيرات والأنهار وغيرها من المياه السطحية وهو ما يطلق عليها بالمياه المتجددة.
والمياه المتجددة تتم بفعل ما يسمى بالدورة المائية بتأثير الطاقة الشمسية. ففي كل عام وبفعل أشعة الشمس تتبخر كميات من الرطوبة تبلغ 500 ألف كيلومتر مكعب من المحيطات والبحار (86%) و من اليابسة (14%)، لتسقط ثانية على الكرة الأرضية بصورة أمطار أو ثلوج أو برد، إلا أنه ولحسن الحظ فإن اليابسة تستعيد من المياه أكثر مما تفقد، ففي حين تفقد القارات ما يقارب 70 ألف كيلومتر مكعب تستعيد بالتساقط (الأمطار) ما يقارب 110 ألف كيلومتر مكعب، وهكذا فإن الفرق (40 ألف كيلومتر مكعب) تتحول من البحار كمياه عذبة إلى اليابسة لتشكل إمدادات العالم من المياه المتجددة.
ويمكن لمياه الأمطار التي تهطل على اليابسة من الكرة الأرضية أن تمد كل فرد من سكان الأرض بكمية من الماء العذب تقارب ما متوسطه 88 متر مكعب في اليوم. إلا أن نعمة الماء ليست مقسمة على البشر بالتساوي، فالمناطق التي تحظى بالكميات الوافرة من المياه هي المناطق التي تنعم بالأمطار، والمعروف أن العوامل الجغرافية والرياح تحدد المناطق التي تسقط بها الأمطار، وهي في تباين كبير فبينما تصل كمية الأمطار إلى ما يقارب 12 متر في جزر هاواي نجدها في الصحراء الكبرى أو الربع الخالي أو صحراء النوبة بمصر لا تتعدى مليمترات قليلة في العام.


استهلاك المياه


في بداية القرن العشرين كان متوسط استهلاك الفرد من المياه ما يقارب 240 متر مكعب في العام، ونظرًا للزيادة الكبيرة في عدد السكان فقد زاد استهلاك المياه ثلاث مرات، ويتوقع أن يصل الاستهلاك في العام 2015م إلى 1130 متر مكعب. والملاحظ أن عدد سكان العالم قد تضاعف منذ العام 1900م وفي المقابل فقد زاد الاستهلاك السنوي من الماء سبع مرات. وتعزى الزيادة إلى تنامي كميات المياه المستخدمة في الصناعة بما يقارب 20 ضعفًا وزيادة المياه المستخدمة للأغراض الزراعية إلى 6 أضعاف. ونظرًا للزيادة المطردة في استهلاك المياه العذبة من المصادر المائية المحدودة، فإن خطر نضوب هذه الموارد قد يكون وشيكًا في المستقبل القريب في بعض المناطق. لذا يرى كثير من المهتمين أنه قد حان الوقت للتفكير جديًا في مواجهة مثل هذه المشاكل بالترشيد أو تنمية المصادر التقليدية أو غير التقليدية أو اللجوء إلى التقنيات الحديثة في استخدامات المياه وخصوصًا في القطاع الزراعي المستهلك الأكبر للمياه.


أشكال المياه


يوجد الماء على سطح الأرض في البحيرات والأنهار أو الوديان أو الينابيع ويسمى بالماء السطحي، كما يوجد أيضًا في باطن الأرض ويسمى بالماء الجوفي. وقد يكون الماء الجوفي قريبًا من سطح الأرض ويغذى بماء المطر أو المياه التي تتسرب من البحيرات أو الأنهار أو مياه الوديان، وقد تكون المياه الجوفية عميقة فتصل إلى أكثر من ألف متر تحت سطح الأرض. وكلما كان مصدر التغذية للماء الجوفي قائمًا فيطلق على هذه المياه بالمياه الجوفية المتجددة. أما المياه الجوفية الغير متجددة فهي المياه المتجمعة في موقع معين في جوف الأرض منذ أزمان عديدة ولاتصل إليها مياه التغذية، وتسمى هذه المياه بالمياه الأحفورية.


تأثير حرارة الكرة الأرضية على الموارد المائية


يوجد تهديد بعيد المدى يمكن أن يسبب نقص في الموارد المائية وهذا قد يأتي من خطر ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الذي ينجم عن تراكم الغازات في الغلاف الجوى المحيط بالكرة الأرضية وهذه الظاهرة عرفت الآن بالبيت الزجاجي أو غازات الصوبة ويتوقع بعض العلماء أن يواكب هذه الظاهرة تغير في المناخ يتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وتبدل نظم هطول الأمطار وهذه التغيرات ستضفي بعدا جديدا على ما ستواجهه مصادر المياه من معوقات في غضون العقود القادمة، وتفيد التقارير العلمية أن زيادة درجة حرارة الأرض سيضاعف تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي مما سيزيد متوسط التبخر من الكرة الأرضية بنسبة تتراوح بين 3 إلى 15%. كما سيؤثر ارتفاع درجة الحرارة على البخر نتح للنبات مما يزيد العبء على مياه الري بزيادة الاحتياجات المائية للنبات. ويقدر بعض العلماء أن زيادة مقدارها 3 درجات مئوية في حرارة الجو ستزيد الاحتياجات المائية لمياه الري بمقدار 15%، كما أوضحت الدراسات أيضًا أن زيادة قدرها درجتين من درجات الحرارة قد تسبب نقص في كميات الأمطار تصل إلى 22%.






نظرة إقليمية


تعد المنطقة العربية من أكثر الدول جفافًا في العالم، فالمعروف أن الوطن العربي يشكل مساحة تقدر بـ 14.2 مليون كيلو متر مربع تشكل ما يزيد قليلاً عن 10 % من مساحة العالم، إلا أن المياه العذبة المتوافرة في أراضيه لا تتعدى 0.01% من مصادر المياه العذبة في العالم. ويبلغ إجمالي المصادر المائية المتجددة في البلاد العربية ما يقارب 273 كيلومتر مكعب معظمها مياه سطحية، حيث تشكل الموارد السطحية منها حوالي 225 كيلومتر مكعب تليها المياه الجوفية والتي تبلغ كميتها 39 كيلومتر مكعب وهي من المياه الجوفية المتجددة والبقية موارد مائية غير تقليدية تشمل مياه الصرف الصحي والزراعي والتحلية وتمثل 2 و 5 و 2 كيلومتر مكعب بالترتيب.
يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي في البلاد العربية ما يقارب 160 مم/عام، إلا أن هذا المعدل غير منتظم، حيث نجد أن معدل هطول الأمطار في 67% من مساحة الوطن العربي تقل عن 100 مم/عام، ويفقد جزء كبير من الأمطار الساقطة يتجاوز 80% عن طريق التبخر والتسرب للبحار والسبخات بسبب صعوبة التحكم في السيول.
يعتبر وضع الموارد المائية في الوطن العربي أقرب إلى الوضع الحرج بناءًا على التصنيفات العالمية حيث أن انخفاض نصيب الفرد من المياه عن 1000 متر مكعب في العام يدل على وضع حرج. وفي حين يصل متوسط نصيب الفرد من المياه في العالم 7180 متر مكعب في العام، نجد أن متوسط نصيب الفرد من المياه في الوطن العربي 1027 متر مكعب في العام. وإضافة إلى ذلك فإن نوعية المياه في الوطن العربي آخذة في التدهور بسبب تلوث المياه من الصرف الصحي أو المخلفات الصناعية أو المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة كالمبيدات والأسمدة.


المياه لأغراض الزراعة


تختلف نسبة المياه التي تستخدم لأغراض الزراعة (نسبة إلى الكمية الكلية من المياه المستخدمة لجميع الأغراض) من دولة لأخرى، فبينما لا تتجاوز النسبة 8% في كندا و 3% في بريطانيا و 42% في الولايات المتحدة الأمريكية نجدها تقارب بل وفي بعض الأحيان تزيد عن 90% في معظم دول العالم الثالث بما في ذلك المملكة العربية السعودية. ولهذه النسبة ما يبررها بسبب التوسع الزراعي للاكتفاء الذاتي وقلة بل وندرة الأمطار في تلك المناطق والاعتماد الكلي على الزراعة المروية. والنسبة العالية هذه مرشحة للانخفاض بسبب ازدياد الطلب على المياه للإغراض المدنية والصناعية. وتقدر كفاءة الري على مستوى العالم بمعدل يقل عن 40% وهذا يعني أن جزء كبير من المياه تضيع ولا يستفيد منها النبات. ورغم أن جزء من هذه المياه تتسرب لتكون المياه الجوفية حيث يمكن استغلالها من جديد إلا أن نوعية هذه المياه تكون قد تدنت نظرًا لزيادة نسبة الأملاح بها والمبيدات الزراعية والمركبات الكيميائية الأخرى. وتمثل المياه المستخدمة للأغراض الزراعي النسبة العظمى من مجمل المياه المستخدمة لجميع الأغراض في البلاد العربية، حيث تبلغ ما نسبته 88% وذلك لري مساحات من الأراضي الزراعية تبلغ 11 مليون هكتار. والنسبة المتبقية (12%) تتوزع على الاستخدامات الأخرى مثل الأغراض المدنية (7%) والأغراض الصناعية (5%). وتستخدم نظم الري السطحي بالغمر في أكثر من 90% من الأراضي المروية في البلاد العربية وبكفاءة متدنية. وتفيد الإحصائيات أن 40% من الإنتاج الغذائي العالمي يأتي من 17% من أراضي مروية، وتمثل ثلاث دول وهي أمريكا والصين والهند ما يقارب 50% من الأراضي المروية في العالم. إلا أن معدل نمو الأراضي المروية في العالم قد انخفض، فبعد أن كان معدل النمو 2% للفترة بين 1970 و 1982 انخفض المعدل للفترة من 1982 حتى 1994 إلى 1.3%.
تفيد التجارب العلمية أن ما يعادل 1% فقط من مياه الري الذي يدخل إلى النبات من خلال الجذور يستعمل في بناء النبات وفي الإثمار، بينما تمر النسبة العظمى من الماء (99%) عبر النبات وتتبخر خلال العملية المسماة بالنتح، وهكذا فإن الهكتار الواحد من الأرض المزروعة يمكن أن ينتح (أي يفقد كمية من الماء) ما مقداره 94 ألف لتر من الماء في اليوم الواحد، لذا فإن العديد من الأبحاث تجرى في هذا المضمار لتقليل كمية النتح من النبات بدون الإضرار به لتوفير جزء من هذه المياه المفقودة. ومن المعلوم أن المحاصيل تستهلك كميات هائلة من المياه، فتحتاج الحبوب والأعلاف على سبيل المثال لإنتاج طن واحد من القمح إلى 1000 (ألف) طن من المياه.


المصادر الغير تقليدية للمياه


اتجهت الكثيرمن الدول إلى استخدام بعض المصادر المائية الغير تقليدية مثل مياه البحر المحلاة ومياه الصرف الصحي المعالجة ومياه الصرف الزراعي المنقاة، إلا أن هذه المصادر لا تزال تلعب دورًا محدودًا في سد جزء من الاحتياجات المائية.


مياه البحر المحلاة


نظرًا للحاجة الماسة إلى بدائل للمياه الجوفية المحدودة لأغراض الشرب في المدن، شهدت دول الخليج العربي تطورًا كبيرًا في استعمال تقنية تحلية مياه البحر، حتى أصبحت مصدرًا هامًا يعول عليه لتلبية الاحتياجات السكانية وبكميات كبيرة، حيث بلغت نسبة المياه المحلاة (نسبة إلى إجمالي المياه المستخدمة) في الكويت 55%، و 38% في قطر و 31% في البحرين، و 27% في الإمارات العربية المتحدة، و 8% في المملكة العربية السعودية. وتقدر الطاقة الكلية لمياه التحلية في الوطن العربي بما يقارب 11.5 مليون متر مكعب في اليوم أي ما يعادل 60% من الطاقة الإنتاجية للمياه المحلاة في العالم. وتحتل المملكة المركز الأول بين دول العالم في إنتاج المياه المحلاة، حيث تنتج المملكة وحدها نحو 30% من مياه التحلية في العالم. ويبلغ حجم الطاقة الإنتاجية لمحطات التحلية في المملكة 2.168 مليون متر مكعب يوميًا تنتج من خلال 25 محطة تحلية. وتمثل المياه المحلاة 45% من مياه الشرب على مستوى المملكة. وتعد تكلفة تحلية المياه عالية. ومياه البحر المحلاة رغم أهميتها في سد النقص في الموارد المائية وتنامي استخدامها إلا أنه من المستبعد استخدامها للأغراض الزراعية بسبب تكاليفها العالية.


مياه الصرف الصحي المعالجة


بتقدم الوعي والوسائل التقنية والعلمية اتضح أنه من الضروري الاستفادة من مياه الصرف الصحي بدلاً من إلقاءه في البحر أو النهر أو في باطن الأرض من خلال آبار الصرف في بعض المجتمعات التي أثبتت أنها مصدر كبير للتلوث، حيث بدأت مشكلة تلوث الماء تزداد وضوحًا وزادها حدة صرف مياه المصانع في الأنهار أو البحار لما تحتويه من مواد كيميائية خطيرة. وينظر إلى مياه الصرف الصحي المعالجة في الوقت الراهن كمصدر رديف يعول عليه لسد النقص في الموارد المائية، كما تعد مياه الصرف الصحي بعد معالجتها مصدراً إضافياً للمياه في المملكة بالإضافة إلى أن معالجة هذه المياه يساعد في الحماية من التلوث البيئي. وقد تم التركيز في السنوات الأخيرة على ضرورة إعادة استخدام بعض مياه الصرف الصحي المعالجة للأغراض الزراعية وخصوصًا في ري المسطحات الخضراء والحدائق في المدن. 
وبالنظر إلى بعض الإحصائيات حول الوضع الراهن لمياه الصرف الصحي بالمملكة تبين أن عدد المدن المخدومة بشبكات الصرف الصحي تبلغ 21 مدينة. كما أن عدد محطات المعالجة الحالية وصلت إلى 37 محطة، إضافة إلى المحطات الخاصة في بعض المنشآت كالمطارات والجامعات والمجمعات السكنية. ويقدر عدد السكان الذين تصلهم خدمات الصرف الصحي 4.700.000 نسمة أي بنسبة 25% من إجمالي عدد سكان المملكة. كما تقدر كمية المياه الواصلة لمحطات المعالجة بحوالي 1.5 مليون م3 يومياً وتمثل نسبة 32.6% من إجمالي إمدادات مياه الشرب بالمملكة البالغة 4.42 مليون م3 يومياً. ولكن وبالرغم من أن كمية المياه المعالجة تعد مصدراً هاماً من مصادر المياه إلا أن كمية المياه المعاد استخدامها في مدن المملكة لا تتجاوز 336.000م3/يوم وتمثل نسبة 23% من كمية المياه الواصلة للمحطات. كما تقدر كمية التدفق الكلي اليومي لمياه الصرف الصحي المعالجة في مدينة الرياض بحوالي 432 ألف م3 (للعام 1419هـ).


وفي الرياض تقوم وزارة الزراعة والمياه بإيصال ما يقارب 190 ألف م3 يوميًا من مياه الصرف الصحي المعالجة إلى بعض المزارع خارج مدينة الرياض، كما أن جزءًا يقدر بحوالي 20 ألف م3 من مياه الصرف المنقاة يتم إيصالها إلى مصفاة البترول بالرياض لأغراض الغسيل والتبريد، وتوجد مشاريع مماثلة في كل من جدة والمدينة المنورة والقصيم وبعض مدن المنطقة الشرقية.


مياه الصرف الزراعي المنقاة


تلعب مياه الصرف الزراعي المنقاة دورًا محدودًا كأحد مصادر المياه الغير تقليدية في المملكة، فمياه الصرف الزراعي الوحيدة التي يتم إعادة استخدامها توجد في الأحساء ضمن مشروع هيئة الري والصرف بالأحساء. وقد بلغت كمية مياه الصرف الزراعي المعاد استخدامها 35.5 مليون متر مكعب في العام.


السدود


بغرض تنمية مصادر المياه واستغلال مياه الأمطار تعمل المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الزراعة والمياه بتنفيذ العديد من مشاريع السدود وذلك بهدف تغذية المياه الجوفية وتأمين مياه الشرب للمناطق القريبة من السدود وتأمين مياه الري ثم حماية المدن والقرى من أخطار السيول. ويبلغ عدد السدود المنشأة في المملكة 190 سدًا منها 78 سدًا في منطقة عسير و 59 سدًا في المنطقة الوسطى و 37 سدًا في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة و 14 سدًا في منطقة حائل. وتعد أكبر السدود في المملكة ثلاثة وهي: سد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود على وادي بيشة بسعة تخزين تبلغ 325 مليون متر مكعب، وسد نجران بسعة 86 مليون متر مكعب وسد جيزان بسعة 50 مليون متر مكعب.






إدارة مياه الري والمحافظة على البيئة


تؤدي الإدارة الغير جيدة لمشاريع المياه وخصوصًا مشاريع الري إلى سلبيات عديدة تنعكس في كثير من الأحيان على البيئة بشكل عام والبيئة الزراعية بشكل خاص. ففي الأراضي الزراعية التي يرتفع فيها منسوب الماء الأرضي تسبب زيادة الري وعدم وجود صرف زراعي تكون المستنقعات التي توفر بيئة ملائمة لنمو الحشرات الضارة مثل البعوض والتي تؤثر على صحة الإنسان، كما تتعرض الحيوانات الحقلية كالماشية والأبقار والأغنام عندما تعيش على ارض رطبة لبعض الأمراض التي تقلل من إنتاجها وتجعل بنيتها ضعيفة. كما أن تجمع المياه في البيئة الزراعية يقلل فرص التهوية في التربة فيقل الأوكسجين اللازم للعمليات الأساسية مما يؤدى إلى اختناق الجذور وضعف حيوية النبات مما يؤدى بدوره على انخفاض كمية ونوعية الإنتاج الزراعي. ووجود المستنقعات في البيئة الزراعية يسبب تدهور التربة الزراعية، فعند تبخر المياه المتجمعة في المستنقعات تبقى الأملاح الذائبة وتتراكم ثم تترسب مع مرور الوقت فتجعل التربة غير صالحة للزراعة مع مرور الوقت. واستخدام المصارف الزراعية يمكن أن يساعد على تلافي مثل هذه المشاكل، ثم أن مياه الصرف الزراعي يمكن أن تعالج لإعادة استخدامها في الري مما يساعد في ترشيد كمية لا يستهان بها من مياه الري.


تستخدم الزراعة كميات كبيرة من الكيماويات مثل المخصبات والمواد المقاومة للآفات والمبيدات الزراعية وبعض محفزات النمو، والاستعمال الغير مقنن لمثل هذه المواد الكيميائية يمكن أن يلوث مصادر المياه الجوفية فتتدهور نوعية المياه مع مرور الوقت مما يضيف عبء على مصادر المياه العذبة بالإضافة إلى عبء اقتصادي يتمثل في معالجة هذه المياه، ولكن بتخفيض كميات المواد الكيميائية المستخدمة للزراعة يمكن تحقيق أهداف عدة منها الحفاظ على نوعية جيدة للمياه الجوفية وتخفيض تكلفة الاستخدام لهذه المواد ثم الوصول إلى هدف سامي آخر وهو المحافظة على البيئة من التلوث. وتلوث المياه الجوفية لا يأتي فقط من الكيماويات الزراعية، فمياه الصرف الصحي ونفايات المصانع يمكن أيضًا أن تسبب تلوث للمياه الجوفية مما يستدعي حماية المياه الجوفية بالتخلص المدروس من مياه الصرف الصحي ونفايات المصانع. 


تنمية وترشيد مياه الري


لما كانت المياه المستخدمة لأغراض الري تستحوذ على النصيب الأكبر من مجمل المياه المستخدمة لجميع الأغراض كان من الضروري التركيز على إيجاد أفضل السبل لتوفير مياه الري للتوسع الزراعي المحتمل أو لاستخدامها في أغراض المدن والصناعة والتي ستنافس الزراعة على المياه في المستقبل القريب. لذا فإنه من المناسب إجراء البحوث التطبيقية على مصادر المياه السطحية منها والجوفية، وتحديث المعلومات عنها بعمل المسوحات المائية وإعداد الخرائط الخاصة بها. كما أنه من الضروري تنمية مصادر المياه واستغلال مياه الأمطار بتخزينها لأغراض الري أو لتغذية الخزانات الجوفية وتحسين تكامل مشروعات المياه مع أهداف التنمية الأخرى. وللحفاظ على منجزات التنمية الزراعية ومعالجة المشاكل التي تواجهها وتطويرها يجب تبنى برنامج جاد بالأبحاث العلمية يهتم بنقل التقنية الحديثة حول ترشيد المياه ويشتمل بصفة عامة على إجراء أبحاث لاختيار تقنيات الزراعة والري المناسبة لظروف المملكة وإيجاد سلالات من المحاصيل أكثر تحملا للملوحة وأشد مقاومة للجفاف وذات احتياجات مائية أقل للتهيئة لمستقبل يتوقع أن تزيد فيه نسبة الملوحة في المياه الجوفية ويزداد فيه الجفاف. كما يعد الاهتمام باختيار وتصميم وتطوير منظومات الري الزراعي المناسبة لظروف المملكة وإدارتها وصيانتها من الأولويات في ترشيد المياه لأغراض الزراعة. كذلك فإن تشجيع الزراعة في البيئة المحمية يؤدي إلى إنتاجية عالية تصل كميتها في بعض الأحيان إلى أضعاف الكمية المنتجة في البيئة الغير محمية لما تتميز به من القدرة على التحكم في المياه والرطوبة وثاني أوكسيد الكربون والعناصر الغذائية، كما أن الزراعة في البيئة المحمية يمكن أن تتم بكميات محددة من المياه نظراً لقلة الفواقد الناتجة عن التسرب العميق والبخر والنتح. وأخيرًا فإن تبني وتطبيق ومتابعة المواصفات القياسية الخاصة بأجهزة ومعدات الري يمكن أن تساهم مساهمة فعالة في توفير المياه.
















=========





أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام Emptyالسبت 2 نوفمبر - 13:33
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام



الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام

( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة العربي لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام Emptyالسبت 2 نوفمبر - 13:34
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: رد: الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام



الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام

( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة العربي لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




( لا تنسونا من صالح دعائكم )

أحلى منتدى منتدى ورقلة لكل الجزائريين والعرب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

***


شرح كيفية تحميل الملفات والبرامج من هنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



===========



الكلمات الدليلية (Tags)
الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام, الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام, الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





الماء: أعز مفقود وأرخص موجود معلومات وأرقام Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب