المسك وفوائدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المسك وفوائدة


المسك وفوائدة

يعتبر المسك ملك الأطياب والمسك كلمة عربية
هي اسم لطيب من الأطياب القليلة التي مصادرها حيوانيه
وقد ورد ذكر المسك في القرآن الكريم في وصف الأبرار إذ يقول عز وجل
((تعرف في وجوههم نضرة النعيم*يسقون من رحيق مختوم*ختامه مسك * وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)).
يعرف غزال المسك علمياً باسم
Moschus moschi ferus
وهو غزال طوله حوالي متر وارتفاعه من عند الأكتاف نصف المتر وشعره بني رمادي وطويل وخشن وسهل الكسر
وغزال المسك خواف
يسعى لطلب طعامه ليلاً
وهو سريع الهرب
لهذا يتعب الصيادون في اصطياده وعادة ينصبون له المصائد في الأماكن
التي يعتقدون تواجده بها.
وغزال المسك يسكن غابات الهملايا ويفضل أعاليها،
وتمتد مساكنه الى التبت وإلى سيبيريا،
والشمال الغربي من الصين،
وأوساط آسيا عامة
تعتبر أنثى الغزال البري كنز في عالم العطور فهي المصدر الوحيد للمسك
الأسود حيث يقوم الصيادون المتخصصون بمراقبة أنثي الغزال لفترة
طويلة حتى يتأكدوا من حالتها الصحية
وفي فصل مخصوص في السنة يقوم هؤلاء الصيادين بإصطياد أنثى
الغزال البري مستخرجين من صرتها المسك الأسود الذي يعتبر كتلة
متجمدة من الدم
غزال المسك
السرة التي يوجد بها المسك
وهنا السرة مفتوحة وداخلها بودرة المسك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف يحصلون على المسك من غزال المسك ؟
يقوم الصيادون بقتل غزال المسك الذكر أولاً
ثم فصل هذا الكيس أو الغدة
فصلاً كاملاً ثم تجفيفها في الشمسأو على الصخور
أو تغطس في زيت ساخن جداً
ويمكن الحصول عليه دون صيد غزال المسك وقتله حيث يقوم الغزال
عندنضج الكيس الذي يحتوي على المسك بحكه على صخور خشنة
لأن الغزال يشعر بحكة شديدة في الكيس عند امتلائه فيقوم بحك الكيس
على الصخور فينقشع الكيس بما فيه من مسك ويلصق بالصخور
ويقوم خبراء المسك بجمعه من على الصخور ويسمى الكيس الجلدي
بما فيه من مسك " فأرة المسك " ولون المسك داخل هذا الكيس أسود
والذي قل أن يوجد في الوقت الحاضر
وهو غالٍ جداً وإذا وُجدَ يقوم تجار العطور بإدخال بعض المواد عليه وخلطه بها
والمسك يظهر في التجارة على هيئة الغد الكاملة
(فأرة المسك)
ويعرف عالميا باسم
Musk in Pods
أو مستخلصاً على هيئة حبيبات
ويعرف باسم
( Musk in grain )
وتستخدم هذه الألفاظ الأجنبية لأنها ألفاظ التجارة العالمية
وأحسن أنواع المسك هو الوارد من الصين أو التبت
ويليه الوارد من أسام أو نيبال وأقلها الوارد من سيبريا
والمسك الجيد مادة جافة
قاتمة اللون
أرجوانية
ملساء مُرة المذاق
المحتويات الكيميائية للمسك:
يحتوي المسك على حوالي1.4% *
زيت طيار ذي لون أسود الى بني والمركب الرئيسي الذي تعزى اليه
الرائحة الجميلة والمنعشة المعروفة للمسك هو مسكون
(Muskone)
كما يحتوي على هرمونات استيروليه أهمها مسكوبايريدين
(Muskcopyridine) *
وكذلك قلويدات وانزيمات * * *
أما المسك الطبيعي فإنه إذا أخذ بكميات قليلة لا تزيد على
100مللتر *
فإن له تأثيرا منبهاً للجهاز العصبي مثله مثل الكافين الموجود في *
القهوة والشاي، ولكن زيادة الكمية لها تأثيرات عكسية حيث يسبب *
الهبوط العام والخمول، مع ملاحظة أن المسك الصناعي ليس له ذلك التأثير الإيجابي أو
. السلبي
استعمالات المسك:
المسك ملك انواع الأطياب واشرفها واطيبها وهو الذي تضرب به الأمثال ويشبه به غيره ولا يشبه بغيره *
وهو كثبان الجنة يسر النفس ويقويها وعليه فانه يستخدم في تثبيت أغلى العطور
ليبقى رائحتها فواحة سنين طويلة ولذلك يستخدم كمثبت للروائح
اما فيما يتعلق باستعمالاته الدوائية فهي:
يعتبر المسك مقويا للقلب نافعا للخفقان والأرياح الغليظة في الأمعاء وسمومها.
يستعمل في الأدوية المقوية للعين ويجلو بياضها الرقيق وينشف رطوبتها ويزيل من الرياح
منشط للباءة وينفع من العلل الباردة في الرأس
ينفع اذا أستعصى به الزكام
من أفضل الترياقات لنهش الأفاعي..
المسك في السنة:
ثبت في صحيح مسلم عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
أطيب الطيب المسك
وفي الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَيَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ أَنْ
يَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِطِيبٍ فِيهِ مِسْكٌ
وربي يجعل اوقاتكم طيبه مثل رائحة المسك




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مصدر المسك واستخداماته


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مصدر المسك واستخداماته

هناك علاقة وطيدة لاتقبل التفريق بين حيوان ثديي

هو أيل المسك وبين طيب المسك المستخرج منه.

ورد في لسان العرب: المسك ضرب من الطيب،

مذكر، وقد أنثه بعضهم على انه جمع، واحدته

مسكة. وقال ابن الإعرابي: واصله مسك محركة.

قال الشاعر جران العود (عامر بن الحارث النميري)

شاعر وصاف: لقد عالجتني بالسباب وثوبها جديد،

ومن أردانها المسك تنفح فإنما أنثه لأنه ذهب به

إلى ريح المسك. ويقال: ثوب ممسك: أي مصبوغ

به.

ويقال: الشذو، بكسر، لون المسك والعنبر.

ويقال للمسك: الادكن الأصهب لميل سواده إلى

الحمرة.

ويقال: مسك داري: وهو المنسوب إلى دارين، بلدة

بالهند.

والمسك اسم غير عربي، فيما يقال، ويظن، وقيل

انه ليس بعربي محض أيضا. وكانت العرب تسميه

(المشموم). وتذكر دوائر المعارف الأوروبية

ومعاجمها كالبريطانية والألمانية ان اسم المسك أو

لفظه منحدر من أصل سنسكريتي [Muska] ثم

انتقل إلى اللغات الشرقية الأخرى ومنها إلى

الاغريقية واللاتينية.

وجاء ذكر المسك في المصادر المسمارية بكلمة

أكدية (بابلية - أشورية) تطابق العربية وهي

(مسكانو Musukanu).

والمسك من افضل أنواع العطور وأغلاها ثمنا

ويحصل عليه من [أيل المسك] والذي وصفه الكثير

من الرحالة والجغرافيون العرب، وأهمهم

المسعودي في كتابه مروج الذهب: حيث قال:

[ظباء المسك: في التبت والصين، ويفضل مسك

ظباء التبت، لأنها ترعى سنبل الطيب وأنواع

الافاوية. وظباء الصين ترعى الحشيش، وأهل

الصين يخرجونه من النوافج (مفردها نافجة: وهي

عبارة عن وعاء يوضع فيه المسك بعد جمعه).

ويغشونه بالدم وغيره من أنواع الغش. وأجود أنواع

المسك وأطيبه ما خرج من الظباء، بعد بلوغه

النهاية في النضج داخل وعائه، وأدرك في سرته

واستحكم في حيرانه].

مم يتكون المسك؟ يتكون المسك في كيس

غشائي (بشكل غدة) يقع قرب سرة الظبي عند

نضوج قوته الجنسية، ولاتفرزه الأنثى. وعند نضوج

الغدة المسكية، يشعر الحيوان بالضيق منها،

فيحكها في احد الصخور أو سيقان الأشجار،

فتنفجر (الغدة) ويسيل منها محتواها، فيشعر

الحيوان باللذة والراحة. وهكذا يستمر الأيل بعمل

المسك حتى شيخوخته. وتشير الإحصاءات ان

مقدار المسك الذي يفرزه الأيل في كل مرة يتوقف

على عوامل عدة، منها عمر الحيوان، وقوته

الجسمية، وغذائه، وكذلك الطقس .. وغيرها.

وعلى العموم ان كمية المسك المفرزة كل مرة

تقدر بمقدار (6-20غراما من المسك). اما المسك

الخام، المعلق على الصخور أو سيقان الأشجار

فتكون رائحته كريهة في بادئ الأمر، ويجف تدريجيا

بحرارة الشمس والهواء. وكلما جف عبقت رائحته،

واكتسب اللون الأسود أو البني الغامق. ويأتي

الصيادون لجمع المسك وحفظه في نوافج خاصة.

ويضع الصيادون على أنوفهم كمامات لسدها، لأن

رائح المسك في الحقول قوية جدا، وقد تسبب

لهم نزيف الأنف.

والمسك الطبيعي أنواع متعددة، تختلف باختلاف

الحيوان المنتج له، ولكن جميع أنواعه تتشابه

بالتركيب الكيميائي لحد ما. واهم البلدان المصدرة

هي الصين ومناطق جبال الهيمالايا والتبت. والصين

لوحدها تصدر 75% من محصول المسك في

العالم.

وتدل التحاليل الكيميائية ان المسك يحتوي بصورة

عامة على: 60% مواد تذوب في الماء، 15 راتنج

يذوب في الكحول، 15 ماء، 5,0-2 مادة كيميائية

تعرف باسم [موسكون] وهي التي تعطيه الرائحة

الطيبة [في مسك الأيل].

وهذه القيم غير ثابتة، وتتغير بتغير الظروف التي

يواجهها الحيوان ذاته كالعلف والطقس، والحالة

الصحية للحيوان وكذلك عمره.

وكثيرا ما يغش المسك بأنواع من النباتات كالزعفران

أو القرفة أو بواسطة الدم أو أي شيء أخر، تبعا

لحيلة البائع أو العطار وطريقة الغش التي يتبعها.

ومعرفة المسك المغشوش بسيطة للغاية، وهي

ان يندى المسك بالماء ويترك فترة قليلة من الزمن،

فتفوح منه رائحة غير مقبولة وهذا دليل انه مسك

مغشوش.

يدخل المسك في صناعة العطور الصناعية النفيسة

ويطلق عليه المصطلح (مثبت Fixative) لأنه يثبت

الزيوت الطيارة [Volatile oils] المكون منها العطر.

ويقلل من قابلية تطايرها، وقد يعيقها أيضا، ويبقى

العطر مدة أطول محافظا على رائحته (أي الزيت

الطيار).

من أين يستخرج المسك؟ ان المنبع الرئيسي

للمسك الطبيعي يأتي من أيل المسك المعروف

بالانكليزية [Muschustier, musk deer]. واسمه

العلمي موسكوس موسكيفروس [

Moschus moschiferus]. وهو حيوان بري يسرح

ويسعى في الليل ويأوي غابات الجبال، ويزن

واحده (10 كيلوغرامات فقط).

ولأيل المسك الذكر جراب تحت جلد بطنه يخزن فيه

المسك. ولهذا (الأيل أو الظبي أو الغزال) شعر

خشن بني اللون، وهو عديم القرون وله نابان،

وارتفاع كتفه نحو (50-60سم).

ويعيش هذا الحيوان في المرتفعات الشاهقة في

سيبريا الروسية والتبت والصين وجبال الهيمالايا

وكوريا بقسميها الشمالي والجنوبي. وكان في

السابق يستلزم ذبح حوالي 140 رأسا من هذا

الأيل (الذكور طبعا) للحصول على كيلوغرام واحد

من المسك ولهذا تناقصت قطعانه بشكل كبير

وأصبح المسك شيئا نادرا نفيسا. لكن اكتشف

علماء الأحياء الصينيون انه يمكن استخراج المسك

من أيل المسك بواسطة إخراج هذه المادة من

الجراب المخصص لها دون التسبب بأي أذى للأيل.

ويبدأ الأيل الذكر بافراز المسك عندما يبلغ سنة

واحدة من عمره. وعندما يبلغ الثالثة من عمره

ينضج مسكه ويمكن استخراجه وكان الأمر في

السابق يستدعي قتل الأيل لاستخراج مسكه،

وذلك لاعتقادهم بان الحيوان سيموت بعد استخراج

مسكه.

فوائد المسك: يستعمل المسك بخصائصه المعتدلة

والحريفة كمنبه. وفي إعادة الوعي إلى المريض

وفي معالجة السكتة الدماغية والتشنج والسبات

والاختناق الذي يسببه البلغم ومعالجة الخراج

والبثرة والرضة. وهو يستعمل في صناعة العطور

والمستحضرات التجميلية.

الموضوع الأصلي : المسك وفوائدة // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

الموضوع الأصلي : المسك وفوائدة // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: mohamedb