***********************

- في الیوم التالي في قصر الرشیدي كان یجلس ، مختار الرشیدي
الملیونیر یبلغ ٦٠ سنھ من العمر أشیب الشعر والشارب ممتلئ بعض الشئ
وابنھ طارق ذو ٢٢ سنھ شاب طویل قوى البنیة شعره اسود قصیر ،
للفطور رن موبایل طارق .
- الو ..
- طارق ؟ مین معایا أنا حسني .
- أنت عایز إیھ ؟ أنا مش قولتلك ماتتصلش ھنا تاني .
- أحمد الشریف مات .
- في ستین داھیة .إیھ یعني ؟
- ده بیقولك مات بطریقھ غریبة جداٌ.
- إزاي یعني ؟
- بیقولك مالقوش لیھ عضو.
- أنت أھبل ! ده كلام فارغ و أكید إشاعات. أظن أنا وأنت عارفین
كویس أوي إن أحمد كان عنده عضو.
- ماھو ده اللي ح یجنني .
- ماتتصلش تاني یا أھبل .
وأغلق الخط
نظر مختار إلي طارق وقال:
- مین ده ؟
- ده حسني .
- حسني الشوربجي ؟ عایز إیھ ده ؟ إحنا مش كنا خلصنا منھ ؟
- مش عارف بیلقح بلاویھ .
- یكونش علشان صاحبكو اللى مات ؟
- أنت عرفت ؟
- منشوره في الجرنان الحادثة بتعتھ. وناولھ الجر نال
قرء طارق الجنرال وبدت علیھ اللامبالاة ثم قال:
- إیھ یعني في ستین داھیة .
- علي رأیك الناس ما وراھمش إلا البلاوي .
------------------------------------------------------------------
- الانتقام شعور غامر باللذة . المنتقم لا یشعر بالراحة إلا إذا رأي انتقامھ
نفذ. ویشعر بلذة تنفیذه . الانتقام یخرج الروح من الجسد و یضع نار
في الجسد وإذا انطفأت تعود كالعنقاء المنبعثة من الرماد .شعوري عند
قتل الشریف كان لذیذاٌ. والآن حان دور الآخرین لتحرقھم نار
انتقامي ویشعروا بكل جزء من الألم والرعب والندم والخوف. الثواني
سوف تصبح ساعات والأیام سوف تصبح أسابیع والأسابیع سوف
تصبح شھور والشھور ستصبح سنین والسنین ستصبح قرون من
العذاب.
- طارق طارق طارق .صدر صوت أنثوي ناعم.
- مین ؟
- مش عارفتي ولا إیھ ؟ أنا یاسمین .
- یاسمین مین؟!
- كانا یتكلمان في مكان مھجور محطم یغلب علیھ اللون الأزرق
- یاسمین حبیبتك حد ینسي العیون الزرقاء دي ولا الشعر الأسود إلي
زى الحریر والشفایف إلي زى الدم.
- ایوة ھو أنتي ده مستحیل.
- الدم أنا عایزه أشوف دمك .
- دمي ؟
- ایوة عایزة أشوف دمك مغرق المكان ده .
- وفجاءه تحول لون المكان إلي اللون الأحمر وتحول وجھ یاسمین إلي
جمجمة قبیحة و انقضت علي طارق وھي بتقول أنا عایزه دمك .
- لا دمي لا . قالھا في فزع عندما استیقظ .
- ده كابوس .
دخل مختار علیھ مسرعا
- فیھ إیھ
- لا ولا حاجھ كابوس .
- خیر
- أنت مش عایز تعرف ؟
- قول.
- یاسمین
- إیھ إلي فكرك بیھا ؟ بدت علیھ علاما ت القلق و التوتر
- مش عارف كابوس .
- اسمع لازم تنسي الموضوع ده من دماغك خالص أنت سامع . قالھا
في لھجة آمره ثم انصرف .
فتح طارق الرسالة كان محتوي الرسالة : sms رن الموبایل رنھ
لن تنجو !
- مین السخیف ده ؟ وحط الموبایل علي الكومدنیو وعاد للنوم .




**************************************

الموضوع الأصلي : قصة SMS للكاتب محمد عادل // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: فدية

الموضوع الأصلي : قصة SMS للكاتب محمد عادل // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: wail

الموضوع الأصلي : قصة SMS للكاتب محمد عادل // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود

الموضوع الأصلي : قصة SMS للكاتب محمد عادل // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: فدية