 منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي |
  |
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| شاطر |
 الأحد 1 يوليو - 5:33 | المشاركة رقم: # | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| موضوع: دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية -حالة الجزائر-غرداية نموذجا- و تجربة سلطنة عمان- الدكتور:عمراني عبد النور قمار مقدمة: تعد السياحة أو الصناعة غير المنظورة حسب البعض 1 من أكثر الصناعات نمواً في العالم، كونيا قطاع إنتاجي يمعب دو ا رً ميماً في زيادة الدخل ال وطني وتحسين مي ا زن المدفوعات، ومصد ا رً لمعملات الصعبة، وفرصة لتشغيل الأيدي العاممة، وىدفاً لتحقيق ب ا رمج التنمية، فوي مزيج لمنتج متنوع من السمع والخدمات والمعارف يرتبط بحقائق الجغ ا رفيا الطبيعية والبشرية والاقتصادية إضافة إلى حقائق التاريخ الحضاري والثقافي والانجا ا زت المعاصرة المختمفة لأي بمد، فالصح ا رء مثلا تعتبر عامل جذب سياحي يساىم بما نسبتو 70 % من عائدات القطاع السياحي في بعض الدول كالإما ا رت العربية المتحدة ) 2 (، ونوعا فاعلا من أنواع السياحة الأخرى، في حين يعتبر الأمر مخالفا لذلك في دول كالج ا زئر، حيث أصبح النمو الكبير الذي يشيده النشاط السياحي الدولي أحد أبرز الظواىر الاقتصادية والاجتماعية الجديرة بالاىتمام والملاحظة في القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة حيث ارتفع عدد السياح ومعدل نمو العائدات السياحية حتى فاق معدل النمو في مكونات الاقتصاد العالمي 3 ، مما جعل السياحة الدولية واحدة من أكبر مجالات التجارة الدولية ، فحسب منظمة السياحة الدولية تسيم عائدات السياحة بنسبة 11 % من مجموع الإنتاج العالمي، فيما تتيح نحو 200 مميون فرصة عمل، أي ما يوازي 8% من مجموع فرص العمل في العالم، كما تتصدر المنتجات السياحية الترتيب الأول في التجارة الدولية 4 ،فالج ا زئر تمتمك مقومات سياحية كبيرة جد اً . لما تتمتع بو من مناخ معتدل وموقع متميز وطبيعة خلا بة، فييا البحر والجبل والسيل وفييا الصح ا رء التي تعد مقصداً لعدد ىائل من الزوار. ولكن المشكمة تكمن في عدم الاىتمام بكل ىذا وعدم استثماره بالشكل الصحيح، خاصة في ظل الت ا رجعات التي يشيدىا ىذا القطاع في بعض الدول المجاورة والشقيقة كمصر وتونس التي يتوقع ت ا رجع لإي ا رداتيا السياحية في العام الحالي بنحو النصف إلى ) 1,3 ( مميار دولار، وفقدان نحو 7 آلاف وظيفة يوميا نتيجة ت ا رجع قطاعات النقل والأعمال المتعمقة بالقطاع السياحي ففي الوطن العربي تحتل الصحاري العربية ما نسبتو 88 % من المساحة العامة لموطن العربي ولا يسكنيا سوى 15 % من السكان في حين يعيش 85 % من السكان في 12 % من المساحة وقد أصبحت السياحة من العوامل اليامة اقتصادياً واجتماعياً في حياة الشعوب 5 . فالإشكال الذي نطرحو ىنا كيف تساىم السياحة الصح ا روية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية u1601 في الج ا زئر ؟ وكيف يمكننا الاستفادة من تجربة بعض الدول؟ و ىو ما نحاول الإجابة عنو من خلال المحاور الآتية: دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية -حالة الجزائر-غرداية نموذجا- و تجربة سلطنة عمان- [email=amranikamar@yahoo.frجامعة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جامعة[/email] وهران الدكتور:عمراني عبد النور قمار المحور الأول: السياحة وأسس تصنيفيا. المحور الثاني :أىمية السياحة الصح ا روية في تفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي . المحور الثالث:واقع السياحة الصح ا روية في الج ا زئر. المحور ال ا ربع: تجرة ب السياحة الصح ا روية في سمطنة عمان المحور الأول: السياحة و أسس تصنيفها: 1 - السياحة : عرفتيا المنظمة الدولية لمسياحة 6 تعريفا مركزة فيو عمى إعطاء النشاط السياحي صفة النشاط الصناعي فيي تعبير يطمق عمى الرحلات الترفييية، وىي مجموع الأنشطة الإنسانية الموجية لتحقيق ىذا النوع من الرحلات، وىي صناعة تساعد عمى سد حاجات السائح 7 وىي الرحمة التي يقوم بيا الفرد ولكنو يقضي ليمة عمى الأقل خارج سكنو أو يمارس فييا التنزه بالقيام برحلات قصيرة أو أن يمارس أنشطة ترويحية في المكان الجديد الذي أصبح يقيم فيو .يمكن تمييز عدة أنواع من السياحة وفق اً لمغرض منيا، مثل : 2 -أسس تصنيف السياحة ق لد كانت ىناك محاولات عديدة لتصنيف أنواع السياحة وفقاً لأسس عديدة من أىميا: الأساس الأول: ويعتمد عمى عدد الأف ا رد الذين يقومون بالسياحة 8. ويتضمن ىذا الأساس الأنواع التالية من السياحة وفقاً لتحقيق أي من أغ ا رض السياحة: السياحة الفردية: وىي التي يقوم بيا الأف ا رد. السياحة العائمية، وىي التي يقوم بيا الأزواج إما بمفردىما أو بصحبة أبنائيما أو أقربائيما. السياحة الجماعية، وىي التي يقوم بيا مجموعات قد تنتمي إلى جمعيات أو نوادي أو وفود من خلال الشركات السياحية الأ ا سس الثاني: ويكون وفقاً لمفئة العمرية للأف ا رد الذين يقومون بالسياحة. ويتضمن ىذا الأساس الأنواع التالية من السياحة: مثل سياحة فئة الصغار، سياحة فئة الشباب، الأساس الثالث: ويكون وفقاً لممدة الزمنية التي تستغرقيا السياحة، ويتضمن ىذا الأساس الأنواع التالية من السياحة: السياحة لفترة قصيرة، وعادة تكون لأيام محددة مسبقاً ويقضييا السائح وفق إطار معين ومنظم مثل ميرجانات السياحة والتسوق، ومناسبات الأعياد، وحضور المؤتم ا رت أو المشاركة فييا. السياحة الموسمية، وعادة ترتبط بموسم سياحي معين لا تتم في غيره، مثل السياحة خلا ل موسم الصيف للاستمتاع بالشواطئ الدافئة، أو خلال موسم الشتاء لمتزلج عمى الجميد. السياحة العابرة، وعادة يقوم بيا السائح فجأة ودون تخطيط مسبق وبشكل عابر مثل السماح لركاب الت ا رنزيت لمقيام برحمة سياحية أثناء عبورىم لدولة ما. الأساس الخامس: ويكون وفقاً لمنطاق الجغ ا رفي 9 لمسياحة، ويتضمن ىذا الأساس الأنواع التالية من السياحة: السياحة الساحمية، السياحة الجبمية، السياحة الصح ا روية، الأساس السادس: ويكون وفقاً لكون السائح خارجياً أو مواطناً أو مقيماً، ويتضمن ىذا الأساس الأنواع التالية من السياحة: السياحة الخارجية: وتشمل جميع سياح العالم باستثناء مواطني الدولة سواءً كانوا مقيمين في الداخل أو يعممون في الخارج. ويركز ىذا النوع عمى عناصر الجذب السياحي التي جاء من أجميا السائح سواءً المواقع الأثرية والتاريخية أو الترفييية 10 أو التسويقية أو أماكن ال ا رحة والاستجمام. السياحة الداخمية: وىذا النوع يعتبر من أىم أنواع السياحة لأنو يتعمق بمدى القدرة عمى جذب المواطن والمقيم إلى الاستمتاع بمقومات السياحة الداخمية. وعادة ما يتطمع السياح في ىذا التصنيف إلى قضاء الموسم السياحي 11 في مدن أو مواقع غير التي يقيمون فييا طوال العام. المحور ال ا ثني :أهمية السياحة الصح ا روية في تفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي: 1 -الأهمية الاقتصادية: في السابق كانت تصنف السياحة عمى أنيا خدمة غير أساسية إلا أن الأمر صار عكس ذلك مع التطور الذي شيدتو الصناعة السياحية بمختمف أنواعيا، فصارت السياحة نوع خاص من الخدمات كونيا نشاط تصديري يجمب مدا خيل لمبمد من أجل ش ا رء السمع والخدمات دون حاجة إلى شحنيا إلى المستيمك، بل إن ال ا زئر يأتي إلى موقع الإنتاج ويقتني مجموعة من السمع والخدمات في البمد المضيف، وىذا في الواقع يولد أنماطا من المنافع والتكاليف تختمف اختلافا عن الصاد ا رت ا لتقميدية التي تشحن إلى الخارج حتى تصل إلى المستيمك، ويتمثل تحميل الأثر الاقتصادي لمسياحة حسب المنظمة الدولية لمسياحة في: •تحميل ود ا رسة نتائج النشاط السياحي ومقارنتيا بنتائج القطاعات الأخرى. •تقدير وتحديد العوامل المؤثرة في تنمية القطاع السياحي. •تحديد موقع وأىمية ودور السياحة في الاقتصاديات الوطنية •تحديد العوامل الرئيسية الدافعة والمانعة لنمو القطاع السياحي مستقبلا. فالسياحة من منظور اقتصادي، قطاع إنتاجي يمعب دو ا رً ميماً في زيادة الدخل القومي ، وتحسين مي ا زن المدفوعات ، ومصد ا رً لمعملات الصعبة u1548 ، وفرصة لتشغيل الأيدي العاممة ، وىدفاً لتحقيق ب ا رمج التنمية 2 -الأهمية الاجتماعية: نقصد بو استقصاء كل النتائج القريبة المدى والبعيدة الناتجة عن ممارسة صناعة السياحة والتي تنعكس عمى الجوانب الجغ ا رفية والديمغ ا رفية بالإضافة إلى الملامح الاجتماعية الخاصة بسموكياتيم وعلاقاتيم والخصائص الثقافية المتعمقة بالعادات والتقاليد والفنون والآداب والمغات والأديان والخصائص العم ا رنية المحور الثالث :واقع السياحة الصح ا روية في الج ا زئر -1 مقومات الجذب السياحي في الصح ا رء الج ا زئرية :تمتمك الج ا زئر مساحة شاسعة في القارة الإفريقية بعد السودان، حيث تمتد من البحر المتوسط شما لا إلى أعما ق الصح ا رء الكبرى جنوبا مربوطة بكثير من المدن الأوروبية بخطوط جوية مباشرة، فجنوب الج ا زئر فيمثمو الأطمس الصح ا روي، ويظير في الصح ا رء الج ا زئرية الممتدة عمى مساحة شاسعة تشكل أكثر من 80 % من المساحة الكمية لمبلاد 12 ، وتحتوي على عدد كبير من الواحات المتناثرة عبر الصح ا رء، تتميز بغابات النخيل وتربة خصبة وكثبان رممية وىضاب صخرية وسيول حجرية، ومن ىذه المناطق بسكرة، غرداية ، أد ا رر،وادي سوف، عين صالح، ورقمة، تقرت، جانت وتمن ا رست . وأكثر ما يميز صح ا رء الج ا زئر منطقة – الأىقا ر - بتمن ا رست والتي تكتسي أىمية كبيرة في الت ا رث الطبيعي لمبلاد، نظ ا ر لما يتوفر عميو من كنوز وشواىد تحمل الكثير من خصوصيات ىذه المنطقة المتميزة بتنوع تضاريسيا ومناخيا وبسمسمة جباليا الشاىقة التي صقمتيا الريا ح المحممة بالرمال التي تميزىا قمة " تاىات " ( بارتفاع قدره 2918 مت ا ر ) . كما تحتوي صخورىا عمى بقايا حيوانية ونباتية تد ل عمى وجود الحياة بيذه المنطقة منذ العصور الجيولوجية القديمة تعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنة، كالز ا رفة، وحيد القرن والفيمة، ويشيد عمى ذلك تمك الرسوم والنقوش الصخرية المنتشرة في معظم مناطق ىذا المتحف الطبيعي والتاريخي ،وتعتبر صح ا رء الج ا زئر منتوجا سياحيا ثريا ومتنوعا يجب حمايتو واستغلالو لمنيوض بالسياحة الصح ا روية، -2 المقومات السياحية الحضارية و التاريخية : تعتبر الج ا زئر من الدول التي تممك إرثا تاريخيا وحضاريا، تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ مرو ا ر بمختمف الم ا رحل . التاريخية ليذا البمد المتميز بتنوع مواقعو أىم المواقع التاريخية والحضارية التي تتوفر عمييا الج ا زئر " موقع التاسيمي " ، الذي يعتبر من أىم وأروع المواقع العالمية من حيث طبيعتو u1575 الجيولوجية . ويعود تاريخ ىذا الموقع إلى 6000 سنة قبل الميلاد، وتتجمى عظمتو من حفرياتو التي كشفت عن بقايا الحيوانات والنباتات التي كانت تعيش بيذه المنطقة، وأيضا " وادي مي ا زب " غرداية الذي يعود تاريخ بنائو إلى القرن العاشر ميلادي، وما يميز ىذا الموقع قيمتو الجمالية، إذ يحيط بو خمسة قصور ذات تصاميم بطابع صح ا روي، وىي عبارة عن قرى محصنة ذات هندسة إلى جانب ىذا الت ا رث الحضاري والثقافي الذي تتوفر عميو الج ا زئر فإنيا تممك ت ا رثا ثقافيا شعبيا، يتمثل في إرث من العادات والتقاليد المحمية، ومنتجات متنوعة لمصناعة التقميدية، مثل صناعة الز ا ربي التي تشتير بيا بعض مناطق البلاد الصح ا روية مثل منطقة غرداية، الج ف لة. إن ىذا الرصيد من الإمكانيات الطبيعية والتاريخية والحضارية ل لصح ا رء الج ا زئرية لا يستيان بو، مما يجب المحافظة عميو واستغلالو وتثمينو، لمنيوض وتطوير الأنماط السياحية المرتبطة بيذا المنتوج السياحي، وجعمو قاد ا ر عمى المنافسة في سو ق السياحة العربية والإفريق ة ي، لرفع حصتيا من السياحة الدولية . 3 - السياسة السياح ة ي الصح ا روية في الج ا زئر : إن السياسة السياحية بصفة عامة في الج ا زئر بدأت مباشرة بعد الاستقلال بصدور ميثاق السياحة سنة 196613 من خلال أول عمل حكومي، إلا أن ىذا العمل لم يكتمل بسبب انعدام إدارة مكمفة بالسيا حة، بعدىا صدر المخطط الثلاثي 67 - 69 الذي لم تحظ فيو الاستثما ا رت السياحية سوى ب 2.5 % من الاستثما ا رت الكمية في المخطط والبالغة 11078 مميون دينار ج ا زئري، في حين لم تحظى الاستثما ا رت السياحية في المناطق الصح ا روية بأي مبمغ يذكر حسب الإحصائيات الرسمية لمديوان الوطني للإحصائيات، في الوقت الذي حضيت فيو المنطقة الصح ا روية خلال المخطط الرباعي الأول 70 - 73 بحصة قدرت بانجاز 1250 سرير بعدد من الفنادق في الجنوب الج ا زئري ،خلال المرحمة الانتقالية ركزت الدولة عمى 5 أقطاب وىي تمن ا رست، جانت، بسكرة، غرداية، توات، الق ا ررة إلى ج انب تأىيل 17 فندق بالجنوب ، كما تم تنظيم أول ميرجان لمسياحة الصح ا روية بتمن ا رست سنة 2005 وصار ميرجانا سنويا. 4 -مؤش ا رت السياحة في الج ا زئر : ساىم القطاع السياحي في الج ا زئري بما نسبتة 2.3 % 14 من الناتج الخام المحمي لسنة 2011 وبقدرة تشغيمية 350000 منصب شغل مباشر، و حسب المصادر الرسمية 15 أن الج ا زئر سجمت خلال 9 أشير من سنة 2011 حوالي 1.911.506 مميون سائحا بين أجنبي وج ا زئري مقيم في الخارج، في الوقت الذي بمغ فيو أن عدد السياح الأجانب بمغ 655.810 سائح، وبخصوص ىياكل الاستقبال فقدرت عدد الفنادق بالج ا زئر في كامل جيات ا لقطر ب 1118 متعددة الأصناف وبعدد أسرة يقدر 88694 سرير. و بخصوص ىياكل الاستقبال الفندقية أوضح ت المصالح المسؤولة عن القطاع بالج ا زئر " أنو سيتدعم ب 70 ألف سرير جديد في آفاق 2013 من خلال انجاز 659 مشروع"موزع عبر الت ا رب الوطني استعدادا لاستقبال نحو 5 ر 2 مميون سائحا سنويا بحمول عام .2015 حيث يرمي ىذا المسعى إلى تدارك النقائص الموجودة في مجال الإيواء حيث يقدر عدد الأسرة حاليا بأكثر من 92 ألف سرير. وبخصوص عممية عصرنة الفنادق المتوفرة تم مؤخ ا ر بحث مسألة إعادة تأىيل 45 فندقا عموميا و ىي العممية التي خصص ليا غلاف مالي يقدر ب 49 مميار دج. و من جية أخرى يجرى حاليا خفض نسبة الفوائد عمى القروض لإعادة ىيكمة الفنادق الخاصة من اجل توسعتيا و تحسين نوعية الخدمات التي تقدموا . 5 -د ا رسة حالة ولاية غ ا رداية 1 -المقومات الطبيعية والسياحية وسبل ترقيتها لمدينة غرداية إن تنوع القد ا رت السياحية لولاية غرداية والإمكانيات الطبيعية والثقافية التي تزخر بيا الولاية أىميا لأن تكون منطقة جذب سياحي ىام عمى مستوى الج ا زئر، فيي بوابة الصح ا رء وممتقى المنافذ لمجنوب الكبير ، تبعد عن العاصمة الج ا زئرية ب 600 كم، وتتربع عمى مساحة تقدر ب 86105 كم 2 وترتفع عمى مستوى البحر الأبيض المتوسط ب 485 م. مناخيا صح ا روي جاف، تزخر غرداية بموارد طبيعية نذكر منو الواحة حيث تتواجد بغرداية العديد من الواحات التي تعتبر بمثابة مناطق جذب سياح ي كواحة وادي مي ا زب، واحة متميمي، ىذا وتعتبر البحيرة المالحة لحاسي القارة المتواجدة بدائرة المنيعة أحد الروافد الطبيعية بالمنطقة حيث تتربع ىذه البحيرة عمى 25 ىكتار وبعمق يترواح بين 80 سم و 190 سم، اىميتو كونيا تحتوي عمى طيور مقيمة وأخرى مياجرة مابين القا ا رت ، أما بالنسبة لممواقع السياحية فغرداية تحتوي عمى العديد من المواقع منيا سيل وادي مي ا زب الذي صنف كمعمم تار يخي من قبل منظمة اليونيسكو سنة 1982 السيل مكون من 5 قصور 16 ، كما تحتوي غرداية عمى معالم تاريخية متنوعة يعود تاريخيا إلى فترتي العصر الوسيط والحديث منيا معالم دينية كالمساجد العتيقة، ودفاعية كأسوار القصور، ومدنية كالأسواق. ىذا وتعتبر وسائل الترقية السياحية أحد الآليات المساىمة في تطوير السياحة بأي بمد فمن الأساليب التي تعمل عمى ترقية ىذا القطاع بالولاية اقامة التظاى ا رت المجسدة لتاريخ المنطقة، فعيد u1575 الزربية الوطني الذي يعقد سنويا يعتبر بمثابة إحياء ليذا الإرث التقميدي المتم ثل في الزربية حيث تشيد الفترة التي ينظم فييا ىذا العيد استقبال ما يقارب 20000 سائح من داخل الوطن ،وأكثر من 260 سائح أجنبي، في الوقت الذي تقام فيو أعياد أخرى بالمنطقة كالعيد الوطني لمميري بمتميمي و عيد القصر بالمنيعة 2 -هياكل الاستقبال والتسيير بغرداية: لاتكفي المقومات الطبيعية لتطوير السياحة 17 مالم تدعم بيياكل لاستقبال السياح، فالحضيرة الفندقية لغرداية تحتوي عمى 23 فندق وبطاقة سريرية تقدر ب 925 سرير. منيا 7 مصنفة بثلاث 3 نجوم و نجمتين فقط، و 8 غير مصنفة وىياكل إيواء أخرى، أما المطاعم فتحتوي عمى 3 مصنفة فقط. فما نسجمو انو رغم توفر المدينة عمى كل ىذه المقومات السياحية والطبيعية إلى أنو ولحد الآن يغيب فييا تواجد فندق من 4 أو 5 نجوم. أما ىياكل التسيير فيسير عمى القطاع مديرية ولائية و 20 وكالة سياحية تنشط ضمن القانون رقم 06 / 99 18 تحميل الطمب السياحي: يعتمد تحميل الطمب السياحي عمى معرف التدفقات السياحية بالمدينة خلال فترة محددة من خلال تتبع حركة وتدفق السياح- الجدول 1 - والشكل 1 - إن تحميل التدفق الوارد في الشكل 1 والجدول رقم 1 يسمح لنا بملاحظة الت ا زيد النسبي في عدد السواح الإجمالي المقدر ب 38.58 % بين سنة 2001 - 2002 والتناقص الحاصل في سنة 2003 ، حيث يرجع حسبنا الت ا زيد والتناقص إلى الظروف الأمنية التي تحسنت في بداية سنة 2000 ثم شيدت سنة 2003 ظاىرة اختطاف الأجانب بالصح ا رء و غرداية بالخصوص، الأمر الذي يبين لنا دور الأوضاع الأمنية في جمب السياح . خاصة إذا عممنا أن السائح يحتاج إلى ضمان أمنو وسلامة جسده وأمتعتو من أي مساس مادي أو معنوي سواء أكان صاد ا ر من طرف القائمين عمى تسيير المرفق السياحي أو من عامة الناس . ل فكي يزدىر النشاط السياحي يتطمب توافر الأمن بمفيومو الواسع ليتجنب أشياء مثل الحوادث والأم ا رض المعدية والكوارث الط ي بعية. إن توفير الأمن واحت ا رم السائح يستوجب التزود بقدر كبير من الثقافة السياحية، ومتى توفرت ىذه الأخيرة، فإن أي فرد وفي أي موقع سيكون واعيا كل الوعي بالنتائج السمبية التي ستنجم عن سموكو تجاه السياح المحميين والأجانب سواء تجسد ىذا السموك في القول أو الفعل . إن التعامل بالانفعال مثلا أو إخفاء المفقودات أو محاولة ابت ا زز السائح أو التحايل عميو، كميا تعتبر من المظاىر الممقوتة ومن الرواسب المتخمفة التي يجب الحيمولة دون وقوعيا إذا ما أريد أن تتطور السياحة وتعاد ليا الحيوية . المحور ال ا ربع واقع السياحة الصح ا روية في سمطنة عمان 1 -آليات جديدة لمسياحة الصح ا روية: يعمل القائمين عمى القطاع السياحي في سمطنة عمان إلى البحث عن قوالب جديدة لتقديم منتجيم السياحي. وىكذا بدأت المنتجعات والمخيمات الصح ا روية والبدوية تمقى رواجا كبي ا ر وانتشا ا ر واسعا في أكثر من منطقة في السمطنة، خاصة في أعماق الصح ا رء العمانية وتنقسم ىذه الم ا رفق السياحية إلى نوعين، الأول: مشاريع التخييم المنظمة من خلال مباد ا رت استثمارية قام بيا القطاع الخاص حيث أقامت العديد من الشركات والمستثمرين منتجعات صح ا روية تقوم باستقطاب السياح واقامة ليال مميزة تحت أضواء الإ ا نرة القديمة والشموع وغيرىا من الأجواء الميمية تحت قباب الخيام، فالمخيمات أدخمت عمييا كل مقومات الحياة المدنية، فاستيدفت شريحة معينة من السياح الذين يبحثون عن المدنية بعمق الصح ا رء. والنوع الثاني ىو المخيمات فيي مخيمات مبردة تسمح لمعودة إلى الجذور بطريقة عصرية حيث توفر خدمات أساسية، لكن ضمن حياة البادية، من خيم وجمال. لكن الموسم السياحي ليذه الفئة يعتبر أقصر؛ نظ ا ر لارتفاع درجات الح ا ررة، وىو الأمر الذي نجحت في تجاوزه المخيمات التي تعتمد التكييف داخل الغرف أو حتى الخيام. ففي المنطقة الشرقية في عمان يقدم أحد المخيمات تجربة لمسائح لن تتوافر لو في مكان آخر عن طريق إب ا رز البادية العمانية بكل ما تحممو من مكنونات ومعانٍ، وعمى إب ا رز العادات والتقاليد البدوية أيضا، من حيث المأكل والممبس؛ بإش ا رك سكان البادية في المشروع؛ حيث يقومون بتقديم المأكولات والحرف اليدوية الخاصة بيم، فدائرة الإحصاء بو ا زرة السياحة العمانية تشير إلى أن نسبة الإقبال عمى المخيم تحقق ارتفاعا عاما بعد عام، لا سيما خلال الموسم السياحي، و أن المخيم يستقبل خلال الموسم نحو 2500 سائح شيريا، عمما بأن طاقتو الاستيعابية ىي 80 شخصا، ويمكن رفعيا إلى 120 شخصا خلال موسم الذروة. وتتنوع المخيمات بعمان وفق طبيعة مكوناتيا حيث أن أكثرىا مبني من سعف النخيل، وعدد قميل تدخل في عممية بنائيا المواد الثابتة والبعض الآخر يستخدم الخيام البلاستيكية والقطنية لمتخييم .ومن أشير أماكن التخييم في سمطنة عمان رمال الشرقية التي تعتبر من أجمل مناطق التخييم الرممية في السمطنة التي تمتاز بمناخيا المعتدل خلال المساء وتنوع الحياة الطبيعية علاوة عمى الطابع الخاص لمحياة البدوية لسكان ىذه المنطقة والتي تتسم u1576 بالبساطة والالتصاق بالطبيعة .وتعتبر الفترة من شير سبتمبر ولغاية شير إبريل أفضل فت ا رت ا لتخييم بمنطقة رمال الشرقية، فالتنوع الجغ ا رفي لسمطنة عمان والنشاط الاستثماري عاممين حسبنا سمح لدولة كسمطنة عمان أن تنيض بقطاع السياحة الصح ا روية 2 -مواطن القوة التي عممت عمى تطوير السياحة الصح ا روية في سمطنة عمان: -تمتمك سمطنة عُمان العديد من المقومات السي احية الطبيعية والت ا رثية والحديثة القادرة عمى الإسيام في تطوير ىذا القطاع، وتتحول فيو العناية بالسياحة بسرعة الى صناعة تتكامل مقوماتيا مع الحرص عمى المواءمة بين تطوير قطاع السياحة بشكل تدريجي وبين الحفاظ عمى تقاليد المجتمع العُماني وطبيعتو . -تولي عُمان اىتماماً كبي ا رً لممقومات البيئية المتوفرة، كما دعمت العديد من المشاريع العالمية المتعمقة بالمحافظة عمى البيئة. با فلتعاون مع منظمة البيئة الدولية استطاعت تصنيف عدد من المحميات كمحميات عالمية، محمية "رمال آل وىيبة" والتي أنشئت لممحافظة عمى الثروة الرممية وما يتوفر بيا من حياة نباتية وحيوانية، ذلك لت ا زيد حركة السياحة وتطورىا . ضمان الأمن الاجتماعي الذي صار من أىم مسؤوليات الدولة العصرية تجاه مواطنييا والمقيمين والزوار ومن تطأ قدمو أرضيا أو يدخل مياىيا أو يحمق في أجوائيا . بالإضافة الى أن الأمن الاقتصادي الذي يتجسد في توفير واقامة ودعم قاعدة صناعية عمى أسس واقعية ومدروسة والاعتماد في غالبيتيا عمى المتاح من خامات محمية . - وجود البيئة الأساسية لمخدمات والم ا رفق التي تنتشر بأغمب مناطق وأقاليم السمطنة . ومن الميم أيضاً في ىذا السياق الإشارة الى وجود جياز مؤسسي قادر عمى التخطيط قبل الاندفاع بأي عممية تنموية وقبل مباشرة التنفيذ، وىو ما يعبر عن وجود قناعة مبنية عمى د ا رسات وأرقام محددة بالنسبة لأية عممية تنموية تتم في عُمان ولو صاحبيا بطء في البداية، لكنيا لن تمبث حتى تنطمق بقوة، وىو ما أعطى عُمان الاستق ا رر وعدم التأثر بأية تغي ا رت اقتصادية مفاجئة. - توفر الإ ا ردة السياسية عن طريق منح السياحة أولوية في ب ا رمج التنمية المستقبمية. - تنشيط حركة السياحة الداخمية من خلال تخفيض أسعار الخدمات السياحية وتوفير الخدمات الضرورية بالمناطق السياحية واقامة الب ا رمج التوعوية 3 -الاستثمار المحمي والأجنبي في قطاع السياحة تم تنفيذ العديد من المشاريع السياحية الاستثمارية التي تخدم السياحة في جميع أنحاء السمطنة حيث توجد الأماكن السياحية والتي لا بد أن تتوافر فييا جميع المقومات السياحية . ومن ضمن الخطوات العممية التي قامت بيا الحكومة من اجل النيوض بيذ ا القطاع تقديم العديد من الحوافز والإعفاءات ل ا رس المال الأجنبي ، مثل الإعفا ء من ضريبة الدخل ، والإعفاء من الرسوم الجمركية عمى الآلات ومواد الخام ، والسماح للأجانب بتممك نسبة تصل إلى 70 % من أ رس مال الشركات التجارية، والسماح لمواطني دول مجل س التعاون الخميج ي بتممك العقا ا رت والأ ا رضي في السمطنة ؛ تشجيعا لحركة التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي . النتائج: سوف نذكر أىم النتائج عمى الشكل الآتي: 1 . أن السياحة الصح ا روية في الج ا زئر ومن خلال ما وصمنا إليو مات ا زل تعاني من نوع الفوضى الناتج عن عدم وجود إست ا رتيجية واضحة لمنيوض بالقطاع السياحي عامة والسياحة الصح ا روية خاصة. 2 . عدم وجود صناعة سياحية جيدة وكذلك شبو انعدام للاستثمار السياحي الفعال خاصة في منطقة الجنوب. 3 . ىناك فرق واضح في مجال السياحة بين الواقع والطموح. 4 . لا يوجد اىتمام في الج ا زئر بالسياح الج ا زئريين. 5 . في ظل غياب أرا قم واحصائيات دقيقة لا ت ا زل مساىمة السياحة في الدخل الوطني بعيدة كل البعد عن المأمول. 6 . إن السياحة الصح ا روية ىي سياحة شتاء لا سياحة صيف لكننا لم نروج ليذا ولم نستغمو لنجمب السائح إلى الجنوب كما إننا لم نوظف ما تتوفر عميو مناطق الجنوب من ث ا رء ثقافي و مخزون ت ا ر ثي لدعم السياحة الصح ا روية. 7 . المنتوج السياحي الصح ا روي يعد منجما لم يقع استغلالو بعد و يعتقد كثير من المختصين في السياحة أن السياحة الصح ا روية يمكن أن تكون منقذا لمسياحة الج ا زئرية إذا وقع استغلاليا عمى الوجو المطموب لان المنافسة فييا قميمة في المتوسط وشمال افريقيا خاصة في ظل الأوضاع التي تعيشيا المنطقة. التوصيات: 1 . العمل عمى وضع خطط استثمارية واضحة في مجال السياحة،عن طريق توفير مناخ استثماري تحفيزي بما يتوافق وزيادة عدد السياح. أي المزيد من التسييلات لعرض المنتج السياحي بما يوافق تحفيز لمطمب السياحي. 2 . الارتقاء أ بساليب ووسائل الترويج والتسويق السياحي خاصة في وجود دعم لتكنولوجيا المعمومات والاتصال الجديدة كالانترنت. 3 . تقديم التسييلات كافة لمسياح القادمين بدءا من تسييل دخول السياح إلى البمد، حتى تقديم الخدمات إلى حين خروجيم من البمد مع الاىتمام ليس بعودتيم إلى الصح ا ر ء الج ا زئرية مرة أخرى، ولكن أيضاً استخدام ىؤلاء السياح كوسيمة دعائية لاستقدام سياح آخرين. 4 . زيادة الاىتمام بالسياحة الداخمية وتوفير فرص السياحة للأف ا رد الج ا زئريين من شمال البلاد. 5 . رفع مستوى التنسيق والتكامل بين قطاع السياحة والقطاعات الأخرى. 6 . الارتقاء بجودة الخدمات السياحية بما يتوافق والزيادة في حركة الاستثما ا رت السياحية. 7 . ضرورة تنويع المنتجات السياحية وتوسيعيا. 8 . تطوير ميا ا رت وقد ا رت الموارد البشرية لمسياحة الصح ا روية بتخصيص معاىد متخصصة في الجنوب الج ا زئري تقدم تكوينات متخصصة في السياحة الصح ا روية مع ضمان تكوينات أكاديمية في السياحة الصح ا روية، تتولى في المستقبل الإش ا رف عمى تطوير ىذا ال ا رفد الميم في الاقتصاد وبالنسبة لممجتمع. 9 . العمل عمى إش ا رك كل أط ا رف المجتمع وخاصة سكان المناطق الصح ا روية في التعريف بالمنتج السياحي الصح ا روي.من عادات وتقاليد وصناعات تقميدية خاصة. 10 . تشجيع البحوث والد ا رسات التاريخية والجغ ا رفية والاقتصادية الميتمة بتاريخ الصح ا رء وكيفية استثمار طاقاتيا. وختاماً أن السياحة الصح ا روية يمكن أن تكون مصدر دخل عظيم يمكن الاعتماد عميو في دعم اقتصادنا الوطني، وكذلك أيضاً في دعم المركز القومي ل لج ا زئر في العالم، وذلك إذا أحسن استخداميا فمماذا لا نستخدميا وننعم بخي ا رتيا؟ الا أن ىذه المقومات لا تجعمنا نتطمع إلى تصنيف الج ا زئر ضمن البمدان السياحية نتيجة لغياب اليياكل والآليات المسيرة ليذه المقومات فعمى كل فرد في الج ا زئر أن يسيم في دعم قطاع السياحة منطمقاً من ذاتو لكي ينعم الجميع بما تقدمو من خير وفير. الجداول والأشكال المستعممة في المقال : السنة 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 عدد السياح الداخميين 44315 58394 55543 53753 52598 36112 39152 عدد السياح الأجانب 1940 5693 3538 10325 2593 2338 2985 معدل التدفق اليومي/سائح وطني 121 160 152 148 144 99 107 معدل التدفق اليومي/سائح أجنبي 06 16 10 28 07 06 08 المصدر مديرية السياحة لولاية غرداية الم ا رجع المستعممة في المقال: 1 H. Durand et autres : Economie et politique du tourisme, Paris, edition LGDJ, 1994, p25 2 World Tourism Organization: Tourism Satellite Account: The conceptual framework, Madrid, 1999,p35 3 Jean-Pierre Lozato –Giotart " Geographie du Tourisme " de l'espace consommé à l'espace maitrisé " Edition Pearson Education France , 2003. P39 4 S. Varvaressos : Tourisme, Approches économiques, 2ème édition, Athènes, 2000, PP 249-250 5 خميف غ ا ريبة، "السياحة الصح ا روية في الوطن العربي – الواقع والمأمول" ، دار قنديل لمنشر والتوزيع 2009 ص 6 6 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موقع المنظمة العالمية لمسياحة 7 خربطولي صلاح الدين "السياحة سلاح العصر " دار حازم - دمشق 2002 ص 20 8 صلاح الدين عبد الوىاب، " التنمية السياحية " ، مطبعة الزى ا رن، القاىرة، 1991 ، ص 109 Balft Michel, Marketing des service touristique et hôteliers ellippses, édition marketing .S.A, Paris, 2001.p102 10 Philipp Hemel, Sacarear Isabelle, le tourisme dans le monde, Paris, 1998, P196 11 François Vellas, Economie et politique du tourisme International, Paris 2007 p65 12 محمد فوزي شعوبي، السياحة والفندقة، د ا رسة قياسية 1974 - 2002 ، أطروحة دكتو ا ره في العموم الاقتصادية ،غير منشورة، u1580 جامعة الج ا زئر 2007 ، ص 23 . 13 DJEBBARI-Souad "l'application du marketing touristique en Algérie cas de la région de Tamanrasset" mémoire de magister en science commerciales, université de Tlemcen ,2008-2009 ; p 35 14 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موقع و ا زرة السياحة والصناعة التقميدية- الج ا زئر 15 تصريح المدير العام لمسياحة بو ا زرة السياحة والصناعة التقميدية لوكالة الأنباء الج ا زئرية يوم 16 ديسمبر 2011 16 يوسف بن بكير الحاج سعيد،" تاريخ بني مي ا زب" المطبعة العربية –الج ا زئر 2006 ص 14 . 17 التقرير السنوي لنشاط مديرية السياحة بغرداية 2011 . 18 المادة رقم 02 من القانون 06 / 99 المؤرخ في 04 أفريل 1999 المنظم لسير وكالة السياحة والأسفار.   الموضوع الأصلي : دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: محمود 
   
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| الخميس 27 فبراير - 14:36 | المشاركة رقم: # | ||||||||||||||||||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| موضوع: رد: دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الموضوع الأصلي : دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: wail
| ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, دور السياحة الصحراوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, |
| الإشارات المرجعية |
| التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
| الــرد الســـريـع | |
|---|---|
 | |
آلردودآلسريعة : | |
« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
|
اختر منتداك من هنا
| |
|
|
آخر المواضيع | ||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||||
| المواضيع الأكثر نشاطاً |
| المواضيع الأكثر شعبية |
| مواضيع مماثلة |
| بحـث |
 |  |
 |  |  |
|
| حقوق الطبع والنشر © 2012 - 2020 ® https://ouargla30.ahlamontada.com/m |
| المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط |