فارس وخيمة
كثيرا ما نسمع ونرى ونقف على حقائق تدمي القلب الذي في الصدر
وأن أهل الحضر منهم شرائح معدودات تقف موقف غير حضري من أهل المذر
وإن أنت سألتهم لما هذا التحفظ ولما الكدر من المكر ؟ لا تقتنع برد من أحد منهم أبدا حيث جوابه يفتقد لبعد النظر وتناسوا عمدا من أحتضن الثورة والأرض حرر ’ من قاوم وضحى أكثر وجابه قوة الغاشم المستدمر’ أليس هم أبطال البيداء والجبال ’ أليس هم ابناء القرى والمداشر’ أليس كل وطني أحب وطنه وبالنداء فرح واستبشر
لما هذا أيها المتمدون اليوم تلمزون أنفسكم وتضعون على عيونكم هذا القناع المستورد إنه مضر بالبصيرة والبصر.
سألتي بقولها : يبدو أنك لا تثق في وأنا من القربى لك لقريبة ’ وعليه أنا ذاهبة؟
فما كان جوابي وردي لها : لا عليك ليس ذلك ما ذهبت إليه يا طيبة..
إن الأمر لشديد وفي البحر شيطان مريد ’ وأنت في غنى عن السباحة ’ فمن تحت طبقات الأمواج سمك القرش يشتهي لحم البشر ويفضل أكثر القديد.
فارس وخيمة إنها حكاية بطلها وُلد ميتا وعاش صمتا ’ وناور وقتا’ لكن أهل الخيمة لا يولون قيمة لوليمة ’ ويحسبون كل غيمة عليهم ويلا فيعدونها نكبة وهزيمة’ إنهم لم يروا ما بداخل المرجل من جمر ’ رغم وفرة طلع النخيل وما عليه من ثمر التمر.. أجل سائلتي هذه رموز الحكاية لا ولم أعرف لها طعم البداية حتى حُبست قفصا وكانت هكذا النهاية.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الجمعة 22 يوليو - 16:42
