الكـــــــــــذاب الأشــــــــــــــــــر
خلال سنوات خلت كنت تعرضت لموضوع الكذب وقدّمت بحثا حول ذلك
وكنت قد عنونته : تفشي ظاهرة الكذب ودور المدرسة في علاجها.
مضت أعوام تزيد عن العشر ’ وما نما نبتي بل استغلظ واستقوى ما كنت أنافحه بالأدلة والبراهين والحجج والعلل’ واستمريت على هذا المنوال حتى عُرفت به وسموني قومي الكذاب الأشر... نفسي تبتغي الرد وعقلي يأبى مخاطبة ناكري الود ناقضي العهد.. فأنا على صبر واصطبار حتى يأذن جامع الناس ليوم الوعد ’ حينها يبدو من الصادق ومن هو العدو الكذاب الألد ..
أنا لم أقذف منكم أحدا ’ أنا لم أخلفكم وعدا’ أنا لم أخن أمانة كنتم إياها أودعتموني. لم أنقض عهدا’ فلما أنتم عليّ هكذا لُبدا...؟
فارقت جمعكم لما طاب لكم الحديث في أعراض الآمنات والآمنين واحدة وواحدا
صمْت عن الكلام في الصف ونحن مستبقلين القبلة ننتظر صلاة تنهي عن فحشاء ومنكر وأكل لحوم البشر فرمقتموني بعين الحقد وصببتم عليّ حسدا...
سيدتموني لية خميس وقطّعتموني بعدها إربا إربا قددا..
حين صرخت وجعا وألما قلتم إني أتباكى كيتيم فقد الوالد..
خاصمتموني لما أظهر الله براءتي أمام كل تقي ومتمرد..
أفرغتم عليّ جم غضبكم حين بيّنت للملإ سفهكم وسفاسف كلامكم وقلت ساعتها
أنكم اختلقتم إفكا وبهتانا ’ هذه بريئة لما لخطواتها كنتم صدا وسدا..؟
حرة تسعى طلبا لرزقها ’ أصيلة لا تلقي السلام خارج بيتها ’ بذاك أمر الدين فلما كل واحد منكم كان لها ناقدا منتقدا...؟
ماذا تريدون مني؟ دعوني وحالي’ ألم تصفوني بالبعير الأجرب وما بي جرب ؟
لما تنعتوني بالمفلس والإفلاس في بطونكم جنينا راقدا ’ لا يلبث أن يولد تيسا أنتم أهله وأقرباؤه ومحتضنوه ’ بل أنتم التيس المستعار نفسه ’ ألآ تعقلون’ ألآ تشعرون’ ألآ تفقهون’ ألم تعلمكم الحياة- إن كنتم حقا أحياء - وأن ما قدمتم عليه وما تفعلونه لمن الموبقات المهالكات هو ’ ثم ماذا بعد ؟ انتظروا يوما قريبا يحل بدياركم وأنتم تنظرون...
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الجمعة 2 سبتمبر - 7:33
