حبيـــــــــــــب القلـــــــــب
يا رحيم يا رحمن ’ يا كريم يا عظيم الشأن ’ في الأرض جزء وفي السماء احتفظت بتسع وتسعين .... بهذا الجزء يتراحم عبادك ’ ودوابك وعبدك سيد خلقك نبيك ورسولك محمد- صلاة ربي وسلامه عليه – الهاشمي من ذرية عدنان
ياعم قل : لا إله إلا الله ...... كلمة أحاجج بها لك عند الله .. وراح الحبيب يحاول ويحاول ويحاول ولكن الله [إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين].
واستأذن الحبيب – صلى الله عليه وسلم – ربه في زيارة قبر أمه فأُذن له ’ وسأل ربه أن يستغفر لها فلم يؤذن له...
هل أصابه جزع؟ كلا والذي قال [ والأرض ذات الصدع] ’ فما بالنا نحن اليوم من أجل لا شيئ نبني قصور الأوهام ونستضيف اللئام وننأى عن النصح والنصيحة ولا نلق على بعضنا السلام ’ ثم بعد ذلك ندعي وأننا ابناء الاسلام . كلا والملك العلام. إنها كلمة نحن قائلوها’ مرددوها بشفاهنا دون أفئدتنا أوَ ليست أعمالنا دالة مدللة على ما تخفي صدرونا وما تخفي أعيننا ’ألآ أن عين الله لا تنام
وما فرعون اللعين ببعيد عنا [ فقال أنا ربكم الأعلى] طاغية مستبد تجاوز حد الشرك وأدعى الألوهية دون الملك الجبار ’ دون الواحد الأحد . دون الله رب العالمين ’ ومع هذا فالرحيم الرحمن قال:[ اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى].
قلت وحاول مرارا وتكرارا الحبيب- صلاة ربي وسلامه عليه- عمه لعله ينطق بشهادة التوحيد لتكون له حجة عند ربه بها يحاجج ’ ولكن أمر الله كان مفعولا. مات الرجل الذي كان سندا وعضدا ’ كان يقف إلى جنبه ’ محاميا مدافعا ’ مات على الشرك ’ و المشركون تنفسوا الصعداء ’ ظنا منهم وأن محمدا- صلى الله عليه وسلم – أصبح بين أيديهم أطوع لهم من بنانهم ’ بيْد أن رســالة السماء نافذة [ وإن الدين لواقع]. بقي الحبيب وحيدا في نظر دعاة الشرك والمشركين ولكن ربه به أرحم منهم أجمعين
وإني في هذا العصر أعيش وأعايش وأتعايش مع الوحدة ليلا نهارا وأكاد أختنق لما أجد وأرى وأسمع لولا كتاب الله ...
أجل كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ’ إنه نور على نور.
كتاب [ الم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون* والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالأخرة هم يوقنون*أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ]
طوبى لمن أنار قبره قبل أن يدخله’ طوبى لمن أقام صلاته قبل ان يُصلى عليه ’ وطوبى لمن حن واشفق ورحم واليتيم إليه ضم وفي وجهه إبتسم .وسعى سعيا حثيثا ’ جهادا ’ أنفة ’شرفا بنية العفة والكرم.
اللهم إني أدعوك متوسلا باسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجري القلم وتعينني على ما أنا به وعليه مصر مهتم.. يا منزل سورة القلم.وأنت الذي إن قضيت أمرا فإنما تقول له كن فيكون وقد خلقت آدم من عدم.
=
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الأربعاء 26 أكتوبر - 7:37
