المقرر العام
انتخبت ماريا سيسيليا روزاس، مدير البيئة والتنمية المستدامة في بيرو، بالتزكية، مقررا عاما لمؤتمر القمة.
رئيس اللجنة الرئيسية
انتخب إميل سليم (إندونيسيا)، بالتزكية، رئيسا للجنة الرئيسية لمؤتمر القمة.
هاء - اعتماد النظام الداخلي
15 - في الجلسة العامة الأولى، المعقودة في 26 آب/أغسطس 2002، اعتمد مؤتمر القمة النظام الداخلي A/CONF.199/2) و (Corr.1.
واو - إقرار جدول الأعمال والمسائل التنظيمية الأخرى
16 - في الجلسة العامة الأولى، المعقودة في 26 آب/أغسطس 2002، اعتمد مؤتمر القمة جدول الأعمال بصيغته الواردة في الوثيقة A/CONF.199/1 وهي على النحو التالي:
1 - افتتاح مؤتمر القمة.
2 - انتخاب الرئيس.
3 - اعتماد النظام الداخلي.
4 - إقرار جدول أعمال مؤتمر القمة وتنظيم أعماله:
اعتماد المنظمات الحكومية الدولية
5 - انتخاب أعضاء المكتب بخلاف الرئيس.
6 - تنظيم الأعمال، بما في ذلك إنشاء اللجنة الرئيسية.
7 - وثائق تفويض الممثلين لدى مؤتمر القمة:
(أ) تعيين أعضاء لجنة وثائق التفويض؛
(ب) تقرير لجنة وثائق التفويض.
8 - الأحداث التشاركية.
9 - المناقشة العامة.
10 - الحدث الجامع للأطراف المؤثرة.
11 - اجتماعات المائدة المستديرة.
12 - مشروع خطة تنفيذ نتائج مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة.
13 - الوثيقة السياسية.
14 - اعتماد تقرير مؤتمر القمة.
15 - اختتام مؤتمر القمة.
زاي - اعتماد المنظمات الحكومية الدولية
17 - اعتمد مؤتمر القمة في جلستيه العامتين 1 و 11، المعقودتين في 26 و 30 آب/ أغسطس و 3 أيلول/سبتمبر 2002 الـ 22 منظمة حكومية دولية المدرجة في الوثيقة A/CONF.199/13، إضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية الأربع التالية: مركز العلوم البيولوجية التطبيقية، واللجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، ومنظمة التعاون الإقليمي لوسط آسيا ومنظمة استغلال نهر السنغال.
حاء - تنظيم الأعمال، بما في ذلك إنشاء اللجنة الرئيسية
18 - اعتمد مؤتمر القمة في جلسته العامة 1، المعقودة في 26 آب/أغسطس، تنظيم الأعمال بصيغته المطروحة في الوثيقة A/CONF.199/3.
19 - وفي الجلسة نفسها، اعتمد مؤتمر القمة الجدول الزمني المقترح لأعمال المؤتمر واللجنة الرئيسية بصيغتهما الواردة في المرفقين الأول والثاني من الوثيقة A/CONF.199/3.
طاء - وثائق تفويض الممثلين لدى مؤتمر القمة
20 - عملا بالفقرتين 16 و 17 من النظام الداخلي لمؤتمر القمة، عين المؤتمر في جلسته العامة الأولى، المعقودة في 26 آب/أغسطس، الأعضاء التالين للجنة وثائق التفويض استنادا إلى تشكيل لجنة وثائق التفويض للدورة السادسة والخمسين للجمعية العامة وهم: الاتحاد الروسي، أوروغواي، جامايكا، الدانمرك، سنغافورة، السنغال، الصين، ليسوتو، الولايات المتحدة الأمريكية.
ياء - الوثائق
21 - ترد قائمة الوثائق المعروضة على مؤتمر القمة في المرفق الأول لهذا التقرير.
الفصل الثالث
الأحداث التشاركية
الجلسات العامة التشاركية المتعلقة بمسائل المياه والصرف الصحي والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي والمسائل الشاملة لعدة قطاعات
1 - في جلستها العامة 1، المعقودة في 26 آب/أغسطس 2002، وطبقا للمقرر 2002/ل ت/6 الصادر عن لجنة التنمية المستدامة بوصفها اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (A/CONF.199/4، الفصل العاشر)، وافق المؤتمر على تنظيم الأعمال على النحو المبين في الوثيقة A/CONF.199/3، وقرر أن يتم في إطار البند 8 من جدول الأعمال “الأحداث التشاركية”، عقد 6 جلسات عامة تشاركية حول مواضيع المياه والصرف الصحي والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي والمسائل الشاملة لعدة قطاعات. وعليه، استمع مؤتمر القمة إلى بيانات عامة في جلساته من الثانية إلى السابعة المعقودة من 26 إلى 28 آب/أغسطس 2002.
2 - وكان موضوعا الجلستين العامتين التشاركيتين الثانية والثالثة، المعقودتين في 26 آب/أغسطس هما “الصحة والبيئة” و “التنوع البيولوجي وإدارة النظام الإيكولوجي”، بينما كان موضوعا الجلستين العامتين التشاركيتين الرابعة والخامسة، المعقودتين في 27 آب/أغسطس هما “الزراعة” و “المسائل الشاملة لعدة قطاعات (التمويل/التجارة ونقل التكنولوجيا والمعلومات/التعليم/العلم وأنماط الاستهلاك، وبناء القدرات)؛ وموضوعا الجلستين العامتين التشاركيتين السادسة والسابعة، المعقودتين في 28 آب/أغسطس هما “المياه والصرف الصحي” و “الطاقة”. ويرد في الفقرات 4 إلى 43 أدناه عرض للجلسات.
3 - وفي الجلسة العامة 17، المعقودة في 4 أيلول/سبتمبر 2002، عرضت نائبة رئيس مؤتمر القمة بحكم المنصب، نكوسازانا كلاريس دلاميني زوما، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ملخصات للاجتماعات التشاركية العامة التي وردت في الوثيقة (A/CONF.199/16 و Add.123).
1- الصحة والبيئة
4 افتتحت نائبة رئيس المؤتمر، بحكم المنصب، الجلسة العامة الثانية في 26 آب/أغسطس 2002 وبدأ مؤتمر القمة نظره في البند 8 من جدول الأعمال “الأحداث التشاركية” وناقش موضوع الصحة والبيئة. وأدلى الأمين العام لمؤتمر القمة ببيان استهلالي.
5 - وفي الجلسة المذكورة، أدلى ببيانات كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة، بوصفه ميسِّرا للمناقشة والمدير التنفيذي للتنمية المستدامة والبيئات الصحية في منظمة الصحة العالمية بوصفه عارضا لموضوعاتها. UNHHSF/3(1987).
6 - وأدلـى ببيان كل من الخبراء التالين: المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومدير المياه والمرافق الصحية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وممثل للبنك الدولي، ومستشار البحوث الطبية بجنوب أفريقيا.
7 - وأدلـى ببيان ممثل كل من الدول التالية: السنغال، والنـرويج، وبنغلاديش، وإندونيسيا، وسوازيلند، والدانمرك (باسم الاتحاد الأوروبي)، ورومانيا، وكوبا، وجنوب أفريقيا، وكندا، وفنلندا.
8 - وأدلــت ببيان أيضا ممثلة المنظمة النسائية للبيئة والتنمية، وهي منظمة غير حكومية.
2 - التنوع البيولوجي وإدارة النظام الإيكولوجي
9 - افتتحـت نائبة رئيس المؤتمر بحكم المنصب، الجلسة المتعلقة بموضوع التنوع البيولوجي وإدارة النظام الإيكولوجي، المعقودة في 26 آب/أغسطس 2002.
10 - وأدلـى ببيان كل من المستشار الرفيع المستوى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئـة، والمدير التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي، بوصفهمـا مستعرضين لتقارير، والمبعوث الخاص للأمين العام، بوصفـه ميسـِّـرا.
11 - وكجـزء من مناقشة أجراها فريق خبـراء، أدلـى ببيان ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: قطاع الأعمال، والمزارعون، والسكان الأصليون، والسلطات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والدوائر العلمية والتكنولوجية، والنقابات، والنســاء.
12 - وكجـزء أيضا من مناقشة أجراها فريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقيـة رامســار، ومؤسسة م. س. سواميناثان، ومرفق البيئة العالمية، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية.
13 - وأدلى ببيان ممثل كل من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، وإكوادور، والهنـد، وأوغنـدا، واليابـان، والجمهورية التشيكية، وبنــن، وأرمينيا، ونيبال، والدانمرك (باسم الاتحاد الأوروبي)، والنيجـر، وسيشيـل، والنـرويج، وغابـون، وهولندا، ومصـر، والمكسيك، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك المراقـب عن فلسطين.
14 - وأدلـى ببيان أيضا ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: القطاع الخاص، والشباب، والسكان الأصليون.
3 - الزراعـــة
15 - افتتحت نائبة رئيس المؤتمر بحكم المنصب، الجلسة العامة التشاركية الرابعة بشأن موضوع الزراعة في 27 آب/أغسطس 2002.
16 - وأدلـى ببيان كل من س. سواميناثان من مؤسسة م. س. سواميناثان، وبيدرو سانشيـز المدير التنفيذي للمركز الدولي لبحوث زراعة الغابات، بوصفـهما مستعرضين لتقارير، والمبعوث الخاص للأمين العام، بوصفه ميسـِّـرا.
17 - وكجـزء من مناقشة لفريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: الشباب، والنساء، والنقابات، والدوائر العلمية والتكنولوجية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية، والسكان الأصليون، والمزارعون، وقطاع الأعمال.
18 - وكجـزء أيضا من مناقشة أجراها فريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من البنك الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
19 - وأدلـى ببيان ممثل كل من الرأس الأخضر، والولايات المتحدة الأمريكية، والنمسا، والعراق، وأوروغواي، وليسـوتو، وجمهورية تنـزانيا المتحدة، وكوت ديفوار، وبنغلاديش، وإثيوبيا، وملاوي، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمـى وآيرلندا الشمالية، وغينيا الاستوائية، وأستـراليا، والجمهورية العربية السورية، ورومانيا، والسنغال، وجنوب أفريقيا، وفنـزويلا.
20 - وأدلـى ببيان ممثل الفريق الاستشاري المعني بالبحوث الزراعية الدولية، وهو منظمة حكومية دولية.
21 - وأدلـى ببيان ممثل اللجنة الأوروبية، باسم الاتحاد الأوروبي.
22 - وأدلـى ببيان أيضا ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: السكان الأصليون، وقطاع الأعمال، والصناعة.
4 - المسائل الشاملة لعدة قطاعات (التمويل/التجارة، ونقل التكنولوجيا، والمعلومات/ التعليم/العلـم، وأنماط الاستهلاك، وبناء القدرات)
23 - في 27 آب/أغسطس 2002 افتتح الجلسة العامة الخامسة المتعلقة بالمسائل الشاملة لعدة قطاعات نائب رئيس مؤتمر القمة، سـِـرجيان كـِـنم (جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة)، بالنيابة عن نائبة رئيس المؤتمر بحكم المنصب.
24 - وأدلـى ببيان كل من الأمين العام لمؤتمر القمة، والمبعوث الخاص للأمين العام، بوصفه ميسـِّـرا.
25 - وكجـزء من مناقشة لفريق خبراء، أدلى ببيان ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: الشباب، والنساء، والنقابات، والدوائر العلمية والتكنولوجية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية، والسكان الأصليون، والمزارعون، وقطاع الأعمال.
26 - وكجـزء أيضا من مناقشة لفريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئــة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومعهـد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، والأونكتاد، ومنظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والجمعية العالمية للتكنولوجيا المتطورة، وفرقـة العمل المعنية بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات التابعة للأمم المتحدة.
27 - وأدلـى ببيان ممثل كل من المملكة العربية السعودية، وبوركينا فاسـو، وفنلندا، وزامبيا، ويوغوسلافيا، وباكستان، وغانـا، وبنــن، وبنغلاديش، وأوروغواي، والسويد، وغينيا الاستوائية، والنـرويج، وكوت ديفوار، واليابـان، وكوبا، ونيبـال، والولايات المتحدة الأمريكية، وبوتسوانا.
28 - وأدلـى ببيان ممثل اللجنة المعنية بسواتـل رصـد الأرض التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
29 - وأدلـى ببيان أيضا ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: النساء، وقطاع الأعمال، والصناعة.
5 - الميــاه والصرف الصحي
30 - في 28 آب/أغسطس 2002 افتتحت نائبة رئيس المؤتمر بحكم المنصب، الجلسة العامة التشاركية السادسة بشأن موضوع الميـاه والصرف الصحي.
31 - وأدلـى ببيان كل من مارغريت كاتلـي – كارلسون، نائبة رئيس الشراكة العالمية بشأن المياه، وغوريسانكار غـوش، المدير التنفيذي للمجلس التعاوني للإمداد بالمياه والمرافق الصحية، بوصفهما مستعرضين لتقارير، والمبعوث الخاص للأمين العام، بوصفه ميسـِّـرا.
32 - وكجـزء من مناقشة أجراها فريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: الشباب، والنساء، والنقابات، والدوائر العلمية والتكنولوجية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية، والسكان الأصليون، والمزارعون، وقطاع الأعمال.
33 - وكجـزء أيضا من مناقشة أجراها فريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من الفاو، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئـل)، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمانة العامة للأمم المتحدة، وكذلك رئيس المجلس التعاوني للإمداد بالمياه والمرافق الصحية، والمقرر الخاص للجنة حقوق الإنسان المعني بالحق في المأوى المناسب.
34 - وأدلـى ببيان ممثل كل من سويسرا، وموريتانيا، واليمـن، والهنـد، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروغواي، وأوكرانيا، وإريتـريا، وبلجيكا، ومصـر، وباكستان، وكينيا، وإسرائيل، والدانمرك (باسم الاتحاد الأوروبي)، ومدغشقـر، وكندا، والنيـجر، وفنـزويلا، وجنوب أفريقيا، واليونان، وبوركينا فاسو، وكذلك مراقب فلسطين.
35 - وأدلى ببيـان المقرر الخاص للجنة حقوق الإنسانى المعني بالحق في المأوى المناسب.
36 - وأدلى ببيان ممثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الوطنية، وهو منظمة غير حكومية.
37 - وأدلى ببيان أيضا الأمين العام لاتفاقية رامسار.
6 - الطاقــــة
38 - في 28 آب/أغسطس 2002 افتتحـت نائبة رئيس المؤتمر بحكـم المنصب، الجلسة العامة التشاركية السابعة المتعلقة بموضوع الطاقة.
39 - وأدلـى ببيان كل من توماس ب. جوهانسون، مدير المعهد الدولي للاقتصاد البيئـي الصناعي بجامعة لونـد بالسويـد، وستيفيــن كاريكيزي، ممثل الشبكة الأفريقية لبحوث سياسات الطاقة بكينيـا، بوصفهما مستعرضين لتقارير، والمبعوث الخاص للأمين العام، بوصفه ميسـِّـرا.
40 - وكجـزء من مناقشة أجراها فريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: الشباب، والنساء، والنقابات، والدوائر العلمية والتكنولوجية، والمنظمات غير الحكومية، والسلطات المحلية، والسكان الأصليون، والمزارعون، وقطاع الأعمال.
41 - وكجـزء أيضا من مناقشة أجراها فريق خبراء، أدلـى ببيان ممثل كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئـة، واليونيدو، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
42 - وأدلـى ببيان ممثل كل من نيجيـريا، ونيوزيلنـدا، والبرازيل، وتوفالـو، وزامبيا، وكوستاريكا، وليسوتو، والدانمـرك (باسم الاتحاد الأوروبي)، واليابان، وسلوفينيا، والمملكة العربية السعودية، والسنغال، والولايات المتحدة الأمريكية، وإكوادور، وناميبيا، ونيبال، وبلغاريا، وألمانيا، وأوغنـدا، والمكسيك، والهنـد، والجزائر، وبوتان، والمغرب، وشيلي، والسويد، والأرجنتيـن.
43 - وأدلـى ببيان ممثل كل من الفئات الرئيسية التالية: قطاع الأعمال، والصناعة، والمنظمات غير الحكومية.
44 - وفيما يلي نص التعليقات التي أدلت بها نائبة رئيس مؤتمر القمة بحكم المنصب، بشأن الجلسات العامة التشاركية المتعلقة بمواضيع المياه والصرف الصحي والطاقة والصحة والزراعة، والتنوع البيولوجي:
“1 - كانت المهمة الرئيسية لمداولاتنا في مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة هي حصر أوجُـه النجاح وأوجُه الفشل على امتداد السنوات العشر الماضية والاتفاق على تدابير واضحة وعملية لتحقيق التنمية المستدامة. وفي جهودنا الجماعية للانتقال من الالتزام إلى الفعل من أجل كفالة سبل عيش أكثر استدامة للجميع، تشكل المياه والصرف الصحي والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي خمسة مجالات محددة من الضروري، ومن الممكن، أن تتحقق فيها نتائج ملموسة. وهذه المجالات وغيرها من مجالات التنفيذ الهامة يجب أن يُنظر إليها من منطلق الحاجة الماسة لتعبئة ما يلزم من وسائل التنفيذ الشاملة لعدة قطاعات.
“2 - وأود أن أعـرب عن عميق امتناني للخبراء الذين شاركوا في إعداد ورقات إطار التنفيذ على ما قدموه من إسهامات عالية الجودة، شأنها في ذلك شأن إسهامات المجموعات الرئيسية، التي أثــرت نقاشاتنا أثناء جلساتنا التحاورية. وأود أيضا أن أشكر السيد جان برونك، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر القمة، الذي أدار هذا الحوار الثـري بكل براعة، وأن أشكر أيضا كافة المشاركين.
“3 - إن الطابع المبتكر لهذه المناقشات يحتاج للتشجيع كنموذج لزيادة مشاركة سائر الأطراف المؤثرة وقيامها بدور داخل منظومة الأمم المتحدة. وهذا هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات ملموسة. ولا بد من تمكين جميع مـَــن باستطاعتهم، ومـِـن واجبهم القيام بدور ما، من المشاركة التامة وعلى كافة المستويات في متابعة مؤتمر قمة جوهانسبرغ من خلال التعاون فيما بينهم والإسهام في طرائق التنفيذ.
“4 - وينبغي أن تكفل العملية التي بدأت بأطـُـر التنفيذ في تعزيز الموارد والتكنولوجيات المتاحة لنا، أي لدى الحكومات وكافة المجموعات الرئيسية، من أجل متابعة التنفيذ الفعلي في ظل روح من الشراكة والمشاركة العادلة والفائدة المتبادلة. كما أن المبادرات والشراكات الملموسة التي أعلنتها بعض الوفود جديرة بالترحيب وسوف نتيح لجميع المندوبين قائمة منتظمة بكافة المبادرات التي اقتـُـرحت خلال مؤتمر القمة. وإننا نتطلع جميعا إلى مزيد من الإعلانات المحددة خلال الفترة المتبقية من مؤتمر القمة.
“5 - وستتاح نتائج مداولاتنا في شكل موجز صادر عن الرئيس (A/CONF.199/16/Add.2). ومن المأمول فيه أن يساعد توفيرها الوفود على مواصلة تنفيذ التنمية المستدامة ومتابعة النتائج المتفق عليها في جوهانسبرغ.
“6 - وقد شملت أبــرز النقاط التي تحددت في كل جلسة تشاركية عامة المواضيع المشتركة التالية:
• ضرورة القيام عند وضع السياسات العامة واتخاذ القرارات بشأن التنمية المستدامة، بضمان وجود سياسات واستراتيجيات سليمة، والتشاور، حسب الأصول، مع كافة أفراد المجتمعات المحلية الذين تؤثر فيهم تلك السياسات؛
• ضرورة إقامة شراكات وتعزيزها ليس فقط فيما بين الحكومات وإنما أيضا مع النساء والشباب والسكان الأصليين والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والعمال والنقابات وأوساط الأعمال التجارية والصناعة والأوساط العلمية والتكنولوجية والمزارعين؛
• ضرورة بناء القدرات وتبادل التكنولوجيا؛
• ضرورة تعبئة موارد إضافية لكفالة التمويل المنتظم القابل للتنبؤ بــه؛
• ضرورة وضع برامج وإجراءات عملية تتضمن أهدافا واضحة ذات آجـال وأطـُـر زمنية محددة، فضلا عن وضع نظام جيد التنسيق لأغراض القياس والرصد والإبلاغ؛
• ضرورة تطوير الهياكل الأساسية؛
• ضرورة تعزيز الأطـُـر المؤسسية قصد تحسين التنفيذ والمشاركة، ولا سيما من جانب المجموعات الضعيفة.
“7 - وينبغي أن يكون هناك تركيز قوي على مسألة المتابعة من قِبَل جميع الأطراف المعنية مع مراعاة أن المبادرة المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي (ويهاب) هي إحدى مبادرات الأمين العام للأمم المتحدة. وسوف تكون أطـُـر هذه المبادرة جزءا من عملية تطبيق خطة التنفيذ المقترحة للمؤتمر. وبالتالي يـُـقترح أن يدعـو مؤتمر القمة الأمين العام إلى الشروع في إجراء مشاورات مع جميع الحكومات والأطراف المهتمة ذات الصلة لترجمة هذه الأطـُـر إلى عمل ملموس عن طريق عملية مرنــة وذات منحى عملي.
45 - وفيما يلي أيضا نص ملخص الجلسات العامة التشاركية، الذي أعدته نائبة رئيس مؤتمر القمة بحكم المنصب (A/CONF.199/16/Add.2):
“مقدمة
“1 - جرت المناقشات المتعلقة بمبادرة المياه والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي في الجلسات العامة عملا بالمقرر 2002/PC/6 (انظر A/CONF/199/4، الفصل العاشر) الصادر في الدورة الرابعة للجنة التحضيرية. واقترح أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان التركيز على خمسة مجالات مواضيعية رئيسية - وهي المياه والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي، كمساهمة في مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة. وتسعى مبادرة المياه والطاقة والصحة والزراعة والتنوع البيولوجي (WEHAB) (ويهاب) إلى تهيئة قوة الدفع للعمل في هذه المجالات المواضيعية الرئيسية الخمسة ذات الأهمية الحساسة على النطاق العالمي، وخاصة بالنسبة للفقراء في جميع أنحاء العالم النامي.
“2 - وفي جهد لضم جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى المناقشات، دعت الجلسة العامة إلى اشتراك ممثلين عن المجموعات الرئيسية وعن منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك البنك الدولي، وذلك في حوار يجرى مع الحكومات بشكل متفاعل. ولكل موضوع من مواضيع مبادرة “ويهاب” اجتماع يكرس له ويتضمن نقاشا للمسائل والتحديات. وقد استخدمت وثائق الإطار التنفيذي التي أعدها فريق من خبراء منظومة الأمم المتحدة أساسا لهذه المناقشات. وكان هناك أيضا اجتماع مكرس لمناقشة المسائل الشاملة للقطاعات. وقد أتاح هذا الشكل التجريبي للاجتماعات العامة للأمم المتحدة الإعراب عن مجموعة من الآراء والمواقف القيمة بالنسبة لتنفيذ مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومتابعته. وقد أشرف على إدارة الحوار المتفاعل مع المجموعات الرئيسية يان برونك، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة.
“3 - والغرض من إعداد الأطر التنفيذية والمناقشات في مؤتمر القمة هو تسهيل أعمال المتابعة والتنفيذ بعد جوهانسبرغ من جانب جميع الأطراف المعنية. ولذا يمكن أن تكون أطر مبادرة “ويهاب” جزءا من تنفيذ خطة جوهانسبرغ التنفيذية.
“بعض المواضيع المشتركة
“4 - فيما يلي بعض المواضيع المشتركة التي تخللت المناقشات الخمس.
“5 - المسائل:
• الدور الهام الذي يمكن أن تتسم به مواضيع مبادرة “ويهاب” في بلوغ أهداف التنمية للألفية والأهداف التي اتفق بشأنها حديثا في جوهانسبرغ
• أهمية مواضيع مبادرة “ويهاب” في الجهود التي تبذلها البلدان النامية للقضاء على الفقر من خلال نُهُج إنمائية محورها أفراد الشعب
• الحاجة إلى نُهُج مشتركة بين القطاعات، والترابط بين كل مجال من مجالات “ويهاب” والقطاعات الأخرى، والحاجة إلى توطيد التنسيق بين القطاعات وبين وكالات منظومات الأمم المتحدة
• المسألة الجنسانية وأهمية التركيز أكثر على تمكين المرأة وكذلك الآثار السلبية بالنسبة للمرأة في كل من هذه المجالات
• حاجات الفقراء المتباينة وضرورة التركيز على تحسين المعارف والعلوم والبحوث والعمل فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية التكنولوجية والاقتصادية الخاصة بهم
• أهمية دور المجتمع المدني وإمكانية إسهامه في السياسات وصنع القرارات، وكذلك تنفيذها
• دور الشباب كأصحاب مصلحة لهم أهميتهم في مداولات مؤتمر القمة
• أهمية دور القطاع الخاص، لكن مع شفافية ووضوح الأدوار والمعايير، ومسؤولية الشركات والمساهمة الاجتماعية
• الدور الرئيسي لأنماط الإنتاج والاستهلاك وآثارها على كل مجال من مجالات مبادرة “ويهاب”.
“6 - التحديات:
• كل مجال من مجالات “ويهاب” يشكل نقطة انطلاق نحو تحقيق التنمية المستدامة، واتخاذ الإجراءات في أي منها يعزز الأهداف الشاملة للتنمية المستدامة
• غياب العمل في معظم مجالات مبادرة “ويهاب” لا يرجع إلى غياب الاتفاقات. ففي كل مجال منها يوجد مجموعة كبيرة من الاتفاقات والاتفاقيات والبروتوكولات التي تقدم الأساس لاتخاذ إجراءات عملية
• هناك حاجة إلى التحول من معالجة علاج المشاكل إلى معالجة الأسباب الكامنة وراءها - فالوقاية والتخفيف هما الأجدى من ناحية التكلفة
• ومن المهم جعل الميدان سهلا بالنسبة للفقراء في بلدانهم وبالنسبة للبلدان النامية في النظام الدولي
• ينبغي إدراك أهمية المجتمعات المحلية كما ينبغي تمكين المجتمع المدني بحيث يكون في وسع الذين هم أكثر معرفة بحاجاتهم، المشاركة في عملية اتخاذ القرار في المجالات التي يتأثرون بها
• هناك حاجة إلى نُهُج لا مركزية تلبي حاجات المجتمعات المحلية
• هناك حاجة إلى سياسات واستراتيجيات سليمة تنطوي على خطط عملية على المستوى الوطني
• تمثل الشراكات، ولا سيما تلك التي تضم الحكومات ودوائر الأعمال وغيرها من المجموعات الرئيسية، سمة هامة من سمات التنفيذ
• هناك حاجة إلى بناء القدرات وإلى الموارد المالية
• استخدمت الوسائل الاقتصادية، بما فيها الإعانات، كحواجز أمام الدخول إلى الأسواق والتجارة بوجه عام. فينبغي بذل الجهود لإزالة هذه الحواجز واستخدام هذه الوسائل، بدلا من ذلك، لتعزيز التنمية المستدامة.
“اجتماعات مبادرة “ويهاب”
“الصحة
“7 - الصحة الجيدة ضرورية للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة. فالصحة لا تعني انعدام المرض فحسب بل تعني أيضا حقوق الإنسان الأساسية في المياه النظيفة، والمرافق الصحية، والخدمات الصحية العالية الجودة والمحتملة ماديا التي يراعى فيها المساواة. وهكذا تدعو الحاجة إلى وضع المسائل الصحية في قلب مشاغل التنمية المستدامة. وهناك شعور متزايد بالإلحاح بالنسبة إلى كسر هذه الحلقة المفرغة من المشاكل الـمُحكمة الوصل والمتمثلة في تدهور البيئة، واعتلال الصحة، والفقر. فتعرض الفقراء للمرض هو أكثر احتمالا؛ ووقوع المرضى في براثن الفقر هو أكثر احتمالا. ولذا تدعو الحاجة إلى إيلاء الصلات القائمة بين الصحة والبيئة مزيدا من الاعتراف.
“8 - فالصلة القوية بين الصحة والإنتاجية والتنمية لا تبرر اعتماد نُهُج مشتركة بين القطاعات إزاء الصحة أكثر تكاملا فحسب بل تتطلبها أيضا. والحاجة تدعو إلى معالجة المسائل الصحية لا من جانب وزارات الصحة وقطاعات الصحة فحسب بل أيضا، وربما كان هذا أكثر أهمية، من جانب قطاعات مثل النقل والطاقة والزراعة. بيد أن هذا العمل يتطلب موارد، وقد وُضِعت تقديرات كثيرة للمبالغ اللازمة لبلوغ أهداف التنمية للألفية بالنسبة للصحة حتى عام 2015. فقد أوصت لجنة الاقتصاد الكلي والصحة بزيادة موارد الميزانية المحلية بنسبة 1 في المائة حتى عام 2015، وهبات المانحين بمقدار 27 بليون دولار في السنة حتى عام 2007، و 38 بليون دولار حتى عام 2015، وذلك لمعالجة أمراض الفقراء.
“9 - وقد اتفق معظم المتكلمين على الحاجة إلى اتخاذ إجراء عاجل على جميع المستويات لمعالجة مسائل الأولوية الصحية التالية:
• مكافحة واستئصال الأمراض التي تنتقل بالعدوى، ولا سيما السل وفيروس نقص المناعة البشري/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وكذلك الأمراض المهمة بالنسبة للبلدان النامية، مثل الملاريا
• التشخيص والمعالجة الفوريان للأمراض الشائعة، مثل الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء داخل البيوت نتيجة الطهي على نار الحطب
• الوقاية من الأمراض الصحية والحوادث المهنية ومعالجتها
• وضع تدابير وقائية والتركيز أكثر على الوقاية بوجه عام
• تحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصرف صحي أفضل
• معالجة مسائل وفيات الأم والصحة الإنجابية، ومسائل صحة المرأة بوجه عام
• حماية صحة القطاعات السكانية المستضعفة، بما فيها الأطفال والنساء وكبار السن
• حماية واستخدام المعارف والأدوية التقليدية لدى السكان الأصليين والاعتراف بفوائدها والمكافأة عليها
• التمكين المتعلق بنوع الجنس.
“10 - وللنجاح في معالجة المسائل الصحية، أَقرَّ كثيرون بالحاجة إلى ما يلي:
• إرادة سياسية قوية والتزامات طويلة الأجل على مستوى رفيع
• سياسات واستراتيجيات سليمة
• برامج وإجراءات عملية على أرض الواقع، بأهداف واضحة وأطر زمنية محددة
• تنسيق وإجراءات متوائمة وشاملة للقطاعات وفيما بينها (بين الطاقة والصحة والتعليم والبيئة) على سبيل المثال على مختلف المستويات
• تعميق التنسيق بين الوكالات والبرامج في منظومة الأمم المتحدة
• إجراءات لا مركزية لإيصال المساعدة الصحية إلى الأفراد والمجتمعات ممن هم في حاجة إليها
• التزامات مشتركة بين الشركاء
• شراكات قائمة على أساس البحوث والبيانات والمعلومات الموثوقة العلمية المتاحة
• مشاركة المجتمع المدني الواسع النطاق على أساس تطوعي، من خلال التعليم ورفع الوعي والحوار والمشاركة والتمكين
• حشد موارد إضافية لتحقيق التمويل بشكل منتظم وقابل للتنبؤ.
“11 - وفي الوقت ذاته، لاحظ المشتركون أن الحاجة تدعو إلى بناء القدرات وإجراء البحوث لتحقيق ما يلي:
• تقييم الأخطار بالنسبة إلى الصحة وإدارتها
• القيام في الوقت المناسب بتحديد التهديدات الصحية الجديدة والناشئة لاتخاذ تدابير وقائية، (مثل المسائل الصحية المتعلقة بالتبغ والتدخين)
• تخطيط الاحتياجات الصحية وإدارتها ورصدها
• تدريب مقدمي الرعاية الصحية والاحتفاظ بالمجيدين منهم.
“12 - ومن الأمور التي اعتبرها كثيرون جوهرية أيضا ما يلي:
• التعلم من دروس الماضي، ومن أفضل الممارسات ودراسات الحالة
• تقديم الأدلة البينة على الشراكات الناجحة
• وضع مدونة قواعد سلوك دولية من أجل تعيين موظفي الصحة من البلدان النامية (والحد من هجرة الكفاءات من الجنوب إلى الشمال)
• التخفيف من الآثار الصحية السلبية، المترتبة على الجهود التي تبذلها البلدان نحو الاستقرار، مثل برامج التكيف الهيكلي
• إحراز التقدم في الأبحاث المتعلقة باللقاحات والأدوية الوقائية من أجل أمراض الفقراء، والأطفال على وجه الخصوص، وضمان توفر الأدوية المحتملة ماديا وتحسين فرص الحصول عليها (الصلات بالنسبة إلى التجارة وحقوق الملكية الفكرية)
• رصد المزيد من التمويل العالمي من أجل فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، والملاريا والسل، كي تكون أكثر انسجاما مع الاحتياجات
• رصد المزيد من الموارد لصحة الطفل
• زيادة إدراك الصلات القائمة بين أنماط الإنتاج والاستهلاك والمسائل الصحية، والحاجة إلى تحويل المعايير
• زيادة التركيز على المرافق الصحية والفائدة من الأهداف المحددة زمنيا بالنسبة لهذا المجال الهام (تتضمن أهداف التنمية للألفية أهدافا بالنسبة للمياه لكنها لا تتضمن أهدافا بالنسبة للمرافق الصحية)
• تحسن أساليب الرصد واتخاذ إجراءات أكثر حزما بشأن الأمراض الناشئة والأنماط السلوكية التي تؤثر على الصحة، مثل تعاطي التبغ
• تفهم أفضل يمكن أن يؤدي إلى إجراءات أكثر تركيزا على معالجة أمراض الفقراء في القطاع الريفي، والمسائل الصحية الناجمة عن أنماط المعيشة والعمل اليومي
• تحسين الخدمات الصحية والمرافق الأساسية الصحية في المناطق الريفية.
“التنوع البيولوجي
“13 - التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية التي تدعمه هما الأساس الحي للتنمية المستدامة. فهما يولدان مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي. وحوالي 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي قائم على المنتجات والعمليات البيولوجية. وتقدر القيمة الاقتصادية للتنوع البيولوجي بحوالي 2.9 تريليون دولار سنويا، في حين تقدر خدمات النظم الإيكولوجية بمبلغ 33 تريليون دولار في السنة. ولذا فإن الأنشطة التي تقلل من التنوع البيولوجي، إنما تعرض التنمية الاقتصادية للخطر وغالبا ما تعرض للخطر بقاء الكثيرين ممن يعتمدون على التنوع البيولوجي لكسب معيشتهم، مثل الفقراء في المناطق الريفية في البلدان النامية. ومع ذلك، فقلما يتسنى إدراك أو فهم الصلات القوية القائمة بين التنوع البيولوجي والمحافظة على البيئة والتخفيف من حدة الفقر.
“14 - لذا تتطلب التهديدات التي يتعرض لها التنوع البيولوجي من قبل الإنسان اهتماما فوريا. وينبغي اتباع نَهج النظم الإيكولوجية، على النحو المنصوص عليه في القرارات المتخذة بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي، لإحراز التقدم في المحافظة على البيئة واستخدام التنوع البيولوجي بشكل مستدام. كما تدعو الحاجة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للصلات القائمة بين الفقر والتنوع البيولوجي، بالنظر إلى ارتباطهما الوثيق. فالكثير من الفقراء في القطاعات الريفية من البلدان النامية يعتمدون على التنوع البيولوجي من أجل بقائهم على قيد الحياة.
“15 - وقد وُضع الكثير من الصكوك واتُخذ الكثير من القرارات الهامة بشأن التنوع البيولوجي. بيد أن كثرة الاتفاقات والاتفاقيات لا تنسجم مع انعدام الإجراءات والتنفيذ. فالكثير من المناقشات ركَّز على العقبات التي تعوق التنفيذ وعلى الحاجة لا إلى مزيد من الاتفاقات بل إلى إجراءات عملية على المستويين المحلي والوطني.
“16 - ورغم الحاجة إلى معرفة المزيد عن التنوع البيولوجي ودوره في عمل النظم الإيكولوجية، فهناك ما يكفي من المعرفة لتبرير القيام بالعمل. بيد أن هذه المعرفة لا تتاح عادة أمام صانعي القرارات. ومن ثم يتعين على العلماء أن يصوغوا مسائل التنوع البيولوجي بلغة مفهومة للسياسيين كي يتصرفوا بشأنها. وهناك حاجة ماسة أيضا إلى تعميم التنوع البيولوجي في جميع الاستراتيجيات القطاعية والإنمائية الشاملة، ولكن ذلك، يقتضي معالجة أفضل لمسألة سد الثغرة القائمة من حيث التأثير المتبادل بين العلم وصانعي القرارات بشكل أفضل. وعدم توفر المعرفة ينطبق على الجمهور بوجه عام. فلا يوجد دائما إدراك عام لقيم التنوع البيولوجي وصلاته بالقطاعات الأخرى. فتعزيز الصلات المشتركة بين القطاعات هو شرط مسبق أساسي لمعالجة نواحي التنوع البيولوجي المثيرة للقلق في جميع أنحاء العالم.
“17 - وتشمل التحديات التي يواجهها التنوع البيولوجي ما يلي:
• ضمان المساواة في المنافع الناجمة عن استخدام التنوع البيولوجي
• تمكين الأفراد والمجتمعات الذين يعتمدون على التنوع البيولوجي وعمل النظم الإيكولوجية لكسب معيشتهم، ودعم الذين يتأثرون بفقدان التنوع البيولوجي أو بالتغيرات السلبية في النظم الإيكولوجية
• حماية المعارف المتوفرة لدى السكان الأصليين واستخدامها والاعتراف بفوائدها والمكافأة عليها
• دمج شواغل التنوع البيولوجي وأهمية التنوع البيولوجي في كل نشاط اقتصادي، بما في ذلك الزراعة، والغابات، واستخدام الأراضي، وإدارة موارد المياه، وتطوير الهياكل الأساسية
• الاعتراف لا بالقيمة الاقتصادية للتنوع البيولوجي فحسب، بل أيضا بالقيمة الثقافية والروحية له
• تحويل التركيز من معالجة الأسباب التقريبية لفقدان التنوع البيولوجي إلى استراتيجية تعالج الأسباب الكامنة (أي معالجة المرض لا الأعراض)
• تلبية الحاجة إلى تحويل المعايير المتبعة (أنماط الإنتاج والاستهلاك هي السبب في تدهور التنوع البيولوجي وفقدانه)
• تحسين معرفة الجماهير وإدراكها أهمية التنوع البيولوجي لصالح الاحتياجات الأساسية اليومية للجمهور بوجه عام، وهذا ما يمكن أن يؤدي بدوره إلى ازدياد الطلب على مزيد من الإجراءات الحازمة بشأن التنوع البيولوجي من جانب صانعي القرارات
• تحسين المعرفة بشأن الصلات القائمة بين أنماط الإنتاج والاستهلاك والتنوع البيولوجي
• تلبية الحاجات الخاصة بالمحافظة على الطبيعة في مجالات التنوع البيولوجي الهامة، والنظم الإيكولوجية الهشة، مثل النظم القائمة في كثير من الدول الجزرية الصغيرة النامية.
“18 - ومن الإجراءات الكثيرة الضرورية للتصدي للتحديات، لاحظ المشتركون ما يلي:
• إيجاد عمليات وآليات أفضل من أجل الإجراءات والتنفيذ بشكل عملي
• إدخال الأدوات الاقتصادية واستخدامها بشكل أوسع نطاقا بالنسبة للتنوع البيولوجي (الحوافز الاقتصادية ونظرة أكثر تمحيصا في العلاقة بين استمرار معونات الدعم وبين فقدان التنوع البيولوجي وتدهور البيئة)
• العمل بشكل أكثر علانية على تقاسم نتائج الأبحاث العالمية والإقليمية بشأن عمل النظم الإيكولوجية وإنشاء شبكات إيكولوجية، ولا سيما الشبكات التي تؤدي إلى منوعات إيكولوجية أكثر استدامة لصالح استخدام الأراضي وإدارة النظم الإيكولوجية بشكل أفضل
• بناء القدرات، وتقاسم التكنولوجيا وطرح الأمثلة البارزة لأفضل ممارسات المجتمعات الريفية في جميع أنحاء العالم النامي
• إيجاد تضافر أفضل بين مختلف الاتفاقيات المتصلة بالتنوع البيولوجي
• تحسين إدراك الصلات القائمة بين التجارة والبيئة، وخاصة بين التجارة والتنوع البيولوجي، والحاجة إلى إيجاد تعاون لتحقيق التضافر والدعم المتبادل بين الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف ومنظمة التجارة العالمية
• التصدي لتحديات الفقر وضرورة القضاء عليه، كعقبة رئيسية أمام التنــوع البيـولوجي والحفاظ على الطبــيعة واستخدامها بشــكل مستدام، ولا سيما الفقر في الأرياف، وإيجاد خيارات جديدة مستدامة من أجل العمالة
• بناء القدرات على المستوى المحلي وتمكين المجتمعات المحلية من اتخاذ الإجراءات، كما هو الحال على المستوى المحلي، حيث يصاب التنوع البيولوجي بالإجهاد
• بناء الشراكات بين الحكومات ودوائر الأعمال التجارية، والمزارعين، والمجتمعات المحلية، وهي أفضل طريقة لتعميم نواحي التنوع البيولوجي التي تثير القلق في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية
• معالجة مسائل حقوق الملكية الفكرية لدعم المساواة في المنافع والاستخدام عن طريق بناء القدرات ووضع تشريعات مناسبة.
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا