منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات التعليم العالي والبحث العلمي ..°ღ°╣●╠°ღ° :: منتدى القانون و الحقوق و الاستشارات القانونية

شاطر
الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي  Emptyالأحد 9 ديسمبر - 10:11
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

محمود

البيانات
عدد المساهمات : 78913
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com/
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://ouargla30.ahlamontada.com


مُساهمةموضوع: الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي



الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي

تطبيق : الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي


أولاً - حزبا المحافظين
والعمال في المملكة المتحدة

ارتبطت الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة بتاريخ المملكة . وتعد التجربة الحزبية في المملكة المتحدة من أعرق التجارب الحزبية في العالم ، وإليها يحال تاريخ الأحزاب السياسية في العالم ، بالرغم أنه لا توجد للأحزاب السياسية وجود دستوري فيها ، إذ أن دستور المملكة المتحدة عامة هو دستور غير مكتوب . ولعل المفارقة هنا ، أنه رغم هذا كله فإن للأحزاب سيطرة كاملة على عملية التفاعل السياسي في المملكة المتحدة .

1 - نشأة الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة

تطورت الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة تاريخياً مع نشأة المجلس الكبير، الذي بدأ في العصور الوسطي كمجلس استشاري للملك . وتضمن هذا المجلس في عضويته ملاك الأراضي وقادة النبلاء والكنيسة. ومع بداية القرن الـ13 ، صدر العهد الأعظم أو الـ Magna Charta عام 1215 ، التي قوضت من سلطة الملك في مواجهة الكنيسة البريطانية ، خاصة في الانفراد بوضع القوانين . من ناحية أخرى ، قام الملك بتوسيع المجلس الكبير ليضم ممثلين من طبقات أخري خاصة الفرسان ورجال الدين الصغار والبرجوازية ، فدعاهم للمشاركة في هذا المجلس ، واجتمع الكيانان السابق واللاحق بشكل منفصل ، وتطورا منذئذ إلى مجلس اللوردات ومجلس العموم . وخرج حزبا المحافظين والأحرار من قلب هذا البرلمان . وكانت سلطة البرلمان قد تدعمت وكذلك التكتلات الحزبية الوليدة عام 1688 بإصدار ميثاق الحقوق والواجبات الذي حرم الملك من حق إيقاف تنفيذ القوانين ، ومن حق فرض ضرائب جديدة من غير موافقة البرلمان ، واجبره على الحصول على موافقة البرلمان لوجود جيش في وقت السلم ، كما أقر هذا البرلمان مبدأ عدم مساءلة عضو البرلمان عما يبديه من آراء . وعلى هذا الأساس ، يكون تاريخ الأحزاب البريطانية هو تاريخ منافسة بين الملك والبرلمان ، انتهي لصالح الأخير ، وقد اتضحت نتيجة تلك المنافسة منذ إشراف مجلس العموم في مرحلة مبكرة ، على المخصصات المالية التي يحصل عليها الملك من العائدات العامة . أما وجود سلطة مستقلة لرئيس الوزراء عن سلطة الملك التي أصبحت شرفية ، فقد كان ذلك إبان القرن الـ18 أي بعد فترة طويلة من نشأة الأحزاب السياسية . وهو تطور مهم ، يضاف للتطور السابق الذي تمثل في إبدال الإقطاعيات التي مثلت بالبرلمان ، بالأحزاب السياسية .

أما فيما يتعلق بعلاقة الملك بالتكتلات الحزبية داخل البرلمان ، فيلاحظ أن تلك التكتلات نشأت في نهاية القرن الـ 17 إثر موافقة العرش ، على أن يعهد إلى لجنة محدودة ومسئولة أمام المجلس الخاص القيام بجميع الشئون التنفيذية . وتشكل هذه اللجنة من الأعضاء المتمتعين بثقة البرلمان ، ويكون أعضاؤها خاضعين لزعامة رئيس واحد ، وهذه اللجنة هي التي أصبحت تعرف فيما بعد باسم الوزارة . وعلى ذلك بدأ عمل الأحزاب كمنظمات متطورة مع تكوين الوزارة . وهي وإن لم تكن قد استكملت قوتها إلا بعد ثورة 1688 ، فإن وجودها كان يسبق هذا التاريخ . فقد كان هناك أنصار للعرش ، وكان له معارضون ، وبدأ الأمر بتقسيم الأحزاب في إنجلترا إلى محافظين وأحرار منذ هذا العهد ، وكانت عناصر المحافظين مكونة من الأسر التي ناصرت العرش في النزاع الدستوري ، ومن أنصار الكنيسة الإنجليكية الذين كانوا يخشون في هذا الوقت الاعتراف بالكنيسة الكاثوليكية ، كما كانوا يخشون تدخل البابا في المسائل الإنجليزية القومية .

ومع نهاية القرن الـ 19 نشأ حزب العمال البريطاني كرد فعل لنظام الثورة الصناعية ولكن في اتجاه مختلف عن أفكار "كارل ماركس" وغيره من أنصار الاشتراكية العلمية . وقد كانت تلك النشأة على عكس نشأة المحافظين من خارج البرلمان . وقد تطور فكر العمال تدريجياً ، على النحو المتقدم ذكره .
2 - الإطار الفكري

منذ بداية التكتلات البرلمانية ، ومع بروز المحافظين والأحرار على الساحة السياسية ، استشهدت الأحزاب البريطانية بفلسفة روسو لتأييد فكرة تواجدها . وقد كانت رؤية المحافظين تعتمد على مساندة العرش ، وقد استمر ذلك إلى أن ظهرت فلسفة "بولنجبروك" وهو أحد قيادات المحافظين . وقد عكف "بولنجبروك" خلال الفترة التي هيمن فيها الأحرار على السلطة (حكم هذا الحزب بشكل متصل معظم القرن الـ18) في وضع إطار فلسفي جديد للمحافظين . وقد كانت الفلسفة الجديدة التي وضعها تقضي بإنهاء سلطة العرش المقدسة ، والتأكيد على أن تكون السلطة مستمدة من رضاء الشعب . وقد لاقت أفكاره قبول الملك جورج الثالث ، وقد كانت تلك الفلسفة أيضاً سبباً في تغيير اتجاه المحافظين نحو التدرج في الاعتراف بسلطة الشعب . وقد ارتبطت تلك الفلسفة بانتزاع المحافظين الحكم من الأحرار بين عام 1770 وعام 1832 .

على أنه حدثت إبان هذه الفترة حالة من الجمود الفكري للمحافظين ، ارتبطت بالأحداث الجسام التي وقعت وقتها ، وعلى رأسها تحرر الولايات الأمريكية من حكم التاج البريطاني ، والثورة الصناعية ، وقيام الثورة الفرنسية وانتقال مبادئها إلى بريطانيا . وقد ارتبط ذلك كله بالعودة للوراء ، من خلال بعض أفكار منظري الحزب وعلى رأسهم "جاك بيرك" ، والتي تراجعت عن الثقة في البرلمان باعتباره ممثلاً للأمة . وقد استمر هذا الوضع حتى بروز أفكار "بنتام" و"كوبندن" التي كانت ترمي لتوسيع الحقوق الفردية ، واتباع سياسة حرية التجارة ، التي سبقهم إليها الأحرار ونفذوها إبان حكمهم 1832-1874 . ولم تقم للمحافظين قائمة إلا بعد ظهور أفكار "دزرائيلي" ، الذي استنبط للمحافظين برنامجاً يتمشى وروح العصر ومع التقدم الذي وصلت إليه الصناعة والتجارة . عندئذ بدأ حزب المحافظين يتناوب الحكم مع الأحرار .

أما حزب العمال ، فقد ظهرت نواته مع تأليف جمعيات لنشر الأفكار الاشتراكية ، ومنها جمعية الآخاء التي جمعت بين أعضائها كثيراً من المفكرين من أمثال "سدني وب" و "برنارد شو" ، وجمعية "العمال المستقلة" عام. على أن هذه الجمعيات لم تنل نجاحاً كبيراً في أول الأمر ، لبعثرة جهودها ، وتفكك أعضائها وترددهم في قبول دخول الانتخابات لتحقيق أهدافهم عبر البرلمان . وعندما اجتمع مؤتمر نقابات العمال عام 1899 اتخذ قراراً باجتماع جميع الهيئات الاشتراكية لتقرير خطة سياسية . وخلال المؤتمر تقرر تأليف حزب العمال ، الذي انضمت إليه جميع الهيئات التي كانت تعمل على نشر القيم الاشتراكية ، وأطلق عليه وقتئذ "حزب العمال المستقل" . وقد كان لطائفة الميتودست الدينية أثر كبير في الدعوة للمبادئ الاشتراكية للعمال ، فقد استمرت هذه الطائفة من بداية تكوينها تدين بمبادئ مؤسسها "ريزلي" الذي كان دائماً نصير الفقراء .

وقد اندمجت جميع هذه الهيئات ، وأنضم إليها 41 نقابة من نقابات العمال، وتألف حزب العمال الحالي ، وإن كان جميع من اشتركوا في تأسيس هذا الحزب ليسوا من العمال ، إذ أن جمعية الفابيان التي انضمت إليه كانت تضم كبار المفكرين والكتاب الذين مدوا هذا الحزب منذ نشأته بكثير من الآراء والنظريات التي لا تزال لها تأثير في سياسته .

وقام فكر هذا الحزب على العمل من أجل تحسين ظروف العمال ، وليس لإحداث انقلاب اجتماعي كبير . وفي هذا الشأن يشار على سبيل المثال إلى أنه عندما تولى حزب العمال السلطة لأول مرة عام 1924 تحت قيادة "اللورد كولون" بحثوا مسألة فرض ضريبة على رأس المال ، وقد تبين لهم صعوبة فرض تلك الضريبة ، بسبب تأثيرها على الادخار ومركز السوق التجارية . وكانت النتيجة أنه لم يعيروا هذا الموضوع بالاً على الإطلاق عندما تولوا الحكم مرة أخرى .

3 - التنظيم الحزبي

يتشابه التنظيم الحزبي في المملكة المتحدة في معظم الأحزاب ، ولا يختلف هذا الأمر بين حزبي المحافظين والعمال إلا في التفاصيل .
- التنظيم داخل البرلمان
يتألف التنظيم الحزبي للأحزاب البريطانية عامة داخل البرلمان من مجموعة الأعضاء الذين يعملون كوحدة واحدة ، وزعماء المجموعة البرلمانية ، والمراقبون Whips.
ولا يخضع أعضاء حزب المحافظين داخل البرلمان لكثير من السيطرة أو السلطة الخارجية . وقد يرجع ذلك إلى عدم ميل المواطنين إلى مراقبة ممثليهم . وفي أغلب الأحيان يتخذ زعماء الحزب أغلب القرارات السياسية ولا يكون الغرض من اجتماع الحزب سوى إبلاغ الأعضاء هذه القرارات ، وحثهم على الموافقة عليها .
أما في حزب العمال ، فالوضع يختلف بعض الشيء ، إذ أن لائحة الحزب تحتم على ممثليه في البرلمان التصرف في حدود تلك اللائحة . كما يحتم ضرورة البحث المشترك في المسائل الحزبية بين الحزب على المستوى القومي ونخبته البرلمانية عند بدء انعقاد كل دورة برلمانية ، أو عندما يطلب أي من الحزبين ذلك . كما أن النخبة البرلمانية العمالية تتمتع بسلطان أكبر ، إذ أن تلك النخبة هي التي تختار زعيم الحزب ومساعديه ، كما تعين المراقبين الخاصين بها في البرلمان . .

- التنظيم خارج البرلمان
يتألف التنظيم الحزبي خارج البرلمان من التنظيم المحلي للحزب في الدوائر الانتخابية . والتنظيم القومي ويشمل المؤتمر العام للحزب والمكتب المركزي .

تنظيم حزب المحافظين

تنظيم حزب العمال
أ - التنظيم المحلي
لم يظهر التنظيم الحزبي خارج البرلمان للأحزاب البريطانية إلا بعد صدور قانون الإصلاح البرلماني عام 1832 ، وقبل هذا التاريخ كان معظم الدوائر يفوز فيها النواب وفقاً لقدراتهم المالية ونفوذهم الشخصي ، نظراً لضعف روح الجماعة والسمة الحزبية المنظمة في الانتخابات . وعقب صدور هذا القانون حدثت تغيرات ، وبناء على ذلك اضطرت الأحزاب إلى أن تساير هذا التطور ، لضمان حشد الناخبين خلف مرشحيهم ، حيث اشترط لضمان حق التصويت تسجيل الأسماء في سجلات ، ومن ثم كان على الأحزاب أن تؤسس منظمات حزبية في المستويات القاعدية ، لإرشاد الناخبين لتسجيل أسمائهم . ولعل أهم ما يميز الأحزاب البريطانية مقارنة بغيرها من الأحزاب على مستوى العالم أنها غير مكونة من أعضاء بقدر ما تتكون من منظمات وجمعيات محلية وإقليمية ، فالعضو ينتمي للحزب عن طريق عضويته في فرعه المحلي ، أو أية جمعية محلية منظمة للحزب .
وفي حزب المحافظين ، كونت نخبة الحزب عام 1867 الاتحاد الوطني للمنظمات الدستورية ، وذلك كإطار قومي عام للحزب . وفي عام 1900 نشط المحافظون في خلق منظمات قاعدية في المحليات ، وذلك داخل كل الدوائر الانتخابية تقريباً . ولم يحدد المستوى القومي للحزب أية شروط لقيام تلك القواعد بعملها ، سوى أن يكون المسئولون عنها منتخبين من قبل الأعضاء المحليين . وقد تألفت الفروع المحلية للحزب من جمعيات في القرى والمدن الصغيرة ، مع وجود مجلس أو لجنة تنفيذية لكل دائرة قروية ، وكذلك مجالس للأحياء ولجان لكل دائرة مدنية . والملاحظة الهامة هي أن المحافظين قد أقاموا منظمات قاعدية إقليمية فعالة ، وذلك في محاولة لمسايرة التنظيم القاعدي المتشعب للعمال . إذ أن شعبية المحافظين تتركز بين رجال الأعمال والطبقة المتوسطة وبعض الفلاحين .
أما حزب العمال ، فقد تألف منذ نهاية القرن الـ19 . ولم يتمكن من تأليف حكومة حتى عام 1924 عندما منح حق الانتخاب لجميع الرجال الذين بلغوا 21 عاماً والسيدات البالغات 28 عاماً . وينفرد العمال مقارنة بباقي الأحزاب البريطانية بأنه الحزب الوحيد الذي يمتلك دستوراً مكتوباً في صدره وثيقة ترجع إلى عام 1918 ، إلا أنها عدلت عدة مرات . أما التنظيم المحلي للحزب فقد نشأ قبل عام 1918 ، وذلك في نقابات العمال والجمعيات الاشتراكية، رغم أنه كانت توجد في بعض الدوائر منظمات عمالية ذات طابع عام . ومنذ ذلك التاريخ حدث تطور مهم لنظام الحزب الغرض منه تنظيم ونشر فروع الحزب في جميع الدوائر الانتخابية ، حيث أصبح الحزب يعتمد على منظماته المحلية الواسعة الانتشار ونقابات العمال والجمعيات الاشتراكية والتعاونية . وفي كثير من الدوائر وجدت فروع خاصة بالسيدات وأخرى خاصة بمنظمات الشباب كان غرضها تجميع الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً . وعامة ، فقد كانت فروع الحزب القاعدية في المحليات بمثابة وحدات مستقلة تديرها لجنة منتخبة ، ولها الحق في أن تمثل في المؤتمر العام للحزب بواسطة مندوب واحد عن كل 500 عضو ، ويدفع هؤلاء الاشتراكات . وهنا تجب الإشارة إلى ملاحظة مهمة ، وهي إمكانية تعدد العضوية وتداخلها ، بمعنى أنه يمكن لشخص واحد أن يكون عضواً في نقابة وفي جمعية تعاونية وفي الفرع المحلي للحزب ، لمجرد أنه يدفع رسم العضوية عن تلك المنظمات . وفي هذا الحالة يحق لهذا العضو أن يمثل في كل من المؤتمرات السنوية لهذه التنظيمات ، وعلى ذلك يجب ملاحظة أن العدد الفعلي لأعضاء الحزب أقل بكثير من العدد الرسمي الذي يعلنه الحزب .
ب - المؤتمر العام للحزب
تتشابه الأحزاب البريطانية فيما يتعلق بالمستوى القومي لها ، على أن هناك بعض الفروق فيما بينها .
فحزب المحافظين ، يتألف مؤتمره القومي من نحو ألف إلى ألفين من أعضاء الحزب ، ويعقد هذا المؤتمر سنوياً ، ويأخذ المؤتمر صورة احتفالية على عكس مؤتمر العمال الذي يأخذ طابعاً حقيقياً للمؤتمرات الحزبية . ويتألف المؤتمر من ممثلي المنظمات المحلية . ويهدف المؤتمر العام للحزب إلى رسم المبادئ العامة للسياسة وانتخاب بعض اللجان والمسئولين ، ومنح الفرص لزعماء البرلمان من المحافظين لكي يلقوا الخطب لمناقشتهم ولتأكيد الولاء للحزب، ورفع الروح المعنوية لهم . على أنه تجب ملاحظة أن رئيس الحزب لا ينتخب من قبل المؤتمر ، بل من قبل نوابه بالبرلمان .
أما المؤتمر العام لحزب العمال ، فإن هذا المؤتمر هو السلطة العليا الفعلية للحزب ، وذلك على عكس المحافظين الذي تلعب فيه الهيئة البرلمانية دوراً قيادياً. ويتألف المؤتمر من مندوبين عن نقابات العمال والجمعيات الاشتراكية والفروع المحلية والمؤسسات والهيئات الأخرى المنضمة . وينعقد المؤتمر سنوياً أو في دورات استثنائية في أي مكان تحدده اللجنة التنفيذية القومية ، ويتم التصويت على حسب عدد الأعضاء المسددين للاشتراكات . وللمؤتمر سلطة مطلقة على دستور الحزب ، وكذلك له سلطة فعلية لتحديد المواضيع التي يمثلها برنامج الحزب ، كما يقوم المؤتمر بمراقبة وتوجيه النشاط العام للحزب . وذلك على خلاف الأحزاب البريطانية الأخرى ، حيث تناقش مؤتمراتها وتصوت على القرارات الخاصة بتوجيه زعماء الحزب ، إلا أنها لا تملك إلزامهم بأتباعها. وينتخب المؤتمر العام للعمال اللجنة القومية التنفيذية ، والتي تعمل وفقاً لتوجيه المؤتمر ، وتقدم له تقارير عامة ومالية سنوياً . على أن الملاحظة المهمة في التفرقة بين العمال والمحافظين ، هي أن العمال رغم أن برنامجهم يوضع بواسطة نواب الحزب في البرلمان وبمعاونة الهيئة التنفيذية ، إلا أن المبادئ العامة التي يجب أن يتضمنها البرنامج هي التي يقررها المؤتمر العام ، ومن ثم ليس في استطاعة الهيئة التنفيذية للحزب أو أعضائه البرلمانيين أن يتفادوا الرقابة الفعلية للمؤتمر العام .
ج - المكتب المركزي
من المهم التطرق إلى المستوى التالي للمؤتمر القومي مباشرة ، وهذا المستوى هو المكتب المركزي للمحافظين ، واللجنة القومية والمكتب المركزي للعمال .
ففيما يتعلق بالمحافظين ، يقوم المكتب المركزي للحزب ومقره لندن بالعمل كحلقة الاتصال بين التنظيم الحزبي داخل البرلمان وخارجه . ويشرف على هذا المكتب رئيس التنظيم بالحزب ، الذي يعينه زعيم الحزب من بين أعضاء البرلمان . ويدير هذا المكتب أيضاً مدير عام ، ومدير للإعلام ، وعدد آخر من الموظفين . ويقوم المكتب المركزي بالمعاونة في إقامة منظمات محلية جديدة في الأماكن ذات الحاجة ، كما يعاون المنظمات المحلية في التغلب على بعض المصاعب التي تواجهها ، ويعد المقترحات والأوامر للجان الحزب المحلية وموظفيها ، ويوزع المنشورات ويجمع الاشتراكات ويعقد المؤتمرات ، ويشرف على الجهاز الإداري للحزب . ويتولى المكتب إعداد قوائم مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية ، وذلك بعد أخذ رأي الدوائر الحزبية المحلية .
أما حزب العمال فإن المستوى التالي للمؤتمر العام هو اللجنة القومية التنفيذية ويعاونها المكتب المركزي . وتتألف اللجنة القومية من زعيم الحزب وسكرتيره وأمين الصندوق ، وعدد من ممثلين ومنتخبين بواسطة النقابات ، وأعضاء ممثلين للفروع المحلية ، وعدد من السيدات من الأعضاء المنتخبين بواسطة المؤتمر القومي العام ، وممثل تنتخبه الجمعيات الاشتراكية والتعاونية . وتجتمع اللجنة مرة أو مرتين في الشهر ، وهي تقوم بأعمالها بواسطة اللجان الفرعية . ويمكن حصر هذه المهام فيما يلي : - تنفيذ قرارات المؤتمر القومي ، وتفسير دستور الحزب وقوانينه ، وفصل الأعضاء المخالفين ، والإشراف على الجهاز الإداري . إضافة إلى ذلك تقوم اللجنة والمكتب المركزي بالإشراف على تنظيم الحزب في الدوائر الانتخابية والصحافة والدعاية الانتخابية للحزب ، والإشراف على اختيار مرشحي الحزب في بعض الأحيان .
4 - برنامج الحزب
لكل من المحافظين والعمال برنامج ، وقد حدثت تعديلات كثيرة فيه ، ورغم هذه التعديلات يظل هناك اتجاه عام لكل منها .
فحزب المحافظين ، يؤمن منذ نشأته بالمحافظة على التقاليد ، معتبراً أنها السبيل الرئيسي للمحافظة على سلامة المجتمع ، وعلى هذا الأساس فهو يؤمن بالتطور البطئ . وأهم مبادئ الحزب هي : -
- الدفاع عن المصالح والحقوق المكتسبة على أساس أنها جزء من النظام الطبيعي للمجتمع ، ومن ثم فهو على استعداد دائم للأخذ بالسياسة التي من شأنها أن تحافظ على تلك الحقوق وهذه المصالح .
- مناصرة امتيازات التاج والدفاع عن استقلال مجلس اللوردات والمحافظة على استقلال الكنيسة الإنجليزية .
- الدفاع عن مصالح الملاك الزراعيين وكبار رجال الأعمال .
- الدفاع عن الملكية الخاصة ضد تدخل الدولة .
- تحقيق وحدة الدولة والعمل على تقويتها والمحافظة على الإمبراطورية .
- حماية السوق الإنجليزية عن طريق الضرائب الجمركية .
أما مبادئ حزب العمال ، فهي مستمدة من ظروف نشأة الحزب الذي استهدف تحقيق نوع من العدل الاجتماعي ، دون أن يؤثر ذلك على القيم الفردية ودور السوق .

5 - تمويل الحزب
يعتمد حزب المحافظين على التبرعات والهبات كمصدر للتمويل ، ولا يوجد أي نظام يجبر الأعضاء أو الفروع على دفع أية مبالغ ، حيث تترك تلك الأمور لتقديرات كل عضو . على أن الملاحظة الجديرة بالذكر في هذا الإطار ، هي أن المحافظين يعتمدون على تمويل عدد كبير من رجال المال في بريطانيا ، وبالتالي يملك الحزب الرصيد الكافي لممارسة أعماله .
أما حزب العمال فيعتمد على الاشتراكات التي يدفعها الأعضاء . فنقابات العمال والجمعيات الاشتراكية والتعاونية والفروع المحلية للحزب تدفع لصندوق الحزب مبلغاً معيناً عن كل عضو سنوياً . ولذلك فإن أهم مصادر تمويل العمال هي نقابات العمال ، حتى أن الفروع المحلية تضطر للتخلي عن ترشيح بعض الأكفاء ما لم يحصل على تأييد النقابات لهم ، باعتبارها الممول الرئيسي للحزب.


ثانياً - الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري في الولايات المتحدة


1 - السمات العامة للحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري
يتسم نظام الحزبين في الولايات المتحدة بسمات محددة ، يمكن إيجاز أهمها فيما يلي : -
أ - عدم وجود فرصة حقيقية لبروز اتجاهات حزبية ثالثة على الساحة السياسة ، لأسباب أهمها نظام الانتخاب الأمريكي ، بما في ذلك قوانين الانتخابات ، وطرق إدارة الحملات الانتخابية ، والعادات الاجتماعية ، وكلها أمور تقف ضد تعاظم دور أحزاب أخرى .
ب - عدم وجود فكرة أو برنامج محدد لكل من الحزبين ، الأمر الذي يجعل هناك درجة من السيولة بينهما ، بشكل يمكن من انتقال الأعضاء بين الحزبين بسهولة .
ج - اهتمام الحزبين بكل المصالح أيا كان موطنها وأيا كان نوعها ، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو دينية .
د - لا مركزية السلطة ، مع ضعف نظام الالتزام ، إلى الحد الذي يعتبرهما البعض مجرد تحالف ضعيف مكون من أحزاب الولايات . على أن أهم ما يميز لا مركزية التنظيم الحزبي هي محلية المواقف السياسية الحزبية المتخذة. ويفسر البعض تلك اللامركزية الحزبية بلا مركزية العلاقة بين الاتحاد والولايات في النظام السياسي .
هـ - عدم وجود جهاز دائم لرسم سياسية الحزبين ، وإن وجد في أحد مراحل عمر الحزبين فهو مجلس استشاري .
و - ضعف التنظيم القومي للأحزاب ، إلى الحد الذي لا يمكن فيه الحديث عن زعيم للحزب . وفي هذا الصدد يشار إلى فشل روزفلت في التطهير الكبير الذي دعا إليه عام 1938 ، وانهيار أحلام أيزنهاور في إعادة تنظيم الحزب الجمهوري .
ل - بروز جماعات الضغط وجماعات المصالح واللوبيهات بشكل كبير في حساب دور الحزبين ، حتى أن هؤلاء هم أكثر تأثيراً على مشرعي الكونجرس من الحزبين الكبيرين . وواقع الأمر أن أهم الوظائف الحزبية المفترض أن يقوم بها الجمهوريين والديمقراطيين تقوم بها تلك الجماعات .
م - على العكس من حزب العمال وحزب المحافظين اللذين يحدثان تعبئة شاملة إبان الانتخابات وفيما بينها ، فإن الديمقراطيين والجمهوريين لا يستطيعون تعبئة أي شيء ، وهما لا يطلبان من أنصارهما سوى أصواتهم وبعض التبرعات . وبمعنى آخر لا يوجد انتماء حزبي قوي ، ولا يقوم الأمريكيون بأي عمل لصالح الأحزاب السياسية أو تأييد مرشحيها ، باستثناء تسجيلهم في سجلات الناخبين وتصويتهم إبان الانتخابات .
2 - نشأة الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري
لكل من الحزبين الديمقراطي والحزب الجمهوري نشأة مختلفة ، ويمكن إيضاح ذلك فيما يلي : -
أ - الحزب الديمقراطي
سيطر الجمهوريون والديمقراطيون على المسرح السياسي الأمريكي منذ 1856 ، وقد نشأ الحزب الديمقراطي قبل الحزب الجمهوري ، وتعود نشأته إلى نشأة النظام السياسي الأمريكي ، إبان الصراع الذي دار في السنوات الأولى للدستور بين المصالح الاقتصادية والإقليمية المتعارضة. ومن الصعب تحديد أول انتخاب قومي ظهر فيه الديمقراطيون ، وبعبارة أدق الجمهوريين الديمقراطيين ، لينافسوا الاتحاديين من أجل الحكم ، ولعل أكثر التواريخ قبولاً هو عام 1800 . ففي ذلك العام تجمع الناس حول شخص توماس جيفرسون في شكل حزب . لقد كان الجمهوريون الديمقراطيون وقت نشأة الدولة مجرد اتجاه ، ثم أصبحوا جماعة متميزة في الكونجرس عام 1792 ، وتحولوا في عام 1795 إلى حزب يسعى إلى الحكم . وترجع تلك النشأة وهذا التطور إلى عوامل مختلفة ، منها مشروعات هاملتون الصناعية ، وشكوك زراع فرجينيا في حكم أثرياء بوسطن ونيويورك . إضافة الى ذلك كانت لشخصية جيفرسون أثرها في تجميع الأشخاص حوله ، كما كان ماديسون مهندساً بارعاً للحزب .
ولعل أبرز طاهرة في نشأة حزب الجمهوريين الديمقراطيين ، هو الطريقة التي تجمع بها أنصار الحزب من أصحاب المصالح المتعارضة ، والذين أبدوا استعدادهم لنسيان خلافاتهم ، سعياً للانتصار على عدو يكرهونه جميعاً . وقد كان اتفاق جيفرسون زعيم الجنوب الريفي مع آرون بير زعيم الشمال الحضري حدثاً ذا أهمية بالغة في مستقبل السياسة الأمريكية ، وما تزال بنود هذا الاتفاق نبراساً للحزب الديمقراطي ، وما يزال أهم ما يعاني منه الديمقراطيون هو التوفيق بين الجنوب الزراعي والشمال الصناعي .
وقد حقق جيفرسون انتصارات متتالية في عامي 1804 و1806 ، حتى تعرض حزب الاتحاديين إلى الانزواء بعد انتخابات 1816 . وقد ر للبلاد في هذه الوقت أن يكون بها حزب كبير واحد لفترة قصيرة .
وحول شخص أندرو جاكسون ، وهو الذي شكا مرة من تغول "الروح الحزبية" تجمعت مصالح اقتصادية وإقليمية ، بقيت تحت أسم الحزب الديمقراطي. وحول شخصي كل من "دانيال وبستر" و "هنري كلاي" قام ما يشبه الاتفاق الذي عرف حتى عام 1850 باسم حزب "الويجز" . وقد نشأ النظام السياسي الأمريكي بالأساس من خلال الصراع بين الديمقراطيين والويجز كحزبين كبيرين ، إضافة إلى وجود عدد قليل من الأحزاب الصغيرة ، وقد تدعم ذلك بالمؤتمرات القومية لاختيار المرشحين والحملات الانتخابية الشعبية ووجود زعماء للولايات وزعماء محليين ، وكانت رئاسة الجمهورية هي مركز التجمع السياسي .
وقد كان الديمقراطيون الذين برزوا عام 1830 هم من الجمهوريين الديمقراطيين الذين استمروا على الساحة السياسية حتى عام 1820 ، وكان الحزب الديمقراطي الجديد ثمرة للحزب القديم . وفي عام 1830 أصبح الديمقراطيون أكبر حزب سياسي في التاريخ الأمريكي . وقد مرت على هذا الحزب فترات ازدهار وفترات إضمحلال ، شأنه شأن كل المنظمات ، فوصل إلى قمة زعامته بوجود "اندرو جاكسون" (1829-1837) و "فرنكلين روزفلت" (1933-1945) وحقق قمة نجاحة في وجود "هاري ترومان" (1945-1953) بينما كان راكد النشاط في عهد "فرانكلين بيرس" (1853-1857) وهوى إلى السقوط في عهد "مارتن فان بيرين" (1837-1841) و "كليفلاند"(1885-1889) و(1893-1997) .
ب - الجمهوريون
نشأ الجمهوريون كحزب أقلية يخسر في كل انتخابات اتحادية ، ولا يسجل الحزب ضمن أعضائه أكثر من 40% من الناخبين الأمريكيين ، ولا يعتمد على أكثر من 33% من أعضائه من الناخبين الأمريكيين . وقد ظل البيت الأبيض مشغولاً بالديمقراطيين طوال الفترة من 1933-1953.
لقد كان الجمهوريون دائماً حزب أقلية ، وكان حزبهم ثالث حزب يتكون ليخوض المعركة ضد الديمقراطيين . فقد كان الاتحاديون هم أول حزب ، وقد ظهروا على المسرح مع الديمقراطيين ، ثم انزووا عن الساحة لأسباب أهمها أنهم كانوا حزباً متعصباً للوطنيين الأصليين في بلد ملأه المهاجرون ، مما جعله حزباً غير شعبي لا يقبل المساومات ، ويهتم بمصالح أنصاره ، ولا يملك تنظيماً قوياً . أما الحزب الثاني الذي نافس الديمقراطيين فكان حزب "الويجز" وكان قوة طموحة ، خاض أول انتخاب عام 1832 تحت أسم الجمهوريين القوميين ، وكان آخر انتخابات شارك فيها عام 1852 . وإذا كان الاتحاديون لم يصمدوا لترددهم في الخضوع لقوانين السياسة الأمريكية غير المكتوبة ، فقد انحل "الويجز" لأنهم كانوا راغبين في هذا الخضوع أكثر من اللازم ، كما ثبت من الحملة الانتخابية عام 1840 . لقد كان حزب "الويجز" تجمعاً واسعاً بين كل الأقاليم والمصالح ، قابلاً للتراجع تحت تأثير أية ضربة . وكانت تلك الضربة قد سددها "ستيفن دوجلاس" في عام 1854 بإعادة فتح موضوع الرق من جديد . وبعد ذلك بشهور قليلة اختفى "الويجز" وفي خلال هذه الشهور نفسها ظهرت قوتان جديدتان على مسرح السياسة الأمريكية : الأولى حزب السكان الأصليين ، الذي خاض انتخابات 1854 وعام 1856 ثم اختفى ، والثانية هو الحزب الجمهوري الذي خاض بدوره هذين الانتخابين ثم سار في طريق الاستمرار .
وأهم ما يجب لفت النظر إليه في نشأة الحزب الجمهوري ما يلي : -
- كان تكوين هذا الحزب نتيجة لفوران تلقائي للشعور السياسي ، ولا يمكن القول بأن مدينة معينة كانت منبع نشأته ، كما لا يمكن إعادة فضل نشأته إلى شخص بعينه ، وبمعنى آخر كانت نشأته أقوى حركة جذرية أصلية في التاريخ السياسي الأمريكي .
- كان شعور مؤسسي الحزب إقليمياً بحسب الأصل ، ذلك أن وقوفهم ضد مبدأ الرق جعل منهم حزباً شمالياً فقط .
- قام الحزب الجمهوري على أساس من المثل والمصالح ، وكانوا في بداية نشأتهم بعيدين عن أن يكونوا حزباً محافظاً أو حزباً لأصحاب الأعمال .
- استمد الجمهوريون زعمائهم وجمعوا ناخبيهم من الأحزاب والجماعات التي كانت موجودة على المسرح السياسي من الويجز ومن الديمقراطيين ومن أنصار إلغاء الرق ، ومن الأحزاب الثالثة ، ومن جماعة الحركة المعتدلة .
















...



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : محمود


التوقيع



الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي  Emptyالسبت 9 نوفمبر - 7:46
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 15817
تاريخ التسجيل : 06/08/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://houdib69@gmail.com


مُساهمةموضوع: رد: الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي



الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي

جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وعينا دامعا



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد





بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fouad


التوقيع
ــــــــــــــــ






الكلمات الدليلية (Tags)
الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي , الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي , الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي ,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





الأحزاب في النظامين البرلماني والرئاسي  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب