منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

المسطَّحات المائية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. منتديات السيــاحة ..°ღ°╣●╠°ღ° :: تاريخ وشخصيات عالمية

شاطر
 المسطَّحات المائية Emptyالأحد 13 أغسطس - 7:08
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 4283
تاريخ التسجيل : 03/08/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: المسطَّحات المائية



المسطَّحات المائية

العوامل المسببة لتلوث الماء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






تحتل المسطَّحات المائية مساحةً قدرها 80% تقريبًا من سطح الكرة الأرضية، وتُمثِّل المياه المالحة حوالي 97% من حجم المسطَّحات المائية، بينما تُمثِّل المياه العذبة الـ3% الباقية، وتتركز في الأنهار والبحيرات[1]، إلى جانب المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض التي تُعدُّ المصدر الرئيسي للمياه بالنسبة إلى 20٪ من سكان العالم الذين يعيشون في المناطق الصحراوية[2].


ويُمكننا تقسيم ملوِّثات المياه إلى قسمين طبقًا لنوعي الماء:


القسم الأوَّل: تلوث المياه العذبة:


أوَّلًا: التلوث الكيميائي للمياه العذبة:


هو التلوث الناتج عن الملوثات الكيميائية المتعددة، التي يأتي في مقدمتها المبيدات، والأسمدة الكيماوية، والنفايات الصناعية، وسوف نعرض فيما يلي لكلٍّ منهما بإيجاز:


1- المبيدات والأسمدة الكيماوية:


أسرف الإنسان في استخدام المبيدات لما لها من أثرٍ فعَّال في القضاء على الآفات الزراعيَّة، ولكن بمرور الوقت -ومع كثرة استخدامها- ترتَّب عنها أضرار بيئية مختلفة، يأتي في مقدمتها حالات التسمم الناتجة عن شرب الإنسان للماء الملوَّث بالمبيد[3]، بعدما تسرَّبت المبيدات عن طريق مسام التربة إلى المياه الجوفية، وأدَّت إلى تلوثها كيميائيًّا[4].


كذلك أدَّى الإسراف في استخدام الأسمدة الكيماوية في تسميد التربة بهدف زيادة الإنتاج الزراعي إلى تلويث مياه الأنهار؛ حيث تصل إليها مياه الصرف الزراعي محمَّلة بمركَّبات الفوسفات، ومِن ثَمَّ تصل إلى جوف الإنسان والحيوان مع مياه الشرب مسبِّبة تسمم الدم والأورام السرطانية[5].


2- النفايات الصناعية:


تقوم الدول الصناعية الكبرى بالتخلص من النفايات الصلبة بدفنها في باطن الأرض على أعماقٍ مختلفة، ومع تكرار سقوط الأمطار وارتفاع منسوب المياه الجوفية تذوب بعض النفايات تختلط بالمياه التي يشربها بعد ذلك الإنسان والحيوان[6]، أمَّا النفايات السائلة فيتم تصريفها إلى الأنهار والبرك لتختلط بالمياه، وتتسبب في نفوق كمياتٍ هائلة من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، بالإضافة إلى الكوارث الصحيَّة التي تُسبِّبها للإنسان والحيوان نتيجة الشرب من هذه المياه[7].


إلى جانب المبيدات والأسمدة الكيماوية والنفايات الصناعية، تُوجد ملوِّثات كيميائية أخرى تُشارك في تلويث المياه العذبة مثل النفايات الطبيعية التي تتسرب من مياه المجاري والبيارات إلى المياه الجوفية؛ ممَّا يُسبِّب العديد من الأمراض التي تُصيب الإنسان والحيوان[8].


ثانيًا: التلوُّث الحراري للمياه العذبة:


إنَّ الارتفاع الزائد في درجة حرارة الماء العذب يتسبَّب في الضرر للإنسان والحيوان والنبات، وتُعتبر المياه المستخدمة في عمليات التبريد بمحطات القوى النووية، والكهربية، والمولدات التي تعمل بالفحم أو البترول أحد أهمِّ مصادر التلوث الحراري للمياه العذبة؛ حيث يتمُّ تفريغ المياه المستخدمة في التبريد بعد ارتفاع درجة حرارتها في المجاري المائية أو البحيرات، ممَّا يُؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذه الأماكن[9].


أمَّا عن الأضرار التي يُسبِّبها التلوث الحراري للمياه العذبة فهي كثيرةٌ ومتعددة، ولعلَّ من أخطرها تقليل نسبة غاز الأكسجين في الماء ممَّا يُؤدِّي إلى موت بعض الكائنات، بالإضافة إلى إضعاف القدرة التكاثرية لكثيرٍ من الأسماك التي تحتاج درجة حرارة معينة، تكون عادةً ما بين 10 إلى 20 درجة مئوية للتكاثر، وبالتالي فإنَّ أيَّ ارتفاعٍ في درجة حرارة الماء يُؤثِّر على قدرتها التكاثرية سلبًا[10].


 


القسم الثاني: تلوُّث مياه البحار والمحيطات:


منذ القدم والإنسان يستخدم البحار والمحيطات للتخلص من فضلاته الطبيعة، ولم تكن هناك مشكلات حقيقية من جرَّاء هذا الأمر؛ نظرًا لقدرة البحار على التنقية الذاتية لمياهها لاحتوائها على العديد من الكائنات المجهرية سواء النباتية أو الحيوانية التي تقوم بتحليل البكتريا الضارة، ولكن مع الدخول في عصر الثورة الصناعية وما ترتَّب عنها من ملوثات متعددة ومركبة يصعب تحللها، تفاقمت المشكلات حتى باتت مصدر تهديد[11]، وفيما يلي سنعرض لأهمِّ وأخطر المواد التي تُلوِّث مياه البحار والمحيطات:


1- مخلَّفات المصانع:


المخلفات المعدنية التي تلقيها بعض المصانع في البحار والمحيطات مثل الزئبق والرصاص والزنك والزرنيخ والنيكل، ويُعتبر الزئبق ومركَّباته من أكثر هذه الملوِّثات انتشارًا وأشدها خطورة على الكائنات البحرية والإنسان؛ ولعلَّ من أشهر الحوادث التي أكَّدت هذه الخطورة حادثة تسمُّم صيَّادي خليج مينا ماتا باليابان في عام 1953م نتيجةً لأكلهم أسماك تمَّ صيدها من ماء الخليج الملوَّث بالزئبق[12]، وقد نتج عن هذه الحادثة وفاة 230 شخصًا، وإصابة ألفٍ آخرين بأمراضٍ مثل النزيف المخِّيِّ والصَّرع[13].


2- مخلَّفات النفط:


تتعدد الأسباب التي تُؤدِّي إلى تلوث مياه البحار والمحيطات بزيت البترول، فقد ينتج ذلك من بعض الحوادث البحرية التي تحدث لناقلات البترول، أو من بعض الحوادث التي تقع أثناء عمليات الحفر لاستخراج البترول من الآبار البحرية، وقد يحدث التلوث نتيجةً لتسرب زيت البترول من الآبار المجاورة للشاطئ[14].


كذلك التلوث الناتج عن الحوادث التي تقع لناقلات البترول في مياه البحار والمحيطات، ممَّا يتسبب في أضرارٍ بالغة لمختلف الكائنات الحيَّة التي تعيش في منطقة الحادث.


من أمثلة هذه الحوادث غرق الناقلة "أرجو مرشانت" (Argo Merchant) في عام 1976م أمام منطقة "رأس كود" (Cape Cod) الأمريكية، وهي منطقة غنية بالأسماك وتُعتبر من أماكن الصيد المفضلة، وقد نتج عن الحادث تدفق كميَّاتٍ كبيرةٍ من زيت البترول إلى مياه البحر قُدِّرت بنحو 40 ألف طن، وانتشر الزيت ليُغطي سطح البحر؛ ممَّا أدَّى إلى قتل الأسماك التي تعيش في هذه المنطقة، بالإضافة إلى الكثير من الكائنات الحيَّة التي كانت تعيش في المناطق المجاورة[15].


3- تصريف وإغراق النفايات في البحار والمحيطات:


نقصد به التصريف المتعمَّد لمختلف الفضلات والمواد الأخرى في البحار والمحيطات، بدءًا من الفضلات الآدمية إلى إغراق بقايا السفن أو الطائرات، كما يشمل الإغراق كافَّة عمليات دفن وتصريف النفايات النووية والكيميائية الخطرة في البيئة البحرية؛ حيث دأبت بعض الدول الأوربية على دفنها في أعماق المحيط الأطلنطي، حتى بلغ إجمالي ما دُفن من هذه المواد في الفترة من عام 1976م إلى 1982م حوالي 40 ألف طنًّا[16].وبذلك يكون تلوث الماء من أهم وأخطر الأسباب التى أدَّت إلى التلوُّث البيئي.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[1] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص59.


[2] Vital Water Graphics: Problems related to freshwater resources. United Nations Environment Programme. 2002.


[3] ضياء الدين محمد عطية: مواجهة الإسلام للتحديات المتصلة بالبيئة، ص96.


[4] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص61.


[5] ضياء الدين محمد عطية: مواجهة الإسلام للتحديات المتصلة بالبيئة، ص98.


[6] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص62.


[7] ضياء الدين محمد عطية: مواجهة الإسلام للتحديات المتصلة بالبيئة، ص98.


[8] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص62.


[9] عبد الرحمن جيرة: الإسلام والبيئة، ص84.


[10] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص66.


[11] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص77.


[12] ضياء الدين محمد عطية: مواجهة الإسلام للتحديات المتصلة بالبيئة، ص94.


[13] مجلة الدوحة، أغسطس 2009م، السنة الثانية، العدد 22، ص 78.


[14] ضياء الدين محمد عطية: مواجهة الإسلام للتحديات المتصلة بالبيئة، ص100.


[15] أحمد مدحت إسلام: التلوث مشكلة العصر، ص150.


[16] محمد نبهان سويلم: التلوث البيئي وسبل مواجهته، ص80، 81.
















****




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : المسطَّحات المائية // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: mahmoudb69

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : mahmoudb69


التوقيع
ــــــــــــــــ


<br>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 المسطَّحات المائية Emptyالخميس 24 أغسطس - 23:41
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 15817
تاريخ التسجيل : 06/08/2012
رابطة موقعك : http://www.ouargla30.com
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://houdib69@gmail.com


مُساهمةموضوع: رد: المسطَّحات المائية



المسطَّحات المائية

الله على الطرح الرائع 
اثابك الله الاجر والثواب 
وجعله في ميزان حسناتك 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : المسطَّحات المائية // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fouad

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fouad


التوقيع
ــــــــــــــــ






الكلمات الدليلية (Tags)
المسطَّحات المائية, المسطَّحات المائية, المسطَّحات المائية,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





 المسطَّحات المائية Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب