أعرني قلبك الأمـــــــين...؟
هو ليس من صنع البشر ’ ولا قطعة غيار تستبدل متى فسدت بأخرى صالحة
كلا. إنه مضغة ...... خلقها الخالق وأودع فيها حكمة إلى أجل ... إنه المقر والمستقر ... إنه الأمين السليم... إنه مكمن السر...
بدونه لا نساوي شيئا ومن سواه لا يوجد لنا معلم ولا ذكر ... إنه القلب الأمين’ ذاك الذي يخفق في الصدر..
لا تقل لي وأننا وكثير مما خلق الله تعالى له قلب ’ نعم هو كذلك لكن قلبي وقلبك في الشكل والوظيفة هما سيان ..أما كنه الحقيقة لا يعلم صدق جوهرها إلا من لامس شغافه ونما فيه حر الجذر فنام نوم الرضيع في حجر أمه هادئا آمنا ساكنا مطمئنا له أحلامه وله طعامه لا يعكر صفو راحته أحد من البشر ....
هل لي أن تعيرني قلبك وأعيرك قلبي ’ هكذا نتبادل ا الرؤيا وتتضح لكلينا صورة الخبر..؟ هل لك أن تمهلني زمنا أرتب فيه متاع الخيمة فأثبت أعمدتها بعقد متينة أحمي ويصدق الأمر’ فقط زمنا ليس ببعيد لتفك القيود وكلانا يتحرر’ إلا من أمر ’ فهو بيني وبينك إلى القبر...؟
سعيدا أكون أنا إن أنت لبّيت ’وحين سماعك نداء الله أكبر ’ بها أعني وفيها نخاطبا الجليل القادر...
[ أرحنا بها يا بلال] هذا الحبيب محمد- صلى الله عليه وسلم- يخاطب بلالا – رضي الله عنه -
وهذا أنا من بعيد ’ أهمس بها لك دون الجهر , فهل أنت مصغ لي ’ منصت لي’ سامع نجواي’ راضيا بما في الأفق عند عالم الغيب والشهادة الملك المقتدر’ إن كنت فأنا كذلك ’ وإني لما أقول وفيه أخمن لمدرك مبصر, هيا أرفع كفيك معي دعاء لرب الكون رب العالمين رب البدو اوالحضر....؟.
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين].
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا