الأعـــراس الملعــــــــــونة
إن لم تستح فاصنع ما شئت ....؟’من روّع آمنا ’ الله نسأل أن يجعل حياته هلعا وفزعا وهولا وويلا... من فزّع غافلا..’ جعل الله أيام عمره كلها ذلا وسخطا من ابتدع في الاسلام بدعة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين
الأعراس الملعونة ... الشيئ إن زاد عن حده إنقلب إلى ضده’ وأجدادنا قالوا : إن كنتَ جميلا فاحترس من العين وإن كنت قبيحا منظرا أو مخبرا’ أو الإثنين معًا تجنب الفضائح أيها اللئيم الوقح..؟
ما بال قوم في إسرافهم وتباهيهم يعمهون ’ ما بال أناس هزهم الغُرور وأخذ بنواصيهم الغَرور ’ فراحوا ينطحون’ يهوّلون’ يروّعون’ بطلقات البارود المبالغ فيها والتي لم ينزل الله تعالى بها من سلطان..
لا رادع من فوق ولا من تحت ولا على اليمين ولا على الشمال .. أهكذا يحتفل بالقِران ؟’ أهكذا الأضاحي والأضحية تنثر هباء منثورا والسواد الأعظم من الفقراء والمحتاجين ’ والكثير الكثير من الأيتام والأرامل’ والأكثر من هم وهنّ في حاجة لشراء دواء لداء طال واستغلظ سوقه ’ لم يجدوا دينارا ولا درهما ’ بينما الملايين من الدراهم تُحرق في ومن أفواه البنادق ’ خيلاء وتباهي ’ إنها العزة بالإثم وكلمة حق أريد بها باطلا..
كم من طفل تسببوا له هؤلاء الحفاة الرعاة العراة بالأمس واليوم في إحداث أمراض ..؟’ كم من مريض نائم على فراشه أو على سرير بمشفى خضته طلفات البارود الفجائية الإجرامية ’ كم من آمنة حبلى كادت أو أُسقط حملها رغم عنها’ كم من ماش سابح في بحر همومه وقع أرضا أو اصطدم فجأة بشيئ أدى إلى إحداث إعاقة أو سالت دماؤه’ كم من شيخ أو عجوز في الطريق من وإلى البيت هزه هذا القصف فأصيب بسكتة قلبية ’ كم من سائق آمن يقود في أمن وأمان فإذا به ينحرف فيحدث ما لا تحمد عقباه.
كم وكم وكم.. كل هذا نتيجة التسيب وعدم استقرار الإيمان في القلب ’ عدم الحياء’ عدم الخشية من الرقيب الأعلى ’ بل عدم الإنسانية ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم اهدنا سواء السبيل’ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..
وإن أنت سألت أحدهم تسمعه يرد عليك والغُرور يملأه : أنا حر وهذا فرح وتلكم أموالي .. بربكم بعد هذا القول هل تبقى من حوار ’ كلا ورب الكعبة .... فقط الإنسحاب بصمت حفاظا على ماء الوجه ’ ما دام للظلم من يعضده ويسنده من أخوات كان وإن ..ما دام للظلم أفعال ناقصة ومعتلة ’ ما دام للظلم قناع مستورد من قِبل من ليس لهم دين ولا مِلّة’ مادام.. مادام.. مادام...
وأخيرا وليس بآخر هل يبارك الله تعالى في هذا الذي نعيشه ونسمعه ؟ كلا ورب اليت العتيق إنه لمن المنكر إن لم يكن المنكر ذاته .
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا