الأطبــــــاق سبب الطــــــلاق
-/قال الصادق المصدوق رسول الله الحبيب محمد- صلاة ربي وسلامه عليه-:
[ ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن’ بحسب ابن آدم أُكلات يُقفن صلبه. فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه’ وثلث لنفسه].
-/ نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع / قول قائل.
-/ الحمية رأس الدواء والبطنه رأس الداء/ حكمة طبية.
وإني لا زلت أذكر وما برحت أتذكّر وبه أُذكِّر ’ هل السعادة هي في قصور الأغنياء المترفين’ أم أنها هناك في أكواخ الفقراء المحرومين...؟
من أجل عدم تنوع الأطباق حصل الطلاق......
ما دهاك لهذا ولما أقدمت عليه أيها الصائم ثم بعد ذلك تدعي وأنك مسلم..؟ ’ وأنك إذا سُئلت عن ظلمك وجرمك تقول حدث هذا بسبب الصيام...
كلا إنها كلمة أنت قائلها ’ فيا ويحك من نتائجها...؟’ أجبني إني لسائلك :
ما ذنب المسكينة الدامعة الحزينة؟.
ما جرم الساهرة ليلا المتسربة فجرا إلى فحيح حر [ الكوزينة]..؟
ثم ها أنت مغربا تأتي لتصب جم غضبك وسخطك وما أملته عليك معدتك على رأس المذبوحة المسلوخة ’ السابحة في عرقها المتقطعة أوصالها المنهوكة قواها ألآ يشفع ما جرى ويجري من عينيها من دمع كالجمر أيها الجماد أيها الحجر..؟
ألم يُحرك فيك حسا ولا شعورا أنينها أيها الصخر..؟
أأسد عليها وفي الحروب نعامة ’ تستأسد على أمة الله الضعيفة المغبونة المستكينة؟
أرجولة منك’ أم أنك فعلا عبدا ذليلا لشهواتك ونزواتك أيها الحقير النذل القذر؟
ألآ تراعي حرمة الصيام ولا حق من أعتبرتها خادمة يتيمة وعظمة هذا الشهر؟
بئس الرجل أنت ’ أغضبت ربك وخسرت دينك وفرّقت شملك وسوّدت ضياء بيتك ؟ أما هي فلها رب يحميها ’ وعنك سيغنيها ويعوضها طيبا وعما عاشته معك ينسيها.......
أعود لبيت الغني المترف لأسأله عن السعادة وحين ولجت ساحة قصره ألفيته يئن من ألمِ التخمة ,ففزعت لكوخ الفقير المحروم ظنا مني وأنها لديه وعنده ولكن هو الأخر وجدته يتلوى من شدة الطوى ...
بربكم أين أجد السعادة ؟ ’ إن لم أجدها فيما تقدم من قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
الله المستعان.
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
الثلاثاء 13 مارس - 17:26
