أفي الحرم يُؤتـى الحـرام.؟
الأرض لله ’ يرثها عباده الصالحون ’ إلى حين ....فأنّى لي أن أعوث فيها فسادا ’ أهلك الحرث والنسل’ وآتي على كل أخضر ويابس .’ هلا سألت نفسي يوما لما...؟؟؟؟؟؟.
هذا مركبي فوق ظهره أرزائي أنثرها ...وذاك ملجئي حين تنطلق الخفافيش الآدمية ظلاما آوي إليه ’ أردم أوزاري وأنسى أبدا أنني يوما حملتها ..
أفي الحرم يؤتى الحرام ’ وقد كان ولا زال منها يرفع اسم الله تعالى مدويا في سمائها إيذانا وتلبية وطاعة وطمعا في رب البيت ..
أيا أطهر بقعة على وجه المعمورة’ ما لي أرى يدا من بين الأيادي قد امتدت لستار حيائك فخدشته ’ وأنامل من نحاس مزقته فراح أو كاد أن يكون نسيا منسيا بعد عز وأمن وسلام
آآآه يا من رفع قواعدك إبراهيم واسماعيل – عليهما السلام- ما لي أراك اليوم وقد لطخوك, دنسوك’ دهسوك, ولا عجب إن هم قد بيّتوا لك أمرا به ينجسوك....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أديما وقد مشت فوقك قدما أطهر وأزكى وأشرف خلق الله محمد - صلاة ربي وسلامه عليه- اليوم أنت تبكي وأنا أبكيك بعد ما المر أطعمونا ’ وحشوا عقولنا بأنتن الغسلين ...
جفـت أو هم جففوا آبار مياه الشرب والسقي ’ بحار بطونها كانت تدس فسقا وفجورا أراهم اليوم وقد فجروها تفجيرا...
ما هذا الذي حدث ويحدث؟’ ما هذا الذي نما واستغلظ عوده فألهب كل طيب مهذب ’ أكان مدسوسا من ذي قبل ونحن في جهل وجهالة عنه؟ أم أنه بدا جليا قويا بعد فشل ذريع لسوء النوايا العربية الاسلامية ’ أم ماذا هذا بربكم أجيبون..؟
عمود الخيمة / قنطاسها/ كبدها قلبها جسدها كله ... إن تضرر منه عضو راحت سائر الأعضاء تشكوا وجعا وألما.....
آآآآآآآآآآآه ثوبي الأبيض مضرج برذاذ السنتهم النتنة ’ وهم لا يعدون من زوجات النبي محمد- صلى الله عليه وسلم – اثنتين – كعدهن الفن والفنانين ’ أطلقوا حبال صيدهم’ وصوتهم وسوطهم فكان لهم بين الأمم سيتا دون سمت , ظنا منهم أنه تفتح وتحضر
اعتقادا منهم أنه آن أوان ولوج ساحة الحضارة من بابها الواسع ’ وقد تناسوا أنهم كانوا على أعلى قمة الرقي والتحضر والشرف والعفة والطهر متربعين ’ قادة لامقودين’ أمراء لا مأمورين’ ملوك لا مملوكين’ كانوا منارة بها يستهدي الأعمى والضرير في دجى الليالي الحالكات ’ فيلقى الله تعالى عند الكعبة ’ ويداه مبسوطتان ليلا نهارا ’ رحيما غفارا
ما ذ بعد هذا يا مؤمنين ؟ ألآ أعلمكم ما سبب نكستنا وعدم نصرة الله تعالى لنا ’ لأننا بساطة لسنا بمؤمنين – إلا ما رحم رب العالمين- فالله لا يخلف وعده أبدا . وعد المؤمنين بالنصر ولكنْ المسلمون بدلوا وغيروا . أوّلوا وحرّفوا ولكلامه ثلة من العلماء اليوم تفلسفوا بغية الطمع في ما لا نعلم . فقط هم وهم بينهم هذا الأمر مبرم ونحن لايحق لنا أن نسأل أو نستفهم؟.
ما ذا أقول بعد ’ وقد تبعثرت حروف الكلمات ولم يتبق لي من الكلِم إلا : يا حسرة ويا ندما.. كما ضاعت مني الأفعال لعجز فرضته على نفسي وما كنت من قبل إلا مخترق الحواجز ..
صدقت يا حبيبي يا رسول الله[ بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء]
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا