[size=48]الحـــــرف الخــــائن والحرف الأمين[/size]
الأرض نحرثها ثم نلقي فيها حبا من بذور البر أو الشعير وبما تجود به السماء من ماء تُسقى به بمشيئة المغيث ..
[ قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين]الحرف الخائن : وهو الذي يقول : بالفؤوس والمعاول نأتي به’ بينما الحرف الأمين يقول:
به يأتي الله رب العالمين....
فما أكثر الحروف الخائنة المرتدة النطيحة دون قرن ’ وما أقل الحروف الأمينة النقية التقية في زمن كزمننا هذا ’ زمن فيه الرداءة تبرأت من معتنقيها’ زمن فيه الدناءة توارت من أمام طلابها’ زمن في لياليه نسجوا كفن الفضيلة و فجرا أقبروها ’ زمن فيه اعتلت حشرات آدمية المناصب العليا علنا باسم الرذيلة ’ زمن فيه تبرأت المروؤة من أجساد بعض العباد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد . ألآ يعلم هؤلاء أنهم مجمعون ليوم لا ريب فيه ’ يوم الوعد والميعاد ’ ...[ وقفوهم إنهم مسؤولون].
ويا ويحي عليك يا أيتها الحروف الأمينة المؤتمَنة المؤمِّنة ’ تحت سماء أرادوها شديدة السواد ... هنالك خسر المتفيهقون’ وخسر من كان قبلهم من المتشدقين ’ الذين افتروا على الله الكذب فكبكبوا في النار وبئس القرار.
رموك يا لغة السماء إفكا وبهتانا ’ وارتموا بين أشداق من كان ولا زال ينسج شباك الوقيعة ويحفر بأظافر من نحاس أجساد آلآمنين والآمنات ليلقي بهم في مستنقع عافته الديدان وهاجره كل من كان ...
حروف خائنة وحرف أمين ’ فلمن الغلبة؟ وقد نضب من الوجه ماء الحياء وجفت الدمعة من العين ’ سبحانك لا إله إلا أنت ’ استغفرك وأتوب إليك .
رب كتابك هجر ونبيك له تنكّر من تنكر’ صُدَق الكاذب الأشر وكُذّب الصادق الأمين فلم يتبق له من أثر ’ فأين يا رب المفر ’ إليك وحدك ’ إياك أعبد وإياك أستعين وإياك استغفر’ الله أكبر ’ الله اكبر ’ الله أكبر ’ربنا الأمر علينا يسّر وأنت القائل[ فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا].
[ والعصر * إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر].
الأرض نحرثها ثم نلقي فيها حبا من بذور البر أو الشعير وبما تجود به السماء من ماء تُسقى به بمشيئة المغيث ..
[ قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين]
الحرف الخائن : وهو الذي يقول : بالفؤوس والمعاول نأتي به’ بينما الحرف الأمين يقول:
به يأتي الله رب العالمين....
فما أكثر الحروف الخائنة المرتدة النطيحة دون قرن ’ وما أقل الحروف الأمينة النقية التقية في زمن كزمننا هذا ’ زمن فيه الرداءة تبرأت من معتنقيها’ زمن فيه الدناءة توارت من أمام طلابها’ زمن في لياليه نسجوا كفن الفضيلة و فجرا أقبروها ’ زمن فيه اعتلت حشرات آدمية المناصب العليا علنا باسم الرذيلة ’ زمن فيه تبرأت المروؤة من أجساد بعض العباد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد . ألآ يعلم هؤلاء أنهم مجمعون ليوم لا ريب فيه ’ يوم الوعد والميعاد ’ ...[ وقفوهم إنهم مسؤولون].
ويا ويحي عليك يا أيتها الحروف الأمينة المؤتمَنة المؤمِّنة ’ تحت سماء أرادوها شديدة السواد ... هنالك خسر المتفيهقون’ وخسر من كان قبلهم من المتشدقين ’ الذين افتروا على الله الكذب فكبكبوا في النار وبئس القرار.
رموك يا لغة السماء إفكا وبهتانا ’ وارتموا بين أشداق من كان ولا زال ينسج شباك الوقيعة ويحفر بأظافر من نحاس أجساد آلآمنين والآمنات ليلقي بهم في مستنقع عافته الديدان وهاجره كل من كان ...
حروف خائنة وحرف أمين ’ فلمن الغلبة؟ وقد نضب من الوجه ماء الحياء وجفت الدمعة من العين ’ سبحانك لا إله إلا أنت ’ استغفرك وأتوب إليك .
رب كتابك هجر ونبيك له تنكّر من تنكر’ صُدَق الكاذب الأشر وكُذّب الصادق الأمين فلم يتبق له من أثر ’ فأين يا رب المفر ’ إليك وحدك ’ إياك أعبد وإياك أستعين وإياك استغفر’ الله أكبر ’ الله اكبر ’ الله أكبر ’ربنا الأمر علينا يسّر وأنت القائل[ فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا].
[ والعصر * إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر].
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا
السبت 14 أبريل - 23:45
