كيفما كان الحال أكون..؟
ما دامت شمس تشرق وقلب ينبض فيدق والخالق رازق. كل عمل صالح تؤديه يا مسلم يا مؤمن تجده ملاقيك يوم نركب طبقا عن طبق؟وهذا ما معناه حال بعد حال وصدق صاحب المقال إذ قال: دوام الحال من المحال...
وإنني اليوم كيفما كان الحال أكون , لا تقديم ولا تأخير , لا من رفعة ولا من خفض إلا بأمر الملك المتعال..
أدبا تأدبت في مجالس القوم ولذت بالصمت لكي لا أتدحرج من أسفل إلى فوق كما فعل السفهاء من قبل منا, وتسربلت أكثر برداء السمت فازددت هيبة لدى المحترمين من الجالسين والذين هم لعلم الكلام وفقه الحديث أهل سادة وقادة , بينما تسرب من عيون المتملقين المتورقين , المرائين المنافقين , قلت انساب وتسرب منهم وعنهم ناء وابتعد كل ذي خلق عظيم كريم الخصال....
هذا مقامنا اليوم في دنيا الغافلين , اللهم نسألك حسن الخاتمة و الثبات عند السؤال.
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا