ساعة اشتد لهب مهجتي زرت الطبيب: ما علتي؟بعد فحص وتمحيص رد الطبيب : لست بسقيم أنت؟
خالج بالي واطمأنت له نفسي, ذاك الشيخ الراقي عمّا بي: رد, زيت زيتون وعسل مصفى الشفاء اللهَ لك سألت
عدت للبيت باكيا منتحبا فسألت والدتي: من أنا؟... إلى صدرها ضمتني وقالت أنت كبدي وفي بطني إياك حملت
مسكت بمعصم والدي وقلت: كيف أنا؟..شدني شدا وبعينيه تأملني وقال:أنت خليفتي من أجلك جاهدت و نافحت
رحت اسأل العم , الخال ’ الرفيق ’ الصديق لا من أحد منهم علم . الحياة مللتها , والمعيشة كرهتها. سئمت, سئمت
آآآه وقد أرخيت ستار البؤس على خيمتي .حزنا على كل ما أسررت وما أعلنت , على ما قدّمت و على ما أخّرت
ساعتها علمت يقينا أن علتي هي نفسي الأمارة , اللّوّامة, الطماعة, الظالمة المظلمة..آآآآآه من دهاليز الحياة فيها تهت....
*******...........********
أمــاه ضيف على الباب أراه واقفا ’ مخبتا لم تبيّن ملامح حاله و محياه
أليس من بناة اوكارنا ’ أم أنه تاه السبيل فرمته رياح الغربة بين خيامنا’ دعيني أراه’ فأتبين مبتغاه...
أنت ’’ أأأأأأنت ’ سبحان الله ’ سبحان الله سبحان الله ’ مارأيته في حلمي حين قيلولتي ’ سبحان الله’’’لك الزرابي مبثوثة ولك النمارق مصفوفة وذاك فرات عذب من عين تسنيم به يسقى فؤادك ’ أراك والنصب توأمين’ اخلع نعليك إنك في مكان أمن أمين ,,,
اتخذ متكأ ورفع رأسه للسماء ويداه وقال: لك الحمد والشكر
رب المشارق والمغارب وقد أبدلني بها نفسا مطمئنة ودارا آمنة ,فاحشرني وإياها في زمرة من إليك أناب , رب بي العمر تقدم والعظم وهن والرأس شيبا اشتعل وإني تعبت ..تعبت.تعبت
بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا