تصحيح الفرض المراقبة الذاتية رقم :2 المادة : علوم إسلامية
2012
المستوى : 1 ثانوي الشعب : ج. م. آداب+ج.م.علوم المادة : علوم إسلامية
الجزء الأول :
التعليمة :
1 _ اشرح المفردات التالية :
متراكبا = أي بعضه فوق بعض
قنوان= أي قنو وهو العدق أو العرجون
ينعه = نضجه
2 – اشرح النص :
" وجعلنا من الماء كل شيء حي " : ثم ذكر الله تعالى آية أخرى من دلائل قدرته في النبات وهي إنزال الماء من السماء وجعله سببا للإنبات وهو الذي أنزله بقدرته وحكمته من السحاب ماء بقدر مباركا ورزقا للعباد وإحياء لكل شيء رحمة منه سبحانه وتعالى بخلقه.. وأخرج الله تعالى بالمطر زرعا وشجرا أخضرا ثم يخلق فيه الحب والثمر مختلفا أنواعه كالنخل والعنب والرمان والزيتون...
وجوب النظر والتأمل في قدرة الله تعالى : في هذه الآيات براهين للإيمان ودلائل لقدرة الله تعالى
وجب على كل مسلم عاقل أن يتأمل فيها وينظر في ملكوت السماوات والأرض حتى يدرك قدرته وعظمته
وبديع صنعه سبحانه وتعالى، فيزداد إيمانا ويقينا بالله تعالى.
3 – استخرج من الآيات ثلاث فوائد.
• القرآن يحث على إعمال العقل إذ به يتم إدراك ظواهر الأمور وبواطنها.
• إعمال العقل يوصل إلى الإيمان.
• الإيمان هو بمنزلة الحياة والكفر بمثابة الموت
( 8 ن) الجزء الثاني
وضعية إدماجية
نعمة العقل : لقد كرّم الله تعالى الإنسان بهذا العقل وفضله على كثير مما خلق تفضيلا، فبالعقل
ركب الإنسان البر والبحر، وسخر لخدمته الكون وما فيه، قال تعالى: {وََلَقدْ َ كرَّمَْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَْلَناهُمْ فِي الْبَرِّ
.[ وَالْبَحْرِ وَرَزَ ْ قَناهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وََفضَّْلَناهُمْ عََلى كَثِيرٍ مِمَّنْ َ خَل ْ قَنا تَفْضِي ً لا}. [الإسراء: 70
آيات أخر تدل على أن الله هو الخالق : منها {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِ ٌ ف أَلْوَاُنهُ
َ كَذلِكَ إِنَّمَا يَ ْ خ َ شى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ اْلعَُلمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [سورة فاطر: 28 ]. ومنها {َلوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهٌَ ة إِ ّ لا اللَّهُ
َلَفسَدََتا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصُِفونَ} [سورة الأنبياء: 22 ]. ومنها {سَُنرِيهِمْ آيَاتَِنا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنُفسِهِمْ
[ حَتَّى يََتبَيَّنَ َلهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوََلمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عََلى ُ كلِّ َ شيْءٍ شَهِيدٌ}. [سورة فصلت: 53
من براهين الإيمان : يشعر المتأمّل في الكون حينما يقرأ آيات القرآن المتعّلقة بخْلق الكون
والإنسان، أنّ هذا القرآن كلام الله، لِما يقف عليه من إتقان الخالق، قال تعالى: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتَْقنَ ُ كلَّ َ شيْءٍ}
[سورة النمل: 88 ]. فكل شيء مخلوق بدقة متناهية لا حدود لها، من أصغر مخلوق إلى الإنسان. وممّا ينبهنا إلى
عظمة الخالق في إتقانه لخلقه هو سعة هذا الكون المترامي الأطراف، الذي قال عنه القرآن الكريم: {وَالسَّمَاءَ
.[ بََنيَْناهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا َلمُوسِعُونَ}. [سورة الّذاريات
بلمهدي محمود
والله للتوفيق بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا
ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا